أيمن الظواهري وعبد السلام ياسين.. قراءة عابرة في ظواهر عابرة

أيمن الظواهري وعبد السلام ياسين.. قراءة عابرة في ظواهر عابرة
الأحد 11 نونبر 2012 - 01:05

أيام قليلة تفرق بين رسالة وجهها قيادي في جماعة “العدل والإحسان” إلى رئيس حكومة “الربيع المغربي” (مؤرخة في 2 نونبر الجاري)، ورسالة وجهها أيمن الظواهري إلى المسلمين كافة من أجل “نصرة مسلمي الصومال” (6 نونبر الجاري).

ـ تهم الرسالة الأولى صهر مرشد جماعة “العدل والإحسان”، وبرأي أتباع الجماعة أنفسهم فمن مكامن قوة الرسالة، أنها محررة من صهر المرشد، وزوج كريمة المرشد، قبل أن تكون صادرة عن عضو في الدائرة السياسية للجماعة. (أنظر مثلا، مقال إسماعيل العلوي: هل أحرجت رسالة الشباني العدل والإحسان؟ على موقع “هسبرس” الذي انفرد بنشر الرسالة، مقال مؤرخ في 6 نونبر الجاري).

ـ في حين تهم الرسالة الثانية، ظل أسامة بن لادن، وأحد أهم المؤثرين في المسار الحركي الذي طبع أداء تنظيم “القاعدة”، أي مسار اعتداءات نيويورك وواشنطن والاعتداءات القطرية التي واكبت أو صاحبت هذا الحدث، في العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية (السعودية، المغرب، تونس، إندونيسيا، تركيا، الأردن، إسبانيا، بريطانيا..، واللائحة معرضة لإضافة المزيد من الدول)

في ثنايا رسالة أيمن الظواهري، نجد بعض المفاتيح التي تساعدنا على قراءة تأزم العمل الإسلامي الحركي، ذلك المميز اليوم للعديد من حركات الساحة، هنا وهناك، وهي ثنايا تغذي بعض القواسم المشتركة بين الرسالتين، ويمكن أن نلخصها (عبر هذه القراءة أولية، لأن مثل هذه الرسالة تتطلب عدة قراءات) في نقاط ثلاث: التخبط والسذاجة والاختزالية.

نود التركيز أكثر هنا على حالة جماعة “العدل والإحسان”، أكثر من تنظيم “القاعدة”، بحكم أن حالة الأخير، تحظى بمتابعة أمنية واستخباراتية شبه كونية، كما أنها معقدة التناول، بحكم تداخل معطيات عقدية وسياسية وأمنية واستراتيحية، وبالتالي يصعب التدقيق في بعض معالم تلك القواسم المشتركة في قراءة عابرة، وقد سبق لنا أن تطرقنا إلى بعض هذه المعالم في عمل سابق جاء تحت عنوان: “في نقد تنظيم القاعدة”، مع عنوان فرعي مصاحب: “مساهمة في دحض أطروحات الحركات الإسلامية الجهادية”. (صدر العمل عن مركز الجزيرة للدراسات والدار العربية للعلوم ناشرون، ط 1، 2010.)

1 ـ يمكن التوقف عند العديد من المحطات الميدانية التي تترجم ما يُشبه التخبط السائد لدى كبرى الحركات الإسلامية المغربية، ليس أقلها تعامل الجماعة مع رسالة عبد الله الشيباني، من خلال تأكيد حسن بناجح، مدير مكتب الناطق الرسمي باسم الجماعة، في تعليقه على الرسالة المفتوحة أن “كل ما يصدر عن أعضاء الجماعة أو حتى عن قياديين داخلها من آراء بصفاتهم الشخصية أو صفاتهم الأكاديمية، يبقى في إطار الرأي الخاص وأنه لا يجب إقحام الجماعة في الموضوع”: لنا أن نتوقع معالم رأي نفس المسؤول لو أعلن أحد أعضاء الدائرة السياسية للجماعة، عن انضمامه إلى حزب “العدالة والتنمية” أو إلى تنظيم “القاعدة”، باختزال الموقف في أنه “يبقى في إطار الرأي الخاص وأنه لا يجب إقحام الجماعة في الموضوع”؛

ومقابل هذا الموقف الاحترازي، يُلاحظ أي متابع لما نشر حول الرسالة، من طرف أتباع الجماعة في بعض المواقع الإلكترونية، أو تفاعل أعضاء الجماعة في مواقع التواصل الاجتماعي، أن أغلب هؤلاء تعاملوا مع الرسالة على أنها صادرة عن الجماعة وموجهة إلى المؤسسة الملكية في المقام الأول وإلى حزب العدالة والتنمية في المقام الثاني، وإلى باقي الفرقاء السياسيين والحزبيين في المقام الثالث، ومن هنا، دلالات إصرار بعض المعلقين على الرأسمال الرمزي للموقع عليها، كونه صهر عبد السلام ياسين.

من علامات التخبط أيضا، أن دعوة الرسالة لرئيس الحكومة الحالية، عبد الإله بنكيران بالتوبة وتقديم الاستقالة، سبقتها زيارة قيادات في الجماعة إلى نفس رئيس الحكومة من أجل تهنئته على فوزه بولاية جديدة في قيادة حزب “العدالة والتنمية”، في مرحلة ما بعد تشكيل حكومة “الربيع المغربي” التي لا يقودها حزب يميني أو يساري، وحيث لا يوجد حزب “العدالة والتنمية” في المعارضة، وإنما حكومة “ربيع مغربي” يقودها “العدالة والتنمية” دون سواه، كما أن الرسالة جاءت بعد زيارة قام بها وفد من الجماعة إلى حميد شباط، مباشرة بعد فوز الأخير بمنصب الرجل الأول في حزب “الاستقلال”، الحزب الذي حل ثانيا في انتخابات 25 نونبر 2011 التشريعية، والمشارك هو الآخر في حكومة “الربيع المغربي”.

لا نريد التفصيل في علامات تخبط مصاحبة ومؤطرة سلفا، ومنها حديث مرشد الجماعة عن “القومة” و”الخلافة على منهاج النبوة” مقابل حديث كريمته عن دولة الجمهورية، أو غياب مفردة “الديمقراطية” في الرسالة، مقابل مشاركة قيادي في الجماعة بمحاضرة حول الإسلاميين والربيع الديمقراطي في قطر مؤخرا، وغيرها من العلامات.. وقد تكون أهم أسباب هذا التخبط مرتبطة بالإعداد لمرحلة ما بعد السلام ياسين، وهي المرحلة التي بدأت تتضح معالمها اليوم مع هذا التخبط النظري وبالتالي العملي، وهي معالم تتطلب إجابة الجماعة بشكل صريح عن لائحة من الأسئلة الهامة، توقف عندها الداعية الإسلامي عبد الوهاب رفيقي (الملقب بأبي حفص)، في مقالة صدرت له مؤخرا، ونقتطف منها الأسئلة التالية: “ماذا يريدون بالضبط؟ (والسؤال موجه إلى أتباع قيادات وقواعد الجماعة)، أيريدون ثورة على النظام؟ وإذا كان الأمر كذلك، ما معنى انسحابهم من الحراك في وقت شديد الحساسية؟ وإذا كانوا لا يطمحون لإسقاط النظام، ويسعون إلى المحافظة عليه، مع القيام بإصلاحات، فلِمَ هذه الحروب الشعواء على من اختار الإصلاح من داخل النظام، جلبا لأكبر قدر من المصالح، ودفعا لما يمكن من المفاسد؟”، (صدر المقال في مطلع الشهر الجاري بمجلة “البيان” اللندنية، (سلفية المرجعية)، عدد نونبر 2012، تحت عنوان: “الإسلاميون المغاربة وتحديات الربيع العربي”، والمفارقة، أن بعض مضامينه، جاءت كما لو أنها ترد وتفند بعض مضامين رسالة عبد الله الشيباني، مع أن تاريخ تحرير المقال جاء قبل صدور الرسالة).

2 ـ بالنسبة لعلامات السذاجة، فقد كانت الأبرز في ثنايا رسالة الظواهري والشيباني، فالأول يطالب شباب المسلمين (وليس فقط شباب الإسلاميين، كما جاء في رسالته الصوتية) بضرورة “مساعدة متمردي حركة الشباب الاسلامية في الصومال”، بعد أن دخلت “القوات الصليبية الكينية وقوات الاتحاد الافريقي المدعومة بالقوات المنافقة، إلى الصومال”؛
أما الثاني، فيوجه دعوة صريحة إلى عبد الإله بنكيران وأتباعه في الحزب، وإلى أعضاء حركة “التوحيد والإصلاح”، من أجل التخلي عن مشروعهم الإسلامي الإصلاحي القائم على شعار “الإصلاح من الداخل” أو “الإصلاح التدريجي”، والانضمام إلى مشروع “القومة” أو “الإصلاح من الخارج”، باعتباره الخيار الإسلامي الإصلاحي الوحيد الذي يصلح لإصلاح أرض المغرب الأقصى؛ وبالنتيجة، من المفترض أن يتحقق مشروع الإصلاح الإسلامي أو النهضة الإسلامية أو “القومة” الإسلامية تحديدا، في المجال التداولي المغربي، بعد تقديم بنكيران لاستقالته وانخراط أتباع حزب “العدالة والتنمية” وحركة “التوحيد والإصلاح” في مشروع جماعة “العدل والإحسان”.

وسواء تعلق بالشيباني أو الظواهري، لم يُدقق الرجلان في أي مستويات من السذاجة من المفترض أن تكون متجذرة عند المعنيين بالرسالة، حتى يترجموا على أرض الواقع مقتضيات هذه الرسالة، قديما وحديثا.

من تجليات السذاجة التي تطغى على مثل هذه الرسائل، السياق الزمني الذي صدرت فيه، فنحن نعيش في حقبة ما بعد اندلاع أحداث “الربيع العربي”، وهي الأحداث التي عجلت بصدور “مراجعات” للعديد من المفاهيم والتصورات لدى صناع القرار الأمني والسياسي من جهة، ولدى الباحثين والكتاب والمتتبعين، وحتى في أوساط التيار الإسلامي العريض، كما اتضح ذلك مثلا في مواقف التيار السلفي في مصر وتونس وليبيا، وبدرجة أقل في المغرب، ومقابل هذه “المراجعات” السائدة في الحقول السياسية والأمنية والاجتماعية وغيرها، نجد أن خطاب الشيباني ينهل من “قاموس” إسلامي صدر منذ حوالي أربعة عقود عن مرشد الجماعة، كما لو أنه لم تطرأ أي تغيرات أو تطورات في الساحة (وكذلك الحال مع رسالة أيمن الظواهري)، وواضح أن “تقديس” أدبيات مرشد الجماعة، ينهل مما يُشبه تقديس الرجل، وهذا إشكال فقهي وأخلاقي يُعتبر أحد أهم القلاقل المسكوت عنها داخل الجماعة، ويكفي تأمل رد قواعد وقيادات الجماعة على قراءة القيادي السابق في الجماعة، عبد العالي مجذوب بخصوص هذه الجزئية المؤرقة، وقلاقل أخرى بالطبع. (أنظر في هذا الصدد، على سبيل المثال لا الحصر، نص الحوار الذي أجرته معه يومية “أخبار اليوم”، عدد 8 نونبر الجاري).

3 ـ قد يكون قاسم الاختزالية أهم ما جاء في الرسالتين معا، ونجد مفتاح هذه الاختزالية في دعوة أيمن الظواهري “للمسلمين إلى دعم الاسلاميين الصوماليين ماليا”، من أجل دحر “الاجتياح الصليبي للأقطار الاسلامية”، بما يجعل “الجهاد لزاما على كل مسلم يستطيع الى ذلك سبيلا، في الصومال وضواحيها وفي أنحاء العالم الاخرى حتى دحر الغزاة”.
مُهم جدا التفريق الذي يضعه الظواهري بين المسلمين والإسلاميين، فالإسلاميون جزء من المشهد الإسلامي العام، ويشكلون بالكاد أقلية، ونتحدث هنا عن مختلف أطياف التيار الإسلامي الحركي، أي الحركات الإسلامية الدعوية (من قبيل جماعة “الدعوة والتبليغ”) وحركات الإسلام السياسي (من قبيل أحزاب “العدالة والتنمية” في تركيا والمغرب وليبيا وماليزيا) والحركات الإسلامية “الجهادية” (من قبيل تنظيم “القاعدة” والحركات “الجهادية” الموالية له فكريا أو تنظيميا، أو هما معا)، والأرقام التي حققها الإسلاميون المشاركون في اللعبة السياسية هنا أو هناك، تؤكد أنهم أقلية، ولا يختزلون مجمل المشهد السياسي والحزبي في هذه الدولة أو تلك. (في مصر مثلا، فاز الرئيس الإخواني محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية ضد منافسه أحمد شفيق، بعدما حصل على نسبة 51 في المائة ونيف، مقابل48 في المائة ونيف لأحمد مرسي).

في مضمون رسالة عبد الله الشبياني، لا نتوقف عند مرتبة اختزال الخيار الإسلامي الإصلاحي في مشروع جماعة “العدل والإحسان” كما أشرنا سلفا، (وذلك بعد إعلان عبد الإله بنكيران توبته عبر تقديم استقالته) وإنما نلاحظ أن الإصلاح المغربي رهين، حسب أدبيات مرشد الجماعة والرسائل المتفرعة عنها ــ منها رسالة عبد الله الشيباني ــ بتفعيل مشروع الجماعة دون سواها، بمعنى أن العمل السياسي الذي لا يعرف فقط انخراط حزب “العدالة والتنمية”، وإنما لائحة من الأحزاب السياسية، ومنذ استقلال المغرب، بإيجابياته وسلبياته، لا يساوي شيئا في المشروع الإصلاحي الياسيني الذي يُعتبر “المنقذ من ضلال” التأزم المغربي، بما يُترجم اختزالية واضحة للمشهد السياسي والحزبي المغربي.

تتضح معالم الاختزالية في رسالة عبد الله الشيباني، من خلال التوقف عند البدائل “الاقتصادية” التي طرحها بخصوص تفكيك الأزمة الاقتصادية وبالتالي الاجتماعية التي يمر منها المغرب (والتي تطلبت مؤخرا، زيارة ملكية إلى دول الخليج العربي من أجل جلب استثمارات للمغرب)، وهي “بدائل” تعرضت للنقد من طرف أهل الاختصاص، ولو اتصل المعني ببعض المتخصصين في علم الاقتصاد، هنا في الساحة المغربية (ادريس بن علي، نجيب أقصبي، أو عمر الكتاني، المتخصص في “الاقتصاد الإسلامي”)، لما نشر تلك “البدائل” الاقتصادية التي تدين رؤية الجماعة للشأن الاقتصادي والاجتماعي أكثر مما تبعث على التفاؤل. (نعاين نفس الاختزالية في آخر بلاغ صادر عن حزب التحرير ـ المغرب، في معرض نقده لمعالم مشروع قانون المالية لعام 2013، حيث سيادة الخطاب العمومي والفضفاض، مع بعض الأرقام التي لا تقدم ولا تؤخر في معرض تقويم أعطاب مشروع القانون، كما هو منتظر من جلسات مناقشة المشروع في البرلمان المغربي).

نطلع أيضا في رسالة عبد الله الشيباني على إحدى معالم الاختزالية ذات النبرة الغيبية، والتي تفتح باب “تفتيش العقائد” سيئ الذكر، ونتحدث عن دعوة رئيس الحكومة (وهو للتذكير، إسلامي المرجعية) إلى التوبة عبر تقديم الاستقالة.

وحتى بمقياس المرجعية الفقهية التي تنهل منها الأدبيات الإسلامية وتنهل منها كل أدبيات الخطاب الدعوي على الخصوص، سواء كانت الدعوة والإرشاد في مؤسسات دينية رسمية أو حركات إسلامية دعوية أو الخطاب الصوفي أو السلفي.. فإن مجمل هذه الأدبيات تستشهد قطعا بالآية القرآنية التي جاء فيها الأمر الصريح بعدم تزكية النفس (“فلا تزكوا أنفسكم، هو أعلم بمن اتقى”، النجم، 32)، وبالتالي عدم تزكية المشروع الإسلامي الإصلاحي (وهذا مأزق أخلاقي آخر توقف عنده الراحل فريد الأنصاري في العديد من أعماله..)، ومع ذلك، تم ترك مقتضيات هذه الآية جانبا، وتم توجيه رسالة تحذير إلى رئيس الحكومة الحالي بضرورة التوبة وتقديم الاستقالة، ليس خدمة لمشروع الإصلاح المجتمعي القائم في المغرب، ولكن خدمة لمشروع الجماعة دون سواه، لأن تبعات الاستقالة تتطلب أيضا، الانخراط في جماعة “العدل والإحسان”.

إذا كان القيادي الياسيني يتعامل مع فاعل إسلامي منافس، ينهل من نفس المرجعية الإسلامية في العمل الإسلامي، على أساس أنه يرتكب الذنوب، وبالتالي مُطالب بالتوبة (عبر الإعلان عن تقديم الاستقالة والانضمام إلى مشروع الجماعة)، فلنا أن نتصور ما الذي سيحرره نفس القيادي الياسيني في معرض تقييم فاعلين سياسيين لا ينهلون بالضرورة من المرجعية الإسلامية في العمل السياسي والحزبي، وهنا بالذات، يتضح مرة أخرى أهمية فتح أبواب الجدل القائم حول توظيف الدين في اللعبة السياسية، وهذا أمر ينطبق على جميع الحركات والأحزاب الإسلامية المعنية بالمشاركة في العمل السياسي.

وهذا موضوع آخر..

*مدير موقع “إسلام مغربي”
www.islammaghribi.com

‫تعليقات الزوار

25
  • Free Thinker
    الأحد 11 نونبر 2012 - 03:12

    ان مشروع الجماعات الاسلامية سيزول بفاعل الوقت و بعدهم على الواقع. مع الوقت, ستتضح عدم قدرتهم على تنمية الدول, فهم خلقوا للدفاع عن الاسلام و ترسيخه, وليس لكي تتقدم دولهم. و هم ينتظرون الاعانة الالهية كي تتقدم دولهم كمكافءة عن تطبيق الاسلام. اصطدامهم بالواقع سيظهر هشاشة مشروعهم و سيتفر الناس من غلوهم الذي لن ياتي بالتقدم الموعود. نشهد اليوم انغلاق المسلمين شيئا فشيئا, تماشيا مع الحركة الدعوية, لكن هذا الانغلاق سيؤدي الى الانفجار يوما ما.

  • سعيد المغربي
    الأحد 11 نونبر 2012 - 03:16

    بصراحة ليس هناك وجه للمقارنة بين الرجلين…خطأ منهجي.
    أحدهم يدافع عن خيار سياسي يتأكد له، خاصة وأنه شهد الخطوات الأولى للأستاذ بنكيران مع المخزن باعتبارهما كانا معا من "الشبيبة الإسلامية".
    والثاني، خياره عسكري مع منظومة فكرية مختلفة تماما.
    أنا أرى أن الرسالة هي أشبه بنداء قبل السقوط، موجه إلى بنكيران الذي عرف الآن من الداخل أنه لن يحقق ما كان يحلم به. وكأنه يخاف أن يسقط فيما سقط فيه السياسي الإخواني العراقي طارق الهاشمي الذي اختار الإصلاح من الداخل في ظل الاحتلال ولم يستمع إلى نداءات هيئة العلماء المسلمين العراقية. (أرجو أن تعجبك هذه المقارنة بعدي نقدي لمقارنتك).

  • jamal
    الأحد 11 نونبر 2012 - 06:41

    مبروك الامية لكل الابواق المخزنية ايامكم باتث اقل مما تتصورنا يا سذنة المخزن البغيض.قملة لايحق لها ان تنتقد رجلا مثل ياسين الجبل الشامخ.من بقي لم يرتدي الجلباب المخزني ولم يتملق الاعتاب…….الا ياسين رفض ان يبصم على الثمتيلية المخزنية وان يوقع شيك الاستسلام على بياض للبهتان المخزني ….كفاكم انكم عبيد…والحرية لاتعانق امثالكم…..اين انصار الفاتح والزين ومبارك….خرسوا كمدا…ذا مصيركم غذا…..المطالبة باسترداد اموال الشعب هراء….والتسول من دول الخليج حكامة .اذن الشعب التونسي والليبي والمصري الذين يطالبون باموالهم التي سرقها حكامهم واودعوها الابناك السويسرية يهرطقون.لكل متملق اقول سير تنيني راك ما تفهم لا في الاقتصاد ولا السياسة.

  • laid bahadi
    الأحد 11 نونبر 2012 - 11:19

    لا يمكن ان نقارن بين الرسالتين ونصفهما بالظواهر الغريبه الاولئ سياسيه فله ان يقول ماشاء مادامت السياسه ليست فقها او دينا ليس لها ضوابط او احكام وحدود ففي السياسه قل ما شئت

  • منبه
    الأحد 11 نونبر 2012 - 12:11

    بسم الله والصلاة والسلام علىمولانارسول الله وبعد ان ما تكتبه لهو السذاجة عينها و انك لبعيد كل البعد عن الواقع انظربالامس القريب كيف كانت الانظمة المستبدة وانظر كيف ا نتهت مذلولة مخزية فيه اشارة واضحة وبشرى لاهل الله ان موعود الله يتحقق ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى انظر ان كانت لك بصيرة ومن نحا نحوك يعمل المومنون لتحقيق هذا الموعود كيف و متى هذا موكول اليه تعالى تونس نموذج حلل و ناقش ان كانت لك بصيرة حتى لا اطيل احب من احب وكره من كره الخلافة كما اخبرنا الصادق عليه الصلاة والسلام اتية وليس هناك استثناء مغربي او غير مغربي نرى ذلك راي العين ويراه اهل الله في كل مكان وغيرهم يراه كما راه القذافي وبن علي ووو من نحا نحوهم وان الرد على امثلالك لهو مضيعة للوقت استغفر الله من ذلك فليكتب امثالك وليستمر في استكبارهم المستكبرون فوالله لا تاتيكم الا بغتة سنة الله

  • د عبو مول الديطاي
    الأحد 11 نونبر 2012 - 13:03

    الملاحضة الاساسية التي لا يمكن ان تغيب عن اي متابع لما كتب عن الرسالة وهو ان مدجون هدا المقال حاول ما امكن تجميع كل الافكار والرؤى التي قيلت حول ارسالة الشيباني من كتاب ومدونين ومحليلي سابقين وجمعها في مقال ونسبها الى نفسها تقتات على تعب الاخرين .
    تم ما وجه الصلة بين الرجلين والرسالتين عجيب ؟

  • أبو لؤي
    الأحد 11 نونبر 2012 - 15:38

    ملاحظة بسيطة جدا وهي أن جكومة العدالة لا علاقة لها بالربيع الديمواقراطي فموقف الحزب من 20 فبراير واضح كما أن اعضاء الحركة والمتعاطفين معها إما أنهم قاطعوا الانتخابات أو أنهم صوتوا للأحزاب التي كانت مساتدة لها أي اليسارسة

  • أبو زينب
    الأحد 11 نونبر 2012 - 16:23

    ما يحز في قلب المرء أنه بعد كل التضحيات التي قدمها آباؤنا و أجدادنا لإخراج المحتل من بلادنا و تحرير أرضنا يبرز جيل من الأبناء و الأحفاد يحملون الإحتلال في قلوبهم و عقولهم و دماءهم و أبصارهم، باختصار تكون لديهم مورث (gene) الإحتلال حتى صاروا لا يفرقون بين الأصيل و الدخيل و لا يفقهون العلاقة بين الدين و الدنيا و لا عندهم خبر عن الآخرة و انتضامها عمل و حركة البشر على الأرض. صاروا علمانيين أكثر من Jules Ferry أبو العلمانية في فرنسا. و الغريب الغريب كيف يجتمع لديهم الإيمان بالعلمانية و بإمارة المؤمنين حيث يلتقون مع الإسلاميين (المعتدلين) عند هذه النقطة. قوم مستلبو العقول والقلوب والعواطف لا أصالة هوياتية لديهم. علمانيون بالجلابيب والطرابيش الأصيلة. أما الغباء الفكري و السطحية في فقه واقع الكون و فهم الأحداث فحدث و لا حرج. يخلط كاتب المقال أعلاه بين القاعدة (الأمريكية) و بين العدل و الإحسان الإسلامية المغربية الأصيلة أصالة الرسالة الإسلامية (إن كان لدى المسكين عنها خبر). تخبر كتابته أنه لم يقرأ مما خطته يمين الأستاذ ياسين حرفا و إن كان فعل فإنه لم يفقه منه جملة و لا غرابة فالرجل بالأصيل

  • ابو دجانة مغربي
    الأحد 11 نونبر 2012 - 18:05

    بصراحة ليس هناك وجه للمقارنة بين الرجلين…خطأ منهجي.
    أحدهم يدافع عن خيار سياسي يتأكد له، خاصة وأنه شهد الخطوات الأولى للأستاذ بنكيران مع المخزن باعتبارهما كانا معا من "الشبيبة الإسلامية".
    والثاني، خياره عسكري مع منظومة فكرية مختلفة تماما.
    أنا أرى أن الرسالة هي أشبه بنداء قبل السقوط، موجه إلى بنكيران الذي عرف الآن من الداخل أنه لن يحقق ما كان يحلم به. وكأنه يخاف أن يسقط فيما سقط فيه السياسي الإخواني العراقي طارق الهاشمي الذي اختار الإصلاح من الداخل في ظل الاحتلال ولم يستمع إلى نداءات هيئة العلماء المسلمين العراقية. (أرجو أن تعجبك هذه المقارنة بعدي نقدي

  • sifao
    الأحد 11 نونبر 2012 - 18:12

    طارق الهاشمي اختار التغيير من الداخل حت احتلال عسكري أجنبي مباشر، في ظل وجود مقاومة مسلحة شرعية حتى في نظرالقانون الدولي ، وهل اختار بنكيران نفس الشيء تحت نفس الظروف ؟
    كاد الإخوان ان يعصفوا بالمستقبل السياسي لجماعتهم ، وإدخال مصر في المجهول ، نتيجة تحالفهم مع التيار السلفي ، بالرغم من كل التنازلات السياسية داخليا ، الدولة المدنية بدل الدولة الاسلامية ، وخارجيا ، الالتزام بالمعاهدات الدولية "كامب دايفيد "، وهذان المبدءان ناضل الاخوان باسمهما كثيرا ، لكن ، تبين ان ذلك كان من اجل السلطة ، بنكيران اختار أقصر السبل اليها ، العدليون اعتبروا ذلك خذلانا لهم

  • حميد
    الأحد 11 نونبر 2012 - 18:54

    لقد اجدت اخي الكريم لكن لاحياة لمن تنادي ، فمن يتحدث علنا برايه الحر يطرد فورا من الجماعة كيف وان اكبر رجل فيها بعد الشيخ تم طرده وهو البشيري رحمه الله، الجماعة تعيش اظمة كبرى اسمها فكر الشيخ ياسين الذي تحول الى مايشبه النبي الذي لا ياتيه الباطل اعوذ بالله من هذا الفكر الموغل في تقديس الاشخاص ولمن يكذبني ماعليه الا مطالعة المبشرات في موقع الشيخ نفسه. البشيري رحمه الله تحدث عن الظروف التي اتت بصهر ياسين وكيف تم الزج به بقوة وبدون توافق او انتخابات داخلية في الدائرة السياسية فقط لانه الصهر. الجماعة لا تستطيع الاتيان بشيخ يجمع كل هذه التناقضات الصارخة ويلجم الافواه عن الكلام. لكن حتى متى فياسين ماهو الا بشر وسنة الموت ستلحقه كما تلحقنا جميعا ، ووقتها سنرى ونسمع ما الذي سيحصل بين الرفاق خاصة وان التركة المالية كبيرة جدا والمثير في الامر بحسب ما علمنا انها مسجلة باسماء الشيخ والمقربين جدا

  • أبو زينب
    الأحد 11 نونبر 2012 - 18:58

    و هؤلاء لديهم مشكل مع الأصالة.
    بعث مغربي رسالة إلى مغربي ولأن الباعث صهر لرجل يتعقد منه المرضي بالجين الموصوف أعلاه فاستنفرت الأقلام والعقول والأيادي المريضة المعقدة المتربصة المتصيدة لكل إشارة تصدر من و عن العدل و الإحسان الأصيلة لا ليناقشوها و ينتقدوها المناقشة و الإنتقاد الهادف الرصين و لكن ليتشفوا و يستبشروا و يمنوا أنفسهم المريضة بالجبن و الخور بنهاية العدل و الإحسان. لازلت أنتظر من المثقفين الأشاوس من كل الأطياف حتى الإسلاميين منهم (أقول المثقفين و ليس جنود إبليس و لا شياطين صاحب السرداب الذين لا يبصرون) أن يقدموا نقدا حقيقيا لمشروع العدل و الإحسان في بعده العميق بما هو مشروع دعوة وبرنامج عمل لإنتشال الإنسان من سجن نفسه وجبنه و طغيانه وعتقه وتحريره من جور الحكم الظالم أية كانت هوية الحكم و جنس الحاكم و عرقه و دينه. والرقي به في سماء الحرية في طاعة الله والعدل تحت شرع الله ليكسب الدنيا والآخرة معا. و يواجه الفكر بالفكر و المنهاج بالمنهاج و العمق بالعمق و الجرأة بالجرأة إن كان لدى القوم جرأة أصلا. رسالة الأستاذ الشيباني الذي أحترمه و أجله إلى الأستاذ عبد الإله بنكيران الذي

  • منصف
    الأحد 11 نونبر 2012 - 19:06

    (2)…أفق من سباتك يا هذا وكل من يفكر بطريقتك.. فلو كانت العدل والإحسان كما تظن لما أرقت النظام ولما ذاع صيتها شرقا وغربا ولما حظيت كما تقول "بمتابعة أمنية واستخباراتية شبه كونية". إن الذين تسفهونهم وتضحكون منهم ليسوا بسطاء للدرجة التي تظنون، ولا هم معزولون عن الواقع كما يتبادر إلى أذهانكم، ولكنها المبادئ والمواقف والاختيارات والاجتهادات التي تنطلق من خبرة الواقع واستشراف المستقبل. فحللوا ما شئتم وكيلوا التهم أنى شئتم، ولكن إن أعطيت هذه الجماعة حريتها كاملة وخلي بينها وبين الناس فسوف ترون بأم أعينكم أنها ليست كما تظنون ولا كما يحلو لكم أن تفتروا عليها إمعانا في تشويه سمعتها، والمنصفون وذوو النيات الحسنة والأذكياء يعرفون جيدا ذلك.

  • أبو زينب
    الأحد 11 نونبر 2012 - 19:41

    الذي أحترمه و أقدره و أدعو له بالتوفيق و السداد و أسال الله له الحفظ من كيد العفاريت و عض التماسيح. فسواء أعجني ما قاله الأستاذ الشيباني أم لا و لا تهم الطريقة التي تحدث بها و حتى الألفاظ التي استعملها ما دام لا يتغيا إلا المصلحة العامة و الخير للشعب و البلد وإن اختلفنا مع مقاربته لنبقى موضوعيين و منطقيين. فإن المعني الأول بالرد عن رسالته هو الموجهة إليه قبل غيره. كان يمكن أن تكون النصيحة في لقاء خاص أو حتى عبر رسالة خاصة و لكن لأن المرسل إليه شخصية عامة فلا مشاحة البتة ان توجه له رسالة مفتوحة في العهد الديموقراطي التليد فوحدهم الخفافيش يخافون من الظلام. أم أن الحصار الذي يضربه النظام أقصد الفوضى على العدل و الإحسان يرعاه و يحرسه المثقفون المثقوبو العقول و الفكر يحرسه المجتمع المدني بالوكالة عن ضاربه. أم أن الحقيقة أن الحكومة الحالية يقودها إسلاميون و المعارضة الحقيقية الوحيدة المستحقة وصف المعارضة هي معارضة إسلامية ليتوارى المطبلون للحداثة الفضيحة في السراديب المظلمة مع الخفافيش و العفاريت و التماسيح ليكيدو للصادقين العاملين الناصحين في وضح النهار. كانت رسالة من أخ لأخيه و كفى.

  • anir-suisse
    الأحد 11 نونبر 2012 - 21:34

    les soulevements en afrique du nord et au proche-orient des peuples (pseudo printemps democratique) et non pas des revolutions, ont permis de remplace une dictature militaire par une dictature religieuse par la monte des islamistes de tout bord, ce qui nous mis en face d'un futur sombre et beaucoup plus complique, mais ca va dans le temps permettre aux peuple de l'afrique du nord et du proche-orient,de se preparer pour une vraie revolution democratique au sens propre du terme

  • amine
    الأحد 11 نونبر 2012 - 21:58

    اشكر الكاتب على احالته على البحث الرصين لعبدالوهاب رفيقي والعميق وربما من المقالات القليلة التي تستحق ان تسمى دراسة وبحثا واتمنى ان تنشرها هسبريس فالقراء المغارية اولى بها وتصلح ارضية لنقاش موسع اما المقال المنشور اعلاه فهو قد سار على خط التشنيع وذهب ابعد مما يمكن ان يتصوره اي قارئ لرسالة وبعد ان فندت دعوى موت ونحسار الجماعة اتى باشياى يتخيلها البعض وهي ليست حقيقة وهو ماسماه لتخبط في حين ان الجماعة صفها ولله الحمد متراص وخطا واختيارها السياسي يتاكد كل يوم يمر من عمر هذه الحكومة التي كان الغرص منها تحويل نهر الربيع المغربي الى صحراى قاحلة النقطة الىانية هي الاقتراح وكان منه فقط ابداء حسن النوايا وتقديم عربون الصدق على النية في تغير حقيقي لصالح الشعب ولكن الغءب الاكبر محور الرسالة فقد انشغل البعض بهوامشها

  • اسماعيل
    الأحد 11 نونبر 2012 - 22:22

    قراءة عابرة في عنوان مقال عابر
    لا يمكن الا نتفق مع صاحب المقال في نعته لقرائته فهي فعلا عابرة في الزمان ولن تترك اثرا يدكر لا موضوع الحركات الاسلامية بما لها وما عليهلن يتسع لمقال مثل هذا اذن الفراءة فعلا عابرة
    اما ما لانتفق معه هو كون
    _1العنوان مضلل اذ يوحي بان المقارنة سوف تتطرق لافكارالرجلين ياسين والظواهري فاذا بها تتناول شخصا اخر الشيباني والذي قيل انه اوقف نشاطه في جماعة والاحسان
    2اعتبره ظاهرة الحركات الاسلامية ظاهرة عابرة
    اذا كان المسكوت عنه هو المكان فان الظاهرة فعلا عابرة للقارات ولن تجد ركنا فبا ا لارض لم يتائر بالعمل الاسلامي امااذا كان المسكوت عنه هو العبور الزماني فان الظاهرة عمرت فرنا من الزمان وستعمر اكثر من ذلك
    كفاكم استبلادا للفراء

  • samiisamiعلى الفايس بوك
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 00:04

    أخي الحبيب لست بمحلل سياسي ولا شيئ من ذاك القبيل ولكن مغربي اظن أن لهؤلاء القياديين شيءما عجيب يميزهم عن الاخرين
    هؤلاء قياديوا مشروع دعوة باكملها ،ألا و هو النهوض بأمة الحبيب المصطفى مهما اختلفنا في التسمية ولهذا لا تستغربو يوما إن كان لكم قلم حر ان تقولو لقد اخطانا فهم جماعة العدل والإحسان يوم تفرض نفسها بمشروعها المجتمعي المتكامل الذي لم تغيره منذ عقود بل حافظت على جوهره لصدقه وللأنه أثبت سيرورته و صلاحه لكل الحقب التي مرت على الواقع المغربي الذي تغير من تغير فيه وبقي هو صامدا كونه اعطى حلا قلة هي من فهمته و هذا الحل لابد له من ظروف كي يتحقق فهذا عملنا وهذا منطقنا وهذا ما لم تستطيعو فهمه رغم ما حللتم وقرأتم …….و الله المستعان

  • abdellah
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 02:11

    دون ادنى نية للتجريح اسمحلي ان انعت تحليلك بالسطحية فالتخبط الذي تعتقده ناتج عن عدم معرفتك بفكر الجماعة و معاني مصطلحاتها المفاهيمية و لن اعذرك في هذا لانك باحث و لان الجماعة بسطت فكرها عبر وسائل مختلفة . نظرتها لمفهومي الشورى و الديموقراطية و تعريفها للخلافة و عدم تناقضه مع اشكال الدولة الحديثة الى اخره من المفاهيم . الرأي سيدي حر في التنظيمات و في المجتمع عموما لكن السلوك غير الرأي انتماء شخص لمشروع العدل و الاحسان يناقض ما ذكرت من الانتماءات و مع هذا فالرأي الحر لا يعني مناقضة اسس الجماعة الفكرية كما لايقول عاقل ان اعضاء الجماعة لا يحق لهم التعبير حتى تقرر المؤسسات ماذا يجب ان يقال .

  • baba
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 03:26

    شيء واضحٌ وَ جَلِّيٌّ يَا أخي ، أن هذه الخرجات الإعلامية ليست إلاّ خرجات تشهيرية للشباني لِتعْويض الشيـــــــبانِي يَاسين …

    وَ أظنُّ أنّ الشباني الصّهر ، نجحَ في ذلك ، لما أعطيتُم لرسالته من أهمية وَ لإسمه من إشهار …

    رسالة تُوضِحُ للقاصي و الدّاني ، أنّ لا برنامج إقتصادي سياسي وَ إجتماعي لهذه الجماعة ..

    وَ أنَّهم ليسوا معنيين بإقتسام و مشاركة السلطة مع أحد ، إذا ما قامت قومتهُم …

    أمّا بعض التعاليق وَ المُعلّقين لهذا المقال ، الحالمين وَ المُقدسين لقائدهم الهُمام ، فَهُم يقومون وَ يقُولون ، مَا يُعيبون على الآخرين قوله…

    لا حول ولا قوة إلا بالله ….

  • محمد
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 03:35

    وإنما لائحة من الأحزاب السياسية، ومنذ استقلال المغرب، بإيجابياته وسلبياته، لا يساوي شيئا في المشروع الإصلاحي الياسيني الذي يُعتبر "المنقذ من ضلال" التأزم المغربي، بما يُترجم اختزالية واضحة للمشهد السياسي والحزبي المغربي.

  • hicham
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 11:00

    في أدبيات الحوارالمعروفة، نقبل الرأي والرأي المخالف، والمناقشة البناءة لمضامين الحوار، ولكن للأسف، ومع احترامي لكافة الأساتذة والباحثين والمعلقين على رسالة الأستاذ عبد الله الشيباني، لم يكتب أي أحد منهم "بأسلوبهم البراق والأخاذ للألباب" عن مضمون الرسالة الأول، وهي الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المزرية التي تتخبط فيها الدولة التي تنذر بخطر وشيك حسب محللين اقتصاديين وسياسيين "غير مرغوب فيهم"، ويجب التذكير أن الأستاذ الشيباني له حظ وافر من العلوم الاقتصادية، فكلامه مبني على أرقام وإحصاءات مستقاة من دراسات أجنبية ووطنية نزيهةن وليست من الأحلام والرؤى، وقد سبق له أن نشر مقالا منذ سنوات خلت حول حلول أزمة وشيكة بالاقتصاد الأمريكي قبل حدوثها، وهذا ما وقع بالفعل، إذا فرسالة ذ الشيباني هي تحذير وإنذار أخير قبل حدوث الفاجعة الكبرى بهذا البلد الحبيب

  • مغربي حر
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 12:20

    مدرسة العدل والاحسان تختلف مئة بالمئة عن مدرسة الظواهري والقاعدة فلا نقاط التقاء واتفاق بين المدرستن في التصور والفهم والمبادئ والأدبيات المؤطرة للتغيير,فالأولى ترفع شعارات لا للعنف ولا للسرية ولا للتعامل مع الخارج بينما القاعدة ترى مسألة التفجيرات والاختطافات هي الحل للتغيير كما أنها ترفض العمل المدني الحزبي والانتخابي ومبادئ الديمقراطية جملة وتفصيلا.العدل والاحسان تقول أنها جماعة من المسلمين بمعنى أنها ليست جماعة المسلمين التي من فارقها دخل النار كما أنها ترفع شعار التشارك للتغيير الى جانب باقي القوى الوطنية أيا كانت مرجعيتها وهذا ما سطرته في وثيقة جميعا من أجل الخلاص

  • عبدو المغربي
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 13:35

    المقال لايرقى الى نقد يحلل ويناقش ويعطي الحل هذه الخاطرة اسميها جد بسيطة ولتلميد امي في القراءة السياسية وبالتالي جهله لفكر الجماعة وعدم قراته لكتبها ومواقفها جعله يستهين بفكر فقهي اجتهادي وقف له علماء المسلمين وقفة اجلال واكبارمنهم السيد حسن الترتبي ورشيد الغنوشي وعبد المجيد الزنداني كما ان مادة المنهاج النبوي تدرس لحركات اسلامية في سوريا وافريقيا واسيا وغرها من الدول فالسب والقدف هو عنوان هذه الخاطرة جدد نقدك وحسن اسلوبك لانه جد ركيك حتى من الناحية الاعرابية

  • أبو أمين ــ إيطاليا
    الإثنين 12 نونبر 2012 - 15:55

    بسم الله الرحمن الرحيم أستاذ منتصر لستُ عدلاويا ولامِصباحيا لكن تشبيه الرسالة بما جاء على لسان الظواهري زعيم الخيال الغربي لكل ما يدنس الإسلام ،فالباحثون الذين يتلقون كل معلوماتهم من المعاهد الأمريكية التي أطلقت على أصحاب بن لادن القاعدة وأصبحنا كالببغاوات نردد ها ما هو دليلك حول الإعتداءات الإجرامية بنيويورك التي أُلصقت بالمسلمين وصدقها عوامهم ،مقارناتك للرسالتين ليست في محلها فالأولى ملموسة ونرى أصحابها أما الظواهري فيوجد في العالم الإفتراضي ،ولهذا فهذا الإسقاط والتهافت أبطل المقارنة لبطلان مقدمتها وحديثك عن إرهابيين لاوجود لهم إلا بالبيت الأبيض أو تل أبيب يُخرجونهم لتهيئتنا على قرب وجود ضربة ضد أحد الدول الإسلامية،إنها صناعة الخوف لدى المجتمعات حتى تبحث فقط عن الأمن وتنقاد بسهولة بدعوى الأمن وتنسى المطالبة بحقوقها بل إتخذتها الأنظمة الإستبدادية ذريعة لتصفية المعارضة وتجريد المواطنين من كامل حقوقهم هناك كتاب وباحثون وصحفيون غربيون فنذوا كل مزاعم أمريكا حول الإرهاب ليستنتجوا أنه تمثيل كهوليوود ،فلاتعن الظالمين على إخوانك ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة