بوعلي: تدوينة الرئيس الفرنسي ماكرون باللغة العربية "براغماتية"

بوعلي: تدوينة الرئيس الفرنسي ماكرون باللغة العربية "براغماتية"
الجمعة 7 غشت 2020 - 01:00

تعليقا على “تدوينة” باللغة العربية تضامن فيها إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، مع العاصمة اللبنانية بيروت، بعد الانفجار الذي جعلها “مدينة منكوبة”، يعدّد فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطنيّ من أجل اللغة العربية، مجموعة من الملاحظات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار.

ويقول بوعلي إنّ ما لم يستوعبه كثير من أبناء المنطقة هو أن اللغة العربية هي “لغة الخطاب الرسمي، والأقرب إلى التفاعل الوجداني مع العقل العربي من المحيط إلى الخليج”، والحديث بلغة الضاد “يمنح الخطاب حميمية خاصة يمكنها الولوج إلى العقول والوجدان، وهو ما يستوعبه الساسة الغربيون ويغفل عنه المهووسون بضيق القطرية والخصوصية الإقليمية”.

ويزيد رئيس الائتلاف: “حديث ماكرون لم يكن بمنطق الخروج من الدائرة الفرانكفونية أو الاعتراف بالتعددية، بل بمنطق نفعي براغماتي أملته الدوائر التي أوصلته إلى سدة الإليزيه، والتي لا تنظر إلى الفرانكفونية إلا باعتبارها أداة للتوغل الاقتصادي قبل الثقافي.. وفي سبيل الغاية المادية كل السبل تغدو مشروعة”.

ويحيل بوعلي على ما تدلّ عليه الردود التي صدرت عن جل المعلقين الفرنسيين، مِن “اعتقاد راسخ في العقل الفرانكفوني بالترابط اللزومي بين اللغة والسيادة، وأن قائد الدولة أو أي مسؤول فيها ينبغي أن يتمثل هذا المعطى الهوياتي سياسيا وقانونيا”، ثم يضيف: “كثير من الدبلوماسيين الأجانب يتحدثون بلغات الدول التي يوجدون فيها، تعبيرا عن تقديرهم لأماكن تواجدهم، مثل روسيا أو الصين أو بريطانيا، إلا سفراء فرنسا الذين لا يستعملون اللغة الوطنية إلا حين الرغبة في الإشارة إلى حنينهم لماضيهم الاستعماري، القائم على التشظي والتشرذم”.

وفي سياق متّصل يرى بوعلي في المجلس الأعلى للاتصال السّمعيّ البصري (هاكا) “مؤسّسة دستورية تنتصر للّادستور”، ويسترسل شارحا: “في التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري خلال اجتماعه المنعقد يوم 28 يوليوز 2020، الذي رصد المعالجة الإعلامية التي خُصت لأزمة كوفيد 19، (…) كان واضحا انحياز المؤسسة الدستورية لمسار التلهيج الطويل، الذي لم يبدأ اليوم، بل كانت له محطات مؤسسة وظهور الهاكا أحد تجلياته”.

ويزيد رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: “اعتبرت هذه الأخيرة استعمال العامية في الإعلام ملمحا تجديديا وإعلاما للقرب، سواء من خلال التوظيف الكلي أو الجزئي في إيصال المعلومة. والواقع أن هذه الهيئة من أهم عوامل نشأتها ترسيخ المسار التلهيجيّ الذي كان محتشما في الإعلام المغربي، وغدا معها واقعا نتجرعه يوميا”.

ويستشهد بوعلي في هذا السياق بما برز مع ظهور هذه المؤسّسة مِن الإذاعات العديدة في مناطق البلاد، التي “تبث بالدارجة كليا أو جزئيا، مستفيدة من بعض الانفتاح الذي شهده قطاع الإعلام السمعي البصري، ومن الترخيص للبث بالعامية أو بالمزاوجة بينها وبين العربية والفرنسية”.

ويسجّل رئيس الائتلاف الوطنيّ من أجل اللغة العربية إصرار “القانون المؤسس للهاكا دوما على استبعاد كل نقاش حول اللغة الواجب استعمالها في الإعلام”، ثم يزيد: “لهذا ووجهت دفاتر تحملات القطب العمومي، وحورِبت حتى غدت حبرا على ورق، رغم أنها تحدثت عن “لغة مبسطة”، وهو ما لم يستسِغه أباطرة المشهد الإعلامي، الذين تعودوا على الفوضى اللغوية التي تمكنهم من تسفيه المفاهيم وتلويث عقول الناشئة”.

ويرى المتحدّث أنّ الأسئلة الواجب طرحها على مجلس “الهاكا” هي: “ما القيمة التجديدية التي قدّمها الإعلام باللهجة العامية؟ وما طبيعة المعارف والمعلومات التي استطاعت هذه الإذاعات الخاصة تقديمها للمجتمع غير الترفيه والتنشيط؟ وكيف استطاعت الهاكا تقييم فعالية العامية في مواجهة كورونا، مع العلم أن الواقع يثبت العكس؟”.

ويقول بوعلي: “إن كانت الدارجة هي أسلوب التخاطب العامي، فإن استخدام المعلومة الدقيقة لا يمكن إتاحته إلا عبر لغة فصيحة قادرة على ملامسة الأفهام والعقول”، ثم يضيف: “المطلوب من الهاكا تقييم التجربة اللغوية لمسار التلهيج الذي دشنته وانتصرت له، وعلاقة ذلك بمشاكل المجتمع المغربي وطبيعة النقاشات المطروحة في الإذاعات، وتأثيرها على المجتمع المغربي ومنظومته القيمية، بدل الهروب إلى الأمام والادعاء بأن الأمر يتعلق بتجديد أو إبداع”.

واستشهد رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بقول لسانيّ ذكر أنّ “الإبداعية اللغوية (…) التي بدونها تكون اللغة عاجزة عن الاضطلاع بوظائف جديدة يفرضها الواقع اللغوي الجديد ومتطلبات الحداثة في المجتمع، لا يجوز أن تتحقق بدون مراعاة مقتضيات وقيود النظام اللغوي، درءا لمزاجية المستعمل وآفة الخلط بين الإبداعية والفوضى المهددة لهوية اللسان”، قبل أن يجمل قائلا في ختام حديثه: “في وقت انتفض الفرنسيون ضد رئيسهم دفاعا عن لغتهم، نجد مؤسسة دستورية تصر على نقض الدستور والتطبيل للتّلهيج”.

‫تعليقات الزوار

44
  • المنافقون الجدد
    الجمعة 7 غشت 2020 - 01:10

    كل من شاهد الربورتاج الخاص بزيارة ماكرون إلى بيروت يدرك أن السيناريو والإخراج والتمثيل والتصوير واحتضان السيدة اللبنانية بين يديه … كل هاته الأشياء كان معدا لها ومرتب لها مسبقا بعناية فائقة. أما خلال الندوة الصحافية التي عقدها بعد ذلك حيث كان منبسطا وضاحكا يبتسم ويغمز وكل هذه الحركات التي تعكس الوجه الحقيقي للمنافقين الجدد الذين لا يختلفون في شيء عن أسلافهم القدامى.

  • من البحر
    الجمعة 7 غشت 2020 - 01:29

    تحية للسيد فؤاد بوعلي على الرأي الصحيح الحر. المسألة كلها مال وأعمال صادرة من إحدى سيدات العرب

  • Aliiiiiiiiiiiiiiiiiii
    الجمعة 7 غشت 2020 - 01:33

    المهم ليس اللغة التي كتب بها حتى وإن كتبها باللغة العبرية ، المهم ما قدمه لشعب اللبناني ،

  • Nomade
    الجمعة 7 غشت 2020 - 01:40

    حال اللغة العربية يدعو إلى الشفقة، لأن أهلها تخلوا عنها أو تهاونوا في الإهتمام بها. يبدو أنهم يحسون بالنقص حين يتواصلون بها، فتسمعهم يلوون ألسنتهم للتعبير بلغة أجنبية، كي يظهروا لمخاطبيهم أنهم قوم على قدر من التحضر. وعندنا، أقرب دليل على إهانة اللغة العربية واحتقارها هو ما نقرأ رغما عنا على لوحات الدعاية والاشهار في شوارع وساحات المدن. كأن مقاولات الإشهار متفقة على تبخيس اللغة العربية، متواطئة مع من يكتب إعلاناتها بلهجة سوقية غريبة، لا صلة لها بما تعلمنا في مدارسنا… اللغة العربية تحتضر. والمسؤول الأول هو العربي نفسه، لأنه، عن دراية أو عن جهل، يفضل كل ما يأتيه من الغرب ولو كان سببا في الدوس على هويته.

  • عماد
    الجمعة 7 غشت 2020 - 01:55

    لقد ارتكب الرئيس الفرنسي خطأ فادحا سيجلب له نقمة البربريست العرقيين الكارهين للغة العربية كراهية الموت، فقد كان عليه أن يكتب تدوينة أخرى بلغة المختبر وحروف تيفيناغ حتى يحظى بقبولهم ورضاهم، إنه فعلا خطأ استراتيجي وقع فيه ماكرون

  • ذكاء الرئيس الفرنسي
    الجمعة 7 غشت 2020 - 01:59

    الرئيس الفرنسي ذكي و يعرف جيدا أن إستمرار فرنسا رهين بآستمرار آنتشار ثقافتها و لغتها في العالم أجمع و يعي جيدا أن التفوق الفرنسي و قيمة فرنسا رهينة بتبعية مستعمراتها السابقة … فلهذا ففرنسا لن تتخلى بسهولة و مستعدة لتقاتل و تطيح بأنظمة و تخلق و تساند توراث في سبيل بقائها في مستعمراتها السابقة … لهذا يخاف من بطشها أغلب القادة العرب و الأفارقة … رغم أنهم يعوون جيدا أن مصالحهم مع دول أخرى و ليس معها …

  • مهتم
    الجمعة 7 غشت 2020 - 02:18

    ـــ في فرنسا لا يمكن تصور وجود مسؤول كبير يخاطب الفرنسيين بلغة أجنبية ؛ أو لا يتكلم الفرنسية. هذه مسألة سيادة سياسية و لغوية و ثقافية. اللغة في فرنسا خط أحمر.
    ــــ الميلاد الأدبي للفرنسية معاصر فقط لعهد هارون الرشيد و الملك شاغلومانين. هذا الميلاد تم خصوصا مع الشعر الملحمي من خلال أنشودة رولان.
    ـــ في فرنسا مازالت شعبة التبريز في اللغة العربية موجودة؛ في الوقت الذي ألغيت فيه في المغرب.
    ــــ في فرنسا النقاء اللغوي لا يقل أهمية عن النقاء العلماني. اللغة النقية من عقيدة الدولة تماما مثل الديموقراطية و العلمانية.
    ـــ عندنا من يقول أن اللغة العربية ليست لغة العلوم. و قرض الشعر بلغة ما، و كما فعلته المعلقات بدقة متناهية، يساوي أو يتجاوز الوصف العلمي للظواهر الطبيعية و التكنولوجية مهما كانت متناهية في الصغر أو في الكبر.
    ـــ عندنا من لا يستطيع انتقاد السياسة اللغوية أو التعليمية؛ و لكن يهاجم اللغة ككبش فداء سهل المنال. هناك من يفعل ذلك جهلا أو خدمة لأجندة معينة.
    ـــ اللغة العربية على لسان الدبلوماسيين و الأكادميين الروس أحلى منها على لسان العرب أنفسهم. نحن أعاجم أمام عروبة الأعاجم.

  • Nomade
    الجمعة 7 غشت 2020 - 02:20

    إلى عماد: تعليقك خارج الموضوع. كتبت فقط لتبرهن على عنصريتك المقيتة. كتبت فقط لتكتب، لم تأت بفكرة تفيد. البربريست كما تقول، أناس متشبثون بلغتهم وبهويتهم. ليسوا كمن يبيع اللغة العربية الجميلة بأبخس الأثمان.

  • Ali USA
    الجمعة 7 غشت 2020 - 02:34

    الى المدعو عماد #5
    عنصريتك ضد الامازيغ اكرم لناس واضحة. اتق لله في لسانك

  • mossa
    الجمعة 7 غشت 2020 - 03:29

    لا ادري كيف توظف الامور. لما كنا في ستينات القرن الماضي نلج الى المدارس كنا نرى بعد هده المدة التي قد تصل الى 55 سنة او اكثر ان الاجيال التي ستاتي من بعد لا يمكن ان تجد اي اشكال في اللغة العربية على الاقل في مستواها المتوسط ولعل ان هدا الجيل الدي يفوق اصحابه ستة وستين او سبعين سنة سوف لا يجد اي مشكل في هده المسالة الا اننا اصبحنا وكاننا نبدء الاشكال من الاول اين هي المجهودات التي مرت طيلة هده العقود كلها .اقول هدا لان حتى في القرى كانت الامور تسير على نفس المنوال فقريتي بدورها مثلا كانت فيها مدرسة مند نهاية الخمسينات . ادا الاشكال هو تكريس طابع الامية بالدارجة او لهجات اخرى.وهدا يظهر بالملموس أن المكان الدي يخصص لاي متمدرس اليوم لا يمكن ان يضمن حسب ما تقدم أي إلمام بلغة عربية متوسطة. فاين يكمن الخلل

  • ابو مهدي
    الجمعة 7 غشت 2020 - 03:38

    ما الذي فعلته فرنسا قبل الحريق القاتل عندما كان لبنان على شفا الانهيار بفعل التضخم وارتفاع سعر الدولار وانهيار الليرة..؟؟ وزير الخارجية الفرنسي الذي زار لبنان حينها لم يحمل معه خبزا للبنانيين.. بل جاء ليملي على حكومتهم الانصياع لشروط البنك الدولي لجدولة ديونه للحصول على قرض لن يستطيع إعادة الدماء إلى شريان الاقتصاد اللبناني.. وزير الخارجية الفرنسي جاء إلى لبنان ليقول للسياسيين اللبنانيين الذين رفعوا شعار الاتجاه نحو الشرق بعد أن خذلهم الغرب.. إنكم فاسدون وعليكم أن ترحلوا وهو ما أكده ماكرون خلال زيارته التي كشفت وجها آخر لرئيس دولة كبرى لم يحترم ابسط التقاليد والاعراف الدبلوماسية.. حيث سمح لنفسه بالتصرف في لبنان وكأنه مقاطعة فرنسية.. مما دفع ميلانشو إلى طرح سؤال استنكاري لا يخلو من نقد لاذع: ماذا لو تصرف رئيس دولة أخرى بهذه الكيفية في بلدنا..
    على العموم… ماكرون هرع إلى لبنان من أجل صفقات الاعمار لا من أجل مواساة اللبنانيين.. وهو الأمر الذي لم يبادر بفعله عندما احترق في السنة الماضية مصنع للبتروكيماويات في مدينة روان..

  • rme1974
    الجمعة 7 غشت 2020 - 05:04

    dans tous les cas notre président Macron a été le premier à soutenir et aller réconforter le Liban dans leur malheur. et les dirigeants arabes ils sont où? je pense qu ils ont peur de coronavirus

  • أسامة
    الجمعة 7 غشت 2020 - 05:18

    إن لم نحافظ على لغتنا العربية….سيذهب معها قراءة القرآن باللغة العربية وستذهب الكثير من المعاني….ومن سيظمن لنا بأن الجيل القادم سيتبع الإسلام…فيقوا أعبادالله راها حرب على الإسلام بطريقة غير مباشرة

  • عمر
    الجمعة 7 غشت 2020 - 05:41

    إنه يطمع في صفقات إعادة بناء بيروت. من أجل ذلك مستعد لكل الشطحات السياسية. لم يسقط حتى غبار الانفجار و بدأ يحسب المكاسب المالية من هذه المصيبة.

  • متتبع
    الجمعة 7 غشت 2020 - 05:53

    الحل الوحيد لما يجري في لبنان والحد من نزيفها هي ثورة شعبية ضد الحزب الحاكم في لبنان وعلى حزب الله كذلك وليس استقبال المستعمر الفرنسي لان فرنسا هي التي نصبت هولاء العملاء على رقاب الشعب والواقع يستمر ان لم يغيروا عملاء فرنسا

  • yassine benfkir
    الجمعة 7 غشت 2020 - 06:13

    فرنسا من اسست لبنان لحماية المسيحين سنة الف وتسعمية وعشرين. وهي التي صنعت هذه الذولة. لم تكون اصلا لبنان. ولهذا فرنسا تهتم بها. من اجل مصاليحها الاقليمية.

  • عبدالمجيد
    الجمعة 7 غشت 2020 - 06:53

    اجل لقد المهتم نحن اعاجم امام عروبة الاعاجم فنحن أول من حط من قيمة لغتنا العربية وعددنا اللهجات في بلدنا العزيز واصبحنا غير مفهومين على الصعيد العربي فلما تكون في الشرق وتحاول تتكلم لغتنا لا أحد يفهمنا فكل الدول لهجاتها قريبة ومفهومة لدى الشرقيين إلا دارجتنا فهي مستعصية عليهم لم نكتف بالدارجة سنزيد عليها الامازيغن الفيل أراد ناقصاه

  • Mika
    الجمعة 7 غشت 2020 - 07:24

    ماكرون كتب باللغة العربية لقديم تعازيه للشعب اللبناني لانه و بكل بساطة يرى في اللغة وسيلة للتواصل. انت ياسيدي تعتبر العربية اكثر من ذلك و تضن انها مقدسة و سامية و يتكلم بها الله.
    ماكرون و ميركل ارسلوا الأموال و المعدات بطريقة مباشرة الى لبنان و وعدوا اللبنانيون ان المساعدات سوف تصلهم مباشرة، لتخفيف المحنة عنهم. إسرائيل عرضت مساعدتها للبنانيين.
    لماذا لا تحدثنا يا من يدافع عن العربية و العرب لماذا لم تقم الدول العربية الغنية جدا بالمثل؟ لمذا لم نرى بن سلمان او بن زايد مكان ماكرون؟
    هذه الدول تعتبر ان تسليح حماس و حزب الله دورها الرئيسي في المنطقة، اما الشعوب فلتذهب الى الجحيم.

    و شكرًا

  • متابع
    الجمعة 7 غشت 2020 - 07:31

    زيارة فرنسا له ابعاد سياسية اكثر من المتوقع يا معلقين ، الأمر لا يكمن بزيارة إنسانية ولا تدوينه بلغتكم العربية ، ليكن في علمكم يا معلقين بان لبنان مستعمرة فرنسية وصراع نفوذ بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ولهذا السبب جاء ماكرون الى بيروت ونزيف لبنان مستمر والمنقذ الوحيد هو التخلص من التبعية الأجنبية وهذا لا يتم الى بالوعي السياسي يا معلقين ، الوعي والفكر السياسي ضروري لنهضة الشعوب

  • الحسين واعزي
    الجمعة 7 غشت 2020 - 07:38

    إلى 3 – Aliiiiiiiiiiiiiiiiiii

    تقول في تعليقك التالي: (( المهم ليس اللغة التي كتب بها حتى وإن كتبها باللغة العبرية، المهم ما قدمه للشعب اللبناني))، حضرتك أقحمت كالعادة لغة الدولة العزيزة على قلبك التي هي دولة العنصرية والإجرام المسماة إسرائيل في مقابل العربية التي كتب بها ماكرون تدوينته، الأمر الذي يكشف عن هويتك التي أضحت كنار في علم هنا في هسبريس.

    ماكرون لا يقود مؤسسة خيرية، إنه يقود دولة مركزية في الاتحاد الأوروبي الذي له علاقات استراتيجية مع أمريكا، حين يقصد ماكرون لبنان تحت غطاء عرض المساعدة، فإنه يذهب في الواقع لقطع الطريق أمام روسيا والصين لكي لا تعوضا الفراغ الذي خلّفه الحصار المفروض على سوريا من خلال لبنان بقانون قيصر، ولوضع الدشم في طريق الحرير الذي تنشئه الصين..

    فماكرون يبحث عن مصلحة بلده وأوروبا وأمريكا، والاتحاد الأوروبي، والجميع يرعى أمن الدولة العبرية المجرمة التي أضحى مهددا يا سي واعزي..

  • حليم
    الجمعة 7 غشت 2020 - 08:26

    أليس من العار وجود جمعية أو ائتلاف يسعى إلى الدفاع عن اللغة الوطنية الأولى للمملكة؟ ألا يدخل تكريس استعمال هذه اللغة و حمل الجميع على احترامها في صميم عمل كل مؤسسات الدولة؟ للأسف، استقلال البلاد اللغوي لا وجود له، و نظرة سريعة إلى الفضاءات الحضرية المفتوحة بكل ما تتضمنه من إعلانات و يافطات تجارية و لافتات و لوحات إشهارية كفيلة بتأكيد مأساتنا اللغوية.

  • غساني 2
    الجمعة 7 غشت 2020 - 08:35

    … و لن أمل أبدا من تكرار القول بأن إصلاح منظومتنا التربوية بالشكل المنشود مستحيل في غياب لغة رسمية حقيقية.

  • الاتجاهات
    الجمعة 7 غشت 2020 - 09:04

    هناك تصرف أضنه هو السبب في عدم إدراك عدد كبير من المغاربة كيف تكوين صورة تقريبية عما يجري في السياسة الخارجية من صراعات والتي أصلها اقتصادي
    فهناك من يكتفي بالاعلام التركي والجزيرة المُعَرب وهذا مايكون لديه رؤية أحادية
    فحينما ذهب ماكرون الى بيروت وهناك لبنانيون سفقو لماكرون أحس أردوݣان أنه هناك لبنانيون يحبون فرنسا فبدأت أدرعه الإعلامية تشوه الصورة كضحك ماكرون وسط الجموع وبشكل. مفبرك
    لذا أنصح أصحاب مكملين والشرق والحوار والجزيرة أن ينصتو لجهات أخرى لتتوضح لهم الرؤيا

  • saad
    الجمعة 7 غشت 2020 - 09:21

    ان هذا العصر هو عصر المادة و كل من يقدم اي مساعدات مادية فقيمته تكبر في عين المتلقي اما اللعب على العواطف و التشبث بالاديولوجيات و النخوة الفارغة فقد اصبح كل هذا من الماضي …و الشعوب حين تصل بها الامور الى الحنين الى عودة المستعمر فاعلم ان السكين قد وصل الى العظم كما يقال و الحنين الى عودة الاستعمار ليس لدى اللبنانيين فقط بل كل الشعوب التي ذاقت طعم الديكتاتورية و الحرمان بعد استقلالها و لهذا انا في نظري المتواضع على المسؤولين العرب ان يعيدوا النظر في سياساتهم مع شعوبهم و يخرجوا من دائرة التسويف و القمع و يشرعوا في تطبيق التنمية الشاملة و احترام الحريات الفردية و الجماعية .تصبحون على خير

  • SAMIR
    الجمعة 7 غشت 2020 - 09:25

    واييه المستعمر الفرنسي.
    لكن لو فتحت فرنسا ابوابها لرأيناكم جميعهم هناك في الأسبوع الاول من فتحها.
    وطوابير امام مكاتب التجنيس لتقمص جنسيتها
    بعد الانسلاخ من الجنسيه الاصليه.
    اودي اودي.

  • Wanamali
    الجمعة 7 غشت 2020 - 09:26

    لغة تدوينة ماكرون أملتها الاستراتيجية التواصلية للمكلف بتسيير حسابات الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعة، إطلالة على عدد المتابعين قبل و بعد التدوينة ستعيد الرشد لأدهان محللينا الأعزاء، فمنهم من انبرى لتمجيد لغتنا المضلومة و من المعلقين من ترك الموضوع جانبا و فضل الهجوم على الامازيغ. في حين أم الأمر لا يعدو كونه محض "ماركوتنيغ" سياسي بأسس علمية يغفلهغ العتمة و حتى بعض الخاصة ممن لا دراية لهم بعالم التواصل على الشبكات الاجتناعية.
    الريال و الباييرن سبق لهم إطلاق تدوينات بالعربية الهدف منها الوصول لأكبر شريحة من جمهورهم العربي لكن كدلك إكنساب ملايين المتابعين ااجدد و هنا أتفق مع السيد المحلل في نقطة "البراقمانية" ….

  • liban
    الجمعة 7 غشت 2020 - 09:27

    Macron,rêve de revenir au Liban comme colonisateur
    il a envoyé son ministre des affaires étrangere avant pour aider les écoles chrétiens au Liban,
    et maintenant c'est lui qui va vers les territoire chrétiens
    les pays qui aident vraiment le Liban ne n'ont pas besoin de se déplacer comme Qatar, Maroc, Turquie, jordani, ils ont déjà envoyé des aides et des hôpitaux au Liban, mais macron viens chercher des contrats pour la construction de Liban c'est une question de business
    J'ajoute que macron veut interdire les écoles qui apprend l'arabe en France
    et interdire les maitre qui viens du Maghreb pour apprendre l'arabe

  • النكوري
    الجمعة 7 غشت 2020 - 10:20

    إلى 18 – Mika

    لم يقل الكاتب أن اللغة العربية لغة الله، هذه من عندياتك أنت. اللغة العربية هي لغة القرءان الكريم الذي نزل على النبي محمد عليه أزكى الصلوات والسلام، وتم به نشر الإسلام الذي حرّر هذه الأرض الطيبة وأهلها الأمازيغ الطيبين من الاستعمار البيزنطي، وساواهم مع إخوانهم عرب الفتح، فأسسوا لأول مرة الدولة العربية الإسلامية الأمازيغية التي لا تزال مستمرة حتى الآن.

    ففضل العربية والإسلام على أرض المغرب يعرفه ويقدّرُه كل المغاربة باشتثناء بعض البربريست العرقيين الحاقدين الصنميين.

    وإذا كنت تسأل: (( لماذا لم نرى بن سلمان او بن زايد مكان ماكرون؟))، فالسؤال موجّهٌ إليك أنت بالتحديد، ألست أنت من تطبخنا بالتعليقات هنا في هسبريس تحت توقيع ahamrouch، وتبشرنا في تعلييقاتك بأن ابن سلمان وابن زايد في طريقهما لفتح العالم من جديد وتقديمهما المن والسلوى للمغاربة عربا وأمازيغ؟ ألست أنت صاحب هذه النظرية الفتاكة التي لا تمل ولا تكِلُّ من تدرديدها هنا في هسبريس في كل لحظة وحين يا رفيق الحسين؟

  • عبد الله الحارث
    الجمعة 7 غشت 2020 - 10:36

    مستعملي الدارجة عندنا – سواء في الإذاعات أو في الإعلانات – تنطبق عليهم المقولة :" فاقد الشيء لا يعطيه ". هم لا يستعملونها لأنهم يحملون مشروعا (صالحا كان أم خبيثا)، بل يستخدمونها فقط لأنه مستواهم اللغوي رديء ومداركهم اللسانية هزيلة وثقافتهم سوقية. فلا لغتهم تُضحِك ولا معلوماتهم تنفع بل الانصات اليهم وقراءة إعلاناتهم تصيبك بالغثيان وتنزل بك إلى دركات السخافة والتفاهة السحيقة. ومعذرة عن الصراحة.

  • مهتم
    الجمعة 7 غشت 2020 - 11:01

    ــــ من حق رئيس دولة أجنبية أن يستعمل اللغة التي يريد ليخاطب من يريد؛ من أجل غاية تواصلية أو براغماتية أو سياسية أو ثقافية. هذا من صميم حرية التعبير.
    ـــــ المهم هو ما نفعله نحن بلغتنا و تاريخنا و تراثنا و اقتصادنا و سيادتنا الوطنية و ثرواتنا و حاضرنا و مستقبلنا و مدرستنا و جامعتنا.
    ــــ لم يهرع أي زعيم عربي لبيروت؛ يكتفون بإرسال المساعدات؛ و لكن عندما يُهاجَم بلد عربي عسكريا يكتفون بالمشاهدة عبر التلفاز. ماكرون يملأ الفراغ العربي فقط و يخدم مصالح بلاده. من حقه ما دمنا تائهين في صحراء الفرقة و الخصومة و العداوة.
    ـــــ لم نحافظ على لغتنا و تراثنا و هويتنا و جنينا التخلف و الهوان و العجز الكلي؛ و لم نأخد بسبيل اللغات الأجنبية و الديموقراطية و العلم و العقل من أجل التقدم. لا نريد ذاتنا و لا نريد الآخر. "نستحلي" القشور و "نستمرر" اللب و روح الأشياء.
    ـــ جاءنا هذا الفيروس؛ به سنحيا من جديد و لعله يكون بشارة خير و صحوة ضمير؛ أو به سنفنى جميعا لأننا ضيعنا كل شيء بصمتنا و جشعنا و جبننا و تسلطنا و نفاقنا و غشنا و وصوليتنا و … و بذلك سنستحق مصيرنا المحتوم.

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الجمعة 7 غشت 2020 - 11:14

    مسؤولون ثقافتهم فرنسية يفرضونها رغم رفضها،

  • زرقة مسبح
    الجمعة 7 غشت 2020 - 11:34

    تعاليق الذين ينتقدون بنفس اللغة التي كتب بها الرئيس ماكرون تدوينته.أكيد بالنسبة لهم هناك شيء ما ليس على مايرام .هناك خلل متجدر وعميق في
    نفوسهم يستدعي فورا العلاج

  • Mika
    الجمعة 7 غشت 2020 - 12:37

    الى الأخ النكوري،
    لا اعلم من يكون اهامروش و لا اعلم كيف ذهب تفكيرك في الاتجاه. امرك غريب.
    تحدثت عن السيد الكاتب لانني اعرف توجهه الفكري عن طريق مقالاته هنا. و اعلم ما أقول حينما كتبت انه على يقين ان العربية لغة سامية و لغة الله.
    اما عن حديثك عن تحرير العرب لسكان البلدان الأصليين ، ، فهذا هراء و تدليس يا سيدي.
    كيف يعقل انه تم تحرير جميع الناس من الهند الى المغرب؟ هذا الفعل لا يتقبله عقل سليم.
    اوصيك بزيارة موقع Arte و البحث عن روبووتاج حول تاريخ العبودية, بمشاركة ذكاترة من المغرب و تونس، لكي تعلم ما قام به المسلمون عبر التاريخ.
    و شكرًا

  • wald lfija
    الجمعة 7 غشت 2020 - 12:43

    لبنان عربية وستبقى عربية مكرون ماكر سياسة فرانسا معروفة مند قرن من زمان بيروت حزينة

  • أينما تضع نفسك
    الجمعة 7 غشت 2020 - 12:57

    هناك من ينشد التقدم ولو عن طريق اللغة، وهناك من يفضل الانحدار إلى الاسفل خصوصا من يتقن الفصحى ويلجأ للعامية معتقدا ان ذلك تواضعا وهو بذلك يتنافس مع من يريد تعلم الفصحى ولم يتطع، كمن يترك الكأس ليشرب من إناء الدجاج..

  • مغربية صحراوية
    الجمعة 7 غشت 2020 - 13:17

    بماذا نفعتنا البرتوكولات والسياسات . شعب بيروت ولبنان عامة والشعب العربي متعطش للعدالة لا يهم تحت اي غطاء مكر خداع لانه حقيقة هناك من يجعلك تعيش بكرامة ولك حقوق ولو كان ماكرا ويسرق يعني يسرق ويتركك تعيش ولا تحتاج لكن ان يسرقك ويشردك ويجوعك هذا هو حال شعب لبنان مورست عليه كل الضغوطات حتى صار يبحث عن رغيف حاف والطامة الكبرى الانفجار الذي لا يد له فيها بل هو حرب السياسيين والمصالح الكبرى .
    اذن نتفهم طلب الشعب اللبناني الانتداب الفرنسي .
    نتمنى ان تتحسن ظروف لبنان تحت اي سيادة المهم يعيش اللبناني حرا وبخير

  • Marocain musulman
    الجمعة 7 غشت 2020 - 14:26

    إلى 33 – Mika

    جاء في تعليقك التالي: (( اوصيك بزيارة موقع Arte والبحث عن روبووتاج حول تاريخ العبودية, بمشاركة ذكاترة من المغرب وتونس، لكي تعلم ما قام به المسلمون عبر التاريخ)).

    بداية أودُّ تنبيهك من خطورة قناة Arte، صحيح أن برامجها تمتاز بجودة عالية من حيث المهنية في الصورة والصوت والمونتاج والإخراج والعرض والإلقاء، ولكنها للأسف لا تخفي ميولها الصهيونية، إذ تقدم، بين الفينة والأخرى، برامج كلها دعاية لليهودية المتطرفة وللمسيحية اليمينية المنغلقة المعاديتان معا للمسلمين.

    وبخصوص ما (( فعل المسلمون عبر التاريخ))، فأنا ولا أنت ولا أرتي يمكن لنا أن نجزم بضربة واحدة حول هذا الأمر، فنحن أمام تاريخ طويل وعريض ومتشعب، ويستحيل الإحاطة به في تعليق أو برنامج تلفزيوني.

    إنما أنا الذي متأكد منه هو أن الإخوة الأمازيغ كانوا يعيشون قبائل متصارعة ومتطاحنة بينها، إلى أن استقدموا المولى إدريس الأكبر من الحجاز، وأنكحوه ابنتهم كنزة وبايعوه سلطانا عليهم، واعتنقوا معه الإسلام، وارتضوا اللغة العربية المجيدة لغة حكمهم، من وقتها باتت للمغرب دولة، وأصبح فيها شعب عربي أمازيغي مسلم متعايش إلى اليوم يا سي الحسين.

  • ASSOUKI LE MAURE
    الجمعة 7 غشت 2020 - 15:04

    الى سي النكوري لايوجد امزيغ لا طيبين ولا شريرين بل هناك اشلوح والريفيين والزيانيين والحيحيين وبعد المنشقين من هنا وهناك . اما الاصليين فهم السكان الافارقة MAURES يتداولون كل اللهجات التي اختلطت بلغتهم الافريقية . وسيادتك تعرفهم جيدا . اما السيد ماكرون فإن هو وظف اللغة العربية فلمصلحة دولته الاستعمراية وليس حبا في تمرد الشنفارة .

  • محمد
    الجمعة 7 غشت 2020 - 16:07

    فعلآ كل شيء مرتب له لزيارة ماكرون حتى جوقة المحتجين التي طالبت بعودة الإنتداب ليجرء الفرنسي الذي لم يؤدي ثمن جرائمه القديمة على أمر الحكومة اللبنانية بتشكيل حكومة وطنية وأن تقوم بالإصلاحات وانه ليس هنا من أجل دعم النظام ولا لتقديم شيك على بياض … وعلى كل المحتضنين أن يفهموا فلن تقدم المنح إلا إذا قاموا بالدور المطلوب منهم

  • Yan
    الجمعة 7 غشت 2020 - 18:06

    إلى Assouki le Maure : من الصعب على عقيلك أن يصحح بعض المفاهيم، لأنه مبرمج على العنصرية في أقصى خبثها. حسب العارفين، les maures هم سكان شمال وغرب أفريقيا. و الإسم يعني البربر. والبربر les berbères، هم الأمازيغ. فلماذا تنفي وجود كلمة مرادفة للبربر؟ غالبا ما تبدأ خرافاتك ب:"لا وجود لكلمة أمازيغ…" "لا يوجد شيء اسمه أمازيغ…" والكلمة متداولة منذ زمان وتنسبها بهتانا للفرنسيين المتصهينين حسب تعاليقك. ثم تشتكي من وجود رمز "الصليب وبوبريص" ضمن حروف الأمازيغية، وتجزم مرات أخرى على أن الأمازيغ أعداء للعربية والإسلام، وتتهمهم بالعمالة والخيانة والدعوة إلى الإنفصال… أنت، كما سبق أن قلت مرارا، تعاني كثيرا من الاختلاف، وتحلم بعالم لا يوجد فيه إلا Assouki le Maure ومن يشبهه تماما! أليس هذا من قبيل الهذيان؟ أليست عقليتك في حاجة إلى إعادة التركيب؟ ألست أنت من ينشر الفكر العنصري المتطرف؟

  • Amnay
    الجمعة 7 غشت 2020 - 21:51

    تلقف المدعو Assouki le Maure ذكر كلمة أمازيغ في تعليق "النكوري" فهرع كعادته، لبسط نظريته السخيفة، الداعية إلى العنصرية المقيتة المتطرفة. بالنسبة لهذا الاقصائي الساطع، البربر ليسوا أمازيغ. يتكلم عنهم دائما على اساس أنهم "خليط من بقايا الفينيق الرومان والبزنط، بل بقايا عبيد…" كما جاء في تعاليقه. ويتكلم عنهم كشعب لا وجود له!!! ونسي أن البربر هم الأمازيغ، ليس إلا. لكنه يستعمل عنوة كلمة بربر، لأنها أقرب إلى التحقير من لفظ أمازيغ، الذي يعتبر تسمية رسمية ومعروفة منذ القديم… هذا الشخص الغريب يخلق دائما المناسبة لضرب شعب في هويته، ولافتراء التهم ضد المدافعين عن حقهم في الحفاظ على هويتهم، فيسميهم قدحا البربريست، ونيته المبيتة تحقير كل ما يتصل بالامازيغ والامازيغية… هذا الشخص الذي تبنى انتماءه إلى les maures، هو إذن أمازيغي الأصل، لكنه فضل إنكار هويته. وطبعا، لا اعتبار لمن فقد هويته.

  • ASSOUKI LE MAURE
    السبت 8 غشت 2020 - 00:29

    الى Yan .الباربرا هم السكان الاصليين لموريطانيا العتيقة نسبة لزعيمهم BARA . لم يسبق ان استعملت تعريف البيربيريست في تعليقاتي اطلاقا أما حرف الزاي فقد نشرت بالمناسبة جريدة هيسبريس قبل سنتين من الان صورة للراحل عبد الله صالج وهو جالسا على زربية محاطة جوانبها بزواقة الحرف المذكور وقد علقت على الصورة في حينها ولا أستعمل كلمة بوبريص لانني في صغري تعلمت من محيطي كلمتين تيقليت وتيقجدرت .ولا يوجد لا شعب بربري ولا شعب امزيغي عبر التاريخ بل الارض شرقا اسمها Numidia وغربا توجد بلاد الMAURES بتاريخها المدون لذى الاغريق والرومان والوندال . المستعمرون الفرنسيون تحذثوا عن La berbère terre des berbères ولما فشلت مقولتهم قلبوها الى Tamzga terre des amazighs . وكانوا يقصدون بها جبال نوميديا . جذورك ليست افريقية شيئ طبيعي ,نتقاسم المواطنة ونناقش المعلومات .

  • الكارثة التي ...
    السبت 8 غشت 2020 - 07:22

    … يجب التنبيه اليها هو ان الاف اللبنانيين وقعوا عريضة يطالبون فيها فرنسا بالعودة الى حكم لبنان من جديد بعد فشل الحكم العربي في تدبير امورهم.
    فلا اللغة العربية نفعت ووحدت اللبنانيين وضمنت لهم الاستقرار والامان والقومية العربية استطاعت ان تخرجهم من مستنقع التطاحن الطائفي.

  • benh
    السبت 8 غشت 2020 - 08:49

    نحن الامازيغ لسنا ضد اللغة العربية او اية لغة اخرى ، بل نحن نحترم جميع اللغات و نسعى الى تعلمها ، ولكننا ضد طمس ، لغتنا الامازيغية التي نحبها ، و هويتنا التي نتشبت بها بقوة ، ولا نسمح ولن نسمح لاي كان ان يدوس عليها و يحاول ابادتها ، فالامازيغية حية و اهلها احياء يدافعون عنها و يعملون من اجل اعادتها الى مكانتها المتالقة التي كانت عليها بل الى تطويرها حتى تكون في مستوى اللغات الاخرى ، وليس ذلك من المستحيلات ما توفرت الامكانيات والدعم اللازم لذلك .

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس