ظاهرة 'الساعات الإضافية'..عدو التعليم الأول

ظاهرة 'الساعات الإضافية'..عدو التعليم الأول
الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 11:46

دعوني في البداية أن أتقدم بالتحية إلى كل رجال ونساء التعليم، أصحاب الضمائر الحية، همهم الوحيد هو إيصال رسالتهم والقيام بواجبهم على أكمل وجه، لا يرجون من وراء ذلك غير مرضاة الله، والذين مهما قلت عنهم فلن أوفيهم حقهم، فلهم منا كل الاحترام و التقدير.


الجشِع والكسول هما شخصان يبحثان عن أسهل الطرق لتحقيق أكبر قدر من الأرباح، وظاهرة الساعات الإضافية التي تجري في شرايين مؤسساتنا الثانوية ليست سوى نتاج جشع أستاذ يريد أن يكسب دخلا إضافيا، ورغبة تلميذ كسول ذو تفكير محدود يرغب في الحصول على أعلى النقط دون أن يبذل أي مجهود فكري يذكر..وبين هذا وذاك فئة من التلاميذ تجد نفسها مقصية ومدمرة بسبب صعوبة ظروفها المادية أو رغبتها في الاجتهاد و الكفاح دون مساعدة من أحد .فيما يلي نستعرض بعض الوسائل التي يستعملها الأستاذ لإجبار التلميذ على الاستفادة من دروس”الساعات الإضافية”، والأضرار الجسيمة التي تترتب عن هذه الظاهرة و تأثيراتها السلبية على مستوى التلميذ التي تمتد إلى ما بعد الباكالوريا حين يتابع تعليمه في إحدى الجامعات أو المدارس العليا.


كما أحب أن أوضح أني لست أستاذا ولا موظفا في قطاع ما، ولا أريد أن أحمل أية صفة، فأنا لست سوى طالب عاش واقعا واستبدت به الرغبة إلى دفع الآخرين للالتفات إليه، ولم لا تغييره؟


لماذا يلجأ تلامذة التعليم الثانوي- سلك الباكالوريا العلمية بالخصوص- إلى ما يسمى ب”الساعات الإضافية”؟:


هناك سببان يدفعان التلميذ للجوء إلى الساعات الإضافية، إما رغبته في الحصول على نقط عالية،و إما نتيجة لضغوطات متنوعة مارسها عليه الأستاذ مسبقا، أتذكر حينما كنت في السنة الختامية من سلك الباكالوريا كيف كان الأستاذ مادة الفيزياء يتمم درسا كاملا في ساعة واحدة فقط،يقوم خلالها بإملاء الدرس بسرعة و يذهب (علما أن المدة العادية هي حصتين على الأقل وعلى اعتبار أن مدة الحصة هي ساعتين )،لا يحصل التلميذ على تمارين تطبيقية للدرس أو تجارب عملية تساعده على الفهم،و بالتالي يضطر إلى اللجوء إلى الساعات الإضافية. وهناك خطة ذكية ينفذها الأستاذ في بداية السنة الدراسية حيث يضع التلاميذ أمام امتحان صعب جدا، ثم بعد ذلك يقنعهم بأن مستواهم سيء جدا وبعدها يقول لهم:”أنصحكم بالساعات الإضافية لتحسين مستواكم يا أبنائي” عوض أن يفهمهم بأن تحسن المستوى لا يأتي سوى عن طريق الجلوس لساعات طوال أمام الكتب والمراجع والتدرب على مختلف التمارين سواء في الرياضيات أو الفيزياء.


في حصص ما يسمى ب”الساعات الإضافية” يقوم الأستاذ بإعطاء التلاميذ بعض التمارين ويقوم بحلها، وبما أن مال الساعات الإضافية هي رشوة مبررة، فإن النقطة التي يحصل عليها التلميذ في الامتحان يجب أن تكون مبررة أيضا، فكيف ذلك؟ يضع الأستاذ في الامتحان نقس التمارين التي شهدها التلميذ في حصص “الساعات الإضافية” مع تغيير للأرقام لا أقل و لا أكثر، فالمطلوب من التلميذ من أجل الحصول على نقطة جيدة في الامتحان هو حفظ الحل لا أقل و لا أكثر، في مقابل ذلك تلميذ آخر يحصل على نقط بميزة “متوسط” أو “لا بأس” به بعد جهد كبير.وفي حصة الدرس الرسمية تتغير النظرة النمطية لعلاقة التلميذ مع أستاذه المتمثلة في احترام التلميذ لأستاذه الذي يتجلى في سلوكه وطريقة حديثه و الالتزام بالأدب و الحياء..فيصبح التلميذ الذي يدفع ثمن الساعات الإضافية هو سيد الأستاذ و يتلقى من طرفه معاملة خاصة تؤثر سلبا على نفسية التلاميذ الآخرين ومن تم على أدائهم، وقد تصل النتيجة إلى انقطاعهم عن الدراسة.


الاجتهاد و البحث المستمر وعدم الاكتفاء بطريقة واحدة للوصول إلى النتيجة، تلك هي أهم القواعد التي ينبني عليها التعليم العلمي، والتي يجب ترسيخها في عقل التلميذ وتدريبه عليها قبل حصوله على شهادة الباكالوريا.فكيف لنا أن نفسر إذن تدهور مستوى طالب في سنته الأولى في كلية العلوم أو في إحدى المدارس العليا قادم من الثانوية يتفاخر بشهادة الباكلوريا بميزة حسن؟ هذا لا يعني أني ألقي كل اللوم على الأستاذ، التلميذ أيضا يحمل بعضا من المسؤولية، يجب أن يعلم أن طريق العلم ليس سهلا كما يبدو في حصص الساعات الإضافية..وهو ليس مستعصيا لدرجة الاستحالة، وإنما يتطلب الجهد و العمل و الصرامة أيضا.


حلول ممكنة:


قد لا تلقى الحلول التي سأقترحها ترحيبا واسعا، كما أنها ستكون مزعجة لبعض الأطراف، فمتى كانت القوانين المتعلقة بالمخدرات مرضية لتجار هذه الأخيرة؟لقد آن الأوان للالتفات جديا إلى هذه الظاهرة،التعليم المغربي متعرض للهدم بسبب هذه الظاهرة، إليكم بعض النقاط التي أعتقد أنها مهمة:


-الخطابات المتعلقة بضرورة و فوائد التعليم في بلادنا يجب أن نتجاوزها، الكل أصبح واعيا بوجوب التعليم و فوائدة، القضية القادمة يجب أن تكون:” كيف نتعلم؟”


-تلك الوسائل التي لا تمت برسالة التعليم بصلة و يستعملها بعض أساتذة التعليم الثانوي لجمع الأموال و التي تتمثل في ظاهرة الساعات الإضافية بمقابل مادي، تثبط فكر التلميذ وتخلق أضرارا جسيمة و بالتالي يجب أن يكون هناك قانون يعاقب عليها.


-الأستاذ الذي يلجأ إلى تلك الوسيلة لا يضر الآخرين، فهو يسبب الضرر لنفسه أيضا، إنه يتنازل عن القيم الأخلاقية وبالتالي فالعلاقة بينه و بين التلميذ (الاحترام، الأدب، العلامات المستحقة) تصاب بخلل، وهذا ما يفسر تدهور التعليم في المغرب.


هناك الكثيرون ربما لا يعيرون أدنى اهتمام بالشأن التعليمي، مخطئون، فكل ما يتعلق بحياتنا هو شأن تعليمي، فإذا كنا نسعى لحياة أفضل، علينا أولا أن نسعى لكي يكون التعليم أفضل.

‫تعليقات الزوار

74
  • khalid
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:08

    يجب على وزارة التربية الوطنية اصدار قرار بتجريم الساعات الاضافية في مختلف الاسلاك وليس الثانوي فقط حفاظا على مكتسب المساواة في التعلم..
    كما يجب تعويض اساتذة التعليم الابتدائي عن ساعات الدعم التي أصدرتها الوزارة لأن كلهم لا يلتزمون بتطبيقها..

  • رشيد
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:54

    ههههههههههههههه يا معلمي يا من علمتنى الحوف والارقام انا احبك واحترمك ولكنك لست رسولا فقط انك تعمل متل الفلاح والبقال والباء وتاخد اجرتك من خزينة الدولة ولاتعمل بالمجان وان كان ما تاخده قليلا فاعلم اننا كلنا فقراء وان استطعت ان تزيد شي سوعات مع بعض الدراهم فلا مشكل ولاكن ليس علي حساب التلاميد الفقراء عليك ان تودية مهمتك فاعلم انك لم تكون تكاد تكون رصولا هههههههههههههههههههههه

  • حارس عام
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:50

    انها معضلة التعليم ،رحصت الدولة للاستاذ في حدود ست ساعات اسبوعية الا ان هناك من يشتغل في اكثر من مؤسسة خاصة و يكيف استعمال الزمن على حساب التلاميذ الرسميين بتواظؤ مع الادارة و النيابة ,فاللهم ان هذا منكر

  • phénomène dangereux!!!
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:38

    merci Mr Mouad MOUHAL,vous avez bien expliquer ce mauvais phénomène.MR N°2,pourquoi vous êtes contre ce sujet?je crois que vous êtes un prof qui fait des heures supplémentaires!!en plus votre explication que le prof veut aussi l’argent sale,n’est pa un bon argument!!Mr MOUHAL a bien détaillé les choses!et je peux vous dire que les prof en classes préparatoires des grandes écoles d’ingénieurs sont devenus pire que les agresseurs!!ils ont totalement oublié la loyauté scientifique!!

  • الدبدي
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:40

    وهكذا، فليس هناك طريق آخر للارتشاء بالنسبة للاستاذ الخائن لوطنه غير الساعات الاضافية، اخزاهم الله لقد خربوا البلاد ونشروا الفساد والجهل والياس، ووزارة التعليم تتفرج!!!

  • ابن الميدان
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:16

    لكي لا يكون النقاش بدون معنى , وجب نبذ الآنانيةكليا, ثم طرح الموضوع بجميع عناصره. ومن ثم الخروج براي راجح.
    عناصر الموضوع تبدو لي هكذا:
    مادام الموضوع يتعلق بالتعليم, اذن فهو يدخل في اطار الخدمات.
    وبالتالي سيخضع لمنطق الخدمات ومايرتبظ بها من ميكانيزمات , اهل العلوم الاقتصادية يعلمون جيدا خباياها. ولا مجال لمؤاخذة هذا او ذاك.هاته هي لعبة السوق.
    اوان يقول آخر نعم هو نشاط خدماتي لكن يجب ان نجبه وان نحميه من الآثار المدمرة التي تحذتهالعبة السوق . حقا كلام جميل , يجب على الدولة ان تتحمل اعبائه. ولا اضن ان ابسط مغربي وان تواضت مداركه. ان تغيب عنه الحلول الناجعة. والسلام.

  • معلم
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:42

    يبدو ان الاذان والعيون لا تراقب الا رجل التعليم المسكين وتعد عليه انفاسه ….فلا حرج ان اضاف طبيب اجره 5 ملايين ساعات في مصحة خاصة ولا حرج ان تحول ممثل الى بوق اشهاري ومنشط وووو ….

  • منير طنجاوي 2010
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:32

    الطمع و عدم الاقتناع بالمبلغ المحصل من طرف وزارة التعليم هو السبب. التعليم الى الهاوية في المغرب و ذهب المثل الذي يقول (كاد المعلم أن يكون رسولا) و حل محله المعلم و المال أصبحا صديقين و حميمين جدا.
    أما بالنسبة للحل فلا يوجد أبدا حتى من الوزارة نفسها.

  • allal
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:34

    المصيبة الكبرى هي انه مع تسابق العديد من الاساتذة على ضم اكبر عدد من التلاميذ لحصصهم الاضافية، وفي ظل سكوت تام على هذه الظاهرة من طرف المسؤولين المعنيين، فقد اصبح للاسف بعض الاساتذة يبتكرون اساليب قذرة لتحقيق مبتغاهم :
    – عدم اعطاء التلاميذ كافة الشروحات وانواع التمارين وخاصة في المواد العلمية حيث يتبين للتلميذ ان هناك فعلا فرق خلال الدروس الخصوصية
    -تبني الاستاذ لتمارين سبقت دراستها خلال الساعات الاضافية كامتحانات لكل التلاميذ من اجل احداث الفرق
    -تعمد منح نقط مرتفعة لاصحاب الساعات الاضافية من اجل احداث الفرق وكذا تمكينهم من ولوج بعض المدارس والمعاهد المميزة االتي تتطلب معدلات عالية من النقط
    وبذلك يتم افساد التلاميذ بقتل موهبة البحث العلمي فيهم وتعليمهم الاتكالية والخمول بحيث لا يركزون في القسم وينتظرون الساعات الاضافية وكذا احباط التلاميذ غير المستفيدين من “حصص الدعم”
    من هذا المنبر نناشد المسؤولين بالتخاذ كافة الوسائل من اجل منع هذه الظاهرة ونناشد كل المدرسين المعنيين بالتخلي عنها لانها لن تزيد البلاد سوى خرابا وان كان فعلا راتبهم لا يكفي فعليهم النضال من اجل تحسينه بالطرق المشروعة (للاشارة فقط جل المدرسين اصحاب الساعات الاضافية اصبحوا مقاولين واصحاب فيرمات وكوارا….. حتى لا يظن البعض بانها فعلا مسالة راتب)

  • أب
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:18

    فعلا فيروس الساعات الإظافية من أسباب تقهقر التعليم بالمغرب ليحتل المراتب السفلى في الترتيب العالمي ،لكن حين نسمع من أستاذ خارج السلم حين تسلمه استعمال الزمن في بداية السنة يرد على ناظر المؤسسة :لقدأعطيتني استعمال الزمن”مافيهش طرف ديال الخبز” وآخر يقول :”والطابق العلوي من سيبنيه أنا أرفض هذا الاستعمال”
    والطامة الكبرى حين أسمع من التلاميذ:كيف نتعامل مع أستاذتناالتي تقول الساعات الإظافية هي الحل كي تلتحقوا بالركب مستواكم جد ظعيف ” رغم أن الخطاب موجه لتلاميذ من خيرة تلاميذ النيابة بالجدع الشترك…
    وآخر قال لي : أريد أن أقول لأساتذتنا: ارأفوا بنا و حللوا درهمكم معنا الذي تتقاضونه في آخر الشهر …
    لكن لماذا أغفل الخطط الاستعجالي محاربة هذا الفيروس ؟

  • عماد من المضيق
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:36

    شكرا إخي على الموضوع في الحقيقة عايشة هذا الواقع في الجذع المشترك علني ووجهة مشاكل عديدة في الدورة الأولى في إستعاب الدرس وفهم التمارين لاكن في أخر المطاف وجدت نفسي لا أعرف شئ وظطررت إلى زيادة الساعات الاضافية لمسايرة الدروس وكانت هذه أول مرة في حياتي

  • Oustad
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:04

    يجب التفريق بين الساعات الإضافية الإجبارية والساعات الإضافية الإرادية
    الساعات الإجبارية يجب تجريمها لأن المدرس يمارس ضغطا وابتزازا على تلامذته، يقدم درسا رديئا في المدرسة ودرسا جيدا في بيته أو بيوت التلامذة عمدا من أجل عقاب غير المستجيبين لتهديده
    الساعات الإرادية لا يمكن تجريمها لأن الأسر هي التي تريد ذلك وتتعاقد بإرادتها مع المدرسين

  • سعيد
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:54

    قف للمعلم ؤفه التبجيلا اين نحن من متل هده الجملة في ضل الجشع و النهب الدي اصبح يمارسهما الاستاد على تلامدته فاما ان تدفع ولايهم مادا تستفيد وام انك من المغضوب عليهم ومسيرتك التعليمية في مهب الريح انني ضحية كالاف المغاربة الدين يرفعون اكفهم الى الباري عز و جل ان يرفع هجا البلاء عن مؤسساتنا واتوسل الى صاحب الجلالة نصره اللة ان يتدخل مباشرة للحد من هده الضاهرة مادام الزير و حاشيته لا يهمهم مستوى التعليم فى هده البلاد الحبيبة

  • samir algjal
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:02

    اشكرك على مقال الجيد الظي يعبر عن ازمة نعيشها في مؤسساتنا التعليمية انا مثلا طالب جامعي درست بمدينة العيون.
    الساعات الاضافية بمدينة العيون تشكل الملاذ الكبير لا جل الاغتناء والحصول على الاموال واتذكر عندما كنت ادرس باحدى الثانويات ان الاساتذة يتنافسون على الفلل واصحاب الشان يستوى في ذلك استاذ العلوم والرياضيات والفيزياء واللغات والفلسفة .
    لقد كنا نتوجه الى مقرات في احياء المطار وديرايدك و المسيرة من اجل الدراسة بمقابل مادي .
    ولا اخفي عليكم ان 80 في المائة من الاساتدةيعملون الساعات الاضافية وقد تمكن الكثير منهم من بناء المنازل والحصول على سيارة او شراء قطع ارضية ومنهم من فتح متاجر

  • امازيغية اصيلة
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:56

    في الثمانينات كما يحكي لي والدي كانت شعبة العلوم من اصعب الشعب و لا يختارها سوى من يعمل بجد و يتميز بذكاء خاص في العمليات الحسابية و يعتمد على نفسه و ينجز التمارين بشكل يومي و يحضر الدروس قبل موعدها حيث لم تكن هنالك مغريات تفتنه كالاعلام الهابط و الشارع و غيرهما فكان التلميذ العلمي النجيب لا يصاحب سوى كتبه و يعود من مدرسته الى مكتبه و اذا وجد صعوبة في درس ما بذل مجهودا و لو سهر طول الليل حتى يجد الحل بنفسه
    اما اليوم فالاباء يضغطون على ابنائهم باختيار الشعبة العلمية و لو لم ين لهم اي ميل علمي و هذا خطا فرغم انهم يحفزون ابنائهم لاختيار اتجاه ليسوا بكفؤ له باضافة ساعات الدعم فهو امر لن يغير من الواقع شيئا لذلك يجد التلميذ الصعوبات في الجذع المشترك حيث يدرس دروس الميكانيك المعقدة في الفيزياء و الدوال و الحساب المثلثي بالرياضيات فان لم يكن ذا طاقة في التوجه العلمي فلن يعطي كثيرا و لو بالمراجعات الخاصة
    هناك شيء اخر فشعبة العلوم الرياضية و حسب رايي الشخصي فهي لا تتاح لمن هب و دب فالتلميذ الذي يكون متميزا في الرياضيات فطريا و يملك ذكاء خاصا في حل العمليات المعقدة بلا استعانة من الاخرين هو من يستحق ان يتبع هذا الاتجاه و تكون تلك الساعات الاضافية كاضفاء لبعض الافكار و المهارات اما من يكون على مستوى متوسط في الحساب و لو كان يحصل على اعلى النقاط بفضل المراجعة فسيواجه صعوبات كثيرة فالامتحان الوطني لذوي شعبة العلوم الرياضية يكون طويلا و معقدا مدة اربع ساعات و من كان يعتمد على الاستعانة بالمراجع اكثر من نفسه فلن يحصل على نقطة قياسية تؤهله الى معدل بميزة حسن جدا

  • محمد
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:56

    و ما المانع إن رغب الطالب و جاءت المبادرة من عنده لعمل الساعات الإضافيةةة ؟؟؟ هل ستقمع رغبته بحججك الواهية ؟؟؟ و نعلم جميعا أن هناك أساتذة لا يرغمون أي أحد للساعات الإضافية و كما يتفنون في تقديم دروسهم في القسم تجدهم كذلك في الساعات الاضافية، لا تستطيع أن تقول لي هؤلاء نسبة قليلة ، لأنك لا تملك إحصائيات سوى كلام يحسبه العطشان ماء ،يفتقد لمعايير نقد الظواهر،و وردود أفعال لتجربتك السلبية مررت بها مع أستاذ يرغم طلابه ، فتريد أن تنفس على نفسك عبر هذا الموقع ، ربما انت معذور.لكن لا نعمم.
    فوصفك للمال الذي يقبضه أستاذ الساعات الإضافية بالرشوة-اتهام وقذف بالباطل-
    أستاذ الساعات الاضافية يعطي تمارين في المنزل و عند اللقاء يتناقشون الحل و يتم إغناؤه ، وكذا ترسيخ للمفاهيم العلمية و…وليس كما وصفت انت يعطي التمرين ويقوم بحله ؟؟؟؟؟!!! قد تقول أنا أتحدث بتجربة مررت بها . صحيح تجربتك الخاصة لا تعمم.
    كلامك غوغائي فضفاض غير علمي ،
    لا ننكر وجود اساتذة سامحهم الله لا وازع لهم.

  • mohamed
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:58

    l’annee derniere et pour aider ma fille qui passait son bac j’ai consulté un prof de maths pour des cours de soutien ; vous savez combien il a demandé pour chaque seance de deux heures ? je vous jure qu’il a demandé 1200dhs oui mille deux cent dirhams la seance c’est pas du vol ça

  • MAJID
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:58

    J’avais une fille en terminal science.en 2007
    * Leur professeur de mathématique lui donne les copies des controles surveillées avec le barême pour les corriger * Alors j’étais obligé (son père) de faire la correction durant toute l’année
    *Un certain moment, le professeur de math lui dit dajouter qlques points de plus aux élèves..

  • نضال
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:44

    لماذا لا يكون الإكتضاض واللامبالاة،إهمال الأباء والأمهات،غياب جمعية الأباء…؟أما مسؤولية الدولة فألامر ، لاتحدث ،لأنه هناك الكثير نم الحرج …المرجوا النشر.

  • أمين
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:26

    ان تبرير التصرفات الغير قانونية لبعض الاساتدة بأن هناك من يسرق أكثر غير مقنع.فكاتب المقال لم يقل الا ما هو معروف وجاري به العمل.ولكن هل يصح ابتزاز التلاميد و الارتزاق بمال الضعفاء بدعوى أن هناك من ينهب أكثر فهو كالقول بأن من قتل انسانا واحدا بريء لأن هناك من يقتل أكثر.الحل هو خلق آكاديمات اللدعم تعطي دروسا اللتلاميد اللدين هم في حاجة اليهابثمن محدد وفي جميع الموادونعلم فيها التلميد كيف يتعلم.أما هده الساعات العشواءية فهي تضر أكثر مما تنفع.كدلك يجب تفعيل الدعم داخل الموءسسات بالمجان و خلق لجان داخل مدارسنا تسهر عليها .يجب بعث الحياة في هدا التعليم المريض وخلق جو من الحماس ينخرط فيه الجميع.أما السعات الاضافية بمقابل فهي خبز لليوم و جوع للغد.في النهاية أقدم تحية تقدير و اجلال لأساتدتي الأفاضل واللدين لحسن حضي لم يبتزوا أحدا بل على العكس كانوا يدفعون من رواتبهم الصغيرة لأجل مساعدة بعض التلاميد الفقراء فجازاكم الله عنا خير الجزاء لأن نحن مهما فعلنا فلن نرد و لو جزء من فضاءلكم.

  • ahmed al yamlahi
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:28

    السلام عليكم
    أنا بصفتي كتلميذ من ثانوية…لا أشجع هذه الظاهرة المنتشرة داخل مجتمعنابل أنا ضد هذه الأخيرة التي خربت مستوانا التعليمي وبالتالي اني أطلب من وزارة التعليم أن تضع و تسن قوانين تمنع هذه الظاهرة
    والسلام

  • مواطنة غيورة على أبناء بلدها .
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:02

    نعم ندفع بأولادنا الى دروس الدعم بسبب قلة الوقت لتعليم أبنائنا أولنقصنا في المادة لكن نظل نأسف ونجبر على دالك فالدروس تكهل كاهلنا المادي والمعنوي ونرجو أن تعمل الوزارة ببلادنا الى ايجاد البدائل وأن يجرم القانون الأساتدة في المؤسسات العمومية والخاصةالدين يعطون الدعم ويحرم الفقراء من الشروح الازمة للدرس.فرجاء أنقدوا أبناءنا من هدا الطاعون .

  • mohamed
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:04

    سنة سعيدة 1432
    أكثر من هذا هناك طرق عدة لتوزيع النقط وإضعاف التعليم بل الدولة المغربية:
    – ارغام التلميذات عل ممارسة الجنس مع استاذها من اجل نقطة
    – دفع مبلغ مناسب لكل نقطة
    – حضور حصص الدروس الخصوصية بالبيت
    – دفع مبلغ بسيط 50 درهما دون حضور المعني، يشربها الاستاذ خمرا
    – شراء التمارين ب 50 دهـ بالبيضاء
    – وهكذا ينجح التلميذبميزة حسن دون مستوى يذكر
    – اما ابناء الاساتذة فحدث ولا حرج جلهم يتجحون الا من رحم ربي
    الخ…
    هذا يجري بميسور

  • abou_aymane
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:52

    شخصيا لا أرى مانعا في أن يلجأ رحل ألتعليم إلى الساعات الإضافية لأجل تحسين دخله، خصوصا وأن ظروف العيش قد ازدادت قسوة. غيرأنني لا أتفق مع من يجبر تلامذته على اللجوءإلى الساعات الإضافية مقابل مدهم بأسئلة الفروض ومنحهم نقطا ومعدلات لا يستحقونها. فهذه والله قمة الخسة والدناءة من جانب من يفترض بهم أن يكونوا قدوة للأجيال المقبلة.
    هناك مثل أعتقد أنه صيني يقول: “لا تعطني سمكة، بل علمني كيف أصطادها” وهذا هو الشعار الذي يجب أن يطبع علاقة الأستاذ بتلميذه. أي أنه يجب على الاستاذ تعليم التلميذ كيف يحصل على معدل جيد بدل إهدائه إياه دونما أدنى مجهود، وفقط مقابل مبلغ شهري.
    باختصار، لاضير ولاضرار في أن يلجأ الأستاذ للساعات الإضافية قصد تحسين دخله، لكن لا وألف لا لاستغلال ذلك لابتزاز التلاميذ وذويهم مقابل منحهم معدلات لايستحقونها.

  • أحمد
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:24

    أني لست أستاذا ولا موظفا في قطاع ما، ولا أريد أن أحمل أية صفة، فأنا لست سوى طالب عاش واقعا واستبدت به الرغبة إلى دفع الآخرين للالتفات إليه، ولم لا تغييره؟
    إنك تغرد خارج السرب وتجدب خارج الحلقة كصوفي مختل…أدخل الحضرة تدر ما الخبر

  • أستاذ
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:24

    أتفق مع كاتب المقال في المجمل لأن التقصير من بعض الأساتذة داخل القسم يكون بهدف إستقطاب النلاميذ الى الدروس الخصوصية (رشوة)

  • خالد
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:22

    الساعات الاضافية ضاهرة عالمية، غير أن في المغرب تأخد بعد الرشوة و أخلاق إلى اخره… من كثرة ضواهر الفساد بدأنا نخلط الأوراق… موضوع جيد للمناقشات غير ان التحليل الدي اضفيت عليه ضعيف ويحتاج تحسين

  • صادق حسن
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:28

    أعتقد أن صاحب المقال قد انحرف عن الصواب إما لجهله للأسباب الحقيقية التي تكون وراء ضعف التحصيل لدى بعض المتعلمين,أو ربما لنية في نفس يعقوب.
    كما كان على صاحب المقال أن يوفر مداد قلمه لدفاع عن وطنه.كما يجب أن يدعم نفسه بساعات إضافية لتحسين تعبير رسالته .

  • خديجة
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:22

    الحمد لله على الساعات الاضافية
    بفضلها استطاع ابني الحصول على معدل جيد
    انتم تقولون هذا الكلام كي ينجح الاغنياء لانكم لاحظتم ان اولاد الفقراء بدؤوا يزاحمونكم
    فيقوا يا المغاربة

  • سعدون
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:30

    أريد أن أقول بأن مشكلة التعليم هي مشكلة كل الدول ومشكلة المغرب خاصة ومن يريد النقاش عليه أن يكون موضوعيا. وعلى الدولة المغربية أن تكون موضوعية كذلك. وإني كمواطن مغربي أنتمي للطبقة الاجتماعية التي بنت مستقبلها بالكد والجد وسهر الليالي ، أدلي بدلوي،
    أقول: إن الدولة ترمي إلى محاربة الأمية، والحصول في آخر المطاف على مواطن متعلم، قادر على العطاء من ذات نفسه، غير محتاج لوظيف من الدولة، وذلك بخلق مبادرات فردية. الدولة لا تستطيع إيجاد عمل لمن هو حاصل على شهادة جامعية اليوم فكيف ستستطيع إيجاد عمل لكل من يتعلم؟؟؟الدولة تقوم بواجبها، بفتح المدراس أمام الجميع، وعلى من يريد التعليم أن يثابر ( ويكمل من راسو).أي عليه أن يعمل ليل نهار كي يتعلم. فمعظم التلاميذ يلتجئون للساعات الاضافية وقد يطالبون الاستاذ بذلك، وقد يلتجىء الاستاذ لذلك لأنقاد تلاميذه العاجزين تماما عن العمل بالبيت فرديا لتحضير الدروس وإعدادها. معظم الشباب لا يقرأون بالبيت ، ويكتفون بما يقراونه بالثانوية وهذا مشكلهم، ومن أجل ذلك يلتجئون في آخر المطاف إلى الساعات الاضافية لتحسين وإنقاد أنفسهم…
    قد يفاجأ الآباء إذا علموا بأن أبناءهم يهتمون بالموضا، وبالفنانيين والأغاني أكثر من اهتمامهم بدروسهم. فلماذا يلام الاستاذ؟ ماذا قدمت الوزارات المتتالية للأستاذ غير الاطاحة بكرامته، ووزنه أمام تلاميذه؟؟ معظم الاساتذة اليوم لا يستطيعون الأشارة حتى لتلميذ داخل القسم بأنه لا يعمل أو يتغيب. خوفا من تلفيق أي شيء له. إن من يساهم في حالة التعليم المزرية هم الآباء أولا لأنهم يطالبون الدولة بالحفاظ على حقوق الانسان، بينما لا يطالبون باحترام رجال التعليم. إنهم يشجعون أبناءهم على المشاكسة والكسل عو ض أن يقفوا صفا متراصا مع الاستاذ لما فيه مصلحة التلاميذ.
    فعندما لا يقوم التلميذ بواجباته، تتهرب الادارة من المسؤولية ، وتتهرب الاسرة وتقف عاجزة أما ابنها، ولا يستطيع الأب أن يقول لـأبنه اللهم هذا منكر بينما قد يشبع الاب الأستاذ أو الاستاذة من كل أشكال السب ، وهذا حدث أكثر من مرة.
    عموما،الأساتذة يقومون بأكثر من واجبهم.وأخطأ غيرهم.

  • محمد
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:12

    يجب عدم التعميم فوالله هناك معلمون وأساتدة يبدلون مجهودات كبيرة فوق طاقتهم خاصة مع انعدام الشروط الأساسيةللتدريس في القسم ويضيفون ساعات اضافية في المؤسسة مجانا ولا من يعترف بهم لا من طرف الإدارة ولا محيطهم الإجتماعي

  • أشرف
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:14

    إنك تغرد خارج السرب وتجدب خارج الحلقة كصوفي مختل…أدخل الحضرة تدر ما الخبر
    إذا كان التحليق في السرب يأتي عن طريق الرشوة والتحايل على الطلاب والعيش بلا ضمير !! فحلق وحدك أخي

  • espoir d'amelioration
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:46

    أن استاذ و يجب على الوزارة أن تتحرك لمعاقبة ممتهني الساعات الاضافية لأنهم شفارة و كيتفلاو على ولاد الناس علاش مايقريوهمش فالقسم مزين اولا كتكون القراية غير فالمنازل أنا أحتقر رجال التعليم اصحاب الساعات الاضافية الشكوى بكم لله أرجو من الوزارة ان تتحرك لتنجح برنامجها الاستعجالي و لتنضيف التعليم من هاته البكتيريات

  • تلميد في سنة باكلوريا
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:30

    السلام عليكم ارجو من كاتب المقال ان يرى اساتدة في تعليم تانوي كيف يدرسون همهم هو كتابة الدرس فقط القليل منهم من يوصل المعلومة هناك اساتداهة وهم قليلون جدا اغلب الاوقات هناك مشاجارات بين تلاميد مشاغبون و اساتدة مادا عسى تلميد الدي يريد ان يدرس بجد الي ساعات اضافية التي غالبا ما تعطي اكلها لمادا لا تكتبون علي الوضع تعليمي الدي اصبح في تانويات خصوصا ثانويات احياء الشعبية نرجو تصحيح مفهوم ساعات اضافية لانها مفيدة جدا

  • karim
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:06

    على الرغم من كون المجتمع ينبذ هذه الظاهرة ويتبرأ من سلبياتها ويعطي الإنطباعات على العمل من أجل القضاء عليها فإننا نلامس فيه النقيض من ذلك، إذن كيف يستطيع هذا المجتمع من ناحية اولى ذفع أبنائه للتعلم بواسطة الساعات الإضافية ويكافح ماديا من أجل ذلك، ومن ناحية أخرى يتباكى على سلبيات هذه الساعات الإضافية و يبين مساوئها ويشجع من له المسؤولية على تنظيم القطاع لمحاربتها، الجواب على هذه الإشكالية بسيط، ظاهرة الساعات الإضافية لها سلبياتها وإيجابياتها، من ايجابيات الساعات الإضافية أنها تلعب المدرسة في خارج أسوار المدرسة ونظرا لمشاغل الأسر في بعض الحالات أو عدم قدرتها أي الأسر في بعض الحالات الأخرى على مساعدة أبنائها على مراقبتهم أو مساعدتهم على حل التمارين والواجبات المدرسية المكلفين بها تجد الأسر الملاد والمعين في الساعات الخصوصية ولهم كامل الحق في ذلك، ومنه فإن الأسرة تتمكن من ضمان مذاكرة أبنائها ولو على حساب القدرات المادية الصعبة. أما سلبيات هذه الظاهرة فهي أكثر مما نتصور، فلإستغلال المادي ليس إلا السبب الذي تختفي خلفه غابات من السلبيات الأخرى، فأول شيئ يجب التشريع له هو منع الأساتدة العموميون من ممارسة الساعات الإضافية لتلاميذ الفصول التي يدرس لمنع منح نقط غير عادلة أو التعامل غير المتساوي بين التلاميذ، في حالة الساعات الإضافية الجماعية يجب أن تكون منظمة ومضبوطة ومراقبة بشكل صارم حتى لا تتحول الساعات الإضافية إلى مرتع لممارسة الأخلاق القبيحة، وفي الأخير نجد أن الساعات الإضافية ظاهرة جديدة على المجتمع وتنقصها القوانين التي تنظمها، لهذا يجب وضع قانون ينظم هذا الأمر.

  • lمتضرر
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:18

    للأسف فالأساتذة أصحاب الإستثمار في الساعات الإضافية هم من يتسلقون ويحصلون بسرعةعلى سكن لائق وسيارة وووو وإني أعرف نموذجا منهم كان يدرس اللغة الإنجليزية كان يمارس علينا الظغط المباشر في القسم والتهميش والإقصاء والشح في التنقيط خلافا لما يقوم به مع التلاميذ المستفيدين من ساعاته الإضافية ولا يحمل في قلبه ذرة شفقة ولارحمة على أبناء الفقراء.وقد أصبح اليوح حارسا عاما.وأنا أستاذ بمؤسسة أخرى وأنظر إليه نظرة حقد وكراهية ويشاطرني كل من كانوا ضحية هذا الخسيس

  • رجل تعليم
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:46

    ماذا سيفعل استاذ في السلم 9 يتقاض كاجرة شهرية لا تتعدى 3500 درهم متزوج له اسرة يكتري منزل, له عدة مصاريف ,يكمل الشهر بالاستدانة… و الله لا تكفيه هذه الاجرة, المرجو الرفق برجال التعليم فظروف اغلبيتهم مزرية

  • عبد العزيز
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:48

    إلى المسؤولين عن قطاع التعليم بوطننا العزيزالغيورين على فلذات أكبادنا يجب تفعيل ساععات(20)الدعم بالمؤسسات التعليمية-الإبتدائية والإعدادية-وتخصيص أساتذة لذلك في المواد الأساسية (الرياضيات،الفرنسية،العربية)بعد اكتشاف تعثرات المتعلمين من خلال الوضعيات الإدماجية وتفيئ المتعثرين إلى ثلاث فئات .1.المتعثرين في معيار الملاءمة.2-المتعثرين في معيار الاستخدام السليم لأدوات المادة .3-المتعثرين في معيار الانسجام.ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََ

  • ابوزهير
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:08

    بهذه الطريقة المشينة والمسيىة الى المنظومة التعليمية، أصبح أولو الأمر منا يتسكعون على المنتظمات الدولية ويستجدون العطاء ممن هم ادنى مستوى تعليمي منا،بل يتدرعون بالمستوى المتدني لتعليمنا. فإذا أرادوا إصلاحا فليبدأوا من أولىك التكسبيين الذين زادوا التعليم انحرافا عن المسار الأول وجعلوا التلميذ الضحية الأولى في هذا المجتمع نتيجة لانعدام أخلاقيات المهنة وبكل وضوح أوجه أصبع الاتهام الى الذين يزعمون انهم يقومون بدعم تربوي في مواد معينة بعينها وهي بالمناسبة لو اطلعتم على أولىك لوجدناهم أقرب الى حيوانات منهم الى بشر بفعل احتكار فتيات قاصرات لممارسة الشذوذ بداعي التبرع بالنقطة. عار على مجتمع يسمح لبناته بالذهاب الى الساعات الاضافية التي هي في الحقيقة تجمعات رومانسية وجنسية في أغلبها. هذا الكلام ليس من داعي الحسد وإنما من داعي الغيرة على فلدات أكبادنا. ومن يرد أن يتأكد فليسأل أصحاب الاختصاص في الساعات الاضافية؟

  • الغرنيطي
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:10

    أظن أن على الدولة ممثلة في وزارة التعليم أن تتحمل مسؤوليتها كاملة إذا أرادت لهذا التعليم أن يصبح قاطرة التنمية. اما إذا بقي الحال على ما هو عليها فلن تكون هناك لا قاطرة ولا مقطورة. فهنا سأطرح مجموعة من الممارسات التي ينتهجها الكثير من الأساتذة دون أن تجد رادعا لا من الإدارة التربوية ولا من النيابة: 1- أستاذ يرفض دخول الفصل إذا كان عدد التلاميذ قليلا فيرسل الذين حضروا إلى الشارع ويهرول غلى مكتب الحارس العام لتسجيل -غياب جماعي – ثم يخرج، وفي بيته أو خلال الساعات الخصوصية يمكن أن يلقي درسه أمام فرد واحد. 2- أستاذ يرفض إجابة تلميذ عن سؤاله حول الدرس ولكنه يجيب آخر فقط لأن هذا الأخير ضمن تلاميذه الخصوصيين خارج المؤسسة. 3- أستاذ يطرد تلميذا من القسم لأنه تماطل في أداء الواجب الشهري والإدارة لا تتدخل إنصاف التلميذ -باش ما تتحاشم مع الأستاذ. 4. أستاذ يتغيب عن المؤسسة ويدلي بشهادة طبية لمدة ثلاثة أيام ولكنه لا يتغيب عن العمل في المؤسسة الخصوصية. فهل يشتد مرضه داخل المدرسة العمومية ثم يمهله إذا أراد التوجه إلى المؤسسة الخصوصية؟ 5- أستاذ حاصل على شهادة في الفيزياء وتعينه الوزارة لتدريس الرياضيات وآخر حاصل على شهادة في الدراسات الإسلامية ويتم تعيينه لتدريس الأدب العربي، وهذا كذلك تشجيع للساعات الإضافية وفاتح لشهية الأساتذة الجشعين.
    هذه مواضيع يجب أن تهتم بها وزارة التربية الوطنية. كما أن على قنواتنا التلفزية التطرق لهذه المعضلة بدل الانشغال بمهرجانات الغناء والتفسخ والعري.فهل من مجيب؟

  • استاذ
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:00

    الجشع وطمع الدنيا يعمي البصيرة .فكما يسرق المسؤول هناك ويغش المقاول ويسرق البقال في الميزان ومعه الجزار… أصاب الطمع بض نساء ورجال التعليم للاسف .بناء على تجربتي المتواضعة لاحظت بالناظور اساسا ان المتلهفون وراء الساعات الاضافية في ثانوية عبد الكريمالخطابي او الثانوية الجديدة كلهم في السلم11 اوخارج السلم.ومعظمهم زوجاتهم موظفات بالتعليم ويقبلنن ايضا على الساعات الاضافية .والحسرة الاخرى تحدهم يدعون النقابية.ماذا اقول’؟المال يعمي ابصيرة والوزارة ومعها الاكاديميات وانيابات فسياسة النعامة ودفن الرؤوس في التراب.لاناهي ولامنتهي فتنة التعليم الذي يرسخ الطبقية في العمومي الساعات تلاضافية.شخصيا اخرج من القسم منهكا عندما ادرس 04ساعات اصحاب الساعات تلاضافية فيهم من يشتغل09ساعات يوميا.طبعا على حساب العمومي

  • عبد الحق
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:00

    المسالة ببساطة فراغ تنظيمي في المؤسسات التعليمية فيما يخص أقسام وأساتذة خاصين بالدعم للتلاميذ المتعترين دراسيا. هذه الخدمة المقدمة في أغلب الدول الغنية تتعذر على دولتنا لفقرها ومديونيتها التي ترتفع سنويا وكل مشاريعها تقام بالدين.هذا من جهة.
    أما الأستاذ الذي يقوم بالساعات الإضافية فالله يكون في عونه لأنه يعمل داخل الساعات التي من المفروض أن يعطيها لنفسه وراحته وأبنائه.الملاحظ أن هذا الأستاذ يقوم بذلك لتوفير المال لتغطية مصاريف تعليم أبنائه في المدارس الخاصة والمعاهد والدروس الإضافية.
    الإشكال في نظري معقد .فالدولة لا تجرم الساعات الإضافية إلا بالنسبة للأستاذ الذي يقوم بذلك لتلاميذه في الفصل أما خارجه فلا حرج.لأنها تدري أن التلاميذ يحتاجون إلى دعم كم أن الأستاذ يحتاج عمل إضافي من أجل توفيرالمال لسد الحاجيات.والله يكون في عون الجميع.
    من أجل الخروج من المأزق يضطر المواطن الإتكال على نفسه لأن الدولة انسحبت نسبيا سواء تعلق الأمر بالتعليم او الصحة أوالأمن أوالعمل……………….
    كل ماسبق لا ينفي الإستثناءات الشادة والتي لايمكن عقليا تحويلها إلى قاعدة.

  • ولي امر
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:06

    اعطاء الدروس الاضافية نشاط كباقي الانشطة التي يلجأ لها المرئ لتحسين وضعه المادي . وتبدأ عدم مشروعيته عندما يحاول ان يسوق نشاطه بطربقة غير مشروعة. وهي استغلال وضيفته. وحدود التجريم يجب ان تنحصر في حال تبوث اي رجل تعليم يعطي ساعات اضافية في المادة المعين عليها ولمجموعة هو مدرسها. وماعلى الاستاذ الذي بسعى لتحسين دخله, الا ان يبحث عن زبناء خارج فصله. كما ان التلميذ الذي يحتاج الى دروس الدعم فعلا, ان يبحث عن استاذ غير الذي يدرسه المادة المعنية. كما يجب على كل استاذ ان لايشير على اي تلميذ بالتأثير عليه كي يذهب عند هذا او ذاك. والمشكلة محلولة باذن الله.

  • سعد
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:02

    لقد أصبح هم بعض الأساتذة سوى اللهث وراء الساعات اللصوصية فقد أعماهم الجشع والطمع حدا لا يقاس، يسهرون الليالي معها ويجتهدون في ذلك بينما عندما يقصدون فصولهم تجدهم مقصرين في واجبهم فلا ينال منهم التلميذ سوى عناوين الدروس.. والأنكى من ذلك أنهم يرغمون التلاميذ على الانخراط في هذه الساعات بطرق مختلفة من قبيل تعجيزهم في الفروض الكتابية أو لبيع النقط أو من خلال تقصير الأستاذ في عمله داخل الفصل أو من خلال تهديدهم بالرسوب…إن هؤلاء المجرمين عديمي الضمير لا يؤمنون بتكافؤ الفرص بين التلاميذ وبأنهم يشتغلون في قطاع عمومي فيه نسبة عريضة من أبناء الفقراء الذين يمتصون دمائهم…ومع مثل هؤلاء المتطفلين على المهنة ضاعت رسالة الأستاذ الذي يتقاضى أجرا سمينا من الدولة بدون مردودية….فمتى يوضع حد لجشعهم وطمعهم، فهم لم يردوا جميل من علموهم من أساتذتهم الذين ضحوا معهم بالساعات الإضافية المجانية وإخلاصهم في العمل والمثابرة..؟ إن الدولة لا تريد محاربة جشعهم.. فلو كانت تريد ذلك لاتخذت التدابير اللازمة للحد منهم، وذلك بإحصائهم وتطبيق الغرامات عليهم والضرائب وتخييرهم بين العمل في القطاع العام أو القطاع الخاص وهناك حلول كثيرة أخرى…..

  • مبارك مغربي
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:08

    انا امارس المهنة منذ ثلاثين سنة المهم من ثلاثين سنة تكمن المصيبة في المناهج التي لا تعرف استقرارا والتي تفتقر الى الفعالية ومسايرةالديناميكية والحركية لتفعيلهاعلى الواقع برامح خا خاضعة لاديولوجية معينة لخلق وضعيات سلبية غير قادرة على تحمل المسار الذي يراد منه ويقصد منه في النهاية انتاج طابور من البطالة المهمشة المقصية في المحتمع والتي تسعى بدورها للهروب الى الامام للحصول وظيفة بطرق شتى للمساهمة في انتاج سلبي ضحل واعادة نفس المنتوج اريد ان اوضح من خلال ما توصلت اليه ان التعليم في بلادنا لا يلامس الصواب لان عجنه في كل مرحلة ربايدي قدرة وهدر اموال الشعب على التزويق والبهرجة في واقع الامر ماهو الا اعداد طبخات ملها الشعب واستاء من معديها والامر يتعلف بمشاركة المعنيين بالامر الذين نبحث عنهم في ارشيف الموتى وقدتجاوزوا لتقادم مطالبهم ولم تعد مجدية في وقت اصبحت ايادي اجنبية تخطط لمسار الدول وتخطط لمصيرهم الشيئ الذي يعطر ويستجيب لنوايا مبيتة ان يبقي رجل التعليم ارهابيا بكل ما تضمنه العبارة من معنى في مناخ من التجاذبات حول مصير التلاميذ الذين ينتقلون ويقطعون المراحل الدراسية وهم يشعرون بالحباط والملل والاتكال والغش وزد على ذلك دون الحصرلنحدهم في اخر المطاف يسعون المرتزقة من رجال بلا رحمة يتربصون بهم في افشال مسارهم وتكريس انماطا من الحكرة لابتزازهم بسويعات خاوية خالية يقوم بها في بعض الاحيان التلاميذ نيابة عنهم ان ما يقع اليوم في محيط المدرسة لا يستثني احدا فالاباء والغيورون على هم المؤسسات التعليمية يتفرجون دون تدخل الشيئ الذي يؤكد مدى تواطؤهم لكون دورهم يقتصر على بعض الاجتمات التي لاتسمن ولا تغني من جوع كترتيب لاعادة انتخاب الاعضاء او مناقشة قنوات الصرف الصحي وهو شعارهم كلما دعوا الاباء لحضور اجتماع هذا فشان المدرسة والتعليم بوجه عام لن يفلح احد في تشخيص دائه ووضع مسكناته من غير ان ندعو الذي كاد ان يكون رسولا والذي يرزح اليوم تحت عبث المضللين والقناصين من الجشعين الذين يغتنون على حساب الفقراء والمحتاجين

  • prof
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:04

    je pense que c’est d la perte du temps au lieu de déscuter tell sujet il est préférable de déscuter les mals condutions que les enseignants vivent

  • ادريس
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:10

    اكثرية الاساتذة المعلقين هنا يدرسون مواد لا يحتاج التلميذ للدروس الخصوصية فيها
    اذا جاءك اب و طلب ساعات اضافية لابنه لانه يريد له الامتياز اين المشكل؟
    اذا كان الاستاذ يعمل بجد و يقوم بالدروس الخصوصية اين المشكل؟
    سيروا اهتموا بمواضيع اخرى. اما الدروس الخصوصية راه ظاهرة عالمية

  • مغربي غيور
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:12

    كفانا تهجما على الأستاذ فكل من لم يجد موضوعا يناقشه أو ليثير به الجدل يلجأ للتهجم على هذا الرجل المسكين نعم مسكين ففي الماضي كان رجال التعليم هم القوة الضاربة في البلاد فنهجت الدولة سياسة التجويع ليصبح المعلم همه الوحيد توفير لقمة العيش له و لمن يعول. مع أني لا أبرئ شردمة قليلة محسوبة على هذا القطاع.

  • profwarzazi
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:10

    دشنت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية بإقليم وارزازات برنامجها التصعيدي ضد الوزارة يومه الاثنين 06 دجنبر 2010 بخوض إضراب لمدة أسبوع قابلة للتمديد، وبتنظيم وقفة حاشدة أمام مقر نيابة وارزازات رفع فيها الحضور الغفير شعارات منددة بالوضع الكارثي الذي وصل إليه التعليم بالإقليم واستنكر رجال ونساء التعليم المحتجون والغاضبون الاقتطاعات التي تعرضت إليها أجورهم خلال شهري أكتوبر ونونبر 2010،

  • المالكي
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 11:48

    بكل موضوعية حينما اعتمدت وزارة التربية الوطنية مدة 18 ساعة في الاسبوع كفترة زمنية للعمل داخل الفصل كانت تعي جيدا ان طاقة الاستاذ لا تتحمل العمل اكثر من 18 ساعة بالاضافة الى العمل القبلي والعدي الذي يقوم به الاستاذ خارج الفصل(تهيئ الدروس-تصحيح…)الا ان بعض الاساتذة استغلوا هذا الفراغ لتقديم دروس الدعم فهناك من الاساتذة من يشتغل من 8صباحا الي8ليلا اذا فأكيد سيكون ذلك علي حساب طرف ما وهذا الطرف هو تلاميذة الفصل
    فصدقوني ان لي صديق هواستاذمادة الفيزياء ولا يعطي دروس الدعم وقد صرح لي مرة انه حينما يشتغل شهراكاملا يشعر بالارهاق وانه في حاجة الى راحة وللعلم ان هذا الصديق لديه لياقة بدنية هائلة

  • profwarzazi
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 11:50

    لن نركع للظلم …شاء من شاء وأبى من أبى .غذا يلتحق بقافلة المضربين إخواننا في قلعة الصمود بزاكورة.فأينكم ياأهل تنغير! تارودانت! إنزكان !تزنيت! أكادير! سيدي إفني!تحية لسوس العالمة و لماسة وللجميع.

  • PATRIK
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:16

    من خلال تجربتي كأستاذ صعب جدا أن تعطي ساعات إضافية دون أن تتحيز إلى هؤلاء التلاميذ و مع الوقت يصبح ذلك المبلغ جزءا من راتبك لا يمكن الاستغناء عنه بل المطلوب الزيادة لكن المشكل لا ننسى أن طغيان المادة طغى على امجتمع كله و الأستاذ جزء منه , و الخطير حتى و إن استحضرنا النزاهة تخلق جيلا لا يستطيع التصرف لوحده,

  • تسنيم المرضية
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 11:56

    انا ابني سنة ثانية بك
    الورية شعبة علوم رياضية يضيف ككل التلا مدالساعات الاضافية في هده الشعبة في مادتي الفزياء و الرياضيات بدون ضغوط من احدفتلامدة هده الشعبة يضفون هاتين المادتين كلهم دكوراواناثا بدون استثناء دالك تحت حجة ان الوقت المخصص للدراسة في المؤسسة غيركاف للا شارةلس هناك اي تاثير على النقط بل يرفعون شعارمن جد وجد حتى لاانسى ان المؤسسة عمومية

  • استاذ
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:40

    المشكلة مطروحةبحدة ،ولاكن لايجب فصلها عن مشاكل الوظيفة العمومية بصفة عامة،لاننا نعلم مايجري داخل المصحات العمومية ومخافر الدرك والشرطةوالمحاكم ووو….
    لقد اريد لمهنة التعليم أن تصل الى اسفل سافلين وهو ما تحقق وللاسف. لقد اصبح رجل التعليم عرضة للسخرية لمن هب ودب، حتى الامي اصبح يستهزئ من الاستاذ في هذه البلاد السعيدة،أذكر أنني اردت أن اشتري معطفا ولكن تمنه كان باهضا فقال لي بائعه بأن رجال التعليم”قاصحين”
    هذازمان المصلحة الشخصية، فالاب لا يرى الى مصلحة ابنه، والاستاذ لايرى الا جيبه والوزير لايبالى
    مشكلة الاساتذة هى مع نظام الترقية انا مثلا في العام 15 وبدون ترقيةمنذ التخرج
    تعلمون انه من الاساتذة من هو مدير شركة،ومن هوة “تريسيان” ومن هو “بياع وشراى” بالاضافة الى اصحاب الساعات الاضافية الغير قانونية ( هناك ساعات اضافية قانونية مرخصة من النيابة (8 ساعات بالنسبة للتانوي التاهيلي) وهي بشروط وراتبهاتقتطع منه الضريبة.)
    ينبغي التدكير أن الأستاذة يقومون بساعات تضامنية (تلات ساعات في التانوي التأهيلى) عن مشكل الصحراء المغربية.
    في رايي لابد من اصلاح شامل وأرى ان العدل والديمقراطيةوالشفافية والمصلحة العامة قبل الخاصة هم اساس كل تقدم وازدهار وما غير ذلك نفاق وبهتان

    أنصح التلاميذ اللذين يعانون من الاساتذة “البؤساء” اصحاب الساعات الاضافية ان يفضحوهم على الفيسبوك

  • ahmed
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:32

    je croix qu’il y a au maroc une loi qui interdit la double fonction donc ces gents entravent la loi .
    pour moi qui n’es qu un élève que se phénomène a mit hors de l’école je trouve que ces dits professeurs ou instituteurs ne sont que des vampires et que c’est l’état qui est responsable car elle doit veiller à ce que la loi soit appliquée .si ces gents ne veulent pas de ces quelques sous qu’on leurs donnent des nos impôts qu’il allient au secteurs privé

  • أب غيور
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 11:54

    و الله لهي مصيبة ، اسمع ما قاله لي أحد الآباء : ابنتي في قسم الأولى علوم اقتصادية و هي داخلية بإحدى الداخليات ، أعني الساعة السادسة و النصف يجب أن تكون بالقسم الداخلي و الأستاذة المقتدرة التي أخدت على عاتقها تكوين الأجيال المغاربة تقول لها الساعات الإضافية في الإقتصاد ستحل لك مشاكل عدم الفهم ، …
    و وقتها بعد الساعة السابعة بدأت أفكر في اكتراء بيت مع الجيران لابنتي يوم السبت و الأحد لتتمكن من شراء النقطة و كفى و يوم الاثنين تلتحق بالقسم الداخلي …و الله لهي مصيبة …الساعات الإظافية هي السبب في تقهقر مستوى التعليم…و الدولة خاسرة الملايين من العائدات الضريبية على هؤلاء الذين يطلقون لأنفسهم هذه التجارة بدون أداء الضريبة …ربما على الأقل الدولة تستفيد.

  • sara11
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:36

    نشكر هسبريس على القاء الضوء على هذا الملف . يجب محو هذه المهزلة المسماة ساعات اضافية خارج الفصل الدراسي ان من ابرز اسباب تراجع و تدني مستويات التلاميذ هي هذه الافة و النقطة السوداء في جبين الاساتذة الغير الشرفاء الذين يقبلون عليها و يستنزفون الاسر البسيطة الراغبين في تفوق ابنائهم. على الجميع ان يعي خطورة هذه الظاهرة على المستوى التربوي و الاجتماعي و الاخلاقي= تدني المستوى حيث تحد مجموعة بسيطة تواكب الدرس في حين التلاميذ المحرومين من الدعم المدفوع تمنه مجرد ضيوف في الفصل المدرسي + ما تنتجه من خنق و حقد من طرف التلاميذ تجاه استادهم و المجموعة المقربة للاستاذ كما ان الاستاذ المحترم ما هو الا اكل للربا و ما حرام من عرق الاسر البسيطة

  • المرزوقي
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:38

    لماذا يتهمون رجال الدرك والامن بالنهب. الم يكن اكبر ناهب جيوب الفقراء هو المعلم . والله انه عار وذنب يرتكبه هؤلاء الاشخاص . يبكون ويحتجون علي الانتقال الي المدن لكي يبتزوا ابناء الفقراء فيما يسمونه ساعات الدعم. وليعلم هؤلاء المعلمين ان التلاميد بمدارس الدولة هم ابناء الفقراء . ابائهم منهم من لايتعدي مدخوله 30 درهم في اليوم.

  • dr/med
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:34

    إنه إبتزاز الأسر المغربية بالواضح وبوقاحة لا مثيل لها، لم تبق للأساتذة أية كرامة،والغريب أن الوزارة والحكومة وكل المسؤولين من برلمان وأحزاب ونقابات وجمعيات تلتزم الصمت أمام هذه الظاهرة الخطيرة التي تجعل الأباء عرضة للنهب والإبتزاز,أين هو مبدأ تكافؤ الفرص؟ نحن أمام طاهرة خطيرة،تهدد أبناء الفقراء والمعوزين،فمن يخلص هم من هذا الوباء الخطير؟ إنها مسؤولية أخلاقية وسياسية تتحملها الحكومة بالدرجة الأولى لتقاعسها وتواطئها الصارخ مع تجار الدروس الخصوصية.اللهم إن هذا لمنكر,

  • ابو سهيل
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:50

    كل من يمارس مهنة التعليم بضمير حي ورغبة ملحة في خدمة ابناء الوطن سيكتشف صعوبة هذه المهنة لذا اتساءل كيف لاستاذ يقضي نهاره وجزءاطويلا من ليله متنقلا ما بين المدرسة العمومية والخصوصية وساعات الدعم في الفلل والمنازل والمرائب الخ..من الثامنة صباحا الى منتصف الليل بدون انقطاع..هذا ليس استاذ وانما سوبرمان اكيد ان المكان الذي يستريح فيه سيكون هو المدرسة العمومية على حساب اولاد الشعب الذين يؤدون راتبه من ضرائبهم وليذهب الضميرالمهني وتكافؤ الفرص بين اولاد الشعب الى الجحيم..اعرف احدهم يدرس مادة الرياضيات بمدينة اسفي تفتقت عبقريته في القاء الدروس الخصوصيةعلى طريقة عجيبة محت كل النظريات المعروفة الى حد الساعة في تدبير الزمن وتستحق ان تدخل كتاب جينيس للارقام القياسية فمن اجل جمع اكبر قدر من المال ابتكر نظرية ثلاث حصص في واحدة وتتلخص هذه الطريقة فيما يلي..فخلال كل حصة من حصص ما يسمى بالدعم والتي غالبا ما تبلغ ساعتين يذهب عند المجموعة الاولي من التلاميذ يشغلهم بتمارين في الرياضيات ثم ينتقل مسرعا بسيارته لمنزل اخر به مجموعة احرى يكلفها بنفس العمل فالمجموعة الثالثة ..بعد ذلك يعود ادراجه للمجموعة الاولى من اجل التصحيح فالثانية فالثالثة ينتقل بعدها الى كوكبة اخرى من المجموعات وهكذا دواليك…من يجرؤ بعد هذا ان يقول ان التعليم هو اشرف المهن وان المعلم كاد ان يكون رسولا؟؟؟؟

  • زيزة عبدالغني-اسفي-
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:00

    …سأبدأ موضوع تعليقي كأب مهتم بمنظومة التربية و التكوين وتقرير المجلس الأعلى عن حالة المنظومة الوطنية للتربية و التكوين و مبدأ *انجاح مدرسة للجميع*و يستند التقرير الى عدة عوامل للتقويم الشمولي و القطاعي و الموضوعاتي للمنظومة مع احترام المعايير الدولية المعمول بها في هدا الشأن و التي تهدف الى اشاعة ثقافة تقويمية وطنية بكل توابعها من أجل اطلاع الجميع على وضعية مدرستنا من اباء و أمهات المتعلمين و أفراد أسرة التكوين و الشركاء الفاعلين في المجال التربوي حتى تكون فكرة المنظومة واضحة للجميع و تكون بمثابة أداة لقياس*جودة المدرسة*…
    ..وهكدا الى نقطة موضوعية حول الموارد البشرية الخاصة و اشكالية توزيعها و كدا العنصر البشري كفاعل حيوي جدا في انجاح المنظومة و الاعتراف بالدور الحاسم للمربي المعلم و الأستاد و الاداري مرغما امام ظروف صعبة لمزاولة المهنة..
    ..ادن كل التعبئة تعتبر خجولة بالنظر الى حجم الرهانات المطروحة و التي قد تؤدي الى اهتزاز الثقة في المدرسة ومشاكل الارتباك و الارتجال اللدان قد يؤديان الى خلق العنصر الفوضوي و في خضم كل هده المعوقات تصدر مدكرات تحث المدرسين ب الحاح للارتقاء بمهنتهم حتى يساهموا في اعطاء نفس و دفعة جديدة لتوطيد الثقة و التقدم مع هيئة التدريس…
    ..و أمام كثرت الاكراهات المادية و المعنوية للمعلم و الأستاد يصطدم المجتمع ككل و الاباء بصفة خاصة بسوق*الساعات الاضافية* و التي أصبحت الزامية و تزيد من معاناة المواطن العادي كأب له عدة ابناء و اخر احصائيات في هدا الشأن نجد ان الساعات الالزامية يؤدي عليها الموظف البسيط ما يناهز 25 في المئة من راتبه الشهري وأمام ضغط القوة الشرائية الله يكون في عونه…
    ..و بعد كل هده المعطيات الاليمة الى التصنيف العالمي *للمغرب*داخل المنظومة العالمية للتربية و التكوين و كم كان رقمنا بين دول العالم*الرجوع الى المؤشر السنوي العالمي للمنظومة*و عندما أقارن أرى الفرق و من هدا المنبر الحر أدق ناقوس الخطرالى كل الفاعلين و الساهرين على تقويم المنظومة و طرحها للتداول..وما خاب من استشار…
    شكراHespress

  • eleve
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:12

    moi aussi et les autres eleves de classe souffrons de ce probleme car il ya une eleve qui fait les heures complementaires chez notre prof du math car ce dernier lui donne le test avant le jour de test et elle recolte la 1 note du classe mais dans les autres matieres recolte des notes moin de 10 et sa nous renvoie sur le niveau de cette eleve!!!!!
    c pas juste!!!!!

  • غيور على التعليم
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:14

    يجب على هسبريس أن تنقل هذا الموضوع الشائك المساهم في تدني تعليمناو إعطاءه نتائج غير حقيقيةإلى قنوات التلفزات الوطنية خاصة الأرضية و استدعاء مهتمين للخروج بنتائج ……18 في المراقبة المستمرة تقابلها 02 في الامتحان الموحد …كيف ؟الجواب 18 تقابلها=100 درهم الساعات الإضافية 02 الله غالب.

  • محمد سقراط
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:52

    وصمة عار في جبين كل مدرس يستغل فقر التلميذ ولامبالاة المسؤولين ليسرق من فقر وجوع الفقراء ليغتني على حساب الاجسام النحيلة اين اداء الواجب اين المواطنة اما الخوف من الله لااعتبار له فكيف يكون مصير هؤلاء كم من سنة سيعيشون كيف ستكون عاقبة ابنائهم فرش لاولاد الناس فين انعسوا اولادك فالاهات لن تكفي والصرخات لن تجدي لكن عقاب الله اكيد ان الشيطان قرين لهؤلاء يحلل لهم الحرام حتى يلقون نصيبهم في النار وهناك سوف يدرسونهم رغم انفهم وبالمجان وهذه احسن عبرة لمن يعتبر ندعو لهذا النوع من المهرسين بالافة والفقر في الدنيا والعذاب الاليم في الاخرة وما ذلك على الله بعزيز

  • استاذ الاعدادي
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 11:52

    الغريب في الامر اننا كلنا ضد الساعات الا ضافية لما لها من سلبيات جسيمة لا على التلميذ ولا
    على الاباء ولا حتى على الاستاذ نفسه.
    – التلميذيجب ان يقرا ويلعب وياكل وينام ادن اذا كان التلميذ يقضي ست ساعات في الفصل وساعتين في الدهاب والايب واربع ساعات في الساعات الاضافية فاين ساعة اللعب وتسع الى عشرة سلعات من النوم.
    – الاب اضافة الى ضيق العيش يضاف الى المصاريف اليومية مصاريف اضافية
    – الاستاذاتساءل كيف يمكن له ان يوفق بين ساعات عمله داخل الفصل والساعات الاضافية الا اذا كان ….وكل استاذ يعمل داخل الفصل اربع ساعات اضافة الى ساعات التحضير وتصحيح الفروض و…لن يستطيع ان يعمل حتى مع ابنه في المنزل.
    لذا نطلب من الوزارة تطبيق القانون وحماية الابناء والاباء من مصاص دماء المواطنين.

  • hicham
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:42

    كل من وافق تفكيره هذا العبث في التحليل فهو فاشل سابق في الدراسة والله إن المراكز الأولى في القسم كلها لأبناء الشعب للي مكيديروش سوايع

  • karim
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 11:58

    إذا كنا فعلا نؤمن بمبدأ تكافؤ الفرض يجب القطع مع هذه الممارسات التي تسيء لتعليمنا
    دعوهم يقتصرون فقط على ما يعطى لهم في المؤسسات التعليمية وسوف ترون المستوى
    أنا أفضل واحد عصامي جايب معدل 11 على 20 فالباك على واحد جايب 14 بالساعات الاضافية في كل المواد

  • houd
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:44

    والله إنه لعيب وعار أن يقوم بعض المعلمين والأساتذة بهذا . أختي في القسم التاسع لا تحظى بأدنى الرعاية والإهتمام في القسم ذلك أنها لم ترد الساعات الإضافية لكونها مكلفة . ارجوا من كل معلم مخلص أن يتخلص من هذا المرض ، فالعلم فريضة على كل مسلم وإلا فسيكون دعائي عليكم يالخسران

  • أستاذ تعليم إبتدائي بالناظور
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:14

    بسم الله الرحمان الرحيم
    أود أناكذلك أن أقول كلمتي في هذا الموضوع الحساس فرغم طفرة التعاليق الصادرة في هذا الموضوع فإن قليل منها فقط قد أصاب المرمى أما بعضها فلا علاقة لها تماما بصلب الموضوع ,ما اريد ان اقوله للاخ كاتب هذا الموضوع هو أن عدوى الساعات الإضافية قد إنتقلت كذلك إلى التعليم الإبتدائي وبوتيرة كارثية وربما أكثر من التعليم الثانوي إلى درجة أن الأسر أصبحت تعتقد بان الساعات الإضالإية هي حصص مكملة للدروس الملحصلة فى الفصل فأنا بصفتي أستاذ التعليم الإبتدائي لأ أتصور كيف يمكن لاستاذ يعمل بإخلاص في القسم أن يضيف ساعات أخرى خارجه ,فانا اخرج منهوك القوى من القسم فكيف لي أن اعمل خارجه هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن الساعات ألإضافية بغض النظر عن كونها محرمة شرعاولا جدوى منها فإنها تخلق تلاميذ أو طلبة متواكلين همهم الوحيد الحصول على نقط عالية لا يستحقونها,الشيء الذي يؤثر سلبا على التلاميذ المجدين و المستحقين لهذه النقط ,

  • Amadou
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:16

    Je me demande pourquoi les gens qui sont en mesure de traiter des problèmes de ce genre ne le font pas ?Je me demande aussi pourquoi les gens réagissent seulement pour exprimer leur dépit et non pour éclairer ou donner d’autres arguments non cités dans l’article.Je me demande aussi pourquoi les gens s’indignent à l’idée qu’un enseignant fasse des heures supplémentaires et non à l’idéequ’un agent de police, un gendarme, un juge ou un avocat, un infirmier ou un médecin qui font de leur travail un chantier générateur de bénéfices sans nécéssairement suer pour en récolter.
    Vrai, il y a des enseignants, vu leur formation insuffisante, abusent de leur travail et s’adonnent corps et âmes aux heures supplémentaires, au depens de leur profession mais il faudrait toutefois ajouter que l’entassement dans les salles de classe et l’impossibilité de tenir tout ce monde dans une atmosphère propice à des cours normaux font que les heures supplémentaires payées deviennent une nécéssité pour tout élève voulant d’abord rattraper le retard, avoir une bonne note à l’examen du Bac et ensuite être mieux préparé pour affronter l’enseignement supérieur.
    Je me demande aussi pourquoi certains enseignants universitaires vendent leurs polycopes aux étudiants et signent ces polycopes pour veiller à ce que chaque étudiant ait sa propre copie et font de cette copie à l’examen oral une obligation, plus qu’une bonne préparation pour l’examen, du moins d’après beaucoup, beaucoup d’étudiants!Les heures supplémentaires atteignent aussi l’université.La bonne question donc, est-ce une crise d’école ou une crise de société?Ne parlons pas d’élèves, heures supplémentaires ou pas,dont les parents ont totalement démissionné et se comportent plus comme des malades que comme des élèves, vu la complexité de la vie croissante. Je me demande si des psychitres ne sont pas une nécéssité dans toutes les institutions scolaires.

  • المغربي
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 12:48

    اهل مكة ادرى بشعابها.مشكل الساعات الاضافية مشكل مزمن واسبابه عديدة .اساس المشكل بنية التعليم ككل والسياسات الفاشلة التي اتبعت
    في هدا المجال ابدئها باقصاء الكتاب الدي كنا نتعلم فيه ابجدية القرائة والكتابة والحفظ قبل الالتحاق بالمدرسة حيث نكون مهيؤون ومستعدون ومنضبطون ومحترمون لمعلمينا.ثم المقررات الموحدة ودور المدرس المحوري في العملية التعليمية التعلمية .فنكتسب اولا اللغتين العربية والفرنسية وقواعدها وتحبب لنا المطالعة وبدلك نكتسب ادات التواصل وهي اللغة حاملة العلوم والمعارف.لم تكن الساعات الاضافية مطروحة على الاطلاق وينعت بالكسول كل من تعاطاها.وحتى رجال التعليم كانوا ميسوري الحال ويتمتعون بكافة المواصفات.لكن مع دخول بوادر الاصلاحات بدات عملية هدم شامل لكافة القيم التي انبنى عليها التعليم والتي جائت بتوجيه من صندوق النقد الدولي والتي تمثلت في التقويم الهيكلي الدي استهدف بالاساس تخفيض النفقات العامة.فحصل نقص في الاطر والمؤسسات والاعتمادات المخصصة للتعليم حتى طرحت فكرة خوصصة التعليم والتي لاقت معارضة شعبية.فترك التعليم لتسيب حيث عربت بعض المستويات دون ان يبلغ التعريب التعليم العالي فكانت الانتقائية الي اعطت الحظوظ كلها لابناء الاغنياء المتمدرسون في المدارس الخاصة الاجنبية وهم الين نراهم اليوم على راس السلطة في حين ترك الفقراء الى حال سبيلهم الا من رحم ربك.هنااطلت الساعات الاضافية لحل مشكل التواصل والاكتضاض في القسم واختلاف الكتب المدرسيةومستوى المدرسين .شجع على دلك الاحباط الدي بدا يعاني منه شلة من رجال التعليم اما لعامل السن او لاكتضاض الاقسام اولكسلهم ونقص المراقبة التربوية بفعل اقفال مدارس المفتشين .وسكوت الادارة احيانا عن سلوكات وتغيبات بعض رجال التعليم وعدم قيام جمعيات آباء واولياء التلاميد بمتابعة مايجري على المستوى التعليمي والتربوي داخل مؤسساتهم.فكانت الساعات الاضافية للتعويض عن عدم قدرة استاد ما على تبليغ درسه للتلميد او لضعف التلميد المتراكم عبر السنوات او لانتقال التليد الى مستوى لا يستحقه اصلا او لسوء التوجيه او ليمكنه استاد الساعات الاضافية من حل التمارين دون علم ولي امره.
    .وهدا غيض من فيض.

  • reggada
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 14:18

    على وزارة التربية الوطنية اصدار قرار بتجريم الساعات الاضافية في مختلف الاسلاك وليس الثانوي فقط حفاظا على مكتسب المساواة في التعلم..
    كما يجب تعويض اساتذة التعليم الابتدائي عن ساعات الدعم التي أصدرتها الوزارة لأن كلهم لا يلتزمون بتطبيقها..

  • zoro azama
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:06

    الحكومة تسعى من خلال الساعات الإضاففية : – التحفيز إلى التعليم الخصوصي – و طريقة من طرق إقصاء أبناء الطبقة المغلوبة و ذات الدخل المحدود- و عدم تمكين أبناء الشعب من متابع اتدريس و جعلهم ينسحبو من الدرب الدراسي

  • زيزة عبد الغني -اسفي-
    الثلاثاء 7 دجنبر 2010 - 13:26

    التعليم عملية تكوين الأجيال في عصر متحول و عالم متقلب و اقتصاد مرتج، و بلاد يعمها الفقر و البطالة و التخلف و لذلك فقطاع التعليم في حاجة ماسة إلى مناهج و برامج تلبي حاجة البلاد إلى تعليم يثور على مخلفات الماضي و يوائم بين الجيل الصاعد و الوطن الصاعد، في حاجة إلى تكوين عقلية جديدة في محصولها العلمي وأسلوب التعامل مع تطورات العلم و المعرفة التي يعرفها العالم من حولنا. فالعنصر البشري يعد الدعامة الأساسية و المحورية في إنجاح أي إصلاح ننشده؛ فعبرهم يتم تمرير مختلف المعارف و القيم و المهارات و التوجهات الفكرية… فهل تم تأهيلها و إعدادها لمواكبة مستجدات الإصلاح؟ وما دمنا بصدد الحديث عن رجال التعليم فلابد من الإشارة و بكل مرارة إلى ظاهرة “الساعات الخصوصية الإلزامية” التي أصبحت حديث الآباء و خاصة المعوزين منهم، ساعات لم تعد تقتصر على فئة تحتاج إلى دعم أو تقوية بل مست جميع المواد الدراسية و المستويات التعليمية من الإبتدائي إلى الثانوي و في تحد صارخ لجميع المذكرات و المنشورات الوزارية الداعية إلى منعها. لقد أكدت دراسة علمية حديثة أن الأسر تنفق حوالي 25% من دخلها على الدروس الخصوصية. و عليه فإن الملايير التي تنفق على تعليم يتم خارج المدرسة بعيدا عن أسس تربوية واعية و مسؤولة يؤدي إلى تهميش دور المدرسة العمومية النظامية و يهدد مستقبلها، و بذلك يفقد المواطن الثقة في قدرة نظامها التربوي بكل ما أعد له من إمكانات مادية و بشرية لإعادة الاعتبار إليه

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس