وبنكيران يطالبها بالحياد
عاد مصطفى الرميد، رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية، ليهاجم وزارة الداخلية في تصريحات صحفية ردا على البلاغ الوزاري الذي صدر على إثر تصريحات عبد الإله بنكيران الأخيرة في مؤتمر جمعية مستشاري حزبه.
وقد اتهم الرميد وزارة الداخلية بالمزايدة الرخيصة على حزبه وتصيد خطابات قياديي الحزب مؤكدا على أن خطاب بنكيران الأخير متوافق عليه من طرف كل أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مما يضفي عليه طابع التصريح الرسمي
وذهب الرميد إلى تحميل وزارة الداخلية مسؤولية تقديم عدد من الأبرياء ارتباطا بأحداث 16 ماي الإرهابية وهي من صنعت ما يسمى شيوخ السلفية وزجت بهم في السجن ظلما وعدوانا وأصدرت بحقهم أحكاما قضائية ظالمة.
وقال: “إن أجهزة الدولة تريد أن تجعل من أحداث 16 ماي هولوكوست لا يقترب منه أحد” وإن حزب العدالة والتنمية “يدفع ثمن استقلاله عن الدولة واعتدال مواقفه”. وأن من حق الحزب طرح الأسئلة لأنه في الديمقراطية الحقيقية كل شيء محل نقاش وتداول الرأي وأن وزارة الداخلية ليست من تمنح هذا الحق لمن تشاء.”
وفي نفس السياق دخل على الخط حزب الأصالة والمعاصرة حيث انتقد ناطقه الرسمي صلاح الوديع تصريحات بنكيران ووصفها في حديث إلى يومية “أخبار اليوم المغربية “‘ بأنها تزرع الشك في كل شيئ وبذلك تغذي حالة اللاستقرار.
إلى ذلك طالب عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، وزارة الداخلية المغربية بالحفاظ على الحياد، وانتقد تشكيكها في موقف حزبه من الإرهاب، واعتبره مسيئا للحزب.
وقال بنكيران في تصريحات لجريدة “الشرق الأوسط” اللندنية “أن ترد وزارة الداخلية علينا، وتقول إن الأشخاص الذين تورطوا في الأحداث قدموا للعدالة، وإن الملف انتهى قانونيا، فهذا جزء من الموضوع، لكن ما أثار استغرابي هو تشكيك وزارة الداخلية في انخراط حزب العدالة والتنمية في مواجهة الإرهاب”.
وزاد بنكيران قائلا “لو صدر ذلك من حزب سياسي لاعتبرناه يدخل في إطار المزايدة السياسية العادية، لكن أن يصدر هذا الموقف عن وزارة الداخلية التي تعرف الحزب جيدا، ولديها ملف كامل عنه، وتعرف مواقفه المنخرطة دائما في كل معارك الوطن بدءا بالإرهاب، إلى جانب مواقفه العالمية والقديمة ضد العنف، وضد كل ما هو غير شرعي وغير قانوني، فهذا يسوؤنا ولا نفهمه”، على حد تعبيره.
وقال بنكيران “نطالب وزارة الداخلية بالحفاظ على الحياد أكثر”. وأضاف قائلا “تشكيكها في العدالة والتنمية ومطالبتها له بتوضيح موقفه من الإرهاب غير معقول لان هذا دأبنا دائما”.
وردا على سؤال حول الأسباب التي تدفع وزارة الداخلية للتشكيك في موقف الحزب من الإرهاب، قال “أعتقد أنه من الأفضل توجيه السؤال إلى وزارة الداخلية نفسها”.
هذا وكان عبد الإله بنكيران ، قد صرح خلال المؤتمر الثاني لجمعية مستشاري العدالة والتنمية المنعقد بتاريخ 25 شتنبر 2010 بالرباط، أنه يستغرب عدم الإعلان لحد الآن عمن كان وراء أحداث 16 مايو 2003 الإرهابية، مما دفع وزارة الداخلية إلى الرد عليه ببلاغ ناري تتهمه فيه بالتشويش على الجهود التي تبذلها بلادنا في مواجهة الإرهاب، واستصغار ذكاء المغاربة وعدم احترام مشاعرهم الوطنية، خاصة مشاعر أسر شهداء وضحايا الأحداث الإرهابية.
وقد كان مصطفى الرميد رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية قد هدد في شهر يونيو الماضي بتقديم استقالته من البرلمان بسبب إضعاف المؤسسة البرلمانية من طرف وزارة الداخلية وسياسة التهميش التي تطالها ومحدودية الدور المفروض أن تلعبه في الحياة العامة وذلك ضدا على الدستور. غير أنه تراجع عنها بسبب عدم موافقة الأمانة العامة لحزبه.
الحزب الدي اسسه عبد الكريم الخطيب وكلنا يعرف من هو عبد الكيم الخطيب وعلاقاته بجنرالات مغرب سنوات الرصاص .لايمكن له ان يمكون ضد السلطة او خارجا عن دواليبها.ليست هده الا الاعيبكم التي لا نجهلها
كل ذي عقل سليم الا ويدين الارهاب من اية جهة اتى…شخصيا فانني واحد من الذين يكرهون الارهابيين الذين يروعون الآمنين…وقناعتي هي قوله تعالى:”انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء”صدق الله العظيم…ومعنى ذلك انه لا فائدة في القيام باعمال ارهابية اطلاقا لارغام خلق الله على نهج طريق معين،لانه لا معنى لذلك غير خلق الفتنة وترويع الآمنين…فالحوار والحوار وحده وبالتي هي احسن هو السبيل القويم لنشر دين الله…اعود الى ما جاء فيما يحدث الآن بين حزب المصباح وام الوزارات فاقول رايي وهو ان هذه الوزارة تكيل بمكيالين فيما يتعلق بالاحزاب… فعندما يتعلق الامر بحزب الهمة فانها تجند كافة وسائلها المادية والبشرية عبر مختلف الاقاليم لاستقبال”زعماء”هذا الحزب خاصة السي فؤاد، وعندما يتعلق الامر بحزب المصباح فانها تتصيد كل قول او فعل يصدر عن احد قيادييه لتأويله على هواها وارسال خطاب ما الى الراي العام يفيد ان هذا الحزب لا زال مغضوبا عليه من اجهزة الدولة…وقد راينا كيف تجندت الدولة فقامت بعزل عمدة مكناس المنتمي لهذا الحزب بينما نجد رؤساء لجماعات حضرية وقروية فاحت تصرفاتهم اللاقانونية في تدبير جماعاتهم ومع ذلك لم تتحرك اجهزة الدولة القانونية…انا لا ادافع عن حزب المصباح لانني ببساطة لا انتمي اليه بل انتمي الى حزب الاستقلال منذ 1999، ولكنني فقط اعلق على تصرفات للدولة ممثلة في وزارتي الداخلية والعدل خاصة حيث اراهما متأهبتان للرد على اي قول او فعل يصدر عن هذا الحزب وابراز ذلك وكانه يسير على عكس ما تريده الدولة…ان احداث ماي 2003 الارهابية وما تبعها من محاكمات انتقدها كثير من الناس والهيئات داخليا وخارجيا،حتى ملك البلاد نصره الله اشار الى كون محاكمات اصحابها قد تكون عرفت بعض الخروقات او التجوازات،وهذا امر لا يختلف عليه اثنان نظرا للظرفية التي احاطت بتلك الاحداث الاليمة ونظرا لان بلدنا لم يعرف مثلها اطلاقا وغير متعود عليها…فقد حوكم انس لمجرد انهم خطبوا في مساجد او محاضرات مؤيدين لهذا القول او لذاك او لهذا التصرف او لذاك….
واذا تجاوزنا المساهمين الفعليين في تلك الافعال الارهابية المشؤومة نجد ان بعضا ممن طالتهم احكام القضاء لم يساهموا فيها بشكل مباشر،بل كل ما صدر عنهم مجرد كلام يعلقون فيه على تصرف معين او يبينون حكما شرعيا ما في مسألة ما او واقع ما للامة…اننا الآن نرى ونسمع ونقرأ عبر مختلف وسائل الاعلام في بلدنا كثيرا من الآراء والمواقف التي تهين مقدساتنا ومع ذلك لا تتحرك آلة الدولة لمواجهة ذلك…وعندما يعلق احدهم على مثل هذه الامور يتم اتهامه بكونه ظلامي ومؤيد للارهاب وانه ضد حقوق الانسان والحريات الفردية الى غير ذلك…كم قرانا للسيد احمد عصيد وغيره من رموز الالحاد والفكر اليساري الفاشل من آراء هي في ميزان الشرع كفر بواح واهانة لمقدساتنا…كم عايشنا من تصرفات فئات هي في ميزان القانون تجب محاكمتها…وما حركة المطالبة بالافطار العلني في رمضان عنا ببعيدة…ان المتصفح لبعض المقالات ببعض الجرائد والصحف ليستغرب ايما استغراب لجرأة اصحابها على النيل من مقدساتنا الدينية والوطنية ومع ذلك يصمت الجميع وخاصة وزارات الداخلية والاوقاف والعدل…بينما اذا نطق امام او خطيب او فرد غيرة على دينه ووطنه تجندت له اقلام الحقد واتهمته بمختلف التهم وحرضت عليه الدولة واجهزتها للنيل منه قصد اسكاته…ان ما جاء في كلام بنكيران والرميد يبقى مجرد راي يخصهما ويخص حزبهما، وما كان لوزارة الداخلية ان تعطي انطباعا بانها غير محايدة في تعاملها مع مختلف الاحزاب،لانه يصدر عن احزاب وهيئات اخرى وكذا افراد ما هو اقذع من ذلك في حق ديننا ووطننا ومقدساتنا ومع ذلك لا تتحرك هذه الوزارة…فما السر في ذلك ياترى؟اذا كانت الدولة لا يعجبها هذا الحزب فلتقم بحله وكفى لتفسح المجال لاحزاب اخرى يتم خلقها وفي فمها ملاعق من ذهب وتوفر لها كافة الوسائل ل”تكتسح”المشهد السياسي…
ان وزارة الداخلية تخصصت في اصدار البلاغات ضد قياديي حزب العدالة والتنمية بغية تكميم افواهم وتدجينهم ليتحولوا الى كمبارس يصفق لكل ما تقوم الدولة. والحزب العدالة والتنمية يتحمل مسؤولية جسيمة على عاتقه، فعليه ان يرفع من ايقاع معارضته للسياسات اللاشعبية التي تتبناها الحكومة والذي تفقر الفقير وتغني الغني.
ان وزارة الداخلية واجهزتها المخابراتية اصبح لا شغل لها ولا مشغلة سوى تصيد كلمات قيادات الحزب ومواقفه. فماذا تريد منه ان ينحني للتوجه الجديد الذي يقوده وزسيرها الفعلي فؤاد عالي الهمة مؤسس الحزب الاداري الجديد الذي اصبحت السلطات هي تهيء له ظروف لقاءاته الحزبية. لقد حال الناس ولم يعد مقبولا في مغرب الالفية الثالثة تدخل وزارة الداخلية واصطفافها الى جانب حزب دون اخر. راجعوا مواقفهم وانظروا الى تعاليق القراء في المواقع الاكترونية، وانظروا مقدار الذي بلغه المواطن. كفى استخفاف بذكاء المغاربة يا وزارة الداخلية.
تتلخص جهود المغرب الحداثي الحديث في مكافحة الإرهاب فيما يلي:
1- إغلاق دور القرآن الكريم التي تمتد في طول البلاد وعرضها، والتي كانت تحظى بدعم تقديري من الراحل الحسن، وحجة الداخلية على ذلك ( الحفاظ على أرواح المواطنين وروحانيتهم ) على حد تعبير شكيب بن موسى الذي دعوت عليه على صعيد عرفة قبل سنتين
2- توقيف العلماء المتضلعين من علوم الشريعة والملتزمين للسير على منهاج النبوة من غير مهادنة ولا ابتداع، والحجة للداخلية أن هؤلاء غير مكونين علميا، ثم استبدلت مكانهم أساتذة في التعليم لا يملكون من علوم الدين مثقال حبة من خردل.
3- سجن العلماء والدعاة الغيورين على دينهم بتهم التحريض على العنف، بمدد تتراوح بين العشرين والثلاثين سنة، مع أن هؤلاء كانوا رواد الدعوة في زمن الحسن الثاني، ولم نره يرحمه الله يأمر بإقصائهم فضلا عن سجنهم واحتقارهم، كما أن عددا كبيرا منهم له في الخطابة والدعوة مدة تزيد على العشرين عاما، ولم يثبت أنه قتل نفسا معصومة أو حرض على قتل معصوم، لكنها الحرب على الله !!
4- اخترقت الداخلية وزارة الأوقاف وعينت على رأسها شخصا صوفيا مجهول العين والحال، وكان هدفها من ذلك محاربة الإسلام بآلياته التقليدية، ففعل هذا الأخير ما لم تفله تلأبيب في القدس، لقد عطل المساجد عن الدروس الوعظية والإرشادية، وبث مجموعة من الجواسيس في المساجد يرقبون الشباب والدعاة، ويتصيدون كلامهم، وعملت جهدها أن يكون الإمام حليق اللحية ينقص إيمان من رآه بدل أن يزيد، وقد جهزت كافة إمكانياتها للقضاء على الصحوة السلفية الناشئة …
——
ومع كل هذا الذي تفعله الداخلية فيأبى الله إلا أن ينصر دينه وأولياءه ويخذل الذين يحاربون دينه، ونحن لا نملك شيئا ندافع به عن كرامة الدين وأهله، لكننا نقدر على القيام في الأسحار، والبكاء بين يدي العزيز الجبار، وبث الشكوى إليه من هؤلاء العتاة القساة الجبابرة، ولا بد لله أن يستجيب تكرما منه سبحانه، فهو الذي تكفل بنصرة دينه ولو كره المشركون . !
ما أثاره بن كيران يجب أن لا يتوقف عند مطالبة الدولة بالكشف عن الجهات التي خططت لأحداث 16 ماي، لكن يجب أن نطرح السؤال الحقيقي اليوم كمواطنين نحلم بمغرب الديمقراطية والتنمية والرفاهية. ما هي التهديدات الحقيقة للمغرب؟ وهل السلفية في المغرب تشكل تهديد؟
كلنا نعلم أن الحرب على الإرهاب هي حرب أمريكية، منذ احداث 11 شتنبر، وكلنا نعلم أن الدول الحليفة لأمريكا، ومنها المغرب، دخلت هذه الحرب وراء أمريكا، وفي هذا السياق جاءت أحداث 16 ماي، بل إن ما يسمى بشيوخ السلفية اعتقلوا قبل أحداث 16 ماي، مثل أبو حفص والكتاني، وحوكموا بجريرة 16 ماي. بناء على ماذا أصبحت السلفية تهديدا للمغرب، وهل يمكن الوثوق بحكاية الخلية النائمة قبل ذلك؟ في الشارع ثمة شك في القصة كلها.
ثمة جهات في الدولة وخارجها تسعى دائما إلى طرح الأسئلة الخاطئة على المجتمع، للتغطية على الأسئلة الحقيقة، أسئلة الثروة التي توزع مجانا على أولاد الحرام، مثل الضحى وغيرها، وأسئلة الديمقراطية، إذ كيف يعقل أن يكون للدولة حزبها في القرن 21، بينما يجب أن نتجه نحو الديمقراطية يتم التشكيك في أبناء الوطن المخلصين، ثم العمل على تدجينهم بعد ذلك.
على تلك الجهات أن تعلم أن الشعوب لا تنسى، وأنها لسيت بلهاء، لأن الزمن يقف إلى جانبها دائما، وأنها ستنتفض يوما ضد المسرحيات السخيفة التي تقف وراءها الدولة والجهات الأمنية المعلومة.
الرميد داخل ن المصيدة برجلو ، وكيغاووتت من فوق ، مع العلم أنه متفاهم مع المخزن ، مللي رضيتي بالذل سكت وهنينا بسكاتك
اثناء الانتخابات الكل يطالب بالعدالة والكل يطالب بالتنمية و اليوم الكل يطالب بالوقوف في وجه العدالة والتنمية اي سياسة هذه؟
لا أحد يشعر بحجم المعانات التي تسببت فيها وزراة الداخلية ومن والاها من اقسام الشرطة والقضاء.
لقد كان لي أخوين يدرسان في الجامعة مثل اي شابين طامحين. متخلقين لا تحس منهم من عبث ولا شغب. فجاءت تلك الحملة الشرسة فأسقطت كل شيء.
واقسم ان لم تكن جريرتهم الا انهم قالوا ربنا الله.
ولكم كانت امي المسكينة تتألم ليلا ونهارا . فهاهي تستيقظ باكرا لاعداد طعام الزيارة وهاهي تتقلب هنا وهنا بين الحافلة واماكن الانتظارات. لقد كانت تجربة مؤلمة حقا.
لا سامح الله الظالمين . وعند الله يتقي الخصوم. عندها نادوا شركاءكم من امريكا وفرنسا…
صراحة أنا أتسأل لماذا تحارب وزارة الداخلية الحركات الإسلامية بينما لا تحرك ساكنا عندما يتعلق الأمر بالدعاة إلى الفصل الدين عن الدولة (الأصالة والمعاصرة)وغير ذلك.
يجب أن تعلم هذه الوزارة أن الرجال الحقيقيون الذين دافعوا عن هذا الوطن الحبيب ضد المستعمر وكل المؤامرات التي كانت تستهدف وحدة ولحمة وطننا هم رجال يخافون الله ومتشبعون بالقيم الإسلامية التي تدعو إلى الوحدة وطاعة أمير المؤمنين ويستشهدون في سبيل شعارهم الخالد الله الوطن الملك وغير ذلك من الأمور التي تخدم المصلحة العامة.
كما يجب أن تعلم أن الذين لا يحترمون دينهم ويتطاولون على خالقهم ولا يستحيون من الله عز وجل هم غالبا إن لم أقل دائما يكونون في صفوف الخونة الذين لا يهتمون إلا بمصلحتهم لا غير.
لدى يجب على أم الوزارات إعادة النظر في حربهاوأن تصوب ضرباتها إلى أبواق الفساد التي تقرع باستمرار في مغربنا الحبيب .
مع التغير الديمغرافي الكبير وبلوغ عدد السكان40 مليون نسمة ومع امكانية وصول المعلومات الى الجميع وعدم قدرة النظام على حجبها واكتشاف الجماهير لطبيعة من يحكمهم ، قدراتهم المحدودة وعدم مواكبتهم العصر واهدارهم المال العام ، كل ذلك سيعمل على خلق عدم الرضى والمطالبة بالاصلاح والتي سيصفها النظام بالارهاب كعادته . وسنسمع في الاخبار دائماً عن اكتشاف خلايا ارهابية ، ولكن مهما جنّد النظام من قوى أمن وتخابر فلن يستطيع وقف التغيير والسعي لمستقبل افضل ، فهذه احدى سنن الحياة.
إن على هذا الحزب أي حزب العدالة و التنممية أن يخرج من البرلمان و من الجماعات المحلية حتى لا يكون مساهما في هذه المهزلة السياسية التي رائحتها الكريهة تزكم أنف المغاربة و أخرها انخابات الجزئية البرلمانية بجهة طنجة و كيف تعامل معها النظام و الأحزاب السياسية حيث كانت الكلمة الأولى للمال .حيث تراوح الصوت الانتخابي ما بين ملون و ملونين سنتيم بتواطؤ المكشوف للأجهزة الدولة المتمثلة في وزارة الداخلية.
و الخلاصة لا جدوى لهذه المشاركة السياسيةالت تعطي فقط للدولة الدكتاتورية الشرعية… و أن البرلمان ممثل من جميع الأحزاب السياسية حتى بما يسمى الآسلامية.
فالحزب الآسلامي الحقيقي يجب أن ينسحب من هذه المهزلة السياسية .و على جزب العدالة أن يفهم أن المشاركة السياسية ليس هي فقط المشاركة الانتخابية. فيمكن للحزب أن يلعب دورا مهما خارج هذه المؤسسات المزيفة.
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو: هل حزب العدالة و التنمية يستطيع أن تكون له الجرأة السياسية بأن يسحب من هذه المؤسسات… أ/ أن مناضلي هذا الحزب يخافون من تلفيق وزارة الداخلية لهم تهم ترمي بهم في الأخير في دهاليز السجون… و هذا هو النضال الحقيقي و على مناضليpdj أن يبرهنوا عليه… هذا هو الطريق الحقيقي…..
زلة اللسان ككبوة الفارس حين الكر ، وما كان للمواطن الذاتي أو المعنوي أن يلامس الخطوط الحمراء … ولماذا اختار الحزب و أمانته العامة هذا التوقيت بالضبط ونحن نعلم أن الأجهزة المسؤولة في الداخلية قد تغيرت ؟؟؟ وما هي المناسبة التي دفعت إلى (الهجوم) في سياق عدة انتقادات للدولة و للحكومات ؟؟…إنها السياسة طبعا، وليس من حق السياسة أن تتساءل عن أسرار لا يمكن لمن يحرص على أمن الوطن الداخلي و الخارجي أن يناقشها أو يشك فيها ، أو يريد كشف التدابير الاحتياطية و التي ماتزال الأجهزة الوقائية تترصد بها لدرء كل الأخطار عن الوطن … ومثل هذه النقط الحساسة يجب إثارتها تحت قبة البرلمان و في حينها ، ليس بعد أن تتغير الأجهزة و تتجدد أمور أخرى لها علاقة بموضوع رد وزارة الداخلية ، ألم تتغير أجهزة الداخلية ؟؟؟ وهل هذه الأخيرة هي التي صنعت و أخرجت حزب الأصالة و المعاصرة ؟؟؟
المزايدة على حزب العدالة و التنمية شعور و إحساس لم يستنكره هذا الحزب إلا بعد ظهور حزب الأصالة و المعاصرة، وهو يضايق العدالة و التنمية في راحة المعارضة من المسؤولية …
التصريحات الصحفية ذاتها لا تسلم من الإنتقادات … كأن يقول السيد الميد ـ عبر الصحافة ـ للرأي العام :((مؤكدا على أن خطاب بنكيران الأخير متوافق عليه من طرف كل أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مما يضفي عليه طابع التصريح الرسمي )) هل كان التوافق قبل أم بعد إلقاء السيد بن كيران ذلك الخطاب المرتجل ؟؟؟ أية مصداقية للتصريح الرسمي إن لم يكن قد اتفق عليه كلمة كلمة و جملة جملة قبل دخوله و خروجه في الكلام .. كأن يقول لمن أراد الإغتناء غير المشروع أن يبحث له عن جهة أخرى ، دون أن يقول فنحن له بالمرصاد … فهل يشجع على كل السلوكات الفردية و الجماعية ؟ أم ترى أن التوافق كان يعني أن الفارس منزه عن الخطأ ؟؟؟
وهل وزير الداخلية معين من طرف الوزير الأول وينتمي لحزب الأغلبية حتى نتكلم عن الديمقراطية في المغرب؟ وهل هناك انتخابات شفافة أصلا؟ الله ياخذ الحق!!!
فاين داخل أوليدي ، اللي دخل عش النحل يصبر على القريص بلا أجر ، لا دنيا لا آخرة ، الله يحفظ
عجيب امر هؤلاء السياسيين المغاربة غي البارح وسي رماييد الدكالي وهو يهدد بالاستقالة من بر لمان الامة ثم عاد وتراجع لماذا من اجل المانضة السمينة والسيارة المسموح لها بالمرور والهاتف الفابور وزيد اعلي الشحمة في ظهر المعلوف واليوم ياتي ويتبجح كما فعل في وجدة امام بلديتها في صيف 2009 حيث كان يريد ان يحدث البلبلة والفوضى باية طريقة وملي ما صاب ما يدير شرع في استفزاز البوليس الذين ناضو معاه سباط ودفعوه خارج السياج الحديد هو والطبيب النفسي الدي ليس له نفس العثماني ومنذ ذلك الحين سقط من عيني هذا الشخص وكل من يدور في فلكه لانه صاحب لسان طويل وعند يشتد الامر يخفي راسه في الرمال كالنعامة
منذ الاستقلال والمغاربة يتأرجحون بين الأحزاب وهم يظنون أنهم الخلاص من الضياع .. الأحزاب تقدم =كلها=أميين وبطالة ونزقيين وطبالة وغياطة والأنذال فى كل الصفات والمواصفات ..وحتى العدالة تضم أميين بين مقاعدها ..
الداخلية سند قوي لكل من يقول لا أو نعم لأنها تعرف كيف تميل الكفات وتخلق الانسجامات بين المتناقضات ..
ألم تتضامن العدالة مع الأحزاب الأخرى لتسيير الجماعات ؟
فالفضل هنا للداخلية التى تنسق بين لهاتي الخزائن وتمرير تبادل السلط بين رؤساء العدالة وأحزاب المخزن الفاسدة قبلهم..
ولكم أصور الداخلية وأؤيدها على عبقريتها .
نجحت فى انتخابات 76 باسم التقدم والاشتراكية وحين رفضت الشيوعية الفاشلة والاشتراكية المهزومة قبل غورباتشيف ومعى فى نفس الخط انسحابات رفاق انتقلت إلى الأحرار الذىن ربحت معهم عضوية فى المجلس بعد نجاح الفرز إلا أن العمالة زورت وأنجحت بدلى استقلاليا ليفوز حر مزور بدل استقلالي ناجح فى الفيلاج ..
إنها الداخلية تؤسس وتوسوس خدمة لاستقرار البلاد والعباد..أما الأحزاب فهى الدوخة للشعب والمناصب لهم ثم المستقبل لعوائلهم وراشيهم.
وللتوضيح العدالة فى يد القضاة والملك والخالق وليست فى المصباح وترك أوروبا أما التنمية فهي للدولة ومرافقها؟؟؟؟
من ينتظرالتغيير من العدالة والتنمية، كمثل من ينتظر المهدي المنتظر من الشيعة ههههههه!!
الفروج -الديك- كان كالس مع ادجاجة واحد النهار
–لفروج : أشنو دبا انت مستافدة غير كتبيضي و الناس كتاكل ؟
–ادجاجة : بعدا مشي بحالك لي وليتي كتنوض تودن فالصباح و قليل لي ولا تيسمعك ونوض يصلي !
وبيني و بينكم !حتى لفرارج ديال هاد الزمان ولا تيغدرهوم النعاس.
المواطن المغربي يحتاج جدلا حول سبل الخروج بالبلد إلى بر الأمان ، و تحسين مستواه المعيشي و تحصينه من التحديات المحدقة به في جو من الديموقراطية و الشفافية و حب الوطن . بدل جدال إدا لم يضر فهو لن ينفع .
بالله عليكم! ماهو الفرق بين الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية؟ مع العلم أنهم كلهم خرجوا من مختبر الداخلية.
الفرق الوحيد بينهم هو أن الأصالة والمعاصرة يستغل مبادئ النظام الليبرالي لأهدافه؟ والعدالة والتنمية كدلك يستغلون المقدس الديني ويتاجرون به؟
جلهم يركبون السيارات الفارهة، ويسكنون في الفيلات الفخمة؟
كفى من الترهات؛ العالم بإسره كله اليوم بما فيهم الأغلبية الساحقة من المسلمون واعون ويدركون جيدا، أن المتطرفين الإسلاميين هم من شوهوا صورة الإسلام السمح، بأعمالهم الإرهابية والإجرامية.
لهدا لا ثقة في هؤلاء المتأسلمين، عندما يشتد عودهم ويتقوون، يحولون بلدانهم إلى وديان من الدماء والخراب! ولنا في العديد من الدول الإسلامية العبرة في دلك، مثل الصومال وباكستان والجزائر وغيرهم!
لكن عندما يكونون ضعفاء وليست لهم قوة مثل حزب العدالة والتنمية ، يتمسكنون ويصرحون دائما أنهم يمثلون الإسلام المعتدل!!!!!
والله! لولا قوة وصلابة الجهاز الأمني المغربي التي حطمت كل آمال الوهابيين والسلفيين في تحقيق أهدافهم الإجرامية في حق الوطن والمواطنين، لشاهدنا صومال آخر وباكستان آخر هنا في المغرب!
إن المتتبع للشأن السياسي المغربي يمكنه أن يستنتج الملاحظات التالية:
1-أن المغرب دولة المخزن تسير في فلك أميريكوصهيون.قرارها بيد أسيادها .هم الذين يرسمون لهاسياستها في كل المجالات: الثقافة -التعليم -السياحة- الصحة- الاقتصاد … سياسة التبعية هي السياسة المتبعة, أما مؤسساتنا ماهي إلا ديكور. تحاول دولة المخزن أن توهمنا بأن لنا دولة مستقلة و ديموقراطية…
2- دولة المخزن تسعى في كل مناسبة و بدون حياء خلق و تفريخ أحزاب مشبوهة تخرج من رحم الداخلية هدفها تشويه ما يسمى المشهد السياسي المعتل. وما حزب ما يسمى ب”الأصالة و المعاصرة” إلا خير دليل على خوف الدولة من التيار السلفي المتجدر في المجتمع الذي لا يِؤمن بمسرحية الانتخابات…
3- حزب الأصالة و المعاصرة حزب خلق لضرب المشروع الحضاري الاسلامي.هذا الحزب الممنوح ليست له إديولوجية و ليس له برنامج سياسي فهو خليط(عصير بناتشي) من شرذمة من اليسارين و اليمنيين اللائكيين اللادينيين همهم الوحيد القضاء على ثوابت الأمة و ما دفاعهم على أصحاب الشواذ الجنسي , والمفطرين في الرمضان علينا ببعيد بدعوى الحريات الشخصية…
إضافة إلى ذلك أن هذا الحزب المشبوه وصف الصحراء المغربية ب” الصحراء الغربية” في إطار تصوره لمشروع للجهوية الموسعة تماشيا مع أطروحة الآنفصاليين.
فسؤال المطروح أين هي وزارة الداخلية . و لماذا لم تصدر بيانا أوبلاغا تدين فيه حزب ألأصالة و المعاصرة الذي مس بقضية الوحدة الترابية التي تعتبر إحدى مقدسات الوطن.بل نرى العكس فوزارة الداخلية تعطي تعليماتها لرجالها في الولايات و العمالات و الأقاليم لترضية هذا الحزب و دعمه ماديا و معنويا خلال تظاهراته و مهرجاناته الخطابية التي يقوم بها عبر ربه الوطن.
كفى ضاحكا على الشعب المغربي فقد فطن بأن دولة المخزن ماهي إلا أحجار على رقعة الشطرنج يحركها أمريكو صهيون . و في هذا الصدد على العقلاء من المناضلين الشرفاء أن ينسحبوا من هذه المسرحية المزيفة.فوجودهم داخل مؤسسات المخزن(برلمان-جماعات محلية..)هو إعطاء الشرعية لمن لا شرعية له…و هو كذلك تلميع لوجه المخزن بأنه ديموقراطي و أن جميع الأطياف السياسية ممثلة في البرلمان بما فيها الاسلاميين…
والله إلى عياقتي أوزارة الداخلية راه ريحتك عطات أوبزاف راه الكريساج و تشفارت وتاقتتالت كثيرة في البلاد وراه كيتشدو المجرمين اليوم غدا إخرجو هادشي ليخاصك تخدمي فيه ماشي تبقي حاضية كلام حزب العدالة و التنمية ونتي عارفة هاد الناس إحشمي ورجعي نقي البلاد من الإجرام و الإرهاب ليكاين ف الزناقي ليكشطو عباد الله أوشوفي شكون كيشد الرشوة ويخرج المجرمين مازال ماوصلو المحكمة
الرميد محامي و برلماني يتقاضى المال الوفير عن تمثبله في البرلمان يستقيل ثم يتراجع
أقول له: كفاك ذرا للرماد يا رميد
العدالة و التنمية ورغم التضييق الشديد عليها تقف كالشوكة في حلق اللذين يريدون نهب أموال الشعب..إلخ.هم
( العدالة و التنمية).”
تمنو لو وجدو ظروفا أحسن إسلاما و شعبا أكثر وعيا لا ينخدع بالإعلام للعمل…ولكن في هذه الظروف فكروا:هل هناك طريقة لإصلاح وطني أمام هذا الشر اللذي يحول دون ذلك؟
أعطيك مثال:تخيل أنك في قسم أومعمل ،فيه تلاميذ أو عمال أشرار جدا يظلمون فيه الآخرين و يبخسونهم أشيائهم ويكذبون عليهم..إذا أردت أنت الإصلاح، لن تكون ذكيا إذا فعلته علنا،لأنهم،أي الأشرار،ربما يضربوك ..وإن استقلت من القسم او المعمل تركت الفساد كما هو.ستعمل في الخفاء؟هؤلاء الأشرار مكرين سيشوهون سمعتك بكل الوسائل،لأنك تعمل على إيقاظ الناس و بذالك تفوت عليهم فرصة البخس و السرقة.
هكذا كان الأنبياء والرسل، يناضلون لاستئصال الشر أو الحد منه..و لكن كيف؟هل من دخل الحكومة منافق؟إسمع يا أخي ذالك الرجل الذي نوه الله بفعله رغم أنه كان في حكومة فرعون:وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}
ورسول الله (ص)اللذي قال”لو دعيت لحزب الفضول لأجبت”و كان حزبا فيه مشركين يدعم الأمن في المنطقة.فانظر إلى من يريد الإصلاح..وانظر في باقي الأدلة عند العلماء إن كنت من أهل الرسوخ.
أنا أحب العدالة و التنمية لأن لديهم الغيرة على الدين و الوطن و لديهم الرغبة في الإصلاح.ولكن كيف أصلح؟غيييييييييير بالسياسة و العقل،و قالك المثل ” السياسة كتغلب السبع
الحمد لله على أن الغالبية العظمى من الشعب المغربي لايهتمون أصلا بهده المسرحيات الهزيلة لهؤلاء الصماصرة والإنتهازيين اللدين يسمون بالأحزاب السياسية؟ ومتشبتون فقط بعاهل البلاد ولايثقون إلا في نواياه وأعماله ؟