الفيلسوف الفرنسي إدغار موران: ديانتي الأخوة والحب والإنسان

الفيلسوف الفرنسي إدغار موران: ديانتي الأخوة والحب والإنسان
الأربعاء 29 نونبر 2017 - 05:00

يتحدث الفيلسوف والمفكر الفرنسي المعروف إدغار موران(1)، في هذا الحوار الذي نشرته مجلة “Lire” في عددها لشهر نونبر الجاري، عن ولعه بالكتاب والسينما، وعن انشغالاته المهنية والحياتية والفكرية، مبرزا أنه يدين بدين الأخوة والحب والإنسان أكثر من أي شيء آخر.

ما مكانة الكتاب في حياتك لما كنت بعد طفلا ثم شابا؟

أن تقرأ وأنت بعد في طور الطفولة أمر مهم. لقد كنت وحيدا، ولذلك غلب علي الخجل والانعزال. ولأني كنت موهوبا في الخط والإملاء في نظري مُعلِّمي، فقد نصح والدي بمطالعات خاصة بي. فكان البدء بقصص الكونتيسا de Ségur ثم انتقلت إلى روايات المغامرة لـدى James Fenimore Cooper وGustave Aimard عن هنود أمريكا؛ ويومئذ كنت ـ أصلا ـ متعاطفا مع أولئك الهنود التعساء.

وكان هناك أيضا بائع كتب مستعملة في زقاق Ménilmontant حيث اعتدت شراء كتب، وذات يوم خلال تصفحي روايات لـ Paul Bourget قال لي: هذا إنه الجيد، ومنذئذ انبريت نحو كتاب مطلع القرن 19 أمثال Balzac، Dickens ، إلخ. ولأني يتيم الأم فقد كنتُ عَجِلا، فانجذبتُ ـ مبكرا ـ نحو كتب Anatole France وقادني مذهب الشك إلى Montaigne. ولاحقا انبهرت بـ Crime et Chatiment، هذه الرواية التي تكشف عاطفة الشعور بالإثم والخلاص، خلبت لبي. وكنت وأنا بعد يافعا، قد قرأتُ للإخوان Karamazov وGuerre et Paix. هذه الآداب الروسية جميعها أثرت في نفسي بما انطوت عليه من شعور إنساني وحُنُوّ، بينما أنسية (Humanisme) الأدب الفرنسي ظلت باردة فكريا.

وكيف غدوت مُغرَما بالسينما؟

في ذات الوقت الذي اكتشفت Dostoievski فإن أفلام سنوات 1930 دمَغَتْني بقوة: Le Chemin de la vie ، La Tragédie de la mine ، L’ Opéra de quat- sous ، A nous la liberté . لقد وُلِدتُ إبان ظهور السينما الناطقة التي كانت أقوى تأثيرا من السينما الصامتة، وكان ذلك في عمر كنا فيه أكثر تأثرا بمثل هذه الأشياء. في هذا الوقت، كنت سيء الحال في أسرتي، وكنت أحاول نسيان حزني، وأنتم تعرفون فقد بقيتُ شديد الارتباط بالفن السابع، وكذلك حديثا أشاهدُ أعمالا تركت في نفسي الأثر عينَه الذي تركته في نفسي Faute d’ amour لـ Andrei Zviaguintsev أو Blade Runner 2049 لـ Denis Villeneuve. وبالنسبة لي فإن Arika Kurosawa وTerrence Malick كتاب كبار !

متى شرعتم في الاهتمام بالأبحاث وبكبار المفكرين الذين أنتجوها؟

قبل الوصول إلى الفلاسفة، قرأت قبل ذلك les Maximes لـ La Rochefoucauld وLes caractères لـ La Bruyère. ثم كان الشعر بدءا بـ Hugo، Nerval، ثم Rimbaud. وفي سن العشرين، في الوقت الذي كنت مقاوما، فإن الروافد الأساسية لتكوين عمقي الفكري تمثلت في Pascal، Hegel، Marx. وما جذبني في les Pensées de Pascal هو أنه وصف الكائن الإنساني كنسيج من المتناقضات. عند Hegel ، لم أر فيه الفيلسوف الذي رمى إلى بناء منظومة عملاقة. ورأيت هنا أيضا فيه مفكر التناقض. ولاحقا، اكتشفت Héraclite بفضل كتاب صغير هو: Les Présocratiques. وفكرتي كانت هي ضرورة مواجهة التناقض، وليس تلافيه. الأمر الذي غدا اليوم نواة طريقتي في التفكير.

في المحصلة، فكل ما سيشكل مفهوم “التفكير المركب” لديكم، موجود هناك.

أجل، وهو ما سيقودني عند ولوجي الجامعة؛ إذ لم أكن معنيا بالحصول على مهنة بقدر ما كنت مهموما بفهم ماهية المجتمع، وماهية الكائن البشري، وكان ذلك في الوقت الذي انحشرنا فيه في أتون الحرب بعد اضطرابات رهيبة، الحرب الإسبانية ومحاكمات موسكو. لقد فكرت يومئذ، دون التعرف الجيد على كارل ماركس، أنه الطريق الجيد؛ ماركس كان يريد معرفة ماهية حقيقة العالم، والإنسان، والتاريخ، والاقتصاد. ولذلك قمت بتسجيل نفسي في شعب التاريخ والفلسفة والعلوم السياسية، وفي ذات الوقت في القانون لاقترانه بدروس في العلوم الاقتصادية. وشرعت في قراءة أعمال علماء الاجتماع أمثال: Raymond Aron ولمؤرخي الثورة Georges Lefebvre و Alphonse Aulard. وبفضلهم فهمت أنه يتعين على المرء أن يعي تاريخه ويعيشه هو بذاته.

ستقولون إن هذه القراءات أثرت في انخراطكم في الحرب الإسبانية وفي المقاومة أليس كذلك؟

لما اتخذت قرار الانخراط في الحركة السرية، انتابني خوف شديد من الموت بينما كان عمري 20 سنة، ولم أكن قد عشت ما يكفي، ثم إني أدركت أن هناك فرقا بين أن أعيش وبين أن أحيا، ولكي أعيش ـ في حالات معينة ـ ينبغي المغامرة بالحياة. لقد قرأت La Condition humaine ، L’ Espoir، Le Temps du mépris . وينبغي القول إن Malraux هو أحد المؤلفين الذين دفعوني، إبان الاحتلال، نحو النضال الشيوعي في صلب المقاومة. ومع Gide أيضا في Nourritures terrestres. لقد تلقيت هذه المطالعات في شبابي كنداءات حثتني على أن أعيش بقوة.

تقدرون مؤلفين جد متنوعين، وعملكم يدعو إلى جدول عريض من المعارف. أتعلمون أن فكركم غَدَا اليوم، بثرائه وتركيبيته، غير قابل للتصنيف؟

كنت أعرف سلَفا أنه يتعين معرفة “الإنساني”، وأنه لمعرفته ينبغي الانبراء له عبر تخصصات متنوعة، لكني لم أذهب بعيدا، إذ حصل انفراج لما أردتُ كتابةَ L’Homme et la Mort ما بين 1948 و 1951. لقد قضيتُ سنة في المكتبة الوطنية فلم أجد في شأن مفردة « mort » من الكتب الدينية سوى إثنين أو ثلاثة؛ علما بأن هدفي لم يكن معرفة الموت، وإنما معرفة ما يخلفه من أحوال ومواقف. ومنذ متى بدأ التفكير في حياة ما بعد الموت، ففهمت أن ذلك كان منذ ما قبل التاريخ، وهذا ما اضطرني إلى الاهتمام بالتاريخ والديانات، والتحليل النفسي…كان علي إذن المرور بمختلف تخصصات العلوم الإنسانية، والاطلاع على ما يقوله علم الأحياء أيضا في الموضوع. لقد علمتني الكتابة عن الموت أننا لما نكون بصدد البحث في موضوع مهم، يتعين علينا استكشافه في كل حقول المعرفة الممكنة، لكن نظامنا التربوي يقف حائلا بيننا وبين معالجة المواضيع المهمة.

في أي سياق كتبتم ـ في مرحلة الشباب ـ روايتكم الموسومة بـ L’Ile de Luna؟

أحدد ـ بداية ـ أن كتابي الأول كان بعنوان L’An zéro de l’Allemagne وكان بإيعاز من صديقي وناشر كتبي Robert Antelme ، إنه كتاب هجين جدا، فهو خليط استطلاعات اجتماعية وتأملات في موضوع مهم هو التساؤل عما حصل لهذا البلد الذي يضم أفضل الموسيقيين والشعراء والفلاسفة لدي، حتى أنتج هذه الفظاعة المتجسدة في النازية. كتبت أيضا قصة قصيرة عنوانها Une corderie وهي رد فعل على الإهانة التي لحقتني عقب نهاية الحرب لما هممتُ بتنظيم معرض عن الجرائم الهتليرية… وفي وقت كان إيماني بالشيوعية، قد خبا كثيرا. إذن في هذه الفترة وتحت وطأة الشعور بالعزلة، كتبتُ هذه الرواية عن أمي.

لما نفكر فيك تلقائيا لا نفكر بالضرورة في فن الرواية. ماذا أتاحت لك الروايةُ كتابتَه ولم تستطع كتابته على صعيد البحث؟

الرواية تتيح للمرء التعبير عن حقيقة شخصه، وشخصيته الحقيقية، وعن وساوسه الدفينة، أكثر مما يتيحه البحث. لكنني وقتئذ قلتُ لكي أكون روائيا كان علي أكون نابغة، بينما في العلوم الإنسانية يكفي أن تكون ذكيا. الرواية كتبتها إذن تحت تأثير فورة غريزية قوية جدا. لماذ؟ لأن موت أمي، وظروفه، وما اكتنفه من أكاذيب، كان أسوأ ما أصابني دون أن أبوح به لأحد، ومنهم أبي الذي ظل معتقدا أن موت أمي تركني غير مبال ومنطويا على حزني. لقد دُفعتُ إلى تلك الكتابة عقب الحرب، مضفيا عليها طابعا روائيا بمشقة. كان ذلك برغبتي وليس بطلب من أحد.

أريتُ نسخة من L’Ile de Luna صديقة لي وهي التي رغبتني في نشر L’Homme et la Mort . فقد بدت مشمئزة وهي تقرأها الأمر الذي أقنعني بعدم تجشم عناء نشرها. لكن لما سألني Jean-Paul Capitani صاحب دار نشر أعمال الجنوب هل لدي في رفوف مكتبتي مخطوطات؟ أجبته: “لا، عدا هذه الرواية” فلما قرأها، استحسنها وقام بنشرها…

وكتبتم الشعر أيضا…

أجل، “اقترفت” ديوان شعر بعنوان La Rhapsodie du satyre du métro “ملحمة شبقي الميترو” … فلما عرضت نسخته الخطية على Prévert ظانا أنه سينال رضاه؛ لكنه بعد مرور سنة سيعيده لي دون أن ينبس بكلمة. ومنذئذ لم أكتب قصائد أبدا. فقد كان ذلك بالنسبة لي حُكْما بدون استئناف. هذا الحادث كان حاسما في عدم سعيي لقراءة “جزيرة لونا” أو نشرها، وأقنعني، من ثمة، أن مساري ليس أدبيا. ثم أفضى بي “الإنسان والموت” إلى طريق أعجبني كثيرا، قادني إلى الجامعة وإلى سؤال جوهري هو: “ما هو الإنساني؟”

تماما ما الذي شغفك في هذه المسألة؟

هناك جملة لماركس مفادها أن علوم الطبيعة ستحتضن علوم الإنسان، وعلوم الإنسان ستحتضن علوم الطبيعة، وهذا يعني أن الإنسان كائن طبيعي وأن فكرة الطبيعة هي نتاج حضاري يتغير حسب الظروف، وحسب تطور العلم…وكل شيء يمر عبر معرفة الإنسان، معرفة لا ينبغي أن تنغلق على ذاتها. إن الإنسان في الطبيعة، والطبيعة في الإنسان؛ هذه هي طريقة التفكير المُركَّب، وهذه هي القصة الكاملة لكتابي “المنهج” La méthode : كيف نعرف بكيفية صحيحة؟ كما لاحظت أنه ما عدا لدى كانط ولدى المتخصصين في علوم الأعصاب، ليس هناك من يبحث عن أن يعرف، لأن نظامنا التعليمي يعطي معارف دون أن يطرح مشكل إدراك ما هي المعرفة.

سافرتم كثيرا بعد الحرب إلى إسبانيا وألمانيا، هل فكرتم في الصحافة؟ أو إن رغبة سبر أغوار الأشياء هي التي جنحت بكم نحو علم الاجتماع؟

بعد تحرير باريس، كان السقوط بالنسبة لي رهيبا، لقد كنت مقاوما ديغوليا وفي ذات الوقت أصبحت شيوعيا، وكان الناس وقتئذ متوجسين، ولم يحل ذلك دون كتابة مقالات تعجبني وقد وقعت أحدها في جريدة منظمتنا، Libres أحرار، التي تتراءى لي اليوم مضحكة تماما. وبهذا العنوان “أين هم الفلاسفة؟” دافعت عن كون الفلسفة ما عادت موجودة في الجامعات وأن الفلاسفة هم الذين قاوموا النازية. لكن الحزب الشيوعي أراد أن يستفيد من ذلك لتصفية كل أعدائه السياسيين، فقالوا لي: إن الأجدر بي أن أكتب عن التطهير العرقي . وقد قمت بمحاولات أخرى فيAction و Ce soir دون مزيد نجاح. وإذن كان لدي مسار مهني محبط صحافيا، وشاعرا، وروائيا.(يضحك)

ماذا تعني لديكم كلمة “الطارئ” التي ترددونها كثيرا في عملكم؟

لقد استعملتها لكي أقول إننا بقوة التضحية بالجوهري من أجل الطارئ، ننسى عجلة الجوهري نفسه. ومن وجهة نظري، هناك أمور عاجلة تقتضي معالجة فورية وحلا غير مؤجَّل. فقد أضحت،اليوم، عدة مشاكل جوهرية أكثر إلحاحا لأن الأخطار تستفحل. لعله من سوء الحظ أننا نعيش في كنف نظام توقيته يخلق المزيد من الطوارئ… وهو مشكل حضاري يقودنا في آلة جهنمية.

لا تحبون لا الرفوف ولا التقسيمات الأمر الذي تبْسُطونه بمفهومين هما: “الارتباط” و”التفكير المركب”. ألا تعترف هنا بأن الأشياء تتجاوزنا وأنه بقبولنا أنها تتجاوزنا يمكننا معرفتها؟

تماما، الاعتراف بالتركيبية لا يمكن أن يجعلها تحول دون اللايقين ولن تجلب يقينا. وأضيف بأن التركيبية ليس بمستطاعها كل شيء، فهناك أشياء غريبة وغير مقبولة لضمائرنا. وإذن فإني أعترف أساسا أننا نعيش في سر مكنون.

أليس هذا مُحبِطا؟

أجل، إنه محبِط، ولكن في ذات الوقت فإن المعرفة التي تقودنا إلى سر جديد ليست غير مقوَّمَة؛ بل بالعكس يجب شكرها لأنها سمحت لنا بأن نكون أكثر وعيا واطلاعا على ما لا نعرفه. إن الشعور بالسر الخفي يمكن أن يولد الخوف أو التعجب أو هما مترابطان معا، وبالنسبة لي فإن هذا الشعور يمنحني التعجب وحب الاطلاع…وشيئا فشيئا أقول لنفسي وأنا أسير ناظرا إلى الناس حولي “ما هو موجود عجيب…لماذا؟ لماذا؟” في العمق هذا الشعور ليس ناتجا عن قلق؛ بل هو ناتج عن انبهار: “ما أغرب الحياة ! “

إذا كان عليكم الاحتفاظ بكتاب واحد من بيبليوغرافيتكم…

سيكون المنهج La méthode ومن بين الأجزاء الستة، سأختار معرفة المعرفة والأفكارLa connaissance de la connaissance et les Idées.

هوامش

1- ولد سنة 1921 بباريس، والده كان تاجرا يهوديا من أصول يونانية، وأمه إيطالية توفيت وهو في سن العاشرة. انخرط في الحرب الأهلية الإسبانية سنة 1936، وفي سنة 1942 انضم إلى صفوف المقاومة جنب المنظمات الشيوعية. أول عمل نشره كان عنوانه “عام ألمانيا الصفر”. سنة 1950 ولج شعبة علم الاجتماع في CNRS.

بعد إقامة مديدة في أمريكا الجنوبية شغف بفرنسا المعاصرة والممارسات الثقافية. في سنة 1977 نشر الجزء الأول من عمله الرائد “المنهج” الذي طرح فيه مفهوم فكره المركب. نال عدة جوائز وكُرِّم عدة مرات. يعتبر اليوم من أكثر المفكرين الفرنسيين تأثيرا.

2- أجرى الحوار : Gladys Marivat et Baptiste Liger

* مفتش منسق جهوي سابقا لمادة اللغة الفرنسية بالأكاديمية الجهوية طنجة تطوان الحسيمة.

** مفتش منسق جهوي سابقا لمادة اللغة العربية بالأكاديمية نفسها.

‫تعليقات الزوار

25
  • amazighi
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 05:34

    هناك قوم من عرق معين من لايعرف الأخوة والحب والإنسان. كلما يعرف هو قطع الطريق وغزو البلدان وقتل الابرياء واغتصاب النساء وسرقة ممتلكات الناس. يفعلون كل هذا اسوة بكبيرهم الذين يقتدون به. اما القيم التي تتحدثون عنها فلا معنى لها بالنسبة لهم.

  • mird zagora
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 05:39

    خزعبلات. نشفق على مثل هؤلاء هداهم الله . الحمد لله على نعمة الهداية .المسلم هو الوحيد الذي يفهم إلى أين يسير القطار

  • ع.بوجمعة
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 05:40

    من كلامك انك تقدس نفسك بافكارك الالحادية, هذا كلام الملحدون الذين يكفرون بالله وباياته وبقواننه فانت يعني تتبع هواك وهوى الدنيا اليس الانسان المؤمن وانا اتكلم عن المؤمن الحقيقي الذي يعرف ربه حق المعرفة انه بتعاليم ربه يحب الخير للجميع البشرولا يحسد ولا يظلم وجد الخير كله فيه ولا يقدس نفسه ويزكيها كانه من الملائكة لا يخطئ ولا ينسى ولا يسهى عليك اعادت النظر في ما تؤمن به

  • لو لم يكن يعرف في الطب !
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 07:02

    ديانتك اليهودية يا إدغار، و نريد موقفا صريحا اتجاه الصراع الإسلامي اليهودي في الأرض المقدسة، أما كلام من قبيل ديانتي الحب و السلام و الكاوكاو…فهي لم تعد تنطلي على أحد، فهي مثل نكتة : لو أتى شخص لا يعرف في الطب لقال أنك تفعل شيئا غير أخلاقي معها…أما بالنسبة لصفة فيلسوف، فهي مثل صحفي، مثل طبيب نفسي: كلها اختراعات تلموذية لكي يذعن الغوييم ثقافيا و إعلاميا و يحس بالنقص ! فالسلام هو الإسلام بحد ذاته لغويا و تطبيقيا، أخيرا ما موقفك إدغار من العمليات الإرهابية للموساد الإسرائيلي الأخيرة في أروبا و إلصاقها بالمسلمين؟! عندها سنعرف جيدا من أنت

  • انا جيتجوني حمار قلبيرالليبغاk
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 07:17

    أحسنت تلقائيا وبفطرتك وبدون شعورك هداك هو الاسلام بلا ماتحس

  • أبو هيام
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 07:37

    تحية تقدير للفيلسوف الفرنسي "إدغار موران" صاحب مؤلفي : "وحدة الإنسان" و "الإنسان والموت"…

  • ح.ع الله
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 08:15

    المفكرين من طينة (إدغار موران) أصبحوا عملة نادرة في هذا الزمن الرديء الذي انتشر فيه الفكر النازي اليميني المتطرف، والفكر الكهنوتي الإسلامي الداعشي الإرهابي.

  • Hicham
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 08:18

    كيف يعتبر شخص أنه متدين أصلاً بدون الأخوة والحب؟، هذا من التناقضات الكبيرة الموجودة في مجتمعنا، الصلاة والدين لكن القلب مملوء بالحقد و الحسد و الكراهية…، لم يكذب من قال "المعقول حدو الجامع"

  • فؤاد أبوبكر حيمد
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 09:14

    التعليق رقم 4 المعنون (لو لم يكن يعرف في الطب)، هذا الأخ ينتقد المفكر "إذغار" على تعصبه العرقي، وينسى أنه هو نفسه متعصب إسلامي ينكر الديانات الأخرى المذكورة في دستورنا وكتابنا الحكيم القرآن الكريم.

    علينا أن نفكر بطريقة شاملة، وغير متعصبة لدين أو عرق .. فنحن الآن نعيش في عصر إنساني لايمكن لأي عرق أو دين فيه أن يلغي الآخر أو يطغى عليه إلا بممارسة حقيقية للأخلاق الإنسانية أولا، والدينية ثانيا.

  • ابن البناء
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 09:44

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) ۞
    االحب والاخوة والانسان
    فانت مسلم بالفطرة.يا استاذ.
    المشكل هو في كون شعب الله المختار
    يحلون ماحرم الله في تلمودهم بين الناس
    من ربا
    وزنى
    وقتل
    و فسادا في الارض
    وهو محرم عليهم في ما بينهم.
    قالقران هدفهم .

  • لو لم يكن يعرف في الطب
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 09:52

    إلى أبي بكر : يا أخي للأسف شخصيا عاطيها غير ل يا مسرهرني و أ لالاي لالي، ههه، هذه من جهة، من جهة أخرى، فلتبحث عن ما قاله الفرنسي الكاثوليكي serge beketch عن أخلاق مواطنه إدغار موران !!! الفضيحة الفضيحة !!! أخيرا الله يفيقك من القلبة، تواضع و قول آمين ! # ليست النخبة ذكية بل العامة غبية #

  • ندم
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 10:06

    استغرب كيف ان الانسان بكل هذه القوة في البحث والاطلاع وجمع المعلومات وتحليلها يخرج من هذه الدنيا فارغ الوفاض

    اذن كل ماكان يعمله عبث في عبث
    لن ينفعه شيئ من ذلك و لا انت
    "
    وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا (23) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا "

  • مغربي
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 11:20

    يقضي الانسان حياة كاملة في البحث عن ماهية الحياة ليخلص في النهاية الى ان الحب والاخوة اجمل ما في الحياة مع انها فطرية في الانسان اودعها الله في خلقه حتى يكون للحياة معنى لكن تصلب الانسان وجحوده يدفعانه الى الدخول في مغامرات لا يخرج منها الا بعد ما كاد ان يقتل هذا الحب وهذه الاخوة لكن بعد فواة الاوان

  • khaled
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 11:33

    Malheureusement pour lui! Sa réputation de grand philosophe a été entaché par sa manipulation (à son insu) par les pétrodollars du Qatar… à travers le frère tariq Ramadan réputé par sa distribution de cartes vistes
    aux jeunes belles filles et accusé aujourd'hui de viol.

  • مفتش تربوي
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 13:09

    تحيةلهسبريس وشكر خاص للأخوين المفتشين المنسقين على ترجمة الحوار إلى العربية..عوالم إدغار موران جديرة فعلا بالاستكشاف والتأمل..

  • fad
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 13:11

    لا ت تسرعو في الحكم علئ هدا الرجل فهو ممن يدافعون عن المسلمين و خصوصا انه يعترف بالجمبل حين استقبلو اليهود القادمين من اسبانيا.لقد اصدر كتابا مشتركا مع طارق رمضان يستحق القراءة. وا قراو يا عباد الله بنو جهلون

  • كريمو
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 13:13

    الذين ينتقدون الفيلسوف بسبب ديانته وأصله هم من يساهم في تعطيل التفكير وأي محاولة للترجمة الهادفة والناجعة عندنا.
    شكرا لمن ترجم هذا الحوار ولهسبريس.
    ما أحوجنا لقراءة لأمثال ادغار موران صاحب " التفكير المركب " حتى نقضي على التفكير البسيط والخطي المتطرف..

  • لبنى
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 17:40

    كلامه صحيح و سر نجاح الامم و تعايشها في سلم . الاديان كلها خرافات و سبب نزاعات و غزوات و كراهية و حروب .

  • aziz
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 20:53

    تحية لهذا المفكر و الأديب الإنساني.
    إيمانه أو عدمه يحاسبه عليه الله و ليس البشر.
    بميزان العدل و الصلاح الأرضي فما يقوله قمة في الإنسانية… إنسانية نابعة من روح الله التي نفخها في الإنسان، فأصبح هذا المخلوق العجيب الحر الذي بدون تساؤلاته و شكوكه لن يكون هناك تقدم و تطور.

    بصرف النظر على العنصري المتداخل الأول. فأنت لم تفهم شيءا من الإنسانية و ما يقوله كبار عقولها. عصبيتك العنصرية تعميك و تجعلك داعشي ملحد متعصب.

    كمسلم أعتبر أي إنسان صالح أخي و أي إنسان يفسد في الأرض لا أعتبره مني و لو صلى و صام الدهر كله. فالعبادات شكليات لها هدف: عمل الخير. هي للمساعدة و ليس فيها حسنات لذاتها!!

  • لو لم يكن يعرف في الطب
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 23:00

    ما هو مستواك الدراسي و الثقافي عزيز، من جهة أخرى اكتب " Alain soral edgar morin " و لتسمع، هذا التلموذي اتهمه serge beketch بالبيدوفيليا هو و سيمون دو بوفوار…و لم يرد عليه ! واش المغاربة مكلخين ! بنادم دمدومة، مشمع، مجمجم، لي جا يضحك عليه، لو كان صادقا لفضح الماسونية التي ينتمي إليها و هو في البناي بريث، لو كان صادقا لانتقذ إسرائيل و ما تفعله في الأرض المقدسة و ما تفعله مخابراتها من عمليات إرهابية تقتل فيها الأبرياء في الغرب و تلصقها بإعلامها الصهيوني الخبيث في المسلمين، بل لو كان صادقا…لأصبح مسلما في نهاية المطاف فهو يعرف الحقيقة لكن في قلبه مرض، الإسلام يا صغاري كبير جدا جدا، انظرو فقط لمن اعتنق الإسلام، أحسن طبيب في العالم الفرنسي المسيحي الذي شرح جثة فرعون maurice bucaille ، محمد علي كلاي، مايكل جاكسون، الممثل الفرنسي الشهير depardieu ، الأميرة ديانا، حاخام يهودي عالم بيولوجي بعد ما عرف أن كل امرأة تبقى فيها طبعة الرجل فتزول بعد ثلاثة أشهر أي مدة العدة من عدم الجماع فوجد أربع طبعات على زوجته…و زيد و زيد: مراحل الجنين، سرعة الضوء بالضبط، دوران الأرض. شاه اصمتو يا كسالى !

  • المهدي
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 23:01

    Tous mes respects pour vous et pour vos idées humaines monsieur Edgar Morin

  • البعث العربي
    الأربعاء 29 نونبر 2017 - 23:18

    لى 1 – amazighi
    دالك العرق اسس شيئا اسمه {الحضارة الاسلامية} هل فعلتها انت وقومك يوم استعبدتكم بيزنطة و روما في حلبات الموت و المشانق تباعون في اسواق الرق بثمن علبة كبريت او ابخس من دالك …
    الاسلام جعل منكم بشرا و ملوكا بل سمح لكم استرجاع حقوقكم المسلوبة من الجار الشمالي بل ودخلتم ديارهم بعزة الاسلام …
    هدا هو العرق الدي قلب الموازين لصالح الشعوب المتخلفة و المستضعفة في الارض ولنعم العرق دالك العرق ولنعم الدين دالك الدين

  • البعث العربي
    الخميس 30 نونبر 2017 - 07:11

    الدكتور هو شخص واقعي انا لا يهمني تدينه من عدمه ابدا كل ما في الامر هو ان يتبادل المؤمن و غير المؤمن الاحترام المتبادل في اطار انساني بحث و الاختلاف هو مشيئة الله سبحانه و تعالى بنص القران الكريم …
    الارهاب و العصبية الجاهلية هي سمة مرتبطة بالجهل المركب الغير قابل للازالة ولا حتى الاصلاح و الدين معتقد كما هو شئن باقي المعتقدات فكمن يعتقد انه مسلوب الحقوق و الارض وانه وجب استرجاعها في تفكيره بالقتل و الدبح و الطرد كمن يعتقد ان قتل التي حرم الله الا بالحق وسيلة لكسب رضا الرب لكي ينعم بنعيم الجنة على حد تفكيره هو وانا كمسلم لست ملزما بما يقوله ويفعله لاني اقول ان الاجدر لي ان اجاهد في والدي و في رزقي و حبي للخير و الوطن و الامة جمعاء و للانسانية ايضا …

  • aziz
    الخميس 30 نونبر 2017 - 14:38

    أخي "20 – لو لم يكن يعرف في الطب"
    انتبه لما تكتب فهو مليء بمخالطات و أكاذيب محترفي الإسلام من الشيوخ. لقد شوهوا ديننا بأكاذيب و خرافات لم تعد تنطلي على جيل اليوم.
    ما ذكرته جله غير صحيح و أنا حققت فيه و وجدته مغالطات و كذب الشيوخ.
    ابحث أخي عن ديننا الإسلام في رحابة الإنسانية و الإسلام هو دين الإيمان بالله و العمل الصالح، و عليه أغلب سكان الأرض. هذا في القرآن واضح.
    الله يخاطب أتباع النبي محمد بالمؤمنين و ليس المسلمين. "المسلمين" أعم و تشمل أكثر الملل.
    maurice bucaille طبيب خدم الملك السعودي و ليس مرجع علمي يذكر.
    depardieu ممثل سكير عربيد لم يسلم.
    المئيرة ديانا رحمها الله لا نعلم هل أسلمت أم لا! فقط فقاعات بني جلدتنا الكذابين…
    لا تساعد موجة الإلحاد بمغالطات مثل ما ذكرت. تفتح أخي على المفرين المتنورين المسلمين و دعك من شيوخ الضلال.

  • لو لم يكن يعرف في الطب
    الخميس 30 نونبر 2017 - 21:42

    أخي الفاضل عزيز، أولا آسف على سؤالي المستفز فقد حسبت أنك قصدتني في حين أنك قصدت التعليق الأول، ثانيا maurice bucaille أشهر طبيب عصره و أحسنهم في فرنسا ذالك الوقت لذا أسندت له مهمة تشريح فرعون ، و في آخر أيامه ألف كتبا عن الإعجاز العلمي في القرآن و السنة، في نفس الوقت كان طبيبا للملك السعودي و كان يعيده كبار الملوك و الشخصيات العالمية آنذاك، depardieu تراجع عن إسلامه لأن السينما في فرنسا صهيونية فأراد الحفاظ على مكانته و تحت ضغوط أخرى لبني صهيون كذالك، اكتب depardieu Islam في اليوتوب و استمع له، ديانا قتلت لأنها أسلمت و كانت حاملا من دودي الفايد، قصة الحاخام صحيحة، أكتب jewish rabbi converted to Islam و ستجد في مواقع إسرائيلية بالإنجليزية الكثير من الحاخامات من أسلمو و هو منهم، ce qu'il faut démontrer 🙂

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين