كيف تحمي نفسك من النصابين والمحتالين؟

كيف تحمي نفسك من النصابين والمحتالين؟
السبت 27 مارس 2010 - 23:59

“الشريف” و”الهناد” ومساعديهم يتربصون بك في كل مكان

يلتجئ النصابون إلى حيل ومقالب ذكية وماكرة، تجعلهم يكتسبون ثقة وطمأنينة ضحاياهم، ويتوصلون إلى ما يسعون إليه من مكاسب أو غايات مادية أو معنوية، ولا يتفطن الضحايا لهذه المقالب إلا بعد فوات الأوان، فيكتشفون متأخرين أنهم وقعوا ضحايا لعمليات نصب واحتيال.

فما سبب انتشار هذا النوع من الإجرام؟ ما هي الصور التي تتم بها عمليات النصب؟ وكيف يعالج القانون هذا النوع من الجرائم؟ وما هي الآثار التي تخلفها على الضحايا والمجتمع ككل؟ وهل هناك حلول للحد من هذه الجرائم؟

براد عجيب

لمدة تناهز 5 سنوات، احترف 4 أشخاص من القنيطرة مهنة النصب والاحتيال بطريقة السماوي، واستطاعوا الإيقاع بعدد كبير من الضحايا أغلبهم من النساء.

واعترف زعيم العصابة بعد وقوعه في يد العدالة أنه يعمد إلى شراء براريد شاي ويقوم بصبغها بمحلول يشبه الذهب لكي يوهم ضحاياه وينصب عليهم.

وتتمثل طريقة اشتغال هذه العصابة بعد تحديد الضحية، إذ يبادرها الزعيم، الذي يمتطي سيارة فاخرة من نوع “بي م دوبلفي”، حيث يترجل من السيارة ويتظاهر أمام الضحية وكأن السبل قد تقطعت به، فجأة يخرج البراد ويعرضه عليها موهما إياها أنه مصنوع من الذهب الخاص، ولا يتوانى في ذكر قيمته الباهضة لكنه وبسبب حاجته سيتنازل عن نصف ثمنه فيطلب مقابله ألف درهم مثلا.

في تلك الأثناء يكون أحد مساعدي الزعيم مارا فيتدخل في الحوار ويبدي إعجابه وانبهاره بالبراد.. وعندما يعرف ثمنه يعلق ساخرا من الرجل حيث يصفه بالبليد لأنه سيتخلص من تحفة ثمينة بمبلغ زهيد.. ثم يتظاهر بأنه سيدفع المبلغ لكي يحوز البراد، لكن صاحب البراد يمتنع عن بيعه لهذا الشخص بدعوى أنه سخر منه، فيقسم بأغلظ الأيمان ألا يأخذ فلوسه.

هنا ينفرد مساعد الزعيم بالضحية ويطلب منها أن تتدخل له لدى صاحب البراد لإتمام عملية البيع، وفي النهاية يقنع الضحية بدفع المبلغ من جيبه إلى البائع لأن هذا الأخير أقسم ألا يأخذ أموال المشتري، ويوهم الضحية بأنه ستسلم المبلغ الذي دفعه بعد متم عملية البيع، لكن الضحية يجد نفسه وحيدا بعد انصراف صاحب السيارة الفاخرة واختفاء المشتري الوهمي، فلا يجد في يده سوى برادا لا تزيد قيمته عن 50 درهما بعد أن دفع مقابله أموالا باهضة.

صندوق الكوفرفور

هذه طريقة للنصب يمارسها على الخصوص مهاجرون أفارقة مقيمون بالمغرب، إذ يدعون أنهم من أبناء الوزراء وعائلات كبرى ببلدانهم، وأن ظروف الحرب والانقلابات السياسية، اضطرتهم إلى مغادرة بلدانهم، وبحوزتهم أموالا كثيرة، عبارة عن عمولة أجنبية “الدولار”. ومن أجل إخفائها والتمويه على الجمارك، قاموا بغسلها بمادة سوداء، لتسهيل عملية تهريبها وإدخالها إلى المغرب بواسطة صندوق “كوفرفور”.

وحسب الحالات التي تم ضبطها من قبل مصالح الأمن بمختلف المدن المغربية، فإن أفراد هذه العصابات يطلبون من ضحاياهم من الرجال والنساء، إمدادهم بمبالغ مالية، لشراء مادة تغسل تلك الدولارات، مع اقتسام الأموال المتحصل عليها من هذه العملية. لكن بمجرد ما يأخذون تلك المبالغ، يضربون موعدا في اليوم الموالي مع ضحاياهم، ثم يختفون بعد ذلك ليدرك الضحايا بعدها أنهم سقطوا ضحية نصب واحتيال نتيجة طمعهم وتغريرهم بالحصول على أموال طائلة.

تعاريف

النصب والاحتيال في اللغة تطلق على الكذب والخداع والدهاء والحذق والمراوغة، وقلب الحقائق والأمور والقدرة على التصرف.

أما عند أهل القانون، فهو الاستيلاء على شي مملوك، بطريقة احتيالية، بقصد تملكه، أو الاستيلاء على مال الغير بطريق الحيلة.

وحسب المحامية فتيحة الميش، من هيئة القنيطرة، فإن جريمة النصب منصوص عليها في الفصول ما بين 540 و546 من القانون الجنائي المغربي. وحسب نفس المتحدثة فإن النصاب يواجه، إذا ثبثت التهمة عليه، عقوبة حبسية تتراوح ما بين سنة و5 سنوات، مع أداء غرامة من 500 إلى 5 آلاف درهم.

ورغم أن جريمتا النصب والسرقة تشتركان في كونهما تعتديان على ملك الغير، إلا أنهما تختلفان في الوسائل المستخدمة لارتكاب الجريمة، فالسارق يستخدم العنف والتهديد لسرقة ضحاياه، بينما النصاب يوظف الحيل والذكاء فقط للوصول إلى مبتغاه.

لكن النصابين، في نظر أستاذ علم الاجتماع علي شعباني، هم “لصوص، وإن كانوا لا يستعملون العنف في الغالب، بل يلتجئون إلى حيل ومقالب ذكية وماكرة، تجعلهم يكتسبون ثقة وطمأنينة ضحاياهم، ويتوصلون بالتالي، إلى ما يسعون إليه من مكاسب أو غايات مادية أو معنوية، ولا يتفطن الضحايا لهذه المقالب إلا بعد فوات الأوان، فيكتشفون متأخرين أنهم وقعوا ضحايا لعمليات النصب والاحتيال”.

تركيبة النصاب

بينما ينظر البعض إلى النصاب على أنه شخص شديد الذكاء والمكر والدهاء والخيانة وانعدام والضمير، يرى الدارسون لهذه الظاهرة أن لكل نصّاب تركيبته ودوافعه وظروفه التي تدفعه لممارسة جرمه.

فإذا كان النصاب في نظر الشرع مُذنبا وآثما، وفي نظر القانون مجرما تجب معاقبته، فإنه من الناحية الاجتماعية يعد منحرفا اجتماعيا، فحسب الباحث عمر إبوركي، فإن “الشخص الذي ينصب على الآخرين يحاول دائما أن يتقمص أدوارا يعجز عن الوصول إليها بسبب الشروط الاجتماعية والاقتصادية التي يعرفها المجتمع”.

وفي رأي إبوركي فإن النصاب “يعاني من حالة مرضية، لأنه يتجاوز الصعوبات التي تواجهه بالإيقاع بالضحايا الذين يقعون فريسة بين يديه”.

وفي محاولة لتبرير سلوك النصاب والمحتال، يؤكد إبوركي “أن هذا الأخير يكون محبطا اجتماعيا، وعندما يقترف جرمه فإنما يحاول أن يعيد إدماج نفسه في المجتمع وإن بطريقة غير شرعية”، لكنه يستدرك فيضيف أن النصاب في النهاية يقع ضحية لنفسه هو الآخر، “إذ يوهم نفسه بأنه من خلال تقمصه لمختلف الأدوار للنصب على الضحايا سيحقق منه ثروة مادية بأسهل طريقة ممكنة دون جهد أو عمل..”.

لكن، ومن وجهة نظر الطب النفسي، يرى الدكتور إدريس المساوي، رئيس قسم الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى ابن رشد، أن الشخص الذي يمارس النصب والاحتيال “سليم من أي مرض نفسي”، ولا يرى الأخصائي النفسي أن هناك دوافع نفسية مرضية وراء إقدام الشخص على امتهان النصب.

فجأة يستدرك المساوي ليضيف، “نعم قد يكون النصاب منحرف سلوكيا، لكن لا يمكن القول بأنه مريض نفسيا ويقترف جرائمه بسبب مرضه، وإلا فيجب تعميم هذا التبرير على كافة الجرائم الأخرى”.

دوافع النصب والاحتيال

الصورة النمطية لضحية النصب –كما هي في المخيال الشعبي– هي دائما “العروبي” أو “الشلح” أو القروي الساذج، أو الشخص العبيط الغرير، أو كبار السن، أو منخفضي الذكاء أو النساء عموماً، لكن اليوم لم يعد الأمر بهذه البساطة.

فحسب مصدر أمني من فرقة مكافحة الجرائم فإن النصابين اليوم لم يعودوا يتصيدون ضحاياهم من الأميين والبسطاء فقط، بل أصبحوا يستهدفون جميع الفئات مهما علا مستواها الثقافي أو الاجتماعي، مستدلا بإعطاء عدة أمثلة لأسماء معروفة على الصعيد الوطني وقعت ضحايا في يد نصابين، مثل الكاتبة الروائية خناتة بنونة التي نصب عليها أحدهم في مبالغ مالية مهمة على حد قول المصدر الذي أكد وقوع الجاني في يد العدالة.

نفس الكلام السابق يؤكده الباحث شعباني، ويضيف موضحا أن النصابين يبحثون دائما على نقاط الضعف لدى الضحايا مهما اختلفت مراكزهم، يقول: ” إن الحاجة والرغبة في الحصول على شيء، أو الرغبة في تحقيق غاية ما، هي التي تشكل أهم نقط ضعف ضحايا النصب والاحتيال”.

ويوضح شعباني فكرته فيقول: “الحاجة إلى العمل أو إلى الهجرة نحو الخارج، أو الحاجة لتحقيق أي غاية أخرى، هي التي تكون وراء وقوع ضحايا المحتالين والنصابين”.

ويتفق مع الأستاذ شعباني في هذا الرأي أيضا الباحث إبوركي، حيث يؤكد في تصريح  لـ”أخبار اليوم” أن الإنسان عندما ينشد الوصول إلى مبتغى ما ولا يستطيع بلوغه، “فإنه يسهل أن يسقط فريسة في شراك النصابين والمحتالين الذين يركبون على أوهامه”.

فجأة يتذكر المسؤول الأمني قضية في الموضوع سبق أن مرت من بين يديه وفك لغزها، وكانت ضحيتها زوجة سفير سابق بدولة أوروبية، حيث استطاع أحد النصابين أن يستولي منها على مبلغ 150 مليون سنتيم بطريقة “الاستبلاد” التي يطلق عليها العامة اسم “السماوي”.

كيف تتم عملية النصب بطريقة السماوي؟

طريقة “السماوي” من الطرق الأكثر تعقيدا في مجال النصب والاحتيال، بحسب مسؤول أمني بولاية أمن الدار البيضاء. إذ حسبه يوظف ممارسها الذي يطلق على نفسه “الشريف” (ومساعده الذي يسمى بـ”الهنّاد”) كل ما في وسعه من أجل خداع الضحايا بواسطة توظيف الدين والشعوذة والسحر والكذب المتقن وتبديل الواقع وشد الأنظار واستثارة الدوافع واللعب على دوافع التملك والإغراء بالمكسب الهائل والسريع، وإعطاء ضمانات وهمية كافية لإقناع الضحايا بالتسليم له وهم في حالة اللا وعي، إلى أن يفيقوا في ما بعد على الكارثة ويكتشفوا أنهم كانوا ضحية لنصّاب يفوق ذكاؤه ذكاءهم.

يؤكد المسؤول الأمني، الذي قضى مدة طويلة في محاربة هذا النوع من الجرائم، “أن النصب والاحتيال جريمة مركبة من خطوات عدة، تبدأ بتحديد الفريسة، ثم كسب ثقته، ثم اللعب بأمانيه، ثم أخذ ماله، وترك الضحية”.

وبحسب نفس المصدر فإن ممارسي النصب بطريقة “السماوي” ينفذون جرائمهم وفق سيناريوهات تكاد تكون متشابهة، حيث يعمد أفراد العصابات بعد تحديد الضحية، التي غالبا ما تكون امرأة متزوجة أو فتاة، إلى جمع كل ما يتعلق بها من معلومات شخصية سواء عن طريق مراقبتها عن بعد أو استفسار بعض الجيران عنها…

وبعد جمع المعلومات الكافية يبادر “الشريف” إلى ترصد الضحية فيختار لذلك شارعا أو زقاقا خاليا ليتسنى له لعب دوره في أمان، ولا يدخر جهدا من أجل ذلك في توفير كل ما من شأنه أن يساعده على إسقاط الضحية في الفخ، من تصنع الهيبة والوقار وارتداء الجلباب والطاقية وإظهار الشيب في اللحية والتظاهر بالتقوى والورع والتحلي بالآداب في السلام والكلام وغيرها…

وتبدأ مرحلة التنفيذ عندما يستوقف “الشريف” ضحيته ويطرح عليها أسئلة مختلفة لا يبغي من ورائها سوى ربط الحديث معها. بعدها يبدأ في محاولة إقناعها بقدرته الخارقة على حل بعض المشاكل، لكنه يحرص أشد الحرص على ذكر ما سبق أن جمعه عن الضحية.

تختلف أساليب “الشريف” في الإقناع اعتمادا على خبرته في المجال، أو بمساعدة بعض شركائه “الهنادين” الذين ينخرطون معه في الحديث مع الضحية، على أساس أنهم لا يعرفونه، وفي نفس الوقت يبالغون في إبداء انبهارهم بمدى قدرات الشريف، فتسقط الضحية في فخ محاورها، الذي يبدأ في سرد طلباته التي غالبا ما تكون هي جلب الأموال والمجوهرات التي تتوفر عليها الضحية، من أجل «البخ فيها» و«القراءة عليها»، حتى يكتمل المراد، و«تفك العقد». لكن الغريب يختفي وتستفيق المرأة أو الفتاة من غبائها لتجد أنها وقعت ضحية نصب.

ذكاء النصاب أم بلادة الضحية؟

يحكي مسؤول أمني على لسان تلك المرأة التي تقدمت بشكاية ضد “الشريف” الذي سلبها كل ما تملك، أنها وبينما كانت ماشية في أحد شوارع مدينة فاس، إذ برجل يستوقفها طالبا منها إرشاده إلى وجهة معينة، لكن الرجل الشيخ الذي تبدو عليه علامات التدين والوقار لم يمهلها وقتا للإجابة بل بادرها بسؤال عن سبب شحوب وجهها.. ثم شرع يحاول إقناعها بأنه “شريف” وبإمكانه أن يحل العقدة التي بسببها تبدو شاردة الذهن.. ولكي يكسب ثقتها لم يتردد في إخبارها بأنه يعرف المشكلة التي تؤرقها، وهي عقم ابنتها المتزوجة حديثا، ما جعل المرأة تقتنع بقدرات ذلك الغريب الذي “استطاع أن يكشف عن همومها”.

مباشرة بعد أن أوقعها في شراكه، عمد الشريف إلى إقناع ضحيته بأن حل مشكلتها يكمن في ما تملكه من أموال، حيث طلب منها أن تأتيه بكل ما تملك لكي “يَبُخّ” لها فيه ويطرد عنه “التابعة” وسوء الحظ، وهو ما فعلت المرأة بدون تردد، إذ أحضرت له من منزلها كل ما تملك من أموال وحلي وجواهر ووضعتها بين يديه، لكنه ما لبث أن توارى عن الأنظار موهما إياها بأنه منهمك في ممارسة طقوس طرد النحس عن المال.

المسؤول الأمني أكد أن الجاني، الذي ألقي عليه القبض بناء على المواصفات التي قدمتها المرأة المشتكية وبقية الضحايا الذين سقطوا في شباكه بنفس الطريقة، اعترف بأنه وشركائه في العصابة لا يوقعون بضحاياهم حتى يجمعوا عنهم ما يكفي من المعلومات الشخصية لكي يوظفوها أثناء العملية.

ويعود مصدرنا ليضيف أن سبب تكرار هذا النوع من الجرائم لا يكمن فقط في كون النصّابين يجددون وسائلهم، بل لأن الضحايا لديهم قدر من الدوافع والاحتياجات يجعلهم لا يرون الواقع كما هو بل يرون احتياجاتهم فيندفعون بلا منطق نحو المصير المحتوم، وهو ما يؤكده علي شعباني إذ يقول “إن هذه الظاهرة ستظل مستمرة في المجتمعات ما دامت تعاني من الفقر والظلم والمحسوبية”.

بدورها تعود بنا المحامية فتيحة الميش إلى الوراء لتحكي لنا قصة صديقة لها تعرضت لمحاولة نصب لم ينقذها منها سوى تيقظها في آخر لحظة.

تقول المحامية إنها دخلت إلى مؤسسة بنيكة بالقنيطرة ذات مرة تاركة وراءها إحدى صديقاتها في الشارع، وعندما عادت وجدتها في حالة هلع شديد والناس من حولها ملتفون.. ماذا حدث؟

أجابتها بأن امرأة متسولة اقتربت منها مادة إليها يدها طلبا لصدقة، وما إن منحتها ما تيسر من دريهمات حتى مسكت المتسولة بيدها مدعية بأنها ستقرأ لها كفها وتطلعها على ما يخبئه لها المستقبل!

وما إن أطبقت المتسولة على يد الفتاة حتى شرعت تنطق بكلمات غريبة سلبت وعي الفتاة وشعورها إلى درجة أنها أخذت تزيل بعض حليها لتتبرع به على المتسولة، لولا أنها استفاقت من غفلتها وطفقت تردد في نفسها بعض الآيات القرآنية، قبل أن تصرخ مستنجدة بالمارة لينقذوها من تلك المحتالة التي أطلقت ساقيها للريح بعد افتضاح أمرها.

عواقب وخيمة

بالنسبة إلى الأستاذ علي شعباني فإن الآثار الاجتماعية والنفسية التي تلحقها جريمة النصب والاحتيال على الضحايا وعلى المجتمع “تكون وخيمة جدا، ولا حصر لها”، حيث يوضح قائلا: “من منا لا يقدر درجة الإحباط والآلام النفسية التي تلحقها عمليات النصب والاحتيال على الأشخاص والأسر الذين وقعوا ضحية لمثل هذه الجرائم؟ فكم من شخص فقد عقله أو فقد حياته منتحرا جراء وقوعهم ضحايا النصب والاحتيال؟”

في حلقة يوم السبت الأخير من برنامج “احضي راسك” الذي يهتم بعرض صور للنصب والاحتيال بألسنة المستمعين الذين وقعوا ضحايا لها أو سمعوا عنها، حكت امرأة من مدينة الرشيدية عن واقعة مؤلمة لم تنته فقط بتجريد الضحية مما كان بحوزتها وإنما تسببت في وفاتها بسبب الصدمة.

فبينما كانت الضحية ماشية في الطريق استوقفها شخصان يظهر عليهما أنهما غرباء عن المنطقة، فاستجابت المرأة لهما بنية إرشادهما إلى الوجهة التي يقصدان، لكن الرجلان لم يكونا يبحثان سوى على فريسة يوقعان بها في فخهما، وهو ما حدث. إذ انتهت الحكاية بسلب المرأة ما كان بحوزتها من دمالج وخواتم بعد أن أوهماها بطريقتهما بأنهما سيزيلان عنها سوء الطالع والنحس.

وما إن استفاقت الضحية من غفلتها حتى أصيبت بصدمة قوية أسقطتها طريحة الفراش وأفقدتها القدرة على الكلام مدة عشرين يوما ثم فارقت الحياة.

ولا تقتصر عواقب النصب والاحتيال على الضحايا فقط، بل تتعداها إلى الإضرار بالمجتمع أيضا، كما يفسر ذلك الأستاذ شعباني حينما يقول “إن هذه الظاهرة تتسبب في فقد الثقة بين المتعاملين من الناس، كما تساعد على تفشي الرشوة بينهم، وتساهم في إفساد أساليب التعامل بين الناس، وتضيع الكثير من الحقوق”، ومن تم يخلص إلى نتيجة مفادها “أن النصب والاحتيال مفسدة ما بعدها مفسدة، مفسدة للأخلاق، ومضيعة للحقوق، ومهينة لكرامة الإنسان واحتقارا لذكائه”.

بعض الصفات التي يحملها النصاب والمحتال

يمتاز المحتال بعدة مميزات، منها ما يلي:

1-   الذكاء الحاد والرفيع.

2-   القدرة على الابتكار والتجديد.

3-   اختلاق الحيل بمختلف الأساليب.

4-   الفصاحة البارعة.

5-   القدرة على التلون حسب الوضع المراد.

6-   الجرأة والوقاحة.

7-   استغلال الظروف والمواقف.

8-   القدرة على التمثيل.

9-   الاستعراض والمباهاة والاهتمام بالمظهر.

10- التجوال الدائم وعدم الاستقرار.

11- انعدام الإحساس والضمير الحي.

‫تعليقات الزوار

35
  • samir
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:45

    اشكال النصب يمكن ان تقع بين الغرباء ولكن ان تاتي من صديق وزميل في العمل لاكثر من 12 سنة فهدا النصاب استغل طيبوبتي ونيتي وطلب مني شيكا لاجل قضاء اغراض طارئة …وبرر طلبه انة لا يتوفر على اي شيك فناولته الشيك بحسن نية وبحكم الصداقة والزمالة والعمل المشترك للاسف في التعليم …المهم تفاجات ان الشيك اصبح بيد شخص اخر يطالبني ب 340الف درهم اي 34مليون سنتيم..وهو لم يعد الي العمل وتركني في مواجهة مصير مجهول ….كثرت الانتقادات لي من طرف الاصدقاء فكان ردي اننا ادا افتقدنا الثقة في اعز الاصدقاء فبمن نتق…انتهت الازمة مرحليا بعد مساندة من طرف الاحباب والاصدقاء والاساتدة والتلاميد وبعض اولياء التلاميد الدين اشكرهم ….ولكن تداعيتها النفسية والمادية لازالت مستمرة…والدرس الاكبر هو الحيطة والحدر وتجنب الثقة العمياء…..ادا كانت القاعدة تقول القانون لايحمي المغفلين فعلى جهاز العدل ان يتحمل مسوولياته في حماية المواطن من اشكال النصب ووتكثيف البحث خاصة اثناي دعاوي الشيكات فمثلا يعاقب صاحب الشيك ولا يعاقب من اخده على سبيل الضمان.

  • الغيور على دينه وبلده/ميضار
    الأحد 28 مارس 2010 - 01:09

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا تكن طـماعـا تنجوا بإذن الله
    الحقيقة أن مشكلة الأمن ومشكلة العدل والقضاء
    ومشكلة الفساد ومشكلة الرشوة من أعظم المصائب التي أصيبت بها الأمة
    نأمل أن تفعل الدولة شيء إذا بقينا على هذا الحال فعظم الله أجرنا جميعا والمثل يقول إذا كان خصـمك القاضي فمن تقاضي

  • marwan006
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:47

    lol mais comme se arnaqueur existe beaucoup au maroc alors on va dir que notre pays est malade ? avec tout se qui te passe le salut le lendemain te demande de le preter 100dh et quelque sois sa posistion dans la sosieter lol alors on va dir que la tete du pyramide aussi soufre d’une maladie ?? mdr nn je crois pas enfainte se genre ils ont qu’un seule criter c’est le courage et surtout absence de consiance parce que la plus pars des victimes son juste les pauvre merci hespress

  • old monkey
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:13

    L’arnaque du “Berrad” on a essayé de me la faire à Safi au Maroc et c’etait des berbères marocains peut être un peu du sud marocain
    Pour info l’histoire du coffre avec des clés d’or et plein d’or appartenant à un opposant africain inrcacéré et dont la femme cherche à liberer moyennant finance mais ne pouvant pas toucher le coffre plein d’or elle même parce qu’elle est surveillée et qui qui vous demande une petite avance .Un de mes amis à Safi Maroc est tombé dedans.

  • اعراب
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:05

    اصبح النصب والاحتيال في كل مكان من هده البلاد السعيدة عفوا التعيسة.. من التجار الى المؤسسات العمومية الخ. عافانا الله من هدا الابتلاء. امين

  • عبدالله
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:51

    بسم الله استعين بالله و بعد:لا شك ان المحتال بطريقة السماوي يتمتع بقدر من الدكاء و الدهاء و لكن اهم سلاح لديه هو خبثه اذ انه لابد ان يتعامل مع اخوانه من الجن ،ولا يتسنا له ذلك الا اذا ارتكب الموبقات والمحرمات بالشكل الذي يرضي الشيطان عنه ،حينها يعينه بما يحتاج اليه من معلومات عن الضحية او بتغييبها عن الوعي (باختصار شديد)

  • hassan
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:29

    اضن ان النصب على الاثرياء سيساعد الفقير و لا يضر بالغني من شىء فمزيدا من النصب على اصحاب الاموال ولتكن مجموعة عبر التراب الوطني للنصب عليهم لانهم مند الاستقلال ينصبون على البلاد بدون حسيب ولا رقيب

  • kenitri aus dortmund
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:31

    كما يقول المثل “الطماع كيقضي عليه الكداب” واحكي من تجربتي لأنه سبق أن نصب علي.فالطماع لا يعيش في الواقع الدي أمامه ويسرح عقله في الأحلام( واه همزة هادي …)وتبدأ تفكر في الأرباح ومع أن عقلك يعيش في عالم آخر يسهل على النصاب خداعك فهو ليس بدكي ولا فصح ولا مجدد…. كما قال الكاتب لكنه عديم الضمير يستغل طمعك الدي يفقدك العيش في الواقع (العمل بالخارج ,الزواج بغني …..)
    فإدا فكر الإنسان بأن المال أو الحلم لا يأتي إلا بمجهود يتناسب مع حلمه فإنه لن يسقط في أيدي هؤلاء النصابة الأغبياء.

  • rouicha2
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:43

    وماذا ستقولون في الذي تم النصب عليه من طرف من تسمى ‘في القانون’ الزوجة وأبيها في مبلغ 37 مليون سنتيم،

    و إن ذكرت لكم السبب ضهر العجب. و الأدهى من هذا كله أن القضاء في بلد اللاعدل والرشوة و أنا شلح وانت عربي

    بعد أن أثبت بكل الطرق أني براء من كل ذلك ،وبالرغم من التصالح الذي طلبه المجرمين مني بعد أن كان كل شيء

    ضدهما ،فإن قضاءنا وقضاتنا الغبيين حكما ضدي ،والحكم لله؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • هارون
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:23

    إذا كان النصابون يستعملون طرق ذكية للإيقاع بفرائسهم فهم أرحم بكثير من النصاب الكبير عباس الفاسي الذي احتال على الشباب المغربي في فضيحة شركة النجاة المشهورة, والعبد الفقير <<واحد منهم>>،مستغلا مركزه كوزير للشغل دون أن يكون في حاجة لأي صفة من الصفات التي يصطنعها المحتال،اللهم الجرأة والوقاحة.والفرق بين عباس الفاسي والمحتال العادي هو أن هذا الأخير حينما يقع في أيدي السلطة يكون مصيره السجن، بخلاف عباس الذي وجد متلبسا بتهمة النصب والإحتيال على الشعب فما كان من أمير المؤمنين حفظه الله ورعاه وبارك في عمره وكثر من أمثاله إلا أن كافئه بتعيينه كوزير أول على الشعب نفسه!!!

  • عبد الله
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:27

    حكايات من الواقع و باختصار.أحد معارفي باع سيارة وأخذ ربع المبلغ في الحين على أساس أن يتسلم الباقي عبر مراحل و بواسطة عقد بيع. تملص المشتري من الدفع مدعيا أنه شريف و له معارف في القصر. رفع به البائع دعوى قضائية فحكمت المحكمة لصالحه. إلا أن التنفيذ ضل مستحيلا لسنوات رغم صدوره باسم جلالة الملك الذي يدعي المشتري الإنتماء إلى نسبه النبوي الشريف. لماذا توزع بطائق الإنتماء إلى أسر معينة بالمغرب باسم الدولة؟
    الحكاية الثانية هي عن ذلك الذي يدعي معرفته بأحد أقاربك الموجود بمدينة كذا وبالمواصفات فيطلب منك مالا يسدده عن طريق قريبك ثم يختفي…
    و هناك نصابون يمتلكون بطاقة من الورق المقوى عليها معلومات لشخص خيالي و صورة. البطاقة مخططة بالأخضر و الأحمر …
    و ما أكثر النصابين من السلطات العمومية أيضا، يستغلون جهل الناس بالقانون و الحقوق فيستفزونهم بدون عناء. يعني حاميها حراميها.

  • مغربية حرة
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:15

    السلام عليكم اشكر هسبرس على هدا الموضوع طرق النصب كثيرة و متنوعة و في تطور دائم اد تعرض اخ مصري للنصب من ابن بلده الدي يعيش في المغرب بالضبط مدينة سلا اد اوهمه بانه عندما ياتي الى المغرب سيأمن له الشغل و سييعمل على تجهيز اوراق الاقامة المهم مجموع ما اخده منه هو 25000 درهمو في الاخر قال له هناك مشاكل كثيرة في مجيئك و حذره و قال له لا تصدق المغاربة لانهم كذابون فقط لكي يمنعه بالاتصال بالمغاربة لكي لا ينصحوه لم يستطع هذا الشاب المصري من استرجاع المبلغ مع انه لديه ورق يثبت انه بعث المال من مصر الى المصري المقيه بالمغرب اظن ان هدا المصري المقيم بالمغرب ينصب على المصريين و يستغل اوضاعهم و يوهمهم بان المغرب يستقطب اليد العاملة من الخارج قراء هسبرس المرجو المساعدة مع العلم ان لدي اسم هدا الشخص بالكامل و رقم هاتفه هل من حل لاسترجاع مال هذا المسكين

  • zakaria
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:37

    أريد أن أضيف نوعاً أخر من النصب وهو الأكتر إنتشار هو إستغلال عطالة الشباب ، فهناك من يدعي بانه ممثل إحدى شركات أو يعرف أحد المسؤولين فيطلب منك مبلغ مالي لاعطائه لهذا الأخير ، وبعد مرور أشهر تكتشف بأنك كنت ضحية نصب،

  • عروبي
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:35

    نسي كاتب المقال الكلام عن نوع آخر من النصب و الاحتيال. ماذا حول الوعود الكاذبة التي يُقدٌمها المرشحون للمواطنين للنصب على أصواتهم أثناء الانتخابات ؟
    و ماذا حول الوزراء الذين ينصبون على المواطنين لمـٌا يوظفون أفراد عائلاتهم في المراكز الهامة دونما كفاءة لديهم تُذكر؟ و أين تكافؤ الفرص لدى جميع المواطنين؟ أليس هذا منتهى النصب و الاحتيال على شعب بأكمله؟

  • مغربي غير فالوراق
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:33

    أنا شخصيا وقعت ضحية نصب واحتيال ماكرة،فبعد انهاء ما تيسر من مشواري الجامعي،أي بعد 15 سنة من الدراسة والتعب والكد،إصتدمت بواقع البطالة المرير جدا،خصوصا في ظل الفقر المدقع الذي نشأت فيه و لا أزال،و انسداد الأفق وانعدام الأمل في الحصول على شغل كريم نظرا لتفشي الرشوة و المحسوبية في جميع القطاعات بهذا البلد التعيس،في ظل هذه الظروف المريرة جاء شخص من علية القوم،مدعيا أنه سيمكن 30000 ألف شاب من الحصول على عمل بشركة أسكندينافية للنقل البحري،و ذلك بوساطة شركة إمارتية إختاروا لها من الأسماء : “النجاة” !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    المهم أن الرشوة و المحسوبية كما العادة ،كانتا حاضرتين بقوة،فلم أجد بدا من الضغط على والدي رحمه الله،بمساعدة من إبن عمي الموضف ،الذي كان إيمانه بمصداقية العملية كإيمانه بمغربية الصحراء،وذلك لكون العملية مضمونة من طرف الدولة و…….
    على كل حال،استسلم والدي رحمه الله أمام كل هذه الضغوط والاغرءات بتوفير عمل كريم لابنه البكر،فباع الغرفة التي كانت كل مايمكه في هذه الدنيا والتي كانت قبرا لأسرة مكونة من 9 أفراد،و تمكنت بثمنها من دخول لائحة “المقبولين”،و عشت بضع أشهر أرتقب فيها موعد السفر،و حتى أكون أميناً لا أخفيكم بأنها كانت أجمل لحظات عمري،فقد أطلقت العنان لأحلامي الوردية:عمل كريم،سفر الى كل مكان،ربما زوجة اسكندنافية،بناء منزل للعائلة،تمكيين والديَّ من اداء فريضة الحج…..
    مالبث الحلم أن إنقلب إلى كابوس فظيع،ذهب ضحيته والدي نتيجة الصدمة،و أصبت بانهيار عصبي حاد،لازلت أعاني من أثاره إلى ألان،كرهت هذا الوطن(الوثن) الذي يكرم النصابين من أمثال عباس الفاسي،كفرت بشيء إسمه الوطن و الوطنية،و أصبح كل حلمي أن أتمكن من مغادرته اليوم قبل الغد!
    قولوا معيا أأأأأأ ميييييييييين.

  • و تمازيرت
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:57

    شكرا للسي ميلودالشلح على إثارة موضوع هذه القضية الأشد خطورة . فالشعوذة آفة تنهك المجتمع المغربي استخف بأمر خطورتها لدى الدولة و المواطن على السواء. فمن الجانب الروحي يقول الحديث، بأن من أتى عرافا أوساحرا فقد أشرك. قال تعالى: (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)…… أنه لا يعلم الغيب، بل يحتال و يكذب على الناس ويقول على الله غير الحق. و عاقبته الخزي. ومن أتاه وصدقه بما يقول من علم الغيب فهو كافر،
    أما من الجانب الاجتماعي كما يقال للأغبياء “كون كيداوي الخوخ يكون داوى راسو” فالمشعوذ أ و الكهان أو الساحر و الأسماء كثيرة، نصاب يأكل أموال ضعاف الإيمان و ناقصي الشسخصية و الجهلاء. يقتات من رزقهم و يسلبهم أموالهم بغير حق. فكم من ضحايا تخلفها أعمال الشعودة دون علم غير النصاب و الضحية معا و في بعض الأحيان أهل الضحية. المشعودون شبكة و كيان منظم في لوبيات لها من المادة و الوسائل ما يجعلها أخطر من عصابات ترويج المخدرات. الأخطر من هذا أن المشعوذين غير مرصودين في أنشطتهم الإجرامية و تحركاتهم الخطيرة و لم يدخلوا في عينة مبيضي الأموال.فمنهم من يكسب الملايير من النصب و لم يراقب أين توظف هذه الثروات و خصوصا أنها ثروات تجمع بدون تعب و بطرق غير مشروعة من طرف عديمي الضمير فيمكن استعمالها لبلوغ أي هدف آخر غير مشروع. لذا تجب حماية المواطن و سمعة البلاد من هؤلاء المجرمين. و شكرا لكاتب المقال و ناشره و لهيسبريس. فموضوع الشعودة خطير بل أخطر يستحق طرحه.

  • حدو
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:39

    هده صفات المتسولين أيضا
    ولكم لماذا يستعمولن كلمة الشريف هذا هو السؤال

  • chadia
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:03

    nous sommes en 2010 etno a encore ca au maroc pauvres naifs ces victimes.

  • يونس
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:09

    بدون سماوي ولاافريقي كثير تعرض لنصب من الاخوة واخوات واقارب بحجج وهمية ونضطر لمنحهم المال تحث الحشمة او القرابة لكن بعد فترة نكتشف انه نصب
    اما العمل ماابغضني هو هناك سيدة حاجة ولباسها محتشم ومتدينة لاتفوتها الصلاة لكن دائما تاتي بحجج لتطلب سلف من عند الناس وتنصب بمالغ تبدا ب 200 درهم حتى 1000 درهم

  • طيبوب
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:07

    سأسرد عليكم قصة حدثت لي بالفعل كنت اشتغل في احد مقاهي النت في الصيف جلس شاب في المقهى و بمجرد ان انتهى دفع لي الثمن بدأ يسالني هل تتذكرني ربما لا تتذكرني أنا فلان الذي كان معك هنا العام الماضي فقلت له انا لا اتذكر و من خلال كلمه كانت لهجة طنجوية و بدأ يسالني عن الشخص الذي اشتغل معي العام الماضي قلت لا أعلم به من أنت لا اعرفك قال لي اين عمي صاحب هذا المقهى قلت له هو غير موجود اسأل عنه قلت له من اين اتيت قال من بلجيكا و انا اشتغل كشرطي ههه قلت جيد يا اخي و ماذا تفعل هنا جئت لقضاء العطلة قال نعم و لدينا مشروع نريد ان ننجزه هنا عبارة عن كافتيريا و سنشغلك معنا قلت له طيب لا اريد ( مع انه ليس من اهل صاحب المحل و ليس لاهل صاحب المحل اهل في بلجيكا فطنت للامر بسرعة ) قد تسالون كيف عرف ان صاحب المحل الذي اشتغل عنده عرفه لانه كان بجانبنا مقهى و قد سأل عنه ربما و اخذ عنه المعلومات الكافية ) و بدأ يسرد علي قصصه و يقول اشياء كأنك تعرفه حقاً و يعرفك و بمجرد ان جاء صديقي الذي يداوم معي قلت له صديقي جاء و الان علي ان اذهب الى البيت و يمكنك ان تتحدث مع زميلي ، فقال هل تريد ان اوصلك قلت له لا شكراً فاشار الى احد سيارات الجيرات فطفقت اضحك في نفسي انه نصاب بلا شك و بمرج ان ذهب الى البيت اتصل بي صديقي و قال لي بان ذلك الشخص قال لي بانه اعطاك هاتفين فهل هذا صحيح ؟ قلت لا ابدا و الله فقال هو هكذا قال لي قلت له لا تصدق قال هو نصاب لقد طلب مني مبلغ 200 درهم و قال بان لديه مبالغ بالاورو و سيقوم بصرفها و يرد لي المبلغ فطفقت بالضحك

  • طيبوب
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:11

    قصة حدثت لي بالفعل كنت اشتغل في احد مقاهي النت في الصيف جلس شاب في المقهى و بمجرد ان انتهى دفع لي الثمن بدأ يسالني هل تتذكرني ربما لا تتذكرني أنا فلان الذي كان معك هنا العام الماضي فقلت له انا لا اتذكر و من خلال كلامه كانت لهجته طنجوية و بدأ يسالني عن الشخص الذي اشتغل معي العام الماضي قلت لا أعلم به من أنت لا اعرفك قال لي اين عمي صاحب هذا المقهى قلت له هو غير موجود اسأل عنه قلت له من اين اتيت قال من بلجيكا و انا اشتغل كشرطي قلت جيد يا اخي و ماذا تفعل هنا جئت لقضاء العطلة قال نعم و لدينا مشروع نريد ان ننجزه هنا عبارة عن كافتيريا و سنشغلك معنا قلت له طيب لا اريد ( مع انه ليس لاهل صاحب المقهى اهل في بلجيكا فطنت للامر بسرعة ) قد تسالون كيف عرف ان صاحب المقهى الذي اشتغل عنده عرفه لانه كان بجانبنا مقهى و قد سأل عنه ربما و اخذ عنه المعلومات الكافية ) و بدأ يسرد علي قصصه و يقول اشياء كأنك تعرفه حقاً و يعرفك و بمجرد ان جاء صديقي الذي يداوم معي قلت له صديقي جاء و الان علي ان اذهب الى البيت و يمكنك ان تتحدث مع زميلي ، فقال هل تريد ان اوصلك قلت له لا شكراً فاشار الى احد سيارات الجيران الفارهة فطفقت اضحك في نفسي انه نصاب بلا شك و بمرج ان ذهب الى البيت اتصل بي صديقي و قال لي بان ذلك الشخص قال لي بانه اعطاك هاتفين فهل هذا صحيح ؟ قلت لا ابدا و الله فقال هو هكذا قال لي قلت له لا تصدق قال هو نصاب لقد طلب مني مبلغ 200 درهم و قال بان لديه مبالغ بالاورو و سيقوم بصرفها و يرد لي المبلغ فطفقت بالضحك ولحسن الحظ لم يحدث ذلك النصب و الحمد لله

  • said
    الأحد 28 مارس 2010 - 01:05

    أنا أيضا تعرضت مرة لاصحاب السماوي لكن جيبي كان فارغا

  • hamza
    الأحد 28 مارس 2010 - 01:07

    مابالكم ماتقو به الدولة بالنصب على اراضي الفلاحين البسطاء متزعمين بدالك نتزاع الملكية وتقوم بدالك بتفويتها الى الوكالة المكلفة بمشروع ابي رقراق التي سوف تبيعها الى اصحاب النصب الكبار .يارب اخسف بهم الارض وما فيها.

  • victime
    الأحد 28 مارس 2010 - 01:01

    AYANT ETE VICTIME DES ESCROQUERIES DE MOONHOLIDAY CASA, JE LANCE UN ULTIME SOS A TOUTE AME CHARITABLE AUPRES DES AUTORITES DU ROYAUME MAROCAIN
    Je vous fais part de la mésaventure vécue avec MOONHOLIDAY :
    au cours du mois de Juillet 2009, j’étais en visite Maroc et lors de mon séjour, j’ai signé un contrat de réservation le 09.07.2009 avec la société « Moon Holiday » S.A.R.L. A.U. sise à 1, Rue Jabel Aroui, Villa N°11, Hay Essalem CIL – Casablanca. Mais en mon retour en Algérie, j’avais des empêchements familiaux et professionnels qui m’ont oblige à la résiliation du contrat de réservation Réf 5X1632 tel que le stipule l’article 7 du contrat : Renonciation .
    Le 11 Juillet 2009, je leur ai adressé par fax ma demande d’annulation du contrat tout en demandant la restitution de la somme versée par virement à mon compte bancaire.
    Par la suite, il m’a été permis de constater que mon compte bancaire a été débité à mon insu et à 04 reprises d’un montant conséquent au profit de Moon Holiday.
    Pour toute explication donnée par MOONHOLIDAY à cet effet, il m’a été fait savoir par Monsieur HADDANI de Moon Holiday que c’est le Centre Monétique Marocain qui à débité mon compte par erreur et que le montant est toujours bloqué au niveau de ce centre, un formulaire m’a été adressé afin de le renseigner. Une fois le formulaire rempli, je l’ai faxé à la société Moon Holiday le 21.10.2009 et que ce formulaire est une autorisation de ma part permettant à la dite société de pouvoir débloquer la somme retenue au niveau du centre monétique et me la créditer à mon compte bancaire mais en vain à ce jour.
    s’adresse aux coordonnées suivantes :
    Tél. : 00 213 45 932 287
    Tél. : 00 213 770 950 448
    Email : [email protected]

  • مسلم
    الأحد 28 مارس 2010 - 01:03

    أكبر النصابين بكل تأكيد هم الأحزاب الذين يبيعون الحوت في البحر و خاصة الوزير الأول الحالي
    فأبشر يا مغربنا بالمزيد من المصائب من قبيل فضيحة النجاة. لأن هناك سباق لاقتراف أكبر جريمة نصب في حق أكبر عدد من المواطنين و ستكون الجائزة كما تعلمون … و الفاهم يفهم

  • سعيد
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:49

    يقال فى الامثال المغربية المعروفة والمتداولة عند عامة الناس من ينتصر ويقضى على الطماع سوى الكداب

  • عادل النجار
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:25

    انا بدوري تعرضت لعملية نصب …بدات من الانترنيت عندما وجدت في ايميلي شكوى من فتاة من سيراليون الرسلة مكتوبة بخط ركيك تفيد ان اصاحبتها محتجزة في ميتم و لديها اوراق ثبوتية لحيازتها صندوق يحوي اموالا طائلة …ما دام ان لوحة المفاتيح تكتب جميع الارقام فتخيلو المبلغ … مع الحساب بالاورو و ليس بالدولار المتذبذب او بعملة السيراليون او حتى الدرهم المغربي المسكين او حتى ريالاته الفقيرة . ادخلت الفتاة دولة ساحل العاج على الخط عبر وسيط مقيم فيها مكلف بالاتصالات ..مدّني الوسيط بأوراق تعهد و طالبني يبمبلغ 80000 الف درهم كاتعاب المحامي و تسليم الصندوق و فوضني عبر الهاتف بطريقة الدفع و اعطاني صور الفتاة المحتجدزة التي ادعت ان والدها كبير المنجمييين الذهايبية في سيراليون تعرض للقتل من طرف مافيا استولت على منجمه و فرّت زوجته العاجية رفقة ابنتها لساحل العاج و عادت الابنة لسيرليون من اجل متابعة دراستها فوجدت نفسها محتجزة في دار ايتام لا يسمح لها بالدخول و الخروج ( و مع ذلك ليدها حاسوب و كونكسيون و ارقام هاتفية ) … انا كنت قد تفرجت في فيلم الماس الدموي ..فكان عندي مبدأ ان لا أتدخل حتى لو قتلوها … و انا لاش . لكن امام استعطافاتها و توسلاتها قررت المساعدة ..عندما وصلنا للمال اظهرت لهم انني فقير و فعلا كذلك . فتنازلو عن مبلغ المطلوب الى ربعه فقط . في وكالة مونغرام قالو لي لا نرسل المال الى الجنوب ..نحن فقط نتوصل بالمال من الشمال . …هناك ادركت انه لا يجب ان تشتري العبد الا و العصا معه ..ان العبيد لانجاس مناكيد .

  • aboroh
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:59

    قبل خمسة عشر سنة نزلت ليلا في محطة قطار مراكش اقترب مني شخص قبل الدخول الى المحطة و قال لي انه لا يوجد قطار الان وعليك انتظار ساعتين صدقته لانني اعرف فقط الافاعي و العقارب المهم اقنعني بعدما حكى لي حتى الشيكات بعد ذلك مررنا افي شارع الى السينما و اقترح علي ترك السيكان عند حارس سيارات بعد لقطات مثيرة في الفلم خرج بحجة شراء سندويشين و اذا بشيء يصفعني لاعرف انني ضحية تهت جريت و صلت اذا بالحارس قد تغير جاء اخر بعد منصف الليل قال لي لا اعرف اخذ شخص الحقيبتين و ذهب ونحن نعرفه قبل يوم جاء بمثل الساك و كان فيه كاشا ممزقة فقط تركه ثم اخذه جننت ركبت طاكسي صغير اطوف بمراكش العامرة من محطة الى اخرى و السائق يساعدني و يؤازرني واخرجت سكينا صغيرا لتقليم الاظافر و عدت الى مدينتي بدون حقيبة ل

  • ريفي
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:55

    في مدن الشمال ويالخصوص في مكاتب الاشغال العمومية يتم التحايل علئ المواطنين بصفة جد احترافية . بحيث يتم ازالة الوثائق من ملف طلب الحصول علئ الورقة الرمادية. وعلي الخصوص يتم حذف وكالة البائع او عقد البيع . وبتالي يصبح من المستحيل الحصول علئ الورقة الرمادية بدون تقديم الرشاوي.
    ونطلب من الجهات المسؤولة التدخل للحد من هذه الضاهرة المرضية
    مرجو النشر

  • Izem
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:19

    Pour ceux qui on acces a un email vous avez surement recu des emails de specialistes en arnaque moderne. de faux site web d’immigration de l’iade pour recuperer de l’argent d’un autre payes. tout se passe maintenant deriere un ordi. be wise and don’t accept it.
    Take care

  • عثمان المصدوم
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:53

    كما يقول المثل، الطيور على أشكالها تقع…
    قضيتي مع النصب والاحتيال أخذت منحى آخر وشكل مغاير حيث كان لي صديق لمدة 13 سنة بمدينة القصر الكبير حاصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية لم يسعفه الحظ في العمل مع الدولة لقلة الإمكانيات، باختصار شديد وبعد هجرتي إلى إسبانيا ومعاناتي كسائر المهاجرين وبعد سرد كل ذلك لهذا الصديق عديم الضمير استحوذ علي بأفكاره لإيجاد حلول مناسبة تجعلني أستقر في بلدي وذلك بإنجاز مشاريع ككراء أراضي فلاحية صالحة للإستثمار في مادة النعناع بحكم أخيه الذي له دراية بالمجال ومقاولة البناء بحكم أنه مقاول، فإذا به بعدما حصل على المال المقدر ب 185.000.00 درهم أي 18 مليون ونصف، وبعد سنتين من الإتفاق ومنحي إياه الوكالة المفوضة لإشراكي كشريك له وجدت كل شيء ذهب سدى لم يقم بواجبه رغم أنه كان قد أدى القسم فوق كتاب الله وادعى أني أكبر مجرم وأكبر خائن وأكبر غذار مع العلم أني مقيم ببرشلونة كنت أود بعد حصولي على أوراق الإقامة لمدة 5 سنوات أعود للعيش الكريم في بلدي، والآن لا رأس المال لا صحة جيدة ولا بال مرتاح، إياكم والثقة والدعوة لله…

  • دكي وخبير
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:41

    النصب الاحتيال من اشخاص في الشواريع له الدواء .مارايك النصب والاحتيال وهم يتوفرون على ادراة مجهزة باحسن التجهيزات من حاسوب ومكاتيب وموظفين وفراش واثاث كانك تدخل وزارة او قنصلية اضافة الى دلك يؤدون الضرائب اي رقم الباتنتا معلق والعنوان معروف وكل هدا دون ان يتحرك احد. سؤال يحتاج الى اجوبة كثيرة.
    وقد دفعني الفضول لاتعرف كيف يتعاملون هؤلاء.
    دات يوم كنت بمعية زوجتي وبعض العائلة مررت بجانب المكلفين باقتياد العائلات الى الادارة مقابل 100 درهم عن كل عائلةفبجرد ان نظرت اليهم جاءوا عندنا وبدءوا يعرفون انفسهم انهم مرشدين سياحيين ويطرحون الاسئلة سهلة وفي الاخير قالوا لنا قد فزتم بجائزة الاوهي ثلاثة ايام مجانا في فندق بمراكش او الدار البيضاء اواكادير شريطة الدهاب معهم الى الادارة قصد شرب كاس شاي.لبيت الطلب فبمجرد ان دخلت الباب والا والاستقبتالات من كل جهة والمشروبات على الاشكال وستقبلتنا المديرة وامرت رجل كما قالت مرشد سياحي بمصاحبتنا الى القاعة لتقديم بعض التوضيحات وطلبت منا 45 دقيقة بدءنا نسمع الى تلك الكلمات المعسولة والاحلام علما انني لم انبه افراد العائلة الى هده الخطة خوفا ان تنكشف الزيارة كلام المرشد كل مدروس وتقني ومسلسل ومعسول وكل هدا ان نؤدي مبلغ اربعون الف درهم 40000 درهم مقابل شراء سهم في منزل .وانهم سوف يعطون 10 يومامن كل سنةان نقضيها في فرنسا او بلجيكا مجانا. يعلم الله اين يوجدهدا المنزل ويضع لك اوراق نوتير كان الامور تسودها النزاهة والشفافية.رغم كل محاولته وانا اتملص واتهرب من الدخول الى القفص وفي الاخير قلت لابد ان افكر واتشاور في هدا المشروع اجابني الفرصة لن تتكرر ان اتيت مرة ثانية لن نقبلك وفي الاخير خرجت وكل افراد العائلة لم يستيقضوا ولم يفهموا اللعبة هم يؤيدون الفكرة وبعد وداعهم يعطونك ورقة هدية عبارة عن ثلاثة ايام مجانا في احد الفنادق مع تلك الورقة قصة اخرى…..

  • noura
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:01

    بسم الله الرحمان الرحيم
    لاختصار
    أنا فتاة أعمل في تليبوتيك
    كان يأتي عندي شخص يطبع الوراق الملونة بدأ يتحدث ممعي انا أشتغل في مليلية واذا اردت أن تشتغلي سوف أساعد لوجه الله .
    ومع مرور أيام قال اجمعي الأوراقكذا وكذا وبدأ يطلب كل مرة 500 درهم. الا وصلت 2000 درهم
    وبينما انا كنت أعمل جاء عندي شخصان نصب عليهم كذلك ومعهم الأوراق الملونة وبنفس الطريقة التي اتبعها للنصب علي وعلى فكرة كان يقول لي اسمه محمد أشقر وكل منا كان يعطيه اسم اكتشف أنه محتال ونصاب
    احذروا منه اذا قال لكم انه سأخدكم الى مليلية
    حسبي الله ونعم الوكيل

  • خديجة
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:21

    اخواني العرب
    انا مغربية ابلغ من العمر 43 سنة واشتغل ككاتبة لمدة اكثر من 20 سنةو لم اصادف في حياتي مثل هدا النوع من الاحتيال الدي وقعت ضحيتة من مدة قصير ة جدا و لا زلت أعاني من الصدمة و الأحباط حتى أني لم أستطع أخبار زوجي الا بعد تردد طويل و كان لدلك وقع و صدمة و عدم التركيز و الأنطواء لم أعد أعتني بأطفالي فهم 3 لعلمكم المهم أن الواقعة بدأت عندما رن الهاتف في المكتب فاجبت كالعادة و ادا بصوت رجل يخبرني أنه مدير للمكتب الوطني…… وانه بحاجة لمعلومات باثمنة البضاعة التي تتوفر عليها الشركة التي أعمل بها فلم أهتم بالهاتف مع أنه ضهر بشكل هاتف نقال فقلت مع نفسي هم المدراء يتوفرون على هواتف خاصة فاجبته في الحين بالأثمنة فطلب مني أن أرسل له دلك عبر الفاكس ففعلت واتصل بي مرة أخرى لأخباري أنه سوف يتعامل مع الشركة لكن بشرط أن نخفض الثمن قليلا فأسرعب بإخبار مدير الشركة الدي سالني بدوره من هدا فاجبت بكل افتخار أنه(ديالي) يعني زبوني فقال c’est bien و امرني ان ابعث له فاكس بالثمن المعهود للزبائن العادي ففعلت بسرعة ولم اتردد ومن سوء حظي أن الانترنيت كان معطلا حتى اتمكن من أخد رقم هابف المكتب الحقيقي باختصار بعثنا البضاعةو لكن عوض أن يتسلمها المكتب فقد تسلمها المدير اللص و بطريقة فنية أوقع حتى بالسائف وعند وصول الخبر الى هده الأمة الضعيفة كنت سافقد وعيي و اصاب بشلل نصفي لولا رحمة الله بي و الأن اتخدت الأجرائات اللازمة ضد دلك الكلب المسعور من طرف المدير الحقيقي و المكتب و من طرف مدير الشركة التي أعمل بها .
    لا تنسوني من الدعوات حتى يلقى القبض على هدا المعتوه و يزج به في السجن يا رب.

  • majd
    الأحد 28 مارس 2010 - 00:17

    il y a deux semaine j’été une victime d’arnaque de la part d’une société touristique nommé MOON HOLIDAY située à casablanca.il mon expliquer que que je peux acheter une semaine de vacance a une villa chaque année pour une période de 25 ans pour un montant de 1200 dhs chaque année et 45 000.00 dhs versée sur deux acomptes.mais en cherchant sur l’internet j’ai trouvé que cette société à fait des centaine de victimes dans tous le Maroc et que cette société nommée MOON HOLIDAY n’est qu’une société escroquerie et d’arnaque.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات