عبد الله العروي يرصد تاريخ تقبيل اليد في المغرب

عبد الله العروي يرصد تاريخ تقبيل اليد في المغرب
الجمعة 15 يونيو 2012 - 01:29

تقديم:

اشتد النقاش هذه الأيام، ومن مختلف المرجعيات السياسية والفكرية والدينية والإيديولوجية، وعلى مختلف المنابر الإعلامية؛ حول البروتوكول الملكي، أو ما يعرف بالطقوس المخزنية، من تقبيل لليد، وانحناء وركوع ولباس ومعمار ووضعيات ورموز… وقد خصت جريدة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ملفها الأسبوعي ليومي 26 و27 من ماي الأخير لهذا الموضوع، عرضت فيه آراء قيادات سياسية وحزبية لها قيمتها النضالية والرمزية في الصف اليساري الحداثي والديمقراطي. وهي آراء تصب جميعها في ضرورة إعادة النظر في تلك الطقوس الحاطة من الكرامة الإنسانية التي لا تتماشى وعصر الديمقراطية وحقوق الإنسان، باستثناء رأي “شاذ” لأحد الكتاب الصحافيين بالجريدة الذي سار عكس الاتجاه، واعتبر تلك الطقوس مجرد “أداة لماركوتينغ تواصلي ورمزي عنوانا عن ثقافة أمة”، بل أكثر من هذا عدها بمثابة “ماركة ثقافية مغربية”، وهو ما يحتاج إلى نقاش واسع ورزين في الموضوع، سنعود إليه بتفصيل في مقام آخر، غير أن هذا لا يمنعنا من المساهمة في هذا النقاش الحيوي الذي انطلق- وينبغي ألا يتوقف إلا برفع هذه الطقوس المخزنية العتيقة والمذلة بقرار ملكي صريح- وإن موقع ترجمة نص مركز وكثيف وعميق، وفي صميم الموضوع؛ لا يستقيم لكل خائض في هذه الطقوس أن تفوته فرصة الاطلاع عليه.

هذا النص مأخوذ من كتاب الأستاذ عبد الله العروي: المغرب والحسن الثاني، شهادة، وفي ملحقه الأول، ويحمل عنوان: “تقبيل اليد”. وهو لأحد الأسماء الوازنة في الفكر والتاريخ المغربيين المعاصرين، كتبه في سياق شهادته الثمينة حول المغرب والحسن الثاني، ورصد فيه ما أطلق عليه “الخصوصيات المغربية”، ومن ضمنها سلوك تقبيل اليد في المسار التاريخي العربي، وكيف استقر بالمغرب، وانتقل إلى دواليب الحكم وسار جزءا من ممارسة السلطة على عهد الراحل الحسن الثاني، مستحضرين في هذا المقام انتظارات المواطنين الأحرار في ظل عهد العاهل محمد السادس، والقيم الحداثية والديمقراطية التي طالما بشَّر بها منذ اعتلاء عرش المملكة، وما أبان عنه من مرونة وتسامح داليين في ممارسة هذه العادة المحرجة في ظل الدستور الجديد، وأفاقه الواعدة…

النص المترجم:

إن تقبيل اليد ليس بالسلوك العربي، مادام غير معروف في المشرق، حتى في الأردن، حيث السلالة المالكة منحدرة من أصل هاشمي، وبالتالي من الدوحة النبوية الشريفة ؛ ولا هو بالسلوك الإسلامي، ما دام يمكن تأويله كشكل من أشكال الشرك. وهو ما يُبَرَّرُ تحديداً، بما أحال عليه القرآن من بيعة للرسول، دونما تدقيق في شكلها؛ وهذا تبرير قابل للدحض.

والأكثر احتمالا أن تقبيل اليد سلوك فارسي، ومن ثم سلوك وثني، تسرب زمن العباسيين ، وبرّره لاهوتيو الشيعة الإمامة : فما يُبجَّل في شخص الخليفة إذن، ليس العاهل أو الزعيم السياسي، إنما الإمام ، بما هو وريث للسر ؛ بمعنى وريثا لكل الامتيازات المنسوبة لعلي بن أبي طالب، ابن عم الرسول وصهره. وهو التبرير الذي يرفضه السُّنيون ، بطبيعة الحال.

يمكن إذن، أن نُخمن بأن تقبيل اليد قد وُجد على الدوام في شمال إفريقيا ( إذ كان معمولا به في تونس إلى حدود سنة 1942، حيث ألغاه صراحةً، الباي منصف المعروف بنزعته الوطنية)؛ بسبب ما يتضمنه القول ب”النسب الشريف” من بقايا شبه شيعية نرصد آثاراً منها عند الأدارسة وخَلَفِهم، وعند السعديين، وكذا، عند كثير من زعماء الثورات “الهوجاء”، من بُودمِعَة إلى بوحمارة . وهكذا، أثر عامل “النسب الشريف”، بشكل أو بآخر، في ظاهرة الأولياء، وحركة الزوايا بوجه عام.

وقد اكتسحت هذه الحركة، وعلى امتداد القرون الأخيرة، مجموع الوسط الحضري المتعلم، ونجحت الإيديولوجيا شبه الشيعية ، التي لم يتم التصدي لها بشكل صريح، في أن تصبح جزءا لا يتجزأ من الإيمان الشعبي، بسبب الإهمال المبكر جدا الذي طال المواد التاريخية واللاهوتية في “المدارس” المغربية؛ فغَدا “الإسلام المغربي” إسلامَ أضرحة بشكل رسمي؛ مُؤَسّسٍ على مفهوم البركة، وظهر تقبيل اليد كنتيجة طبيعية له، وفعل يتم القيام به، بشكل آلي، في كل المناسبات، وعند كل شرائح الشعب: الطفل يقبل يد والده، والتلميذ يقبل يد أستاذه، والمتدرب يقبل يد مُعلمه، والمريد يقبل يد شيخه، وهكذا إلى قمة الهرم الاجتماعي.

ويذهب علماء الإناسة أبعد، فيرون في تقبيل اليد مجرد خصوصية لظاهرة يعترف بها الجميع، وفي كل الأحقاب، تحتفظ بالوظيفة نفسها في كل مكان، ووحده الشكل المتغير بتغير الأمكنة، يستوجب تفسيراً، فهنا تقبل اليد، وهناك تقبل الرجل، وهنالك تلمس الثياب، وهكذا .

يبقى أن لتقبيل اليد المَلكِية في مغرب اليوم، وفي عصر التلفاز، وظيفة سياسية بالأساس، مهمته تمييزية، تُبرز للملأ مدى قرب هذه الشخصية أو تلك من السلطة. لذلك، فهو مرغوب فيه، بل ومطالب به أكثر منه مفروضا. وللسبب نفسه، فهو ليس موحدا: قد تكون قُبلة واحدة، أو اثنتان، أو ثلاث، حسب الرسالة المراد ترسيخها في ذهن المتفرجين، الحاضرين منهم والمشاهدين، وبالتالي فمن الصعب، في ظل هذه الشروط، إعادة إنتاج موقف الباي منصف،(أي إلغاء تقبيل اليد).

إن ارتباط تقبيل اليد بمفاهيم البيعة والإمامة والنسب الشريف والبركة ، تجعل منه سلوكاً غريباً، ما بقيت تلك المفاهيم غامضة وملتبسة، وضمن دائرة المسكوت عنه.

*باحث في البلاغة وتحليل الخطاب
[email protected]

‫تعليقات الزوار

42
  • نورة
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 02:29

    بلا فلسفة و بلا زواق طقوس المخزن هي طقوس استبدادية استعبادية منبوذة من كل الجوانب لا مكان لها في القرن الواحد و العشرين و هي تسيء للملك قبل غيره و تشوه سمعة المغاربة جمعاء

  • أمازيغي ريفي
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 02:34

    حتى الأكادميين منهم من يجهل أو يتجاهل الحقائق و التدقيق فيها..في ما يخص المغرب على وجه التحديد
    مولاي إدريس الأول"الأكبر"إبن عم علي إبن أبي طالب عندما وصل المغرب لاجأ و بـُـــــــــــيِـــــــعَ ملكاً على الأمازيغ كان يرغب بتشييع الشعب الأمازيغي المغربي،ورفضوا ذلك…

    البيعة من صنع الأمازيغ و الركوع أيضا من صنعهم بدأت في عهد مولاي إدريس 1،حين كان يرغمْ الأمازيغ "الأوربة" إخوانهم لبيعة الملك الجديد الذي كان صهر لهم وكم من دم سال لأن ليس كل الأمازيغ كانوا راضيين على آعتلاء إدريس الأول عرش المملكة الطنجنطية..

    البيعة من تقاليد الأمازيغ منذ القدم، وهي مازالت معروفة عند أمازيغ الريف،وعندما يكون آجتماعا ما يجب أن يتكلف شخص معين ما بآستدعاء الجماعة بصوت رفيع…لا فارسي ولا هم يحزنون

    كم من مجزرة وقعت بين القبائل الأمازيغية عندما تولى الحكم إدريس الأول في المغرب؟ويرغمون الأمازيغ إخوانهم الأمازيغ لتقبيل يد مولاي إدريس وبيعته كملك للبلاد،من الذين كانوا يرفضونه تولي عرش المغرب..

    كفاكم تزويرا و تلفيقا للتاريخ و الحقائق بآسم الأكاديمية…
    البيعة وتقبيل اليد من صنع أمازيغي أَوْرَبِيٍّ مغربي…

  • BERKANI
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 02:51

    أنا أمي لست مع ولاضد تقبيل اليد
    لكني أراه رمزا للطاعة إذ لا تجد إبنا يقبل
    يد أبيه وهو له عاق وقس على ذلك
    ثم متى كان تقبيل اليد رمزا للتخلف ؟
    ألا يسجد اليابانيون لأمبراطورهم ؟
    ألا يقبل الهنود أقدام حماتهم ؟
    وقد وصلوا إلا ما وصلوا إليه
    وإنما الأهم هو قوله تعالى
    ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
    بقلوب صافية ونيات صادقة لهذا الوطن

  • مغربي
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 07:14

    ليس مهما الخوض في تاريــخ هذه العادة وجذور نشأتها و اتباع مسار تطورها لكن الأهم برأي هو أن الوقت قد حان لضمورها واختفائها من الوجود وهذا ليس سوى نتيجة حتمية لسلسة من التغيرات الزمكانية!

  • توبقالين
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 09:23

    التقدم يسقط كل القشور

    المهم هو أن نواظب على السير في طريق التقدم، وهنا سنتشبع بالقيم الإنسانية السامية، وتسقط كل هذه العادات والأعراف والبروتوكولات ذات النفحة المشعرة بإهانة الإنسان. أما الانشغال بمناقشتها فهو من قبيل التلهي بمناقشة التخريجات الجنسية الزمزمزمية وغيرها: مضيعة للوقت والجهد في غير طائل. محاربة الجهل والمرض والفقر، والعمل على توزيع عادل لثروات البلاد، والوقوف في وجه الفساد الإداري والمالي، ووالحد من أعمال الرشوة، وتحسين مستوى التدريس: برامجَ وشكلا ومضمونــًا، والحرص المكين على مسايرة روح العصر في كل ما يمت إلى التقدم الإنساني بصلة؛ هذا هو المهم، ومع تحقيقه تدريجيــًا تزول سائر مظاهر الخرافات وتكريس الطقوس المنافية لروح التقدم الحق الأصيل.

  • abdel
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 09:52

    يصاحب المقال إذا ذكرة الرسول صلى الله عليه وسلم , فقبله بالصلاة عليه ولا تبخل …
    .

  • Azzam
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 11:23

    غريب إمضاء "أمازيغي ريفي" الذي "يحلل" لنا أن البيعة و تقبيل اليد طقس أمازيغي..ويقول المتدخل "الربفي الأمازيغي" كفى نزويرا للتاريخ..أنا أقول سئمنا النزعة الشوفينية لأبناء الأمازيغ ريفيين أو غيرهم والآن حتى الأشياء الهجينة والمتحلفة من ابتكار الأمازيغ..غريب كيف هذا الريفي يدافع عن الريفيين لأنهم أصحاب الإختراع العجيب "البيعة وتفبيل اليد"..أنصح الريفي يأن يكف عن الدفاع المبالغ فيه غن الأمازيغ والله يجازي خيرا المحامي الشهير محمد زيان الذي قال"لو خيرت أن أختار لأبناء المغرب بين تعلم الإنجليزية أو الأمازيغية لأخترت الإنجليزية من أجل تاتقدموالحضارة"..المهم أخاف أن بظهر أمازيغي آخر يقول بأن الأمازيغ هم الذين اخترعوا الصاروخ والفايسبوك والمرسديس…كفى هراء إنه كلام من يريد أن يرجع بالمغرب إلى البداوة وعضر الإنحطاط ..شكرا لـ "هسبرس" على النشر.

  • شمتان
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 11:34

    اخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته احب ملكي وبصدق تام ولكن هناك حرج تام عند رؤية الناس في تقبل وتقليب يده يمينا وشمالا والله احبك من كل قلبي صدق او لا تصدق فانا فخور بملكي و مغربيتي وشكرا لهسبريس

  • المحكوور
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 11:43

    تحليل قيم وجرد تاريخي صائب يبين للمواطن البواعث التاريخية لهذا الفعل الذي تتقزز منه الفطر.
    التبجيل والتعظيم والانحناء والركوع لاينبغي ان يكون الالله وحده ولالاحد سواه.
    كماجاء في المقال هناك اسباب تاريخية مختلفة كانت وراء رسوخ ذلك في الطقوس المرتبطة بالحاكم .والظاهر والاقرب للواقعية من الاسباب المعروضة هو سلوك فارسي وثني تسرب زمن العباسيين وبرّره لاهوتيو الشيعة الإمامية. هم الذين لم يفهموا رسالة الاسلام على وجهها الحقيقي فاحدثوا فيها كثيرا من الامور المنكرة والبدع العظيمة لتقديسهم وتبجيلهم لاامتهم التي غلوا فيها لدرجة التاليه.
    والبيعة الشرعية هي التي كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم; ومادونها فهي بدع محدثة .
    اللهم احيينا على التوحيد وامتنا على التوحيد وابعثنا على التوحيد ونعوذ من كل شرك خفي اوجلي .ااااامين.

  • الحسين بن محمد
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 12:16

    السلام عليكم

    و قل ربي زدني علما

    السيد عبدالله العروي هو مؤرخ

    هناك تقصير في البحت فهو لم يبحت في السيرة النبوية و الحديت النبوي.

    اليابانيون يعبدون الإمبراطور فهم متال سيء

    تقبيل الأيدي هو علامة على التواضع كدالك

    فالمتكبر لا يقبل اليد و لو كانت يد أبيه

    و في الجماعات و الجمعيات الدينية تقبيل اليد هو علامة الخضوع للشيخ.

  • ردا على امازيغي ريفي
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 12:17

    ردا على امازيغي ريفي
    اتق الله متى كان الامازيغ يرغمون اخوانهم بتقبيل يد المولى ادريس الاول اعطنا مصادرك والا فقل خيرا او اصمت وكفاكم من اشعال الفتنة فالامازيغ والعرب هم مسلمون والاسلام جاء ليوحد بين الاعراق ولا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى فانهض على بركة الله يا امازيغي ريفي.

    اما عن تقبيل اليد فارى انه لا حرج فيه والملك لا يرغم احدا على تقبيل يده فكفانا من المزايدات الخاوية

    ورحم الله عبدا عرف قدر نفسه.

    والمغاربة الاحرار كلهم مع الابقاء على هذا الطقس العريق الذي لا يتنافى مع الشرع

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • ابو رضا
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 12:29

    لا يمكن ان نربط تقبيل يد الملك بالسياسة لانه قبل كل شىء جلالته لايفرض على احد ان يقبل يده وادا لحظنا ان الملك يسحب يده حتى لاتقبل
    ولنبدا برجال الدولة يقبلون يد الملك يظنوا انهم ياخدون رضاه بتقبيل اليد
    واعتقد ان المغاربة صارت لهم عادة فى مجتمعهم ان تقبيل اليد هو نوع من الاحترام فنلرى مثلا حارس فيلا يقبل يد صاحب الفيلا الدى لا يرد عليه حتى السلام كدالك تقبيل يد الاباء والامهات والجد والجدة والفقراء يقبلون يد الاغنياء عندما يتعاطفون معهم فى محنهم
    فيبقى الخيار لمن اراد ان يقبل اليد
    فبعض المسؤولين فمن اجل مراكزهم ومصالحهم ان يقبلوا الايدى والارجل
    وهدا فى نفس الوقت يتوهمون انهم اطمئنوا على مصالحهم وهدا فى الواقع خطا
    فالله تعالى امرنا بالطاعة

  • ابو ياسين
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 13:04

    الاحترام الواجب للملك ولغيره يكون عن طريق الاخلاص في العمل والاخلاص في خدمة الوطن والمواطنين والاخلاص في القيام بالواجبات والدفاع عن الحقوق الى درجة التضحية وليس بممارسة هذه الطقوس وتكريسها والتي اقل ما يمكن ان نقول عنها انها طقوس الرق والعبودية.

  • ابو مازن
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 15:02

    السلام عليكم
    وانا اقرا تعليقات الاخوان الكرام لاحظت ان هذه العادة اخذت من الوقت الكثير في التفسير والتحليل رغم ان ملك البلاد لم ينزعج ولم يبالي لاي شخص لم يقبل يده.
    في نظري كل له قناعته الشخصية من اراد التقبيل فليقبل و من لم يرد فلا. اذا هي مسالة قناعة و نية بحسب المقاصد عند البعض.ما دام هناك اشخاص يرون فيها الاحترام والتقدير فليقبلوا ومن راى فيها الذل فلا.
    فالافكار والرؤى تختلف وفي الاخير هي مسالة لا تستحق كل هذه الضجة فهناك ما هو اهم والتفكير فيه عميقا كيفية النهوض بهذأ البلد المقبل على الازمات وشكرا.

  • arsd
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 16:16

    تقبيل اليد هي تقاليد مغربية بحيت ان الاجداد كانو يربون اطفالهم عن تقبيل اليد لمن هم اكبر منهم شئنا وسنا بحيت الطفل والطالب يقبل يد اقربائه وفقيهه وشيخه الدي يعلمه العلوم وووووو. الراجح انها تقليد صوفية لان الاولياء والصالحين كان لهم عند المغاربة تقدير خاص وحترام وكانو يتبركون بهم الى يومناهدا اما الانحناء فهي عادت اليهود المغاربة نقلها عنهم اهل فاس بحيت كان اليهودي يلتقي مسلم دوشئن فيمد يده دون تقبيل ويصافحه مطئطا رأسه تحيتا قائلا الله ابرك فعمر سدي الله اطولنا عمرك ولزالت هده العادة تمارس عند اهل فاس الى القريب واعن باهل فاس الفاسيين الاصلييين ولم يكن دالك بالنسبت لهم بالاستعباد اوالدل بل كان دالك يدخل في نطاق الحياء والاحترام .واوضح لاحد المعلقين ان الاروبيين لا يعلقون على مثل هده الاشياء لانهم يحترمون الخصوصيات بل ان بعضهم ياتي الى المغرب في مهمة بالاقليم النائية فيحاول ان يطبق كل العدات التي تمارس في المنطقة . انما يعلق عليها شعوب اكتر منا استعبادا واكثر دلاواكتر تخلفا ليخففوا عن انفسهم اخوتنا العرب مع الاسف وشكرا..

  • ayyur
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 16:28

    laroui est entrain de patauger dans la boue car il sait enfin que le peuple marocain a dépassé sa théorie de pacotille

  • فاطمة
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 16:50

    على الملك اصدار قرار ملكي بحدف هذه الطقوس المهينة و حذف من البروتوكول تقبيل الايدي و الركوع انها طقوس مذلة مخزية

  • منصف
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 16:55

    من يقبل بهذه العادات السيئة الذكر و يدافع عنها انما يريد ان يعيدنا الى عهد الرقيق و العبيد و وأد البنات. الركوع لله وحده لا شريك له

  • عمر
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 17:00

    كفى لحيس الكابة كفى تبحليس
    نريد وزراء اكفاء لا وزراء منبطحون
    كلنا ضد الطقوس المخزنية المذلة

  • عادل
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 17:05

    الراكعون للملك و المقبلون يده كلهم منافقون لا يرجى منهم خيرا لن يتقدم المغرب الى ان يتقلد الحكومة وزراء احرار لا عبيد

  • يونس
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 17:14

    لقد انتهى عهد الانبطاح و الركوع و تقبيل الايدي ليحل محله عهد الجد و الكفاءة و التفاني في العمل و خدمة الصالح العام
    لقد انتهى زمن تقييم عمل الوزراء بعدد الركعات و درجة الانحناءات و عدد قبلات يد الملك لقد ولى زمن المهانة الى غير رجعة

  • SAID
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 17:14

    يجب تسمية الاشياء بأسمائها لامجال للتبريرات تقبيل اليد والركوع جماعة
    وأفرادا هو قمة الاستعباد وتحطيم كرامة الانسان فى العصر الحديث.اما اليابان
    فهو انحناء منبثق من ثقافتهم البودية ،والأمبراطور ليس له اية سلطات تنفيدية. خلاصة القول العبد يظل عبدا مهما كانت ثقافته (المشكل فى الراس وليس فى عباس) يقال ان هناك سوقين فى المنطقة المغاربية :الاول يسمونه
    سوق العزة والكرامة يرتادوا عليه الجميع، والثانى يسمونه سوق المدلة والمهانة لايدهب اليه الا المغاربة بكل اطيافهم .من فوق الى تحت ومن الجاهل الى المثقف .

  • نادية
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 17:19

    احترام الملك لا تتم بالركوع و السجود و تقبيل يده و انما بالعمل الصالح
    البحلاسة منافقون يدافعون على مصالحهم الشخصية و لا تهمهم المصلحة العامة
    في الحقيقة انا احتقر كل وزير من الوهلة الاولى التي اراه يركع و يبندق و يمارس طقوس الوثنية و يحط من كرامته بتلك الطريقة

  • فايزة
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 17:27

    احبك كثيرا يا ملكي العزيز و لكن مراسيم استقبال الوزراء اكره ان اراها لان منضرها مقرف من غير المقبول ان تجد انسان يركع للبشر و يسجد كانه يصلي اتمنى من ملكنا المحبوب ان يمنع هذه الممارسات و ان لا يسمح لاحد بالركوع امامه و لا تقبيل يده

  • عبد الله
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 17:31

    أتعجب لأولائك الذين يدافعون عن طقوس العارو المهانة و أقول لهم هكذا يصنع المغاربة آلهتهم

  • محمد اطلس
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 19:24

    اخي القارئ اختي القارئة هل تعلم ان اكبر جماعة اسلامية معارضة بالمغرب تقدس مرشدها :تقبيل للايدي ،تبرك ،استقبالات،ايمان برؤيا الشيخ المرشد,,,هل تعلم ان المغربي يقبل يد كل من هو اكبر منه,,,,هل تعلم ان المغربي يقبل يد المعلم والفقية والولي الصالح والشريف….هل تعلم ان السوسريين يقفون للاستاد احتلاما له….هل تعلم ان اليابانيين يسجدون لامبراطورهم…..غريب امرنا ان نناقش مثل هده التفاهات ….المهم هي التنمية والشغل اما تقبيل الايدي فهو قناعة شخصية والملك لايرغم احد على دلك والسجود والركوع لله وحده والملك لا يرغم احد عليهما كدلك…انه النفاق ورمز الولاء و الطاعة و بروتوكول مسئ للمملك اكثر مما هو مشرف له امام انظار العالم,,,

  • طارق
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 19:56

    لا أفهم كيف يبرر البعض هذه الطقوس القروسطى المتخلفة و يقولون انها تقاليدنا
    الله انعلها تقاليد الذل و العبودية. حتى العبيد كانوا في المغرب و الرقيق لماذا لا نحافظ عليهم اليسوا هم ايضا من التقاليد العريقة
    يا إخوان ليس كل التقاليد جيدة و ليس كل ما كان يفعله اجدادنا جيد. هناك من التقاليد ما هو جيد يجب الاحتفاظ به و هناك ما هو سيء يجب التخلي عنه
    و من التقاليد المشينة للمغرب نجد طقوس المخزن التي يجب حدفها نهائيا و الى غير رجعة. أتعجب كيف تقبل النخبة التي تعتبر نفسها مثقفة ان تمارس طقوس المخزن المهينة و كيف تسمح لنفسها بالركوع لبشر مثلها مثله و كيف ترضى لنفسها بتقبيل يده.. اين هي تقدميتكم و تحرركم يا ساسة الاحزاب اليسارية و قادة الاحزاب الاسلامية كيف تقبلون لانفسكم بالانحناء و الركوع لغير الله اين هي مبادؤكم؟ هل الحقيبة الوزارية طمست ابصاركم؟

  • احمد
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 20:19

    يكفينا جهلا وعبودية اصبحنا اضحوكة امام الاخرين بسبب هده التقاليد البالية

  • krim
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 20:58

    شعب متخلف والله المستعاااااااااااااااااااااااااااااااااااان…..

  • احمد
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 21:13

    الشعب يريد المعقول ولا في حاجة للطقوس والبروتوكالات التي تحطم من كرامته. ما الهدف من تكرار هذه الطقوس??? هل هذا الناس الذين ينحنون ويبوسون يد الملك فعلا يحبون ويحترمون الملك? اعتقد بان اغلبهم منافقون. يجب تربية اجيالنا على الاحترام المتبادل بدون الركوع والسجود للبشر. بدون التخويف والترعيب. يجب على المواطن ان يحس بشخصية قوية ويحس بالعزة والكرامة. عندما يحس المواطن با لحرية والعز الكرامة وعدم الخوف من البشر سوف ينفتح قلبه وذهنه وبعد ذلك سيتوفر على احساسسات طييعية وبهذه الاحساسات الطبيعية سيحب والديه وافراد عاءلته ومحيطه وملكه ووو. وهذا الانسان الحر سوف يتخلص من القيود والنفاق وسوف يبدع اكثر ويعيش في توازن مع قوله وفعله ومع احساساته وفي الاخير سيركع ويسجد لله العلي القدير لانه يستحق العبادة. يجب داءما ان نطرح السءال على انفسنا حول الهدف والغاية من فعل بعض السلوكات وتطبيق بعض الطقوس???اذا كانت الغاية هي الاهانة من كرامة انفسنا وكرامة الاخرين يجب الحد من هذه السلوكات.

  • البيعة أمازيغية
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 21:21

    إلى رقم: 7 – Azzam و رقم:11

    البيعة ليست من عادات و لا طقوس الشرق و لا في ممالكهم في أي مملكة أو إمارة في الجزيرة العربية توجد البيعة؟ حتى واحدة هذه نقطة
    البيعة توجد إلا في المغرب كولاء للملك و المملكة و منذ متى كرست؟
    أنتم تصوتون ضد التعليقات بمجرد أن تشاهدوا إسم مستعار كـ:أمازيغي ـ أو ريفي ..وكونوا على يقين أننا نتعمد التعليق بتلك الأسماء بسبب عنصريتكم التي تتخط كل التخيلات..
    أنتم همكم الأكبر و الذي يشغل بالكم هو الأمازيغ و الأمازيغية و من يتشبت بها..

    من قال لكم أنني مع تلك الطقوس هذه؟ أنا آستشهدت بتاريخ مسجل عند الأمازيغ،أنتم لا تعرفون التاريخ الحقيقي لهذا البلد،كل شيء عندكم مزور على الإطلاق أو تتعمدون التلفيق و البحث على بعض النماذج التي توجد في الشرق"..

    أنا لا ألومكم لأنكم لا تعرفون التاريخ المغربي الحقيقي،لأن كل شيء مكتوب من طرف بن عربان لطمس التاريخ الأمازيغي عمدا و قصدا..

    أكرر مليون مرة:أمازيغ الأوربة الذين أسسوا أو صنعوا الـــــبيــــعة،حين عين إدريس الأول العربي الـــشيعي كملك على المملكة الطنجنطية الأمازيغية،وجيشه كله كان من أمازيغ الريف و الأطلس
    مصدري هو التاريخ الحقيقي

  • يجب وقفه فورا
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 22:18

    المغاربة ليس لديهم الوقت للبحث وفهم الظاهرة لأن كل دلك سيجر إلى تقبلها وشرعنتها في نهاية الأمر:
    التقبيل والركوع لأي كان هو نوع نت العبودية والإدلال والإستكبار يجب وقفه فورا والمغاربة لا يمكن أن يكونوا أقل كرامة وإنسانية وحرية من باقي شعوب الأرض,
    نقطة رجوع إلى السطر

  • maghribi
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 23:18

    فقط المنافقون من يدافعون على طقوس الرق و العبودية ,, هكذا فعلا نصنع ديكتاتورنا

  • براهيم
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 23:37

    النقاش و التعليقات التي تلت المقطف المترجم لا يرقى لمستوى الفكرة و الرؤية التحليلية التي أراد الأستاذ عبد الله العروي إيصالها و تبليغها لنا نحن التائهين و الغافلين عن التاريخ و العالم و الأنساق الانتربولوجية و السياسية .. عبد الله العروي عالم و ليس مجرد مثقف بالمعنى الذي يتقمصه الآن المدونون و المتطفلون و كتاب الرأي و بعض المبتدئين من الجامعيين .. و لذلك فما علينا سوى قراءة و إعادة قراءة ما كتبه بتأن و اهتمام و تواضع و الإنصات لما يقوله مليا فهو أحد آخر القمم الفكرية و المعرفية في العالم بأسره و ليس المغرب و الوطن العربي فحسب .

  • امازيغية مغربية
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 23:46

    انا امازغية مغربية
    في البداية ارى ان كل واحد يضهر مستواه
    انا لو اتحت لي الفرصة لقيلت يد ملكي لست عبوديا ولا طمعا مني بشيء
    ولكن احتراما لملكي وتقديرا مني له
    فلمادا تربطون تقبل اليد دائما بالعبودية الملك لا يجبر احدا على تقبيل يده ولا يعاقب من لم يفعل
    عاشى ملكي محمد السادس

  • abdelhakim
    الجمعة 15 يونيو 2012 - 23:50

    "خصوصية الشعب المغربي"،ياسلام على الفهم و التحليل !!

  • حفير
    السبت 16 يونيو 2012 - 00:37

    لم لا يتم توسيع حفل البيعة والرجوع به للاصل المغربي و ربطه بالفروسية بحيث يبايع الملك على ظهر جواده وكذالك المبايعون بحيث يكون الحفل اكثر بهجة ليصبح حفل و عيد أحتفالي يختتم بالفروسية الشعبية و الالعاب النارية وهكذ تختفي مظاهر التقبيل لليد وتعويضها بالانحناء المحترم المتواضه بطريقة راقية تحفظ المغاربة من لسان الكارهين لهذه الامة العريقة التي اصبح الجميع ينهش لحمها

  • mourad
    السبت 16 يونيو 2012 - 01:32

    يجب أن يعلم الشعب المغربي بأن أفضل الخلق الرسول ص لم يقبل أحدا يداه في عهده كان متواضعا مع الصحابة و سكان مكة والمدينة حتى في بيعته ص لن ينحني أحدا وهذا يدل على الحضارة الإسلامية في عهده من إحترام الإنسان لا لإذلاله .أما الأخ بركاني رقم 3إذا قبلت يد أمك فهذا طبيعي حتى قدميها كذلك

  • abderrafi-mikir
    السبت 16 يونيو 2012 - 01:46

    ان تقبيل اليد يدل على الاحترام والطاعة وكل يعبر عن احترامه بطريقته الخاصة مهمى كان انتماؤه العرقي واننا جنود مجندين وراء صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله

  • نهيلة
    السبت 16 يونيو 2012 - 02:56

    بدون ان ندخل في النقاشات البيزنطية. و باختصار اقول:
    طقوس المخزن هي طقوس العبودية و الاستبداد يجب منعها بصفة نهائية نقطة رجوع الى السطر

  • khalid
    السبت 16 يونيو 2012 - 12:19

    ou est mon commentaire c injuste il ya rien de grave pour l'interdire c frustrant et decevant

  • محمد اوكارة
    السبت 1 شتنبر 2012 - 13:59

    اخواني الاعزاء ان المناقشات والاراء التي نقراها في ارائنا لا صيلة لها باصلاح المغرب ولا ووجود للاصلاح بدون احترام . من اراد الخير فليقل خيرا
    انضر من حولك وصلح ما يجيب اصلاحه . وبدء من نفسك وعندما تعرف اخطائك . ستغض بصرك عن الناس . وعندها ستعرف ما يجب عليك اصلاحه
    المغرب يحتاج رجال الاعمال وليس الاقوال . ولا تنضر في الاتجاه المعاكس
    بغير حق . ولا تقل ما يقوله بعد الاشخاص وان كانو على خطاء فلا تكن منهم
    احترم نفسك ولتزم بواجباتك نحوا وطنك المغرب هو الشجرة الضارب جدوره في اعماق افريقيا وضل اوراقها تغطي العالم بالحب والاخلاص والعطاء الدي
    يعبر عن تشبته بربه ووطنه وملكه . وهد هوا المتل الاعلى لمن اراد الاصلاح للوطن ويكون قد ادا واجبه بروح المسؤولية التي تتلازم فيها ممارسات الحقوق بنهوض باداء الوجبات . ولا نضيع الوقت . الدولة لها رجالوها واهل مكة ادرا بشعابها . واصلاح الوطن . يبداء من صاحب المكنسة الدي يجيب عليه الاجتهاد لنضافة الشارع من الاوساخ . والمعلم الدي يجب عليه ان يربي ابناء الوطن على حب الوطن . و الصحة التي هيا العقل السليم في الجسم السليم .اما تقبيل اليد هو اعضم شرف لنا

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال