الحرس الثوري الإيراني ينتقد أحمدي نجاد

الحرس الثوري الإيراني ينتقد أحمدي نجاد
الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:23

تعرّض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لانتقاد غير مسبوق من جانب الحرس الثوري، قوة النخبة العسكرية، الّتي تعتبر عادة أقوى مؤيديه، لأول مرة منذ تولية سدة الحكم في إيران.


وكرّر مقال كُتب بلهجة حادة، ونُشر في المجلة الشهرية للحرس الثوري انتقادات وُجهت لأحمدي نجاد من جانب أطراف أخرى في المؤسسة الإيرانية، مما يظهر أنّ محاولات رأب الصدع بين صفوف النخبة الحاكمة في الجمهورية الإسلامية مازالت متعثرة.


ويُواجه نجاد ومساعدوه المقربون انتقادات من أعضاء البرلمان والنظام القضائي، وبعض رجال الدين الأقوياء لقوله: إنّ البرلمان لم يعد في مركز صنع القرار وترويجه للقومية “الإيرانية” بدلاً من الانتماء “الإسلامي“.


وفي مقال بعنوان: “هل البرلمان في مركز صنع القرار أم لا؟” تساءلت مجلة “رسالة الثورة” قائلة: “هل يبرر الوجود على القمة الاعتقاد بأن أي عمل تقوم به الحكومة صواب بغض النظر عن القانون؟!”.


وبعد إعادة انتخابه في يونيو 2009 واجه نجاد مظاهرات ضخمة من حركة معارضة تقول أنّ الانتخابات زُورت، وهو ما ينفيه الرئيس الإيراني. وأصبحت الانقسامات في صفوف المتشددين أكثر وضوحًا في الأشهر التي أعقبت إخماد الاحتجاجات.


وللحرس الثوري الإيراني قواته البحرية والجوية وهيكله القيادي الخاص بعيدًا عن القوات المسلحة النظامية، ولعب الحرس مع ميليشيا المتطوعين التابعة له (الباسيج) دورًا رئيسيًا في إخماد الاحتجاجات بعد الانتخابات والتي اعتبرت أسوأ اضطرابات منذ الثورة الإسلامية عام 1979.


ودفعت الخلافات الزعيم الإيراني الأعلى أية الله علي خامنئي لدعوة جميع أطراف الحكومة لدعم الرئيس، ووصف الحكومة بأنها ناجحة للغاية.


ومن جانبه، قال خامنئي أثناء زيارة لمدينة قمْ المقدسة في الآونة الأخيرة: “الوحدة الوطنية أمر مهم للغاية، ويجب تعزيزها مع كل يوم يمر.. ومن أجل ذلك أخاطب المسؤولين والمواطنين”، لكن الانتقادات التي وجهتها مجلة رسالة الثورة كانت مشابهة لتلك التي وجهها البرلمان والنظام القضائي ورجال الدين.


وقالت المجلة: “التعامل مع القضايا الهامشية وغير الضرورية من جانب بعض السياسيين أصبح القضية الرئيسية في البلاد”. في إشارة إلى الجدل حول القومية “الإيرانية” الّتي يقول كثير من رفاق أحمدي نجاد المحافظين أنها تحمل نكهة القومية العلمانية.


وأضافت: “تبني مثل هذه المواقف ليس له من فائدة سوى خلق الفرقة والانقسام في جبهة الثورة الإسلامية، ويلقي ظلالاً من الشك على مواقف أساسية“.


وكانت أشد الكلمات حدة في المقال تتعلق بتصريحات أحمدي نجاد عن تقليص سلطة البرلمان التي يقول بعض المنتقدين أنها تتناقض مع موقف أية الله روح الله الخميني قائد الثورة الإسلامية الراحل.


وقالت المجلة: “التفسيرات السطحية لأقوال الإمام الخوميني وتحويرها بشكل يخدم مصالح قلة من الناس ولفترة قصيرة خطأ لا يغتفر، وأدى السخط تجاه استخفاف أحمدي نجاد الواضح بالبرلمان إلى تقارب بين معسكري المحافظين والمعتدلين بالمجلس اللذين كانا في السابق متنافسين.


ونقلت صحيفة شرق الإصلاحية عن علي مطهري أحد أبرز النواب المحافظين الذي يعتبر من أشد منتقدي أحمدي نجاد قوله أمس الثلاثاء “لقد شكلت الشخصيات البارزة من المحافظين والإصلاحيين تحالفا غير مكتوب.”


تأتي الضغوط على نجاد من داخل معسكر المحافظين الذي ينتمي إليه في الوقت الذي تواجه فيه إيران عقوبات اقتصادية أشد تستهدف كبح برنامجها النووي الذي تخشى بعض الدول من أنه يهدف إلى انتاج قنبلة نووية وهو ما تنفيه طهران. كما يهيء الإيرانيون أنفسهم لأثار خطة اقتصادية أساسية لنجاد تقضي بخفض مليارات الدولارات من الدعم للسلع الضرورية مثل الطعام والوقود.

‫تعليقات الزوار

12
  • مغربي
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:35

    المرشد الاعلى للثورة للجمهورية الايرانية هو أعلى سلطة في إيران، وقد منحه الدستور السيادة السياسية والدينية المطلقة.
    وهو منصب يتم التعيين فيه مدى الحياة ويشغله حالياً (علي خامنئي ) , والمرشد له صلاحيات على كل المؤسسات الاخرى حسب الدستور الايراني .
    صلاحيات (المرشد الاعلى)
    كما جاء في المادة 110 من الفصل الثامن في الدستور الايراني هي :-
    1- المصادقة على الانتخابات الرئاسية .
    2-اقالة رئيس الحكومة .
    3-اسقاط او تخفيف الاحكام القضائية .
    4- حل المشاكل التي لاتحل بالطرق العادية .
    5- تعيين السياسة العامة للنظام الجمهورية الإسلامية في إيران .
    6-الرقابة على حسن أداء سياسة النظام .
    7-الأمر بالتصويت” الاستفتاء”
    8- قيادة كل القوات المسلحة
    9-إعلان حالتي الحرب و الصلح و تعبئة القوات
    10- نصب و عزل و قبول الاستقالة كل من:
    ـ فقهاء مجلس صيانة الدستور .
    ـ أعلى رئيس الهيئة القضائية .
    ـ رئيس الإذاعة و التلفزيون .
    ـ قائد الأركان المشتركة ( العامة)
    ـ قائد الأعلى لقوات الحرس الثوري الباسداران .
    ـ قائد الأعلى لقوات الجيش و الشرطة .
    11- حل الخلاف و التنسيق ما بين الهيئات الثلاثة في إيران (القضائية, التنفيذية و التشريعية)
    12- حل أزمات النظام في حال تعقيدها, حين لم يستطع مجلس تشخيص مصلحة النظام حلها.
    13- التوقيع على حكم رئاسة الجمهورية في إيران قبل الانتخابات.
    ـ تأيد صلاحيات المرشحين في الانتخابات الرئاسية في إيران من حيث توفر الشرائط الكافية لذلك المنصب, يجب تأييد صلاحياتهم و تزكيتهم قبل الانتخابات من قبل مجلس صيانة الدستور و في الدور الأول من قبل القائد.
    14- عزل رئيس الجمهورية بأخذ مصلحة البلد بعين الاعتبار بعد حكم الهيئة الوطنية العلياء للقضاء بتخلفه عن مسؤولياته القانونية أو رأي البرلمان بعدم كفاءته على أساس المادة 89 من الدستور الإيراني.
    15- العفو و التخفيف عن مجازات المحكومين في حدود الموازين الإسلامية بعد اقتراح رئيس الهيئة القضائية بذلك .
    ::::
    في الأخير لا يسعنا الا أن نقول لكل من يتبجحون بالقول أن النظام الخميني نظام ديمقراطي :” هذه هي الديمقراطية و الا فلا”. ههههه ـ ههههههه.
    (المرجو النشر و شكرا)

  • Achraf de tetouam
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:25

    عته ضريبة تحدي الغرب مخابرات و.م.أ إستطاعت إختراق المعارضة ودليل هو إضرابات 2009 ومارفقها من تغطية متحيزة للغرب لكن ما خفي أعظم

  • amal al maghrebiya
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:43

    je t’aime ahmadi najad je t’aime j’aime ta politique

  • أسامة إبراهيم
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:45

    يبدو أن قادة الثورة الإيرانية قد اشتموا اقتراب بلادهم من عين العاصفة ، عاصفة حرب مدمرة لإيران يشارك فيها تحالف دولي واسع ، يكون عنوانها دمروا من الجو دون أن تطأ قدم جندي قوى التحالف أرض إيران ، حتى تقترب خسائر الحلفاء من الصفر ( الخسائر البشرية ) . الغاية إعادة إيران إلى العهد الحجري . لذلك يستبق حراس الثورة وقوع الكارثة المحتم ، بافتعال خصومات هامشية ، الحرس الثوري هو أكبر مدعم لأحمدي نجاد ويقتسمان نفس المخططات ، ويؤمنان بنفس الأيديولوجيا ، وكلاهما ينتظر عودة المخلص الأزلي من قوى الضلم والإستكبار ، ناصر المستضعفين والمضلومين ( المهدي المنتظر ) ومخلصان لولاية الفقيه. كل ما اشتد الخناق بأهل فارس إلا وأخرجوا حيلة من حيلهم ليناوروا بها غايتهم كسب مزيد من الوقت ، المناورة ؛ التسويف ؛ الحروب الصغيرة ؛ حروب بالوكالة ؛ إختصاص أهل فارس وبارعون فيه ، العراق دخل عمامة آية الله ، والله أعلم ماذا سيكون مصير الكويت والبحرين ؟

  • الدكتاتور احمدي نجاد
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:39

    هذا الدكتاتور زور الانتخابات و رمى بالشعب الايراني عرض الحائط بل عندما اعترض الناخبون عن سرقة اصواتهم و تزوريها أمر بالزج بهم بالسجون و هتك عرض نسائهم لمن اعترض على الانتخابات المزورة و اعتقد ان الاعتصامات الي قام بها الايرانيون ضد احمدي نجاد تناقلتها وسائل الاعلام و المواقع الالكترونية. لا تنخذعوا بها الدكتاتور فانه مجرد دمية يلعب بها خاميني الهرم الذي يرأس السلطة و ان ما يعترض عليه فانما يعترض على الله و العياذ بالله و هذا هو الواقع .
    اتذكر عندما خطب أحمدي نجاد بسبب فضيحة الانتخابات تصوروا ماذا قال و الله العظيم شيء مخجل يقول لهم اني دائما اجتمع مع سيدنا المهدي المنتظز فى مكتبي و آخد منه التعليمات أي خرافات هذه آفيقوا يا مغاربة و الى الاخت امل المغربية و الله اذا عرفتي حقيقة الايرانيين لسوف يقطعونك اربا اربا لانك عربية و تؤمنين بالله و توحدين الله.

  • مغربي
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:27

    هداالديكتاتوري في عهده؟ عاشت إيران أسوء أيامها تصوروا في حقبته ارتفع الفقر في إيران إلى 65 في المئة والبطالة إلى أرقام خيالية أما القدرة الشرائية للمواطن الإيراني فتدهورت إلى أقصى حدلم يسبق لها مثيل!!!!

  • أستاد في المنفى
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:33

    هؤلاء ولُّوْ أمورهم علمائهم فحققو اكتفاء داتي في كل الميادين والفائض في بعض المواد الأولية رغم الحصار الذي دام أكثر من تلاثين سنة فهل سمعنا يوما أن وزير أو شخصية إيرانية مهمة يتلقى العلاج خارج الوطن أو مات في مستشفى أجنبي؟ أما نحن فقد أطعنا أصحاب الفخامة والسُّمو والجلالة (نعود بالله من نعت بشر بأحد أسماءئه سبحانه) وتولّوْ أمورنا فتفرقت بنا السبل وضاعت هيبتنا واستباح أعداء الله حرماتنا وبمساعدة أصحاب الفخامة والجلالة والسُّمو. لا اكتفاء داتي حتى في طعامنا أما الطِّب والصناعة وما سوى ذلك فهو عنا بعيد بعد السماء عن الأرض رغم أموال البترول والغاز ومعادن أخرى نفيسة تستخرج من تحت أقدام الأمِّيين في قرى نائية لم تصلها حتى الإنارة. حتى انتخابات حقيقية ونزيهة حرام علينا. أما رأيتم كيف يجلس نجاد أمام الفقيه؟ والله جلسة المسكين إلى ربه واحترام ووقار بينما يُزجُّ بالفقهاء والعلماء في السجون عندنا إذا تعدَّر شراء ضمائرهم وإغرائهم بأموال الشعوب. أما فيما يتعلق باختراق التشيع لمجتمعاتنا فيرجع إلى علمانيتنا (والعلمانية تعني الكفر بالله لمن يجهل ذلك) وهي سيطرة السلطة على الجانب الديني عوض أن يكون العكس فالمساجد لم تعد سوى أماكن للصلاة والعالم أوالفقيه إما أن يتكلم باسم الطغاة أصحاب القرار وإلاّ فسيكون في خبر كان ( ولو كان الأمر عكس ذلك لآخترقنا نحن المجتمع الشيعي لإصلاح ما فسد في عقيدتهم ولآجتمع شمل الأمة منذ أمد ) ولا من يحرك ساكنا فنحن سعداء وراضون عما نحن فيه بل حتى ممن يدَّعون الإسلام من يكفِّر الخارجين عن السُّلطان العلماني في دول الخليج فالله أكبر على باطل ويستدلون بالآية الكريمة جهلا وظلما : يا أيها الذين آمنوا أطيعو الله ورسوله وأولي الأمر منكم . فيجب على أولي الأمر أن يكونو أكثر المؤمنين إيمانا لوجوب الطاعة. فكيف بطاعة العلمانيين ومحاربو الله والعباد سياسيا اقتصاديا إعلاميا تربويا صحيا…ليل نهار؟ إن الله لا يغير ما بقوم حتى..فوالله لو صدع الإمام الخميني بالحق وأحدث تورة إصلاح المذهب الشيعي بجعله مذهب إسلامي نبوي واحد لبايعته كل الشعوب العربية والإسلامية من الصين إلى الأرجنتين ورجمو حكام الظلم. وسيحدث هذا إنشاء الله لأنه وعد منه سبحانه لكن متى وكيف أمن عند الشيعة أم من عند السنة الله أعلم من سيُكْتب له أجر جمع هذا الشتات؟ فالمهم هو أن نعمل كل من أجل ذلك تقربا إلى الله وابتغاء مرضاته والويل لمن في قلبه غلا للذين آمنوا.

  • ein Straßburger
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:41

    Je voyais en Ahmadi Najadi un bon président au tout début le symbole de l’opposition à l’Ouest mais je pus voir sa réalité il n’est qu’un dictateur semblables à tous les dictateurs arabes assoiffés de pouvoir

  • pompier
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:47

    الى صاحب التعليق 1 انت مالك واكلك لحال

  • GUEVARISTE
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:31

    en premier lieu je dois declarer que je suis sunniste puisque la “mode” en ces dernier temps est de declarer son “identité”” mais je veux demander a ces ti cons qui dennoncent l influence de l iran ds le monde musulman ;n est ce pas le feu SADDAM qui etait le rempart de cette influence ds le monde arabe et qui a permit aux occupants de mettre le pied sur cette terre sainte que les emires sunnites de la regions,qui n ont faits que eterniser les profits colossaux des usines des armes en amérique et en israel en depend de la vie de leurs freres musulmans.l iran est patron de sa decision malgré moi et vous .c est un systeme intelligent alors stopper vos lamentations et demandez a nos et vos pays d en faire l exemple en terme de recherche scientifique et tt

  • المعتصم بحبل الله
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:29

    عندما قال أحمدي نجاد أنه يلتقي بالمهدي الامام في مكتبه فهو لم ياتي ببدعة فجورج بوش قد سبقه بزعم تلقي وحي بغزو العراق و بتصريحه انه أمر بغزو العراق ممن ؟ طبعا من الهه من هو الهه ؟؟ المسيح الدجال و سيدهما ابليس على الأقل نجاد يصرح بقناعاته انها حرب بين حزب الله و حزب الشيطان ولا أظن أن من علم حق الشهادتين سيتردد في اختيار معسكره

  • عبدالرحيم
    الأربعاء 3 نونبر 2010 - 14:37

    لا أحد ممن انتقدوا النظام الإيراني وحتى كاتب المقال..ينتقدون من خلال معرفة دقيقة وعلمية لما يحصل في إيران..وأما رويترز فهي معروفة …ومعروف الخطاب الذي تروجه…وهو خطاب غربي محض…أما المعلقين المغاربة فيكتفون بالسباحة مع التيار الذي يحدثه الغرب بوسائل إعلامه والتي أقل ما يمكن أن يقال عنها :إنها تشوه الحقائق خدمة لمصالحها…ومصالحها فقط…فأين نحن من إيران والحركة الفكرية والسياسية التي تعيشها…وأين نحن من الغرب الذي يفرض علينا حصارا علميا تكنولوجياثقافياليجعل منا مجرد مستهلكين لبضاعتهم …إيران تعيش حراكا قويا…وتعرف تطورات علمية كبيرة سواء على مستوى البحث العلمي أوالطبي اوالتكنولوجي أو العسكري… أين نحن من كل هذا…ببغوات…؟؟نشتغل لدى الماكينة الإعلامية الغربية التي انطلقت تهيئ أجواء التحريض على إيران…؟؟؟قد نختلف عقائديا مع إيران..ولكن يجب أن نعترف بكل موضوعية أن إيران تبحث عن ذاتها…عن هويتها…عن استقلالها وحريتها اتجاه الغرب الذي لا يقبل بأقل من استعباد الجميع… ولا مناص من أجل الوصول إلى ذلك من حراك فكري حـــر……انتقاد الحرس الثوري الإيراني لأحمدي نجاد دليل على هذا الحراك ودليل على أن المؤسسات تتفاعل فيما بينها..أما نحن ..فكل شيئ عندنا مشوه ..ديمقراطية مزيفة …انتخابات مزورة برلمانات من ورق.. ننفق بل نبذر مليارات الدولارات لشراء أسلحة كي نحارب بها شعوبنا…او ندفنها في الرمال..نحن لا زلنا مراهقين فكريا وسياسيا..ومنهزمين نفسيا…فلا رأي لنا..لأنه لا هوية حقيقية لنا…نحن ببغوات نعيش في أقفاص غربية..نردد الكلام الذي يلقن لنا..ونتناسى أن إيران دخلت عالم النانوسكوب وعلوم الذرة…فهل يحق لنا أن ننتقدها فقط لأن رويترز نقلت لنا خبر انتقاد الحرس الثوري لنجاد..وغلفت الخبر بتحليلات وتوضيحات تشوه الحقائق ولا تبرزها..فالحديث عن الإنتخابات في إيران والأحداث التي رافقتها دون الإشارة إلى دور المخابرات البريطانية والأمريكية والفرنسية في إشعال المظاهرات …هو تشويه للحقائق ونية مبيتة لإفشال كل ما يتم بشكل مستقل عن الغرب…والحديث عن الحصار بسبب ما يروج عن أن إيران تنوي الحصول على السلاح النووي هو تزييف للحقيقة. فالتطور العلمي والتكنولوجي في إيران..ووقوف إيران إلى جانب المقاومات هو الذي يخيف الغرب…ويقض مضجعه…

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة