المغاربـة يستعـدون للاحتفـال بذكـرى عاشـوراء

المغاربـة يستعـدون للاحتفـال بذكـرى عاشـوراء
الجمعة 25 دجنبر 2009 - 14:49

تتميـز خصوصية احتفالات عاشوراء في المغرب بالتنوع حسب اختلاف وتنوع مناطقه وجهاته من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب. والحق أن هذا التنوع في طبيعة الاحتفال بعاشوراء قد امتزجت مكوناته لتصبح سمة تقاليده وعاداته مشتركة بين كل المغاربة.

 فتجسد بذلك انصهار مختلف الهويات الثقافية عربية، إسلامية، أمازيغية، أندلسية وافريقية…، غير أن كل منطقة مغربية تنفرد ببعض من تميز وتفرد عاداتها وتقاليدها في الاحتفال بيوم عاشوراء، مشكلة بذلك فسيفساء ثقافي متنوع كأحد مظاهر الثقافة المغربية؛ إن تكن أهم خصوصية الاحتفالات بيوم عاشوراء متشابهة إلى حد بعيد.

وتختلف عادات وتقاليد الاحتفال بعاشوراء لدى المغاربة عن نظيراتها في الدول العربية، لذلك يقال عن احتفالاتنا أنها عادات موغلة في الخصوصية المحلية، ولا تحيل على الأحداث التاريخية الإسلامية إلا لماما، وعليه بحسب هذا الرأي فهي عادات غير مؤطرة بوعي.

وعلى العمـوم يبقى يوم عاشوراء بالمغرب مناسبة دينيـة يزور فيها المغاربة بعضهم البعض، ومناسبة للفرح وإدخال السعادة إلى قلوب الصغار بشراء اللعب والملابس الجديدة.

وتسبق احتفالاته استعدادات مبكرة تنطلق من عيد الأضحى على مستوى تخزين أجزاء من لحم الكبش خصيصا ليوم عاشوراء، ثم تتوالى استعدادات أخرى منذ فاتح محرم تهـم تنظيف المنازل، وإعادة تبليط الجدران وتبيض واجهاتها الخارجية بالجير، وغسل الثياب والاستحمام، مع إمكانية تجديد هذه العملية ليلة عاشوراء، ويطلق عليها بـ”العواشر”. ذلك أنه تمنع خلال هذا اليوم -وكذا بعده أو أكثر عند البعض- تنظيف البيت وغسل الثياب والاستحمام.

وهناك من يمنع التطبيل والتزمير وإيقاد النار واقتناء فحم أو مكنسة واستعمالها إن وجدت، بل يصل الأمر عند بعض الأسر إلى عدم ذكر اسم المكنسة صباح يوم عاشوراء، وفي ذلك يقول المثل المغربي “الشطابا أعروسا والجفافا أنفيسة” -أي أن المكنسة عروس والجفافة نفساء-؛ للدلالة على تعطيل العمل بهما في هذا اليوم.

نفس الأمر يسري على الملح الذي لا ينبغي أن يؤخذ أو يعطى أو يُسلَّف -والمقصود من ذلك إظهار الحزن- إلى بعد انتهاء أيام عاشوراء التي قد تستمر إلى العشرين من محرم وربما آخره، حيث يعلن عن انتهاء أيام الحزن بضرب الطبل.

 في جولة عبر شوارع العتيقة لمدينة الرباط وسـلا وخاصة أسواقها الشعبية، رصدنا خلالها الاستعدادات الشعبية تأهبا للاحتفال بيوم عاشوراء، وقد تجلت مظاهر الاستعداد في ظهور أنواع جديدة من التجارة، كظهور أسواق المناسبات (أسواق “عاشور”) تعرض فيها الفواكه الجافة، التي تعد جزء أساسيا من أساسيات الاحتفال بعاشوراء، وأسواق اللعب التي تشترى للأطفال خصوصا في هذه الموسم، وانتشار بيع التعاريج، والدفوف.

إقبال مكثف على هذه المنتوجات خاصة لعب الأطفال والفواكه الجافة، فيما لا تزال التعاريج تحتفظ بقيمتها الرمزية، رغم أن التجار أعربوا لنا أن عدد المبيعات منها بدأ يتراجع إلى مستويات مذهلة خلال السنوات القليلة الماضية.

ويقول أحد تجار اللعب أن إقبال الناس على اللعب تتدخل فيه قيم ثقافية بين الجنسين طفل أو طفلة، ذلك أن الأطفال يحبون اللعب الحربية كالمسدسات والبنادق والرشاشات.. والجنود، ورجال الفضاء، في حين تقبل الفتيات على تفضيل لعب خاصة بوظيفة المرأة في مجتمع رجولي كاللعب المجسدة لتجهيزات العروس: دمى بملابس قصيرة أو بلباس زفاف العروسة، وأدوات المطبخ: الصحون والملاعق والفرشاة البلاستيكية… ويستطرد أحمد بائع اللعب أن هناك استثناءات قليلة قد تشتري فيها الفتيات نفس ما يشتريه الأطفال الذكور.

ظاهرة أخرى ترتبط بطقوس الكبار وهي كثافة الإقبال على شراء الفواكه الجافة التمور، (الشريحة) أي التين الجاف، اللوز، (الكركاع) أي الجوز والفول السوداني، حمص، (كاوكاو)، الفستق والزبيب والحمص وأي الجوز وغيرها… وتقترن تجارة “الفاكية” كما تسمى محليا واللعب بمناسبة عاشوراء كتجارة موسمية لا يتعدى عمرها العشرين يوما على أبعد تقدير.

       [email protected]

‫تعليقات الزوار

19
  • ابى خزاعة
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:17

    السلام عليكم
    مبروك عواشركم
    اما في ما يخص عدم ذكر الشطابة و الملحة و كذا و كذا فقط خزعبلات او بما يسمى الوسواس
    الاشياء الناقصة من عاشوراء هي الالعاب النارية التي حرمتها السلطات على الاطفال
    من قبل كانت الالعاب منتشرة بكثرة اما الان فهي نادرة او منعدمة
    تحياتي

  • متساءل
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:23

    لم يسبق أن رأيت المغاربة يظهرون حزنا بمناسبة عاشوراء بل أننا يمكن أن نقف على مجموعة من السلوكات و العادات التي لا ندري سببها و لا غايتها مقرونة بمظاهر الغبطة.
    لمادا ورثنا هده الطريقة في الاحتفال بعاشوراء …هل تم العبث بالتاريخ و التراث الاسلامي…
    أسأل السيد عبد الفتاح لمادا لم يتطرق الى مظاهر الشعودة و مستلزماتها فهي متوفرة بالشكل الدي تتوفر فيه الفواكه الجافة…
    على كل حال ربما وجب اعادة النظر في طريقة الاحتفال بهده المناسبة بما يليق بتاريخ الأمة الاسلامية…

  • امازيغية اصيلة
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:25

    اين كل هذا من سنة محمد صلى الله عليه و سلم الذي وجبت علينا محبته اكثر من انفسنا فهل سنفضل العادات و التقاليد على سنة نبينا الكريم لا اعتقد ذلك فعلا هناك من العادات ما يتناسب مع الشرع و هناك منها ما يتخالف معه تماما كخرافة المكنسة و الملح الذين تم ذكرهما في الموضوع بل الاخطر ان هناك من العادات التي يدخل فيها الشرك و الشرك اثم كبير و ظلم عظيم في حق الله جل و علا و يجب ان تحارب كليا
    بخصوص شهر محرم فهو شهر مبارك و من سنته صلى الله عليه و سلم انه كان يصوم في هذا الشهر و يتقرب الى الله بفعل الخيرات و ايتاء الصدقات و من افضل الاعمال ايضا ان يعلم الاباء و الامهات ابنائهم اصول الدين و يزرعوا في قلوبهم حسن المبادئ و القيم و يلقنوهم سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم

  • محمد خليل البركاني
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 14:51

    عاشوراء في أصله هو يوم نجى الله موسى من فرعون و جنده، و تزامن أيضا مع مقتل سبط رسول الله ، سيدنا الحسين و التمثيل بجثته. فآختلطت القواعد عند المغاربة، ليصبح الاحتفال مجرد مزامير و مأكولات جافة، و عند الشيعة مجرد حزن جاف ترويه دماء الرؤوس. كذلك صارت كل أعياد المسلمين عند الكثيرين، فارغة من كل معنى.

  • محماد الحور
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:11

    عادة سيئة,ما احتفل بها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ولم تبث عن الخلفاء الراشدين ولا التابعين ان احتفلو به بهذه الكيفية ،سوى الصوم يوم عاشورا ،فما دون دلك انما خرافات ومزايدات في ما شرعه الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

  • بهجاوي دوريجين
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:13

    عاشورة هي اللي كندوزو فمراكش
    ماكاين نعاماسيدي غير الدقة و الطعريجة حتى يصبح الحال

  • fozfoz
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 14:55

    السلام عليكم ورمة الله وبركاته والصلاة والسلام على أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم
    بغض النظر عن هذه الأحتفالات يجب علينا كمسلمين أن نحيي سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
    عن ابن عباس رضي الله عنه قال – * قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال :ما هذا؟ قالوا هذا يوم صالح , هذا يوم نجى الله بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى , قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه , وأمر بصيامه *
    عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء , فقال :
    اني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله , رواه مسلم
    هذا ماورد في السنة بخصوص هذا اليوم والله أعلم وما عداه مما يفعل فيه فهو بدعة

  • عبدالله الطراس
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:01

    كفى خرافات وبدع
    افضل شي يكمن عمله في يوم عاشوراء هو الصوم والتقرب الى الله بالصلاة
    اما جعله عيد والاحتفال به مثل ما يفعله الشيعة فهو بدعة بدعة بدعة
    و”كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار”

  • fixible
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 14:57

    يوم عاشوراء ترتفع القدرة الشرائيةو القدرة الشركية للأسف. نرى الأكتضاظ أمام العثارين لشراء التفوسيخات بل أن بعض الناس و خصوصا النساء يختارون هدا اليوم لتجريب خبرتهم فالسحر و الشعودة و العياد بالله و هناك من يحضر مالد و طاب و يشتري الدرابيك و التعريجات كأنه موسم الشيخات لا يوم عاشوراء و هناك من يبدر في المياه سيرا على تقاليد اليهود، الله المستعان هدا من جهة
    أما أن كنت أتحدث الى العقلاء المومنين فعاشراء فالسنة النبوية هو فقط للصيام و لا غير دلك بل و يستحسن أن يصوم المسلم يوم قبله أو يوم بعده فقط لأن اليهود أيضا تصومه -من باب الأختلاف- فغر الصيام من الخزعبلات هو شرك بالله
    أتمنى من الأعلام المغربي أن يوجه المسلمين و خصوصا المغاربة هدا ان كان من يتحكم في الاعلام مسلما و الله المسعان

  • musulman
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 14:59

    لسلام :
    في يوم عا شو راء نجا الله موسى عليه السلام و قومه من فرعون وجنوده .ولما قدم الرسول (ص) إلى المدينة وجد اليهود يصومون هذا اليوم تعظيما له ،فقال نحن أحق بموسى منهم فصامه ، وأمر بصيامه ، وصيامه ليس بفرض .
    je vois que la personne qui a ecrit cet article ignore completement l’islam

  • bin al fasi
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:21

    السلام عليكم
    ان المغرب و الحمدو الله يفرحزن بهاداليوم بعكس الاخرين الدين يحزنون و يبكون نحمدو الله علي اننا من اسناالاشرتف ولسنا من الشيعاالكفر والفسق الدين يضربون انفسهم بي الخنجر ويقيمون مجلس العزاء
    افرحو و عاش محمد سادس نصره الله

  • مسلم
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 14:53

    أذكر اخواناي بصيام يوم عاشوراء ويوم معها اما التاسع بقبل عاشوراء وهو يوم السبت او يوم بعد عاشوراء وهو يوم الاثنين والصيام كما جاء عن الني صلى الله عليه وصلم يكفر سنة من الذنوب هنيئاَ لمن صامه اما الشطيح والرديح وتبدير المال ليس في دين محمد وليس من عاشوراء في شيئ

  • بصيام يوم التاسع والعاشر
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:15

    أوصيكم بصيام يوم التاسع والعاشر نحن أحق بموسى منهم

  • علي العرافي
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:27

    السلام عليكم
    للاسف هناك الكثير من المفاهيم الخاطئه ومن التاريخ المكذوب في حياتنا كمسلمين ولذلك بقت امتنا في اخر الصف ولم نتقدم للاننالم نغربل تاريخنا فيوم عاشوراء هو يوم حزن وجزع على قتل سيد شباب اهل الجنه الحسين عليه السلام وهذا ثابت باقوال وافعال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انما الصيام فهو من البدع والتحريف الاموي لذلك نسب الصوم الى بني اسرائيل حتى يضيع الدليل على الانسان البسيط فرسول الله كان يبكي في عاشوراء وأم سلمى هي الشاهد زوجة الرسول حزنا على الحسين وهو من أوصى المسلمين بالحزن وموالاة الحسين واصحاب الحسين والوقوف ضد أل بني أميه المنافقين الذين حذر القرأن منهم في سوره القلم حيث وصف ابو سفيان بقوله تعالى(ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم ان كان ذا مال وبنين اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين) فهذا هو الرجل ومعاويه ويزيد ذريته فيجب التدقيق والتمحيص فالدين ليس عادات و تقاليد وممارسات بل هو اتباع القرأن والرسول و أولي العلم اهل البيت عليهم السلام. والسلام عليكم

  • مسلم يحب الإسلام
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:03

    اين كل هذا من سنة محمد صلى الله عليه و سلم الذي وجبت علينا محبته اكثر من انفسنا فهل سنفضل العادات و التقاليد على سنة نبينا الكريم لا اعتقد ذلك فعلا هناك من العادات ما يتناسب مع الشرع و هناك منها ما يتخالف معه تماما كخرافة المكنسة و الملح الذين تم ذكرهما في الموضوع بل الاخطر ان هناك من العادات التي يدخل فيها الشرك و الشرك اثم كبير و ظلم عظيم في حق الله جل و علا و يجب ان تحارب كليا
    بخصوص شهر محرم فهو شهر مبارك و من سنته صلى الله عليه و سلم انه كان يصوم في هذا الشهر و يتقرب الى الله بفعل الخيرات و ايتاء الصدقات و من افضل الاعمال ايضا ان يعلم الاباء و الامهات ابنائهم اصول الدين و يزرعوا في قلوبهم حسن المبادئ و القيم و يلقنوهم سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم

  • مغربي شيعي
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:09

    يا أخ عبدالله الطراس:
    أحب أوضح لك أن الشيعة لاتحتفل بعاشوراء كعيد إنما هو حزن يتجدد كل عام بهذ التاريخ لتذكر ذبح سيد الشهداء وسبط رسول الله والتمثيل بجثته وسبي نساءه (نساء الرسول) على يد الخليفة الأموي يزيد بن معاويةشارب الخمر اللاعب بالقرود.
    أما بالنسبة للحديث المذكور عند بعض الغامة عن إحتفال الرسول بعاشوراء كيوم فرح فهذا كلام مكذوب على حد علمي، بل كان عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام يحزن في يوم عاشوراء حيث أنه أخبر بأن حفيده سيذبح في هذا اليوم على أرض كربلاء دفاعاً عن راية الإسلام.

  • قاسم
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:05

    لااعلم كيف تقرآون التاريخ وماهي مصادركم فتجهلون اهم حادثه ابكت السماء ومافيا قبل ان تبكيها الارض ومافيها لااعرف كيف تقولون رسول الله مالايقوله الا ما نقل عن جهلاء وداهيه بنى اميه التى لعنهم القران في اكثر من موضع وتحتفلون باحتفالهم الا يوجد بينكم عقلاء يصححون لكم اخطاءكم المتوارثه عن اسلافكم كيف تحتفلون لمقتل سبط الرسول واحد اهل البيت التى طهرهم الله من كل رجس في كتابه الحكيم كيف لكم تحتفلون بيوم سلب حق حرمه رسولكم ان كنتم مسلمون في عياله واهل بيته في عاشوراء الحزن البكاء ليس في عاشوراء كما تفعلون على نهج بنى اميه ونسبه اكلت كبد حمزه عم النبي في معركه احد وفي الكلام بقيه

  • مهران
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:19

    أتصور أن من حق أي مجتمع أن تكون له عادات و تقاليد يقضي بها الوجود الاجتماعي و الوعي الجمعي ….و الملاحظ أن العديد من المتدخلين يخلطون الحياة الاجتماعية بالعبادة و الذكر…و المعلوم أن ما يتعلق بحياة الناس و معاشهم هم أحرار في تنظيمها وفق أذواق و معان تأتي في سياقها الجغرافي و الثقافي … و الإسلام الحنيف لم يأت لمحو هذه الخصوصيات بقدر ما جعل الناس قبائل و شعوبا مختلفة يلزم بينها التعاون و التعارف لا الإقصاء و الحرب كما يقصد بعض المنتسبين إلى ما يسمى ب”السنة و الجماعة” حيث ينزعون إلى تعميم و توحيد اللباس و المأكل و المشرب….في جميع أنحاء المعمورة باسم الدين…فيجعلون الدين متعارضا مع ثقافات كثيرة و المعلوم أن الدين أشرف يتسع للجميع رحمة لكل الكائنات في الكون.فما كان في الدين عيب إلا و كانت السياسة هي السبب.
    أما الحديث عن عاشوراء فهو حديث عن ما تبقى من الطقوس ذلك أن المغرب عموما منذ النصف الثاني من القرن الماضي إلى الآن تعرض لموجة من العدوان “السلفي الوهابي” على مقوماته التاريخية و الثقافية ….و المعلوم أن حضور واقعة كربلاء في عاشوراء المغربية لا يمكن إنكاره . خصوصا عند السكان الأمازيغ . حيت يروى أن النساء يذهبن إلى الجبال يوم عاشوراء ويرددن أشعارا في حق الرسول ص و آله.و كان ذلك يسمى بالأمازيغية: “تزرارت ن تعشورت” و تعني ربما: زيارة عاشوراء. و الله تعالى أعلم

  • مريم
    الجمعة 25 دجنبر 2009 - 15:07

    بعاشوراء الكل يضحك ويفرح وهذا لمل يكون بها فبعاشوراء نشتري الطعارج و الفواكه الجافةو الملابس وهناك من يذبح الخرفان او الماعز او الجمال والفتيات يتزين ويلبسن اللباس التقليدي هذه عادات المغاربة فماهي عاداتكم يا سوريين و يا لبنانيين ويا مصريين

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس