حرب البوليساريو الجديدة: الكتاب عوض الكلاشنيكوف

حرب البوليساريو الجديدة: الكتاب عوض الكلاشنيكوف
الجمعة 12 مارس 2010 - 20:27

في الصورة الممثل الإسباني خابيير بارديم رفقة زعيم البوليساريو

القلم والصورة…الأسلحة الجديدة التي عوضت الكلاشنكوف في نزاع الصحراء

مرة أخرى ينجح وفد من ”بوليساريو الداخل” في الوصول إلى مخيمات تندوف،بعد الزيارة التي قام بها وفد سالم التامك في الصيف الماضي واعتقل على إثرها بمطار محمد الخامس بعد العودة.

الوفد يضم 11 ناشطا صحراويا، من بينهم نساء وطفل صغير وشباب، يتزعمهم إبراهيم الصبار، الذي لم يمض على حصوله على جواز السفر سوى أيام، حتى ”فوجئت” السلطات المغربية بقيادته للوفد الصحراوي. ومثل الوفد الأول، كانت المحطة الأولى بالجزائر، حيث تم استقبال الوفد داخل مقر البرلمان الجزائري(المجلس الشعبي)، لتوجه بعد ذلك إلى مخيمات تندوف حيث حظي باستقبال حافل التقى فيه بمختلف قيادات الجبهة.

إنها”الدبلوماسية الجديدة” أو ” الحرب الجديدة” للبوليساريو. حرب تعوض دوي المدافع، وتحقق نتائج وصدى أكثر مما تحققه الحرب والديبلوماسية الرسمية، سواء للبوليساريو أو الجزائر.

وخلال نفس الأسبوع الذي كان فيه النشطاء الصحراويون يتجولون بمخيمات تندوف، كانت رمال المخيمات تحتضن الدورة العاشرة من ” مارتون الصحراء”، بمشاركة أزيد من 214 عداء أغلبهم أجانب وبصفة خاصة جزائريين واسبان.

لم تعد التهديدات بالحرب، ولا التصريحات النارية، تستعمل وحدها في الصراع بين المغرب والبوليساريو، فعندما كان ”رالي باريس ـ دكار” يستعد قبل سنوات، للمرور عبر الأقاليم الصحراوية، انتفضت الجبهة والجزائر وبعض الأوساط الإسبانية للضغط على المنظمين من أجل إلغاء محطة المغرب، تحت التهديد بسلامة المشاركين.

هناك مجال أخر للصراع، قليلا ما يقع الإنتباه إليه من طرف المغاربة،وتعول عليه جبهة البوليساريو كثيرا في الدعاية واستقطاب التعاطف والترويج للأفكار.إنه مجال الإبداع والفكر والثقافة والفنون، ذلك أن الكثير من الأنشطة والتظاهرات التي تقام بالعديد من الدول الأوربية، والتي تستقطب حضورا كبيرا، هي عبارة عن تظاهرات ثقافية وفنية.

للبوليساريو كتاب وشعراء ورياضيون وفنانون، وأكثر من ذلك هناك عشرات الكتب والروايات والأفلام التي تناولت نزاع الصحراء، من وجهة نظر البوليساريو. بعض هذه الأعمال والكتب والإبداعات من تأليف كتاب صحراويين موالين للبوليساريو، والبعض الأخر من توقيع كتاب وصحافيين ومخرجين أغلبهم اسبان.

أصدر كتاب جبهة البوليساريو والمتعاطفون معها، خاصة من الإسبان 11 مؤلفا خلال سنة 2009 و22 مؤلفا سنة 2007 كأعلى نسبة من الكتب الصادرة عن نزاع الصحراء خلال العقد الأخير. ومن بين 250 مؤلفا، نجد فقط عددا قليلا منها كتاب صحراويون، من المحسوبين على البوليساريو.أما ما تبقى، فقد ساهم في تأليفه كناب وصحافيون ومثقفون اسبان.

إصدارات يقول عنها الروائي صاحب ” طبيب ايفني” و” عمالقة الصحراء”:”إن قيمة هذه الكتب ، رغم قلتها، تكمن في أنها، تضع القاطرة لكتابة تاريخ أخر عن المنطقة بكثير من الحياد والموضوعية”.

إصدارات في مختلف أجناس الإبداع ، تتوزع بين الرواية والقصة والشعر والكتب التاريخية. وحتى الإصدارات السياحية، لاتخلو من نخفة إبداعية، تخفي الكثير من الإيديولوجيا والإنتصار لرأي البوليساريو، لكنها تلقى رواجا كبيرا خاصة أن العديد منها يحمل توقيعات كتاب كبار.

على ماذا تحتوي هذه الكتب؟ما حمولتها؟ كيف تفاعل معها السياسيون والمثقفون المغاربة؟ ولمن توجه هذه الكتب؟ ومن يقرأها؟ وكيف تتم صناعتها؟

الإجابة عن الأسئلة تكشف بعض خفايا النزاع في الصحراء، وطرق إدارته وحتى ” صناعته”. فالبوليساريو لايتوفر على صناعة سينمائية ولا على بنية تحتية للنشر. بل حتى هذه الإصدارات غير موجهة ، في مجملها، إلى سكان المخيمات، بل إلى الرأي العام الخارجي والإسباني في المقام الأول، كما يكشف ذلك ل” الحياة” أحد الكتاب النشطين في هذا المجال.

إنها صناعة فاعلة في مواجهة التي تخوضها البوليساريو، لكنها ذات تمويل إسباني وجزائري، والكثير منها من توقيع أسماء أسبانية، جامعات وحكومات محلية وجمعيات ودور نشر أسبانية تتولى بنشاط طبع هذه الإصدارات وترويجها. كما يتولى فنانون ومخرجون كبار الإشراف على ” سينما البوليساريو” وتنظيم مهرجانات الجبهة والدعاية لها، بل حتى تكوين شباب المخيمات في المجال السينمائي.

فهل تخوض اسبانيا حربا إبداعية بالنيابة عن البوليساريو؟

إن التعاطف الكبير مع أطروحات الجبهة تجد صدى لها وسط الرأي العام بالجارة الإسبانية مرده،إضافة إلى العوامل التاريخية والسياسية،إلى الحرب الإبداعية التي أهملها المغرب ، والتي تحظى باستقبال كبير من القارئ الإسباني والأجنبي.

حرب بالصورة والقلم، وأخرى بدبلوماسية”بوليساريو الداخل” التي أصبح يتقن استعمالها محمد عبد العزيز وقيادة جبهة البوليساريو في نزاع الصحراء. أسلحة تخاطب العقل والوجدان والعاطفة،وتأثيراتها أصبحت أخطر من طلقات الكلاشنكوف.

”الحياة”تنشر بعضا من الحقائق المثيرة لهذه المؤلفات، عن صناعتها،أبرز كتابها، كما تنقل جانبا من مقومات سينما البوليساريو؟ وطبيعة موضوعاتها؟ وكيف تنظر إلى المغرب والمغاربة عموما؟ وكيف تعالج موضوع نزاع الصحراء؟

حقائق مثيرة عن مؤلفات البوليساريو : حرب تتولى اسبانيا تمويلها والترويج لها

لاتصدر عن جبهة البوليساريو، التي تخوض المواجهة مع المغرب من تندوف، فقط تصريحات مسؤوليها وبيانات أجهزتها حول صراع عمر أزيد من 35 سنة فقط ، ولم تقتصر الحرب على المواجهة المسلحة أو المفاوضات التي تجري برعاية الأمم المتحدة، بل هناك و سيلة لخوض هذا النوال المفتوح. يتعلق الأمر بالكتب والمجلات والمؤلفات التي تفتح جبهة أخرى من الصراع في الصحراء. فعوض دوي المدافع،تتولى الأقلام جانبا من الدعاية والتعريف بما يميه البوليساريو”القضية”. والهدف هو جلب التعاطف. ” الحياة” تنشر بعضا من الحقائق المثيرة لهذه المؤلفات، عن صناعتها، ومضامينها، وأبرز كتابها.

سنوات الصراع سنوات الكتب:

أصدر مثقفو جبهة البوليساريو والمتعاطفين معها خاصة من الإسبان 11 مؤلفا مختلفا خلال سنة 2009 و22 مؤلفا سنة 2008 و31 مؤلفا سنة 2007 كأعلى نسبة كتب خلال العقد الأخير. على ماذا تحتوي هذه الكتب؟ ما حمولتها؟ كيف تفاعل معها السياسيون والمثقفون المغاربة؟ ولمن توجه هذه الكتب ومن يقرأها؟ وكيف تتم صناعتها؟

تحمل أغلب كتب البوليساريو شحنة سياسية إذا لم نقل نفحة ثورية حتى بالنسبة للكتب الأدبية ، الشعرية منها. فأغلبية عناوين الكتب السياسية ترصد الحياة السياسية ومستجداتها وهكذا نجد فقط خلال سنة 2009 هذه العناوين:

”الدولة الأولى في الصحراء الغربية”، ” الصحراء الغربية الحق في الإستقلال”،”أجراس الصحراء : الدرس القاسي في الصحراء”،” دموع شعب جريح”،” رحل في المنفى”…

في بداية الصراع بين المغرب وجبهة البوليساريو صدر مؤلفين الأول سنة 1976 للكاتب خوان سيغورا بالوماريس بعنوان”الصحراء منطق بدون منطق” تم تلاه في السنة الموالية كتاب للمؤلف رامون غريادو بعنوان”الصحراء: رغبة وموت الحلم الكولونيالي” ويعتبر هذان الكتابين من أقدم المؤلفات التي أرخت لبداية الصراع بين المغرب والجبهة فيما يعرف بقضية الصحراء الغربية.

الكاتبة والصحفية كونشي مويا (39سنة)

الصحفية كونشي مويا( من مواليد1971 بمدريد،حاصلة على الإجازة في علوم الإعلام من جامعة مدريد)، ساهمت في نشر العديد من الكتب الشعرية الصحراوية إلى اللغة الإسبانية، متعاطفة بشكل كبير مع الشعب الصحراوي. قدمت الديوان الشعري” موسيقى من رياح الخماسين” لعلي سالم اسلمو.

وهي متعاطفة بشكل كبير مع جبهة البوليساريو صرحت ل”الحياة” ”الكتابات عن الصحراء الغربية كتابات عن التحرير وهذا ما يحدد كتاباتي ” .ففي كتابها ”المسرات الصحراوية” (2009)،يتم الحديث عن التقاليد والجغرافيا والتاريخ ، و ومن خلال السرد تستحضر عمق الإنسان الصحراوي.و تعبر الكاتبة الصحفية كونشي مويا(conxi moya) عن الرغبة في معرفة ثقافة عميقة وساحرة بالنسبة للمنطقة وأهلها و تستشهد بها المؤلفة على طول الصفحات البالغ عددها 206.

في نفس السنة 2009 وبنفس الحماس أصدرت الكاتبة كونشي مويا روايتها الثانية بعنوان ”الأمراء الأخرون” (224 صفحة) منطلقة من سؤال استنكاري ماذا يمكن أن ينتج عن رحلة إلى بعض مخيمات اللاجئين في الصحراء؟ تجيب ”إذا كان المسافر لا يعرف شيئا عن الناس الذين سيعيش التجربة معهم، يمكن أن يكون كارثة كاملة عليهم. إلا إذا كنت من اللاجئين الصحراويين،ففي هذه الحالة سيعود بحقيبة محملة بالقصص العاطفية ولن تغادر الذكريات قلب المسافر”.

وفي سؤال ” الحياة” لصاحب رواية ”في الخيمة على الساعة السادسة” مارتن بيرلايز غارمنديا (40 سنة) من يقرأ هذه الكتب ولمن هي موجهة؟

” الحقيقة هذه الكتب موجهة للرأي العام الإسباني لذلك تجد أغلب هذه الكتب باللغة

الإسبانية ،بعد ذلك تتم ترجمتها للغات أجنبية” وزاد موضحا ” هو أن الكتاب ينتقل بين الكثير من الأيدي لفهم طبيعة ما يقع هناك( يقصد الصحراء الغربية)”.

تتحدث الرواية عن شاب يدعى على يبلغ من العمر 30 سنة يقطن بمدينة الداخلة وبالضبط بحي الثلاثة . بعد حصوله على شهادة البكالوريا يقرر العودة لمدينته، ليستأنف حياته فيها وفق منظوره النضالي والفلسفي للحياة.

وحسب الكاتب فمن السهل قراءة الكتاب الذي يبرز تواريخ مختلفة وحكايات أبطالها من داخل الصحراء . تقع الرواية في 128 صفحة.

في حين ان الصحفي اغناسيو سامبريرو في كتابه ” الجاران المتباعدان : أسرار الأزمة بين اسبانيا والمغرب” (2007) يكشف عن الكثير من وجهات النظرالمختلفة والقضايا العالقة بين المغرب واسبانيا.

وعلى امتداد سنوات الصراع ،ظهرت للوجود مجموعة من الكتب المتنوعة والمختلفة ففي سنة 2000 نجد 8 كنب تم ثلاثة كتب سنة 2001 وحوالي 10 مؤلفات بين 2003و 2006. وحسب مصادر ”الحياة” فإن هذه الكتب تتجاوز 250كتابا.

وفي نفس السياق سألنا الراوئي خافيير ريبرتي صاحب ”طبيب ايفني” و” عمالقة الصحراء” هل 250 كتابا الموجودة منذ بداية الصراع مع المغرب كافية لإبراز الكثير من الحقائق المغمورة؟

”إن قيمة هذه الكنب رغم قلتها فإنها على الأقل تضع القاطرة لكتابة تاريخ أخر عن المنطقة بكثير من الحياد والموضوعية”. يعلق. ففي أربعة كتب سياسية وتاريخية هي: الصحراء الغربية الحق في الإستقلال للمؤلف:مارتن دي فرابوفييل و”القانون الدولي ومسألة الصحراء الغربية” مؤلف جماعي : فانسو شابو ـ كارين ارتز ـ بيدروبينتو لييت.

، ”مع الصحراويين تاريخ من التضامن 1975 إلى يومنا هذا ”للمؤلف رجين فيي مو( دار نشر لارماتون 2009)، نجد الكثير من الرؤى والروايات المختلفة بين جبهة البوليسايو والمغرب بمستويات جهوية ووطنية وبأبعاد دولية في سؤال عريض من يملك الحقيقة ، هل هو من يملك السلطة؟ أم من يملك أليات الكتابة وفق نظرته للأشياء؟

كتب البوليساريو وصناعتها:

هل تصنع اسبانيا والجزائر كتب البوليساريو؟ وما الفائدة من دعم هذه الكتب وإنعاش سوق الكتب؟

أغلب الكتب التي تتحدث عن البوليساريو أو التي تتناول نزاع الصحراء، من وجهة من وجهة نظر الجبهة، ساهمت مجموعة من المؤسسات العمومية الإسبانية بدعم كتاب البوليساريو في مبادرات متعددة ،وهكذا ساهمت جامعة الباييس باسكو في نشر كتاب ”دموع شعب جريح”(2008)، نفس الأمر بالنسبة لجامعة مدريد في نشر ”الصحراء الغربية النباتات واستعمالاتها” .وأصدرت جامعة لاس بالماس بجزر الكناري ”صوت النار”(2007) ووثائق جامعية بإصدار ” الرسومات ما قبل تاريخية في الصحراء الغربية”(2008 ، نفس الأمر بالنسبة لجامعة ألكالا دي هناريس (مدريد)لطبع ديوان ”مقاطع منفية”(2007) للشاعر باهية محمود أواه ونفس الأمر بالنسبة لمندوبية بلدية سرقسطة باصدار مؤلف”أم دريغة” ( معركة أم دريغة الشهيرة) والعديد من التقارير والمؤلفات منذ سنة 1990 .تم الجامعة المستقلة لمدريد في اصدار”العيون تصيح بما تصدح” تم جامعة فالنسيا ومساهمتها في اصدار كتاب ” أطفال وطفلات صحراويون” (2008) للكاتب خوصي مييغيل سوريانو) وساهمت جمعية ”جيل الصداقة الصحراوي ” (تجمع للشعراء الصحراويين) بإصدار مجموعة من الكتب من بينها ”واحد وثلاثون”.

وتوجد أغلب دور النشر المتخصصة في العديد في طباعة هذه الكتب أغلبها بالديار الإسبانية منها على سبيل الذكر: دار النشر لاكمبرا وكذلك دار النشر لومين وكذلك جمعية ”أصدقاء الصحراء” وجمعية ” القنطرة” وحكومة الباييس باسكو.

ومن بين250 مؤلفا مهتما بقضايا الصحراء نجد فقط ثلة من الصحراويين وما تبقى هم من الإسبان وهذه الأسماء هي المتداولة بشكل كبير محمد فاضل ولد سالم وفاطمة غالية وعلال مولود والشاعر باهية محمود أواه والكاتب ساس ناه العروسي في كتابه” الصحراء في القلب”(2007) ،عبدالرحيم بردا حمادي ” دموع جزائرية”(2008) و الشاعر محمد سالم عبداللطيف ابنو صاحب ”رحل في المنفى”(2008) و”صوت النار”(2007).

ويتصدر قائمة شعراء البوليساريو كل علي سالم إسلمو، شخدان محمود، لمام بويشة، الوالي لحسن، محمد علي علي سالم،محمد سالم عبداللطيف ابنو، محمد سيداتي، صالح عبداللهي، زهرة حسناوي، فاضلي اسليم، مولود اسليم…هؤلاء الشعراء نجدهم مجتمعين في ديوان” أم دريغة”.وأغلب قصائد هؤلاء الشعراء سواء باللغة الإسبانية أو المترجمة إليها تتخذ من الثورة والتحرير والحرية أبعادا فلسفية للتعبير عن جوانب نزاع الصحراء.

ترويج كتاب البوليساريو تتولاه الجمعيات المساندة لجبهة البوليساريو والبالغ عددها أكثر من 480 جمعية داخل اسبانيا بترويج الكتاب الصحراوي والمساهمة في كثير من الأحيان بإخراجه لدائرة الضوء وتسويقه في المعارض المتنقلة أو بإقامة عروض تقديمية لمؤلف الكتاب. ورغم تنوع هذه الكتب فهناك صنف أخر يظهر في الكثير من المعارض والمكتبات وهو من صنف الكتب السياحية مغلفا هو الأخر بمدخل تاريخي ومضامين سياسية في كثير من الأحيان ،لايخلو رغم صوره المزدانة من نفحة سياسية تبشر بمقولات جبهة البوليساريو . ونظرا للرواج الذي تلقاه هذه الكتب ، نظرا للدعاية القوية من الهيئات والجمعيات الداعمة للبوليساريو، خاصة في اسبانيا، فإن العديد من دور النشر تتسابق لنشر وترجمة الكثير من الأعمال سواء كانت إبداعية أو سياسية، بغض النظر عن مضامينها ومحتوياتها.

المرأة ككاتبة وبطلة للأحداث:

من بين سلسلة الكتب الداعمة لجبهة البوليساريو سواء في اسبانيا أو في مناطق متفرقة من العالم خاصة الولايات المتحدة الأمريكية أو فرنسا نجد مجموعة من الكتب حول نساء الصحراء أو بعبارة أدق نساء البوليساريو، وفي هذا الإطار نجد أقدم كتاب تناول نساء الصحراء يعود تاريخه سنة 1991 ”المرأة في الثورة الصحراوية” للكاتب فرانسيسكو بيندا يسلط الضوء على دور المرأة الصحراوية في معادلة الصراع بين المغرب والبوليساريو. وفي سنة1998 صدر كتابين على التوالي” نساء صحراويات،نساء الواحة” للأستاذة كريستيان بريغو ذات الأصل السويسري ويعتبر هذا الكتاب من أدق ما كتب عن النساء الصحراويات نظرا لدقتة العلمية . و”الشيء الصحراوي والنساء،دائما كنا أحرارا” للكاتبة دولوريس خوليان. وفي سنة 2002 نجد كتاب” بنات الصحراء،رسائل من المخيمات الصحراوية”(2000) للكاتبة المترجمة أنا تورتاخادا ، تصف الكاتبة فلسفتها ” لفهم الفلسفة الخاصة لسكان المخيمات كان علي أن أحمل حقيبتي وأسافر إليهم” تتحدث الكاتبة عن رحلتها لمخيمات تندوف وقد خصصت الجزء الكبير من كتابها عن تجارب النساء هناك مدعمة في كثير من الأحيان بقصص وأمثال من وحي المنطقة وأساطيرها.

تأخذ المرأة في هذه المؤلفات صفة المرأة المقهورة ،غير القادرة عن الدفاع عن نفسها،معاناتها التي لاتتوقف عند الولادة بل تنضاف لها حياة المخيمات والجوع والقهر. وأغلب هذه الكتب مدعمة بصورمن لدن محترفين في فن التصوير وبشهادات حية عن الأوضاع الإقتصادية المزرية للنساء داخل المخيمات.

الطفل الصحراوي في قلب القضية:

”المدرسة الصحراوية من القافلة إلى حرب التحرير”1987 للكاتبة السويسرية كريستيان بريغو، يعد من أقدم المؤلفات حول أطفال البوليساريو ،ومن خلاله تسرد الكاتبة الكثير من حكايات الطفل الصحراوي في المخيمات وكيفية وطرق التعليم والتلقين. ويأتي كتاب الباحثة بعد رحلة قادتها إلى مخيمات تندوف سنة 1987. وكتب الطفل الصحراوي لها شعبية كبيرة داخل اسبانيا نظرا لبساطة أسلوبها والأجواء الحالمة المرافقة للكتب والتي تخضع لمراقبة مسبقة في تحديد أعمار من يقرأها كما هو معمول بإسبانيا. ونظرا لما يحظى به كتاب الأطفال من شهرة داخل اسبانيا.

وبالنظر لما يحظى به الكاتب غونزالو مويرو بشعبية كبيرة نتيجة تراكم العديد من أعماله (أكثر من 60 مِؤلفا) القصصية حول الطفولة ،فخلال سنة 2007 أصدر أربعة أعمال أدبية ”عمالقة القمر”،”كلمات من الحلوى”،”خطوة من الديار”،”قبلة من الصحراء” (2000).غونزالو مويرو يعتبر نفسه مواطنا صحراويا ولا يتردد في القول” ولدت في فالنسيا ،عشت في أسترياس وأشعر كذلك أنني صحراوي ،بمعنى مواطن من العالم” .

ومن بين الكتب التي توزيعها وقراءتها بشكل جيد كتاب ”حرب إفريقيا”(2007) للكاتب اغناسيو مارتنيز بيريس.

ونجد كذلك” الأطفال و الطفلات الصحراويون” لخوصي مييغيل سيرانو دي كاستيو، وهذا الكتاب يسلط الضوء على الأطفال داخل المخيمات ومشاكل التغذية والعديد من الجوانب المرافقة كالتعليم والصحة

الرواية والقصة الفصيرة كشكل للمواجهة:

في اطار دعم البوليساريو أو ”القضية الأليمة” كما يسميها المثقفون الإسبان خرجت للوجود العديد من الروايات التي تتحدث في اغلبها عن انماط من الحياة داخل المخيمات.

وتعتبر رواية خافير ربيرتي ”طبيب ايفني”(200) من أشهر الروايات على الإطلاق ،تنطلق أحداثها من مدينة مدريد بموت رجل مع عاهرة في قلب منزل،مما يضطر امرأتان للفرار. واحدة من المرأتين تعيد وهي ابنة المتوفى قصة أبيها الذي تشبه قصته جيرار كنبال،المسمى طبيب ايفني الذي زار مدينة سيدي ايفني ابان سنوات الستينات من القرن الماضي. حسب النقاد الإسبان تعتبر رواية ”طبيب ايفني” من انضج روايات الكاتب وأشهرها والتي تم الترويج لها بشكل كبير.

مجموعة أخرى من الروايات من بينها ،”قبلة الصحراء”(2001)”لون الرمال”(2006) لإيلينا أوكلغان ،”الأمراء الأخرون” ،”المسرات الصحراوية”. فأغلبها تتخذ من الصحراء مكانا لها. وفي كثير من الأحيان تنطلق الكثير من الروايات من الشمال لتعود إلى الجنوب خاصة إلى المخيمات حيث الكثير من الأحداث والوقائع التي تتفاعل في قوالب ابداعية وبمنظور يبرزالجانب الإنساني لمخيمات اللاجئين.

كتب تتحدث عن العيون وسيدي إفني وتندوف:

تحتل الأرض مكانا كبيرا في الكتابات الصحراوية و تكاد جميع الكتب دون استثناء ،سواء كانت سياسية أو ذات صبغة إبداعية حيزا كبيرا للمكان ،وهكذا نجد مثلا في كتاب ”العيون تصيح بما تصدح”(تأليف جيل الصداقة) مدينة العيون بثقلها التاريخي في قلب معادلة الصراع نظرا لما تشكله من ثقل سياسي في الصحراء الغربية برمتها. هذه المدينة التي تختزل تاريخ الصحراء الغربية منذ بداية الصراع بين المغرب وجبهة البوليساريو بالكثير من الأحداث وأثرت على المدن المجاورة لها وظلت بالنسبة للبوليساريو”العاصمة” التي تغري بالنضال وبالحلم معا.

نجد كذلك مدن أخرى الداخلة، سيدي ايفني، هذه الأخيرة الحاضرة بقوة في مشهد كتب البوليساريو بغزارة سواء من حيث الكتب الإبداعية أو السياسية أو التاريخية،فنجدها ممثلة في ”قبر على ايفني” (2008) للكاتبة خوانا غونزاليس مارتن، و”مذكرة ايفني”(2008) لبويوس بوخاديس وكتاب” ايفني: الصحافة والحرب التي لم تقع 1957ـ1958 ” (2006) للكاتب لورانسو فيدال غوارديولا وكتاب” سيدي ايفني57:انطباعات متحول”(2006) للكاتب جوزيف كونتي خوش وكتاب ” ايفني والصحراء” للدكتور ماريانو فرنديز أسيتنو. تم العديد من المدن والقرى من بينها أم دريغة كما الديوان الشعري” أم دريغة” لمجموعة من المؤلفين سنة (2007) الذي يستحضر المعركة الشهيرة بنفس الإسم.

وتأخذ الأرض شكل الحديث عن الصحراء بمفهومها الشاسع مثل ” أرض الجنوب” للمؤلف ألبرتو برتخو بارينا والصحراء في مؤلف جماعي في سؤال ”الصحراء الغربية إلى متى”(2005) ونجد عناوين مثل ” قبلة الصحراء” لغونزاليس مارو و”لون الرمال” لغونزالو مويرو(2007) .

ولايقتصر الحديث عن الصحراء بل ينتقل الحديث إلى الأمكنة الطبيعية الساحرة والمناطق الصحراوية السياحية ودراستها كما هو الشأن في”النباتات واستعمالاتها” وكتاب ” الرمل والريح” (2007) للكاتب ألبرتو بساكويس فيغويرا.

ونجد الحديث عن المخيمات لما يلعبه في حياة الإنسان الصحراوي بعاداته وتقاليده. وتتردد الخيمة في مجموعة من المؤلفات كما هو الشأن ” في الخيمة على الساعة السادسة”(2009) وكذلك” تحث الخيمة :قصص شعبية من الصحراء”(2007) لمجموعة من المؤلفين.

وتبرز مخيمات تندوف بقوة كذلك، في العديد من المؤلفات مزدانة بصورمن فلب المخيم للأطفال والشيوخ والعجزة والنساء ومناظر الخيام والوجوه التي لفحتها الشمس ،معززة بشهادات حية عن واقع المخيمات ومعسكرات التدريب مرتبطة في مجملها بأطروحة ”الحنين إلى الأرض” كما تصوغها البوليساريو.

”الحقيقة التاريخية ” بلون البوليساريو:

في البداية هناك اختلافات جوهرية في كتابة تاريخ الصحراء المعاصر بين جبهة البوليساريو والإسبان والجزائرين من جهة والباحثين والمؤرخين المغاربة سواء كانوا رسمين أوغير رسمين من جهة ثانية لذلك نجد في معظم كتابات البوليساريو والإسبان مفاهيم ومصطلحات تؤثت هذه النوعية من الكتب فنجد بشكل دائم مفاهيم من قبيل ” الصحراء الغربية” ،”الصحراء الإسبانية’ ، المخيمات ، ”حرب التحرير”،”الدولة الحرة” ،”الجمهورية ”،”الحرب المقدسة”،

”الدولة المحتلة” ،” الحكم الديكتاتوري”،”الشعب الصحراوي” ، ” القضية الأليمة”.” الطفل والمرأة الصحراوية”.. ولهذه الكتب سياقات سياسية معينة كوفاة الحسن الثاني واعتلاء الملك محمد السادس أوكأحداث ليخيدو بألمرية 2002 ووقائع جزيرة ليلى وسقوط حكومة أزنار وانتصار سباثيرو في الانتخابات وترأسه للحكومة لولايتين متتابعتين.

في البداية يمكن أن نستحضر الكاتب ألبرتو باسكويس فيغورا(من مواليد سانتا كروس تنريفي 1936) له مجموعة من الأعمال حول سكان الصحراء يحددها في تاريخ الطوارق بمنطقة الصحراء الغربية ومن بينها ” عيون الطوارق”(2007) ،” رمل وريح”(2007) و” مغامرة السفر” (2007).

عينة أخرى من الكتب تمتاز بنظرة شاملة وتستحضرالبعد الدولي بأشكاله القانونية والحقوقية ” الدولة الأولى في الصحراء الغربية” (2009) لمحمد فاضل ولد سالم و” دموع شعب جريح”(2008) لفاطمة غالية وعلال مولود. ” تواريخ الصحراء: الأحسن والأسوأ في العوالم”(2001) للكاتب أليخاندرو غارسيا غارسيا.

” التاريخ الرمادي للواحات:مقاربة تاريخية للصحراء”(2004) للكاتبان خوصي رامون ودييغو أغيري

نجد كذلك”جرائم في الصمت” (2008) من طرف مجموعة من اتحاد الحقوقيين الصحراويين ،مدعما بالصور والوثائق والخرائط تم توزيعه بمدينة القسطنطينية بالجزائر. ففي هذه الكتب برمنها لاتخرج عن اظهار سكان المخيمات أقلية وأن ”المعتدي ” يأتي من الشمال.

وفي” التاريخ الممنوع للصحراء الإسبانية”(2007) للكاتب طوماس باربلو (من مواليد لاكورونيا 1958) نجد نبرة أخرى مغلفة بالكثير من المعطيات والبراهين التاريخية يسوقها الكاتب بحكم معرفته الدقيقة للقضية وأبعادها بشكل ”أقرب” للحقيقة )يردد الكاتب” خرجت طفلا من سيدي ايفني ،ومنذ 1969 عشت في مدينة العيون حتى حدث المسيرة الخضراء،سافرت إلى المغرب ، الجزائر وتونس والصحراء الغربية واشتغلت متعاونا مع العديد من الصحف لكتابة التاريخ الممنوع للصحراء ” .

وحسب العديد من المؤلفين ممن تحدثت إليهم ” الحياة” لايترددون في اعتبار هذه المعطيات ،”حقائق مطلقة ومقدسة لايمكن المجادلة فيها” مضفيين أن كتاباتهم مغايرة تماما للرواية الرسمية المغربية أو الباحثين المغاربة. ويظل الرابط الأساسي الذي يجمع أغلب هذه الكتب بكل أنواعها حتى الأدبية أو السياحية منها، تركيزها على بعد تاريخي مكثف بمنظور البوليساريو، يبرز ويحدد تاريخ الصراع برؤية واحدة.

سينما البوليساريو…”الحنين إلى الأرض” بعيون اسبانية

بقدر ما تحضر السينما لدى جبهة البوليساريو، في إطار النزاع مع المغرب، بقدر ما تغيب بالكامل على المستوى الداخلي إلا في حالات استثنائية. فهي مغيبة على مستوى البنيات، حيث لاوجود لقاعات عرض سينمائية ولا لمخرجين أوممثلين صحراويين داخل المخيمات، لكنها حاضرة بقوة على

‫تعليقات الزوار

39
  • Mustapha de Chicago
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:51

    لم تعد التهديدات بالحرب، ولا التصريحات النارية، تستعمل وحدها في الصراع بين المغرب والبوليساريو، فعندما كان ”رالي باريس ـ دكار” يستعد قبل سنوات، للمرور عبر الأقاليم الصحراوية، انتفضت الجبهة والجزائر وبعض الأوساط الإسبانية للضغط على المنظمين من أجل إلغاء محطة المغرب، تحت التهديد بسلامة المشاركين.

  • El Younsi Mohamed
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:01

    NO PASSARAN! They can write as much as they want, no passaran! The history of a 12 century nation can not be easily falcified; certainly not by these “Fuzz Nuts” who are still dreaming of their colonial time! No passaran! They are sinmpl hypocrites who are making living out of Algeria’s petro-dollar! I just have to remind these igonrants Spaniards: they don’t represent neither Spanish people, nor the Spanish government, so they can continue making living out of their hypocritic attitude! Like it or not, we are in this war for a long term; no matter how long it will last! We suffered too much, enough is enough! These Spaniards hypocrite, have never mentioned, not one time the tragedy they caused to the people of Morocco, nor did they talk -not once- about the destruction, and the chemical war against innocent civilians in northern Morocco!NO PASSARA! We know our ennemies, and we are ready to fight them with all means any time, any where! Facts are facts! The game is over, the year of 1884
    , was replaced by the year of 1975, NO PASSARAN!
    The Sahrawi people which are also the majority are in their territory, the others are very welcome once they are released by the algerian authority! These Spanish hypocrites should rather talk about the tragedy of innocent people in the camps who are sffuring daily. This should be their moral responsabilty instead! They should rather advocate for a census, and the identificatiion of who is who in the camps! NO PASSARAN!The game is over, the high ranking polisario leaders and officials are returning to mother land Morocco! Meaning that these Spaniards “Fuzz Nuts” can shove their writings any where they wnat NO PASSARAN

  • la tahzan
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:03

    نحن المغاربة نعرف الأسبان جيدا فهم اعدائنا عبر التاريخ
    فقد قتلنا منهم 100.000 اسباني في معركة سهل الزلاقة التي وقعت في 23 أكتوبر 1086 م أي قبل924 سنة وسمية الزلاقة لكثرة كثرة انزلاق المحاربين على أرض المعركة بسبب كمية الدماء التي أريقت ذاك اليوم وملأت أرض المعركة ,
    والمغرب والشعب المغربي يدفع ضريبة ذاك المجد,
    بحيث مازالت سبتة ومليلية محتلة من طرف الأسبان بعد سبع سنوات عجاف فقط منذ دخول فرناندو الثاني ملك الإسبان مملكة غرناطة في 2 يناير 1492م , وسقوط تلك المملكة الرائعة في التاريخ الإسلامي المجيد .
    و يبزغ نجم هذه المدينة الأندلسية الرائعة إبان تهاوي عواصم المسلمين في الفردوس الضائع، وتساقطها الواحدة تلو الأخرى بعيد موقعة العقاب بين إسبانيا المسيحية والمغرب الإسلامي الممثل في دولة الموحدين حين ذاك،
    لاكن يا ” خاوتي الجزائريين معلبالكمش ”
    أنه قبل سقوط غرناطة تم تقسيم المغرب شطرين كما يفعل اعدئه اليوم .
    فقبل سقوط غرناطة ب 118 سنة كانت مملكة فاس قوية بعد تقسيم الإمبراطورية المغربية بين سلالة بنومرين في عام 1374م. وكانت تغطي مساحة واسعة في ما هو معروف اليوم بشرق الجزائر إلى بوابات تليمسين (أو تلمسان)، وشمال المغرب بالجيوب الإسبانية الموجودة به حاليا.
    كان المغرب ينقسم إلى إقليمين منفصلين هما ؛ مملكة فاس ومملكة مراكش وكان يحد المملكتين نهر أم الربيع. كل إقليم من الإثنين مستقل ويحكمهما أمراء بنو مرين.
    ظلت مملكة فاس ثماني سنوات دون السيادة مما دفع الغزاة الإسبان والبرتغال لنهش جسد المملكة الضعيف سياسيا وعسكريا .
    1415م استولت البرتغال على سبتة، أزمور وجزيرة ليلى.
    1497م استولت إسبانيا على مدينة مليلية والمنطقة المتاخمة للحدود الشرقية لمدينة تلمسان المغربية آنذاك.
    هده أسبانيا نعرفها كما تعرفنا تضعف اقتصادنا وتحتل أرضنا اما الجزائر فلما تعادي المغرب ؟
    وماهي دوافعها لتقسيم المغرب ؟
    وهل تعلم الجزائر ان الدور قادم عليها لا محال, وخصوصا هي أرض خصبة لاي تقسيم ففيها الطوارق والقبائل والمستور أفظع .
    فهل نبني المغرب العربي الكبير يد في يد ام نستسلم للمخططات الغربية ونتسلح لبعضنا ؟

  • maghribi
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:07

    النظام الجزائري البليد هو المسؤول الاول عن كل ما حصل..انه نظام يحكمه بوتفليقة,الذي بذر كل اموال الجزائر من اجل استقلال الصحراء.وأعتقد بانه سيموت دون ان يتحقق حلمه,عكس غريمه الحسن الثاني الذي رحل وصوره تغطي كل شوارع العيون والعلم الاحمر يرفرف في ربوع الصحراء.الحسن الثاني كان عمليا لانه كان يتكلم قليلا ويفعل كثيرا,وكان داهية ويعرف تفاصيل البيت الجزائري,ولذلك كان يقابل كل تحرك عسكري برد حازم وهذا ما حدث في امكالا..اما حين انسحبت موريتانيا من وادي الذهب فانه لم ينتظر راي الجزائر الهزيلة وانما اعطى اوامره للجيش الملكي بالدخول فدخل دون ان تحرك الجزائر وبيادقها ساكنا,ومنذ ذلك الحين وحاكم الجزائر الفعلي بو تفليقة يستجدي الدول الافريقية الجائعة للاعتراف بدميته,في الوقت الذي انبرى فيه المغاربة في البناء والتشييد في الصحراء التي تركتها اسبانيا مقفرة..وفي النهاية انفق المغرب والجزائر,لكن الفرق كبير جدا بينهما لان المغرب استثمر في امور مهمة بدءا من بناء جيش قوي قادر على الفعل العسكري,مرورا بتشييد مدن كبيرة وصولا الى توفير الامن وشل ارهاب البدو في تندوف,في حين ان الجزائر العظيمة عظم الجماهيرية قد زرعت الرياح ولم تحصد ولن تحصد الا العواصف والزوابع والاعاصير,بدءا بالعشرية السوداء واستشراء الفساد وانهيار الدولة القادم لا محالة,والذي نتمنى ان يحدث قبل وفاة فخامة الرئيس المخصي.ليشيع الى مثواه الاخير بالاحذية والصفير.ارفعوا الحصار عن تندوف ايها الجبناء فوالله لن يبق هناك احد.وافتحوا الحدود مع المغرب ليرى الناس باعينهم كذب الاعلام الموجه من العسكر المدمنين على الزطلة والفودكا,هؤلاء العسكر الذين نالوا النياشين العسكرية و الفيلات الفاخرة بنادي الصنوبر.وتحية للجنود المغاربة الاشاوس المرابضين في التخوم والذين لقنوكم دروسا كثيرة جعلتكم تكتفون بالكلام والسب والشتم كالنسوان,وتوزيع الملايين على الدول الجائعة..

  • مغربي من السعودية
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:59

    عندما استمع لهم وهم يقولون الشقيقة ياخد عقلي العجب واتسائل عن اي شقيقة يتكلمون يبدو انها العدوة الكبيرة هي واسبانميا واحنا نخرج ونفرح لفوزهم ونخرج للشوار في حين يحاربوننا بشتى الوسائل الرياضية الثقافية وو وو

  • عبدالله المرابط
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:57

    = إن من يتابع هذه المهزلةالمصنوعةمن طرف النظام الجزائري بداية من أواسط السبعينيات وبالمناسبة إنعقد مؤتمرللدوال العربية في الرباط وطلب المغرب من ملوك والرأساءالعرب نية المغرب في استرجاع أراضيه من المستعمر،فكانت الموافقة بالإجماع ومن ظمنهم الهواري بومدين الذي ألقى خطابا يؤيد المغرب ،وبارك الخطوة المغربية ،وبعد عودته إنقلب على المغرب ،وطرد ٣٥٠ ألف مغري بعد أن سلبت منهم أموالهم وممتلكاتهم ورموا بهم في الحدود وهذه القضية معروفة ولم يكتب في قضيتها لا قصص ولا أشعار،،،والغريب أن المغرب لم يتصرف بالمثل ،وكانت جملة نطق بها بوتفليقة في تلك أن هذه القضية ستبقى مسمارفي حذاء المغرب ،عدة آزرت الجزائرفي طرحها في البداية مثل ليبيا وسوريا والهند ودول افريقية وكانت أموال الغازالجزائرية تتدفق هنا وهناك ،إلا أن عدة تفهمت أن القضية صنع النظام الجزائري محض،فابتعدت عن هذه اللعبة ،والدليل على ذلك غلق الحدود من طرف الجزائرالدي تتوهم أنه حصارعلى المغرب لإضعافه ،لا تستغربوا إذا كان هناك بعض الكتاب الدين يطبلون لبوليزاريو تخيلوا هذا الكم من الكتب لم تكتب لا على فلسطين ولا على العراق ولا على أفغانستان ولا على الصومال ولا على إيتا الباسكية ألم رائحة أموال الغازتحترق؟؟

  • 3abed
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:05

    اختارت الجزائرفي محاولتها معالجةقضاياها مع شعبهاما يسمى بالوئام المدني.مادا لو فكر الجنيرالات الجزائريون السعي والتدخل لخلق وئام بين المغرب وحكام تندوف ودلك لاختصار الوقت وتوجيه الطاقات للبناء بدل تجميده..

  • عبده
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:17

    بالنسبة للكتابة هناك من المتاب المغمورين من يبحث على مثل” البوليزاريو” ليطرح نفسه على الساحة…ليكتب عنه التاريخ بأنه كان يدافع عن حقوق الانسان… وأجزم أن العديد من الكتاب هم في برجهم العاجي…إلا القليل القليل…لا علاقة لهم مع الشعوب …هناك سمسرة وبيع وشراء…حتى ” محمد عبد العزيز” أتحداه أن يحقق شيئا لأي صحراوي…لا أتصور بأن محمد هبد العزيز له العصا السحرية ليحقق شيئا …الايديوبوجية والكتابة لم تكن سوما وسيلة لمحاربة الفقر…نعم هي وسيلة لسلب عقول البسطاء، ورسم لهم جنات خضراء، ولكن بعد حين يتضح أن كلام الثوريين يبقى في حدود الثورة ولن يكون يوما آلية لتحقيق السعادة للجميع…لما يأتي زعيم الثورة فأهله وقبيلته هم يستفيدون من المال والمناصب ، وغيرهم سيبوقون عبيدا…
    وعندي اقتراحات
    *هناك نشطاء صحراويون يزورون الجزائر فليرسل زوار كرام مختارون من تحت طاولتنا
    **في عرس الصيف أقترح أن تنظم جمعيات عرس لألف عريس صحراوي وهروس من شمال المغرب، ولف عريس من شمال المغرب وألف عروس من الصحراء المغربية….لتكوين لحمة مغربية حقيقية…مقابل هذا 2000 منصب عمل للأزواج الرجال
    ” مثل هذا وغيره هي السياسة الحقيقية….نحتاج لعرس يجمع السمال بالجنوب ، يكون بمثابة مهرجان يجلب له السياح والمدعون من كل صوب، وتكتب عنه كل الصحف وتتحدث عنه كل القنوات ( أليس هذا عمل إنساني محمود؟)بالمناسة من أراد الزاج من تندوف يمكن أن يرسل طلبه وصورته

  • زواواق
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:13

    حدتث ابني بما يلي : الجزائر تنتحر, سالني , كيف ؟ قلت له!
    شعب بدون قائد.
    رد علي , وما دور بوتفليقة؟
    قلت له, صورة , هو, على جدار شردمة موظفة لدى مجهول الى الحين.
    رد بكل استغراب ,ايمكن ان ينصب رئيس رمزي ؟
    قلت له , ان لم تستوعب الامر, عليك ان تزور الجزائر.

  • ibrahim
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:33

    Bravo !! c’est tout à fait normal, car notre diplomatie est incapable de gérer le dossier. il faudra le passer au peuple, et laisser faire via associations, ONG, écrivains… ça sera le seul moyen d’attaquer à l’extérieur. Aujourd’hui on ne peut même pas parler du sahara au Maroc, ça rappelle les années de l’état policier. Réveillez vous avant qu’il soit tard…je crois que les choses sont déjà faites malheureusement. Le DOSSIER SAHARA doit être géré par le peuple, la société civile et non pas avec une bande d’incompétents qui ne sont là que pour l’argent.

  • أبوذرالغفاري
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:21

    البوليساريو تصنع الأفلام وتؤلف الكتب للدعوة لقضيتها؛ ومالعيب في ذلك؟..والسينما المخزنية في المغرب مشغولة بانتاج التفاهات ومحاربة الحجاب ودين المغاربة الأسلام ونشر قيم الشذوذ والكلام النابي والزنقاوي ومعالجة العجز الجنسي.أعطيني اسم فيلم واحد أنتجه المخزن للتعريف بالقضية الصحراوية..بل أعطيني فيلم واحد عن تاريخ المغرب المعاق وعن فترة الحماية الفرنسية للسلطان المخزني.الخلل يوجد عندنا وليس عند الآخر..فليس الآخر-دائما-هو الجحيم.ثم من منع المخزن من تأليف أو-الأيعاز-بتأليف كتب تشرح وجهة نظره في قضية الصحراء.أليس له أصدقاء يتعاطفون مع”كرمه”؟.ثم لماذا لايستغل هذه المهرجانات التي تقام في المهلكة على طول السنة وفي كل ربوع الأيالة لكي يكسب بعض الفناين للتريوج لأطروحته حول الصحراء؟لايجب أن نلوم البوليزاريو على ماتفعله لأنها تعتقد نفسها في حرب مفتوحة مع المخزن لذلك تستعين بكل ماتتوفر عليه من وسائل..ألآ يقال أنه في الحب كما في الحرب كل شيء مباح؟…على سلامتك أأسي عبدالله وفين كنت غابر؟تحياتي

  • brahim
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:15

    من خلال المقال تبرز حقيقة ساطعة يمكن إختزالها في الإرادة ، فالكتاب لا يأتون من أنفسهم ليكتبوا ما يشاؤون بل لأن إرادة الصحراويين أقنعتهم ، الحقيقة الثانية أن إنخراط المثقف في المعركة لصالح البوليساريو يبين صدقية المشروع الصحراوي ، هذا بإختصار يشكل الحقيقة التي لايحاول المغربي فهمها مع تحياتي

  • GRANDAIZER المغربي
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:25

    لتدمير الامبراطورية المغربية وتمزيق اوصالها اعتمد الصليبيون في حملتهم الثانية على العالم الاسلامي الى تقاسم الادوار فاحتلت هولندا اندونيسيا واقتطعوا منها تيمور الشرقية واحتلت اسبانيا الفلبين ونصرته بالكامل ولم ينجو منه سوى منطقة مندناو واحتلت بريطانيا الهندالتي كانت تضم اعظم دولة اسلامية في شرق اسيا التي كانت تضم كل من بنغلاديش وسيريلانكا وباكستان التي تم فصلهم عنها فيما بعد كما حاولواحتلال افغانستان الا ان البريطانيين فشلو في دلك بعدما انهزمو في ثلاث حروب اخرها دلك الجيش البريطاني المكون من 30000 جندي الدي لم يعد منه سوى جندي واحد كما تمكن البريطانيون من احتلال العراق وفلسطين والاردن ومصر الجزيرة العربية باسثتناء منطقة الحجاز واليمن الشمالي بينما احتلت فرنسا سوريا الكبرى واقتطعت منها ما يسمى الان لبنان في حين احتلت ايطاليا ليبيا بينما احتلت فرسا تونس والجزائر ..فكان اخر قلاع المسلمين الدي استعصى على الصليبيين هو الامبراطورية المغربية العتيدة فلاسقاطعا اعتمد الصليبيون خطة جهنمية تمثلت في ان يحتل المغرب احتلالا مزدوجا من دولتين قويتين انداك هما فرنسا واسبانيا حيث نزلت اسبانيا بجيشها في الصحراء المغربية واحتلت الشمال المغربي في حين احتلت فرنسا وسط المغرب موريتانياالمغربية ..وقد قامت فرنسا ابان احتلالها للجزائر باقتطاع العديد من المناطق المغربية كبشاروالعين الصفراءوالقنادسة ولحمر وواد الزوزفانة بفكيك وجبل ملياس قرب فكيك ومنطقة حاسي الطفة الدي يضم مزارع لقبيلة ولاد حمامة وجبل الملح قرب بوعنان ومناطق شاسعة شرق تندرارة وعين بني مظهر وتلمسان التي نقل اليها المرينيون ملكهم من فاس وتندوف ..فادن مسالة الصحراء المغربية تلتقي فيها مصالح الاسبان لاشغال المغرب عن التفكير في استرداد سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وجزر الخالدات المغربية ومصالح جنرالات فرنسا في مقاطعتها الجزائر لالهاء المغرب عن المطالبة باراضيه ومدنه المسروقة من الجزائر ..اما البوليزاريو فهم مجموعة من الغلمان اللقطاء وهم جاؤو لهدا العالم نتيجة علاقة غير شرعية بين اسبانيا والجزائر مهمتهم التشويش على امن المغرب وعرقلة تنميته وتطوره وازدهاره وكدلك الاقتيات على المساعدات الاجنبية وتعديب المحتجزين المغاربة الدين يريدون العودة للمغرب

  • بوعسرية بوسلهام
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:19

    وكانت استكمال الوحدة الترابية والاستقلال الاراضي المغربية التي ما زالت تحت يد المستعمر من بين الاوليات التي شغلت فكر الحسن الثاني ووجدانه . وهكذا عمل وهو ولي للعهد على استرجاع اقليم طرفاية الى حظيرة الوطن سنة ، وفي سنة 1969 تم تحرير مدينة سيدي افني . وفي اكتوبر 1975 أعلن الملك الحسن الثاني عن 1958 تنظيم المسيرة الخظراء المظفرة لتحرير الصحراء المغربية والتي انطلقت في 6 نوفبر 1975 عابرة الحدود الوهمية بطريقة سلمية ، وكانت يحق ملحمة وطنيةتحدتت عنها جميع الاوساط السياسية والاعلامية وطنية كانت أو دولية . وفي نفس المنحى اقترح رحمه الله على العاهل الاسباني الملك خوان كرلوس انشاء خلية تفكير للنظر في قضيةسبتة ومليلية السلبتين وباقي الاراضي المغربية التي ماتزال تحت نير الاستعمار الاسباني.اننا نقول للحكام الجزائيين فكروا جيدا كما فكروا الاوروبيين اصبحوا سبعت وعشرون دولة كلهاتعيش في عمل مشترك اقتصادي واحد وعمل واحد وحدود مفتوحة في وجه واحد، الاأنتم ايها حكام الجزائريين ماذا أصابكم ؟ اما البوليساريو اقول لسيد عبدالعزيز المراكشي ان عائلتك فانتظرك كما قال الملك الحسن الثاني رحمه الله ، ان الوطن غفور رحيم.الائحة طويلة ، المغرب مغرب السلم والسلام، الله الوطن الملك.

  • محمد أبو سلمى
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:35

    إلى إتحاد كتاب المغرب و إلى المركز السنمائي المغربي وإلى وزارة الثقافة…قادة ثقافة اللذ ة والشهوة ,ودعاة أدب المراحض ,وسادة فن غرف النوم:ارحلواعنا..ولا تنسوا أن تحملوا معكم حروفكم وكلماتكم وأشرطتكم ..وما مجدتم به فينا كل قبيح وسافل.فليس بأمثالكم تنتصر الأمم, وليس بمثل (أدبكم) يصان الشرف ,وليس بمثل أقلامكم يكتب التاريخ.
    عذرا قائدنا محمد بن عبد الكريم الخطابي وشيخنا ماء العينين ومنارتنا عبد الله كنون وفقيهنا بوشعيب الدكالي ومربينا فريد الأنصاري ..و..و..و..عذرا فقادة الفكر و الثقافة فينا مخصيون. والعقيم أمثالهم لا يلد أبطالا أمثالكم.

  • تشكيلي اكاديري
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:23

    نحن مستعدون للحرب نموت شهداء افضل, وستحرق هذه الحرب جميع شعوب المنطقة اذن لن نخسر اي شيء, هم ايضا سيخسرون خصوصا اسبانيا ومشارعها في المغرب وكذا المهاجرين السريين والحرب ان وقغت والى ما دون ذلك…

  • مغربي
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:37

    إذا كانت الحملات العدوانية السابقةللجزائرعلى المغرب
    التي اتخدت طابعا دبلماسيا
    وعسكريالم تحقق أهدافها ،فإن مآل الحملة الحقوقية والفنية
    الفشل أيضا.لأن المغرب يرتكز
    في الدفاع عن مكتسباته بالحجة
    والبرهان.فلا يمكن للبترودلار أولكاتب أو مخرج ناقم على المغرب لاعتبارات عدة،أن يغيرالحقائق التاريخية ،ولا أن
    يزحزحنا عن إيماننا الراسخ بعدالة قضيتناوالدفاع عنها بما
    أوتينا من قوة.وعلى السلطة المغربية أن تفشل سعي الجزائر
    ركوب سلاح حقوق الانسان وذلك
    بتحويل الصراع بين المواطنين.
    أما عن الحرب الفكرية فلدينا
    من الوثائق التاريخية ما يخرس
    أعدائنا ويفضح أكاذيب ومغاطات كتاب البترودلار.ولا ينقصنا سوى
    فك الأسر عن ثلق الوثائق في وجه
    من يرغبون الإطلاع عليها،للرد على
    هؤلاءالصعاليك وضحد افترائاتهم.

  • الموتشو
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:39

    بالفعل هدا هو حسن الجوار والا فلا..ان حربنا في الصحراء ليست مع الجمهورية الوهمية ’انها حقا مع الجزائر وهي المتواجدة في الميدان وعلى جميع المستويات ومن يظن يوما ان شقيقتنا على استعداد لتراجع مواقفهافهو واهم لان سيادة الرئيس كان يرددها في جميع حملاته الانتخابية امام الملا فترددها كل وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية بحيث يقول..ان اخر دولة في العالم يمكن ان تسحب اعترافها بالجمهورية الوهمية هي الجزائر …فكلامه واضح ولايقبل نقاش فبدلك هو يطمئن النظام العسكري الدي رشحه للرئاسة وليس الشعب المغلوب على امره.فمسالة الصحراء بالنسبة لهدا النظام هي اخرورقة يمكن اللعب عليها. فاقتصادياالمساعدات والاموال التي تضخ لهم لا يرى منها المحتجزون سوى ما تبقى وراءهم والدليل الحالة المزرية التي يظهر عليها اخواننا في المخيمات انهم يتاجرون في هؤلاء الاطفال والنساء …فاين هي الامم المتحدة وحقوق الانسان ومنظمة اللاجئين…ومن جهة اخرى فهده القضية هي مسالة اطماع توسعية للاطلالة على المحيط الاطلسي كما اتضح سابقا من خلال قبول الجزائر فكرة تقسيم الصحراء التي قبلت بها الجزائر في وقت لاحق حين انكشف امرها انداك من طرف الدبلوماسية الامريكية التي كشفت اوراق الجزائر خلال رغبتها شراء اسلحة من عندهم لمواجهة المغرب اضافة الى ان الجزائر تريد ان تبقى البلد الافريقي الرائد ولا تريد ان ينافسها احد على دلك لان المغرب يشكل لها عقدة سياسيا اكثر ديموقراطيا منها وكدا في المجال الحقوقي بشهادة الجميع وكدا اقتصاديا فالمغرب يعتبر اكثر نموا منها ومسلسل التنمية في صيرورة دائمةرغم كون المغرب لايتوفر على منتوج بترولي كالدي لدا الجزائر التي تعتبر من الاوائل في العالم لكن اين تدهب اموال طائلة لشعب يئن تحت الفقر والتخلف فلو دهبت هده الاموال الى المواطن لكان بامكانه ان يعيش في رفاهية مثل شعوب الدول البترولية الاخرى فالكل يستغله النظام في شراء دمم الدول الفقيرة ولما لا في دعم اطروحات المرتزقة وتاريخهم المزيف فبهدا كله المغرب يحرج شقيقته التي كانت تعيش في عزلة تامةمند زمن قريب بسبب ما كان تسميه بالجماعات المسلحة….

  • مولاي ebbayh
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:35

    1-
    Amgala /أمكالة و ليس “امغالة”.
    2- على ما اذكر اسم الكتاب هو : حرب افني و الصحراء : 1957/1958
    وليس” ”ايفني والصحراء” للدكتور ماريانو فرنديز أسيتنو”
    3-
    هناك ايضا كتاب آخر لكاتب اسباني في السبعينات عنوانه : جذور البوليساريو ، وهو باللغة الاسبانية لمن اراد الاطلاع عليه.
    تحياتي

  • ولد الدرب
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:47

    فهل تخوض اسبانيا حربا إبداعية بالنيابة عن البوليساريو؟
    ———
    المشكل أن هناك أيضا بعض من الكتاب المغاربة من أقحموا أنفسهم في هذا المشكل و أصبحوا يخوضون حربا ابداعية-عن طريق كوبي كولي-نيابة عن البوليزاريو ،لا لشيء سوى بسبب نقمتهم على الحكومة و آل الفاسي ،متناسين الى حين وطنيتهم و مصلحة الشعب المغربي، بحيث لو منح لأحدهم وظيفة في السلم العاشر فقط لوجدته في نفس الليلة يقلب-الفيستة- لتجده في الصفوف الأوى كمدافع شرس عن حق الشعب المغربي في صحرائه شأنه شأن البلد الجار-*فلكل صحرائه*.
    لدى يجب الإنتباه الى هؤلاء اللذين ليس لهم لون أما العدو فمعروف و متكفل بـــــــــــه.

  • مواطن
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:49

    يجب التفكير في حل جذري للمشكل، اذ في ظل هذه التجاذبات ورمي الجلة والمسؤولية على الاطراف الاخرى ننسى الدور السلبي لدبلوماسية والاعلام المغربي وكذا الدبلوماسية الموازية التي يجب أن يحركها المجتمع المدني بمختلف فعاليات، إن البحث الدائم للجزائر عن الريادة في المغرب العربي هو طموح مشروع ولكن لا يجب أن يكون على حساب مصالح الشعب المغربي

  • مواطن مغربي
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:43

    حدثني بعض الإخوة ممن عايشوا الصراع المغربي الجزائري, فلاحظت شيئا أساسيا مفاده أن المغرب دائما يبسط يده البيضاء للجزائر فيما تقابلنا هي بالجفاء و العداء و الحقد و الحسد. أليس المغاربة هم أول من هبوا لمساعدة الأمير عبد القادر في حربه ضد الغزاة. والله لو كان الأمير عبد القادر على قيد الحياة لخجل مما تفعله الجزائر اتجاه المغرب. ما كان للمغرب أن يستعمر أو يكتشف ضعفه لولا مساعدتنا للأمير عبد القادر, إن المستعمر الفرنسي كان يعتقد أن المغرب لديه من الإمكانيات ما يؤهله لصد الغزو الفرنسي لكنه تفاجأ بضعف المغرب آنذاك وعلى إثرها وطأت رجل المستعمر الفرنسي المغرب إثر واقعة إسلي سنة 1844. وضعف المغرب آنداك لم يردعها لمساعدة الجزائر لا لشئ إلا لكوننا إخوة ننتمي إلى نفس الدين و نفس القومية… ما أريد أن أقوله هو أن الصراع المفتعل بين المغرب و ما يسمى البوليساريو هو صراع بين المغرب و هاته الفئة و ليس لأحد الحق في أن يحشر أنفه في هدا المشكل البسيط…
    يوما بعد يوم تترسخ لدي قناعة مفادها أن الجزائر تطمع في توسع إقليمي كالوطول إلى المحيط الأطلنتي… ولكن اقول أن اليد التي ساعدت الجزائر في مجموعة من الفترات قادرة على أن تصفع هده الدولة و تعيدها إلى رشدها… وأومن أن كل المغاربة من طنجة إلى الكويرة مستعدون للدفاع عن وطنهم لأن ما يجمع بين المغاربة هو حبهم العميق لهدا الوطن

  • fatmi
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:45

    إسبانيا دولة استعمارية مقيتة ونحن حفدة ابطال الزلاقة وانوال قادرون على سحق الأعداء وأذنابهم

  • الموتشو
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:29

    في تعليقي السابق تكلمت عن الجزائر ودورها البطولي في الصراع المفتعل في الصحراءفهي ستجد داتها اكثر ليس في دعم الكتاب والشعراء والفلاسفة الدين ابدعو في تعقيد هده القضيةفكلما طالت كلما ارتاحوا البال لانها تخدم مصالحهم بالاساس كما اسلفت بل ستعمل المستحيل من اجل دلك…لكن هناك دعم مماثل من جارتنا الشمالية اسبانيا وبقوة لكل ابداع يمس وحدة المغرب لان دلك يخدم هويتها اللغوية فمند احتلالها للصحراء عمدت على تكريس لغتها لكونها مستعمرا حتى تكرس تبعية حتى وان طردوهاالابطال الدين لايرضون بالدل والانبطاح .اضافة الى هدا فاسبانيا ما تزال تستعمر ارض المغرب الى يومنا هدا اقصد سبتة ومليلية امام الملا وربما اقدم استعمار في التاريخ وترفض اي تفسير لمغادرة ارض المغرب رغم كل ما تظهره من الديمقراطية والحقوق فهي تعلم جيدا اداحلت قضية الصحراء فالمغرب سيتوجه للمطالبة باستقلال المدينتين المغتصبتين وبكل الوسائل فهده الجارة عنيدة ولاتريد اي استقرار للمغرب بل تحاربه سياسيا في العلن والخفاء واقتصاديا بتشجيع عملية تهريب المواد والسلع التي انتهت مدة صلاحيتها والمواد التي لم تلق اقبالا في سوقها الداخلي اضافة الى الصادرات المغربية من الخضراوات الموجهة الى اوروبا والتي كانت تواجه بالقوة ويلقى بها على الارض بل حوصرت ومنعت من المرور حتى لدول اخرى لما اوقف المغرب مدة اتفاقية الصيد البحري ..هدا كله يؤكد في نظري الحرب والنية المبيتة للاسبان اتجاه المغرب فهي بدعمها للجمهورية الوهمية كالدي حدت في هدا المقال بتشجيع الشعراء والكتاب الانفصاليين فهي بدلك تمارس ضغطا على المغرب بل ترعبه حتى لايفكر يوما في الاخلال بتبعيته لها…يحدث هدا كله رغم ان المغرب لم يفعل ما يغضبها بل مشروع الحكم الداتي كانت اوروبا وعلى راسها اسبانيا اول من شجعه وتبنى دلك الموقف الشجاع للمغرب الدي تنازل شيئا ما كي يحرك عملية السلام في المنطقة لكن اسبانيا تحارب المغرب بلعبها دورين في ان واحد حتى تخرج رابحة في كل الاحوال خدمة لمصالحها عكس الجزائر التي تتبنى اطروحة الانفصاليين كما انزلت لانهم هم صانعيه….والمغرب يعلم هدا….

  • mehamed
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:55

    ان التغير الاستراتيجي الذي تنهجه البوليزاريو تجاه قضية الصحراء جاء متؤخراً، في وقت قلب فيه المغرب موازين النهج الكلاسيكي الذي تسلكه الجزائر، وذلك بطرحه مبادرة الحكم الذاتي ،كحل وسط للقضية،المغرب الآن في موضع قوة عالميا،لذى وجب علينا الإستمرار في توسيع علاقاتنا بدول اخرى اقتصاديا وسياسيا،والتعالي عن الخطابات السياسوية، مع الحزم تجاه كل الخونة من بني جلدتنا بلا استثناء،وشكراً.

  • Maghriby talmout
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:09

    بوتفليقة مازال السباط (نعله) مرمي في مدينة وجدة المغربية قرب حمام الصابوني في المدينة القديمة ومازال خبز أهل هده المدينة بين أسنانه ولكي يرد الخير أول مع قام به وربه الأعلى بوخروبة هو تمكين ضباط فرنسا الأربعة والأربعون من الحكم للانتقام من المغرب لكن هيهات هيهات يشاء الله أن يجعل كيد الضالمين في ضلال فقد كان ضباط فرنسا الأربعة والأربعون خريجي دفعة لاكوست خراباً على بلدهم أكثر من المنطقة بأكملها ولهدا لا يجب علينا أن ننسى قول الشاعر:

    ومن يصنع المعروف في غير اهله*** يلاق الذي لاقى مجير ام عامر
    اقـــام لهــا لمــا انـاخــت ببــــابـه *** لســمن البـــان اللقـــاح الدواثر
    فأسمـــنها حتى اذا مـا تمكـــنت *** فرتـــه بانيـــاب لهـا واظـــــــافر
    فقل لذوي المعروف هذا جزاء من ***يجود باحســان الى غير شـــاكر

  • مغربي المغربي
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:53

    رغم ايماننا واليقين التام بموقفنا -الصحراء مغربيةالى الابد كما هي من قبل- اقول للبوليساريو و من يساندهم اين ما كان لم و لن تحرروها لابالسلاح و لا بالكتاب ولا ولا … فعليكم ان تبحثوا لكم عن وسيلة اخرى التى لن تفيدكم ايضا في شئ وتبقى الصحراء مغربية ( المعجب حال امشي عند سيدو المراكشي بتندوف اكون ليه وزير الله العن الميحشم ) تحياتي لكل المغاربة في الشمال والجنوب .

  • IFNI
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:31

    بخصوص افني فالكتاب الاسبان يكتبون عنه قبل 1969 وقبل 1975 والمواضيع ليست كلها سياسية او متعلقة بالبوليساريو فاغلبها تاريخية فالسبب بسيط فهم من بنوا واخرجوا للوجود مدينة افني او SANTA CRUZ DE LA MAR PEQUEÑA كما كانوا يسمونه لانهم يعتبرونه مكان مقدس.ولعل اقدم الكتب هي SANTA CRUZ DE LA MAR PEQUEÑA IFNI SAHARA .

  • حسن الروداني
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:33

    هم يعرفون الصواب …. ويعرفون حق المعرفة ان للقلام اليوم تاثير اكثر من البندقية …… هم هم فقط يعرفون و يصخرون ما اتو من مال و ما عندهم من امكانيات…
    السؤال السؤال الذي يطرح نفسه هو اين نحن من هذا ما هو مصير الميزانية الضخمة التي ترصف على الصحراء ….
    ولكن نعلم علم اليقين ان مصيرها الى الضباط الكبار و الجنرالات و اعيان وشيوخ القبائل والوزراء من ال الفاسي وغيرهم..
    ما عساي اقول الا لاحول ولاقوة الا بالله نحن نغيرو نموت على مغربنا و لا نرضى له الذل ولا الهوان بينما همياكلون وينهبون خيرات بلادنا من حقهم فاباؤنا ناضلوا وجاهدوا ضد الاستعمار ..بينما هم كونو ابناههم ليخلفوا الاستعمار
    لن نقول الا وامغرباه وصحرااه و وطناه

  • إلى -تعليق 14-brahim
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:29

    و لمادا لا نقول أنه مال البترول و الغاز الدي يدفع هو الدي يجعل أولئك الكتاب المسيحين يكتوبون لصالح الجزائر
    هذا بإختصار يشكل الحقيقة التي لايحاول الجزائري فهمها مع تحياتي.
    إدا كنت تعتقد أنه لا يوجد شيئ بدون مقابل فأنت مع إحتراماتي إنسان سادج و مغفل أو أنك لا تحاول فهم الحقيقة.

  • Wald Outat El Haj
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:11

    A HESPRESS ET LES lECTERUS
    SVP IL Y A UN INTERVIEUW SUR =ALHIWAR CHANNEL= DU PALETINIEN AZZAM TMIMI DE LONDRES. CET INTERVIEW EST FAIT PAR LE JOURNALISTE TUNISIEN SALEH AVEC UN EX- COMMANDANT DU SEVICE
    SECRET ALGERIEN QUI S’APPELLE HAROUN HSSEIN
    CE PROGRAMME VOUS LAISSE BIEN CONNAITRE ET ETRE INFORME SUR LES GENERAUX QUI GOUVERNE EN ALGERIE
    HESPRESS= SVP DIFFUSER CET INTERVIEUW NOTTAMMENT POUR NOS FRERES ALGERIENS

  • BILADY
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:31

    المهم راه كلها عندو عيبو
    الجزاير على حد علمي فيها بلاد القبايل و الطوارق زيد عليهم المغرب الاسلامي وما خفي اعظم
    فرنسا تحتل الباسك لان الباسك تشتت دمه بين القبائل زد على ذلك كورسيكا و عندو مكل في غرب البلاد بغاو استقلو
    اسبليون هارف على حق الباسك وهيا بلاد مفرقة اصلا و موجودة نعرات عرقية فيه
    وكل هد الدول ينطبق عليها المثل طاحت البGرة او كلها جبد جنويه
    راه هادوك نقصين عقل اوحنا ما كاين الي ازعم اهجم
    هير كايبان ليا هاد( البولزاريو) بالعربية =المغاربة المصاخط فشي شكل شي واحد جا من صحراء الربع الخالي هدي 800عام اوبا ايدير Gاليك دولة واه حنا هنا قبل منكم ايوا فيقو لهريف ما معانا

  • نورالدين بويزكارن اقليم كلميم
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:45

    نحن الصحراويون مستعدون للحرب نموت شهداء افضل, وستحرق هذه الحرب جميع شعوب المنطقة اذن لن نخسر اي شيء, هم ايضا سيخسرون خصوصا اسبانيا و ومشارعها في المغرب وكذا المهاجرين السريين والحرب وأومن أن كل المغاربة من طنجة إلى الكويرة مستعدون للدفاع عن وطنهم لأن ما يجمع بين المغاربة هو حبهم العميق لهدا الوطن ونحن لا نعرف في هده الدنيا الا الله الوطن الملك

  • Robio
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:41

    اسي المراكشي
    أكلت وشربت في المغرب ونهبت ثروات المغرب وفي الأخير تخون بلدك يا خائن
    على الأقل عندما تريد الخيانة قم بتغيير اسمك “المراكشي” لأن مدينة مراكش بريئة كل البراءة من خائن مثلك.والبنسبة للصحراء فعندما كانت الصحراء تحت الاحتلال السباني هرب مجموعة من الصحراويين ولجؤوا في شما المغرب ووسطه ونصف اخر لجؤوا الى تندةف بالجزائر
    والمؤسف بعد تحرير الصحراء بالمسيرة الخضراء وبعدما أراد المغرب جمع شمل العائلات الصحراوية.أتت جارتنا الجزائر الى طرح فكرة أن الصحراووين يريدون انشاء دولة خاصة بهم.ووو..بعدما وجدتىالجزائر نفسها تحت ضغوط النصف اللدي هجر الى الجزائر من الصحراووين ابان الاحتلال الاسباني وخاته المجموة من الصحراووين كبرت وتنامت الى ان اصبحت تطالب الجزائر بأن نعطيمهم جميع الحقوق مثل الجزائريي…ووو..وبطبيعة الحال فكرة في حل ألا وهو انشاء وطن لهم في التراب المغربي أي في الصحراااء..
    للأسف أنا طمغربي وعربي أتعجب من موقف جارتني وقبل كل شيء اخواننا في الاسلام من تشتيت وطننا واتقسيمه الى دويلات وتكتلات..
    فأجيبونني يا اخوان
    ما مصلحة الجزائر من مساندة الانفصاليين ماديا ومعنويا..!
    فقط لخلق كيان يساند الجزائر ويلبي مصاحها كما هو الشأن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية اللتي زرعة دويلة اسمها اسرااااائيل على حساب أرض الفلسطينين..
    فالجزائر تريد ان تزرع هاته الدويلة على حساب أرض المغاربة الصحراويين بالمنطقة “المغرب العربي” لكي تكون الدولة القوية في ششمال افريقيا وتحاصر المغرب من جنوبة وشرقه..فهداهو السبب في مساندة قبيلة وجماعلى الانفساليين.
    ففي نظري يجب على الجزائر ان تدعم فلسطين ولبنان ف ي تحرير ارضهم اللتي يشهد العالم كله بأنها محتلة
    عوض دعم مجموعة من الانفصاليين اللدي يريدون حكم الجنوب المغرؤبي بدون طلب أي صحراوي مغربي التكلم بلسانهم او الدفاع عنهم
    لأنهم يحبون بلدعم اللدي اصبح كجنة وافضل بكثيير من الشمال والوسط المغربي.

  • L3ayeq
    الجمعة 12 مارس 2010 - 21:27

    قتلتم فينا النخوة ورباطة الجأش. قتلتم فينا الوطنية و الأعتزاز بالأنتماء الى هذا البلد الشريف وقائده. إستفردتم بالثقافة كما أوصى بذالك جدكم.. حتى أضحى عبيد الأمس اسياد الحال..وأصبح الرويبضة شديد البأس بالمقال..ومغربي الكبير لا محالة الى بلقنة او إلى زوال.. وإن لم يكن، فسيبقى مرتعا لمحبي لعب الأطفال.. لا ميدانا لبلاء الرجال و الأبطال.

  • abdessalam bekali
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:37

    اقول لكم ان المغرب سيحرق اسبانيا التي تضع 300 دبابة في سبتة وحدها ويقضون النهار بمراقبة المغرب يعرفون ان المغرب سيحولهم الى رماد اما الجزائر فقد قال عدة جنرلات مغاربة ان ساعتان لا اكتر تكفهم للوصول لعاصمة الجزائر .اما لمادا لا يوفقون المغرب لانهم ابدروا مئات المليارت وفي الاخيريسترجع 100/30 من الصحراءالباقية و من تم استرجاع مدننا المستعمرة من طرف الجزائر .اما بالنسبة للخونة فانا اطالب وطني العزيز بالانزال عقوبة الاعدام لانهم جواسيس وسبق ان فعلتها كل من امركا و روسيا .والمغرب ولله الحمد سائر في التقدم ولو اراد ان يحول حياة الربيين الى جحيم لفعل .واقل ازعاج تصدير الفدائيين ومساعدة ايتا البسكية والاسكتللننديين على الانفصال والجزائر الاعتراف ب منطقة القبائل كدولة وادكاء الفتن بين المهاجرين ولنرى ما سيحصل سيكون امرا جميلا حقاوالجزائر المتخلفة تبقى كدلك .ولينضروا المغرب اين وصل رغم كل العراقل وانا ادعوا الجزائر الى الامساك بمسمارها في حداء المغرب لان المغرب سيركلها ركلة الكاو .والسلا م عليكم

  • hamza
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:43

    جميل أن نقرأ كتبا مألفوها مرتزقة مثل مرتزقة البوليساريو،لكن مع الأسف لم يعد الكثير يهتم بالكتاب.نعلم انها مدعمة من طرف الجزاشر وبعض افستعماريين من الإسبان.فهل سيزورون الحقيقة التاريخية.فعندما كان المغرب يحكم من الشمال إلى الجنوب بل إلى حدود مصر فأين كانت الجزائر.كانت دويلة تابعة للنظام العثماني.اما المغرب فكان يقام له ويقعد.لكن سامح الله بعض الخكام الذين تعاقبوا على حكم المغرب الذين انساقوا نحو شهواتهم ونسووا بلادهم حتى تراكمت عليهم الديون واستعمروا بطريقة ذكية عوض الحرب .بحجة الحماية .ولتأمين الدزر الكنارية استعمرت إسبانيا الجهة الجنوبية من المغرب والتي كانت المنطقة الإستراتيجية من الجهة الجنوبية .اي الحد من توسع المغرب بحكم ان فرنسا احتلت موريتانيا التي كانت تسمى منطقة شانكيت التابعة للنفود المغربي.لكن لايفزعنا البزليزاريو فقائدهم مغربي ونحسبه عاق والذين تبعوه والدليل هو رفضه مقابلة ابيه .لقد تابع دراسته الإبتدائية بمراكش وواد زم والجامعية بجامعة محمد الخامس إلى حدود ثلاثة وسبعون .واستغرب كيف اصبح قائدا للبوليزاريو غن لم يكن زنديقا.لن يزور احد تاريخ المغرب مهما كتبوا ومهما مثلوا فالصحراء مغربية منذ غابر الأزمنة وستبقى مغربية مهما كلفنا الثمن لأن جدورنا نابعة من الصحراء المغربية.فعاش المغرب من طنجة إلى الكويرة ويشنقوا الأعداء أنفسهم

  • عباس
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:39

    يا صاحب المقال اعلم أننا لسنا في حاجة إلى أرقام وجرد الأحداث ،أكثر مانحن في حاجة إلى تفعيل دور أمتالك ,ممن يحملون المشعل الثقافي بهده البلادو تفعيل دورهم.وكفانا من الإجترار بما لايفيد قضيتنا العادلة.والفاهم يفهم.الصحراء صحرائنا والجزائر والإسبان أعدائنا.وكفى .

  • moukhalif
    الجمعة 12 مارس 2010 - 20:41

    l espagné a quité le sahra
    en laissant derriere
    un groupe de soldat d origine sahara avec leur armement
    .les nobles sont rendus aux rangs marocaines les autres tres miserables
    ils ont choisient
    en premier temps voler les convois venus du nord pour approvisionner la population de nouritures
    .ces voleurs poursuivis par l armmee marocaine sont
    enfuite vers l algerie voisine
    .c est la ou le senario
    de vouloir proclamer le conflit .pour l algerie c est une phase tres importante pour que le maroc
    ne demande plus le tracage des frentiere
    qui ne sont pas encore tracer jusqu a nos jours
    surtous vers le sud
    .aussi l espagne elle veut bien que le co
    nflit continue sans limite pour que le maroc ne demande pas
    plus de liberation pour tous les points occupés jusqu a nos jours par
    ce pays colonisateur de plusieurs villes les iles.c est pourquoi on trouve les deux pays voisins sont tout le temps avec les separatistes.
    .c est tout ce que je peux deduire .je ne fais pas la politique mais c est clair et ca saute aux yeux.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة