خُطب الملك محمد السادس بين انطباعات العامّة وآراء الباحثين

خُطب الملك محمد السادس بين انطباعات العامّة وآراء الباحثين
الأحد 1 دجنبر 2013 - 01:45

يتفق المغاربة على اختلاف مستوياتهم التعليمية، والثقافية، وحتى الفئة الأمية منهم على ضرورة تتبع خطابات الملك محمد السادس، باعتباره رمز الدولة ومصدر القرارات العليا لصالح الشعب، وإن تقاسم ـ حسب مقتضيات الدستور ـ المسؤولية مع أعضاء الحكومة الجديدة إلا أنه يبقى المسؤول الأول والأخير عن تشكيل ملامح المشهد السياسي المغربي.

وقد ألف المواطن المغربي بأن الخطاب الملكي يأتي بالجديد. لذا تجده متأهبا للإنصات دائما لما يخطُب به ملك البلاد وغالبا ما يكون على وفاق مع خطبه، غير أنه في الآن نفسه هناك من لا يتفق مع بعض ما يخطب به العاهل المغربي، ولا يتفق مع أسس مضامينه.

من بين من يخالف “الإجماع” حسب منطوق دار البريهي، هناك بعض الشباب المغربي المُلم بالثقافة السياسية العالمية، والمواكب للتطورات القانونية والديمقراطية، ممن استفسرتهم هسبريس عن مدى توافقهم مع الخطابات الملكية، حيث عبّر العديد منهم على أنهم ليسوا دائما على وفاق مع خطابا الملك.

ولعل أبرز خطاب أثار الجدل الكبير بين هذه الفئة المُستفسَرة هو خطاب الملك الذي انتقد فيه النظام التعليمي بالمغرب وحمّل جزء منه للحكومة الحالية، ولوزير التربية الوطنية السابق، محمد الوفا، وهو ما اعتبره العديد من المستفسرين خطابا غير “واقعي” وغير مُنصف نظرا لأن القصر يتحمل مسؤوليته أيضا في فشل المنظومة التعليمية بعد العديد من التجارب التي أشرف على صياغة أهم ركائزها مستشارو الملك، ووافق عليها الملك نفسه.

الفئة المستفسرة عشوائيا من طرف هسبريس والتي عبّرت عن مواقفها الصريحة تجاه الخُطب الملكية، دفعت الجريدة الالكترونية للاتصال ببعض الباحثين السياسيين لمعرفة ما طرحه المغاربة من انطباعات عن الخطب الملكية، وما تمثل بالنسبة لهم، وكيف يتابعون مضامينها، ورأيهم في الجيل الجديد من خطب محمد السادس.

اسليمي: خطب الملك لها ثلاث دلالات دستورية

من جانبه يرى رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، عبد الرحيم منار اسليمي أن “الخطب الملكية تتميز بثلاث دلالات منصوص عليها دستوريا: الأولى مؤسساتية، تكون بمناسبة افتتاح عمل المؤسسة البرلمانية في الدورة الخريفية، والثانية توجيهية، وتتم في نفس لحظة افتتاح البرلمان حيث يستعمل الملك بصفته رئيس الدولة الخطاب لتوجيه عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، والثالثة، هي مرتبطة بحدوث أزمة دستورية كالحالة المنصوص عليها في الفصل 96 لما يعمد الملك إلى حل المجلسين معا أو احدهما ويكون الحل مسبوق بخطاب موجه للأمة”.

وأضاف اسليمي في اتصاله بـ”هسبريس” أنّ “الزاوية الثانية تاريخية – سياسية، وهي الخطابات التي توجه إلى الأمة في الأعياد الوطنية، وهي غالبا ما تكون فيها إشارات مرتبطة بالذاكرة التاريخية ودعوات إلى التعبئة ورسائل سياسية إلى الفاعلين في الداخل والخارج”.

وأردف رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات قائلا: “الخطب الملكية يعتمد عليها الفاعلون في بناء حجج للمرافعة في قضايا معينة، وتعتمد من طرف الباحثين لمحاولة فهم وشرح بعض القرارات الإستراتيجية في الدولة”.

أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، اكد أيضا أن “الخطب الملكية تغير مضمونها وزمنيتها إذا ما قارنا بين الملك محمد السادس والملك الحسن الثاني. فالأخير كان يعتمد على الخطب كثيرا كآلية للتواصل، بينما محمد السادس يعتمد آليتين للتواصل: خطب مرتبطة بمناسبات دستورية أو أعياد وطنية أو أحداث إستراتيجية، الآلية الثانية هي التواصل الميداني التي تظهر من خلال الزيارات وإطلاق المشاريع في العديد من المناطق المغربية”.

وذهب اسليمي في ختام حديثه لهسبريس إلى كون “الخطب الملكية تغيرت من حيث القوة في تشخيص وانتقاد الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنها باتت ذات مضمون يقدم تقييما للسياسات العمومية المتبعة من طرف الحكومة (التعليم) وانتقلت إلى تقييم السياسات التدبيرية المحلية (الدار البيضاء)، مضيفا أنّ الخطاب الملكي بات مقرونا بالمعاينة الميدانية المتبوعة بزيارات لتقييم طريقة تعامل الفاعلين السياسيين والحكوميين مع التوجيهات الواردة في الخطاب، كما أنها خطب معتمدة على تقارير (المجلس الوطني لحقوق الإنسان أو المجلس الاقتصادي والاجتماعي)، وهي خطب من المتوقع أن تستمر في الجمع بين ثنائية تقييم السياسات الحكومية والإعلان عن مشاريع إستراتيجية مرتبطة بالدولة وليس الحكومة”.

الدراردري: الخطب الملكية ثورة هادئة مجددة للوحدة

من جانبه يرى أحمد الدرداري الأستاذ المتخصص في تحليل الخطاب بجامعة عبد المالك السعدي أن “الخطب الملكية هي مصدر أسمى للتعبير عن إرادة الشعب، وثورة هادئة مجددة للوحدة وآلية إنزال الممارسة السياسية من التنظير إلى الواقع ومطابقتها لهموم المواطنين، وتتبع الرأي العام لايجابياته، خطاب متسم بالاعتدال والمصداقية والتسامح والانفتاح”.

واعتبر ذات المتحدث في تصريح لـهسبريس أن “الخطب تصريف لمضامين الدستور وصيرورة لمسار الاعتزاز بالخصوصية المغربية، ببنية قوية ومعاني متعددة تتعلق بالشأن العام والتصدي للقضايا ومواكبتها باليات جديدة والتطلع للجديد والتركيز على العمل دون نسيان”.

وزاد الدكتور الدراردي أن “خطب الملك مفعمة بعبارات ومفاهيم من الجيل الجديد بدءا من المفهوم الجديد للسلطة إلى الطابع الإنساني للدولة، خطب بحمولات دلالية قوية ومواكبة ومجددة لكل مجالات العمل الشبابي والنسائي.. ومجددة لاهتمامات الدولة العمودية والأفقية والقطاعية”.

بودن: الخطب الملكية محور الحياة العامة في المغرب

في هذا السياق، قال محمد بودن الباحث في القانون العام إن “الخطب الملكية تشكل محورا للحياة العامة في المغرب، فهي غير خاضعة لا للترتيب ولا للتصنيف مع باقي الخطابات الأخرى أو المواد الإعلامية علاوة على كونها شبكة مهيكلة، وبناءا فكريا لملك البلاد، وبقيمة دستورية محصنة.

فهي ـ حسب بودن ـ ليست مجرد خطابات أو منجزات لفظية، وإنما بنيانا مرجعيا لكل الفاعلين وخارطة عمل لكل المتدخلين ورسائل صريحة وضمنية لكل المعنيين.

الباحث في القانون العام أكد أيضا للموقع أنّ “الخطب الملكية تمثل بالنسبة له شخصيا حدثا وطنيا بالغ الأهمية سواء كانت خطبا معتادة بحكم المناسبة أو خطبا استثنائية أو خطبا ملقاة في المحافل الدولية”.

ويرى بدون في تصريح لجريدة “هسبريس” الإلكترونية أن “خطب الملك محمد السادس تتميز في مبناه ومعناه ومحتواه بجملة من الخصائص وهي: خطاب يذكر بأسس التعاقد خطاب، وبروافد ثقافية تعكس التنوع المغربي، وخطاب غير متسامح مع من يحاول النيل من ثوابت المغرب ومقدساته، أو خطاب استشرافي للتحديات، وخطاب بخطط تنموية للمستقبل وحصيلة لأوراش الماضي، وتقييما مرحليا للحاضر، وخطاب يعكس السمات الموطناتية والنفسية والعاطفية والشخصية للملك، وخطاب مستحضر للأبعاد الإقليمية والقارية والعالمية، وخطاب ذكي يستحضر ما كان وما هو كائن وما يجب أن يكون، وخطاب يصنع الحدث ويجني ثماره، وخطاب يركز على الفعل بذل رد الفعل وفي النهاية خطاب بحكامة زمنية ولفظية”.

وأضاف الباحث في العلوم السياسة أن “مضامين الخطاب الملكي هي تعبير عن متطلبات يمكن إجمالها في ما يلي: متطلب مؤسسي، متطلب ثقافي، ومتطلب اجتماعي، ومتطلب اقتصادي ومتطلب أمني ومتطلب جيواستراتيجي”.

وتابع ذات المتحدث أن “الجيل الجديد من خطب جلالة الملك محمد السادس ثار فيها على الفجوة التي كانت بين المعلن والمسكوت عنه، حيث تتميز الخطب الملكية بالصراحة والمكاشفة وديمقراطية اللغة في تناغم بين الخطاب كنص ديمقراطي والممارسة الملكية الرشيدة كفعل”.

‫تعليقات الزوار

27
  • elrharibbouchaib
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 02:30

    غالب ما كان كل غيور على الوطن يقول : هل الملك يعلم بهذا؟ الان اتضح الامر الملك يعلن صراحة في خطبه عن استياءاته عن اداء سواء الاشخاص الذاتيين او المرافق العامة وهذه ميزة الخطب الجديدة التي تعبر عن احتياجات الشعب واماله وهدا يزيد من تعلق الشعب بالملك.

  • الدكتور ادريس البوخاري
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 02:30

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبي الهدى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه بإحسان الى يوم الدين،من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن يجد منا وليا مرشدا،ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،أما بعد،
    للعلم فإن الخطب الملكية السامية سواء كانت رسائل ملكية صامتة موجهة للقراءة أو خطب شفوية بتلوها جلالة الملك حفظه الله إلى شعبه الوفي المتعلق بعرشه وأهدابه ،فهده الخطب تستمد قوتها من مكانة الملك وتترك لديهم حقائق ووقائع ثابتة ومستمرة ولا يجوز تجاوزها لأنها تأخد طابع الامر الواقع ونفاده وبالتالي ليس مجال للخوض في ما يسمى بالانطباعات التي تخص الرواية والكتابات الخاصة من لدن الافراد والجماعات.
    فلما يخطب الملك يستمع المواطنون لخطاب الملك بإمعان وتبصر ومعرفة.
    إن الخطب الملكية عموما وخطب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله خصوصا هي منبعثة من الواقع الثقافي للأمة آنيا ومستقبليا ومتناغما مع المحيط الدولي الدي يؤمن به الملك شخصيا إيمانا قويا وراسخا فضلا عن الأوضاع الاج والاقتصادية الوطنية والدولية الآنية والمستقبلية والمساهمة في حل المشاكل السياسية الكبرى الوطنية والدولية.

  • بنتخو
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 03:11

    خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنسبة للمغاربة كالدواء للداء وكالشفاء من العلل اللهم انصره نصرا تعز به الاسلام والمسلمين وتذل به الشرك والمشركين امين امين

  • ابويه محمد
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 04:02

    الخطابات الملكية مختلفة ,فهناك خطابات مناسباتية ومعروفة لدى اغلبية المواطنين المغاربة ,وهناك خطابات ظرفية حيث يتوجه عاهل البلاد الى رعاياه لاخبارهم عن حدث او طارىء يهم جميع المواطنين بدون استتناء بحيث ان كل خطاب له مدلوله وغايته ويضع الجميع امام المسؤولية اي القيام بالواجب اتجاه الوطن والمقدسات ان كانت هناك اشياء تحبك (بضم التاء ونصب الباء) ضد الوطن حيث يجب على الجميع ان يكون حذر ومستعد لمواجهة وتحمل ما يمكن ان يقذف به المجهول وفي نفس الوقت (الخطاب الملكي)هو تواصل بين الملك والشعب وكل مواطن عنذ انصاته للخطاب الملكي يحس انه المخاطب وهناك مواطنون يقتنون الجراءد خصيصا "لقراءة" الخطاب الملكي حتى يكون على بينة من هدف الخطاب الملكي الموجه اليه ولبقية الشعب .

  • نينو
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 04:40

    ماذا يقدم للملك ليصادق عليه لاشئ ليس هناك مفكرون ومهندسون حقيقيون يحسنون برمجة المنضومة التعليمية العلمية والتكوين المهني والقانونية والادبية ,هذا الفراغ يتحمله المستشارين واعضاء الحكومة ,كيف لعضو في هذا البرلمان لايستطيع التعبير عما يريد قوله بجملة مفيدة ويتقهقه في الكلام وينفعل ويتطاول ويقاطع ولا يحترم الغير في المجلس…تريده ان يقدم لك دراسات استراتيجة تربوية ومهنية وعسكرية.ينبغي الرجوع الى شروط الترشح للانتخابات وهي اولا كالتالي التفوق الدراسي الجامعي ,مسلم حقيقي بالافعال والسنة,وحسن السلوك والاخلاق في الكلام والمعاملات..

  • همسة
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 07:29

    حتى يمكن لملكنا، الذي نحبه ونتمسك به، أن يحمل مسؤولية فشل سياسات الحكومة للحكومة، يجب عليه أولا أن يسحب يديه من الحكومة، و يعطي سلطات كاملة للحكومة، ببساطة أن يسود ولا يحكم. في بلادنا حكومة في الظل تسير البلاد و معينة من القصر، وحكومة في الظاهر لا تملك من اساسيات الحكم إلا الإسم، ثم هي تتحمل كل المسؤوليات..

  • ali
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 09:23

    on entendait dans le passé souvent le gouvernement de Sa majesté a fait ceci ou cela ce qui portait prejudice au roi.Avec l'arrivé de Mohamed VI les choses ont changé et le roi parle dans ses discours de ses réalisations sur le terrain et de sa vision de l'avenir et critique les intervenants politiques. Cette facon de faire montre que le Roi est responsable en vers son pays et n'a pas besoin qu'on utilise son nom à tort et travers

  • rachid
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 09:26

    في الحقيقة لا اتابع خطابات الملك الا انه عندما اصادف اي من خطاباته بالصدفة ياتني احساس بان شخص اخر هو من كتب الخطاب كدالك لم ار لو مرة الملك يتكلم بلا ورقة

  • mlkj
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 09:43

    une question à AYOUCH: Voulez vous que le ROI fasse ses discours en DARIJA? pas si sure que les marocains apprécieront

  • Roi a Montré Feuille Route
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 11:11

    Le Roi a montré qu'il y a une grande différence entre riche & pauvre à casa comme exemple…,un Feu vert au gouvernement pour créer des impôts sur toutes les fortunes comme en France,même sur les résidences secondaires plus d’une maison:villas,terrains,fermes…et tous les riches doivent payer leurs impôts surtout ils ont trop profités des années sans aucun contrôle en appliquant le principe personne ni au-dessus de la loi & la récupération l’argent corruption…Avec tous ça la ministère de finance peut embaucher plus de dix milles diplômés MASTER et licences au chômage victimes depuis des années qui vont crées les méthodes,gérés les systèmes et les bases afin que les autres ministères utilisent ça pour tous les autres réformes…et cela permet d’aider ceux qui sont sous le seuil de la pauvreté avant de supprimer la«makassa»car sans les données réelles toujours on va avoir des retards,le gâché du temps,des ressources et de l’argent dans le vide car on va être dépendant de mokadem & chikhe

  • Flex
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 12:08

    L'analyse politique d'un courtisan comme ce sselimi n'aide en rien à comprendre la vraie situation du peuple avec la monarchie, ces courtisans vont toujours donner raison au palais Quelque soit la situation et le discours. Je vous invite à voir comment , dans les pays européens ou démocrates, les dirigeants sont mis sous le viseur des médias, du peuple , de la presse etc… Je n'appelle pas ce sselimi "analyste politique" mais un cireur professionnel de chaussures
    Alors qu'il y aurait tant à dire….

  • abdellah
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 13:33

    المرجو ممن فهم هذه العبارة التفضل بالشرح وشكرا:
    "…حيث تتميز الخطب الملكية بالصراحة والمكاشفة وديمقراطية اللغة في تناغم بين الخطاب كنص ديمقراطي والممارسة الملكية الرشيدة كفعل".

  • فقير
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 14:26

    السلام عليكم انو مواطن محب جدا الملك محمد السادس. لكن بالنسبة لخطاباته غير مقتنع تماما ويتحمل المسؤولية الاولى والكبرى فيما يجري في البلاد والعباد بصفته قائد البلاد. وكل فقراء الوطن بجانبه. فمثلا الشق المتعلق بمصائب واختلاسات الدارالبيضاء وماألت اليه الاوضاع الكارثية وهذا ماأكدا عليه خلال خطابه الاخير لها جزاء من المشكل والحل فنحن كشعب نتق في جلالته فلايمكن تحميل المسؤولية للمسؤولين نحن لانتق لهم .فابعترفه يجب المحاسبة فهم على رؤوس الاصابع. ايوا مشكل الصناديق السوداء الريع تنهب منها اموال الفقراء 4000 مليارات السنتيمات هو أيضا هم يتحمل المسؤولية نحن وراءه ونتق به وهو قائد البلاد. شكرا هسبريس. تعليق لائق

  • ابنادم
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 14:33

    اعتقد ان الخطاب الذي تم انتقاذه بدعوى انه كذلك يتحمل المسؤولية هو يجانب الصواب او ان من تغدوا على الامر هم من المتعجلين للملكية البرلمانية على اي الملك لا زال له دوره في التوجيه وحتى في الانتقاذ ليس تهربا من المسؤولية فالحكومة ليس دوما منفذة بنفس الطموحات ولابد ان تم تجاوز الامر ان تكون له كلمة في هذا الاطار لمحاولة ان يتم التفكير بشكل تجديدي في ملاحظات الشعب والمتخصصون المجمعون ان التعليم يعرف نقصا وصل الامر للبحوث الجامعية التي دون المستوى فلايمكن غض الطرف وكان شيئا لم يكن عاهل البلاد منصت جيد وهذا الرائع فيه ويحاول دوما الاصلاح دون ان يكون لنرجسية في الامر

  • mowatin
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 14:54

    شكرا الاستاذالدراردي خطب الملك ثورة هادئة تعبر عن اعماق صدى وارادة الشعب ولكن هل من اذان صاغية ?وهل من قلوب حية ?وهل من ضمير مراقب?وهل من مؤمن يخاف المثول بين يدي الله والرعية تنتظره لتاخذ ما سلب وهضم منها في الدنيا "يوم لا ينفع مال ولا بنون…"وحذاري من قول "ءاذا متنا وكنا ترابا وعظاما انا لمبعوثون….?ملكنا العظيم دبلوماسي بامتياز دبلوماسيته حفظه الله شملت جميع الميادين وبامتياز,لا يحتاج الى من يجعجع ويفسر خطابه ,المغاربة يحتاجون الى من يعمل باخلاص جنبا لملكنا من اجل الصالح العام والمنفعة لابناء وطننا الحبيب, ويكفينا فخرا واعتزازا بملكنا اننا ننعم في ظله باذن الله امنا وسلاما والحمد لله.

  • الرجل الواقف
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 17:41

    هل الملك يعلم بالاختلاسات التي توجد في الادارات
    هل يعلم بان هناك وساطة من اجل اي وظيفة
    هل يعلم بان الشعب يعاني و متازم في تدارب في النقل ____يعني في الاسمنة التداكر
    هل يعلم بان الرشوة وصلت الى اعلى مستوايات
    هل تعلم من خرجا عن المنظومية التعليم هم اناس التعليم
    اتمنى ان تنشرو هذا

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 17:50

    فرغم ما قيل من الإنطباعات ، لم يفي الخطب حقها ، فبالنسبة لي فالخطب الملكية هي وسيلة يدافع بها المواطن المغربي عن حقه في المجالات المعبر عتها وهي أداة تحفيز للمواطن المغربي لإنقاذه من التسلط والإستئسادإن هو تشبت بها وتحجج.
    إنني لا أشاهد التلفزة ولكن عندما يخطب جلالة الملك ، أنصت وأدون وأستعملها في اللحظة المواتية .
    فلقد قدمت طلبا عن طريق السلم الإداري وكانت بدايته المنطوف السامي للمشمول بعفوالله الحسن الثاني بتاريخ 13/4/1993 ولكن طلب مني تغيير الطلب ورفضت ذلك وأديت الثمن غالبا من طرف العصابة الإدارية المكونة من ;;;;;;;; ولكن ماأومن به لن أتنازل عنه .وهؤلاء الأربعة فالزمان سينتقم منهم وللإشارة فعبد السلام تم إستبعاده من مهامه طيلة 10 سنوات حتى وصوله سن التقاعد
    إنها حكمة الله .

  • rachid chaydmi
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 18:47

    je regarde jamais la television. juste quand le roi est en voyage .ou un discourt de samajesté. car on a tous les informations du maroc a hespresse. vive le roi .et vive le maroc

  • خالد نيويورك
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 19:43

    بالله عليكم هل تسخر ون منا، اذا كان الملك خريج المدرسة المولوية و حاصل على الدكتوراه يقرأ بشق الأنفس، ماذا ننتظر من خريجي التعليم العام، هذا عن الشكل اما المضمون فيدعو للغثيان كلام للاستهلاك،على الملك ان كان جادا ان يتطرق في خطاباته للرشوة، الفساد، المحسوبية…..

  • مواطن غيور
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 20:01

    خطب الملك تندرج في سياق تقويم الحياة العامة للحكومة وهي لا تخلوا من نبرة الغضب في يبدوا ، فالملك يراقب الشأن المحلي بعناية وتقدير لسلوك بعض المسئولين من خلال اجزهة الدولة ووسائل الإعلام ليبني عليها تصور شامل في ديباجة الخطابات الملكية وإبلاغ رسائل مشفرة لمن يعنيهم الأمر .وحتى يستف هذا الأمر في تقسيمات الوجه لجلالة الملك ونظراته ، فهي توحي عن الرضى عن الجهة التي يوجه إليها الإشارات أو عدم الرضى ، فالخطاب دائما يكون بصيغة العموم والمقصر في عمله يصاب برعشة داخلية وكانه يقول : هذا الكلام يعنيني دون غيري . كما كان يفعل الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام في خطبه وعندما يصله انه صدر سلوك من شخص ما لا يتماشى عن الشرع الإسلامي ( ما بال أقوام = …. دون تعيين الشخص بعينة حفاظا على سرية المضمون ودون إحداث أي حرج له بين قومه . وهذا هو دور الخطب الملكية هي تقويم للسياسة العامة لكل القطاعات في الدولة .

  • M.BENHADDOU-EL MAHI
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 20:23

    لو اتصلت الجريدة الالكترونية بالاستاذ ادريس الضحاك رجل القانون ، والامين العام للحكومة لمعرفة ما طرحه المغاربة من انطباعات حول الخطب الملكية ، وما تمثل بالنسبة لهم، وكيف يتابعون مضامينها، ورأيهم في الجيل الجديد من خطب محمد السادس ، فسيقول الاستاذ ادريس الضحاك بخصوص الخطب الملكية :
    " ان الخطاب الملكي السامي هو دستور القضاة ( والحكام ) في الحال والمال ، يتقيدون به جملة وتفصيلا ، مستلهمين تعليماته نصا وروحا فيترجمونها الى نصوص تشريعية وتنظيمية " .

    عاش مولانا امير المؤمنين الملك محمد السادس رمز وحدة هذه الامة وضمان امنها . و حفظ الله وطننا المغرب شعبا وملكا وادام نعمته علينا ، امـين .

  • sahrane
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 21:42

    La crédibilité commence par pratiquer ce qu'on préche,mais le bunker royal s'exclue a cette régle, se faisant le discours reste un ramassi de rhétoriques ni
    plus ni moins

  • CHACHI ABDERRAHMAN
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 21:42

    الخطاب السياسي ما هو إلا شكل من أشكال خطابات التأثير على سلوك "الآخر"؛ بهدف حمله على فعل شيء أو الامتناع عنه.
    يحكم النظام المرجعي للخطاب السياسي مستويان : الأول وتشكله المنطلقات الأساسية المهيكلة للخطاب وهو بمثابة الإطار الفكري الشامل لمبادئ عامة تحدد المواقف والآراء وأساليب العمل بالنسبة للممارس السياسي، بل ويضفي من خلالها صبغة الشرعية على حركته السياسة. أما الثاني فهو مرتبط بالإحالات المستعملة من طرف السياسي قصد تدعيم فكرة أو تبرير موقف أو تأكيد إيجابيات أسلوب عمل معين أو إبراز سلبيات الخصوم.
    كما أن الخطاب السياسي الناجع والفعال يحترم "الثقافة الجماهيرية" المبنية على تكرار المضامين والخطابات الإيديولوجية ومحو التناقضات، لكن مع تغيير الأشكال السطحية، وذلك عبر نزع الصفة السياسية عما يبدو "سياسيا"، وإضفائها على ما ليس كذلك؛ وهو ما يعتبر تضليلا سياسيا

  • meriem
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 21:48

    ان كل ملكيات العالم . ياتي اليوم لكي تدخل عهد الشرفية حسب التعبير.
    يا ترى هل يدرك محمد السادس انه سياتي اليوم لا محالة ,اليوم الدي سيجد فيه الشعب المغربي نفسه مجبور للاتكال على نفسه والوقوف على سواعده في تقرير مصيره,
    يا ترى هل تفكر المؤسسة الملكية في هادا الامر ?

  • سعيد امجهدي
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 22:32

    في الماضي كان الملك الحسن التاني يحدد افكارا ويتفنن في ارتجالها ببلاغته وثقته في نفسه فترى انفعالته على ملامحه وترى ردود افعاله في تعبيراته فكنا كمواطنين نتفاعل مع خطاباته رحمه الله ونفهمها صغارا وكبارا أما الآن فقد اختار ملكنا الشاب طريقة مغايرة للتعبير بخطابه للشعب فهو ربما يرى ان شعبه بلغ من النضج السياسي ما يستدعي الرفع من مستوى لغة الخطاب فتجده يرصد افكارا محددة من خطط مستقبلية وتقييم لاعمال الحكومة يدونها مرتبة بعبارات عميقة قابلة للقياس تفتح المجال امام الباحثين والمهتمين لاستخراج مغزى الخطاب ومناقشته في المنابر قصد توضيحه لعامة الشعب،ثم يقرأها بتأني .

  • الدكتور ادريس البوخاري فقه
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 23:26

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبي الهدى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه بإحسان الى يوم الدين،من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن يجد منا وليا مرشدا،ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،أما بعد،
    للعلم فإن الخطب الملكية السامية سواء كانت رسائل ملكية صامتة موجهة للقراءة أو خطب يباشرها جلالة الملك حفظه الله إلى شعبه الوفي المتعلق بعرشه وأهدابه،فهده الخطب تستمد قوتها من مكانة الملك وتترك لديهم حقائق ووقائع ثابتة ومستمرة ولا يجوز تجاوزها لأنها تأخد طابع الامر الواقع ونفاده وبالتالي ليس مجال للخوض في ما يسمى بالانطباعات التي تخص الرواية والكتابات الخاصة من لدن الافراد والجماعات.
    فلما يخطب الملك يستمع المواطنون لخطاب الملك بإمعان وتبصر ومعرفة.
    إن الخطب الملكية عموما وخطب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله على الخصوص هي منبعثة من الواقع الثقافي للأمة آنيا ومستقبليا ومتناغما مع المحيط الدولي الدي يؤمن به الملك شخصيا إيمانا قويا وراسخا فضلا عن الأوضاع الاج والاقتصادية الوطنية والدولية الآنية والمستقبلية والمساهمة في حل المشاكل السياسية الكبرى الوطنية والدولية.

  • la marquise
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 00:28

    avec l’article 179 du Code pénal marocain et l’article 41 du Code de la presse, qui interdit les discours "jugés insultants" envers la dignité du Roi ,avec de t'elles réglementations,la communauté n'osent méme pas donnée des jugements ,défauts,erreurs ,avis et recommandations franche car ça reste des critiques défavorable (-) pour eux et la personne concerner sera blâmer et condamner pour liberté d’expression ,personne n'ose ou tante des suggestions et propositions au roi directement ,a quoi sert un discoure s'il est pas traité et critiquer c'est de t'elle loi juridiques qui rende ses discours intraitable et idéaliste et irréaliste ,pour vous faciliter mon raisonnement "quoi qu'on disent notre parole sera jamais traité et prise au sérieux ",et de + en + même avec des discours (royale)le rapprochement entre roi et peuple devient de + en + impossible car pour eux le roi reste un roi,mais si je dis "je juge par les actes et non par des parole"et ce une insulte ou un opinion ??? F

صوت وصورة
دعم الفلاحة التضامنية
الإثنين 15 أبريل 2024 - 10:51

دعم الفلاحة التضامنية

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | تحرير طنجة
الأحد 14 أبريل 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | تحرير طنجة

صوت وصورة
الأمطار تفرح الفلاحين
الأحد 14 أبريل 2024 - 18:16 4

الأمطار تفرح الفلاحين

صوت وصورة
أممية أحزاب الوسط في مراكش
الأحد 14 أبريل 2024 - 14:04 1

أممية أحزاب الوسط في مراكش

صوت وصورة
نقاش إلغاء عيد الأضحى
الأحد 14 أبريل 2024 - 11:28 48

نقاش إلغاء عيد الأضحى

صوت وصورة
فوز الجيش الملكي على الوداد
السبت 13 أبريل 2024 - 22:57 1

فوز الجيش الملكي على الوداد