المدرسة في زمن "كوفيد-19" .. "التباعد الجسدي" وتقويم التعلّمات

المدرسة في زمن "كوفيد-19" .. "التباعد الجسدي" وتقويم التعلّمات
الأحد 6 شتنبر 2020 - 02:25

هل انتهت سطوة الرقمية على عالم المدرسة أم هي في بداية التأسيس؟ كيف أثر وباء خفي، قيل لنا إنه ضعيف جدا، على ضعفنا التواصلي المباشر من خلال مختلف أطراف العملية التعليمية التعلمية؟ هل يؤثر التباعد الاجتماعي، وهو غير التباعد الجسدي، على سير العملية وتفاعل كل الأطراف؟

إنها الحيرة. والحيرة قد تكون مشروعة إذا كان الفرد أو الجماعة أمام خطْب أو جائحة لا قدرة لهما على حلها آنيا كتسونامي مفاجئ، أو زلزال أو بركان، وحتى هذا النوع من الجوائح يمكن التنبؤ به مسبقا ووضع تخطيط محكم لتجاوزه، والأمثلة من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية واضحة في هذا المجال. فهما تستعدان بكل الوسائل للتغلب على مثل هذا النوع من المصاعب والطوارئ.

السياسة هي تدبير الممكن، ولكن برؤية استراتيجية واضحة المعالم، بتخطيط استراتيجي يراعي كل المتغيرات، فهل لوزارة التربية الوطنية بالمغرب، ومعها كل مكونات الحكومة، خطة واضحة أمام مستجد عالمي هو وباء “كوفيد- 19″؟

التعليم والتعلم عملية تواصلية مباشرة لا تكفي اللغة وحدها لتحديد معالمها. إذ لا بد من التفاعل المباشر، ووقوف طرفي العملية التعليمية التعلمية كلّ جانب الآخر، أعني تلميذ/ أستاذ.

المعرفة والمعاني على الطريق، كما قال الجاحظ سابقا، والأهم هو كيفية إيصالها لتؤثر بأسرع وقت ممكن في المتلقي. ولعل طرق اكتساب المعرفة والتواصل بها وجدانيا هو ما يميز التعليم المدرسي عن غيره من التعلمات. حركات الأستاذ ووقفاته ولغة جسده وكذا التلميذ بشكل مباشر وتفاعلي مسألة في غاية الأهمية، وهذا أمر لا يتأتى إلا بالتعليم الحضوري، الذي تتفاعل فيه كل الأطراف وتبرم عقدها الديداكتيكي، الضمني أو الصريح، فما العمل حين يفرض ظرف ما التعليم عن بعد؟ (ولنلاحظ أننا نستعمل التعليم عن بعد ولا نقول التعلّم عن بعد). وهل ينوب هذا النوع (عن بعد) عن الحضوري التواصلي المباشر؟

تُثار في الكثير من الأحيان ضجة كبيرة حول ضرورة الرقمنة والافتراضي في التعليم الجديد وربما البديل، لنستطيع اللحاق بالدول المتقدمة، وهي مسألة تحمل الكثير من المغالطات، فحتى أرقى الدول في مجال التربية والتعليم لم تعوض الحضوري بالتعليم عن بعد مائة في المائة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن التعليم عن بعد ما هو سوى مكمل فقط للتعليم الحضوري، رغم كونه لا يقل أهمية عنه، كما هو الحال في عدة مناطق بأستراليا، التي يفرض فيها التباعد الكبير بين المناطق هذا النوع من التعليم (عن بعد)، ولكن في المستويات العليا التي تمتلك وتلم باللغة كتابة وقراءة.

إن التعليم عن بعد، وأفضل استعمال مفهوم التواصل التعليمي عن بعد، ما هو إلا مكون جديد من مكونات العملية التعليمية التعلمية، وهذا أمر يقتضي الإلمام بتقنياته من تأطير المدرسين أولا بشكل جيد، ثم بناؤه على أساس تعاقد جديد لا يكون فيه المحتوى هو صلب العملية التربوية كما يحصل الآن، بل يكون التفاعل الوجداني هو أساس التعلم، بواسطة الإلمام بالتقنيات التواصلية الحديثة التي تسيطر على مسار التلاميذ في هذا العصر، ويمكننا تقليص المحتوى التعليمي في الكثير من المواد التي تشحذ الذاكرة ليس إلا. به يمكن ربح الكثير من الوقت والجهد، وبه يمكن دعم المتعثرين وتعزيز المتفوقين في مادة ما، ومن هنا وجب إعطاؤه أهمية كبرى داخل المنظومة التربوية، وعدم اعتباره مجرد حل ترقيعي لتدبير الأزمة قبل أن تعود حليمة إلى عادتها القديمة.

ستتغير الكثير من الأمور حتما بعد رحيل “كورونا” عاجلا أم آجلا: طريقة التعامل مع المعرفة، طريقة تنظيمها، وطريقة التواصل بها ومن خلالها.. ولن يتأتى ذلك إلا بتطوير الوسائل التقنية والإبداع فيها بشكل يلائم التعليم المغربي، الذي من اللازم من الآن إعادة النظر في مناهجه وبرامجه برمتها وبشكل جذري، بما أن كل البرامج، بما فيها المواد العلمية ذات الطبيعة العملية التطبيقية، ترتكز على المحتويات في حد ذاتها بشحن الذاكرة أحيانا بشكل سيئ.

في انتظار أن يتحقق ذلك، وحين تكون لدينا إرادة سياسية حقيقية في مجال التربية والتعليم، سياسة واعية بمخاطر المستقبل، لا بد لنا من المزاوجة بين التعليم الحضوري والتواصل التعليمي عن بعد افتراضيا رغم كل ما قد يعتري ذلك من صعوبات. أليس بمواجهة الصعوبات، بل تخطيها أيضا، تتقدم الأمم؟

لن يتم هذا التقدم الذي نحلم به سوى بتغيير العقليات من قبل الفاعلين السياسيين أولا، ثم من طرف الفاعلين المباشرين في مجال التربية من مدرسين ومشرفين على هذا المجال تأطيرا وتتبعا قبل الوصول إلى التلميذ الذي هو مناط كل عملية تربوية مستقبلية. وأذكر هنا كيف كلف بيل كلنتون ستيفن كوفي، الخبير في التنمية الذاتية، بوضع خطة لإنقاذ التعليم في بلده، وكان من أسباب تأليفه كتاباته في مجال العادات وكيفية تغييرها، الأمر الذي أصبحت معه العادات علما قائما بذاته له تقنياته، والغريب في الأمر أن التعليم الأمريكي في مستواه العالي كمثال يركز على أن تكُون الأجيال الجديدة أكثر مهارة وتقنية ومعرفة من الأجيال السابقة، وهو ما دفع إلى إعادة النظر في المنظومة والتركيز على كيفية التعلم لا على التعلم في حد ذاته، وهو أمر سُهّل بالوسيلة.

تغيير العقليات، ثم تغيير المناهج والتخفيف من الكم، وقبل ذلك التركيز على المخرجات في التقويم أمر ملح الآن، بدونه تظل العملية التعليمية في مجملها مرتبطة بالنقطة قبل تقويم المهارة في ارتباطها بالكفايات التي قتلناها تنظيرا دون أن نصل إلى نتيجة مرضية.

يرتبط التعليم المغربي بالمحتوى ولا يكاد يرتبط بغيره، وهو بذلك يهتم بنوع واحد من الذكاءات أو نوعين على أبعد تقدير كالذكاء المنطقي الرياضي الموجه إلى الشعب العلمية، والذكاء اللغوي اللساني الموجه إلى الشعب الأدبية عموما، علما أن هناك أنواعا أخرى لا تقل أهمية ولا يُوجّه إليها إلا المتعثرون كالذكاء الفضائي المكاني والذكاء الموسيقي والذكاء الحركي والذكاء البيئي والذكاء الذاتي والذكاء الاجتماعي.. هذه الأنواع التي أصبح لها دور في تكوين الموسيقيين والرياضيين والفنانين المبدعين بالرسم وغيرهم.

وبالعودة إلى التقويم في شقه المتعلق بالاختبار والامتحان، فما خصوصياته في هذه السنة في زمن “كوفيد”؟ يعتبر الامتحان محطة هامة وأخيرة في مسار التعلمات في كل محطة دراسية، به نستطيع تقويم ذواتنا أولا، ثم قدراتنا ومدى تمكننا من المهارات أكاديميا وحياتيا، ثم تقويم كفاياتنا في المواد التخصصية معرفة وفهما وتطبيقا.

للامتحان عرفه وخصوصياته، كل مرحلة تقود لأخرى، وكل سلك يوصل لآخر، وقد تكون محطة امتحان الباكالوريا بشقيها (السنة الأولى ثم الثانية) هي المحطة الحاسمة وطنيا ودوليا، فما خصوصية امتحانات الباكالوريا بشقيها لهذه السنة في زمن “كوفيد- 19″؟

أستطيع أن أقول إن طلبتنا وتلامذتنا لهذه السنة سيجتازون ثلاثة امتحانات متداخلة فيما بينها من جهة، ومنفصلة عن بعضها من جهة أخرى. هناك الامتحان العادي المعروف بالشكل المتعارف عليه، الذي سيختبر فيه الطالب أو التلميذ أكاديميا ونمائيا بورقة امتحان داخل قاعة وبمراقبين، ويتبع ذلك تصحيح وإعلان للنتائج، وهذه مسألة تعوّد عليها الطلبة والتلاميذ، وتم تمهيرهم عليها حضوريا أو عبر مختلف المنصات التواصلية المخصصة لهذه الغاية من طرف مدرسيهم. الامتحان الثاني هو امتحان التغلب على الخوف من الوباء، فدخول المترشح للامتحان هنا سيكون مرتبطا بهاجسين: هاجس ورقة الامتحان وهاجس الوباء المحيط بها من كل جانب بشكل غير مرئي. الامتحان الثالث يتمثل في القدرة على التأقلم مع ظروف جديدة للامتحانين معا: تغيير شكل القاعة، ارتداء الكمامة، قياس الحرارة، استعمال المحلول الكحولي، التباعد الجسدي.. وكلها أمور طارئة ستؤثر على المترشح داخليا، في البداية على الأقل، مما قد يحد من قدراته ويؤخر إنجازه.

تحديات جديدة لم يتعود المترشح عليها ولم يمهّر عليها بما فيه الكفاية. سيواجه التلميذ أكثر من امتحان إذن، فكيف سيتغلب على هذه الأمور الثلاثة؟ امتحان نيل الشهادة المنقذة الموجهة للمسار المهني والذاتي، ثم امتحان الخوف من الوباء الخفي، وامتحان التلاؤم. فما الذي عليه القيام به للتغلب على هذه الصعوبات؟

نعرف أن الصعوبات التعليمية حاضرة في كل عملية تعليمية تعلمية من التدريس إلى التقويم، والتغلب عليها بتصنيفها سلفا هو ما سيجعلها هينة أمام كل المصاعب. والصعوبات نوعان: أكاديمية تتمثل في المقروء والمكتوب والمعرفة والتمهير عليها، وصعوبات نمائية ترتبط بنفسية التلميذ والطاب في جوانب الإدراك والتمثل والمتغيرات الآتية من طفولة التلميذ والطالب وامتداداتها. صعوبتان متداخلتان، كل واحدة تؤثر في الأخرى، وتظهر نتائجهما عند الامتحانات الإشهادية. قد نضيف الآن صعوبة جديدة تشمل النوعين معا الأكاديمي والنمائي، وهي المتمثلة في طريقة التعامل مع الوضع الجديد الذي يفرض التباعد الجسدي فرضا، وما يرتبط به من احتياطات تحد أكثر من حرية المترشح.

لقد نجح تلاميذ الباكالوريا في السنة الثانية في التغلب على هذه الصعوبات والخروج بأقل الأضرار، ونتمنى أن يحقق تلامذتنا في اللسنة الأولى باكالوريا، وكذا طلبتنا نجاحا سيؤهلهم أكثر لمواجهة صعوبات الحياة أكثر من مواجهة صعوبات الامتحانات بكل أصنافها.

‫تعليقات الزوار

14
  • ولد حميدو
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 02:42

    بعض الفهايمية يقولون
    ادا كانت الكمامة تحمي فلمادا التباعد و ادا كان التباعد يحمي لمادا الكمامة
    سنرجع لمناقشة من سبق الدجاجة ام البيضة
    حسب رايي الله عز و جل خلق زوجان من كل مخلوق مثل ادم و حواء و هنا الديك و الدجاجة لانه لو كانت البيضة فمن سيحضن عليها ليتكون الفلوس

  • مول البغل الشهب .
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 02:58

    يجب ان تكون المدرسة كلها متباعدة كل قسم متباعد عن القسم الآخر زمنيا و مكانيا. ولو أدى الأمر إلى الاعتماد على المواد الأساسية فقط .احسن من حجر المدرسة كلها. دراسة ساعتين كل يومين خير من الوباء. وترك نصف ساعة بين كل قسم وقسم آخر. تسمى طريقة الوحش صاحب المكعبات ان ضربت مكعبات واحدا بقي حيا.

  • Maestro
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 03:01

    التباعد أشمن دراسة هذه .
    احسن ما ديروا هو تأجيل الدخول المدرسي.
    راه الصحة ديال المواطنين أولى من التعليم.
    طامة كبرى أكثر واكبر من نكسة عيد الاضحى .
    واش في هذا البلاد أصبح لا يهمه غير الدرهم والدولار .
    أنقذوا ما يمكن إنقاذه راه رقاب الشعب في اعناقكم أطفال وتلاميذ لا يعلمون مصلحتهم.
    فهم أمانة في اعناقكم وغدا وغدا عند ربكم تختصمون .
    والله لن تزول قدم عبد حتى يسأل عن أفعاله واعماله وأقواله فاستعدوا لكي تجيبوا في ما فعلتموه في هذا الشعب الذي صوت عليكم ووضع الأمانة بين أيديكم .
    يا ربي دير شي حل من عندك .

  • طارق
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 03:11

    معمري شفت شي عالم الذرة تيدوز باك فيه الاجتماعيات و الفلسفة… تتكلمو عن التعليم عن بعد….و نتمو ولد في المستوى الاول ابتداءي تيهز طن ديال الكتب حتى الباك و باقي جارهوم….دار العلوم يدوز باك فلسفة و تاريخ …دار الاداب يدوز باك عربية و الرياضيات …المهم الكتوبا و التلميذ الا مجاهش نزيف في الذماغ غيطلع واكلينو نص ذماغو بالمقررات ديالكم….. كل عام تبدلوهوم باش الرواج ديال الريع يخذم على ظهر جيب المزلوط…….سنوات ضوءية باش نكونو دولة متقدمة…حنا من العالم الثالث و ليعطا هذا التصنيف ماشي عن فراغ……التعليم عن بعد…….و الله متتحشمو…

  • زمان كوروناشعائر
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 05:26

    لقد خير العالم هذا الوباء المسمى بكورونا واخاف كل البشرية وخير العلماء ولم يمر مثيله في الحياة مند بدايتها وهاهي مرحلة جديدة من ظاهرة ستنسخ في التاريخ لاجيال قادمة إن كان لهذه الدنيا عمر باق فما يحصل اليوم اشياء غريبة وفوق طاقة الانسان ولا يستطيع مقاومته الا بئذن من الله.
    اللهم ارفع عنا كل بلاء وسوء السقم
    ابتعد او لا تبتعد كورونا ستلتيق بالجميع ولا مجال للهروب ما دام الانسان يتحرك من مكانه وذالك مفروض عليه فلا بد له من اخذ نصيبه

  • حفيظ السوسي البعمراني
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 05:43

    المغرب زاد فيها بزااف، التباعد دياال والوا، انتما حسن من فرنسا لي الاطفاال دخلوا كلشي الأقسام ديالهم، نعم خاص النظافة و… ولكن المسافة لن تحل المشكل.

  • ابوسالم
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 07:42

    بزيارة بعض المؤسسات التعليمية تبين بجلاء ان السيد الوزير المحترم يسبح ضد التيار واننا متجهون نحو كارثة _لا قدر الله_ اشد واعظم من كارثة عيد الاضحى.ومن هذا المنطلق فإنني احيي بعض عمال جلالة الملك على بعض الاقاليم الذين امروا بتطبيق التعليم عن بعد تفاديا للكارثة.ومن هذا المنبر فإنني أوجه رسالة إلى السيد والي وعامل جلالة الملك على عمالة مراكش الى التدخل وتطبيق التعليم عن بعد خصوصا وأن المدينة اصبحت منطقة موبوءة ولا تستطيع المنظومة الصحية تحمل المزيد.

  • معلم قديم
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 08:25

    من الصعوبة بمكان الاعتماد على التعليم عن بعد،حلم المتقاعسين لئلا يعودون إلى العمل .كلنا مع التعليم الحضوري .حذار من التهويل والتخويف الذي يشنه المتعاقدون أملا في استمرار العطلة والراحة.تحية الزملاء المخلصين من نساء ورجال التعليم الأوفياء.

  • تلميذ
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 09:43

    سيكون التعليم الحضوري ناجح إذا كانت كل مدارسنا وأقسامها تشبه صورة المنشور.

  • Saida
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 13:49

    او إلى داروا الكمامة وداخل القسم التباعد او راه خاص وقت الاستراحة متكونش وخاص كل واحد اعرف استعمال الزمن تاع ولادوا والى خرجوا كل واحد اعس على ولدو اديه و مستحيل هدشي اكون الاحسن هو تاجيل الدراسة حتى 2021 هحنا كالسين في ديورنا كنتسنوا الخدمة حتى 2021

  • Nomade
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 14:51

    تعقيب على تعليق "معلم قديم": يا أخي، أنت تعتبر نفسك تحفة نادرة. قديم، يمكن أن يعني "أثري". ورغم قدمك، فتوجيه اللوم للمتعاقدين خطأ. كان عليك ان تراسل الجهات التي تعاقدت معهم. فهي المسؤولة عن انتقاء من تصفه بغير الكفء. آنذاك ستشرح للمكلفين بالانتقاء أن هؤلاء لا يصلحون للتدريس، وهكذا ستؤدي خدمة جليلة للناشئة. أما ان تتغول على كل المتعاقدين وتحكم عليهم بتدني المستوى واالتقاعس والكسل… فهذا ظلم لهم، علما بأنهم قد يكونون أعلى منك مستوى رغم كونك "قديم". شكرا هيسبرس، وتحية لكل العاملين والعاملات بقطاع التعليم.

  • البيضاوي
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 15:59

    الى المعلم القديم و هو فعلا قديم و رجعي في أفكاره جدا حبذا تحديث معلموماتك و جعلها أكثر مرونة مع هذا العصر ثم ما بك حاقد لهذه الدرجة ! أ ترى الاساتذة الجدد سحبوا البساط منك ام لم يعيروا ادنى اهتمام لكلامك القديم أيها القديم… الاولى يا أيها القديم ان تهتم بصحتك فهي الان عرضة لجميع الامراض و ممكن جدا للفيروس الجديد ان يقضي عنك ايها القديم… ما بكم يا جيل القدماء الجهلاء اغلبكم من سنكم لا يجيدون سوى الحقد و الكراهية تمالك نفسك قليلا لربما اكملت ما بقى من حياتك اللعينة طريح الفراش… لماذا أنت خائف لماذا؟ لا تخف سنسحب البساط من تحت قدميك النتنتين بكل هدوء.. لماذا لست مرتاحا… لن نخرجك من قسمك الذي عششت به لسنوات رفقة العناكب و عصاك الخشبية التي أرهبت بها أجيالا متتابعة! اذهب للصيدلية و اشتري لك قرصا فوارا مضاد لالتهاب اللوزتين فقد نبحت كثيرا و انا اعتدت على نهيقك في التعليقات … اذهب الى المتحف ايها القديم فمكانك بجوار هياكل الدينصورات المنقرضة… لماذا لا تستطيع ان تبلع ريقك … هل ألّمك كلامي هههه رويدا رويدا هذه فقط البداية و آخرتك ستكون عبارة عن قريدة

  • المهم
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 17:14

    اتمنى أن تكون الصورة المتضمنة للمقال تعكس الواقع ونفس الإجراءات تستفيد منها كافة المدارس العمومية.

  • تلميذ
    الأحد 6 شتنبر 2020 - 17:22

    إلى البيضاوي كن ابن من شئت واكتسب.من خلال تعليقك و تعليق معلم قديم أنكما تزاولان نفس المهنة. هذه المهنة التي تعتبر بالنبيلة لأنها تحمل ارقى الرسائل ألا وهي التربية والتعليم. لهذا كان عليك أن تنتقد أي كان محترما مكانتك المهنية التي تفرض عليك الالتزام بالاخلاقيات خاصة وأنك وجهت لزميلك وربما كان معلمك سابقا. مثل هذه السلوكات أصبحت تسحب من من يدعون مدرسين. الأمم أخلاق إن ذهبت أخلاقهم هم ذهبوا. عفوا معلمي القديم و الحديث.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين