سفير مغربي يكشف المزاعم الاقتصادية للنزعات الانفصالية بإفريقيا

سفير مغربي يكشف المزاعم الاقتصادية للنزعات الانفصالية بإفريقيا
الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 02:26

يكشف تصويت كاتالونيا للانفصال عن إسبانيا أنه لا الديمقراطية ولا الازدهار الاقتصادي يشكلان صمام أمان ضد الانفصالية. كما أن الاستفتاء ليس الوسيلة الأنجع لإدارة النزاعات الإقليمية. في كلتا الحالتين، لا تفي الديمقراطية بهدفها الجوهري لأنها تؤدي في هذا السياق إلى النزعة الانفصالية على حساب سيادة الدول واستقرارها. في حين أثارت قضية كاتالونيا قلق المجتمع الدولي، فإن الحركات الانفصالية ذات الدوافع الاقتصادية المشابهة في أماكن أخرى يتم التسامح معها كأعراض سياسية لفشل دول ما بعد الاستعمار، على الرغم من أنها لا تقل تهديدًا لسيادة العديد من البلدان.

لنأخذ مثالاً من إفريقيا، حيث ورد أن ما لا يقل عن 22 دولة لديها حركات انفصالية نشطة. تحث الحركة الانفصالية المسماة بجبهة البوليساريو الشعب الذي تدعي أنها تمثله-الصحراويين-على الانفصال عن المغرب من خلال حمله على الاعتقاد بأن أراضيه غنية بالموارد الطبيعية، غنية بما يكفي لضمان دخل سنوي لجميع سكانها. حتى لو كان الواقع على الأرض مختلفًا تمامًا عما يزعمه الانفصاليون، فقد تبين أن قضية الصحراء هي واحدة من أكثر النزاعات الإقليمية تعقيدًا واستمرارية في إفريقيا.

بدأت القصة كلها في عام 1975، عندما حرر المغرب صحراءه من الاستعمار الإسباني، غرر بانفصاليي البوليساريو وبعض أتباعهم للجوء إلى بلدة تندوف جنوب الجزائر. وتعتبر البوليساريو من إفرازات إيديولوجيات الحرب الباردة في ذلك الوقت، حينما بدأت الحكومات الاشتراكية الموالية للاتحاد السوفياتي كالجزائر وليبيا في تصليحها وتمويلها، كما قامتا بالضغط على منظمة الوحدة الإفريقية لمنحها العضوية في الاتحاد الإفريقي في عام 1984، تحت الاسم المزعوم “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (SADR)”.

على الرغم من أن هذه النبذة قصيرة، إلا أنها تلقي بعض الضوء على صعود وتطور النزعة الانفصالية في إفريقيا. فبغض النظر عن مدى قوة أي حركة الانفصالية، فإنها لا تستطيع أبدًا تحقيق هدفها النهائي-إنشاء دولة-دون تدخل واعتراف دول أجنبية. فالدول الأفريقية التي تستضيف الانفصاليين أو تدعمهم، مثل الجزائر في حالة المغرب، تحولهم إلى مجاهدين لإذكاء الروح الثورية للأمة التي تجاوزتها المطالب السياسية والاقتصادية المتزايدة للأجيال الحالية.

ومع ذلك، فإن الاعتراف الأجنبي ليس عذراً لعدم طرح سؤال أساسي: على أي أساس تطالب البوليساريو بحقها في الانفصال؟ لا التاريخ ولا الثقافة تؤيد قضيتها. كانت الصحراء جزءًا لا يتجزأ من المغرب منذ العصور الوسطى، وكما تكشف السجلات والوثائق التاريخية، فإن قبائلها تدين باستمرار بالولاء لملوك المغرب على الرغم من السياسة الاستعمارية الأوروبية القائمة على فرق تسد. يتكلم الصحراويون ويكتبون بنفس اللغات (الأمازيغية أو العربية) ويمارسون نفس الدين (الإسلام السني) مثل باقي سكان المغرب. ولغتهم العربية الحسانية معترف بها أيضًا في الدستور المغربي الحالي.

لكن عدم وجود اختلافات ثقافية كبيرة لا يمنع الحركات الانفصالية من إعادة اختراعها لإضفاء الشرعية على نضالها من أجل الانفصال. عندما يُطلب من نشطاء البوليساريو الدفاع عن قضيتهم من الناحية الثقافية، فإنهم يسلطون الضوء على تراثهم البدوي كجوهر للهوية المتميزة للصحراء. أولئك الذين ليسوا على دراية بشؤون شمال إفريقيا أو الرومانسيين الذين يحنون إلى أنماط الحياة ما قبل الحداثة والبدائية، قد يتعاطفون مع القضية الانفصالية لأنها تدغدغ خيالهم كصراع توراتي بين المسكين “David”البدوي (البوليساريو) والقوي “goliath” المستقر (المغرب).

ومع ذلك، فإن لجوء البوليساريو المخادع إلى الأسطورة الغرائبية للبدو الرحل يؤدي إلى نسف مشروعها بدلاً من دعم معركتها من أجل دولة مستقلة.

إن بناء الدولة والرحالة مفهومان لا يمكن التوفيق بينهما، أحدهما يستمد شرعيته من ترسيم الحدود، والآخر آلة حرب تعيش من خلال تدميرها. علاوة على ذلك، إذا كان قادة البوليساريو يحترمون حقاً الروح البدوية للصحراويين، فما الذي يمنعهم من السماح للأشخاص الخاضعين لسيطرتهم في تندوف بالتنقل عبر الحدود الجزائرية لزيارة عائلاتهم وأقاربهم في المغرب؟

الخطاب القائم على المزاعم الاقتصادية للانفصاليين التي تدعي أن المغرب “دولة استعمارية” تحتل الصحراء لمواردها الطبيعية، لم تعد مقنعة. إن الاقتصاد الاستعماري، كما يتفق جميع الخبراء الأفارقة، ليس له هدف سوى تلبية احتياجات البلد الأم من خلال تزويده بالمواد الخام. لكن فيما يخص الصحراء المغربية، غداة استرجاعها من الإسبان، كانت منطقة صحراوية فقيرة بلا مؤسسات وبنيات تحتية حديثة. فمنذ عام 1975، استثمر المغرب سبع مرات أكثر مقابل كل درهم يتم ربحه في المنطقة، بالإضافة إلى دعم السلع الأساسية مثل النفط وغاز الطهي والسكر…

على الرغم من ادعائها بأنها الممثل الوحيد للصحراويين، فإن جبهة البوليساريو ليس لها أي تأثير سياسي خارج حدود مخيمات تندوف حيث يتم وضع حوالي 29000 محتجز تحت سيطرة صارمة. حتى وضعهم “كلاجئين” ليس بالمقنع وفقًا لميثاق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. لم يقتصر الأمر على رفض الحركة الانفصالية بإصرار إجراء إحصاء للسكان الذين يعيشون في تندوف، بل حُرموا أيضًا من حريتهم في الكلام والتنقل.

وبالمقارنة، فإن نصف مليون صحراوي خارج الحدود الجزائرية يتمتعون بحقوقهم السياسية والثقافية، مثل أي مواطن مغربي آخر. بل إن مشاركتهم القوية في الانتخابات المحلية والتشريعية المغربية، التي تصل في الغالب إلى 80 في المائة من نسبة المشاركة مقارنة بباقي الأقاليم المغربية، هي في حد ذاتها تعبير عن تقرير المصير، مما يجعل دعوة البوليساريو لإجراء استفتاء غير ضرورية وغير منطقية، بل تعتبر عبثية ومناورة سياسية تهدد الاستقرار بالمنطقة.

على الرغم من أن نهاية نزاع الصحراء ما تزال غير واضحة في الأمد القريب، إلا أن هناك أملا في نهاية النفق يُظهر أن الحل السياسي ليس مستحيلًا. فبالإضافة إلى موافقة الحكومة الجزائرية مؤخرا على الجلوس مع المغرب إلى طاولة المفاوضات، قررت عدة دول في إفريقيا وأمريكا اللاتينية سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية. كما بدأ المجتمع الدولي يسمع أصوات المعارضة الصحراوية تتصاعد من المخيمات رغم حظر السلطات العسكرية الوصول إلى مرافق الإنترنت وطرد مراقبي حقوق الإنسان الدوليين. كل هذا يدل على أن الحل السياسي القائم على أرضية الحكم الذاتي يعتبر المسلك الوحيد الشرعي لإنهاء النزاع المفتعل بالصحراء.

والأهم من ذلك أن المغرب يعرض على منطقة الصحراء خطة للحكم الذاتي، وصفها مجلس الأمن الدولي بأنها “واقعية وذات مصداقية”، تسمح لجميع الصحراويين باستغلال وإدارة مواردهم الاقتصادية والطبيعية بالطريقة التي يرغبون فيها. أما بالنسبة للحكومات الأفريقية التي تواصل دعم الانفصاليين الصحراويين، فعليها أن تعلم بشكل أفضل أن الخطاب الذي تبعث به إلى مجتمعاتها المتنوعة إثنيًا ودينيًا ليس خاليا من المخاطر القائمة فيما يتعلق باستقرارها ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها.

*سفير المغرب في كينيا

‫تعليقات الزوار

16
  • مغربي قبل ان اكون صحراوي
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 03:44

    مقال جميل ودفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية العريقة بالمنطق و التاريخ والواقع و الحجة.. هناك اوهام تبيعها الجزاءر لمن يجهلون تاريخ المغرب الممتد لملايين السنين.. وتاريخ الدولة في المغرب عمره اكثر من 40 قرنا.. وتاريخ 12 قرنا هو فقط تاريخ الدولة الاسلامية في المغرب..
    اذا كانت ابواق عسكر الجارة الشرقية تقول ان الصحراء مستعمرة من طرف المغرب.. فلتقل لنا ماذا كانت تسمى هذه الدولة قبل ان يحتلها المغرب؟ وما هي عملتها؟ وكيف كان علمها؟ ومن كان ملكها او رءيسها؟
    كلنا نعرف ان قباءل الصحراء في اغلبها جاءت من اليمن وجزيرة العرب منذ فقط 4 قرون فهل اتوا بالصحراء معهم من هناك؟ او وجدوها هنا في مغربها مع سكانها الاصليين الامازيغ؟
    مقابل كل درهم تنتجه الصحراء يستثمر المغرب بضراءب المغاربة 7دراهم.. ليس منة من احد فالمغاربة يستثمرون في ارضهم ومن اجل الاجيال القادمة لتعيش في عز و كرامة بغض النظر عن اصلها..

  • rado
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 04:55

    يا أخي السفير، تصور لو أن فرنسا أو البرتغال تصرفت على شاكلت الأدمغة الفارغة في الجزائر وساعدوا الكتلانيين، لشاهدنا نزاعا خطيرا جدا، لكن الأوروبيين متقفين حكاما وشعوبا يقرأون يوميا كما يأكلون يوميا على عكس نحن العرب وخصوصا تلك الدول التي يحكمها العسكر متل الجزائر، فلولا البلادة ما كان هناك شيء إسمه مشكل إطلاقا. والبلادة يأكدها بالواضح كون الجزائر دولة غنية بالبترول والغاز وشبابها يغامر بحياته في البحر من أجل لقمة العيش. م ن هيسبريس

  • دكالي
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 06:34

    يجب الإعتراف أيضا بأن سبب منذ البداية المشكل كانت أخطاء ساذجة من طرف حزب الإستقلال… كيف لعلال الفاسي أن يطرد الولي مصطفى السيد و يحتقره بدون أن يكون له بعد نظر و هو لا يعلم مدى تأثير الشاب و كم من الشباب يؤيدون أطروحته التي لم تكن الإنفصالية جزءا منها أبدا حتى… الصحراء قضية الشعب المغربي.. ليست قضية حزب.. الشعب هو من لبى النداء من المغفور له… و هو من تقتطع ضرائبه لتنمية الصحراء… لذا السؤال للبوليساريو…. كيف ستواجهون الشعب المغربي و أنتم تطمعون فط نصف أرضه بكل وقاحة…. أنتم أكثر من يعلم أن سعيكم خائب و لن تنالوا سوى المزيد من التهميش و الذل

  • الصحراء تضاريس وليست دولو
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 07:01

    من اسمهم ينمحي وجودهم.فالصحراء نوع تضاريسي وهي موجودة على امتداد العالم من روسيا وامريكا واسبا والخليج العربي.ثم الصحراء الكبرى.في افريقيا.فاذا كان ديدنهم ذلك. فان عليهم المطالبة بالصحراء الكبرى .من مصر والسودان الى المحيط. .في الجزء الاخير.لن يحصلوا على شيء لان الطبيعة والتاريخ والجغرافيا.ضدهم فليتعضوا.اما مموليهم فساعتهم اقتربت.وقد سمعت احد شيوخهم الموقرين نصح بها مرشح الرئاسة.بان خراب الجزاءر سياتي من الصحراء الغربية المغربية وقد الح عليه باعتبارها رؤية ونصيحة يؤخذ بها

  • المجلي
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 07:18

    الانفصال والتمزق مسمار في عجلة النمو و الازدهار
    ويصب في مصلحة اعداء الامة و اعداء الانسانية

  • الفرق بين حركات ...
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 07:41

    … الانفصال في اوروبا مثل ارلاندا الشمالية والباسك وكطالونيا , وحركات الانفصال في إفريقيا كحركة البوليزاريو هو مثال عن الفرق بين التقدم والتخلف.
    الانفصالات الأوروبية لا تساندها الدول المجاورة ولا تعترف بها ففرنسا مثلا لم تساند انفصال ارلاندا عن بريطانيا ولا كطالونيا عن اسبانيا.
    كما أن الدول الأوروبية لم تعارض استرجاع الوحدة الألمانية بعد انهيار المعسكر السوفياتي , بينما في إفريقيا حدث العكس فالدول المجاورة هي المحرضة على الإنفصال والمساندة له , وذلك منذ الاستقلال.
    فمثلا ساند الرئيس التونسي بورقيبة حركة انفصال ولد دادة في العقد السادس من القرن الماضي متحالفا مع فرنسا, كما ساند بوخروبة والقذافي البوليزاريو متحالفين مع إسبانيا.

  • مواطن غيور
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 07:46

    ان جبهة البوليزاريو تعتمد على البروباغندا التي تعمل على تغليط الرأي العام الدولي بالترويج لاطروحات واكاذيب منها الخلط بين جبهة البوليزاريو ومايسمى ب"الجمهورية الصحراوية" التي لايعترف بها الا عدد قليل جدا من الدول ولهذا وفي اطار تغليط الرأي العام تسمي ممثلوا الجبهة سفراء للجمهورية الصحراوية في عدد من الدول التي لاتعترف سوى بالبوليزاريو كجبهة تحرير وليس كدولة . ومن هذه المغالطات استعمال عبارات : " الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي "الذي سرقته من فلسطين. وعبارة " الاراضي المحررة " التي تعتبر اراضي مغربية تركها المغرب مؤقتا كمنطقة عازلة تحت اشراف المينورسو.

  • مغربي
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 09:03

    مقتطف تاريخي شامل.لكن مشكلتنا في الدفاع بقوة عن مغربية صحرائه ان الخطاب يبقى محصور بيننا المغاربة .في حين إعلام البوليزاريو يوجه خطابه الانفعالي الى الآخر بلغته او بلهجته مستجدات ببراهيمن تظهر للاخر واقعية مما يجعل من المغرب دولة(محتلة)
    هدا دور المثقفين ووزارة الخارجية المغربية ٠في اعتماد أطر أكفاء في التاريخ ويتقنون الفلامانيية اللغات اسكندنافية الروسية الكتالونية البرتغالية واللهجات الإفريقية ووووو
    البوليزاريو تلعب على نبرة الأقليات واللهجات لتوصيل فكرها الانفعالي والعالم يستمع لمن يتكلم كلامه
    الصحراء مغربية نعم ونعم لكن يجب أن يعرف تاريخها المضلل

  • عادل
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 12:31

    الى الذي يتسأل ويقول هل كانت هناك دولة في الصحراء

    الجواب حتى المغرب لم يكن دولة قبل ان يصبح دولة وهذا ينطبق على الصحراء وكل الدول العالم الحالية فوق الارض. وقضية الصحراء هي من يملك الحق في ارض الصحراء هل المغربي الطنجاوي والرباطي ووو.. ام الصحراوي الذي ولد وعاش فيها على مر القرون حرا لم يكن تحتى سيادة اي بشر ما عدا الله عز وجل.

    والمضحك ان برهانكم الاساسي هو انكم تريدون اخذ ارض الشعب الصحراوي بسم البيعة التي تدعون ان الصحراويين بايعو السلطان

    لنفترص ان صحراوي اليوم يقولون لكم أتو لنا بسلطانكم وبأجاددنا في ذاك الزمان وان اتيتم بهم وشهدو على ما تدعون سنبايع ملككم محمد السادس وستكون ارض الصحراء لكم

    اما الذي يدعي ان الصحراء ارض امازيغية وان الصحراويين اتو من اليمن بالله عليك هل الله خلق ادم وحواء امازيغ في شمال افريقيا ام اتيتم من شتى المناطق لتستقرون في هذه المنطقة مثلكم مثل كل شعوب الارض

    .

  • Union fait la Force
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 12:38

    Le séparatisme méne toujours á l'echeque, comme l'exemple du Sudan du Sud, Timor-Oriental
    Le Timor-Oriental s'est séparé de l'Indonesie en 2002, résultat de cette séparation, le Timor-Oriental est en faillite
    et son PIB est de à peine 1,670 milliards $, alors que celui de l'Indonesie est de 1 119,191 milliards de dollars
    c'est á dire 1000 fois plus fort. Le séparatisme ne méne que vers la faillite, aujourdhui l'economie
    mondiale a besoin de regroupements économiques pour pouvoir s'imposer et non l'inverse

  • أبو حامد
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 13:11

    تلك الحركات الانفصاليه ما هي الا نزعه عكسيه للعنصريه والتسلط الأهوج على حساب المصالح الاجتماعيه القانويه للأمم المتمدنة وأمثالها كثيره بالعالم المتمدن ، وما يحدث بالسودان حالياً مثال واضح، وكذلك في جمهورية تندوف الديمقراطيه وغيرها من الحركات اللاواعيه على حسابات مجتمعاتها البيئية، فتلك هي المغامرات اللامسؤوله في وقتنا هذا ..

  • لنقارن بين شهادتين ...
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 13:24

    … الصحفيين المصري احمد سعيد صاحب إذاعة صوت العرب الذي قال انه عندما استقبله محمد الخامس بعد استقلال المغرب لتكريمه بوسام اعترافا بدوره الاعلامي في مناصرة إستقلال المملكة ، التمس من الملك مناصرة جبهة التحرير الجزائرية فأجابه بان قضية الجزائر امانة في عنقه ولن يفرط فيها .
    وكذلك كان بشهادة بن بلة الذي أكد أن محمد الخامس وفى بوعده الى أبعد الحدود.
    والصحافي الفرنسي جان دانيال الذي كان موجودا في مكتب الرئيس بوخروبة اثناء اعلان الحسن الثاني عن المسيرة الخضراء والذي استغرب سلوك وتصرفات الرئيس الجزائري لما اصابه من غضب وهيجان وفقدان الاعصاب وما صدر عنه من سب وشتم املك المغرب.
    الا يكفي هذا التمييز بين طبائع و اخلاق قادة الشعوب ؟.

  • مطلب انفصال ...
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 13:42

    … الصحراء عن وطنها الام المغرب من صناعة الرئيس الجزائري بومدين المنفصم الشخصية المصاب بجنون العظمة الذي أراد أن تكون الجزائر هي القوة العظمى التي تقود المنطقة المغاربية.
    وهكذا جعل من عداء المملكة المغربية والسعي لإضعافها عقيدة الدولة الجزائرية.
    هذا السلوك غير المسؤول يتناقض مع سلوك محمد الخامس الذي جعل من مناصرة استقلال الجزائر والسعي لتحقيق الوحدة المغاربية عقيدة المملكة المغربية منذ استقلالها.

  • عزيز شناوي
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 15:09

    السيد المختار غامبو، سفير المغرب بكينيا، كفاءة وطنية يعتز بها. فبالإضافة لكونه دبلوماسيا ناجحا، فهو مثقف مطلع وله من الكفاءة العلمية ما يؤهله للتحليل العلمي الدقيق للقضايا الكبرى والحساسة مثل القضية الوطنية.

  • سولوه
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 16:39

    قل لمن يحكمون الجزائر ادوا ما بذمة بوخروبة الذي كان يتناول الشمة مصاتو حتى رجع كالمغرف اللي اخلطو به الحرير للمقاومين النزلاد في ارض المغرب بوولوت غير بعيد عن بركان. والقبور عاش ايام في مقهى الكسبة معروفة كثيرا في المدينة المذكورة سلفا.كالك اتفق مع لكديدفي وابتكروا كيان انفصالي هو البوزبال.ولكن اش المعمول مع مسير ديكتاتوي وسفاك الدماء لم يقم الا بالاجرام والتاريخ يشهد ولا زال اخواننا الصحراويون في سجن كبير مطوق بعسكر الجزائر في لحمادة تندوفة السلبة المغربية.ردوا يا عسكر الجزائر الحقوق الى اهليها وقيلوكم من اتخرويظ راكم معروفين اذا لم تستحيي…

  • Housni kawkabi
    الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 18:19

    الجواب على من يدعي ان الانفصال هو الحل اقول له تامل جيدا في حال جنوب السودان

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز