قالت بأن المرأة إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله
قروري : الاستغلال الجنسي للنساء أصبح جريمة منظمة
دقت بثينة قروري، رئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، ناقوس الخطر بخصوص ظاهرة الدعارة التي بدأت تتوسع بشكل مخيف، محملة جزءا من المسؤولية لوسائل الإعلام التي تروج بشكل غير مباشر لمسلسل الصناعة الجنسية، وهو ما يشكل اقتصادا ضخما تديره شبكات متخصصة في الاستغلال الجنسي، وأشارت بثنية إلى أن دراسة أنجزتها المنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا، كانت محور ندوة نظمها المنتدى بشراكة مع المنظمة الإفريقية الخميس الماضي بالرباط، حيث تم التوصل إلى نتائج خطيرة تتعلق بسن الفتيات اللواتي يمارسن الدعارة، وكشفت بثينة بأن المنتدى بصدد إطلاق دراسة في الموضوع بشراكة مع إحدى الجامعات المغربية، منبهة إلى أن الدعارة ظاهرة سلبية ينبغي علاجها وليس تقنينها، مؤكدة بأن المنتدى في هذا الصدد تبنى مقاربة علاجية حيث يعمل على مساعدة النساء اللواتي اضطررن لسلوك هذا الطريق بسبب الظروف الاقتصادية، وذلك عن طريق إنشاء مشاريع مدرة للدخل استطاعت هؤلاء النساء بواسطتها التخلي عن الدعارة نهائيا وتوفير دخل محترم للأسرة..
س.نظمتم الخميس الماضي بشراكة مع المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا، ندوة حول :”الاستغلال الجنسي للنساء في المغرب: ” مقاربة تشخيصية وأفاق العلاج” بناءا على دراسة ميدانية أنجزتها المنظمة في موضوع “عاملات الجنس والأمراض المنقولة جنسيا و السيدا“، إلى أي حد تتفقون مع الخلاصات التي خرجت بها تلك الدراسة؟
ج: يندرج تنظيم منتدى الزهراء للمرأة المغربية لهذا اليوم في سياق التوجه الحقوقي الذي يعمل عليه المنتدى وهو الدفاع عن الحقوق المشروعة للمرأة المغربية والرفع من مستوى وعيها التربوي والثقافي، والاهتمام بموضوع الاستغلال الجنسي للنساء وظاهرة الدعارة هو مرتبط بدرجة كبيرة بالواقع الذي أصبحت تعيشه هذه الشريحة من النساء والتوسع الذي أصبحت تعرفه هذه الظاهرة، وما تنشره الصحافة بهذا الشأن لم يعد يخفى على أحد إضافة إلى الحالات التي ترد على مراكز الاستماع التابعة لشبكة منتدى الزهراء في مختلف المدن المغربية وحتى خارج المغرب، وهو ما أصبح يمثل ظاهرة مقلقة تمس بسمعة المرأة المغربية و هو ما لا ترضاه أية مغربية حرة لها غيرة على وطنها وقيمه التاريخية والحضارية.. هذه الندوة هي حلقة في مسلسل الوقوف على هذه الظاهرة واستجلاء الأسباب الحقيقية وراءها، وفي هذا الإطار نحن بصدد إطلاق دراسة حول الاستغلال الجنسي للقاصرات بشراكة مع إحدى الجامعات المغربية.
أما بالنسبة للمنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا فستقدم دراسة ميدانية في الموضوع، وهي دراسة قيمة سواء من حيث الفئة التي استهدفتها أومن حيث المنهج العلمي المعتمد، إذ توصلت إلى العديد من النتائج المتعلقة بسن ممارسة الدعارة والذي يستوجب دق ناقوس الخطر…
س.هل نفهم من هذا أنكم تتفقون مع ما خلصت إليه دراسة المنظمة الافريقية لمحاربة السيدا؟
ج.طبعا نحن نتفق على العموم مع المنظمة الإفريقية في المحور المتعلق بتشخيص الظاهرة، لكن بطبيعة الحال نحن نحتفظ بمنظورنا الخاص في قراءة الأرقام وفي تحديد الأسباب، كما قد نختلف مع بعض مقترحات الحلول التي تقدمها الدراسة…وهذا الاختلاف طبيعي بحكم أن الهدف الأساسي للمنظمة هو محاربة داء السيدا، وبالتالي يبقى هاجسها هو البحث عن الطرق الآنية والمستعجلة وسبل الحد من المرض، بينما يختص منتدى الزهراء في معالجة الظاهرة انطلاقا من مقاربة الحفاظ على الأسرة..لكن اختلافنا معها في زاوية المقاربة لا يمنع من التعاون و الاستماع لأراء المختصيين الذين اقتربوا أكثر من هذه الظاهرة وذلك في إطار سياسية الانفتاح و التعاون التي ينهجها المنتدى مع الغير.
س.بمعنى أن هناك قواسم مشتركة بين المنتدى والمنظمة رغم حديث الدراسة مثلا، عن ما تسميه بــ”عاملات الجنس”، وحديثها أيضا عن ضرورة توعية هؤلاء النساء، وكأن امتهانهن للدعارة صار عملا معترفا به ينبغي تقنينه؟
ج.نحن في منتدى الزهراء للمرأة المغربية ضد إضفاء المشروعية على ظاهرة الدعارة، كما أننا نرى بأن التجارب التي تم اعتمادها في مجال ” تقنين الدعارة” لم يسهم في الحد منها ولم يمنع انتشار الأمراض المتنقلة جنسيا..إن الدعارة ظاهرة سلبية ينبغي علاجها و ليس تقنينها، بالمعنى الذي يفيد التطبيع والتعايش وإضفاء المشروعية، فنحن في منتدى الزهراء تبنينا مقاربة أخرى هي مقاربة علاجية، إذ عملنا من خلال تجارب بعض الجمعيات المحلية على مساعدة النساء اللواتي اضطررن لسلوك هذا الطريق بسبب الظروف الاقتصادية، وذلك عن طريق إنشاء مشاريع مدرة للدخل استطاعت هؤلاء النساء بواسطتها التخلي عن الدعارة نهائيا و توفير دخل محترم للأسرة..
س.هل يمكن أن نعرف بالتحديد من يقف وراء ما سمته ورقة الندوة بــ”الصناعات الجنسية”؟
ج.السياق المرتبط وراء هذا المصطلح هو أنه في السابق كان السبب الأول وراء انتشار ظاهرة الدعارة على المستوى العالمي هو الفقر بحيث كانت بعض النساء اللواتي يعشن فقرا مدقعا، يجدن في ممارسة الدعارة بابا من أبواب سد الرمق..اليوم حصل تغيير في الأسباب، وأصبح الهدف لدى شرائح معينة من ممارسات الدعارة هو البحث عن الكماليات وعن مستوى أرقى من العيش. وهذا راجع إلى بعض الصور النمطية للمرأة التي يتم الترويج لها والتي تجعل الفتيات الحالمات يسعين وراءها بكل الطرق والوسائل الممكنة، إذ أبرزت دراسة حديثة صدرت عن جمعية علم النفس الأميركية أن وسائل الإعلام تقوم بدور رئيسي في التنميط الجنسي للفتيات إذ تعمل بشكل أوبآخر على حصر قيمة الشخص بجاذبيته أو سلوكه الجنسي، ما يؤدي إلى استبعاد خصائصه الأخرى وإلى “تشييء” الفرد جنسيا، أي يتحول إلى شيء للاستخدام الجنسي لشخص آخر، إضافة إلى الدور الذي يقوم به الإعلام بشكل غير مباشر في مسلسل الصناعة الجنسية فإننا نجد أنفسنا أمام صناعة للتجارة الجنسية متنوعة ومعقدة ومتخصصة بإمكانها الاستجابة لكل أنواع الطلبات ويتم ذلك داخل الحانات ونوادي الراقصات والمواخير وبعض صالونات التدليك ودور إنتاج الخلاعة، وهوما يشكل اقتصادا خفيا وضخما تراقبه شبكات متخصصة في الاستغلال الجنسي، وهو نوع من أنواع الجريمة المنظمة.
س.هل يمكن تحديد أركان هذه الجريمة؟
ج.الإكراه المادي والمعنوي هو أحد أهم أركان هذه الجريمة، فأغلب النساء الممارسات للدعارة يمارسنها تحت ضغط وإكراه شبكات منظمة يتدخل فيها العديد من الوسطاء من الحارس الشخصي إلى صاحب الطاكسي إلى بعض رجال الأمن إلى الزوج في بعض الأحيان، ثم هي جريمة لأن فيها امتهان لكرامة البشر، فما قيمة الإنسان إذا انتهكت كرامته وأصبح جسده سلعة تباع وتشترى بدون أدنى مراعاة لحقوق الإنسان ولآدميته، إننا أمام شكل جديد من العبودية المقنعة.
س.بمعنى أنه يمكن الحديث عن شبكات قوية لاستغلال النساء في المغرب وتهجيرهن إلى الخارج (دول الخليج على وجه التحديد) ؟
ج.كما تابعتم وتابعنا في العديد من الصحف، فعلا هناك شبكات قوية ومنظمة و تعمل على المستوى العالمي، هذه الشبكات التي جعلت من جسد الفتيات المغربيات مادة للتجارة عن طريق التغرير بهن وتضليلهن بعقود عمل مزورة خاصة في دول الخليج لتجد هؤلاء الفتيات أنفسهن يعملن في مجال الدعارة بعد أن تسحب منهن جوازات السفر، وهو ما ساهم للأسف في الإساءة لسمعة المرأة المغربية في الخارج بشكل خطير..هناك جهود تبذل الآن في المغرب لكن لايزال الطريق أمامنا طويلا لقطع الطريق أمام هذه الشبكات. وعلى المستوى الدولي أقيمت في هذا الشأن العديد من المبادرات الدولية لمحاربة الاتجار في البشر وعلى رأسهم النساء و الأطفال، إذ يتم حاليا الإعداد لمسودة اتفاقية من طرف الأمم المتحدة في هذا المجال..
س.هل يمكن الحديث في بلادنا عن حاجة إلى سن قوانين جديدة تحمي النساء من هذا الاستغلال؟
ج.المشرع المغربي حاول تطوير المنظومة القانونية من خلال العديد من التعديلات لكن يمكن في هذا الصدد القول أنه بالنسبة للوساطة في الدعارة والتي ورد الحديث عنها في الفصل498 من القانون الجنائي الذي حدد عقوبة هذه الجريمة من سنة إلى 5 سنوات، وتم تكييفه على أساس جنحة نظرا لعدم توفر عنصر الإكراه المادي بالنسبة للمرأة البغية، ولكن إذا نظرنا إلى الوساطة والسمسرة في البغاء من زاوية كونها عنصرا مساعدا في دفع المرأة نحو الرذيلة والبغاء سنقف عند خطورتها خاصة مع انتشار شبكات متخصصة في الوساطة للبغاء والدعارة، وقد كان حريا بالمشرع أن يشدد العقوية عوض تخفيفها. لكن هذا لا يمنع من القول بأن القضية أكثر صعوبة من أن تحل بتشريع فقط، بل تتطلب وعيا وإحساسا بالمسؤولية الاجتماعية، فالمقاربة القانونية و الزجرية لها دور أكيد في التقليص من هذه الظاهرة لكنها لا تكفي لوحدها، ومن تم يجب التركيز على مقاربة شمولية مندمجة تهتم بالجانب التربوي والثقافي والأخلاقي والإعلامي، كما يجب تحصين الشباب بتضمين المناهج التربوية قيم الاعتزاز بالنفس واحترام الجسد الذي هو هبة من الله سبحانه نحاسب عليها يوم نلقاه، و يبرز هنا دور المؤسسة الدينية في غرس هذه القيم بشتى الوسائل المتاحة أمامها.
س.ما تقييمك لتعامل الجهات الرسمية مع هذه الظاهرة؟
ج.لايزال تعاملا محتشما لم يرق إلى المستوى المطلوب، فمعالجة هذه الظاهرة يتطلب إرادة سياسية قوية والضرب بحزم على أيدي الشبكات التي تتاجر بالنساء، هذه الشبكات التي تتوفر في بعض الأحيان على حماية بعض المصالح الأمنية، حسب التقارير الصحفية وتقارير المنظمات الحقوقية الدولية و الوطنية في هذا الشأن.
س.ما هو دوركم كجمعية مدنية في عملية التوعية وأيضا كشف المتورطين في شبكات استغلال النساء؟
ج.النشاط الذي نقوم به في هذا الصدد هو حلقة في مسسلسل التوعية والتعريف بمخاطر هذه الظاهرة إضافة إلى العمل الدؤوب الذي تقوم به مراكز الاستماع المشكلة لشبكة منتدى الزهراء في مختلف ربوع المملكة، إذ تعمل، كما أسلفت، على مساعدة النساء اللواتي تعرضن لأي شكل من أشكال الاستغلال بالتعاون مع المصالح الأمنية. لكن وجب التأكيد هنا أن كشف المتورطين هو مهمة أجهزة الدولة بالأساس و ليس جمعيات المجتمع المدني، والدولة يجب أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في هذا الصدد.
س.هل تجرؤ النساء على تقديم شكاواهن، وكيف تتعاملون مع مثل هذه القضايا في المنتدى، وماهي طبيعة الملفات التي ترد عليكم في هذا الموضوع، وكيف تتعاملون معها؟
ج.أغلب الملفات التي ترد على مراكز استماع شبكة منتدى الزهراء هي حالات اغتصاب لفتيات ينتج عنه حمل، وفي هذا الصدد نتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة المجرمين، كما نوفر الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي اللازم للفتيات ضحايا الاستغلال الجنسي، كما سجلنا حالات طفلات صغيرات جدا تعرضن لاعتداء من طرف الأقارب أوما يسمى زنا المحارم، وكذا حالات أمهات يشتكين من التغرير الذي تعرضت له بناتهن التلميذات على أبواب المؤسسات من طرف شبكات الدعارة التي تستهدف فئة القاصرات، وفي هذا الصدد وجب لفت الانتباه إلى بعض الشبكات المتخصصة في استهداف التلميذات و الطالبات، وهنا يجب على الحكومة وخاصة قطاع التعليم أن يقوم بدوره كاملا في محاربة هذه الشبكات و جعل فضاء ومحيط المؤسسة التعليمية فضاءا آمنا لأجيال المستقبل.
س.وماذا بخصوص فئة خادمات البيوت، هل تتلقون شكاوى عن تعرضهن للعنف والاستغلال الجنسي؟
ج.نعم ترد علينا بعض الحالات من الخادمات اللواتي تعرضن للاغتصاب والاستغلال الجنسي، وهذا ناتج عن عقلية تنزع صفة الإنسانية من الخادمة وتعتبرها متاعا وملكا ملحقا بباقي أمتعة البيت ومن حق صاحب البيت العبث بها، وفي هذا الصدد يجب القيام بتوعية هذه الفئة والرفع من مستوى ثقتها بنفسها حتى تكتسب المناعة ضد أي تغرير أواستغلال، فعملها كخادمة لايحط من قيمتها في شيئ ما دام عملا شريفا وأسوتنا في ذلك معاملة الرسول عليه الصلاة والسلام لخادمه.
س.في نظركم ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية هذه الشريحة من النساء؟
ج.في هذا السياق ندعو إلى فتح أوراش للتفكير العميق من أجل إخراج قانون ينظم عمل هذه الفئة و ذلك عن طريق مناقشة خصوصية الفضاء الذي تعمل فيه هذه الفئة والإشكالات المرتبطة بالتغطية الصحية، مع استحضار القدرة الشرائية للأسر التي تستخدم هذه الفئات حتى لا نجد أنفسنا أمام قانون متسرع يصعب تطبيقه على أرض الواقع.
س.ما رأيك في من يقول بأن الحديث عن موضوع المرأة صار موسميا، وهكذا تنشط بعض الجمعيات في تنظيم أيام دراسية وندوات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ثم تختفي بعد ذلك وتترك النساء في معاناة مستمرة؟
ج.النشاط الذي نظمناه لايندرج في إطار الاحتفالية وإنما هو تعبير عن انشغالتنا التي هي انشغالات القرب بهموم المرأة المغربية ومشاكلها طيلة السنة عن طريق الإسهام في حلها وليس جعلها مطية سياسية أو مهرجانا احتفاليا سنويا فقط، لكن هذا لايمنع من جعل اليوم العالمي للمرأة محطة للتقييم والوقوف عند بعض مظاهر الخلل والحديث عن المكتسبات والتحديات وآفاق النهوض بواقع المرأة، مع البحث المستمر عن مكامن الخلل وأوجه القصور، فإذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله.
يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية بالنقر هنا
أو عبر الرابط التالي :
اللهم عليك بالقناة الثانية 2M التي تأكل أموال الناس بغير الحق
وتنشر أفلام وبرامج العري والغناء وإثارة الشهوات وتخرب الاخلاق وتطبع المسلمين مع الرذيلة والفحش والمشاهد المخلة بالادب
اللهم عليك بمنظمة الاسرة التي حولت حياة العديد من الاسر إلى جحيم
كما ساهمت في زيادة نسبة الطلاق في المجتمع وأكثر من هذا بثت الرعب في نفوس العديد من الشباب المقبلين على الزواج
تهتم فقط بالماديات والحسابات الخاطئة وتركت ما هو أهم من ذلك الذي هو المودة والمحبة بين أفراد الاسرة وتشجيع الشباب على الزواج ماديا ومعنويا وتوفير دروس ونصائح طيبة وفتح مراكز للإستشارة وغيرها
الحمد لله على نعمة الاسلام التي لولاها لما ذقنا السعادة
لان السعادة هي أهم عنصر في الحياة الزوجية والتي لا تتحقق إلا إذا طبقنا ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكل من أراد التأكد من صحة هذه المعلومات أن يبحث عن معاملة الرسول الاعظم لزوجاته
صلوات الله وسلامه عليه
اللهم عليك بمن أجاز الاختلاط في المدارس وخصوصا من هم في سن الشباب والغير قادرين على الزواج
فكيف ننتظر نتائج من شباب يفتنون حتى أثناء الدراسة ومن داخل الفصل
الله إن هذا منكر
على الاقل توعية الطالبات بضرورة الاحتشام وستر العورة في الفصل لكي لا يتأذى أحد من الطلاب
اللهم اهدنا أجمعين
السبب الرئيسي من وراء التحرش ضد النساء هو البعد عن الدين وتقليد الغرب في العري وعدم احترام مشاعر الذكور شباباً وشيوخاً.
على المرأة أن تحترم نفسها أولاً وعليها ستر نفسها لكي تلقى احترام الآخرين، عندها لن نحتاج إلى يوم عالمي للنساء، بل ستكون أيام السنة كاملة لها عندما تحترم الثوابت الدينية والوطنية.
هذه بعض انجازات العهد المخزني الجديد التي تتبجح بها بعض المريضات نفسيا و المنبوذات اجتماعيا : الدعارة الرخيصة – الدعارة الرقية المعولمة- التحرش – الطلاق – العنف الجسدي و المعنوي الرمزي – مهن الفقيرات المذلة …..
قال الشاعر رحمه الله إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم دهبت أخلاقهم دهبو
لو طبقت مناضلاتنا الاسلام لكان خيرا لهم من ذالك النضال الفارغ من محتواه الذي لايراد منه الاالضهوروالتالق في مجالات معلومة وحتى على حساب الملة والدين -اقول لهولاء ان لم تتقوا الله فافعلوا ما…..
au commentaire nr 2 , j’aurais aime que nous tous imitons l’occident, les europpeens sont mieux que nous dans tout les domaines , qu’avons-nous gagner d’etre de bons musulmans , rien de rien, nous vivons dans un environnement pleines de mensonges et d’opportunismes, et on declare que nous sommes les meilleurs et que notre religion est numero 1,si tu veux mon opinion, l’important c’est d’etre bien et bon avec soi et avec les autres
اصبحنا نسمع اعداد كثيرة من الجمعيات ربما دون نفع يذكر ما عدا اسماء الرئيسات و كل مطالبهن تسريفي آتجاه واحد الا وهو حقوق المرأة وحقوق الطفل اما اب ذالك الطفل فهو دائما يوصف بالعدو وحتى الدين الاسلامي الحنيف لم يكرم المرأة على حد أقوالهن (الملقت مدير كدير جمعية أصافي )
zemmour
tu crois que la religion va tout nous résoudre?!, mais la pédophilie est plus condamné en Occident que chez nous
On ne pense jamais à rendre nos enfants sacrés
Tout homme est d’abord produit de ce qu’il avait pu vivre ou subir durant son enfance et quand on abuse d’1 enfant on l’empoisonne de l’intérieur, pr le rendre une bombe à retardement contre toute la société et là tu peux lui chanter tes fatouas
Oui la religion apaise les âmes mais elle ne peut pas les faire réveiller du’soubate’!pour mieux veiller sur elles
Il y a1 vent qui s’impose à nous dans notre navire et on doit savoir naviguer
Ce processus de destruction de nos valeur avait commencé depuis l’invasion des a3rabes du golf les années70 , certains journalistes de cette époque avaient signalé l’alarme et les dégats causés par ces a3rabes sionistes , mais on leur avait fermé le bec
le monde est gouverné par la matière grise mieux structurée , mais pas abruti par que la7fid
connais tu les lumières occidentales?Pour mieux savoir comment te protéger?
Apprenons de la sagesse de Gandhi et de certains penseur de lumière françaises rien qu’en lisant leur citations sur google sur tous les concepts importé de chez eux que pour le décor
Il faut agir contre le processus de conspiration contre nous , dans le respect de nos lois
Alors comprenons le jeu de ce nouveau monde sans toujour que prier attendant la pluie
sortez de votre tunnel pour savoir mieux affronter la jungle avec la conscience réfléchie et le savoir en philo anthropologie..pour ne pas se faire guider sans le savoir
Réflechissons sur l’histoire de la géographie de chez nous et ne pensons pas qu’à celles des qorayche du désert
Mais notre cerveau ne réfléchit plus ne crée plus il récite comme un corbeau
Pourrions nous abuser des saoudiennes?ALLAH IA3TINA DALLE
الاسلام
il n’y a pas plus vicieux au monde que les arabes du golfs
on doit sortir de la culture de jahilia importé par ces gens là
ils nous exposent leur grand vice médiocre en art pour qu’on rejette toute envi de créer en art et pour devenir leur mouton dociles
c’est à l’homme arabe qui doit changer son regard vicieux par un regard sain et bien sûr la femme est libre mais responsable et digne de confiance
on doit étudier scientifiquement ce phénomène dans nos université marocaine et voir ses origines dans sa globalité et quoi faire pour devenir plus préventifs
ne comptez pas trop que sur la religion il faut savoir agir et voir le virus subliminal qui charme nos enfants pour nous échapper
Apprenons leur, nos danse musiques sans leur laisser un vide pour nos conspirateur à remplir
savez vous qu’on manipule nos mental et celui de nos enfants , mais on est vraiment dépassé, il nous reste qu’à prier attendant notre fin , sans savoir imposer l’alernative
meine meinung zu diesem thema ist , dass wir uns nicht zu wundern brauchen das solche dinge immer öfter passieren.
Mädchen bzw. Frauen haben keinen respekt mehr vor sich selber oder vor anderen. Alleine die kleidung ist schon eine kathastrophe, immer mehr miniröcke, enge jeanshosen, kurze oberteile, am strand mit bikinis, geschminkt wie eine transe und und und… da wundern ihr euch das sowas passiert , ist ja klar das ein mann zugreift . es heisst ja nicht umsonst das wir frauen uns bedecken sollen unseren blick senken sollen , damit grade sowas nicht passiert. selbst wenn man kein hijab trägt kann man sich immer noch respektvoll anziehen und wenn die erziehung stimmt dann senkt man automatisch den blick wenn man an fremden vorbeiläuft. aber sowas gibt es ja kaum noch, es liegt eindeutig an der erziehnung der eltern, kinder sind nähmlich ein produkt der eltern. wenn ein mann eine frau sieht die angezogen ist als ob sie auf eine party gehen würde, was erwartet man da??? ist ja wohl klar da er sich da denkt die ist sowieso net gut erzogen ich sage ihr paar nette worte und schnappe sie mir dann . eine frau die ihre blicke senkt mit respekt angezogen ist wird nicht von fremden angesprochen, das sind nämlich frauen vor denen menschen angst haben weil sie wissen wie sie sich zu wehren haben und das sie eine gute erziehung haben. gerade in marokko wird es ja immer schlimmer wenn ich im fernsehen sehe was da alles passiert!!!!! frauen die in bikinis rumlaufen ist doch normal sowas wir sind doch modern!!! wir sind doch noch jung . und dann wundern sich die frauen dort warum sie nicht heiraten , warum sie kein mann heriaten möchte oder warum sie immer wieder nur aufs kreuz gelegt wären