قضايا المرأة في يومها العالمي

قضايا المرأة في يومها العالمي
السبت 7 مارس 2015 - 23:01

المرأة دائما .. المرأة أبدا

ثمة ما يدفع إلى الكلام عن المرأة مرة أخرى، وعديد المرات بمناسبة عيدها، ومن غير مناسبة، وثمة ما يحمل المرء على كشف وفضح سواكن وكوامن الخطاب الديني المسيس المخدوم، والعقلية الذكورية المحنطة التي هي حاصل ونتاج تربية مقفلة، وترسبات قادمة من الخرافات القادمة بدورها من عصور الانحطاط، والتخلف الشامل الذي أنْخى بكلكله طويلا على “الأمة” العربية – الإسلامية، فأزهق روحها أو كاد.

ذلك أن المرأة في كفاحها المرير منذ عقود، مدعومة بالمتنورين من قادة الرأي والمفكرين والأدباء، لم تَنَلْ بعد منالها، ولم تحقق المساواة المطلوبة والمرغوبة والمنشودة. بل حتى المناصفة التي نص عليها دستور 2011، تُرَاوِحُ المكان، ويُغْرِقها الشد والجذب، والتأويلات المختلفة، والتخرصات، في لَبْسٍ عام يحجب إنزالها وتعريفها وتطبيقها على أرض الواقع، ملموسة محسوسة، تقطع مع عهود طالت من الحِجْرٍ والوصاية والظلام. فباسم الدين و”التبدعات” الفقهية “العالمة” التي تستمد “وحيها” ويقينيتها من “العصمة” الفقهية” والإلهام الَّلِدُني، و”الغيث” السماوي، طُمِسَتْ مطالب النساء، وَصِيرَ بها إلى الدونية والتنقيص، والتبحنيس بدعوى هشاشتها وعاطفيتها “الزائدة”، ورقتها، وحنانها الذي لا يمكن أن يجد له مكانا وحِضْنًا إلا تحت سقف دافئ، أو سقف مُخَلَّع يدفئه فحل قادم من طين الخرافة والأسطورة.

مدجحين بركام من الفقهيات الذكورية، والشعوذات، وخلاصات ومختصرات العصور الظلامية المتزمتة، تَصَدَّرَ المتفيقهون المرتعدون أمام الأنثى، الذين لا يستطيعون التحكم في ريقهم، وشبقهم ووضوئهم، تَصَدَّرُوا المشهد الاجتماعي العام، وأفتوا بما سولت لهم أنفسهم، أفتوا بالأحاديث الموضوعة، وشعر “المجاذيب” الهذياني، والأمثال الشعبية والآراء الحجرية المغرضة، ما جعلههم قِبْلَةً البسطاء والدهماء والبهماء، حيث سُجِنَتْ المرأة ورُوقِبَتْ، وقُتِلتْ أو في أحسن الأحوال طُرِدت عند أول خطوة خارج البيت، وعند أول نظرة عادية أو هادفة لِذَكَر، وعند أول تكحيل، وتزيين، وتسريح للشعر، وتعطير للجسم. هكذا مَاهَهَا البسطاء بتأثير من “الفقهاء” أو”المحسوبين” على الفقهاء، بالشيطان والأفعى، والكائدة، والضلع الأعوج، والناقصة، والغاوية، والزانية، ومستدرجة الرجال “الملائكة” ومسقطة الأنبياء، في الشرك، في الفتنة، والجلبة الجنسية، والصراع، والانقلاب على “الثوابت” والمعايير”، والضمير الجمعي ، و”الهُو” القبلي والاجتماعي.

ولقائل أن يقول : تلك وضعيات وشرائط و”حقائق” عاشتها نساء أوربا، وأمريكا، وآسيا منها نصيب في القرون الخوالي، بل حتى في أواخر القرن التاسع عشر، وزمنية عريضة من القرن العشرين، ولنا أن نجيب: نعم، غير أن الأمور تطورت إلى ما نعرفه اليوم أي إلى تبوأ المرأة الغربية والأمريكية المكانة السياسية والاجتماعية، الاقتصادية المرموقة، وولوجها فضاء المسؤوليات الكبرى الجسام في التنفيذ، والتشريع، والإعلام، والقضاء. أما الاستثناء فعَارِضٌ يزول بقوة الأشياء، أي بقوة الحضور، والنشاط الحقوقي، والسياسي والاقتصادي والفكري.

لقد تحقق نَزْرٌ مما قلناه عن المرأة الغربية للمرأة العربية والمسلمة بفضل الجهود الحثيثة للحركة النسائية في طول الوطن العربي وعرضه، وفي طول الدول الإسلامية وعرضها، لكن النساء لايزلن يدفعن ضريبة الخروج، والولوج إلى الخدمات العامة اجتماعيا، وسياسيا، واقتصاديا، وثقافيا، وإعلاميا، يدفعن تلك الضريبة بالتحرش، والعنف الممنهج والتهديد اليومي، وعدم تساوي المكافآت والجزاءات والأجر لقاء العمل والخدمة التي يقدمنها مقارنة بالرجال، وإنْ تدنى مستواهم قياسا إليهن، كما أن العقلية الذكورية متفشية بما لا يقاس في مستويات مختلفة، وعبر ما يقال ويمرر من كلام ومن خطاب فيهما تبخيس لدور المرأة، وتحقير لجنسها، وتنقيص من كفاءاتها، وقدراتها وملكاتها، يحدث هذا حتى على أعلى مستوى من المسؤولية وتدبير الشأن السياسي والإداري العام. وَيُعْزَى ذلك، في نظرنا – إلى توجيه وتأثير فقهاء المحطات التلفزيونية، وأئمة المساجد حيث يَبُثُّون في جموع “المؤمنين” ما يفيد معنى الدونية، والشيطانية، والإعوجاج، والإغراء والإغواء، وشيوع الجنس والزنا في المؤسسات العمومية من وراء أسوار وأستار، وما يفيد معنى الاحتراس، والاحتراز، والنأي بالنفس الأمارة بالسوء ما أمكن ذلك.

ولعل تحكم الذكورية في رقاب الأنوثة عبر التاريخ وعبر الأحقاب، وإملاء ما تريد الذكورية من تسلط ومصادرة وحِجْرٍ، وتَمَتُّعٍ بالمرأة جنسا يطفيء ظمأ الفحول ليس إلا، ناجم من حرمان المرأة من التعليم و”تحجيبها” وراء الأسوار خادمة محظية حريما، ومصدرا للمتعة واللهو والتطاوس، والتباهى. إذ أن التعليم كان ولا يزال، سبيلا إلى القراءة والكتابة، والإثمار والنضج، والوعي، والرقي بالعقل والوجدان، وإدراك موجودية الإنسان بما هو كيان ووجود في الوجود. فهذا الإدراك، وذلك الوعي غابا عن المرأة تماماً أو غيبا بفعل ماكر وَغَلَبِة، ومهيمنة إبستمية – سوسيواقتصادية، وسوسيو ثقافية، وبيولوجية أيضا، وليس الماكر الناكر المستفيد تاريخيا من هذه الهيمنة الظالمة، والطغيان الفاضح، غير الرجل، غيرالذكر،المختلف جنسيا ونوعا وبيولوجيا، ومورفولوجيا عن المرأة. إنه الاختلاف الطبيعي الصدفوي الذي زين للرجل ما زين له، حيث فرض نفسه “كنوع” ليستغل نوعا آخر هو قسيم ولكنه مخيف ومصدر كل شر !!. ألم تخلق المرأة من ضلع آدم.. بل –يا لطيف- من ضلع أعوج !.

أخبار النشوء والتكوين هذه سواء انحدرت من ليل الأساطير والخرافات، أو من ألواح وأسفار الآداب العريقة، أو من مدونات الديانات الإبراهيمية، هي ما تسبب في الإعاقة، وَكَبَحَ عديد القرون، التقدم البشري، والنمو الإنساني، والبناء الحضاري. فبعض هذه “الأفكار” و”الميثولوجيات” هو ما يسري في لاوعي الإنسان العربي –المسلم، وبعض الشعوب “البدائية” التي تعيش راهنا على الكوكب الأزرق. أما العجب العجاب، هو كيف اختلط هذا الركام الفكري الميثي العجائبي في واعية وأذهان الكثيرين ممن نالوا حظا وافرا، وقسطا كبيرا من التربية والتعليم والثقافة؟

ولا أدل على ذلك ما يروج ويتداول بين الناس وهم متعلمون حول المرأة بوصفها خطرا محدقا، وشرا مستطيرا ؛ وتعظم الحسرة، ويكبر الأسف والأسى عندما يردد أمثال هذه الترهات من “مَكَّنَهُ” الربيع “العربي” الكاذب من تسنم ذرى السلطة والحكم، التي لم يحلم بها أبدا. ومن ثمَّ، كيف يُنْتَظَرُ من هؤلاء ومن هم في سمتهم وطينتهم، أن ينتصروا للمرأة، ويروا إليها عنصرا بانيا، وإنسانا كاملا مساويا تماما للرجل، لا مكملا ولا إكْسِسْوَارًا؟، وكيف يُنْتَظَرُ منهم، ثانيةً، أن يطبقوا ما نص عليها الدستور الأخير الذي التفت إلى المرأة التفاتة فيها تقدير –كيفما كان الحال- وإعزاز، واعتبار من خلال التنصيص على المناصفة المفضية حتمًا إلى المساواة الكاملة؟. ألسنا نتابع ونقرأ ما يتفوه به من حين إلى آخر، وزراء في “العدالة والتنمية”، وفي مقدمتهم كبيرهم الذي علمهم السحر، سحر الكلام الدائخ المترنح والشعبوي، الذي تتخلله قهقهات مخنوقة متهدجة تَنِمُّ عن احتقار للآخر.. للمخالف أكان ذكرا أم أنثى.

وفي حال الأنثى : يصبح الأمر أدْهَى وأمر، ودليلنا على ذلك “سيرك” وبهلوانيات التصاريح والخطابات عند المساءلة الشهرية البرلمانية.وإذا كان للصدفة “التاريخية” وللدين “المركوب” اليد الطولى في منح حزب العدالة، السلطة في البلاد بحصة مليون صوت أو يزيد قليلا من بين ملايين الأصوات التي كان من المفروض أن تصوت وتقول كلمتها الفصل في من ينبغي أن يسير دَفَّةَ السياسة والإدارة في البلاد، ويدبر شأنها الاجتماعي، والاقتصادي والثقافي، ورفعه (أي الحزب) إلى السَّنَام في لباس رئاسة الحكومة، فينبغي على الحزب إياه أن يحمدل ويشكر الله آناء الليل وأطراف النهار- أمينًا عاما وأعضاء قياديين ووزراء، أي الصحب المبارك ذو الطائر الميمون- إذ أنه توجد بمغربنا نساء أَفْقَهُ، وأكثر ثقافة وعلما وفكرا وتدبيرا لدواليب الاقتصاد، والسياسة والثقافة، من رئيس الحكومة وصحبه، وهذا ما يتعين أن يعلمه ويقر به، ويقتنع به – وهو مقتنع لا محالة بذلك في دخيلة نفسه، ودخائل أعضاء حزبه، لكنها آفة الإيديولوجيا الإسلاموية، والعمى الديني الموظف ما يحول بينه وبين الإقرار بالأمر، وبأن النساء العظيمات في كل مجال وميدان وقطاع ومؤسسة، هن من يساهم أيضا بالقوة والفعل في صنع التاريخ وأحداث التاريخ، وهن من يرفع من شأن الدول والمجتمعات أو يُسْقِطُها يشكل مُدَوٍّ كما تسقط مزهرية من زجاج، فجأة – على بلاط غليظ، أو جرة طينية من رأس الحكاية، وأعطاف الخرافة. وأن النساء لسن زينة وبهرجا وثريات ومُكَمِّلات، وإضافات “محتشمة” للرجل “الكامل” الفحل، المفتول الذراعين، العريض المنكبين، المنتفخ الأوداج، غليظ الجمجمة، مشعر الصدر والوجه والرجلين !. ثم إنني لا أفهم التناقض الصارخ بين الحديثين المنسوبين إلى الرسول الأكرم، وأريد صادقا من يفهمني ذلك، ويحل التناقض الذي لم أستطع له حلا، ولم أهْتَدِ إلى فك “إلْغَازِهِ”، ولم أستطع معه صبرا في نفس الآن، يتعلق الأمر بالحديثين المشهورين التاليين: “النساء ناقصات عقل ودين”، و”الجنة تحت أقدام الأمهات”، وبالإمكان إضافة حديث ثالث: “النساء شقائق الرجال في الأحكام”. إذ كيف نجمع بين المعنيين المتناقضين، فالمرأة التي توجد الجنة تحت قدميها، لا يعقل، ولا يقْبل المنطق، ولا الحس السليم أن تكون ناقصة عقل ودين، فذكر الجنة تشريف وتكريم للمرأة بما لا يقاس، أما وَصْمُها بالنقص العقلي والديني، فهو حط من آدميتها وبشريتها وإنسانيتها، ومصادرة على شخصها ووضعها، وقدراتها العلمية، وملكاتها اللغوية، والمعرفية، والفكرية، وغيرها، ما لم تصنفها “الخرافة” و”الانحطاط” الذهني للذكورية ضمن زمن ما، وسياق تاريخي محدد ومعروف بأَنَّ وَصْمَهَا بالنقص العقلي والديني مُتَأَتٍّ من زاوية نظر الذهنية الذكورية إليها، أي إلى اختلافها البيولوجي والمورفولوجي عن الذكر، والحال أن الاختلاف مُعطى “قَدَرِي”، وطبيعة مركوزة في الكائنات، وضرورة لا معدى عنها لقيام البشرية ، واستمرار النسل، وبناء الحضارات والثقافات، وتخصيب الحياة الإنسانية بالتكامل الخلاق الإيجابي المنتج بين الجنسين، بين الكائنات الأخرى الحية إنْ حيوانا، أو نباتا، أو حشرات، أو موجودات دقيقة. كُلٌّ له دوره في التوازن الأيكولوجي، والقيام الحضاري، والبناء الثقافي، والتطور الإنساني والنمو المطرد على كافة الأصعدة والمستويات.

إن الخطاب الحكومي مُوَرَّطٌ في العدوانية حُيَالَ المرأة، مطلق امرأة، ولا تفسير لذلك إلا بما مر معنا، وأشرنا إليه. يتضح ذلك جليا في المعجم الشتائمي الساخر الاستهزائي الموظف، كما في الممارسات والسلوكيات، وهي مجريات وتصرفات بينة تعادي المرأة، وتناهضها كإنسان ومواطن كامل الإنسانية، وكامل المواطنة. تناهضها، وتضرب بعرض الحائط، وأسمال المتاجرة بالدين، قيم ومباديء حقوق الإنسان التي أريقت على جوانبها الدماء، وتعمدت بالمعاناة، والجهد الأسطوري المبذول من أجل دَكٍّ اللاَّمساواة، وَدَكِ فكرة التحقير، والتنقيص، والتبحنيس . خطاب الحكومة في نسخته المخلوطة بين الدعوي والسياسي والإسلاموي، لا يؤمن بالمناصفة، وقد احتاز وزارة خَاطَهَا على مقياسه تسمى: “وزارة التضامن، والمرأة، والأسرة، والتنمية الاجتماعية”، تدعمه ويدعمها لأنها منه وإليه، في سريان هذا الخلط، والبطء والتراخي. وبرهان ذلك أن إعلان بكين الذي تم سنة 1995، والذي أقر مجموعة من التوصيات للنهوض بالمرأة على كافة المستويات، وفي مقدمتها حقها الثابت المبدئي في المساواة وعدم التمييز، واعتبار الجنسين قسيمين في البناء والتطوير والتقدم، والتنمية الشاملة، والذي يرجع تفعيله وتنفيذه وإعماله إلى الوزارة المذكورة، لا يزال طي الأضابير، يُقَفْقِفُ من البرد والانتظار ومؤامرة الإغماء والإغضاء.

أين هي الحكومة التي جاءت لتحارب الفساد والاستبداد، وتعلي راية الحق والصدق و”المعقول”، وتنصف الفقير والمظلوم، وتنفذ دعامات ونصوص الدستور؟ أين نحن من تجريم العنف، كافة أشكال العنف، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وإنشاء آليات للمراقبة والمساءلة والمتابعة لضمان التطبيق الفعال لحقوق المرأة وفقا لما نصت عليه اتفاقية “سيداو”؟. وهل توقف تشغيل الطفلات والأطفال، معا، وحرمانهن من حقهن في التعليم والتمدرس بتزويجهن في سن باكرة لتمتيع الجهلة والوحوش، والغيلان والهَمَجِ؟ وأين نحن من المناصفة التي أقرها الدستور في الفصل 19؟ ،لِنُذَكِّرْ بذلك، فعسى الذكرى تنفع المؤمنين؟!.

إن خطاب رئيس الحكومة والتابعين له بإحسان وتصفيق ومُكَاء، خطاب لا سياسي بالمعنى النبيل لكلمة سياسي، بل هو خطاب مُغْرَقٌ في التهريج، والتهييج، والضجيج، لا تسنده ثقافة، ولا مرجعية صلبة ولا أفق حداثي منفتح، وذلك دَرْءًا وتشويشا على التقدم الهائل الذي أصبحت تُحْرِزُه النساء، والتعاطي الباهر مع متطلبات وأسئلة التجديد، والديمقراطية والحرية، والحداثة. ومن أمثلة التضييق على المرأة، مسألة التعيينات في مناصب المسؤولية، والخدمات الأخرى العامة، وهي التعيينات التي نص عليها الدستور في الفصلين 49 و92 ، إذ أن نصيب المرأة من ذلك لا يتعدى في أحسن الأحوال 12%. وفي مجال جائحة الأمية، تتقدم النساء على الرجال من حيث الكم والعدد، وفي ذلك ما فيه من ظلم وقهر، وجرح لآدميتهن. فنسبة الأمية بينهن تصل إلى أكثر من 47,6 بالمئة مقارنة مع 25,3 بالمئة بالنسبة للرجال حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط لعام 2012. والأمر أفدح فيما يتصل بالتمدرس في البوادي، والقرى، والمداشر النائية، حيث ترتفع نسبة الهدر والتسرب لدى الطفلات والفتيات، بشكل مَهُولٍ يبعث على الخوف، ويطوح بمستقبل المرأة غدا إلى المجهول والمهاوي السحيقة. وليس في طوقنا إيراد الملمات والتراجعات والالتفاف على حقوق المرأة في هذه المقالة التي تروم وضع اليد على الجراح، والخطاب المترنح الذي تسنده القهقهة، والسخرية، والكلام الطائر في الهواء، والإضحاك المجاني.

هكذا نخلص إلى القول : إن المناهضة التي تحدثنا عنها هي مناهضة مفكر فيها بإمعان، ومدروسة بإتقان، وموزعة على الحزب سياسيا ودعويا بإحسان، مناهضة رائدها الخوف والتوجس من انتشار الحداثة والديمقراطية في المشهد المغربي العام، وعنوانها تصديق الحديث النبوي “الموضوع” الذي يناهض الحقوق الإنسانية للمرأة إذ يَصِمُهَا بأحط الصفات، وأرذل النعوت : “النساء ناقصات عقل ودين”. فهل نصدق الحديث فنسيء إلى الرسول، أم نكذب الحديث، فَنُعْلي من قامة وقيمة رسولنا العظيم؟ لنا أن نختار.

تحية –في الأخير- إلى الإئتلاف: “ائتلاف المساواة والديمقراطية” وهو يستعد لمسيرة 8 مارس، من أجل رد الاعتبار للمرأة ككيان بشري، ووجود إنساني، ونوع آدمي، له ما للرجل سنا بسن، ورِجْلٍ بِرِجْلٍ، وَحَدْوِ بِحَدْوٍ، وعليه ما على الرجل كذلك في ما تجمله الواجبات وتفصله اجتماعيا، وإنسانيا، وسياسيا، واقتصاديا، وثقافيا، باندغام مع الحقوق تماما، الحق في أن يكونا سواء، سواسية، لا محيد لهذا عن ذاك، ولا لذاك عن هذا، واحد في واحد، والحاصل والمُحَوْصَل: واحد، على رغم السمات الاختلافية، والخصائص المفارقة الرافدة والإغنائية.

تحية لهن وهن يسطرن بالكلمة والفعل ملحمة النضال من أجل المساواة والديمقراطية والحداثة.ثم تحية للرجال الشرفاء الأفذاذ المساندين لقضية المرأة من حقوقيين وسياسيين وجمعويين، ومثقفين، ومفكرين، وأدباء ومبدعين، وأطباء، ومحامين، ومقاولين، و… “مؤمنين” آخرين بحقها الثابت والراسخ والمبدئي في المساواة والحرية والديمقراطية.

‫تعليقات الزوار

24
  • الحسين
    الأحد 8 مارس 2015 - 00:33

    اصبت أستاذ بودويك.أزحت الغطاء عن ألاعيب الحواة الذين يسخرون من كل حديث عن حقوق المرأة.في أذهانهم تكلست صورة نمطية تحتصر المرأة في ادب الجماع ،وطرق تأديبها…بسخرون من مؤيديها ينعتونهم بأقذع الأوصاغ…

  • عبدو
    الأحد 8 مارس 2015 - 00:35

    د ائما مع الحدث كاتبنا الرائع
    ما اريد الاشارة اليه في هذا التعليق البسيط هو ان هذا اليوم الذي يعتبر مكسبا كبيرا للمراة في ارجاء المعمور; لا يجب ان يمر فقط باهدائهن وردة حمراء او قبلة على جبين, وانما هو يوم يلزمنا جميعا بالوقوف جنبا مع هذه المراة في سبيل الدفاع عن مطالبها العالقة و ضمان حقها في حياة كريمة.

  • منا رشدي
    الأحد 8 مارس 2015 - 09:59

    تحية لأمازيغيات العالم وهنيئا لهن بعيدهن الإنساني عيد المرأة ! تحية للمناضلات الأمازيغيات في الوطن الأمازيغي بطوله وعرضه ! أسقطوا " ديهيا " من متخيل الأمازيغ لا لشيء إلا ليطمسوا معالم ثقافة ما وأدت المرأة ولا بخست مكانتها ! " ديهيا " رمز تحرر النساء سبقت " جان دارك " ! مئات المؤلفات الأدبية والمسرحية تناولت ذلك ! في وقت يصر الأعراب على عطفنا على ثقافة البدو بإستحضار مصطلحات للتوهيم وهم يقصدون ما ألفوا ترديده كالأكباش !

  • حسن امشير
    الأحد 8 مارس 2015 - 11:19

    ‏‎ ‎
    ما جاء الإسلام لينقص من قدر المرأة ، بل جاء ليصونها ويعلي من قدرها، ليس كما يدعيه البعص. فالنساء ناقصات عقل ودين كما جاء في الحديث ليس معناه النقص السلبي في الإدراك؟ وإلا لما كانت أمنا عائشة رضي الله عنها أكثر فقها من الصحابة رضوان الله عليهم. فالنقص الحاصل في هذا الحديث المقصود به التغيرات النفسية التي تطرأ عليها في بعض الحالات كالحيض. والنقص في الدين رفع الصلاة عنها في فترة الحيض والنفاس نهائيا. وهذا النقص الذي نبهنا إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم .هو تشريف للمرأة ورحمة بها، وتنبيه للرجل لفهم نفسية المرأة ولتفادي صراعات هم في غنى عنها.

  • عبدالقادر الهلالي
    الأحد 8 مارس 2015 - 11:44

    حديثان مشهوران : "النساء ناقصات عقل ودين"، و"الجنة تحت أقدام الأمهات"، وبالإمكان إضافة حديث ثالث: "النساء شقائق الرجال في الأحكام"..محمد بودويك
    لايجمع بين المعاني المتناقضين. الا عقل مصاب بالشيزفرينيا، أو عقل اجتماعي يعاني من نفس الداء. اجتماعيا نسميها: ازدوادية القيم. اليوم العالمي للمرأة المسلمة هو يوم مناقشة للقيم الاجتماعية. ننجعل هذا اليوم يوما لمساءلة القيم الاجتماعية بامتياز.

  • كاره الضلام
    الأحد 8 مارس 2015 - 11:53

    تحكم نظرة الرجل الاسلامي الشرقي للمراة عدة احكام خاطئة و تصورات خرافية حتى تصبح المراة ركاما من التخمينات و التهيؤات،فهم في معرض تبريرهم لحديث"ناقصات عقل و دين" مثلا يقولون ان نقصان العقل هنا بمعى ضغيان العاطفة،و هم هنا يسيئون حيث يظنون انهم يصلحون،لان قوة العاطفة و ضغيانها لدى المراة مجرد خرافة لا دليل عليها،ليس هناك حقيقة علمية تؤكد ان المراة اكثر عاطفة من الرجل او ان الرجل اكقر عقلانية و احتكاما للعقل منها،بل ان هناك من يعتقد العكس كما يقول برجسون هنا:
    Bornons-nous à dire que la femme est aussi intelligente que l’homme, mais qu’elle est moins capable d’émotion, et que si quelque puissance de l’âme se présente chez elle avec un moindre développement, ce n’est pas l’intelligence, c’est la sensibilité
    المراة لا تقل عن الرجل عقلانية و انما تقل عنه من حيث العاطفة عكس ما يدعون،و امام ما ياتي منها من كثرة البكاء فمرده الى الضعف و انعدام الحماية و ليس لقوة العاطفة،ما يميز المراة هو صدق العاطفة و ليس طغيانها او قوتها،المراة قد لا تحب بيسر و لا تحب بكثرة و لكنها ادا احبت تحب بصدق اكبر

  • كاره الضلام
    الأحد 8 مارس 2015 - 12:25

    من الاحكام المسبقة الاخرى الخاطئة حول المراة انها اقل تباثا في عاطفتها و اكثر تقلبا و لا يجب الثقة في احاسيسها،و الحقيقة ان العكس هو الصحيح،هي اقل عاطفة ربما من الرجل و لكنها صادقة في تلك العاطفة متى احستها و اكثر تباتا و اقل تقلبا،اقصد هنا عاطفة الحب بشكل خاص،يقول هيجل عن الحب :
    C’est surtout dans les caractères de femmes qu’il se révèle avec toute sa
    beauté ; c’est chez les femmes que cet abandon, cet oubli de soi, est porté à
    son plus haut degré. Toute leur vie intellectuelle et morale se concentre dans
    ce sentiment unique et se développe en vue de lui ; il fait la base de leur
    existence, et, si quelque malheur vient à le briser, elles disparaissent comme
    un flambeau qui s’éteint au premier souffle un peu violent.
    فادن مقولة ان المراة اقل عقلا و اكثر عاطفة من الرجل خرافة و حكم خاطئ و مقولة ان عاطفتها هشة و متقلبة ايضا كلام جاهل، ان منبع الخطا في تقييم و فهم المراة ينتج غالبا من الخلط بين شرطها الوجودي و بين فطرتها كانثى،كما هو الامر في مسالة البكاء الدي مرده الاستضعاف و ليس العاطفة

  • زين العابدين
    الأحد 8 مارس 2015 - 13:01

    شكرا لك أيها الكاتب الأديب مقال بديع وماتع وواقعي وموضوعي بعيد كل البعد عن الخيال المفرط والنسبية المطلقة التي تعودنا علىها في وسائل إعلامنا المختلفة
    ولك كامل المودة والتقدير والإحترام وعاش المغرب بلادي

  • alia
    الأحد 8 مارس 2015 - 13:10

    اريد ان يتقبلني الرجل كما انا "انسان" , كما تقبلته انا "انسانا" بمزاياه و نقائصه ..
    فهل هذا مطلب صعب التحقيق ؟؟؟

  • Muslim
    الأحد 8 مارس 2015 - 15:54

    علم النكاح في تراثنا المقدس

    تفاسير غريبة و عجيبة
    يقول الله تعالى {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأرَائِكِ مُتَّكِئُونَ * لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ * سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [سورة يس:55-58] جاء في تفسير ابن كثير (( ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون )) قالوا شغلهم افتضاض الابكار .
    وجاء في تفسير الطبري (( ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون )) يعني شغلهم افتضاض العذارى .
    وجاء في تفسير سعيد بن المسيب في قوله تعالى ( ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون )) اي شغلهم في افتضاض العذارى .
    وعن اسماعيل ابن ابي خالد حيث قال ( ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ) اي وذلك (الشغل ) الذي هم فيه هو نعمة وافتضاض ابكار ولهو ولذة .
    وجاء في تفسير القرطبي ( ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ) اي شغلهم افتضاض العذارى .
    وجاء في تفسير الجلالين ( ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون ) اي في شغل عما فيه اهل النار مما يتلذذون به كافتضاض الابكار .
    بالله عليكم كيف فهم هؤلاء ان (فاكهون ) تعني ( افتضاض البكارى)

  • alia
    الأحد 8 مارس 2015 - 15:56

    البخاري و المرأة الجزء 1
    1 ـ المرأة تأتي على صورة شيطان.. فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها. (حديث صحيح) أبو داود في النكاح : 42
    2 ـ للمرأة عشر عورات: فإذا تزوّجت ستر الزواج عورة وإذا ماتت ستر القبر التسع الباقيات. (حديث صحيح)
    3 ـ المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان. (حديث صحيح) صحيح الترمذي
    4 ـ إن أقل ساكني الجنة النساء (حديث صحيح) أخرجه البخاري ومسلم
    5 ـ النساء سفهاءإلا التي أطاعت زوجها. (حديث)
    6 ـ لا يسأل الرجل فيما ضرب أهله! . (حديث صحيح) أبي داود والنسائي وابن ماجه
    7 ـ علّقوا السوط حتى يراه أهل البيت فإنه أدب لهم. (حديث صحيح) الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 431
    8 ـ استعينوا على النساء بالعري، فإن المرأة إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أحبت الخروج. (حديث صحيح) أخرجه ابن أبي شيبة
    9 ـ لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد،ثم لعلّه يعانقها ويجامعها في آخر اليوم. (حديث صحيح) صحيح البخاري
    10 ـ ثلاثة لا تتجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط.. (حديث حسن ) ابن ماجة…
    بداية رفع الظلم عن المرأة هو التخلص العاجل من هذه النصوص.

  • كاره الضلام
    الأحد 8 مارس 2015 - 16:00

    هدا حكم خاطئ تالث يسقطه الدكوريون على المراة وهو الكيد الخرافي او المكر و الخداع،حكم يبدده بعض الدكور المنصفين:
    فلوبير
    On apprend aux femmes à mentir d’une façon infâme. L’apprentissage dure toute leur vie depuis la première femme de chambre qu’on leur donne jusqu’au dernier amant qui leur survient, chacun s’ingère à les rendre canailles et après on crie contre elles
    ألفريد آدلر
    Ainsi la fille d'un père qui néglige sa famille, développera facilement
    l'opinion que tous les hommes sont de la même sorte, surtout s'il s'y ajoute des
    expériences semblables avec un frère, des parents proches, des voisins ou des
    impressions suggérées par des lectures, d'autant plus qu'après peu de temps
    d'autres expériences n'auront plus de poids en face de cette opinion préconçue
    دافيد هيوم
    je crains
    que ce soit la faute de notre sexe si
    les femmes aiment
    tant le pouvoir
    car, si nous n’avions pas abusé de
    notre autorité, elles n’auraient
    jamais jugé nécessaire de nous la
    disputer
    الطغيان يخلق التمرد

  • alia
    الأحد 8 مارس 2015 - 16:16

    هذه احاديث هي افتراء على رسول الله عليه السلام ..الجزء 2
    11 ـ لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه! . (حديث حسن) ابن ماجة والترمذي
    12 ـ والذي نفسي بيده: لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنجس بالقيح والصديد . ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه. (حديث صحيح) احمد
    13 ـ أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة! . (حديث صحيح) أبو داود
    14 ـ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها , وهي لا تستغني عنه! .(حديث صحيح ) في الصحيحين
    15 ـ إذا دعا الرجل امرأته لفراشه , فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها , لعنتها الملائكة حتى تصبح . صحيح البخاري.
    16 ـ أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة! (حديث حسن) الترمذي
    17 ـ مثل المرأة الصالحة بين النساء مثل الغراب الأعصم بين مئة غراب. (حديث) الطبراني
    18 ـ يا معشر النساء، تصدَّقن فإني أُريتكم أكثر أهل النار (حديث صحيح) البخاري ومسلم
    19 ـ النساء ناقصات عقل ودين. (حديث صحيح) متفق عليه
    كفا كذبا على رسول الله ..

  • كاره الضلام
    الأحد 8 مارس 2015 - 17:31

    من بين اسباب اضطهاد الرجل الشرقي البدوي للمراة هو مفهوم الشرف،دلك المفهوم الدي يحول حياة البدوي الى جحيم هو في الحقيقة تمثلات نسبية اعتباطية زائفة ،يقول هيجل
    On a coutume de dire que l’honneur est un
    semblant
    rien n’est plus vrai
    هدا المفهوم الزائف و النسبي الدي يسمى الشرف ينتقل من دات الرجل الى خارجه و يلتصق بكل ما يملكه و ما يتعلق به
    L’homme qui, dans la
    vie sociale, se trouve dans une foule de rapports avec mille objets divers, peut
    étendre infiniment le cercle des choses qu’il a droit de dire siennes ou il veut
    placer son honneur.
    و بالتالي فالشرف البدوي لا يمكن ان يوجد الا في مجتمع تكون فيه المراة ملكا للرجل،حينما يعتبر الرجل المراة متاعا فهو يراهن بشرفه لانه يضعه بين فخدي امراة يعتبرها شيطانا غادرا و هدا ما يفسر عنفه ضدها و سعيه الى الابقاء عليها كمتاع بلا ارادة،و الشرف هنا في عرف البدوي الظلامي يتحدد في الجنس فقط و ليس في الكرامة الآدمية،لانه لو كان شرفه يرتبط بما يعتبره ملكا له و من ضمنه المراة لثار ايضا حين تمس كرامة المراة كانسان و ليس فقط حينما تتحرر جنسيا او تحب غيره

  • mohamed
    الأحد 8 مارس 2015 - 20:53

    استضعاف تكرسه العديد من الثقافات بما فيها تلك التي تتبجح بإنصاف المرأة ، وتدعي أنها تناصرها وتحميها . وأخيرا على المرأة المسلمة في مناسبة الثامن من مارس أن تتحرى الدعوات الباطلة التي تستهدف دينها بشكل فاضح وتلفق له تهما هو براء منها براءة الذئب من دم يوسف كما يقال . ولئن سايرت المرأة المسلمة خصوم هذا الدين فيما يلفقون له من تهم باطلة ،فإنها تغامر بإيمانها وتتجاسر على شرع ربها المنزه عن كل ظلم وكل عيب . ومن قالت في دينها ما يقوله خصومه وجب عليها أن تراجع إيمانها .

  • امشير
    الأحد 8 مارس 2015 - 21:14

    "ﺇﻥ ﺣﺪﻳﺚ »ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
    ﻧﺎﻗﺼﺎﺕ ﻋﻘﻞ ﻭﺩﻳﻦ « ﺣﺪﻳﺚ
    ﺻﺤﻴﺢ، ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ
    ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻓﻘﺪ ﺭﻭﺍﻩ
    ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻴﻬﻤﺎ، ﻭﻻ
    ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻴﻪ، ﻭﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ
    ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ-
    ﺑﺸﺄﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻱ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ
    ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺗﺤﺎﺷﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ
    ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
    ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻗﺪ ﺭﻭﺍﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
    ﻋﻤﺮ، ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻀﺪ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺑﻲ
    ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ
    ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ.
    · ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﻮﻯ
    ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ
    ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ
    ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺀﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻴﺰ ﻛﻞ
    ﺟﻨﺲ ﺑﻤﻴﺰﺍﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻶﺧﺮ، ﻭﻣﺎ
    ﺍﻧﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﻋﻘﻞ
    ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺩﻳﻨﻬﺎ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﺎ
    ﺍﺧﺘﺼﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ
    ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ،
    ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﻥ
    ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺃﻧﻬﻦ
    ﻓﺘﻨﺔ.. ﺇﻟﺦ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﺭﺽ
    ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺄﻱ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ.
    · ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ –
    ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ
    ﻏﻴﺒﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺃﻭ
    ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻭ
    ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ – ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﺎ ﺃﻋﻠﻤﻪ
    ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺐ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
    ﺟﺮﺃﺓ ﻣﻨﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
    ﻭﺳﻠﻢ- ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﺰ ﻭﺟﻞ-
    ﻭﺣﺎﺷﺎﻩ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.‏"

  • alia
    الأحد 8 مارس 2015 - 21:16

    لن اقبل بهذا الهراء لانني انسان مكرم ,و لانني احترم رسول الله ..الجزء 3
    20 ـ ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء..البخاري ومسلم
    21 ـ إذا كان الشؤم في شيء؛ ففي الفرس والمرأة والمسكن. الصحيحين
    22 ـ يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب. (حديث صحيح) مسلم
    23 ـ إذا تزوّج أحدكم أو اشترى خادماً..الخ (حديث صحيح) ابي داوود والنسائي
    24 ـ إنما النكاح رق فلينظر أحدكم أين يرق عتيقته. البيهقي في السنن الكبرى
    25 ـ استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق. (حديث صحيح) ابو داوود
    26 ـ لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة . (حديث صحيح ) البخاري في المغازي
    27 ـ خير نسائكم الولود الودود . (حديث صحيح) أبو داود في النكاح : 3،
    28 ـ المرأة خلقت من ضلع أعوج، فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها .مسلم
    29 ـ أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل! فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا… احمد وابو داوود
    31 – أكثر أهل النار النساء: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان البخاري

    اذا تجاوز المسلم هذه القائمة الطويلة من (…) حينها فقط نستطيع ان نبدأ بالحديث عن المرأة بشكل يليق بها كانسان ..
    وشكرا لهسبريس على مجهوداتها..

  • alia
    الأحد 8 مارس 2015 - 23:41

    امشير
    "ﺇﻥ ﺣﺪﻳﺚ »ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
    ﻧﺎﻗﺼﺎﺕ ﻋﻘﻞ ﻭﺩﻳﻦ …هو حديث يناقض القرآن في قوله تعالى *( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم * .. فهل الانسان هو امرأة و رجل ام ماذا ؟؟
    و هل الرسول بأتينا بالوحي منزل من عند الله ثم يقول (و حاشاه) بما يناقضه!!!
    " ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺃﻧﻬﻦ ﻓﺘﻨﺔ.. ﺇﻟﺦ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟؟؟؟؟
    لا يوجد آية في القرآن تربط المرأة بالفتنة …
    كيف لا تعارض مع القرآن و هو يقول تعالى *إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ* هود 119. يقول الناس اين تخصيص الخطاب للنساء ؟؟؟ و الامثلة كثيرة ..

  • alia
    الإثنين 9 مارس 2015 - 00:01

    حالة الحيض عند المرأة حالة طبيعية يقوم بها الجسم كعملية الهضم و لا تحس المرأة بشيء يذكر , الا استثناء بعض الالم المصاحب لها و بعض المشقة في ما يخص النظافة و ما شابه ..و هو تعب جسدي ولا يمت بصلة للعقل ..اما الحالة المزاجية فقد تكون المرأة حائض و هي سعيدة اذا كانت الاحوال على ما يرام و قد تكون مكتئبة و مزاجية و هي في حالة طهر اذا كانت الظروف صعبة …

  • باحث حر
    الإثنين 9 مارس 2015 - 13:57

    لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وجه نقصان دين المرأة وعقلها.‏
    ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرَّ على النساء فقال: " يا معشر النساء ‏تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن : وبم يا رسول الله؟‏
    قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير . ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل ‏الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة ‏مثل نصف شهادة الرجل.‏
    قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها.‏
    أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟‏
    قلن: بلى. قال:فذلك من نقصان دينها".‏
    وقد نبه الله تعالى إلى السبب الذي جعل من أجله شهادة المرأة على الضعف من شهادة ‏الرجل فقال: ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى). [البقرة:282]وهذا عام في ‏فترة الحيض وغيرها.‏
    وأما نقصان الدين فهو لما يفوتها من العبادة في أيام حيضها. فهو نقصان بالنسبة لأهل ‏الكمال.‏

  • alia
    الإثنين 9 مارس 2015 - 15:32

    باحث حر
    و هذا هو الحديث الصحيح الذي لم يعجب (العقلية الذكورية )ورد في صحيح مسلم الحديث رقم / 1472 _ صلاة العيدين / :
    [ ….. عن داوود بن قيس عن عياض بن عبد الله بن سعد عن أبي سـعيد الخُدْريّ أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم كان يخرجُ يوم الأضحى و يوم الفطْر فيبدأ بالصلاة فإذا صلى صلاته و سلّم قام فأقبل على الناس … و كان يقول : تصدّقوا تصدّقوا تصدّقوا و كان أكثر مَنْ يتصدّق النساء ثمّ ينصرف ] ، وفي [ ابن ماجة رقم 1278 ] نجد : [ … تصدقوا تصدّقوا فأكثر مَنْ يصدّق النساء بالقرْط و الخاتم و الشيء .. ] .
    و الحديث المكذوب على رسول الله الملاحظ فيه انه تم استبدال راوي وهو [ زيـد بن أسْـلم ] ب [ داوود بن قيس ] ،
    [ .. أخبرني زيـد هو ابن أسلم عن عيّاض بن عبد الله عن أبي سـعيد الخُدْريّ قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم في أضحى أوْ فطْـر إلى المصلّى فمـرّ على النساء فقل يا معشـر النساء تصـدّقن فإنّي أريتكنّ أكثر أهل النار فقلْن و بِـمَ يا رسول الله قال تُكْثرْن اللّعْن و تكْفُرن العشير ما رأيتُ مِنْ نافصات عقْلٍ دين أذْهب للبّ الرجل الحازم منْ إحداكنّ ….
    و هكذا يكون البحث فتعلم ..

  • فاضل
    الإثنين 9 مارس 2015 - 17:07

    إلى الأخت alia: لقد جمعت ما استطعت من أحاديث التي تزعمين أن فيها تحقيرا للنساء!

    أ- لا إشكال في ثبوت أكثرهذه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما أنه لا إشكال في معانيها عند أحد من علماء الإسلام؛ فقد رووها في كتبهم، وتناولوها بالشرح الذي يزيل أي شبهة قد تعرض لأحد نتيجة الهوى أو قلة العلم.

    ب- من الإنصاف أن تنقلي لنا شروح علماء السنة لهذه الأحاديث، وكيف أزالوا الشبهات حولها؛ ثم مناقشتهم، مع محاولة رد حججهم بالحجة والبرهان، لا بالكذب والبهتان!

    ج- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"… وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار؛ وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) رواه الترمذي.

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم لا يضلونكم ولا يفتنونكم ) رواه مسلم.

    وقال مالك : لا يؤخذ العلم عمن جرب عليه الكذب ، ولا عن صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه.

  • alia
    الإثنين 9 مارس 2015 - 22:59

    فاضل
    اذا كنت ازعم ان تلك الأحاديث فيها تحقيرا للنساء ..فاين التكريم للمرأة الانسان فيها الذي غفلت انا عنه ؟؟؟
    أ _ قم يا اخي بازالة الشبهة عنها و ارنا نتيجة الورع و العلم الغزير .
    ب _ انا نقلت الاحاديث ..و انت قم بنقل شروح علماء السنة لهذه الأحاديث و تبريراتهم .. استطيع ان ارد بالحجة والبرهان، ان هذا كذب على رسول الله .
    ج- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"… وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار؛ وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) رواه الترمذي…
    و هذا حين يكذب المسلم كذبا عاديا ,فتصور حال من يكذب على رسول الله .
    اتقوا الله في رسول الله فهو من قال فيه رب العزة *قوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم * و اقسم بالله انني ابكي حرقة على سمعة نبينا و انا اكتب ردي هذا ..

  • alia
    الإثنين 9 مارس 2015 - 23:26

    باحث حر
    (لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وجه نقصان دين المرأة وعقلها.‏….) ليس هناك اي بيان و انما هي تبريرات ممن كذب على رسول الله حتى يوهم الناس ان في الامر حكمة غائبة !!! و على النساء تكذيب انفسهن و اثبات النقص فيهن رغم انهن يعين جيدا ان هذا الامر غير صحيح ..
    ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى). [البقرة:282] العلة هي ان تضل فتضيع الحقوق ,وهي صفة مكتسبة سببها الجهل بالامور المالية ..و اذا انتفت و رفعت هذه العلة فلا مانع من شهادة امرأة و رجل او امرأتان او …فيصبح الامر هو * ممن ترضون من الشهداء.*..لان المقصد هو حفظ حقوق الناس من الضياع و ليس اثبات نقص "عقل المرأة "

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس