تضامنت مجموعة من الهيئات والمؤسّسات الثقافية العالمية مع الشّعب اللبناني بعد المأساة التي حلّت بمدينة بيروت، وعبّرت في بيان مشترَك عن حزنها و”تعازيها للبنان جرّاء الخسائر المأساوية في الأرواح، وقلقها المشترك مِن حَجم الدّمار المادّيّ”.
ووقّعَت هذا البيان مجموعة من الهيئات والمؤسسات والمتاحف مِن المغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والصين ومالي والمملكة المتحدة وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينها المؤسّسة الوطنيّة للمتاحف بالمغرب.
كما وقّعت البيان منظّمات ومؤسسات دولية مثل اليونسكو، والإيسيسكو، والصندوق العالَمي للآثار والتراث، ومعهد العالم العربي بباريس.
وتحدّث الموّقعون على البيان، بصفتهم أعضاء وممارسين في مجال حماية التّراث، عن عملهم “على مدى عقود جنبا إلى جنب مع الشّعب اللبنانيّ لحماية تراثه الثّقافيّ الفريد والحفاظ عليه”، قائلين: “سنظلّ بجانبكم لمواصلَة عملنا المشترَك خلال هذه الأوقات العصيبة”.
وسجّل البيان ما ستتطلَّبُه المكتبات والمباني التاريخية المتضرّرة من “إسعافات أولوية للتّراث الثقافي، وتدخّلات على المدى الطويل لإنعاشِها، وما تحتاجه مجموعاتها مِن تدابير عاجلة لحمايتها وإنقاذها”.
وتعهّدت الهيئات الموقّعة في ختام بيانها “ببذل كلِّ ما فيها وسعها للمساهمَة في الاستعادة الكاملة للتّراث الذي تضرّر في بيروت جرّاء هذا الانفجار”.
ماذا عن استعادة المواقع الأثرية المغربية من قصبات و اسوار و قصور متهالكة صارت قبلة للمنحرفين و القوارض و مطارح نفايات …اتقوا الله و دعوا السياسة جانبا، لبنان لم تصوت للمغرب من أجل استضافة كأس العالم و انسانيا قمنا بالواجب و أكثر
اليمن والصومال حرب وجوع وامراض ولايهم امرهما لا شرق ولا غرب لانهما بعيدان عن اهتمام مسيري العالم
ألم يرفّ جفن مسؤولي المتاحف ومعاهد الثقافة عندنا في ما ذهبوا إليه لإنقاذ مآثر بيروت التي تأثّرت بفعل إنفجار مرفإها ، ومآثرنا تحتضر من مخلّفات النسيان ؟
بدأً بضريح مؤسس الدولة المرابطية التي لا تكاد الشمس تغيب عن جغرافتها والذي أصبح مرتعاً يتبوّل على جدرانه وقبره من تلفظهم الحانات و العُلب الليلية بمراكش جزاءً لمن كان النوات واللبنة الأولى في تأسيسها وإشعاعها الحضري ، مرورا بأسوار المدن العتيقة ومساجدها وأقواسها وقصباتها من شمال البلاد إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه التي تأثرت بفعل عوادي الزمان و لا مبالات المسؤولين . أليس الأَوْلى الإهتمام بمآثرنا وما تركه لنا أسلافنا ؟