"الربيع المغربي" وتعقيدات الصراع على تدبير الشأن الديني

"الربيع المغربي" وتعقيدات الصراع على تدبير الشأن الديني
الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 17:20

تسببت انتقادات صدرت عن قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة موجهة إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في “استفزاز” أقلام قيادات وقواعد الحزب المنافس له على أرض الاستحقاقات السياسية والانتخابية، أي حزب العدالة والتنمية الإسلامي، ومرد هذه الانتقادات أن الوزارة الوصية (نظريا) على الشأن الديني، ساندت الحزب الإسلامي في آخر استحقاق تشريعي جزئي (وكان يتمحور حول الظفر بثلاثة مقاعد في طنجة ومقعد في مراكش).

كما انتقد القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، معتبرا وزارته “جزءً من مخطط يستهدف المغرب”، وأضاف، خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزبه بمدينة الصخيرات (السبت 6 أكتوبر الجاري) أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية “جندت مختلف مؤسساتها لفائدة الحزب الذي أراد أن يمتلك الدولة”، متسائلا عن “ماهية هذه المؤسسة وهل بالفعل تقوم بتدبير الشأن الديني والدفاع عن إمارة المؤمنين أو هي جزء من مخطط يستهدف المغرب كما استهدف بلدان أخرى”. (تميز استحقاق طنجة ومراكش ببعض الأحداث الفارقة والبسيطة، لا علاقة لها البتة بتقطيع انتخابي أو تدخل الدولة أو مراقبة السفارة الأمريكية أو مقتضيات “ربيع مغربي” أو شيء من هذا القبيل، ولو تم الانتباه إليها، لكانت النتائج النهائية مختلفة بشكل مثير على النتائج التي انتهت إليها في نهاية المطاف، وأكدت لصناع القرار أنه من السهل عمليا إحداث نوع من التوازن في النتائج النهائية، دونما اللجوء إلى أساليب الماضي، وإنما بناء على احترام قواعد اللعبة من جهة، وتوظيف بعض الإمكانات المتاحة هنا وهناك، وهي معطيات لم تنتبه إليها أقلام الحزب الإسلامي الذي يقود الأغلبية الحكومية، ربما بسبب حلاوة “الانتصار” عند البعض أو “ضبابية البصيرة” عند البعض الآخر).

الانتقادات الصادرة عن القيادي في الأصالة والمعاصرة متوقعة، لأنها تهم واقعا ملموسا ومعروفا لدى المراقبين (ومنهم الأجهزة الأمنية، والحركات والأحزاب الإسلامية المعنية وأغلب الباحثين.. )، ولذلك، لاحظنا أنه في مضمون الردود التي صدرت عن من يهمهم الأمر (العدالة والتنمية) لم نقرأ البتة أي نفي أو تأكيد لطبيعة الانتقادات، وإنما قرأنا ما يشبه التحايل على مضمون الاتهام، عبر ربط أسباب هذه الانتقادات بنتائج الانتخابات الجزئية.

ومعلوم أن هذه النتائج، تقف وراء إقرار نفس القيادي بهزيمه حزبه في هذا الاستحقاق الحزبي، كما أنه هنأ منافسه، الأمين العام للحزب الإسلامي (ورئيس حكومة “الربيع المغربي” في آن)، والأهم، أن هذا الإقرار ومعه تلك التهنئة، صدرتا قبل صدور هذه الانتقادات، وبالتالي، مضمون تلك الانتقادات أكبر بكثير من حكاية نتائج انتخابات جزئية عابرة، بقدر ما تهم واقع حقل ديني مليء أصلا بالألغام.

على صعيد آخر، لم يصدر أي بيان حقيقة عن الوزارة التي يهمها الأمر، وإنما صدرت “بيانات” في صيغة مقالات رأي عن قيادات وأقلام الحزب في منابره الرسمية، أو في لائحة من المواقع الإلكترونية، فيما يشبه دفاعا عن الوزارة بالوكالة، وهذا أيضا، أمر متوقع، لأنه قائم منذ تعيين الوزير الوصي.

الواقع لا يرتفع، وواقع تدبير الشأن الديني الرسمي في المجال التداولي المغربي، يكشف عن معطيات أهم وربما أخطر بكثير من تلك التي صدرت خلال الآونة الأخيرة.

يمكن قراءة السياق العام لصدور هذه الانتقادات في إطار تداعيات الصراع الدائر بين صناع القرار على تدبير الحقل الديني، ومعه ملف الحركات الإسلامية في الساحة المغربية، ولقد عاين المراقبون العديد من المحطات الدالة التي تؤكد وجود صراع كبير بين رموز الدولة على هذا الملف المؤرق، والذي يمر من محطة مفصلية اليوم بسبب تداعيات أحداث “الربيع العربي/ الإسلامي”، ليس فقط من خلال تأمل ما جرى ويجري في بعض الدول العربية، وإنما أيضا، تداعيات هذه الأحداث عبر قيادة حزب العدالة والتنمية لحكومة “الربيع المغربي”.

1 ــ في بعض تفاصيل هذا الصراع الكبير بين أهم الرموز الأمنية للدولة، نجد تيارا يراهن على إدماج الإسلاميين والسلفيين في المؤسسات الدينية الرسمية، من أجل ضبط الأمور والتحكم بشكل أو بآخر في علائق هذه التيارات، الداخلية والخارجية، وأيضا، من أجل معاينة عمل جميع هؤلاء في واضحة النهار، وليس في الكهوف والظلام؛

تجلت بعض ملامح هذا الخيار من خلال إدماج إسلاميي “التوحيد والإصلاح” في اللعبة السياسية، عبر الراحلين إدريس البصري (وزير الداخلية الأبرز في التاريخ المغربي المعاصر) وعبد الكريم الخطيب (مبعوث/ رجل القصر)، ويراهن أصحاب هذا الخيار على التليين الذي من المفترض أن تتعرض له مواقف حركة التوحيد والإصلاح ومعها “الكوكتيل التنظيمي” الموالي لها (حزب، نقابة، إعلام، قطاع نسائي، قطاع طلابي، جمعيات مدنية..)، وهذا ما نعاينه عمليا في العديد من مواقف قيادات “الكوكتيل التنظيمي”، وتكفينا دلالات طبيعة التصريحات الصادرة هذه الأيام عن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة (وهو المدير السابق ليومية “التجديد”، وعضو في المكتب التنفيذي لحركة “التوحيد والإصلاح”)، بخصوص قضية مراسل وكالة أنباء فرنسية، ومراسل يومية إسبانية، وهي تصريحات لا يمكن أن تختلف مع أي تصريحات صادرة عن وزير يميني أو يساري أو ليبرالي.

2 ــ مقابل هذا التيار النافذ في صناعة القرار، هناك تيار “مضاد” يُحذر من تداعيات خيار الإدماج بالصيغة القائمة اليوم، معتبرا أننا نتجه نحو ما يشبه “أخونة المؤسسات الدينية الرسمية”، ويستشهد هذا التيار وبعض الأقلام الموالية له أو التي تتبنى مواقفه دون أن تكون محسوبة عليه، بلائحة من الحالات التي يعتبر أنها تزكي مخاوفه، لعل أبرزها حالة وأوضاع المؤسسات الدينية الرسمية في الجهة الشرقية، والتي تعيش منذ عقد ونيف على إيقاع “التدبير المفوض” للشأن الديني، حيث أصبح التدبير تابعا بشكل أو بآخر لحركة “التوحيد والإصلاح” وبالتالي للكوكتيل التنظيمي المحسوب على الحركة، ولذلك تحدثنا في مطلع هذا المقال عن واقع لا يرتفع، وعن أن اتهامات القيادي ليست بالأمر المستجد أو الصادم، بدليل صمت من يهمهم الأمر عن نفي مضمون الانتقادات، والإصرار (المتوقع) للذين انتقدوا تلك التصريحات على الخوض في “حكايات صغرى” بالتعبير الدال لإحدى المفردات المرجعية في الأدب ما بعد الحداثي، وليس الخوض في “الحكايات الكبرى”، ومنها حكاية الصراع الرهيب القائم بين صناع القرار على تدبير ملف الحركات الإسلامية.

بالطبع، ساهمت أحداث “الربيع العربي” في صدور “مراجعات” عن هذا التيار، وتجلت مثلا عبر إطلاق سراح الثنائي محمد الفيزازي وعبد الكريم الشاذلي في محطة أولى، وبعدها إطلاق سراح الثلاثي الشريف الحسن الكتاني وعبد الوهاب رفيقي وعمر الحدوشي في محطة ثانية، ومراجعة العديد من الاحكام القضائية، وثمة مبادرات قادمة في الطريق على ما يبدو، شرط أن تتحقق بعض الضمانات هنا (وتهم التيار السلفي)، وأن تكف بعض الأطراف على المزايدة هناك (وتهم التيار الإخواني)، وهذه حكايات أخرى.

لقد أدمجت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العديد من خطباء من جماعة “العدل والإحسان” في المساجد والمؤسسات، وأن تدمج خطباء من “التوحيد والإصلاح” و”العدالة والتنمية” أولى، على الأقل بحكم أن حركة “التوحيد والإصلاح” حركة معترف بها رسميا.

وإذا صلى مغربي وراء إمام ينتمي إلى طريقة صوفية أو تيار سلفي أو تيار إخواني، فإنه قد يصلي ـ تأسيسا على هذا المعطى ـ وراء إمام من جماعة “العدل والإحسان” (ولو أن هؤلاء يجسدون أقلية في حالة الأئمة) وقد يصلي طبعا وراء أئمة من حركة “التوحيد والإصلاح” التي تعتبر الحليف الاستراتيجي لحزب “العدالة والتنمية”، ومن سابع المستحيلات آنذاك، أن نطلب من هذا الإمام (الإخواني المرجعية)، تبني خيار الصمت اتجاه استحقاق انتخابي عابر (سواء تعلق الأمر بانتخابات جماعية أو تشريعية)، وهذا بعلم صانعي القرار الأمني قبل الديني.

الصراع أو الخلاف القائم بين دوائر صناعة القرار (المقربة والمحيطة بالمؤسسة الملكية) حول تدبير الملف الإسلامي (الإخوان، السلفيين، الصوفيين، المؤسسات الدينية..) قائم منذ منعطف تعيين الوزير الحالي للأوقاف والشؤون الإسلامية، والمحسوب على طريقة صوفية، وكان قائما منذ سنوات كما اتضحت معالمه في العديد من المحطات، لعل أبرزها طبيعة الشد والجذب المميز لتدبير ملف المعتقلين الإسلاميين، وسوف يبقى مفتوحا على العديد من الاحتمالات والتوقعات في الظرفية العربية الراهنة، التي تتميز ببزوغ ما يشبه تحالف مسكوت عنه بين التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والإدارة الأمريكية، بمعية أنظمة، وفضائيات وملتقيات وكواليس.. إلخ، وهذا موضوع آخر، معقد وشائك، وليست الانتقادات التي افتتحنا بها هذا المقال، سواء إسقاط تطبيقي على بعض معالم هذا الملف المركب.

‫تعليقات الزوار

14
  • أمازيغي سوسي
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 17:39

    لم أرى في حياتي كذبا وإفتراء على آلإمام مالك وعلى الله ورسوله كما إفترى عليهم المجلس العلمي الأعلى الذي يفتي حسب رغبة فرنسا وأمريكا كقول أن الحجاب ليس لباسا شرعيا والحجاب فرض كآلصلاة أي هو حد من حدود الله ولايجوز الإجتهاد في الأحكام القرأنية أو الأحاديث التي فيها أوامر قطعية من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. آلأئمة الأربعة إختلفو في الفروع أوالنصوص التي لم تبين وليست حكما وجب فيها الإجتهاد أما علماء المغرب فقد تجرؤووا على الله بدعوى الإجتهاد.

  • ربة بيت
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 18:05

    السلام ورحمة الله لقد تخلت وزارة الأوقافعن دورها في مراقبة المؤسسات التعليمية بالشكل الدي يضمن تطبيق الدستور واشعاع روح الاسلام داخل
    المؤسسات التعليمية على عكس ما يدعيه حزب الجرار فالاكتفاء ببرامج االتربية الاسلامية البعيدة عن التطبيق داخل المؤسسات التعليمية حيث
    لم يعد هناك اهتمام بالوضوء واقامة الصلوات داخل المؤسسات مما جعل
    هناك فجوة كبيرة بين ماتدعو له التربية الاسلامية وبين واقع التلميد وأستاده
    مما أعطى فرصة لقول الفواحش وانتشار المخدرات وتجرأ الوزيرعلى
    تحقير طالبة علم أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا صراعات الأحزاب فالناس
    قد سئموا منها ســــــــــــــــــــــــلام

  • haklouz
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 19:20

    أولا أنت تتكلم عن انتقادات قيادي في الأصالة والمعاصرة بصيغة الغائب بدون أن نعرف من هو ؟؟
    ثانيا حديثك يدل على أن وزارة الأوقاف لها يد طويلة مع الاسلاميين وأنها تشكل منابر اعلامية ودعائية لهم مبالغ فيه ؟؟ كون أن الوزارة مقربة الى القصر أكثر من أي جهة أخرى أضف أن الوزير الحالي عاصر حكومتين وظرفيتين مختلفتين ؟؟
    ثم أن هذا الاندماج ليس على اطلاقه .
    ثالثا حديثك هذا ينم بشكل ما أو باخر عن سياسة تكميم الأفواه للحركات الاسلامية أصبح ضربا من الماضي خصوصا بعد الربيع العربي، والا فمن خلال كلامك يفهم الفاهمون انك تريد الرجوع بنا الى الحقبة الماضية ، او انك غير راض على التشكيلة الانتخابية التي افرزها الشارع المغربي ؟ أو أنك لا تؤمن بالطرح الديموقراطي التعددي بالمرة ؟؟

  • البينة على المدعي
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 20:38

    المقال على طوله وعرضه ليس فيه ابسط دليل على وقوف وزارة الاوقاف مع حزب العدالة والتنمية… كنت اظن الكاتب بعد مقدمته الساخنة انه سيشحن مقاله بالعديد من الشواهد والحجج التي تدعم ادعاءاته ولكن للاسف مقال مليء بالمغالطات والتلبيسات اكثر من تلك التي اتهم بها (النافذ) الوزارة.
    كما ان الائمة (مهما كانت قناعاتهم حتى لا اقول انتماءاتهم) بعيدون عن اي انتماء حزبي او سياسي وتمنعهم الوزارة كتابيا من اتباع اي حزب او طائفة

  • الأشعري
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 20:54

    في الحقيقة مخطئ من يظن أن مشاكل الخطباء والأئمة والأوقاف ستنتهي بمجرد زوال أحمد التوفيق. هذا الوزير المسكين ما هو إلا الشجرة التي تخفي وراءها العجب العجاب وهو لا يملك حتى إدخال يده في جيبه.
    الشأن الديني هكذا سيبقى والله ولو كان الوزير هو المغراوي الوهابي أو الريسوني العالم المحقق.
    هل المصطفى بن حمزة عندما رفض هذا المنصب كان غبيا؟؟؟؟ لأنه يعلم من يحرك البيادق وأن البيادق لا حول لها ولا قوة
    والعاقل تكفيه إشارة

  • توفيق
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 21:12

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لمادا تريدون ان يكون المجال الديني فضاءا يعج بالخلافات وبالصراع على المواقع.ما مصلحتكم .انكم غير واعون بما تقدمون عليه .ان ما يوحد المغاربة اكثر مما يفرقهم .اننا شعب فتح الاندلس بوحدة دينه وبشجاعة اهله وبمروءته.

  • حميد
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 21:15

    ان من يدعي ان الدين غير مقحم في السياسة ببلادنا يحاول تضليل الناس .والا فلمذا يتصارع العمانيون مع الاحزاب او الجماعات والجمعيات ذوي التوجه الديني على السلطة ومراكز القرار?

  • عبد الحق
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 21:43

    العجيب في الامر ان كل الوزراء تغيروا الا وزير الاوقاف ما استطاع احد ان يزعزعه فما السر ? الكونه صوفيا محبا للزوايا والقبور ومدح الاموات واصحاب الطرق ….ام انه تمسك بالوزارة لانها تدر الخير الكثير ويسهل حلبها باسم الدين والغريب ان الائمة يتقاضون ادنى مدخول ….والشعب في حاجة لتعلم امور دينه والوزارة تغرد خارج السرب وبرامجها التي تسما دينية تتحدث عن العارفين بلله والاضرحة والغلو في الاموات وهدا بعيد كل البعد عن السنة ومن تعلم العلم الشرعي بدا له جليا غلو وتطرف هؤلاء ..اتقوا الله …

  • مواطن حر ومتتبع
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 23:05

    إن حزب الجرار لا يتقن إلا فن الكذب وإلصاق التهم بخصومه السياسيين هروبا من فشله السياسي إذ بعد الهزيمة النكراء والرفض الشعبي لهذا الحزب في الإنتخابات الجزئية بدأ يعلق فشله على اتهام الشرفاء إذ ما علاقة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بهذه الإنتخابات أم أنه يطمعون في إلغاء النتائج مرة ثانية لعلهم يظفرون بمزيد من الرفض فبدل أن يراجع مواقفه السياسية فضل منطق الصراع والمواجهة وفي نظري فإن هذا الحزب يحتاج إلى حركة تصحيحية من الداخل إذ لازال ينظر لنفسه أنه الحزب الوحيد الذي يستحق تدبير شأن هذا البلد الأمين فالله المستعان وإن غدا لناظره قريب….

  • arsad
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 01:51

    على العموم مايزرعه الجرار يحصده في الاخر حزب تاسس في 3 سنوات وقلب الخارطة السياسية في المغرب ولعل هذه الخصومة بينه وبين المصباح ما هي الا صنيعة وأهذاف إديولوجية من قبل التمسيح والعفاريت
    فقد يتساأل المرء لمذا كل هذا الحقد والعداوة فيما هنالك أحزاب عريقة ومختلفة تماما مع المصباح ولكن أقل عداوة معه من البام إبن اليوم
    حقا هناك سر فيهذا …

  • abou adam
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 09:01

    فقط للاشارة ولتنوير الرأي المغربي,فحجاجنا الميامين الدين يدفعون مقابل أداء مناسك الحج 50000درهم, يبيتون أمام الفنادق و بمساجد الحرم المكي ,لأن الوزارة الوصية فرضت عليهم 6 أشخاص بالغرفة الواحدة ,ومن رفض فالشارع ماواه,فضيحة أخرى تنضاف للحكومة الجديدة

  • أبو عمر الخطاط
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 10:07

    يا مسكين كاتب المقال وناقل الأخبار.. أيزعجك أن يتكلم رجال الدين عن مساندة حزب ذو مرجعية إسلامية؟
    نحن نقول لو أطلقت وزارة الأوقاف للمكلفين بالشأن الديني حرية الإرشاد في كل المجالات مثل ما لكم حرية التهكم بالمقدسات، لما صوت على حزبكم ومن يشابهكم من الأحزاب العلمانية الملحدة مواطن واحد…
    لكن نبشرك أننا نسير في الإصلاح سير السلحفاة لكن نتحرى صحة الدرجة التي نصعدها كما تتحرى الحرباء صحة عود الشجرة حتى لا تسقط..
    و اللبيب بالإشارة يفهم

  • Ahmedimex
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 12:21

    علماء المغرب مصابون بالصم و العما، فهم في واد والشعب في واد آخر. أما الوزارة المعنية بالشأن الديني فمهمتها الوحيدة هي الإعلان عن رؤية هلال الشهر العربي.

  • عبدالله
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 13:20

    لمن لم يفهم :

    إن الغاية من الحرب المعلنة على وزارة الأوقاف و وزارة التعليم بسبب أو بغيره إنما من أجل ترشيح الوزارتين أو أكثر الى تعديل وزاري مرتقب ..صحيح أن وزير التربية الوطنية " زادها فيخرات " و ارتكب أخطاء بتعجله و سوء تقديره و نسيانه أن المغاربة لا يحبون المسؤول المتسرع المنفلت اللسان فما بالك بمن أرادها بدون لباس و لا حياء ، بدعوى القفشة المراكشية علما القفشة المراكشية لها أصول و شروط و منهج و بناء ….و هي في النهاية فن لا يؤتى من أراد ركوب الإهتمام بالمسؤول من أجل تقديم نفسه مضحكا ، علما أن تلك مسؤولية و فن أعقد بكثير من مهمة كوميدي على خشبة المسرح …لأن المغاربة ليسوا كلهم منافقين لمداراة السيد الوزير عندما يجبرون على الضحك كلما ركب موجته الفاقدة للإبية …
    عموما فالمغاربة أصبحوا بجد يبتغون الإصلاح لا التعديل الذي يريده البعض لعبة تغيير قريب بقريب في وقت تقفل فيه الأبواب أمام الكفاءات التي من شأنها أن تكفي الجميع مغبة اللعب بالنار …
    إن للمغرب خصوصيات ، و إن تشربتكم الأنانية فعلى الأقل اثقوا الله في أنفسكم أولا قبل فوات الأوان …

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”