"سجينة" أوفقير .. جرعات عذاب تؤثث أدب السجون العربية

"سجينة" أوفقير .. جرعات عذاب تؤثث أدب السجون العربية
الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 01:30

ثلاث روايات كانت كافية لأصاب بنوبة اكتئاب حادة خلال الأيام الماضية، بسبب الألم النفسي العميق الذي أحدثته قراءتي لهاته الروايات الثلاث التي تعتبر الأكثر رعبا فيما يعرف بأدب السجون. روايات اختزلت الخوف، والرعب، والظلم، والموت..روايات اختار أصحابها أن يتقاسموا معنا قصصهم ومآسيهم التي حدثت بين جدران السجون.

بغض النظر عن القضايا والدوافع التي زجت بهؤلاء الكتاب في غياهب السجون، فإننا نجد في رواياتهم الكثير من العبر والدروس التي قدموها لنا كخلاصة لسنوات من الألم والعذاب والمعاناة، وكل ذلك في سبيل أغلى ما في الوجود.. الحرية.

الروايات الثلاث لموضوع هذا المقال هي: “القوقعة” للمعارض السوري مصطفى خليفة، و”السجينة” للمغربية مليكة أوفقير، و”يا صاحبي السجن” للشاعر والروائي الأردني أيمن العتوم. فتعالوا لنقوم معا بزيارة أدبية لزنازين هؤلاء الكتاب، ونقف عند تجارب اعتقال سياسي تدور رحاها في الأقبية والمعتقلات.

“القوقعة”

رواية “القوقعة” لصاحبها مصطفى خليفة ليست مجرد سرد لتجربة إنسانية ووجودية ونفسية مريرة فحسب، بل هي تأريخ شجاع لحقيقة خاف الكثيرون من الكتابة عنها وتعريتها، لأنه كتب لها أن تظل طي الكتمان. كيف لا ونحن أمام نظام شمولي وديكتاتوري يستطيع أن يسجن ملحدا بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين..

هذا ما حدث مع المعارض السوري مصطفى خليفة الذي ذاق كل أصناف العذاب الجسدي والنفسي البشع لمدة ثلاثة عشر سنة، وثلاثة أشهر، وثلاثة عشر يوما في أقبية سجون النظام السوري، سنوات مليئة بالحقد والكراهية والذل.

ومما زاد من سوداوية الرواية هو امتلاك مصطفى خليفة لموهبة الإخراج السينمائي في صياغة روايته بتصوير دقيق للأمكنة وللأشخاص وللظلم… ليذكرنا بأن كل ما نقرأه هو وقائع حقيقية حدثت بالفعل.. في سوريا.. و لا بأس إذا انسابت من أعيننا بضع دمعات.. لنسميها دموع تعاطف إنساني، دموع ضمير حي.

“السجينة”

الرواية الثانية التي أريد أن أنقل لكم بعض أحداثها هي رواية “السجينة” لمليكة أوفقير.. مليكة التي تحولت بين ليلة وضحاها من مدللة القصر الملكي إلى سجينة سياسية، عقب محاولة اغتيال فاشلة نفذها والدها البيولوجي الجنرال أوفقير سنة 1972 ضد والدها بالتبني الملك الحسن الثاني، لكن فشل عملية الاغتيال أدى إلى مقتل الجنرال أوفقير وسجن عائلته عشرين عاما كاملة، حينها صرخت مليكة “كيف لأبي أن يحاول قتل من رباني، وكيف للأخير الذي كان لي أبا آخر أن يتحول إلى جلاد”.

تتميز رواية “السجينة” بسرد جد مؤلم يجعل القارئ يعجز عن تصور أن ما يقرأه من أحداث قد حدثت بالفعل، وأنه عين الحقيقة ووجهها البشع، وكيف لإنسان يحترق في الجمرات أن يكتم صرخاته.

أمضت مليكة رفقة عائلتها المكونة من والدتها، فاطمة، وإخوتها رؤوف، وعبد اللطيف، وماريا، ومريم، وسكينة، والخادمتين حليمة وعاشوراء، خمسة عشر سنة من السجن المنعزل، والأوضاع الصعبة التي حرموا فيها من كل شيء، حتى وصل بهم الأمر إلى القيام بعملية انتحار جماعية في ليلة أسموها ليلة السكاكين الطويلة.. أمام تجربة مليكة وعائلتها، تقف لغتي عاجزة على وصف حجم المأساة التي حدثت لعائلة أوفقير، ويكفي أن نعرف أن الطفل الصغير عبد اللطيف (الذي كان الملك الحسن الثاني من اختار له هذا الاسم) قد سجن وعمره لا يتجاوز ثلاث سنوات.

طوال خمسة عشر سنة، ظلت عائلة أوفقير تراسل الملك الحسن الثاني في كل الأعياد الوطنية، وأعياد ميلاده طلبا لعفوه، لكنه كان يرفض في كل مرة، مما دفع بهم إلى حفر نفق خارج السجن، وهروب كل من مليكة ورؤوف وماريا وعبد اللطيف.

انتشرت قصتهم بسرعة في كل أنحاء العالم بمساعدة صحافي فرنسي كان متعاطفا مع قضيتهم، مما سارع بالحسن الثاني إلى نقلهم إلى إقامة جبرية نواحي مراكش، حيث مكثوا هنالك خمس سنوات أخرى، قبل أن يعفو عنهم، ويهاجروا إلى فرنسا.

“يا صاحبي السجن”

آخر رواية في مقالنا هذا هي رواية “يا صاحبي السجن” للشاعر والروائي الأردني أيمن العتوم. وهي رواية كتبت بلغة شعرية جميلة تجاور فيها الشعر والنثر بسلاسة بالغة، أخدنا من خلالها العتوم في زيارة إلى سجون النظام الأردني، وتعلمنا معنى أن يسجن الإنسان فقط، لأنه كتب قصيدة يستنكر فيها الاتفاق الذي حصل بين الأردن والكيان الصهيوني، فكان جزاؤه السجن لمدة ثمانية أشهر.

تتميز روايات أيمن العتوم بعناوينها التي يقوم بانتقائها من آيات القرآن الكريم، ونفس الشيء لكل فصل من فصول رواياته؛ فمثلا اختار لمسألة منع الزيارات (يَسْألونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ) واختار لقضية الإضراب عن الطعام (لا يَأْكُلُونَ الطّعامَ) وهكذا دواليك..

شاعرية الروائي أيمن العتوم، وتحكمه التام بمفردات اللغة وإحساسه المرهف، جعله يطور علاقات جد حميمية مع أشياء تبدو عادية، كالمرآة المهشمة ورغيف الخبز والسكين ومعجونة التمر التي اكتنزها في سجنه الانفرادي..

هي أشياء تجعلك تعيش معه عمق التجربة بكل تفاصيلها الأليمة، مما يغلب على الرواية طابع البحث عن الذات، لأن الروائي أيمن العتوم اختار أن يكون تلميذا لامعا، وجعل من السجن معلما رائعا.

من أول من فكر في بناء سجن؟ من باني أول سجن؟ من أول سجين في التاريخ؟ كيف تدرجت البشرية حتى وصلت لفكرة عزل فرد عن المجتمع، وكيف عرف أن ذلك يمثل عقابًا شديدًا له؟ أسئلة كهذه وغيرها تعجز عقولنا عن إيجاد أجوبة شافية لها، لكن للأسف مجتمعاتنا العربية تنفرد بهذا النوع من الأدب الذي كان له دور بارز في تأريخ كثير من حكايات ومآسي من خاضوا تجارب الدفاع عن أفكارهم، سواء بسيرةٍ ذاتية، أو بروايات في سبيل أسمى ما في الوجود.. الحرية.

آه ما أصعب أن يكون الإنسان حراً، وما أقسى تبعات ذلك.. الحرية هي صرخة (لا) في وجه طوفان (نعم) حين تكون (نعم) غناء القطيع.

‫تعليقات الزوار

40
  • home
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 02:26

    juste pour l info cette fille a fuit le maroc et s est convertie a une autre religion
    elle ne connait ni la culture marocaine ni la langue ni la religion des marocains,
    donnez moi une raison pour lire ces histoires,
    je connais beaucoup qui ont passe toute leur vie dans la souffrance et la misère au moins elle a trouve fr pour changer sa vie et malheureusement pour elle sa religion
    non merci pas pour tes histoires tu peux mettre ton livre la ou je pense

  • soufiane
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 02:41

    Salam, c'est normal que tu souffres ! comment peux tu lire trois romans en trois jours et ne pas avoir une depression ?! il faut prendre le temps d'analyser et comparer , avoir un regard critique quoi …. bon il me semble plutot que ta reçu une grande decharge emotionelle qui a activer chez toi une envie d'ecrire et de denoncer une injustice qui ne concerne plus personne … oufkir est un traitre et je trouve que Hassan II a été trés clement avec lui …. tu peux t'intersser si tu veux au petit kurde noyé la semaine derniére en turquie en essayant de traverser vers ses cousins europiens , c'est un sujet tout frais

  • يستحق القراءة
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 03:17

    قرأت كتاب مليكة أفقير stolen lives النسخة الإنجليزية

    فتاة كبرت في قصر مع أميرات و كان حسن التاني أبوها بالتبني.
    لما قام أبوها بفعلته , ومات عقبت كل العائلة أمها و أختها و أخوها بلا محاكمة و بلا سبب و بلا رحمة…
    من حياة رفاهية القصر و حدائقه الي حفرة سجن تزمامارت
    بلا محاكمة !!!

    عبارة تلخص كل معاناتها
    كما قالت فهي كانت تحب أبوها بالتبني حسن التاني و أبوها الحقيقي أفقير ولما إنقلبت حيتها و حياة عائلتها رأسا علي عقب لم تعد تعرف أي الأبويين تحب و أيهما تكره ! …

    كتاب رائع لقصة حقيقية بالصور و أحدات متيرة, يستحق القراءة.

  • محمد
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 04:19

    زوجة افقير نفسها صرحت بانه كان يشتت الاموال و يقول
    ستصبح صوري في هده الاوراق
    اليس هدا دليل على تورط العائلة و الخادمات بينما رئيس كوريا الشمالية اعدم وزير الدفاع لمجرد انه نام اثناء خطابه
    و يجب ان لا ندهب مع العاطفة بدون معرفة الاسباب
    و عدة اسر لانقلابيين لم يتم سجنهم عندما تبين بانهم لا علم لهم فالمخزن لا يظلم خصوصا مع كبار المسؤولين الدين كان يثق فيهم و غدروه

  • الأنطاكي
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 06:17

    هناك مقولة للحسن الثاني رحمه في معرض إجابته على سؤال أحد الصحفيين الفرنسيين بخصوص هذا الموضوع : أن تتعذب عائلة مغربية واحدة أحسن من أن تتعذب مليون عائلة مغربية .. و هو يشير بذلك إلى العذاب الذي كان سيلاقيه الشعب المغربي من الجنرال أوفقير في حالة لو استولى على السلطة و هو المعروف بديكتاتوريته و دمويته و قساوته ..

  • محمد المغربي
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 06:27

    لا تشتروا هذه الكتب ، لا تصدقوا كل ما يكتب ثم من يكون هؤلاء الذين يكتبون هذه الكتب ؟؟
    – لوران أريك بعد أن استقبله الملك الحسن رحمه الله وتهلى فيه ،طمع مرة أخرى وحاول ابتزاز الملك محمد السادس، نعم باع الأخلاق والمبادئء والأهداف النبيلة ! نعم هم يريدون المال لا شيء سوى المال !!!
    – أفقير قتل المئات في الشمال ، وكل عائلته كانت تستغل خيرات المغرب مثل الباقون ولكن عندما زادت أطماعه وأراد أخذ كل شيء ، نال عقابه ،،،
    – هناك طبعا استغلال لخيرات المغرب من طرف الكثير،،،وهذا موضوع آخر !!
    اقرءوا كتب الأقتصاد والأدب والتاريخ وغيرها ……

  • مهجير
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 06:31

    من اردى أن يخرب الدولية فعليه أن يتحمل
    اويقتل ملك أوغير دلك فمصره معروفا علاميا
    تحية لهسبيرس
    الخائن يبقى خائن فلا مكان له في الوطن

  • l'héritage
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 06:57

    c'est choquant ,inhumain,ce qu'a subi toute jeune cette fille et sa famille du général policier Oufkir
    ,mais c'est aussi choquant de lui apprendre que c'est l'héritage du tortionnaire son père qui a semé la terreur au maroc,
    on récolte ce que l'on a semé
    un peu d'histoire:une nuit son père a lui même supervisé l'entrée sauvage à la cité universitaire d'agdal pour chasser les étudiants endormis ,ces étudiants avaient tellement peur que quelques uns ont mouillé leur pantalon,
    libre, sap

  • tahiri
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 07:01

    أنا اتعاطف مع كل مسجون لكن يامن تعاطفت مع مليكة إقرأ التاريخ عن معيشة البدخ في القصور الملكية في الوقت اللدي كان اوفقير يتفنن في تعذيب المعتقلين السياسيين والمظلومين وقتله لأهل الشمال وقمع مظاهرات الدارالبيضاء ومراكش وزدعلى ذالك مالا يخطر على بال بشر من أصناف العذاب

  • chouf
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 07:01

    حقا القصص الذي ذكرت ماسات انسانية.واتعدي ماشي مزان.كل ظالم له نهاية.النمة حيث تشبع ادير اجنيحات.لعريبات حالهوم واعر.التخطط الاغتيال نحمد الله على نعمة الامن مكتوبة بحروف كبيرة قوق التراب الغربي العبرة ناخذها بما يجري في دول العسكر.

  • محمد
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 07:45

    الطفل الصغير لم يسجن بل من الضروري ان يبق مع امه
    و يجب توضيح الامور

  • مهاجر
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 07:47

    اوفقيير كان خائن
    لما اردى أن يقوم بانقلاب مادا كان ينتظر
    ومادا كان يريد كان يريد تخريب الوطن وأمن
    الدولة
    كدلك خان الآمنة
    ادا من غشنا فليسى
    ادا فعلى الدولية أن تحكم بحكم القصص
    كان عيش في النعيم هو واسرته لاكن ماحمد الله
    الخائن لامكان له في الوطن
    رحمة الله علي المغفور جلالة الملك الحسن الثاني كان نعم الملك وكان لا يخف أحد إلا الله

  • ابو ياسين
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 08:04

    اوفقير وادليمي وغيرهم من صنع المستعمرين سواء كانت فرنسا اوامريكا و…. تصور ياخي وبعبارة المغربي العادي انك شاركت صديقك من الاكل والفراش وبيتك واولادك والثقة الكاملة لعدة سنوات ثم خانك ليستولي على توراتك..اعظيني الحل… واليكم التعليق.

  • mohamed Hilal
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 08:34

    écouté, je m'excuse mais vous récoltez ce qu'a semé votre père, qui durant un certain temps regarder ces compatriotes comme ses prisonniers. des fois la dette des parents est remboursé par leur progéniture, je m'adressais à la dame Malica oufquir, et sans rancune.

  • سعيد
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 09:02

    السلام
    شحال من عام و انتي عايشة ففرنسا بلاد الحرية كما يدعي الكثير و محستيش بالحرية لان هناك مجموعة من الأسئلة تدور في مخيلتكي خاصها جواب
    عودي ال الله عز وجل و ستجدين كل اجوبتكي فنبي الله يوسف سجن و عذب سنوات طوال و النتيجة معروفة عند كل الأديان
    و السلام حسن الختام

  • darouich
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 09:04

    نسأل الله أن ينجِينا من فِتن حب الدنيا و أهلها و أن يجعلنا مع بُسطاء الناس و أخشاهم لله حتى نمُرَّ من قنطرة الدنيا الزائلة بسلام و نخرج منها و معنا وِسامُ رحمة الله و عفوِهِ،أما هؤلاء الشِّردمات من عُبَّاد الدنيا و شهواتها و مناصبها فهذا هو حالهم :الحروب و الخيانة و الخوف كل حياتهم و من لم يتُب منهم و مات على هذه الحال فمصيره في الآخرة أَسْوَأ…

  • amyne
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 09:31

    Si elle a souffert c'est parce que son père a commis des crimes contre le peuple. L'innocent dans l'histoire c'est le peuple, c'est lui qui devrait écrire un livre

  • desaccord
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 09:32

    Je vous conseille de lire le procès de Franz Kafka ou le souvenir de la maison des morts de Dostoïevski,cela vous otera définitivement toute velléité de réhabilitation de cette famille de malheur.Pour rester dans le local,les livres sur Tazmamart et Derb my Chrif ne sont pas mal non plus.
    Quant à la souffrance de Notre Mehdi Benbarka,seul Dieu sait ce qui s est passé.Il ne faut pas avoir la mémoire courte.
    D aucun ne conteste que le Maréchal field Romel,le général mongomry,l Amiral Falon etaient et resteront des grands officiers et que le bergadi oubkir était un voyou drapé dans les habits d officiers reversé par l armée d occupation.

  • Azzam
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 11:22

    En un mot le nom de Oufkir suffit à lui seul il est synonyme de tous les maux que ce soit le général que ce soit sa femme et que ce soit toute sa famille mêm le père du général..J'ai tous vos livres mais une fois feuilletés je les ai classés à côté des livres de pacotille..Vous méritez tous la prison à vie et bizarre encore vous continuerez à acheter la plume des nègres pour qu'ils vous écrivent ces livres..contre notre cher Roi le regretté Hassan II
    الله يرحمه ويغفر له ..
    Vous payez ces auteurs français nègres avec l'argent que vos parents ont volé aux marocains ..Je peux dire "Vive" notre Roi Hassan II même s'il n'est plus sur terre…: Azzam Professeur de Littérature française

  • fatima
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 11:29

    A madame Oufakir si tu es encore en vie c'est que les marocains sont gentils et que ton père t'à laissé comme héritage une mauvaise histoire contre le peuple Marocains et contre notre aimable Roi Allah y rahmou wi wassaa alih toi tu veux y faire de l'argent en écrivant tes sales histoires de merde…. soit en sûr et certaine que les vrais marocains ne liront jamais tes souvenirs qui ont voulus rasés le Maroc. nous les marocains ont aiment notre Roi et vive le Maroc et les marocains sans les gens minables…..

  • FIKRI RIFI
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 11:30

    كل من يظلم الشرفاء من المغاربة و خاصة الريفيين سيلقى نفس المصير او اشد و الله يمهل ولا يهمل

  • عزيز الطاعلي
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 11:32

    قرأت كتاب السجينة لمليكة أوفقير أعجبت به كثيرا . أعطت صورة عن ما وراء أسوار القصور . عن كاريزما الحسن الثاني . وعن طيبوبة السلطان محمد بن يوسف. لكني لمست فيه بعض المبالغة في الشق المتعلق بطريقة الهروب والليلة التي قضياها في الفندق. لكن كيف لم تدرج الزنزانة رقم 10 لأحمد المرزوقي عن معتقل تازمامارت التاريخي والذي استطاع بوصفه الدقيق أن يجعلنا نحس بكل لحضة معاناة عاشها هؤلاء الأبطال . أظن أن المغرب سيتصالح فعليا مع سنوات الرصاص لو أعطيت الفرصة لإخراج فيلم عن تازمامارت

  • Nora
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 12:07

    ما لم افهمه في هذه القصة هو أفقير حاول القيام بالانقلاب وفشل وأخذ جزاءه بالإعدام..لماذا سجنت زوجته وأطفاله؟

  • abo ayoub
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 12:27

    ضباط المدرسة العسكرية لاطيران هم من سجنوا في"تزمامرت" اما عائلة اوفقير سجنوا في"بير جديد" وهو اقل قساوة مقارنة بتزمامرت

  • الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 12:28

    si jamais oufkir était en vie à l'époque quelle serait le comportement de sa famille et ses proches

  • Raji
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 12:31

    اي سجن تتحدثين عنه الوزر يتحمله أباك هل في علمك كم من نفس رهقت على يد ابيك نعم لأنك كنت تعشيت داخل القصور من قتل الشهيد المهدى أباك تأكلون النعمة وتسبون آلمة فرنسا تخلصت أباك وهاب اليوم تريد إتمام عملها بكم فالوجوع الى الحقيقة وتوبوا الى الله

  • جلول
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 12:37

    لواقع التخطيط المحاوالات الانقلابية الفاشلة التي دبرها الجنرال محمد افقير ، وهذا ما نقوله لابنت افقير ؟ ورهن تنفيذها على إيقاع عودة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه ، الجنرال افقير كان يمسك بكل الخيوط العنكبوتية ، رأى كيف أن الحبال بدأت تطوف عنقه لانه لن ولم يوفي عهد الوطن واحترام الخدمة العسكرية ( كائن) ونذكر ابنت الجنرال امحمد افقيربأفعال والدها الأثر المحاولة الانقلابية الفاشلة في الصخيرات ، وبالعقول إن زوجته هي اختار له قميص الذي كان يرتديه في أشارة الى ان ألون القميصان كانت بمثابة كلمة السر بين المتورطين وغيرهم ……… ما مصود من هذا المقال هل الشعب المغربي يترحم عن الخائن الذي خرب البلاد والعباد ؟

  • abdellah
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 12:50

    Merci de nous parler des prisons du pays là où tu vis,et de nous parler aussi de la torture des marocains réalisée par le terroriste de son père Oufkir.ou bien elle rentre au Maroc et elle écrit sur ce qui ce passe dans les prison comme ils le font les courageux.Aller là-bas pour écrire ce qui se passe dans les prisons du Maroc,juste pour le commerce:vendre le livre
    tout le monde est devenue maintenant écrivain

  • abdelhak
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 13:40

    J'ai lu ce livre lors de mon départ en France en 2000,ce qui m'a marqué avec amertume c'est l'emportement de cette dame contre la culture marocaine ,elle dénigre à tout va notre patrimoine ,"elle se pavane de ne pas être dépuceler par un marocain ,"elle le dit clairement dans le livre ,ça m'a choqué à l'époque et c'est ce que j'ai retenu ,pour moi ce livre de mémoire se résume à cette condescandance vis-vis de l'homme marocain et ça c'est le comble de l'aberration ,car vivre avec une française n'enlève rien du respect que j'éprouve pour la femme marocaine qui représente ma mère ,ma soeur et la femme que je pourrais épouser.

  • مغربية
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 14:13

    حشومة عليك امغربية بصح نيت وضعت الملح على جرح المغاربة ألا تعرفين ان عدو الرجل المغربي الأول هو المرأة المغربية.

  • Boussat
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 14:49

    رغم انني اتاسف لمعانتك في السجن لم يكن لك و لا لاخوانك دنب او دخل في دالكال المقلب الجهنمي الدي كان سيدخل فيه والدك اوفقير المغرب بكامل ال تزمامرت اننا نعرف الان من هو جنرال افقير كان عميل مخلص لفرنسا اعدم وقتل العديد من المغاربة البررة . واحد من شروط فرنسا الخفية لستقلال المغرب هو وظع اوفقير على راس الهرم في المغرب كان ينوي ان يدخل العاءلة المالكة كلها الى تزمامارت لولا لطف لله بهادا البلد لاكانة ستكون الكارتة دكتاتور لا يرحم .

  • رضوان
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 14:54

    لا ادري ما الدي دفع صاحب المقال الى التعاطف مع مليكة التي و كما اوردت في كتابها انها:1/ كانت تداوم على خيانة زوجها 2/ انها اعتنقت المسيحية3/ ان اول ما ستقوم به بعد مغادرة السجن احتضان حبيب ……4/ ان بنتها ارتبطت بعلاقات شاذة مع الان دولان…….5/ خيانة ثقة ملك البلاد الحسن الثاني رحمه الله……هل نسيت ما فعله اوفقير بالمغربة زمن سنوات الرصاص…….لكل هدا لا ارى ان التعاطف مع افقير و اسرته عمل حكيم ….# وربك لا يظلم احدا#صدق الله العظيم
    سبحان الله وجدت تعاطف مع صحافي فرنسي -بقات فيهم-او مابقاو فيهم السوريون

  • aicha loufi
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 16:30

    هاد مليكة كانت سوبر ومان تصنع حلوى من لا شئ تغتسل من لا شئ القصة كان فيها شئ من المبالغة، ولست أدري ان كان الأشهار الذي قامت به لصالح أحد الكريمات قالت ان زوجة °°° كان مدفوع الاجر أم ماذا؟

  • ismail alatrachi
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 17:09

    et elle a oublié ce que son père a fait des patriotes e gauche et de droite, des nationalistes de l'UNFP aux jenues marxistes du frontisme des années 70 ?? elle a oublié tout cela ou alors elle le sait pas. Vous avez souffert, nous en sommes désolés humainement, Certes vous n'y êtes pour rien, mais votre père n'avait pas un gramme d'humanité. Vous avez été largement dédommagés depuis…alors ne nous cassez pas les oreilles et ne faites pas la victime!
    Les véritables victimes sont les milliers de familles qui ont été terriblement endeuillés dans la perte d'un frère, d'un père ou d'un mari…

  • مغربية بصح نيت
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 17:20

    إلى عزام الصورة ليست قديمة جدا وأصلا حين ملكة ذهبت لفرنسا كان عمرها 43
    ولو كان الخير في نساء إيطاليا وروسيا وفرنسا ما يشيطوش للمغاربة
    وما فيهم تا زين ملكة جمال إيطاليا مغربية احلام البرنيس
    وملكة جمال فلندا مغربية
    وملكة جمال فرنسا نصف رواندية
    لا ينقص إلا أن تقول ان نساء السويد جميلات وعندهم نسبة العنوسة 90 في المئة
    وكل من صوت سلبا على تعليقي معروف أنه بصيلة
    ولو كان الجمال في أوروبا ما اختاروا لطيفة رأفت الإعلاني للماركة السويدية أوريفلام
    تيبقاو فيا الأوروبيين مساكن ما عندهمش الزين في بلادهم.

  • المعدي
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 18:14

    المعلقون صنفان : من عايش المرحلة وعرف عن قرب دموية ورعب اوفقير وجبروت أجهزته وقساوته وهو الذي كان يقتل بدم بارد يجز الرقاب على ركبته وهو يحتسي أكواب °°° ، يدق الإسفين تلو الاخر بين رجال المرحلة النضالية الذين اخرجوا المستعمر ولي نعمته وهو الذي حارب من اجله ليكافأ بان اوجد له موطئ قدم بجانب العرش ، وصنف ولد بعد الأحداث لا ينهل من ذاكرته بقدر ما يخصبها بروايات من هنا وهناك ، كانت مرحلة قاتمة من تاريخ المغرب بما لها وعليها ، ومن تتباكى اليوم لو قيض لوالدها ان يمسك برقبة هذا البلد ، لولا الالطاف الإلهية ، لكانت اليوم غير ما هي عليه ، ولكنا أجمعين عبيدا او مفقودين او تائهين في الفيافي نبحث عن سماء ارحم ، انها جينة الحقد والغدر تتمظهر في كتابات لا تخفى سميتها ، فلا تنخدعوا .

  • HASSAN
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 18:16

    عاءلة افقير كانت مسجونة بالبءرالجديد وليس بتزمامرت

  • midelti
    الثلاثاء 15 شتنبر 2015 - 19:31

    المهم والاهم الله يرحم باني السدود البطل المرحوم الحسن الثاني منقد الامة مقام به كان من الواجب القيام به

  • midelti
    الأربعاء 16 شتنبر 2015 - 17:10

    السياسة الحسنية انقدت 24 مليون مغربي من فك تمساح

  • chouf
    الثلاثاء 8 دجنبر 2015 - 16:46

    افقير والدليمي وغيرهم … .كل من عليها فان . .عش ما شئت فانك ميت.ويبقى الله. بعض الناس كانوا يحسون انهم خالدون هيهات هيهات.وما تاتيكم الا بغتة.

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين

صوت وصورة
جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:35 4

جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة