بعد أن خرجت من مأساة انهيار مبنى بلييج، في يناير الماضي، بسبب انفجار للغاز خلف 14 قتيلا، هاهي بلجيكا تعيش من جديد تحت وطأة الصدمة بعد حادث اصطدام بين قطارين وقع صباح أمس الإثنين، وقع قرب مدينة هال (المنطقة الفلمندية)، وخلف مصرع 18 شخصا وجرح 162 آخرين.
وهكذا فقد أسفر هذا الحادث، الذي يعتبر أحد أكبر الكوارث السككية في تاريخ البلد، عن مقتل 15 رجلا وثلاث نساء، وشل حركة سير القطارات التي تربط العاصمة بالعديد من المدن وكذا حركة النقل الدولية التي يتم تأمينها من قبل شركتي تالييس وأورو ستار.
وحسب حاكم مقاطعة برابان الفلمندية لودفيك دي ويت فإن عدم التزام أحد القطارين، اللذان كانا يقلان ما يقارب 300 مسافر، بإشارة توقف فواصل السير بسرعة كبيرة قد يكون السبب في حادث الاصطدام القطارين الذي وقع قرابة (الساعة الثامنة والنصف).
وأكد العديد من الأشخاص الذين التحقوا بعين المكان فور وقوع الكارثة في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنهم ذهلوا “لقوة الاصطدام” وأن العديد من “المسافرين كانوا تحت وطأة الصدمة، وكانوا يبكون ويصرخون ويمدون أياديهم من خلال النوافذ طلبا للمساعدة”.
وأبرزوا سرعة تدخل مصالح الإنقاذ التي تكفلت في بادئ الأمر بالجرحى قبل أن في أول الأمر قبل أن تنتقل إلى انتشال الجثث العالقة بمقطورات القطار.
وإثر هذه الكارثة الوطنية انتقل ملك بلجيكا ألبرت الثاني رفقة أعضاء الحكومة من بينهم رئيس الوزراء البلجيكي ايف ليتيرم الذي ألغى الجولة التي كان يقوم بها في البلقان، إلى موقع الحادث.
وخلال مؤتمر صحفي، نظم بقصر مدينة هال، أكد ليتيرم الذي كان مرفوقا بوزير الداخلية أنه سيتم تسليط الضوء على جميع ملابسات الحادث، داعيا إلى التزام “الهدوء” في انتظار نهاية التحقيق القضائي الجاري حاليا.
mon coeur et avec les familles des victimes,j’imagine qu’il avait des gens qui etaient en route pour aller au travail .
تدخل رجال الإنقاذ كان سريعا، ونحن نرى في هذه البلاد كيف ينقذون قطا صغيرا أراد السقوط من نافذة عالية، في رمشة عين يتدخل رجال الإنقاذ لنجدة هذا الحيوان،فالكل له حق العلاج والتطبيب من الإنسان إلى الحيوان. وأنا أتصور في بلادي بلادالعجائب والغرائب ، كيف تهتف لرجال الإسعاف وتطلب منهم النجدة في حادثة أو ما شابه ذلك ، فيطلبون منك هل هناك دم، إذا كان هناك دم يأتون وإن لم يكن هناك دم لا يأتون،هب أن هناك مشكل وليس فيه دم كأزمة قلبية أو مرض سكري أو انهيار عصبي فماذا سيكون الرد؟ الله أعلم، في مكانك ستموت لأن ليس هناك دم ،مدام الدم موجود يأتون وإن لم يكن ستودع دنياك، فأنت لا تساوي عندهم حتى قط.