كيف ستتعامل الدولة والأحزاب مع نتائج انتخابات 4 شتنبر؟

كيف ستتعامل الدولة والأحزاب مع نتائج انتخابات 4 شتنبر؟
الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 10:00

أمام حدة التنافس وعنف الحملات الانتخابية بين الأحزاب المشاركة في الانتخابات الجماعية والجهوية وكثرة الطعون والشكايات وقوة التصريحات المضادة بين رؤساء الأحزاب السياسية وتبادل التهم فيما بينهم، أصبح الكل يتساءل: هل/ وكيف ستتقبل الأحزاب السياسية نتائج استحقاقات 4 شتنبر خصوصا أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والاستقلال والتجمع والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية وتحالف فيدرالية اليسار؟ هل ستقبل نتائج هذه الانتخابات دون أي اتهام أو طعن أو تشكيك كيف ما كانت النتائج؟ أم إنها ستردد أسطوانة التحكم والتزوير وصناعة الخرائط واستعمال المال الحرام؟

كيف سيتعامل “البيجيدي” مع هذه الانتخابات إذا فاز حزب “البام” بأغلبية مقاعد الجهات والجماعات واحتل المراتب الأولى؟ كيف سيتعامل حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي إذا فاز حزب “البيجيدي” بأغلبية مقاعد هذه الانتخابات؟ كيف سيتعامل حزب “البام” إذا فاز حزب الاستقلال بالمرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية؟ كيف سيتعامل حزب الاتحاد الاشتراكي إذا ما خرج غير فائز في هذه الانتخابات؟ كيف سيتعامل تحالف فيدرالية اليسار إذا خرج منهزما في هذه الانتخابات؟ وماذا أعدت الدولة من سيناريوهات لمواجهة ردود الأحزاب إذا ما شككت في مساطر ونتائج انتخابات 4 شتنبر الجماعية والجهوية؟

للإجابة عن هاته الأسئلة، نؤكد أن سياق تنظيم الانتخابات الجماعية والجهوية لسنة 2015 والنتائج التي ستفرزها سيضع الدولة – خصوصا إذا هيمن حزب الأصالة والمعاصرة على نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية- في محك حقيقي حول مصداقيتها ونزاهتها وحيادها في هاته الانتخابات من جهة، وسيضع الأحزاب السياسية في موقف صعب لإقناع مناضليها بنتائج الانتخابات الجماعية والجهوية، وخصوصا أحزاب “البيجيدي” والاستقلال والاتحاد الاشتراكي وتحالف فيدرالية اليسار، من جهة أخرى. لذلك من المنتظر وقوع ردود فعل متباينة بين الدولة والأحزاب السياسية مهما كانت نتائج هاته الانتخابات، الأمر الذي يتطلب الكثير من الحكمة والتعقل لتدبير مرحلة ما بعد 4 شتنبر.

حياد الدولة ومصداقيتها أمام المحك

ستتجه كل الأنظار إلى رئيس الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات يوم 4 شتنبر لكونهم المؤسسات المشرفة على العملية الانتخابية، لمعرفة مواقفهم من نتائج هذه الاستحقاقات وكيفية إقناع الأحزاب والمواطنين بحياد الدولة ومصداقيتها في ضمان حقوق كافة مكونات العملية الانتخابية على قدم المساواة للبرهنة على صدق الدولة الالتزام بمبادئ الخيار الديمقراطي الضامن لتكافئ الفرص بين الأحزاب وتوفير الشروط الموضوعية لتنظيم انتخابات 4 شتنبر بعيدة عن مناهج التزوير والتدخل والتحكم وصناعة الخرائط الحزبية للقطيعة مع خطاب المؤامرة والشك في نزاهة وشفافية الاستحقاقات، وعلى هذا الأساس ستضع ردود الأحزاب تجاه نتائج هاته الانتخابات مصداقية الدولة المشرفة الرئيسية على انتخابات 4 شتنبر في محك حقيقي، وهو ما يمكن أن يعيد مسألة النزاهة للواجهة.

حزب العدالة والتنمية والوضع الصعب

رغم الطابع المحلي للانتخابات الجماعية والجهوية لـ 4 شتنبر، فالحزب يعتبرها انتخابات سياسية لكونها:

أولا: أول انتخابات يشرف عليها رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والعدل والحريات.

ثانيا: سعي الحزب تنظيم انتخابات وفق المقتضيات الدستورية والقانونية المؤطرة لها.

ثالثا: استغلال الحملات الانتخابية لهاته الانتخابات للدفاع عن تجربته الحكومية.

رابعا: البرهنة على أنه ما زال حزب ثقة المواطن رغم كل ادعاءات واتهامات أحزاب المعارضة.

خامسا رغبته في البقاء كقوة سياسية أولى على الأقل في المجال الحضري وترسيخ صورة المواجه الشرس لما يسميه بقوى”التحكم السياسي”.

سادسا اعتماد نتائجها كمقياس لموقف الشعب من الحزب.

ووعيا من حزب العدالة والتنمية بأهمية الانتخابات الجماعية والجهوية لـ 4 شتنبر ورهاناتها الإستراتيجية، تقدم الحزب بـ 16 ألفا و310 ترشيحات؛ أي بنسبة 12,46 بالمائة، محتلا بذلك الرتبة الثالثة بالنسبة للانتخابات الجماعية، و678 ترشيحا؛ أي بنسبة تغطية تبلغ 100 بالمائة بالنسبة للانتخابات الجهوية، محتلا المرتبة الأولى واضعا خمس وزراء هم: عبد العزيز العماري وإدريس الأزمي وعبد العزيز الرباح وبسيمة الحقاوي والحسن الداودي وكلاء لوائح وسط إمكانية خضوع مرشحي الحزب للتصويت العقابي من بعض السلفيين- باستثناء جماعة المغراوي بمراكش- ومن أتباع “جماعة العدل والإحسان”.

حزب “البام” وسؤال المشروعية والتحدي

بعد فوزه الساحق في انتخابات الغرف، نزل الحزب بكل ثقله في الانتخابات الجماعية والجهوية بـ18 ألفا و227 ترشيحا؛ أي بنسبة 13,92 بالمائة بالنسبة للانتخابات الجماعية، محتلا بذلك المرتبة الأولى، وبـ673 ترشيحا؛ أي بنسبة تغطية تبلغ 99,26 بالمائة بالنسية للانتخابات الجهوية، محتلا المرتبة الثالثة. ونظرا لرهانات الحزب على هاته الانتخابات، اعتمد إستراتيجية إعلامية مهنية لتدبير حملته الانتخابية وترشيح كل أعضاء مكتبه السياسي كوكلاء لوائح إما للانتخابات الجماعية أو الجهوية.

وقد أحدث ترشيح إلياس العماري بالحسيمة وبيد الله بالسمارة وأحمد اخشيشن بقلعة السراغنة ومصطفى الباكوري بالمحمدية المفاجأة، بل إن ترشيح هؤلاء كوكلاء لوائح لحزب “البام” للانتخابات الجهوية أربك كل حسابات واستراتيجيات الأحزاب، خصوصا الأحزاب المنافسة له وأقصد “البيجيدي” والاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتجمع لأنه من العبث قبول مغامرة حزب “البام” بترشيح بيد الله واخشيشن والعماري والباكوري- وهم أهم قادته – دون التأكد مسبقا من إمكانية فوزهم برئاسة الجهات المرشحين بها. ولعل ترشيح هؤلاء القادة هو أكبر تحد لحزب “البام” الذي يراهن على الفوز بأكثر من جهة، خصوصا جهة الدار البيضاء– سطات، وجهة مراكش- آسفي وجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، ولما لا الفوز بجهة العيون- الساقية الحمراء.

والمتتبع للحملة الانتخابية يلاحظ أن هناك أكثر من مؤشر على أن حزب “البام” سيخلق الحدث في هاته الانتخابات لإثبات مشروعيته الشعبية وطرح نفسه الحزب البديل لمواجهة حزب العدالة والتنمية. وهنا نتساءل هل ستقبل أحزاب “البيجيدي” والاستقلال والتجمع والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي وتحالف فيدرالية اليسار بأن يصبح حزب “البام” القوة الأولى بالنسبة لمجالس الغرف ومجالس الجماعات ومجالس الجهات؟

وكيف ستواجه الدولة هاته الأحزاب في حالة ما طعنوا أو شككوا في نتائج هاته الانتخابات التي من المؤكد أن حزب “البام” سيخرج منها قويا ومنتصرا ومعبدا الطريق نحو المشاركة في الحكومة المقبلة؟ هل ستتقبل هاته الأحزاب بقواعد لعبة الانتخابات المغربية أم إنها ستعود بنا إلى خطاب ما قبل 2011؟

حزب الاستقلال ومصير مستقبل أمينه العام

يدخل هذا الحزب استحقاقات 4 شتنبر على أساس تحد كبير جاء على لسان أمينه العام حميد شباط، مفاده أنه إذا لم يحتل حزب الاستقلال المرتبة الأولى في الاستحقاقات المقبلة فإنه سيقدم استقالته من الأمانة العامة. وهذا تحد كبير صرح به السيد شباط. ووعيا منه بخطورة تصريحه قدم الحزب 17 ألفا و214 ترشيحا؛ أي بنسبة 13,15 بالمائة بالنسبة للانتخابات الجماعية، محتلا المرتبة الثانية و678 ترشيحا بالنسبة للانتخابات الجهوية؛ أي بنسبة تغطية تبلغ 100 بالمائة، محتلا بذلك المرتبة الأولى إلى جانب “البيجيدي”.

السيد شباط، أمين الحزب، واع بأنه سيواجه مرشحين شرسين من الأغلبية بل إنه سيواجه عدة وزراء ترشحوا في جهة فاس- مكناس منهم: امحند العنصر وإدريس الأزمي ومحمد عبو والوزير المقال محمد اوزين وإدريس مرون. وأمام حدة الصراع بين حزب الاستقلال وأحزاب الأغلبية راهن الحزب على شعار “مع الشعب” مفاده لا للهزيمة ولا لاحتلال حزبي “البيجيدي” و”البام” المراتب الأولى قبل حزب الاستقلال في هذه الاستحقاقات بعد خوض أمينه العام حروبا عنيفة مع جل قادة أحزاب الأغلبية بل حتى مع بعض قادة أحزاب المعارضة.

وأعتقد أن أمين حزب الاستقلال لا يتكلم من فراغ، فحزبه يتوفر على الامكانيات المادية والبشرية الكفيلة بأن تجعل منه الرقم الصعب تجاوزه في استحقاقات 4 شتنبر. لكن السؤال العريض الذي يقلق البعض هو: هل سيقبل حميد شباط نتائج انتخابات 4 شتنبر إذا لم يفز بالمرتبة الأولى على الأقل بالنسبة للانتخابات الجماعية والجهوية؟ وهل سيوفي بوعده بتقديم الاستقالة من الأمانة العامة في زمن انتخابي صعب؟ أم إنه سيدخل في حرب إعلامية عنيفة مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير العدل والحريات بسبب نتائج هاته الانتخابات؟

حزب التجمع والبحث عن رئاسة الحكومة

يدخل حزب التجمع الوطني للأحرار انتخابات 4 شتنبر الجماعية والجهوية بإرادة قوية لاحتلال المواقع الأولى في هاته الانتخابات، خصوصا أنه استفاد من استقطاب كائنات انتخابية قوية ومن أعيان كبار يراهن عليهم الحزب “كماكينات” انتخابية فعالة لتأمين رهاناته السياسية وفي مقدمتها الفوز على الأقل بجهة أو جهتين واحتلال مراتب متقدمة في الانتخابات الجماعية استعدادا لقيادة حكومة مقبلة بتحالف مع “البام” والاستقلال والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري.

لكن ما بعثر استراتيجيات حزب التجمع هو ترشح إلياس العماري بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة ومصطفى الباكوري بجهة الدار البيضاء- سطات واحمد اخشيشن بجهة مراكش- آسفي، الأمر الذي سيدفعه ليراهن أكثر على جهة كلميم واد نون حيث حظوظ امباركة بوعيدة جد قوية وجهة فاس مكناس حيث الرهان على الوافد الجديد سعيد اشباعتو، أما وزيريه المرشحان فاطمة مروان ومحمد عبو فإن نتائجهما ستكون عادية. لكن السؤول الذي يطرح على قادة الحزب هو هل لهم القدرة على مواجهة حزب “البام” في بعض الدوائر الانتخابية التي سيكون فيها الصراع قويا بينهما؟

الاتحاد الاشتراكي وانتخابات إثبات الوجود

يدخل الاتحاد الاشتراكي هاته الانتخابات برهانات انطولوجية وهي إثبات الذات والبرهنة على أن الاتحاد الاشتراكي في عهد قيادة لشكر في الطريق الصحيح رغم احتلال الحزب الرتبة الخامسة على مستوى الترشيح بالنسبة للانتخابات الجماعية، حيث إنه رشح 11 ألفا و685 ترشيحا؛ أي بنسبة 8,92 بالمائة، والرتبة السادسة بالنسبة للانتخابات الجهوية بتقديم 637 ترشيحا؛ أي بنسبة تغطية تبلغ 93,95 بالمائة وراء حزب التقدم والاشتراكية.

ونشير هنا إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي يدخل هاته الانتخابات وهو يعيش على إيقاع تصدعات داخلية ومغادرة ناخبين كبار لوائحه للترشح مع أحزاب أخرى. ويتبين من وكلاء لوائح الحزب المرشحين للانتخابات الجهوية أنه سيجد صعوبة في الفوز بجهة أو جهتين. وحسب أكثر التوقعات، فإن حزب الاتحاد الاشتراكي يوجد اليوم في منعطف كبير. إما إثبات الذات واسترجاع قواعده الشعبية أو أنه سيصبح من بين الأحزاب العادية في مشهد سياسي تتصارع فيه أحزاب قوية. وفي هذه الحالة ينتظر الكل ردود فعل الكاتب الأول للحزب السيد إدريس لشكر بعد ظهور نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية التي إما أنها ستقوي حظوظه للاستمرار في قيادة الحزب أو دخول الحزب في دوامة الاتهامات والتصدعات الداخلية.

بصفة عامة هناك أكثر من مؤشر على أن الدولة والأحزاب ستوجد في مواقف حرجة بعد إعلان نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية التي ستظهر الحجم الحقيقي لكل حزب في مشهد سياسي غير واضح المعالم، الأمر الذي سيضع قادة هاته الأحزاب في محك حقيقي أمام مناضليها.

* أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية- اكدال الرباط

[email protected]

‫تعليقات الزوار

29
  • ana maroqui
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 10:11

    la chute et la defaite de chabat sera la plus grande joie des marocains. le reste on s en fou ! pjd tracteut train ou avion!

  • خوكابي بابا علال
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 10:16

    سؤال بديهي وجواب بديهي كما تعاملت مند الاستقلال الى اليوم

  • FRED
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 10:43

    كل ما تقول هرطقة البام سينتهي في هذه الانتخابات وذكروني ان نسيت٠الغرف ربحت بالمال الفاسد وهذا نعرفه

  • الجوهري
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 10:50

    من خسر سيقول الإنتخابات مزورة و من فاز سيقول دمقراطية
    و نزيهة في اعتقادي لو فاز احد احزاب المعارضة بالإنتخابات سنجد انفسنا امام نفس سيناريو الإنتخابات الماضية حيث سيريد تقزيب العدالة وسيركب على الازمة كل من هب ودب إلى ان يتدخل الملك وإذا فازت العدالة فذلك مبتغى جل الشعب لانهم اتبتوا انهم الأنظف بلا منازع ومن قال العكس يمكنه جرد عدد المستشارين والبرلمانيين الذين اتهمتهم تقارير جطو والذين قبضعليهم وهم يرتشون ويرتبهم حسب انتمائهم الحزبي وسيرى
    ان حزب العدالة والتنمية هو الانظف وشكرا

  • aladin
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 10:53

    Tu as oublié le taux de participation qui donne la légimité à toute éléction ! est ce un oubli voulu?

  • الخاسر الأكبر
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 10:57

    ويبقى الشعب هو الخاسر الأكبر في هذه الحالة من العملية الانتخابية نظرا لعدد الاحزاب المتنافسة والتي لا يمكن إلا أن تلد حكومة تحالفات وليس حكومة أغلبية وبالتالى (حزب الأغلبية) لن يستطيع إنجاز برنامجه الدي وعد به قبل الانتخابات. لو استطعنا ان نفهم اللعبة السياسية والمقصود من هدا الكم الهائل من الاحزاب لاعطينا الاغلبية المطلقة لحزب واحد في كل عملية انتخابية حتى يتسنى له تفعيل برامجه بكل أريحية ولربحنا الرهان في تقليص عدد الاحزاب.

  • مغربي
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:08

    المغاربة يعلمون ان لا جديد سيقع على تصريحات زعماء الاحزاب المغربية وينتظرون تباكي من تلقى الهزيمة و الخطابات المشككة في نتاءج الاستحقاقات بالعديد من الاساليب و من فاز ستجده كما العادة مسرور بفوزه نتمنى من زعماء الاحزاب ان يقدرو المرحلة حق قدرها و ان يعلمو ان المغرب والمغاربة تحت انظار العالم باكمله واننا فب طور بناء هذا المصار ناخبين والمنتخبين وهو في تحسن مرة تلوى الاخرى ان يتمالكو اعصابهم و يتركو انانيتهم ومصالحهم جانبا من اجل المصالح العليا للمغرب والمغاربة ويتصرفو بطريقة حضاريةو بالحكمة عقب صدور النتاءج ويهنأ الخاسر في الانتخابات الفاءز فيها لان التحديات والاكراهات التي تواجه المغرب والمغاربة عديدة ومتعددة باضافة الى التقلبات العالمية المجهولة الغامضة ومنها الارهاب و بوادر ازمة اقتصادية عالمية تلوح في افق لذا على ااسياسيين ان يغضو النظر عن الخروقات التي ساهم فيها الكل ناخبين والمنتخبين من اجل الوطن واعطاء درس في للاعداء .

  • الشيخ
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:09

    السلام عليكم ورحمة الله لماذا إقصاء حضوض باقي الأحزاب كيفاش التغيير يجي هادي كلها أحزاب مفضوحة والشعب هو اللى غادي يدير المفاجأة هاد المرة . صوتوا على بقية الأحزاب عطوهم فرصة تاهوما

  • عمك
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:11

    الحل اﻷمثل هو أن نصون للعدالة والتنمية وﻻ نلتفت لغيرها مهما أغرونا المخربين للوطن باﻷموال.
    أيها الشعب المغربي ﻻ تخربوا بيوتكم بأيديم فوالله ﻷخذ الرشوة على اﻷصوات أو دفعها لهي أشد جرما في حق وطننا الغالي في هذه اﻷيام

  • شامة
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:13

    بعض المحللين صاروا أكثر تنبؤا من المنجمين وكانهم يوعزون للقراء بالنتائج قبل الانتخابات او يوجهون المنتخبين الى ما يجب اختياره محاولين إخفاء عداوتهم للعدالة والتنمية بغلالة لاتغطي لهم سعيا او تخفي لهم وجها وكأن المغاربة تناسوا مساندتهم للوليد الذي ازداد بملعقة من ذهب في فمه يوم أراد الهمة ان يلعب دور المنظر والموجه الذي بين عشية او ضحاها صار له حزب يحتل المراتب الأولى كما كان الامر في عهد الرضى كديرة الذي ازداد في عهده الاحرار ثم الاتحاد الدستوري وهما معا كانا يتبوءان نتائج الانتخابات
    محللونا ربما يقدرون او يتوهمون النتائج لكنهم لا يقرأون التاريخ او يتعمدون تجاهل احداثه وفي هذا تجاهل للمغاربة لان من يرى الباكوري كالطفل المهذب امام معلمه العماري ويرى شباط ملعونا مطرودا في قعر مواقعه لا يمكن ان يصوت على منتمي لهذين الحزبين لانه يعرف ان ماقتل المغاربة وطموحاتهم غير حزب الاستقلال وأحزاب الكوكوت مينوت المنتمية للمخزن والبام اكبر مثل يحاول تجديد ماض كم اتعس المغاربة وافقرهم

  • xxx
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:19

    على سكان الجهة الشرقية اطفاء مصباح البيجيدي الذي يغرقالمغرب في الظلام عاقبوا حزب بنزيدان ولا تنمنحوه صوتكم انشر يا هسبريس من فضلك

  • lina
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:25

    أكبر غلطـــــــة ارتكبتها في حياتي هي أنني صوت على الندالة و التعمية حزبك الإسلامي عفوا المتأسلم! حزب سماسرة

  • tikawa
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:29

    pjd لا يرجى منكم ما هي نتاءجكم؟ الفساد و الكساد في البلاد والعباد

  • vip
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:33

    الشعب يريد التغير و مخطط الإخوان قد إنكشف

  • بائع النعال
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:37

    أعمال العقلاء منزهة عن العبث. وهذه الانتخابات والجهوية المتقدمة التي ستتمخض عنها هي مفتاح قضية وحدتنا الترابية. كما أن هذا المسار السياسي هو وليد عبقرية جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله، والعمل الدؤوب لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. أرجو الرجوع إلى كتاب Laurent Pointier تحت عنوان
    Sahara Marocain : la controverse devant l' ONU الصفحة 139. وعليه، فإن نتائج هذه الانتخابات يجب النظر إليها من هذه الزاوية، وليس من زاوية الأحزاب الضيقة. الفوز سيكون حليف المغاربة أجمعين، لأن قضيتنا الوطنية هي الفائزة.

  • bnkirane
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:37

    بنكيران
    لسان يلسع
    و عين تدمع
    و يد تصفع
    فلا تنصتو لأقواله
    ولا تهتمو بأحواله
    بل خدو العبرة من أفعاله

  • luxe
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:41

    رغم كل ما وقع ويقع فان لحزب الاستقلال جدور متارخة

  • مفيد
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:48

    الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات تتعهد كلها على (( خدمة الصالح العام )) لكن لا احد منها اقحم في برنامجه الانتخابي فئة المشردين والمتسولين وأطفال الشوارع ، او حاول حتى مواساتهم والتخفيف من معاناتهم ، هل تعرفون لماذا ؟ لأنهم ببساطة لا يتوفرون على البطاقة الوطنية ، وبالتالي فهم محرومون من التوجه الى صناديق الاقتراع ، وبالتالي فهم ليسوا قوة مؤثرة ، وهذا هو السبب في اهمالهم واقصاءهم من برامجهم الكاذبة ألا لعنة الله على المنافقين .

  • tituani
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 11:52

    كيف ستتقبل الأحزاب نتائج انتخابات 4 شتنبر ؟ بطبيعة الحال بالطعن لأنه سيخسر الغنيمة و المثال الشعبي يقول الساعي مكيحمل خوه , الله يلطف بيك يا وطني

  • الرامي
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 12:11

    أيها المعلقون الكرام ، لاتختلفوا أي حزب يطبق برامجه إذافاز ، فالمغرب منذ القدم لاتحكمه أحزاب ولاتطبق برامجها وليس لها أصلا أي برامج ، فمهمة الأحزاب هي أكل أموال وخيرات الشعب والمناصب العليا والسفلى شيئا فشيئا ومهمة الشعب هي : الهموم والغموم والفقر والبطالة والتسول وشكرا هسبــــــــــــ

  • الحــــــاج عبد الله
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 13:00

    وهل حزب الأصالة والمعاصرة ممنوع عليه ان ينجح إذا اختاره المغاربة ؟؟
    إذا حــــــــاز ثقة المواطنين ونجح عن جدار واستحقاق سنصفق له وسندعو له بالتوفيق، لا يمكن لأي كان أن يعترض عليه لأن الاعتراض عليه يعتبر اعتراض على إرادة الشعب الذي صوت عليه، ومن يعترض إرادة الشعب فهو (كا يقلب على خلا دار بوه) لا أقل ولا أكثر وسنكون له جميعنا بالمرصاد.

  • مغربي وأفتخر
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 13:04

    السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته.أرى من خﻻل مداخلتي أننا سنندم وما تنفعنا ندامة. المثل المغربي يقول الطبل إذا قلق عرفو غيسكوت .ونحن ﻻنريد أن نرجع إلى الوراء بهاذا البلد العزيز . حيث هناك رجل يريد اﻹزدهار لهاذا البلد..وهو جﻻلة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .

  • الديمقراطية ،،و التناوب
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 13:41

    قالها المرحوم المهدي المنجرة ،،
    هناك دول ديمقراطية بحزبين. فقط
    فما بال الديمقراطية في المغرب داءما "مرقعة" جراء ضعف. الأغلبية
    حين قرر المرحوم الحسن الثاني التناوب اتضح الواقع
    كم من أحزاب كان يرجئ منها خيرا فعادت شرا
    و قال تعالي عسي ان تكرهوا شيءا و هو خير لكم
    و عسي ان تحبوا شيءا و هو شر لكم
    التناوب في حد ذاته ديمقراطية
    و لان الأحزاب تعتبر كلها مخزنية فان الأقرب هو المدلل و يمكن ان يحقق متطلبات الجماهير لانه مجبر علي ذلك من اجل الاستمرار و رد الاعتبار ،،

  • نعيم
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 14:24

    قبل الدخول بوضع تساؤلات من هذا الحجم،التي توحي بما يجب ان يكون ،ما يجب ان نطرحه بشكل علمي.يبدو ان الحقيقة هل هذه الاحزاب افرزت تمثيلية من مناضليها؟هل لديها قواعد فعلا،لتقول ان المرشح الذي قدمت يمكن ان يوضح للمواطن مرجعيتي.المؤسف طيلة سنوات لا نجد الا قواعد متحركة و حتى زمن الانتخابات الحزبية التي تفرز من يتصدر المراكز العليا للحزب.هذا لايحدث بالنسبة لاتجاهات ضئيلة جدا،ما يجعلها دائما غير ممثلة في رقعة المجلسين رغم مصداقيتها( و يجب ان تفكر في هذه الازمة..)
    ما تفرزه الصناديق هو لن يكون الا تعبيرا عن درجة وعي المواطن….و الاشكالات ستظل عالقة!!!!!!

  • عاشق المغرب
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 15:12

    نتمنى ان لا يتحول حزب العدالة والتنمية الى منظمة عسكرية كما حدث في ليبيا فبمجرد ما خسر حزب العدالة والبناء ( الاخواني) اغلبيته التي كان يتمتع بها في انتخابات حرة ونزيهة تحول الى حركة مسلحة في اطار ما يسمى " فجر ليبيا ".
    ونتمنى ان لا يتحول عنف الخطاب الى خطاب العنف .

  • المتتبع
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 15:46

    لايلذع العاقل من نفس الجحر مرتين. الاحزاب التقليدية حكمت منذ الاستقلال النتيجة -50 ناقص خمسين مليار دولار. الاحزاب الادارية كانت دائما تاتي لافشال اي عمل وطني يروم تصحيح الاوضاع. اعطو فرصة °°°° على الاقل لثلاث ولايات بعدها اختارو ماتشاؤون

  • القرصان
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 16:34

    بما أن بنكيران إعترف عدة مرات أنه غير قادر على محاربة الفساد °°°° ، فأنصح المغاربة الذين يشاركون في مهزلة الإنتخابات أن يصوتوا على أفسد المفسدين في هذه الإنتخابات، عسى أن يصل الفساد ذروته فيأكل بعضه بعضا، و أحسن طريقة كي لا يسرقك اللص هي أن تعطيه مسؤولية حراسة ما تخاف أن يسرقه منك، و الفاهم يفهم

  • عبدو باك
    الأربعاء 2 شتنبر 2015 - 23:07

    تحية:تحليل معرفي موفق،هذا ما سيحدث بعد الانتخابات ،لكن ،مخرج المسرحية له طبعا تصور لنهايتها وهذا ما يعرفه الا المخرج نفسه .سيكون التحليل لو كانت عندنا ديموقراطية سليمة غير متحكم فيها عند بعد :القول ما قالت حذامي .المسرحية معروفة وابطالها معروفون والسيناريو مكتوب بعناية والديكور كله رمادي اللون والخلل في ديموقراطيتنا لم يصحح ولن يصحح في هذه الانتخابات المقبلة ،اما نسبة المشاركة فيها تبقى مفصلية والنفخ فيها وارد .مرة اخرى نعود الى قاعة الانتظار على حد قول المرحوم عابد الجابري ؟

  • إجابي
    الخميس 3 شتنبر 2015 - 00:00

    لنكن إجابيين و لنصوت على من نريد

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة