الحراك الاجتماعي والمثقف.. (أحمد عصيد نموذجا)

الحراك الاجتماعي والمثقف.. (أحمد عصيد نموذجا)
الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 03:50

في البداية وقبل الخوض في نقاش مفهوم المثقف (الأستاذ أحمد عصيد نموذجا)، الذي دائما ما يفاجئنا بمقالاته النقدية التي تأتي في عدة سياقات متعددة المواضيع، وخاصة في هذه الأشهر الأخيرة تزامنا مع تطور الحراك الاجتماعي المغربي، الذي انطلقت شرارته الأولى بمنطقة الريف، حيث أسهم بدوره بتقديم أراء نقدية لخطاب هذا الحراك.

وقد ركزت رؤيته النقدية حول مسألة رئيسة، والتي تتمحور حول توظيف الحراك الاجتماعي للخطاب الديني الإسلامي، وما اعتبره منافيا مع مطلب الاستقلالية الإيديولوجية للحركة الاجتماعية بتقديم تجربة حركة 20 فبراير كمثال.

هذا التحفظ (النقدي)، الذي قدمه الأستاذ أحمد عصيد على حد تعبيره، جاء تخوفا من توغل التنظيمات الإسلامية داخل الحراك والتحكم في مساره. وهذا ما نجده نقدا يلتزم به الأستاذ أحمد عصيد في جميع رؤياه النقدية، التي تتناقض والإيديولوجية الدينية.

ومن خلال هذا المقال، سنقدم لمحة حول مفهوم المثقف، وإبراز وظيفته، وكذلك المهام الملقاة على عاتقه، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتعامل المثقف مع الحركة الاجتماعية بشكل علمي وموضوعي. وهدف هذا المقال ليس ضربا أو تهجما على شخصه بقدر ما هو تفاعل في نقاش ماهية المثقف ودوره في الحركات الاجتماعية.

1/ من هو المثقف؟

في البداية، يتوجب أن نقدم بعض التعريفات المتعددة التي انصبت على تحديد مفهوم المثقف، وذلك في إطاره النظري. وفي هذا المقال، سنستعين بذوات مفكرة أسهمت في تقديم مفهوم المثقف. وسنبدأ بمحمد عابد الجابري، الذي حاول جاهدا بإبراز ماهية المثقف ودوره، وذلك في نسق الحضارة العربية، ثم استحضارنا لأنطونيو غرامشي الذي أسس لمفهوم المثقف العضوي، ثم لما بعد غرامشي.

محمد عابد الجابري:

يرى الجابري المثقف من زوايا ثلاث: الأولى هي الرؤيوية، وتعني امتلاك المثقف رؤية طليعية تشخص الاختلالات في المجتمع أو المحيط الذي حوله أو في العالم، وتحدد مسارات معالجتها بل وتقديم الحلول لها؛ والثانية هي “التغييرية” والتي تأخذ الرؤيوية شوطا أبعد وتحديدا في اتجاه الرغبة بالتغيير والانخراط فيه؛ والثالثة هي معرفة سقف التوقعات من قبل المجتمع المحيط بهذا المثقف. وهنا تأتي الإضافة التعريفية من تاريخ ذات المثقف نفسه وفهمه لدوره، أي من الآخرين الذين ينظرون إليه نظرة إعلاء ويتوقعون منه تقديم معرفة ريادية والقيام بدوره المركزي في عملية التغيير، وهنا ينظر إلى المثقف بكونه الطليعي حامل الشعلة التي تكشف المسار للجماعة، وبكونه الأعمق ثقافة، ودراية بالمآلات الكبرى للمجتمعات والمصالح الأنانية لنخبها الحاكمة.

أنطونيو غرامشي:

يرى غرامشي أن ما يحكم تعريف المثقف ليس الخصائص الجوهرية لنشاطه الذهني فحسب بل الوظيفة الاجتماعية التي يؤديها المثقف لمجتمعه. وهنا يشير إلى مفهوم آخر، وهو أن “الناس كلهم مثقفون”، أي أن الناس بمختلف أنشطتهم المزاولة في صميمها ثقافة معينة. ويقول غرامشي في كراسات السجن: “عندما نميز بين المثقفين وغير المثقفين، فإننا في حقيقية الأمر نشير إلى الوظيفة الاجتماعية المباشرة التي يؤديها المثقف في المجتمع”.

من خلال هذه الرؤية الغرامشية للمثقف التي تتلخص في وظيفة المثقف في مجتمعه، فنجد أن الأساس في هذه المسألة ليس الكم الفكري والفلسفي. وفي هذا الصدد، سنعطي مثالا لذات أفرزها لنا التاريخ المعاصر في المغرب، متماشيا مع تصور غرامشي للمثقف.

ما بعد غرامشي:

خضع مفهوم المثقف لتعريفات عدة على مستوى ماهيته ودوره، إذ تمدد وأخذ شكلا أكثر تركيبا على مستوى المجتمع. وهنا، نستحضر تعريف المثقف عند خالد حروب في إحدى مقالاته.

وقد حدد المثقف في ثلاث سمات: المثقف الناقد، والمثقف التبريري، والمثقف الداعية؛ فالمثقف الناقد ركيزته العقل النقدي، الذي يعمله في النظر إلى الأشياء والقضايا، والذي يمارسه سواء إزاء السلطة والمجتمع أو إزاء المجتمع أو المجموعة التي ينتمي إليها، وهذا النقد هو وسيلة للمساهمة في تحسين الشرط الاجتماعي والثقافي والسياسي، الذي تعيش فيه الجماعة. أما المثقف التبريري، فمنطقه ووسيلته التبرير للفضاء الذي ينتمي إليه، أو للشريحة التي يفترض أن يدافع عنها تحقيقا لمصالحه، أو مثقف إيديولوجيا أو حزب أو ثقافة يدافع عنها مهما كان الانحراف أو الخلل ماديا. أما المثقف الداعية، فهو صاحب المشروع أو الإيديولوجيا، يتسنى وظيفة التبشير بفكرة معينة يراها الصواب الأصوب الذي يجب أن يسيطر على جماعته ويقودها.

2/ أحمد عصيد…، أي نوع من المثقفين؟

بعد عرضنا الإطار النظري للمثقف، وتقديم سمات عدة للمثقفين، في هذا المحور، سنحاول أن نوضح السمة الأساسية التي يتمتع بها الأستاذ أحمد عصيد، وسنتعامل بشكل رئيس مع رؤيته النقدية للحراك الاجتماعي المغربي؛ وذلك بتوظيف مسألة الدين في خطاب الحراك. وفي هذا الصدد، سنوضح بداية مسألة مهمة، وهي أن بروز الحراك الاجتماعي بالمغرب، وخاصة بمنطقة الريف، ما هو إلا نتيجة الفشل التاريخي لسياسية الدولة اتجاه الريف. وهذا ما ولد الاحتقان الاجتماعي الذي لن يتوقف ما دامت الدولة تكرس السياسات العامة نفسها اتجاه هذا الجزء من الوطن، وأن المعبر الأساس عن هذا الانفجار الاجتماعي أو (الشعبي)، هم جميع شرائح المجتمع، وناطقها الرسمي (لجنة الحراك الشعبي)، المعتقلون حاليا في السجون، تحتوي على شباب ذوي ذهنيات ريفية بسيطة، والأكثر من ذلك هو أن معظمهم لم يتمموا دراستهم الجامعية، ولم تمنح لهم الفرصة للإطلاع على الأنساق الفلسفية والفكرية والسياسية الإنسانية؛ بل معرفتهم تكمن في نظرية شعبية منطقية وبسيطة، امتزجت بانتمائهم للدين الإسلامي وهويتهم الأمازيغية وتشبثهم بتاريخ وتربة وطنهم الريف، وتمييزهم بين الحق والباطل؛ وهو ما جعل المثقف في هذا الحراك يحتل مكانة شبه منعدمة، نظرا لبروز وعي تقليدي وشعبي، حول بدوره مفاهيم فلسفية معقدة إلى مفاهيم شعبية بسيطة الفهم.

باستحضار الإطار النظري لمفهوم المثقف وتماشيا مع تصنيف الجابري، فإن أحمد عصيد بتفاعله مع تطورات الحراك بقي حبيس تصريحات انصبت على مسألة رئيسية ذكرناها سالفا، أي ينظر إليه من زاوية رؤيوية فقط، وبالتالي فهي تخلو من الانخراط في العمل الميداني والقيام بالفعل التغييري، متدثرا في جلباب الناقد المحايد الممتلك لأدوات نقدية تجعلنا ننتظر منه على الأقل تحليلا شموليا لمسار الحراك والمحاولة للتنبؤ بمستقبله؛ لكن للأسف لم نجد ما نأمله بل انصبت رؤيته النقدية على توظيف الخطاب الديني من لدن فئات محافظة من داخل الحراك فقط، بالرغم أن الريفيين في غالبيتهم مسلمون ومحافظون، إسلامهم إسلام جماهيري وليس بداعشي، ولا يعمل على عرقلة التطور أو الانتقال إلى المجتمع المدني الديمقراطي الذي نتوخاه.

أطلق غرامشي مفهوم المثقف العضوي على طينة واحدة من المثقفين، والتي تتلخص في وظيفته الاجتماعية المباشرة التي يؤديها في مجتمعه. ولعل ناصر الزفزافي من هذه الطينة على غير العادة، في حين الأستاذ أحمد عصيد (وكثير من المثقفين) بقي وفيا لصفته النقدية ليس إلا.

أما فيما يخص تطور مفهوم المثقف ما بعد غرامشي، كما ذكرنا سالفا، فإننا نجد المثقف الناقد والتي تأتي مساهمته في العملية النقدية التي يقوم بها لتحسين الشروط الاجتماعية والسياسية… للمجتمع، وذلك بالاستناد على عدة أسس فكرية ومراعاة الشروط، التي تنبني عليها الرؤية النقدية الصحيحة، وليس بمراعاة الشرط الذاتي للناقد، على سبيل المثال الأستاذ أحمد عصيد الذي سارع بالتحفظ على الخطاب الديني الذي يلتقطه من داخل الحراك، مع أنه ليس التوجه العام للحركة الاحتجاجية ولا شيء من هذا القبيل، ولكن ما هو ملاحظ أن الأستاذ بكثرة نقده للخطابات والحركات الإسلامية على مر تاريخه، فبمجرد سماعه لألفاظ مستقاة من المعجم الديني إلا سارع الى توجيه فوهة مدفعيته وأسلحته النقدية اتجاهها والحال أن الحركة الاحتجاجية بالريف شعبية غير مؤدلجة إن صح التعبير.

وبما أن المثقف التبريري تتجلى وسيلته في التبرير للفضاء الذي ينتمي إليه (حزب، مؤسسة،…)، بمعنى آخر المثقف التبريري هو الذي يحتكم إلى ما يملي عليه تموقعه السياسي أو المؤسساتي…

وفي حالتنا هذه، فإن الأستاذ أحمد عصيد بوجوده في مؤسسة تابعة للدولة أي الامتثال لعدة قوانين لا يمكن تجاوزها، بالرغم من تأكيده غير ما مرة على حرية التعبير.

ولهذا، يمكن القول بأن تصريحاته حول حراك الريف ما هي إلا تصريحات تبريرية فقط، تفتقر إلى التعبير بوضوح إلى جوهر الصراع. أما المثقف الداعية، فيعتبر الطامة الكبرى، ومعرقل لتطور مفهوم الثقافة والتثقيف بشكل عام. ولا أعتقد أن الأستاذ أحمد عصيد سيتحول يوما ما إلى هذا النوع من المثقفين؛ لأنه إذا تم الأمر فإنه لن يكون بينه وبين فقيه المسجد أي فرق.

‫تعليقات الزوار

20
  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 06:05

    وحتى نكون اكثر دقة فالأستاذ عصيد كامازيغي علماني يبحث في مختبره عن آثار الحمض الديني في اي نتوء يبرز داخل المجتمع ، عصيد حتى لو شبت النار في الريف والتهمت كل شيء لن يركز سوى على البصمة الاسلامية من كل هذا ، نحن اليوم امام ما يمكن تسميته بأدب الحراك بعد هذا الكم الهائل من المقالات والدراسات حول حراك الريف ، أدب افرز وكشف انواعا من المثقفين كل وجدها فرصة لعرض بضاعته في موسم التنزيلات الريفي فانقسم أهل الرأي الى فئات ، الاولى وجدت فيه ضالتها كقالب بمقاسات ملائمة لخطها وميولاتها وقناعاتها الفكرية ، والثانية تندرج ضمن النخب المستفيدة بشكل او بأخر من بقاء الفساد والاسترزاق بالدفاع عنه والتموقع وسط كورال معزوفة الانفصال وفزاعة المصير السوري / الليبي / العراقي ، والثالثة انتهازية جبانة تميل حيث مالت الريح تنتظر ميل الكفة لصالح هذا الطرف او ذاك لتصطف خلف الأكثر حظوظا لكسب النزال وهؤلاء يذكروننا بموقف بعض الحربائيين الجبناء ايام الاستعمار الذين كانوا يظهرون لحركة المقاومة دعما ومباركة زائفين وللمستعمر تملقا وانبطاحا مخزيين يتغذون مع الفدائي ويتعشون مع جلاده ليرفعوا شارة النصر غداة الاستقلال

  • يوبا
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 06:18

    إفراط الزفزافي في استعمال الخطاب الديني ضيع على القضية الأمازيغية الشيء الكثير.
    لو كان الزفزافي يستقي خطابه من أدبيات الحركة الأمازيغية ، كل ما سوف يحققه حراك الريف سوف يعود بالنفع على القضية الأمازيغية.

  • dokkali
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 07:49

    كيف ما كان الموضوع يجد سبيله ليكب على الإسلام

    إنه كالتلميذ الذي طلب منه أستاذه وصف حدث سقوط طائرة، فأكتفى بالقول أن الطائرة سقطت في الحديقة و أخذ يصف الحديقة (كعادته كيف ما كان الموضوع) . (كيف ما كان موضوع الإنشاء المطلوب منه يجد الطريقة لتحويله إلى وصف الحديقة)٠

  • Lamya
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 08:06

    الاستاذ عصيد لا يليق للتاثير على الحراك رغم انني احترمه, الا يعتبر ان الامازيغ اصبحوا كلهم علمانيين, و ربما هذا ما يتمناه هو او هذا هو مشروعه الايديولوجي. و العكس هو الصحيح ان الامازيغ اغلبهم محافظون, مما جعل بعض التيارات الاسلامية المتطرفة تغزوهم باستغلالها لتدينهم, مع غياب التاطير الديني لهم من طرف الدولة و التاطير السياسي لهم من طرف الاحزاب و التهميش الاقتصادي الذي عانوا منه, منطقة الجنوب الشرقي مثالا.

  • محمد
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 08:07

    أولا أشكر السيد الكاتب على مقاله . وأقول له بان الأستاذ أحمد عصيد كاتب يتميز برؤية نقدية قل نظيرها ، وهو يحمل هم مجتمعه ، ويتصدى لكل ما من شأنه أن يعرقل الأنتقال الديموقراطي والمجتمع المدني الذي نتوخاه . أنت تقول أن الحراك الاجتماعي الذي حدث في الحسيمة غير مؤدلج وغير مؤطر ، وهذا من شأنه أن يعطي الفرصة للحركات الإسلامية لتوجهه لأغراضها السياسية ، وتزج بالبلاد في متاهات هي في غنى عنها ، علما أن هذه الحركات تحمل مشروعا مجتمعيا لايؤمن بالديموقراطية ولايؤمن بحقوق الإنسان ولابالدولة المدنية وتريد التأسيس لدولة دينية استبدادية تعمل على تنميط المجتمع ، وتسعى إلى ضرب الاختلاف الذي هوأساس الخلق والإبداع والتطور .

  • DyCost
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 10:27

    الريف لديه مشكلة مع المخزن وليس مع احمد عصيد.
    احمد عصيد يساند الحراك منذ البداية.
    يا ليت لو كان المثقفون في المغرب مثل احمد عصيد.
    يا ليت لو كان عابد الجابري مثل احمد عصيد.

  • العربي
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 15:33

    من خلال هذا التحليل المركز على نموذج مثقف واحد، نلاحظ أن المقال هو بالدرجة الأولى نقدي، يركب الشمولية في الرؤية التبريرية لوضعية نقدية تنمذج الشخص المدروس ك"مثقف/ناقد…فمن جهة انتقى الكاتب مفهومين فقط للمثقف بصفة عامة، من خلال منظوري الجابري وغرامشي، الأول نظري قومي والثاني فلسفي مجتمعي..ومن جهة أخرى صنف نموذجه الشخصي هذا ضمن "رؤية" متشرذمة، لا هو بهذا ولابذاك: فالنموذج هو مرة مثقف نقدي رؤيوي، ومرة تبريري، ثم وبطريقة غير مباشرة نضالي ادعائي يحاول لم التناقضات في إطار مرجعية مؤسساتية حقوقية عشوائية "الأهداف"…لكن المقال أغفل أو برر بشكل نظري عنصر "الداعوية" العرقية اللادينية، وكذا الإيديولوجية العلمانية كوسيلة لا غاية، باعتباره يساري يغرد خارج السرب..في حقيقة الأمر المقال استطاع كاتبه أن يركب لنا كقراء صورة نقدية جادة وذات رؤية دلالية.. أما التعقيب هنا فيمثل ردا إضافيا لا غير

  • Hatim
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 16:17

    entre Abdou Jabri et Assid il y'a l'ocean atlantique plus l'everest.Le premeier est un intelectuel au vrai sens du terme , le second est un charlatan au vrai sens du terme
    Le premier analyse le monde de manière profonde et fait de la culture du débat un instrument essentiel de dialogue
    le seond , il ne fait que décrire , le jardin
    (وصف الحديقة)
    Dommage de citer Antonio Gramsci,Jabri dans le meme article que le charlatan Assid

  • KITAB
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 18:27

    الأستاذ عصيد وفي كلمة موجزة أحد أبرز وجوه النشطاء الأمازيغيين ، كتاباته دوما تعيش في أعالي البحار حيثما وجد رائحة المعتقد الديني ليركب عليها ومن ثم يوجه مدافعه إلى الإسلام والمسلمين باعتبارهم أصل البلاء، وفي الجملة كاتب متعصب لأبناء جلدته ويحلم بعالم تسوده الأمازيغية حتى ولو تحولت الحروب من التقليدية إلى النجومية فيرى أن أزرارها وشفراتها كلها ستكون باللغة الأمازيغية، وتحياتي

  • hamid
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 21:47

    المثقف لا يتسرع في الحكم على حدث ما، يطرح الأسئلة ويحاول الإجابة عنها بكل موضوعية وبدون تحيز بينما الأستاد عصيد يتحامل كثيرا على الدولة ويحملها المسؤولية كاملة كأن ليس في الطرف الأخر إلا الملائكة

  • علي أوعسري
    الثلاثاء 27 يونيو 2017 - 22:06

    لا احمد عصيد مثقف ولا كل الذين يملؤون الواجهات الاعلامية والسياسية … هؤلاء نمطيون دوغمائيون نتاج الثقافة المخزنية التي يمثلون وجهها الاخر بدليل أنهم في مواقع ومناصب مرة "تمثيلية" ومرة "استشارية" ومرة لأسباب أخرى لا مجال للحديث عنها…. ناصر الزفزافي ليس مثقف بل مناضلا حقيقيا ليس له منصب في الدولة ولا عمل ولا هو تفاوض باسم الحراك لنيل منصب كما يفعل "المثقفون"….
    ثم من الناحية المعرفية الابستملوجية لم يعد هناك اي مثقف هذا العصر هو عصر التخصصات العلمية لان كل ميدان اصبح علما قائما بذاته ولا يمكن لاي كان ان يكون ملما بكل شيء الا اذا كان يعرف فقط ما هو سطحي وهذا ينفي صفة المثقف التي هي فقط ايديولوجية… اتمنى تحيين معارفك ونزع الغشاوة الايديولوجية وعدم الركون في مواقع تجاوزها التاريخ

  • هبة
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 09:56

    يا ليت كل المثقفين مثل عصيد هو على الاقل ساند الحراك مند الاول وانا اتفهم قلقه التاريخ العربي الحديث اكبر دليل على تخوفه من الحركات الاسلامية دائما تبقى في الخفاء وكلما كان حراك فانها تركب عليه وتستغل عقول الناس البسطاء دينيا وتوضف دلك سياسيا وتحصد النتائج والكل يعرف ان هده الحركات لاتؤمن بالدموقراطية وعندما ستاتي للسلطة ستصبح اكثر بطشا من سابقتها وستدخل البلاد في دوامة اكبر ان لم قل في حرب اهلية والامثال من حولنا كثيرة لدلك على من هم في السلطة الان ان يحلوا المسالة سياسيا وان يبتعدوا عن المقاربة الامنية لانها الماء العكر الدي يصطاد فيه الاسلامويون.

  • Yan Sin
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 11:09

    A Hatim & Co

    La seule vraie différence de taille entre Abed El-jabri et Ahmed Assid; c'est que Assid est un Amazigh démocrate et patriote qui est fier de sa langue maternelle Amazigh, de l'Histoire millénaire de son pays, de la Culture de ses ancêtres et de son Identité nord-africaine! Quant à El-jabri, c'était juste un berbère de service panarabiste qui a consacré toute sa vie et son talent d'écrivaillon pour défendre bec et ongle une langue, une culture et une identité qui n'étaient pas les siennes mais celles de ses maîtres situés à des milliers de Km de sa terre natale, il se livrait à du mercenariat intellectuelles payé en pétrodollar pour faire écouler ses livres à une large population de bédouins qui n'ont même pas l'habitude de lire
    El-Jabri a adopté et défendu les causes orientales aux dépens des Causes de son propre pays

    Y-a-t-il un écrivain digne de ce nom de toute l'Histoire de l'Humanité qui a dénigré sa langue maternelle en rabâchant

    يجب اماتة اللهجات البربرية (كذا)!

  • جليل نور
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 12:20

    تشبيه أحمد عصيد بمفكر من طينة الجابري لا يستقيم في هذا السياق. .عصيد مثقف عضوي علماني يمتلك بحكم تعليمه المعرفة (عكس المناضل الزفزافي) إضافة إلى كونه ناشطا أمازيغيا تقدميا يهتم بالمغرب ككل بدل اﻹقتصار على جهة معينة..من حقه بهذه الصفة التخوف – و التعبير بوضوح عن ذلك – عندما يفرط مثقف عضوي من نوع آخر كالزفزافي في استعمال متصاعد لخطاب ديني في شتى المناسبات يصل إلى الصراع أثناء صلاة الجمعة..عمل كهذا عمل سياسي في صميمه و تجربة بلدان قريبة أخرى علمتنا أنه أثناء اﻷزمات السياسية المفصلية يكاد ينتفي التمايز بين اﻹسلام الﻷصولي و اﻹسلام الجماهيري!..الموقف الحذر تجاه هكذا توجه إديولوجي ليس موقفا معاديا من التدين في حد ذاته بل تنبيها ضد محاولة جعل حركات إجتماعية كبرى تنخرط في أجندة الإسلام السياسي في اتجاه الدولة الدينية، بدل المدنية حيث يتساوى الجميع على أساس المواطنة لا المعتقد أو العرق..هكذا موقف ليس سلبية من حراك الريف بل إنه وضع اليد على القلب مخافة حرف أعداء الحرية للتيار إلى وجهة ضد التطور المنشود.

  • وعزي لعور
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 14:16

    إلى 13 – Yan Si

    تقول في تعليقك إن الجابري دعا إلى إماتة اللهجات البربرية وتؤاخذه على ذلك منذ سنوات وسنوات، رغم أن الرجل راجع موقفه هذا، وتخلى عنه في تصريحات عديدة له.

    أنت وعصيد وبودهان وبوكوس وأمثالكم من المستفيدين من ريع ليركام هم من يعمل على إبادة اللهجات البربرية بسعيكم لفرض الإيركامية على المغاربة.

    فلولا تصدي الأستاذ بنكيران لمشروعكم التدميري هذا للأمازيغية لكنتم قد ارتكبتم مجزرة في الأطلسية والريفية بفرضكم السوسية المطعمة ببعض المصطلحات الفينيقية والرومانية والقرطاجنية القديمة على المغاربة تحت مسمى الإيركامية.

    من يريد ويعمل على إماتة اللهجات البربرية هم أنتم المتطرفون الأمازيغاوجيون وليس الجابري المفكر المغربي الكبير الذي تجاوزت شهرته كل الآفاق.

  • Yan Sin
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 15:31

    اتمنى نشر حق الرد رجاء … و شكرا :

    الى الحسين المسعور (وعزي لعور ) :

    ان كان لديك مشكل او عقدة نفسية مع احدهم في الاركام المخزني فقم بتصفية حساباتك معه مباشرة و بالمكشوف لكن بعيدا عني … لانه لا علاقة لي لا بالاركام و لا بسوق عكاظ … وساقولها لك لاول و لاخر مرة لانك تماديت : فانا طبيب في القطاع الخاص في الجنوب الشرقي للاطلس الكبير بعيدا عن ريع العاصمة الرباط و صالوناتها المخملية النتنة … و لا تربطني علاقة باي مؤسسة مخزنية سواء كانت احزابا او نقابات او جمعيات او معاهد او اكاديميات … الخ !

    لقد التبس عليك الامر يا ولدي … الله ارد بيك احبيبي … و اشافيك من الحقد والكراهية و الامازيغوفوبيا … امين يا رب العالمين !

    و عيد مبارك سعيد للمغاربة الاحرار !

  • وعزي البليد
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 17:18

    إلى رقم 16

    دعك من السفسطة والإنكار الذي لا يفيدك في شيء، وناقش مضمون التعليق.

    أنت تتكلم بحقد أسود عن العرب وعن المسلمين، ولا تترك أي مقال لأي كاتب مغربي تشتم فيها رائحة الدفاع عن العروبة والإسلام وعن هوية المغرب الحضارية العريقة باعتبارها عربية إسلامية أمازيغية صحراوية.. إلا وتنبري لشتمه وإلصاق النعوت القدحية به وتوجيه الاتهامات الكاذبة ضده، وهذا ديدنك مع الجابري منذ سنوات، ومع العروي، والمهدي المنجرة، ومع كل من ذكر كلمة عربي إلى جانب المغرب.

    جوهر التعليق هو هذا، فتارة تفتخر في تعليقاتك باشتغالك في الإيركام، وتارة تنفي أنك عضو فيه وتزعم أنك طبيب في المغرب الشرقي، فهل الطبيب الحقيقي يلجأ إلى تلفيق التهم الظالمة للناس كما تعودت أنت على ذلك في تعليقاتك؟

    الطبيب يداوي المجتمع من أمراضه ولا يفرق بين أفراده على أساس عرقي. الطبيب الذي يشتغل في القطاع الخاص ليس لديه الوقت ولا العقلية التي يكتب بها تعليقات تنز حقدا على غيره من المختلفين معه في الرأي والعرق.

  • hamid
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 17:37

    كم هي ألأعمال المنشورة لاحمدعصيدحتى يطلق عليه إسم مثقف؟

  • خديجة وسام
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 17:55

    ما نسيه الكاتب هو أن المثقف ودوره الريادي المنير للطريق لم يظهر إلا بعدما تحرر الفكر من قيود الدين المؤسس لتنزيل القوانين والنظام (السياسي بالضرورة) من السماوات السبع طباقا الى أرض واقعنا البشري دونما تدخل إرادتنا البشرية لتقرير مصيرنا بفكرنا وعزيمتنا. ومن حق بل من واجب عصيد وكل من يتوق الى الريادة الفكرية والثقافية أن ينبه مرارا وتكرارا الى منزلقات إقحام الدين بالسياسة أو السياسة بالدين : لا يمكن ولن يمكن بناء أي حراك أو مستقبل ديموقراطي بإقحام السماوات السبع وخطابها بخطاباتنا البشرية. عصيد واضح كل الوضوح في هذا المجال أما كاتب المقال فلم يفهم بعد ما هو أساس الفكر الحر.

  • Hatim
    الأربعاء 28 يونيو 2017 - 19:56

    quand un petit médecin traite un penseur dont les oeuvres sont traduites en plusieurs et enseignées dans les universités d'écrivaillon , ceci ne peut etre que l'un des signes de l'apocalypse.
    cela dit, alors dis-nous comment qualifier un imposteur spécialisé dans la description du jardin
    Il ne mérite meme pas qu'on le qualifie de scribouillard
    Par ta haine envers les arabes tu te consumes de l'interieur

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة