بوسريف: الداعون إلى اعتماد العامية لم يخرجوا من الشعب

بوسريف: الداعون إلى اعتماد العامية لم يخرجوا من الشعب
الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 00:00

اعتبر الشاعر المغربي صلاح بوسريف أن اللغة العربية لم تكن يوما حاجزا أمام تطور الثقافة والفكر العربيين، وبأن هذه اللغة لا تقف في وجه البحث والتجديد، حيث إن هذا المعطى يجري أيضا على لغات أخرى من قبيل العبرية أو التركية”.

وانتقد بوسريف، في مقال خص به هسبريس، دعوات اعتماد اللهجة العامية في التعليم، حيث وصف الذين يدعون إلى استبدال العربية بالعامية بأنهم “أشخاص لا يعرفون العربية، ولا علاقةَ لهم بها، وهُم لم يخرجوا من هذا الشَّعْب، ولم يعيشوا معه، لأنَّهُم كانوا يعيشون، خارج الوطن، لُغَةً، وفكراً، وثقافةً، وتعليماً”.

وهذا نص مقال بوسريف كما ورد إلى هسبريس:

أعداء العربية

من الإهانةِ للشَّعب أن تُنْسَب إليه العَامِّيَة في “وجود الفُصحى” طه حسين

لم تكن اللغةُ العربية، عائِقاً في تطور الثقافة والفكر العَرَبِيَيْن. وليست اللغة، في ذاتِها، هي ما يمكنه أن يَقْتُل الرغبة في البحث، والتجديد. وهذا بقدر ما يَسْرِي على العربية، يسري على غيرها من اللُّغات العالمية، وحتى اللغات التي لا يتجاوز استعمالُها بضعة ملايين من الناس.

في إسرائيل، مثلاً، تَمَّ إحياء اللغة العبرية، وهي، مثل العربية من اللغات السامية، وهي اليوم لغة التدريس، ولغة التَّخَاطُب، واللغة التي تُسْتَعْمَل في معاهد الدراسات والبحوت العلمية، إلى جانب لغات أجنبية أخرى.

نفس الشيء يمكن قولُه عن اللغة التركية، وعن لُغاتٍ ليست لها نفس أهمية العربية، لا التاريخية، ولا المعرفية العلمية، ولا من حيث عَدَدُ مُسْتَعْمِليها، والمُتكَلِّمين بها.

الخَلَل من هذه الزاوية، ليس خللاً في اللغة ذاتِها، بل هو خَللٌ في النَّظَر لهذه اللغة، والجَهْل بها. فالذين يدعون اليوم لاستبدال العربية بالعامية، هم أشخاص لا يعرفون العربية، ولا علاقةَ لهم بها، كما لا يعرفون حتى العامية، التي هي لغة الشَّعب، وهُم لم يخرجوا من هذا الشَّعْب، ولم يعيشوا معه، لأنَّهُم كانوا يعيشون، خارج الوطن، لُغَةً، وفكراً، وثقافةً، وتعليماً، وهذا من الأمور التي تجعلهم يدعون لتعليم أبناء المغاربة كل اللغات، إلاَّ العربية، التي اعْتَقَدُوا، أو تَوَهَّمُوا أنها لغة ثانوية، أو لغة مَيِّتَة، كما يتصوَّرُونَها.

الدَّاعُون لمثل هذا الكلام، لا أعرف كيف امْتَلَكُوا الجُرْأَةَ ليحملوا توصياتهم لملك البلاد، وما هي الصفة التي يملكونها لحمل مثل هذه التوصيات للملك، فلا هُم حزب، ولا هُم نقابة، هُم مجرد جمعية، وهذا ما يدعو للتساؤل حول وضع في ما يجري في التعليم، علماً أنَّ هناك مجلس أعلى، وهناك وزارتان للتعليم، ونساء ورجال التعليم، بمختلف فئاتهم، من مفتشين، ومراقبين تربويين، وإداريين..

كل هؤلاء لا معنى لهم عند أصحاب «مؤسسة زاكورة»، الذين نَصَّبُوا أنفسهم أوصياء على المدرسة، وعلى نساء ورجال التعليم، وهو اليوم يتكلمون نيابَةً عنهم جميعاً، وعن آباء وأمهات التلاميذ، ويعقدون المناظرات، واللقاءات، في غفلة من الجميع، ويخرجون بتوصياتٍ، هي توصياتهم هُم، ولا علاقة لمن يَهُمُّهُم الأمر بها، ممن يعنيهم التعليم العُمومي حقيقةً.

أليس في هذا استخفاف بالعقول، واستخفاف بمقدرات الشَّعْب المادية والمعنوية؟ فحين نستخفُّ بلغة شَعْبٍ، أو وشعوب، بالأحرى، فنحن نستخف بعقل، وتاريخ، وحضارة أمة، تاريخها لم يبدأ البارِحةَ، ولا هو تاريخ مصنوع من ورق. من يقرأ تاريخ العربية، ويتعلَّمها، سيدرك أنَّ هذه لغة عظيمة، ولغة إبداع، وخلق، وهي لغة ابْتكار، وسيرورة، وحَصْرُها في لغة الشعر الجاهلي، أو لغة القرآن، ولغة القرن التاسع عشر، حتى، هو جَهْلٌ بما حدث في هذه اللغة من اختراقات، واستجابة لمختلف الاختراعات والابتكارات العلمية والتقنية، ولم تكن لغة خالِيَةً من الحياة. فجاهل الشيء عَدُوُّه، كما يُقال.

تَعَلَّمُوا العربية، أوَّلاً، واختبروا قدرتَها على التخييل والابتكار، ثم تَعَالَوْا نبحث معكم عن خَلَل التعليم أين يوجد. فالتعليم كان دائماً في يد الدولة، هي من تتحكَّم في سياسته، وبرامجه، ولم يكن لغير الدولة يَدٌ في ما جرى، فكيف تَسْكُتونَ عن مسؤولية الدولة، ودوركُم أنتم، أيضاً، في ما جَرَى، وتعتبرون الخَلل موجودا في اللغة العربية التي تجهلونَها، ولا تعرفون ما تكون؟

‫تعليقات الزوار

32
  • السيوطي محمد
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 01:14

    هل كبيركم يتكلم العربية الفصحى ام الدارجة؟ في البرلمان و في التلفزة اية لغة يتكلم بها رئيس الحكومة ذي المرجعية الاسلامية؟ هل هي لغة عربية فصيحة و سليمة و غنية ام العكس تماما؟ ما هي لغة الافلام و الاغاني و المسرحيات و الصحف و الاذاعات؟ ما هي لغة الاساتذة في العلوم بل حتى في اللغات الاجنبية؟ الا يستعملون الدارجة للتلقين و للافهام؟ لم العيش في الوهم؟ هل اللغة الفرنسية اليوم هي لغة الكهنة العالمة في بداياتها ام العكس اي ان اللغة العامية الرومانية؟ و الانجليزية التي كانت يطلق عليها اللغة العامية و لغة اللادين و المتوحشة؟ ماهي لغة المغاربة اليومية؟ لم العيش في المرض و تعقيد الحياة؟هل اللغات تنذثر و تموت ام لا؟ اين اللغات الاخرى؟ هل اللغة العربية ليست ذخيلة على شمال افريقيا ام لا؟ هل في الشرق يتكلمون العربية ام لهجاتهم؟ما ذخل الامازيغ بالعربية؟ لم لا تفرض على الاكراد و الفرس و الافغان و الترك و الاندونيس و السينغال ووووو؟ الامازيغ مسلمون لكن يرفضون العربية اليس حقهم؟ اين "و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا" الاية-؟ يجب ترجمة القران الى الامازيغية لاغناء الدين لان العربية تكرر نفس الكلمات..

  • مغربي
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 02:00

    والله مقال جيد ارجوا من الذين يدعون الى الدارجة فهمه كما ينبغي،قد يعرفونه و يفهمونه ،لكن رغبتهم هي محاربة اللغة العربية،ارجوا من المحبين اهذه المادة الحية ان يطالبوا بانشاء الاكاديمية الملكية لننهوض باللغة العربية لان بعض الحاقدين يريدوها ان تنهار تدرجيا حتى يتسنى لهم نشر لهجتهم العنصرية،مخططاتهم واضحة للعيان،وشكرا هسبرس

  • MOHA
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 02:07

    cher monsieur soyez claire avec vous même et dites que la marocaine et tamazight ces les langues vivantes des marocain, avec ces langues que leurs mères a communiqué avec eux, soyez claire et reconnaissez que personne au Maroc ne communique avec ses enfants dans les foyers familiaux
    même pendants les KHOBAS de vendredi c'est question de l'enfer ou de paradis, parmi les fidèls il y a un nombre importants qui ne comprennent pas ELKHOTBA, et parmi les IMAMS il y a un nombre important des imams qui ne maîtrisent pas le coran
    donc les gens de la science n'ont pas besoin de la poésie de la langue arabe pour maîtriser leur travail
    ceux qui veulent enseigner la marocaines c'est pour faciliter la compréhension et n'ont pour dire ne pas apprendre notre religion avec la langue arabe
    donc la langue arabe c'est la langue de notre religion ceci lui suffit, elle aura ses spécialistes, mais la marocaine reste notre langue qui nous unie de nord au sud et de l'est à l'ouest

  • aziz
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 02:16

    الذين يدعون اليوم لاستبدال العربية بالعامية، هم أشخاص لا يعرفون العربية، ولا علاقةَ لهم بها، كما لا يعرفون حتى العامية، التي هي لغة الشَّعب، وهُم لم يخرجوا من هذا الشَّعْب، ولم يعيشوا معه، لأنَّهُم كانوا يعيشون، خارج الوطن، لُغَةً، وفكراً، وثقافةً، وتعليماً،= عملاء يفسدون في الارض ولا يصلحون

  • بنحمو
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 02:39

    "من يقرأ تاريخ العربية، ويتعلَّمها، سيدرك أنَّ هذه لغة عظيمة، ولغة إبداع، وخلق"
    ومن قال العكس يا سيدي الفاضل ؟
    "تَعَلَّمُوا العربية، أوَّلاً"
    وهل بعد 14عشر قرنا لم نتعلم العربية ؟نحن نتكلم بالعربية رغما عنك وهي عربيتنا وليست عربية من يضع ريشا فوق رأسه.عربيتنا التي نتكلم بها هي الدارجة وتستعمل في التعليم لفهم قصد العربية الفصحي في كثير من الأحيان.
    عربيتنا هي من نستعمل عند الجزار والخضار والخباز وفي المقهي وأمام المساجد وعند التاجر وأمام قائد المقاطعة..هل تنكر ذلك؟
    لوكانت العربية الفصحى هي لغتنا لكان منا الشعراء مثل شعراء الجاهلية حتى من الذين لا يعرفون الكتابة.لو كانت الفصحى هي لغتنا لما إلتجأنا إلى النثر العامي وصنعنا أشعارا يتغنى بها الصغير والكبير.
    سيدي أنتم لا تدافعون عن العربية الفصحى لما لها من تاريخ عريق لن ينكره إلا جاحد,بل من أجل كراسيكم في العلالي حتى يبقى عامة الشعب في أسفل السافلين.
    أنا لست ضد العربية الفصحى بل ضد من ينكر لسان أمي وهو ضارب في جدور مجتمعي. نحن من ابتكر العامية للتواصل السهل.وما وسيلة التعليم إلا التواصل المعرفي؟وإذا لم يكن بلسان أمي فبأي لسان قد ينجح ؟

  • حميد
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 03:27

    هل انت من ابناء الشعب = انت الدي تنعت لساننا و واصلنا اليومي بأنه كلام عوام و ان لغتنا هي عامية و هي شتيمة بكل المقاييس ايها النخبوي المتنرفل في نعيم الفنادق و المؤتمرات

  • خالد تاك
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 03:28

    كلام معقول وفي الصميم ، هناك من يتكلم باسم الشعب وهو ﻻ يمثل اﻻ نفسه فكل الشعوب تطورت بلغاتها ﻻ بلهجتها العامية ، اليبانون والصينيون والاتراك
    وكذلك الفرنسيون والكل يعلم ان فرنسا تطورت بلغتها ﻻ بلهجتها العامية ونحن كمغارب يجب ان يكون تصنيف اللغات كالتالي:العربية والامازيغية تم الانجليزية وبعدها اما الفرنسية او الاسبانية ، وصحيح من جهل شيئا عاداه .

  • Al Mochakiss
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 03:50

    غبي من يريد ادراج العامية في مجال التعليم والتمدرس بكل ما فيها من اختلاط في المصطلحات وغياب قواعد لغوية، فعلا سيكون سبقا في مجال العبث، فكيف يريد هؤلاء العباقرة ان يدرس اطفالنا بالدارجة، و بأية دارجة؟ هل باللهجة الشمالية ام بالشرقية ام بلكنة الداخل ام بالحسانية… بقيتو ساكتين او مللي هدرتو قولتوها قد راسكم!

  • بوسيف
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 05:23

    تحية لشاعرنا الكبير على الموقف النبيل,انهم يتمنون اقتلاعنا من الجذور لمسحنا من الكون.

  • حسن القنيطرى
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 07:17

    شكرا لصاحب المقال الغيور على لغة الضاد.اما الذين قالوا باعتماد الدارجة في المناهج التعليمية ،فيبد و أنهم أميون لا يفقهون ما يقولون دعوا العربية وشأنها،دعوا لغة القرآن يكفي ما تخلفه المسلسلات التركية والمكسيكية من ميوعة ودارجة مبتذلة ساقطة كسقوطكم،تتطاولون على أشرف لغة؟

  • خديجة الشرقاوي
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 10:16

    اخي الفاضل صلاح بوسريف انك فعلا رجل مقتدر وقائم بذاته
    وصدقت أخي حين قلت
    تَعَلَّمُوا العربية، أوَّلاً، واختبروا قدرتَها على التخييل والابتكار، ثم تَعَالَوْا نبحث معكم عن خَلَل التعليم أين يوجد. فالتعليم كان دائماً في يد الدولة، هي من تتحكَّم في سياسته، وبرامجه، ولم يكن لغير الدولة يَدٌ في ما جرى، فكيف تَسْكُتونَ عن مسؤولية الدولة، ودوركُم أنتم، أيضاً، في ما جَرَى، وتعتبرون الخَلل موجودا في اللغة العربية التي تجهلونَها، ولا تعرفون ما تكون؟,,,,أخي ولا ينسوا ان القرآن عربي والنبي صلى الله عليه وسلم عربي والله سبحانه وتعالى سوف يكلمنا عربي .

  • amahrouch
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 11:41

    L auteur commence son article par une citation de Tah Hssine comme si celui-ci était un prophète oubliant le Coran qui parle de la multiplicité des langues!!Les langues,cher poete sont les moyens de desserte de la connaissance.On prend d abord Tamazight et le dialecte marocain puis la langue arabe classique et enfin le français pour pousser les études.Les moyens de locomotion,pour etre performants,doivent etre efficients et rapides,leurs conducteurs et les passagers motivés,attentifs voire vigilants.Le poete parle au passé des exploits de l arabe et omet son avilissement présent par les siens qui ont cassé l élan scientifique de l Andalousie et l ont négligé depuis lors!Je suis pour3langues officielles au Maroc:Tamazight,l arabe et le français pour ne pas dépayser le pays et effaroucher les les esprits figés et réticents aux changements.Le statu quo linguistique avec l émergence de de Tamazight arrangerait tout le monde

  • Axel hyper good
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 12:39

    بعضهم يتناسى انه موجود في شمال افريقيا, او هو انفصام حاد في الشخصية.من اراد ان يفرض علينا لهجة قريش لن يفلح ولو انفق 1400 سنة اخرى, فرض العربية من اجل استمرار حالة التخلف والعنصرية والطبقية.

    تفرضون عربيتكم على الامازيغ وتلحقون اولادكم البعثات الاجنبية حفاضا للتميز الطبقي وتوريث المناصب بينكم واقصاء اصحاب الارض.

    اذا كانت حجتكم في فرض العروبية على الامازيغن هي الدين , فلقد بدانا في اعادة النظر في الاسلام…..والايام بيننا….

  • المغرب العربي
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 13:12

    قالت – الألمانية "سيجريد هونكه":
    "كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرها الفريد؟؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة"

    نحن الشعب لغتنا هي العربية لا البربرية التي ولدت ميتة في المعهد الملكي و لا الفرنسية

  • RIF IDURAR
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 13:33

    الموضوع لا يتعلق هنا بتطور< الثقافة والفكر العربيين > كما فهمت انت, بل يتعلق بالثقافة والفكر المغربيين….

  • كاتب معتز بمغربيته
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 13:46

    تحية ثقافية عطرة لشاعرنا المتألق بوسريف صالح ….هؤلاء الأغربة يريدون تغريب الشعب في وطنه وعنه وهم فعلا لايعرفون حتى العامية التي يتمشدقون بها لأنهم أبناء ماما فرنسا التي حضنتهم وزرعت فيهم مصل عهد الحجر والوصاية والاستعمار بكل أشكاله وأخطره إبادة لغات وثقافات الشعوب

  • أبو يوسف دي مكناس
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 14:46

    و الله العظيم لأتسّفُ على هذا التخبط في تبنّي لغة التعلم في حين هناك دول أصغر منّا تجاوزت هذه الإشكالية منذ عقود و انتقلت إلى مواكبة التطور التكنولوجي العالمي٠٠٠
    اللغة و اللهجة لكل واحدة مقامها و ملاءمتها التطبيقية، لا أتصور مفردات دارجية لمصطلحات علمية أو تقنية مثلا ، و بالتالي لا يمكن ترجمة درس تعليمي كما تُتَرجم المسلسلات المكسيكية٠٠
    أما اللغات فيما بينها،الأمازيغية أو العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية أو الإسبانية، فلكل واحدة سحرها و جمالها، محظوظ من يتقن جُلها لأن ثقافته ستكون حتمًا أوسع ممن يتقن واحدة منها٠
    عندما نشاهد طائرة مثلًا فهي مصنوعة بالعلم و التكنولوجيا و ليس باللغة أو اللهجة٠٠
    اللغة وسيلة و ليست غاية٠٠
    أسيدي ٱتْكلّمْ حتّى بالسوريالية٠٠ آرى أوكان :ـ)

  • al ibtizaz
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 15:01

    Je ne sais de quelle DARIJA vous parler .PECISEZ un peu .En fait comment prononcer AL KHISYATAN en Darija.

  • سوسي مازيغ
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 16:23

    انت قلتها اللغة العربية لغة شعر ونزل بها القران هل تعرف لماذا ؟ العربية لغة معقدة و نبرة نطقها عند العرب الاقحاح فصيحة اما المغاربة وحتى شمال افريقيا من امازيغ وحتى بعض العرب الوافدين فالنطق واللكنة والغلظة العربية فهي منعدمة لان من وافد انسجم مع اللكنة والشكل ونطق الحروف بلكنة امازيغية هذا كله نعطي مثال كحروف صعبة على العربي نطقها حرف كاكادير او كلمة تبتديء بسكون مثل ch3r mydm dyal mrt hmd هنا المغربي له الاستطاعة في نطقها بسرعة البرق لكن العربي القح لا يقدر حتى على نطقها جيدا العيب في اللسان العربي الذي لا يتقن اية لغة لان الغلظة مؤترة لا تفرز وتشوه اي نطق اخر فالمغاربة المستعربة واي وافد يدخل في هوية الارض بدون شعور واتحدى هذا الذي يدافع عن العربية ان يتقن العربية بلكنتها و غلظتها البدوية

  • أمازيغي
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 16:31

    ………..
    محاولة "درجنة" التعليم سبق وان فشلت في العديد من الأقطار العربية كمصر ولبنان وسوريا… رغم الوزن الثقيل الذي مثله تيار متزعمي المقترح في الأوساط الاجتماعية بهذه البلدان كطه حسين وتوفيق الحكيم…

    كما أن المقترح لم يتسلح بتجارب رائدة في الموضوع؛ فرغم أن الاتحاد السوفيتي ـ مثلا ـ كان يضاهي من حيث المساحة القارة الإفريقية، وتفوق أعداد أقلياته ولهجاته القارتين الإفريقية والأوربية، فإنه لم يعتمد اللهجات المحلية، ورغم استقلال الجمهوريات بعد انهيار الاتحاد فإنها لم تسارع إلى اعتماد لهجاتها المحلية.

    ويعود ذلك إلى أن اعتماد العامية يخرب مستقبل تدريس باقي اللغات، اللهم إذا كان من المقبول تدريس اللغة الفرنسية بالدارجة المغربية. فالأكيد أن درجنة دروس الرياضيات والفنون التشكيلية والعلوم الطبيعية… سيطرح أمام المتعلم صعوبة اكتساب اللغة انطلاقا من منطقها الداخلي. ولعل أهم نتائج لجوء بعض مدرسي اللغة الفرنسية إلى تعريب بعض المصطلحات أو تقديم ملخصات الروايات تتمثل في مساهمته في ضعف استيعاب اللغات.
    ………..
    مقتطف من مقال سالم تالحوت

  • Mounir Meknassi
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 18:07

    Les Pan-Arabistes sont comme des microbes qui survient sur le petro-dollar.. ils ont beaucoup perdu avec la mort de leurs "grand dieu" Qaddafi et maintenant ils sont comme des poissons qu'on vient de sortir de l'eau
    La langue Arabe classique est un outils de racisme, haine, analphbetisme, chomage, ignorance et terrorisme

    Il faut tous etre unis pour eradiquer ce cancer dans le corps de l'Afrique du Nord, terre de Tamazgha

  • Mohamed
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 20:20

    50 سنة من الفشل في التعليم كافية لكل لبيب أن يُقِر أنه يجب تغيير اللغة و الإنتقال إلى التعليم ب اللغات اللتي يتخاطب بها الشعب المغربي
    ف الطفل المغربي يتعلم اللغة العربية منذ سنته الأولى بالمدرسة لكي يكون بمقدوره تعلم الرياضيات و العلوم ، فيضطر إلى إضاعة سنواته الأولى في تعلم الإعراب و قواعد اللغة انطلاقا مِنْ كان وأخواتها إلى وزن الأفعال والنتيجة هي أن أغلبية الشعب المغربي لا تستطيع أن تفرق بين نطق حرف "ظ" و "ض"
    لو كان التعليم باللغة الأم لكان الطفل المغربي إختصر سنوات من عمره يضيعها في تعلم العربية لكي يتعلم خلال تلك السنوات باللغته الأم (الدارجة) الرياضيات و العلوم
    لهذا ف الطفل المغربي متأخر عن كل أطفال العالم الذين يتعلمون باللغة الأم
    ناهيك عن قصور العربية عن استيعاب العلوم والتقنيات

  • alfarji
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 20:37

    عندما يتصل سياسيون ببعض الإعلامين لحتِّحم على إستعمال الدارجة

    تتردّد المفردات الثالية "هضر" و"سيفط" و"بْرَ" و"عيط"… و "سونطر دابيل" و"كوت أكوت" و"البوليس" و "صيمانة" و"الغشارج"… في معجم برامج الإذاعات المغربية، مع العِلم أنّ جمهور الناس يستطيع أن يفهم مقابل هذه المفردات في الفصحى السليمة من دون عناء "تكلم" و"ارسل" و"رسالة" و"اتصل"… و "مركز الاتصال" و"التنقيط" و"الشرطة" و "أُسبوع" و"التعبئة"… وبذلك نستطيع رفع الناس إلى مستوى الفصحى٠

    يُفترض أن تُستعمل في الإعلام العربية الفصحى أو فصحى سهلة وقريبة من اللهجة المحكية، هل يلعب الإعلام دوره في نشر المعرفة وتثقيف المتابع؟

  • Amrrakchi
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 23:19

    اعتبر الشاعر المغربي صلاح بوسريف أن اللغة العربية لم تكن يوما حاجزا أمام تطور الثقافة والفكر العربيين.نعم لاكن كانت ذائما السم القاتل لِالثقافة والهوية المغربية الأمازيغية.متى كان المغرب بلدا عربيا؟ أصبح عربي لأن هاجر إليه إدريس الأول هاربا من بطش العباسيين؟ أو لأن بعض القبائل من رعاة الجمال من الجزيرة العربية لا يتعدى عددهم 130000 ألف نسمة آن ذاك؟ أم لأن الغزو العروبي الإستعماري كانت له الكلمة العليا؟ هل سنبقى غافلين نائمين إلى الأبد أمام جرائم القومجيين العروبيين التعبيرية والفعلية؟ عدد العرب عرقيا وليس لغويا لا يتجاوز 13% من سكان المغرب الأمازيغي والإعلام المخزني وأبواق القومجيين العروبيين الشوفينيين يرمون بالشعب الأمازيغي إلى المزبلة ويدعون أن المغرب والمغاربة عرب!! إلى متى سيستمر دَسَّ العروبيون لنا بِنِعالِهم. إن لم يكن هذا إستعمارا؟ لا يجب أبدا أن نَلُوم فرنسا لأن إحتلالها كان أقل شراسة من إحتلال العرب لنا.

  • Amaghnas
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 23:25

    A mon avis pour le problème de l'enseignement il trois choses:
    1- il faut enseigner la langue englais au lieu le francais dans les matières scientifiques.
    2- généralisation de la langue tamazight pour tous les marocains.
    3- tester la langue dialectique marocaine dans l'enseignement

  • لعربي
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 23:25

    هل من يدافع عن الدارجة (و الامزغية ضمنها و انا امازيغي ريفي) يعلم أن اللغة المدرسة هي لغة مضبوتة بقواعد جد صارمة تمنع اختراقها من الخارج , لا مجرد كلام لا ظابط له فسيتحول و يتغير على مر الزمان.

  • Tanjawi
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 23:40

    لغة العرب ليست هي لغة المغاربة ولا أحد يتحدث بها ولو كان قومجي شوفيني. نفس الأسباب والدوافع التي عربت المغاربة هي التي فرنستهم.والدافع إستعماري بكل المقاييس وخاصة فيما يخص التعريب الشامل المسبوق بالتهميش وتزوير التاريخ والأسماء والرموز والقمع.المدرسة المخزنية علمت العروبة والإسلام وأقصت كليا الأمازيغية لذا يثور المغاربة حين تذكرهم بأمازيغيتهم.نحن نُعلم أن منطق "كل أرض يطأها عرب تصبح أرضا عربية من الآن فصاعدا" هو منطق استعماري توسعي منسوج على منوال منطق طبقه المستعمرون الرومان والبريطانيون والإسبان والفرنسيون والإيطاليون والألمان وغيرهم.يصر العروبيون المغاربة دائما على إلصاق "النزعة العرقية" بمفهوم الهوية الأمازيغية بنفس الطريقة التي يربطون بها العرقية العربية بالهوية العربية. خدام القومجية العروبية ببلاد الأمازيغ ليسوا مستعدين ولا قادرين على القفز على التراكمات التعريبية التي قام بها مهندسي جريمة التعريب واحتضنها المخزن العروبي.لابد من إنتفاظة أمازيغية.

  • حسني
    الأربعاء 13 نونبر 2013 - 08:41

    أعداء الله هؤلاء، الذين قالوا باعتماد الدارجة ،تعتريهم الأحلام و يعتصر قلوبهم الحقد الأعمى على لغة القرآن لغة أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم،وهم بذلك يصيحون في واد يرتد عليهم الصدى.عاشت العربية ،عاشت(لغة القرآن)،العربية لغة الشعر الجميل الحالم ، لغة الأمثال والحكمة الخالدة ،لارطانة فيها ولا عيب، فالعيب كل العيب في الذين يعيبونها .

  • محمد الدارالبيضاء
    الأربعاء 13 نونبر 2013 - 12:20

    لا أدري كيف سيستطيع الأستاذ أو الأستاذة تدريس التلاميذ درس التوالد عند الإنسان بالدارجة المغربية، وهل فكر نورالدين عيوش في هذا؟؟؟!!!! إذا لم تستحي فاصنع ماشئت!!!

  • Amsbrid
    الأربعاء 13 نونبر 2013 - 15:14

    "علماً أنَّ هناك مجلس أعلى"

    ا لصحيح: ان هناك مجلسا اعلى.

    اقول: اذا كان استاذ اللغة العربية وادابها والشاعر فيها لا يسلم من مثل هذه الاخطاء (عمل "ان" واخواتها الذي يتعلمه التلاميذ في الابتدائي), فما بالك بعامة المواطنين الذين "يكفيهم ما هم فيه" ?! ولا يدفعن بانها هفوة لسان ! فانه مقال مكتوب. هذا, والرجل خمسيني! اما الاجيال الجديدة من المتخرجين من شعبة اللغة العربية وادابها (ولا اتحدث عمن خرجوا من المدرسة ابلد مما دخلوها) فان الاخطاء النحوية عندهم هي القاعدة والصواب هو الاستثناء! ومن شك فيما ازعم فالعرب بالباب كما قيل! فلتقرؤوا ما ينشر في الصحف : ورقيها والكترونيها.

    وبعد, اليس هذا كافيا لاعادة النظر في المسالة اللغوية بالمغرب?

  • جمال بن عمر
    الأربعاء 13 نونبر 2013 - 15:16

    لا أرى في طرح العامية كلغة تلقين إلا فتح باب الفتنة و العياد بالله و أختصار فرنسا لها عاميتها فلماذا لا تدرس بها في مدارسها البربرية لغة ميتة و العربية لغة حية و ستبقى حية و حامها كتاب الله العزيز القرآن الكريم أما الأمة المغربية و شعار أنا أمازيغي و أنت عروبي لا تفيد في شيئ كلنا مغاربة و مسلمون و لغة أصحاب الجنة هي العربية و ليس غيرها و العيب فينا و ليس في لغة الضاظ

  • mohammed chtaibat
    الجمعة 29 نونبر 2013 - 01:46

    تاريخ المغاربة ،جبالة الأندلسيين،وأهل الداخل العرب والحسانيون العرب والأمازيغ يشير
    إشارات لا يراها أعمى البصيرة بتفوق المغاربة جميعهم و بجميع طبقاتهم في العلوم العربية
    وترجم هذا التفوق عمليا بجعل العربية اللغة القومية للمغرب وللمغاربةمنذ أربعة عشر قرنا
    وما فرط في هذا الأصل المؤصل للأصول الهوياتية حاكم ولامثقف رغم كثرة حالات المعارضات
    السياسية والثقافية والإجتماعية في التاريخ المغربي.فما هو السر في ذلك ،،أعتقد كونهم شديدي
    الإرتباط بدينهم المؤسس لكيانهم الفردي والجماعي والمؤسساتي هو العمود الفقاري لذلك السر،
    فالمغاربة أبدعوا في لغة القرآن لكي يتوصلوا بأنفسهم هم بدون أيةواسطة لفهم معاني القرآن
    والسنة ..وإذا عرف السر بطل العجب،،السرهذا أيها الإخوة مفقود في قلوب دعاة العامية الدارجة
    ودعاة الأمازيغية المتطرفين….ألا تعلموا أن غالبيتهم علماني بالأمس القريب كان شيوعيا ..أو
    متأسلما…فلنحافظ على أصول شخصية المغرب التي صاغها أجدادنا جميعا عربا وأمازيغ.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات