حركات يبسط محنة "البيجيدي" وفشل الإسلاميين في تقوية المغرب‎

حركات يبسط محنة "البيجيدي" وفشل الإسلاميين في تقوية المغرب‎
الإثنين 17 غشت 2020 - 03:35

قال محمد حركات، أستاذ الحكامة والمالية بجامعة محمد الخامس، إنه من الحري بالدراسات حول تقييم إنجازات الإسلام السياسي في المغرب خلال العشرية الماضية أن تتعامل معه بشيء كثير من الدرامية الموضوعية.

وبسط حركات، في مقالة توصلت بها جريدة هسبريس، أخطاء الإسلام السياسي، معتبرا ما جرى مثل شريط سينمائي تتابع فيه المشاهد منذ اندلاع حركة 20 فبراير 2011 ضمن الربيع العربي، وكيف ركب عليها حزب العدالة والتنمية بدون برنامج يذكر تتوفر فيه الكفاءة والفعالية والنجاعة في تدبير شؤون المغاربة خلال توليه المسؤولية والتي استفحلت مع انتشار وباء “كورونا”.

وفي اعتقاد الباحث هناك عشر ملاحظات جوهرية يمكن ملامستها حول محنة الحزب، سواء قبل أو بعد الجائحة، والتي تبرر فشله في الدفع بالمغرب إلى الأمام.

وتتمثل في الآتي:

1ـ غياب الرؤية الإستراتيجية والتنظيمية والتجانس والكفاءة اللازمة في اتخاذ القرار ووضع برنامج شامل وكامل في مقاربة قضايا التنمية، حيث ظل هم الحزب قصير الأمد يتمثل في ربح الاستحقاقات الانتخابية على حساب بلورة رؤية تنموية بعيدة الأمد تعتمد على تأطير المواطنين وبناء أمل أو حلم واسع في الطريق، عند الشباب خاصة، وفي المستقبل.

2ـ فشل شعار محاربة الفساد الذي نادى به حزب العدالة والتنمية في الانتخابات والذي سرعان ما هوى بفعل تطبيع الحزب مع الفساد ورفع شعار استسلامي جديد “عفا الله عما سلف” كخطاب تأويلي وتبريري للتطبيع مع الفساد والرضا به وربما الاستفادة منه.

3ـ غياب رؤية إستراتيجية لمكافحة الفساد وإشكالية تضارب وتعارض المصالح عند الحكومة وحلفائها والاستسلام لذلك، الشيء الذي عجل تلاشي الثقة وتنامي الاحتقان الاجتماعي.

4ـ تفقير المغاربة والطبقة الوسطى وتنامي بطالة الشباب والتفاوت الاجتماعي والمجالي من خلال تبني سياسات غير شعبية في التوظيف (بالتعاقد) واستمرار التبذير في النفقات ورمي قضية التنمية في أحضان البنك الدولي.

5ـ الخضوع لتوصيات المراكز والمنظمات الدولية والانسياق في تطبيق مبادئ اللبرالية المتوحشة؛ الشيء الذي أدى إلى استفحال التبعية والمديونية الخارجية.

6ـ عدم المساهمة الجادة في تحسين ترتيب المغرب المتأخر في مجال التنمية البشرية، بفعل كساد الصحة والتعليم والبحث العلمي وتنامي الأمية والتخلف الاجتماعي بشكل رهيب.

7ـ عدم القدرة على الدفع في بناء نسيج صناعي متقدم في البلاد قوامه المنافسة وتكافؤ الفرص بين الفاعلين.

8ـ عدم القدرة على صياغة وبلورة منهج ناظم في اشتغال هيئات الحكامة وتقييم أداء نجاعتها، التي أصبحت بفعل كثرتها وكلفتها المالية ثقلا على البلاد بدل خدمتها في مجال تكريس جودة المرافق الاجتماعية ومساواة المواطنين في ولوجها وتقييم أدائها.

9ـ افتضاح أمر الحزب أمام تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وتزايد الهشاشة الاجتماعية للمغاربة من تعليم وصحة وشغل وتغطية اجتماعية، بفعل تداعيات جائحة “كوفيد – 19”.

10ـ فشل الحزب في مواجهة أزمة “كورونا”؛ مما جعل بعض الظرفاء يطلقون عليها “حكومة الوباء”.

‫تعليقات الزوار

46
  • الله ياربي
    الإثنين 17 غشت 2020 - 03:41

    تستحق حكومة اللاعدالة واللاتنمية لقب جائحة gov19

  • يسرى
    الإثنين 17 غشت 2020 - 04:05

    الي مالقا مايدير كيمشي للعدالة والتنمية…
    اييه العدالة والتنمية مقداش ولكن شكون البديل…
    ياك جميع الاحزاب تمت تجربتها..هل كانت ستقوم الدنيا لو كانت الامور تقودها البام، الاحرار، الحركة الشعبية او الاتحاد الدستوري، طبعا لن ترى مقالا واحد من طرف الاكادميين والصحافيين او الباحثين، ستكون سلسلات العام زين تدور مع حلقات الايام والسنين.

    لمادا لاتدهب الانتقادات الى مركز القرارات واصحاب المسؤولية؟ ثم انتم تعلمون ان العثماني مجرد "رايس فرقة"
    غير متجانسة الاطراف وان المؤثرون الفعليون ينسجون خيوط اللعبة من وراء الستار حيث يقودون حبك السياسة والمال والسلطة داخل البلاد او خارجها بالاستثمارات في افريقيا و الودائع المالية ماوراء البحار.

    لم يفشل الاسلاميون قطعا، وانما فشل من وضع مفهوم "التنمية" وعلق الامال على فكرة بسيطة لترقيع مشاكل البلاد والعباد في20 سنة الفارطة. كان الاجدر ان يكون مخطط جديد يدفع بالاقتصاد الى افق جديد خارج النمط السياحي الخدماتي الفلاحي وعناق افق الصناعة والتعليم والتكنولوجيا، لكن مع الاسف، تتوالى السنين ونحن نتخبط في صراعات المفاهيم بينما نحن مستويات عيشنا في الحديد…

  • راعي الغنم
    الإثنين 17 غشت 2020 - 04:11

    كفى من اللعب على دقون المواطنين. العالم يعلم ان الملك هو من يحكم و هو من يصدر و هو من ينفذ اما الاحزاب فهي مجرد بيادق في يد السلطة الملكية . الاحزاب المغربية تخرج في تصريحاتها مرارا على انها تقرر و تنفذ اما الحقيقة فهي ملكية ليس الاّ.
    الذي يمكن انجازه الان هو حل جميعا الاحزاب و خصوصا حزب العادلة و التنمية لأن هذا الاخير اكبر لحّاس في العالم و هذا راجع اولا:
    لإضطهاده بسبب مرجعيته اذا حقا موجودة ثانيا : اضطهاده من الخارج بالخصوص من دول الخليجية و الاوربية و دائما السبب هو مرجعيته
    ثالثا: ليست له كفاءة في اي شيء . لان اذا اردت حقا تحقيق المبتغى في هذا الوقت لابد ان تكون حرامي بهذا المعنى .
    رئيس ضعيف الشخصية و قليل الكفاءة . لتعطي الصورة للمغرب فعليك ان تكون دئبا في جل تصريحاتك . ان تكون مؤدبا و في نفس الوقت تعطي انطباع قوي للاخر اما تضحك و تمرر الكلام و تقارير على شعب لا يعرب من اين يبدا الهم فهو احتقار له و لاي مغربي على الكرة الارضية .
    شكرا

  • Nabil
    الإثنين 17 غشت 2020 - 04:13

    اصلا الحكومة الحالية او التي قبلها يوجد بها مجموعة من الاحزاب و كل هده الاحزاب سواء التي توجد في الحكومة او المعارضة هي احزاب ادارية فقط، مهما اختلفت الاحزاب و اختلفت الحكومات النتيجة هي نفسها دائما و حتى طريقة التسيير هي نفسها لا نحس بفرق. اتمنى ان لا ارى انتخابات اخرى في المغرب و ان يتم اختيار الاحزاب بشكل عشوائي عن طريق القرعة فلا فائدة من هده الانتخابات، و الله يصبرنا حتى نلقاو شي بلاد احسن نمشيو نشوفو فيها مستقبلنا.

  • zemmour
    الإثنين 17 غشت 2020 - 04:29

    مقال يستمد قوته من صدق ما جاء فيه.تحليل منطقي لمسار حزب فشل في التغيير،حزب ركب على 20 فبراير بدون برنامج،وركب على الدين أيضا لاستمالة الأصوات،فكانت النتيجة كارثية،ولن أزبد أكثر على ما أحصاه الأستاذ الفاضل من تعثرات الحزب،إلا رغبتنا في تغيير المشهد السياسي،بعد فشل من يسمون تجاوزا بالإسلاميين- لكون أفعال بعضهم لا تدل على ذلك-نريد مستقبلا،٣حكومة قوية ذات مصداقية،لها رؤية استراتيجية،وبرنامج عمل،وكفاءة مهنية،حكومة يترفع أعضاؤها عن كلام(الحلايقية)،القهقهات واللايفات من محطات البنزين والطرق السيارة،وحتى من داخل الفيلات…للأسف الشديد،الوزارة مسؤولية كبرى،والوزير يجب أن يكون مسؤولا على تصرفاته وكلامه،أن تكون له كاريزما ……عكس بعض المتلامزين بالألقاب والمعيور والسبان وكأننا في حمام شعبي……هذا لا ينفي وجود بعض الوزراء في الحكومة الحالية الذين يستحقون كل التقدير والاحترام…،وهو نفس الاحترام الذي نكنه لباقي أعضاء الآخرين،كأشخاص طبعا،لكن كوزراء،يحق لنا أن نبدي بعض الملاحظات انطلاقا مما عشناه مع البيجيدي منذ 2011*مجرد رأي*

  • ابو ريان
    الإثنين 17 غشت 2020 - 04:33

    عرفت تجربة حزب العدالة والتنمية في بلادنا قصور وتناقضات في كثير من المرات حتى مع مبادئ الحزب غير انه من الإجحاف تحميله كل الخيبات اولا لانه ليس الوحيد المسير في الحكومة فهناك احزاب اخرى ثانيا الحاكم الفعلي في المغرب ليس الحكومة بالضرورة بل المخزن لكن نحتاج الى الاستفادة من طريقة العدالة والتنمية التركي الذي طور البلد وحد من الفساد حتى أصبحت بلاد الأناضول أحسن من بعض الدول الأوربية وفي نادي الدول العشرين الاقوى اقتصاد, وأخيرا نتمنى ان تبتعد عنا الإمارات ومؤامراتها فكل الأمور بخير ونحن ادرى بشعابنا وإصلاح الاختلالات والنواقص التي عندنا بكل حرية وبدون إقصاء.

  • كلنا مسلمين
    الإثنين 17 غشت 2020 - 04:42

    بل يلبسون قناع الإسلام.
    هل صفات المسلم النباح و تقهقه و بلابلا و……. من أجل كمشة مال شهريا. حزب يفتقد الرجال

  • بدر
    الإثنين 17 غشت 2020 - 04:43

    ليس في مصلحة المغرب والشعب هاته الطريقة التي تم محاربة بها حزب بنكيران…
    كيف للإعلام الذي اشترته الإمارات ان يمدح حزب إسلامي هههههههه
    هيا انشروا مقالات تستعدون من خلالها التطبيع مع إسرائيل
    لاحول ولاقوة الا بالله
    الكل سيحاسب على اعماله وعلى نوياه يوم الحساب

  • دعوة
    الإثنين 17 غشت 2020 - 05:04

    الدين صوتوا لحزب العدالة والتنمية مادا ربحتم؟ لاشيء سوى غلاء المعيشة وتدهور الصحة وبنية التحتية والفقر والبطالة وانتشار الجريمة والفساد في البر والبحر وإغراق الدولة بالديون الخاريجية والتي أنتم من ستدفعون الثمن وكثرة الاعتقالات وانتشار الريع السياسي ونهب خزائن الدولة وأزمة الأساتدة وأطباء وقلة فرص الشغل وانتشار الدعارة وظهور نصب واحتيال في العقارات وسرقة وتهريب لوبيات الفساد المال العمومي.
    والمصيبة الكبيرة ما بقبلها وما بعدها مصيبة قرارات فاشلة في ما يخص وباء COVID19 حتى أصبح عدد الوفيات بالمئاة وعدد الاصابات بعشرات الألاف واليوم تخطينا رقم 42500 مصابة فقط في ثلاثة أسابيع وربما سنصل 500000 ألف مصاب وألاف الوفيات في سنة القادمة 2021.

  • سعيد
    الإثنين 17 غشت 2020 - 06:04

    كترات المحليلن وكترت العبقرين عندنا فى المغرب لكل يتفلسف ولكل يدعى الخقيقة وكل ينتقد حزب العدالة يا لاستاد المخترم هل حزبب الاستقلال وحزب سي دريس وبن عبد لله وحزب عصمان مهيا انجزتهم حتى تعفهم وتركز عن حزب العدالة شى من توازن من فضلك

  • قل كلمتك وانصرف
    الإثنين 17 غشت 2020 - 06:12

    تحليل الأستاذ حركات صائب وموضوعي وكل كلمة قالها في حق العدالة والتنمية وكل سهم موجه لها صحيح …. لكن تحليل يراد به باااااااااطل لشيء في نفس يعقوب …وسوف نرى حزمة من التحاليل الغرض منها ضرب هدا الحزب أو ذاك مع اقتراب الانتخابات !!!!!!

  • مغربي و أفتخر
    الإثنين 17 غشت 2020 - 06:20

    يجب تصحيح بعض الأخطاء.
    ما علاقة البيجيدي بالإسلام ؟
    هل الأحزاب الأخرى ليست مسلمة ؟
    هل هم مسيحيين أو يهود ؟
    كل حزب لا يمثل إلا نفسه بتربيته، أخلاقه، كفائته و مدى صدقه، …الخ.
    دعو ألإسلام للمسلميين و كفاكم عبت بالإسلام كل شيء بشع تلحقونه بالإسلام، لا علاقة بالإرهاب أو الفشل أو الخداع أو … أو … بالإسلام.
    لو فعلا كان حزب إسلامي لكان أفضل و أقوى في العالم و لو رجعت العزة والكرامة لكل مسلم على وجه الأرض.

  • Hassssssssan
    الإثنين 17 غشت 2020 - 07:13

    هههههههههههه حكومة الوباء والتماسيح والضحك الباسل وديالي كبر من ديالك حكومة البكاء وكلمة والله اخوتي، حكومة عفا الله عما سلف حكومة التعاقد وتوظيف الابناء في الامانة العامة حكومة عدم التصريح بالاجراء، حكومة مشكل صناديق التقاعد وفضحية 9 مليون تقاعد ، حكومة ليلة الهروب الكبير للمغاربة وحكومة في عهدها لم تسلم حتى خرفان العيد من السطو الجماعي ….

  • متتبع
    الإثنين 17 غشت 2020 - 07:26

    زعماء البيجديون أعطيت لهم الفرصة كسابقيهم فلم ينجحوا بامتياز إلا في التطبيع مع الريع وتحسين مستواهم المالي والاجتماعي. فمن منظرين اخلاقيين في كواليس الجوامع وامسيات المواعظ وحلقات الجامعات أصبحوا روادا لدور الموضة وصالات الفنادق الفخمة وزوارا رومانسيون في شوارع باريس وغيرها… اعمتهم السياسة والمال فافسدوا عليهم دينهم ودنياهم… فالعبرة بالخواتيم… اللهم اجعل آخر أيامنا أحسنها.

  • الاسلام السياسي ...
    الإثنين 17 غشت 2020 - 07:28

    … ايديولوجية مثله مثل غيره من الايديولوجيات.
    و بما انه استطاع الحصول على أغلبية الأصوات في الانتخابات فانه استحق دستوريا المشاركة في تدبير الشأن العام و قيادة الحكومة.
    ولقد سبق للاتحاد الاشتراكي ان شارك وقاد حكومة التناوب فهل إستطاع تطبيق الإشتراكية وتحقيق التكافل الإجتماعي؟.
    هناك عدة ومؤسسات تضع وتقترح خطط التنمية تصاع في شكل قوانين تناقش في البرلمان و تنفذها الحكومة.
    انه عمل جماعي تقوم به الدولة ككل وليس الحكومة لوحدها او الاحزاب المشاركة فيها.
    الاستثناء المغربي هو قبول حزب إسلامي للمشاركة وقيادة الحكومة لولايتين متتاليتين ، بينما تم إقصاء نظراءه في بلدان أخرى مثل الجزائر ومصر .

  • لعبة شطرنج
    الإثنين 17 غشت 2020 - 07:32

    ما معنى اسلاميين ؟!!!!!!!!!
    هذا الحزب وضع لامتصاص غظب الشعب في الربيع العربي وكم مدح من كل الجرائد بما فيها هسبريس,كحركة عشرين فبراير التي صنعت باصطياد الرؤوس اليانعة ،اما البيجيدي فلا يطبق ابسط قوانين الاسلام وهي الربا ،فاخذ يقترض ويقترض من كل البنوك التي لم نسمع عنها من قبل ،
    والان التماسيح تريد مناصبها واللعبة انتهت اصحاب القرار سيضعون بيادقهم القديمة على الرقعة وستبدأ لعبة جديدة بقواعد جديدة ،اما البيجيدي ف game over
    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

  • المسلم
    الإثنين 17 غشت 2020 - 07:55

    شكرا استاذي المحترم تحليل جيد جدا .وفي اعتقادي ان تسييس الدين الاسلامي و اقحامه فيها .امر لا يصدق .الدين و السياسة خطان متوازيان لا يلتقيان مهما امتدا .لان وجد حزب يحمل اسم الإسلام .فهو فاشل .كما هو الحال عندنا .قد يقول فاءىل : النموذج التركي ناجح .لكن العدالة و التنمية المستدامة التركية شيء اخر . يطول الحديث عنه.

  • عبدالرحيم
    الإثنين 17 غشت 2020 - 08:06

    هل حكومة العدالة والتنمية هي حكومة حزب حاكم ام تحالف حكومي ؟

  • Ismail
    الإثنين 17 غشت 2020 - 08:08

    الاسلاميون من اصدق الناس حبا لبلدهم وايديهم على العموم نظيفة ومنهم طاقات جبارة لو اعطيت لهم حرية العمل والتغيير الحقيقي لفعلوا الكثير لكن الواقع السياسي في المغرب وكل الدول العربية لا يمكن ان يترك الفرصة لهؤلاء او غيرهم من المخلصين ان يكون لهم اي نجاح او دور اساسي في الحياة السياسية لانه باختصار الاستبداد لا يتعايش الا مع الفساد.. والقوى المهيمنة في العالم لا تريد لنا الا المستبدين والفاسدين لكي لا نخرج.عن السيطرة

  • البيضاوي
    الإثنين 17 غشت 2020 - 08:23

    كانت حالة الفقراء والطبقة المتوسطة احسن بكثير قبل 2011 اي قبل وصول البيجيدي . مع وصول العدالة والتنمية الى الحكم ورغم توفره على دستور لا باس به ولرئيس الحكومة فيه صلاحيات كثيرة من بينها التعيين في المناصب العليا . هذه الصلاحيات لم يحلم بجزء بسيط منها اي وزير اول مغربي قبلهم . فعلا وصول البيجيدي وتسييرهم لمدة عشرة سنوات كان كارثة على المواطنين وعلى البلد

  • الهادي
    الإثنين 17 غشت 2020 - 08:55

    الجميع يعلم بأن الحكومة صورية، والبيجدي لا يمثل الإسلاميين لوحده

  • THÉ KING
    الإثنين 17 غشت 2020 - 09:25

    أقول لكاتب المقال هذه الحكومة راها متكونة من عدد كبير من الوزراء من مختلف الأحزاب اللي كلها مسلمة .
    حزب العدالة والتنمية لا يمثل الاسلام .
    حزب العدالة والتنمية لا يمثل إلا نفسه .
    الحكومة متكونة من عدة وزراء لا يمثل هذا الحزب فيها سوى 20% .
    ونزيدك ان الحكومات منذ 64 سنة لا تخدم مصلحة المواطن وستبقى دائما هكذا .
    لذلا باركة علينا من هذا المقالات الفقيرة من المحتوى والغير واقعية .
    واش غير اللي عجبوا راسو كيفيق ويبدا يكتب لينا اللي بغى .
    المغاربة راهم عاقوا لن تأتي حكومة في صالحهم أبدا .
    والهضرة في راسك كفانا نفاقا وكذبا .

  • شيماء
    الإثنين 17 غشت 2020 - 09:35

    ملاحظة صغيرة جدا اغلب اتباع العدالة والتنمية ولاو دكاترة وخداو مناصب مسؤولية مابين ليلة وضحاها بغيت غير نعرف غير كيف كايديروها وديك الخلفي لا خلف الله عليه عندو 3 كيف دارها على هد الحساب خاصو هو للي يخرجنا تلقاح كوفيد-19

  • محمد
    الإثنين 17 غشت 2020 - 09:49

    حمدو الله لوجدتم هذه الحكومة في هذه الظرفية، فلولاها لعرف المغرب مع هذا الوباء اكثر ما عرفته الولا ية المتحدة. و ابتعدو عن مقولات الاسلام فلم اسمع مرة واحدة من هذه الحكومة خطابا عن الاسلام ، لمعرفتها باننا كلنا مسلمون . فلا داعي للدعايات المغلوطة مع قرب الانتخابات.

  • مراد
    الإثنين 17 غشت 2020 - 09:52

    هناك تحامل على حزب الندالة والتعمية، ما قاله الاستاذ ينطبق على كل الأحزاب، ولو كانوا احسن منه لما احتجنا لعشرين فبراير ولما احتجنا القبول بركوبه من دون ضمانات، الحزب استغل الفرصة بعد صيام طويل، ماذا تنتظرون منه اكثر. ثم لماذا لم تحلل الاحزاب التي صنعت في سنة و أرادت ان تصل للحكومة، ما هذه الانتقائية حتى أصبحنا نظن أنهم يدفعون لكم لمرمطة الحزب، المشكل يا أستاذي أكبر من كل حزب، الفساد ينخر المجتمع كله،

  • Jaouad
    الإثنين 17 غشت 2020 - 09:57

    من إرتمى في حضن المخزن لا يمكن يقدم شيء مهما كانت لونه السياسي المغرب يعيش أزمة حكم قبل أن يعيش أزمة أحزاب أو كفاءات أو برامج.

  • النقد الذاتي
    الإثنين 17 غشت 2020 - 09:59

    السيد محمد حركات يتكلم كلام رجل الشارع. من يسمع كلامك عن حزب العدالة والتنمية يظنك تتكلم عن حزب تركيا.. حزب البيجيدي ليس إلا ديكور فالوزير الأول لا سلطة له لأن الملك هو رئيس الحكومة ومعظم الوزارات الحساسة بيد أشخاص خارج الحزب او تيقنواقراط عينهم الملك

  • Driss
    الإثنين 17 غشت 2020 - 10:05

    كان الاتحاد الاشتراكي سببا في الترقية الاستثنائية التي استفاد منها جميع الموظفين و تحسنت حالتهم المادية . اما حزب العدالة و التنمية فكان سببا رئيسيا في تدهور المستوى المعيشي للموظفين و ترقية فقط اتباعه حيث عينهم في مناصب المسؤولية و كانوا مجرد معلمين في الجبال

  • أزيلو راية الدين
    الإثنين 17 غشت 2020 - 10:34

    من وعد وفى
    والوفاء بالعهد من الأسس الإسلامية
    و الحزب ع ت وعد وأخلف
    وإلى 2 حينما تقبل بتحمل المسئولية فأصبحت مسئولا أمام المواطنين وأمام الله وإن كنت بالفعل نزيه ورأيت الاختلالات لماذا لم تنسحب مع إعلان السبب
    فلايمكن أن تكون ضد الفساد والريع وفي نفس الوقت تسانده وربما دخلته من بابه الواسع وأصبحت منه
    فإذا اتركوا راية الدين لاتستعملوها إنها ليست برنامج للتسيير

  • FAHD
    الإثنين 17 غشت 2020 - 10:45

    كانت الدولة في البداية تخطط لإزاحة الاسلاميين من السلطة . لكنها وبعد ان تبين لها انهم مجرد مهرجين سياسيين ومنافقين اجتماعيين لم يحققو فغير المصائب للمواطن. فتركتهم الدولة ليسخط عليهم الشعب ويتم اقبارهم سياسيا إلى الأبد . وهذا ما سيحدث .

  • مرتن بري دو كيس
    الإثنين 17 غشت 2020 - 10:45

    ولكنهم يا استاذ ربما تناسيت قول ذلك..بانهم استغنوا في ظرف وجيز..وأصبحوا طبقة برجوازية جديدة في اقل من عشر سنين..وأصبح أفراد حكومة المتسلمين بعد الفقر ممن يضرب لهم المثل هم وذويهم وعائلاتهم.. فلم يبق لهم اليوم والحكومة ككل سوى جمع اثاثها والخروج من باب الاغاثة لتترك المجال ربما لاناس أفضل بكثير من الذين يسبحون باليمنى ويذبحون باليسرى.لينقذوا ما بقي انقاذه أن هو بقي من مغرب سلبوه كل ما كان فيه جميل لصالحهم.

  • مصطفى
    الإثنين 17 غشت 2020 - 11:01

    الأستاذ حركات،
    فلتحافظ على المنهج العلمي، و لتشتغل بمنطق الفريق (الفريق العلمي) ، و لتكتبوا لنا مقالا تشرحون فيه الوضعية الحقيقية، و ذلك باستحضار السياقات التي تمس ما اجتماعي و سياسي و اقتصادي و ثقافي و نفسي و تاريخي، كي يفهم المغاربة أين هم، اين وصلوا، اين سيذهبون، ماذا ينتظرهم،..لتحبكوا لنا في النهاية السيناريوهات الايجابية و السلبية، او الأكثر امانا، و الأكثر خطورة، حتى يختار الشعب الأفضل لمستقبل الوطن و الابناء.

  • عبدالله
    الإثنين 17 غشت 2020 - 11:10

    والله واخا تقول لي عندك عصا موسى عليه السلام، ملكم واحدة لان الفساد كل المغاربة كبر معانا ورضعناه الا من رحم ربي، باراكا من الفهامات الخاوية ، الحكومة مخلطة وعندها السلبي والإيجابي . شخصيا لا انتمي لأي حزب وبعيد عليكم وأتمنى للمغرب حكومة صافية من الانانية والفساد تخدم المغاربة بجدية لانه مستقبل اولادنا اما نحن ولفنا الكلام الرنان وكلامكم الصبياني. الى عندكم شي حاجة حطوها للشعب على ورق وما هو برنامجكم او منين غادي تجيبو الفلوس ماشي بلا بلا لي ما تنفع حد الا مصالحكم الشخصية وحرب الانتخابات. غدا سوف نروكم في الشارع تشترون الأصوات بماءتين درهم عاودتاني ومن بعد تا تغبرو من الشوارع بحال الى صرطاتكم الارض.
    خص يكون قد فمكم قد دراعكم ماشي شي يلصقها في شي.

  • طنجاوي
    الإثنين 17 غشت 2020 - 12:19

    الذين صوتنا للعدالة والتنمية ربحنا راحة ضميرنا فهل هناك أكثر من هذا الربح

  • مراد
    الإثنين 17 غشت 2020 - 12:20

    واش بصح الأحزاب كاينة. ياودي الا كان السياسة هي كثرت الفهامة فاحنا لولين فالعالم .السياسة خاصهة دماغات واحنا كاملين من الفوق حتى لتحت كانشهدو ببرة. شوف غاشوهة دكورونا كلش كيستنى شحل من برة.السياسة هي بناء الاجيال ونحن نبني الفيلات.الفاهم يفهم.

  • zemmour
    الإثنين 17 غشت 2020 - 13:39

    البيجيدي سبب كل التعثرات التي يعيشها المغرب،حزب جاء بشعار محاربة الفساد،ليرفع شعارا مضادا:عفا الله عما سلف…فقط من أجل الاستمرار في السلطة والاغتناء…أما الحديث عن الكفاءة،فلا أعتقد أنهم يمتلكونها،مستويات ضعيفة،إرث سياسي ضعيف،دبلومات لا تؤهلهم للتدبير والتسيير…..هذه هي الحقيقة التي لا يقبلها مناصرو هذا الحزب

  • البيضاء
    الإثنين 17 غشت 2020 - 14:14

    ملاحضتي كتالي كل من قام بنقد تسيير حزب العدالة والتنمية لشؤون الدولة وإلا تعرض لوابل من التهكم والنقد المضاد.
    هل حزب العدالة والتنمية يتكون من ملائكة لا تخطئ؟ بالعكس هم بشر كسائر الناس لكن يفتقرون الى التكوين و التجربة ويمتازون بكثرة الكلام الفارغ والافكار التي افقرت الشعب المغربي . حزب العدالة والتنمية رماه الشعب المغربي في مزبلة التاريخ ولن يخرج منها ابدا.
    ليعلم الكل ان المغاربة كلهم مسلمون وحزب العدالة والتنمية حزب فاشل و أعضاءه انتهازيون لايفكرون إلا في مصلحتهم اكثر من مصلحة الوطن .

  • مضحك
    الإثنين 17 غشت 2020 - 14:14

    سؤال فقط مع العلم أنني لست متحزبا هل تقوى المغرب في عهد الحكومات السابقة ؟ الجميع يعرف الجواب لدلك كفاكم ضحكا على الدقون وكفاكم استهتارا بعقول المغاربة لأنهم ادكياء بما يكفي

  • الفاروق
    الإثنين 17 غشت 2020 - 15:49

    كفى تحاملا على العدالة والتنمية .
    – فأولا إذا ما افتحصنا الحقائب الوزارية فنلاحظ أن الحقائب الوازنة هي في يد الأحرارأو التقنوقراط.
    – ثانيا مهما كان الحزب الذي يقود الحكومة فهو لا يملك أدوات ومفاتيح محاربة الفساد والريع وإحداث ثورة في القطاع الصحي والتعليمي ولقد سبق للاتحاد الاشتراكي أن تعرض لجيوب المقاومة كما سماها الراحل اليوسفي .
    – ثالثا ليس لرئيس الحكومة سلطة حقيقية على رؤساء المؤسسات و المقاولات العمومية ولا على الولاة والعمال فكيف له أن ينزل إصلاحا اقتصاديا جريئا.
    – رابعا لا سلطة لرئيس الحكومة على مؤسسات الحكامة فكيف له أن ينهج سياسة محاربة الفساد.
    – فهل لرئيس الحكومة سلطة فعلية لمحاربة أشكال الريع من رخص مقالع الرمال ورخص الصيد في أعالي البحار ورخص النقل بين المدن ؟!!!
    لهذا فالخلاصة أنه يجب توفير الملايير التي تصرف على الأحزاب والانتخابات والبرلمانيين ودخ هذه الأموال في مشاريع مدرة للربح للشباب العاطل والأسر المعوزة لأن أي حكومة حزبية فهي فاقدة للسلطة الحقيقية من أجل إحداث تغيير للوضع الاقتصادي والاجتماعي للأفضل.

  • ADAM
    الإثنين 17 غشت 2020 - 16:30

    إلى يسرى 2 وراعي الغنم 3، حسب منطقكم يجب التعايش مع هذا الحزب ونتركهم لحالهم في تناقد تام مع ما جاء في الحملات الانتخابية من محاربة الفساد إلى القطع مع الريع، نراهم الآن هم الريع بنفسه والمبارك للمفسدين إن لم يكونوا هم فعلا فسادا.
    لقد توخى المواطنين فيهم البديل، والحصيلة أنهم برهنوا على أنهم تجار الدين.

  • لو كان محمد حركات رئيس الحكومة
    الإثنين 17 غشت 2020 - 19:06

    باختصار، لنفرض جدلا أن محمد حركات هو رئيس الحكومة المغربية، ستطبق التعليمات، لا أقل ولا أكثر,لأن رئيس الحكومة في المغرب ليس كنظيره في أوربا، والدليل على هذا حدثنا عن منجزات الحكومات السابقة ،من حكومة عبد الله إبراهيم إلى اليوم.

  • Faisal
    الإثنين 17 غشت 2020 - 19:27

    بيجيدي سحابة صيف لا أكثر في مشهد كوميدي ساخر تلعب فيه الاحزاب دور البهلوان

  • النفاق
    الثلاثاء 18 غشت 2020 - 00:29

    حركات أستاذ منافق ، لأنه يعلم بأن الإسلاميون في حرب طاحنة مع القوى العالمية والفساد المدعوم من الخارج.

  • احمد بن العربي
    الثلاثاء 18 غشت 2020 - 00:36

    أنا لست سياسيا و لا أنتمي لأي حزب سياسي وكلمت الحق تقال حزب العدالة و التنمية أفضل بكثير عن الاحزاب العلمانية وجميع الاحزاب الاخرى و لكن للأسف الشديد هناك من يعرقل طريق الاصلاح و محاربة الفساد في المملكة فمن يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • ربيع
    الثلاثاء 18 غشت 2020 - 08:30

    المشكل هو الجهل الذي يعيش فيه من صوتوا على هذا الحزب! لا أظن أن هاته الطبقة تتوفر على إمكانيات عقلية لتحليل فسل هذا الحزب لذا وجب على الناس الواعية التصويت لمحاربة كورونا السياسة في المغرب

  • احمد بن حمو
    الثلاثاء 18 غشت 2020 - 10:25

    المقال جيد. ولكن نريد حلولا وخاصة أن الأحزاب الحالية كلها بؤرة للفساد. الا يمكن للمثقفين المستقلين أن يؤسسوا اءتلافا يدخلون به الانتخابات ويكون همهم إصلاح الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي ويكونون غير منتمين لاي حزب وغير متورطين في قضايا الريع والفساد

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة