"تازة الممر والمستقر..."

"تازة الممر والمستقر..."
الأربعاء 7 مارس 2018 - 03:19

نحو تأسيس كتابة مونوغرافية للتاريخ الجهوي بالمغرب

عن دار المعارف الجديدة بالرباط صدر مؤخرا للأستاذ الدكتور عبد السلام انويكة كتاب حول تازة في موضوع “تازة الممر والمستقر بين أطماع واحتلال المستعمر (1902 – 1926 )”؛ وهو الكتاب الثاني من نوعه بعد إصدار نزل إلى السوق منذ ثلاث سنوات في محور البوادي في المغرب “قبائل في مواجهة الاستعمار الفرنسي من خلال الرواية الشفوية البرانس نموذجا”، متزامنا في الوقت نفسه مع كتابنا “تقريب المفازة إلى أعلام تازة”.

وبإصداره لكتاب “تازة الممر والمستقر ….” يكون الأستاذ انويكة قد بدأ يراكم إلى جانب باحثين آخرين رصيدا محترما من الوثائق والكتابات التاريخية الرصينة حول تازة وأحوازها، في وقت كانت المنطقة تعاني من فراغ مهول، بل وضياع كل ما تجمع من رصيدها الوثائقي، سواء منه الأرشيف البلدي أو ما تعلق بالخزانات التقليدية والعمومية والخاصة، وعلى رأسها ما تعرضت له خزانة المسجد الأعظم من نهب وإتلاف لكثير من ذخائرها…عبر فترات تاريخية ومحطات معلومة، وبأشكال ومظاهر مختلفة .

لا بد أن نشير إلى ثقافة العرفان التي نفتقدها كثيرا في حياتنا الثقافية عموما، وهي التي دفعت الأستاذ انويكة إلى الاعتزاز بشهادة باحث متمكن رحل إلى دار البقاء، قدم له الكتاب السابق “البوادي المغربية، قبائل تازة في مواجهة الاستعمار الفرنسي”، ونقصد المرحوم محمد الزرهوني، الذي ودعنا منذ ما يناهز السنتين وهو في عز عطائه الأكاديمي والعلمي…

جاءت هذه الوثيقة إذن لتملأ فراغا مهولا كان من حقه أن يُملأ منذ زمن بعيد، والتبعة في ذلك تقع على المتخصصين والأكاديميين وعموم من كان يأنس من نفسه البحث في تاريخ وتراث تازة والمنطقة؛ وذلك إلى حدود الألفية الثالثة، وقد يرتفع بعض العجب إزاء قلة ما كُتب عن هذه الناحية من المغرب، إذا جزمنا مع الأستاذ خالد الصقلي، من شعبة التاريخ بكلية الآداب ظهر المهراز بفاس (الذي قدم مشكورا لكتاب الأستاذ انويكة) بأن تاريخ المدن والبوادي المغربية على عهد الحماية الفرنسية لم يحظ عموما باهتمام كاف في دراسات الباحثين المهتمين بالشأن التاريخي. وقد يعود هذا في نظر الأستاذ الصقلي إلى تردد وتخوف من خوض غمار البحث في قضايا أساسها مجال محدد وتقيد تاريخي بزمن معين، وهو تخوف طبيعي يرتبط بسؤال أساسي مفاده مدى توفر أو ندرة المادة العلمية لإنجاز دراسات بمعايير علمية، ومن هنا أهمية الدراسة التي قدمها الأستاذ انويكة للباحثين والمهتمين وعموم الجمهور المغربي على أساس التعريف بمنطقة تازة وتاريخها الضارب في الحضارة المغربية، خاصة – والكلام دائما للأستاذ الصقلي – أن ممرها حظي باهتمام رجال الاستعمار، الذين تناولوا جوانب من حياتها الاجتماعية وتطرقوا لها عرضا في مذكراتهم ومؤلفاتهم. كما أن موقع المدينة الجغرافي وطبوغرافيتها مكنها من لعب أدوار لا يستهان بها تاريخيا، في إطار علاقات تأثير وتأثر وتفاعل بينها وبين مختلف مكونات محيطها .

المفتاح الأساس لقراءة عمل الأستاذ نويكة ينطلق من محور أو عنوان الكتاب نفسه “تازة الممر والمستقر بين أطماع واحتلال المستعمر”، وهو يتأطر مكانيا بتازة أو ما عرف تاريخيا بممر تازة؛ والذي يمكن أن نعتبره بمثابة التمثل الغالب ليس في الكتابات التاريخية الرسمية وحدها، ولكن أيضا في نظرة الكثيرين وتصورهم لموقع المنطقة ضمن المجال المغربي على وجه العموم. لكن حين نتعمق في نفس التأطير الذي اقترحه الأستاذ انويكة ضمن الإشكالية العامة للكتاب نجد أن صفة الممر مقرونة أيضا بالمستقَر، وهو ما تستدل عليه مختلف الأرصدة الوثائقية، سواء منها الأجنبية أو المغربية؛ فهذا المسلك الحيوي الرابط بين شرق البلاد وغربها شهد إحدى أكبر الحركات التاريخية مدا وجزرا إلى جانب الممرات والمسالك والمضايق الأخرى شمال وجنوب البلاد، ما يعني ربط المجال ليس فقط كمساحة عبور مؤقتة، بل بطابع الاستقرار وتبلور معالم “التحضر” إلى حد كبير إضافة إلى ذلك فالمنطقة – نعني ممر تازة وحوض إيناون – شكلت مجال استقرار منذ فجر التاريخ، فالمجموعات البشرية تنقلت وارتحلت واستقرت بهذه الجهة، ومن ثمة كانت مساهمتها الفعالة أحيانا في الحركات السياسية والدينية والقبلية وقيام وانهيار الدول ونشاط الزوايا…إلخ

بالطبع كان التقديم الشامل للأستاذ انويكة بدءا من الصفحة السابعة للكتاب بمثابة خارطة طريق للإشكالية التاريخية التي يعالجها في ثناياه، وضمن المرحلة التاريخية المحددة والمدروسة، أي بين سنتي 1902 و1926، وهي تحمل تحديدين فاصلين في تاريخ البلاد، أولهما انطلاق ما سمي بتمرد الروغي الفتان “الفقيه الجيلالي الزرهوني” (المعروف ببوحمارة). والتحديد الزمني الثاني يخص نهاية الثورة الريفية الباسلة واستسلام زعيمها محمد بن عبد الكريم الخطابي، بما طبع كل المرحلة من صراع أهلي وتوغل استعماري (متعدد الأوجه والمجالات) ومقاومة بطولية لكل قبائل المنطقة، وقبل هذا وذاك علاقة قبائل المنطقة بالمخزن المركزي .

يتوزع كتاب “تازة الممر والمستقر بين أطماع واحتلال المستعمر” بين ثلاثة فصول أو محاور أساسية، وتقصد صاحبه في الفصل الأول: تازة …بعض من أوجه مجال … زمان …وإنسان، التعريف بخصائص ومميزات المجال التازي من بنية مورفولوجية ومناخ وهيدرولوجيا، مفصلا في طبيعة التكوين الجيولوجي لممر تازة، والذي يعود إلى الزمن الجيولوجي الثالث، إذ كان هذا الممر يفصل بين المحيط الأطلسي والبحر المتوسط قبل ممر جبل طارق وفي ما كان يسمى “مضيق جنوب الريف”Détroit Sud Rifain ، وباعتبار تازة وممرها مجال التقاء تأثيرات هوائية رطبة محيطية غربا وجافة قادمة من اليابسة شرقا، مع التأكيد على دور المجال الحوضي (نهر إيناون أحد أكبر روافد سبو).

أما عبر الفصل الثاني للكتاب فنلتقي مع صورة شاملة لبعض الاتحاديات القبلية الكبرى بالمنطقة، نشأتها – أصولها البشرية والثقافية – تفاعلها من المحيط إلخ، إذ يعرف الأستاذ انويكة باتحادية غياثة والبرانس والتسول وما تميزت به من خصوصيات اقتصادية وتاريخية ومجالية .

في الفصل الموالي يعرض الأستاذ انويكة لبعض الأحداث والوقائع التاريخية المرتبطة بنفس الفترة، والتي كان ممر تازة مسرحا لها، بداية بالأطماع الاستعمارية الفرنسية، والتي انطلقت مباشرة بعد معركة إيسلي سنة 1844، ثم توالت بأشكال وألوان عدة، وانتهاء باستغلال بعض الثورات كحركة الفقيه الزرهوني على سبيل المثال، والتغلغل عبر قبائل الحدود الشرقية، والتي اتخذتها فرنسا الاستعمارية ذريعة لإضعاف المخزن والدولة المركزية والبحث عن الأسباب والدوافع ذات الطابع “الاقتصادي” و”الأمني” و”السياسي”، فكان ممر تازة في طليعة الأحداث الكبرى خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وكانت فرنسا بعد تسربها للحدود الشرقية المغربية ترى تازة بمثابة قاعدة لانطلاق عملياتها لاحقا. وقد عزز الأستاذ انويكة الطرح الإشكالي هنا بمسألة التنافس الاستعماري حول المغرب وأثره على المنطقة، ولاسيما التجاذب الفرنسي الإنجليزي ثم الإسباني والألماني في مرحلة لاحقة .

وفي فصل هام يخص إستراتيجية الاحتلال الفرنسي يحلل الباحث أبعاد هذه الإستراتيجية ومظاهرها المتعددة، بدءا بكتابات الرحالة والمستكشفين الفرنسيين خاصة ومرورا وانتهاء بإعداد التراب وتلك الرحلات والاكتشافات التي رامت التعرف على مجال تازة في وقت مبكر نسبيا، مهد السبيل (الجاسوسية الواضحة حينا والمقنعة أحيانا) عبر التقارير والكتابات الدقيقة للمخططين والإستراتيجيين الاستعماريين من أجل تكوين معرفة أشمل حول ممر تازة وحوض إيناون، سواء على المستوى الاقتصادي أو البشري أو العمراني، بل وعلى مستوى الرأسمال الرمزي أيضا، لأن ممر تازة كان يشكل التماس مع التخوم الشرقية والجزائر المحتلة، وظلت الجهات الاستعمارية في الجزائر تعتبر حوض ملوية هو الحد الفاصل بين الإمبراطورية الشريفة والجزائر الفرنسية، من هنا كانت منطقة تازة محل رهان أساسي من طرف تلك الجهات….

ومما يعزز الطابع التوثيقي القيم لهذا الكتاب إيراد عدة عناصر هامة لأول مرة في مجال التأريخ للمنطقة، ولاسيما مستوى إعداد التراب، كالكارطوغرافيا وأهميتها العسكرية وتغطية المجال الترابي والبعد اللوجيستيكي للسكك الحديدية وأهمية التليغراف في مواجهة القبائل المقاومة، سواء في فترة 1914 و1918 أو خلال ثورة الريف الباسلة سنة 1925 بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي، حيث انضمت قبائل شمال تازة، وخاصة البرانس والتسول للثورة الريفية، ما أزم وضعية القوات الفرنسية في جبهة ورغة بحيث أطبقت قوات الريف على تازة واقتربت من فاس …قبل مواجهة التكتل الاستعماري الفرنسي الإسباني…

ومما يعزز صدقية الكتاب منهجا ومحتوى وطرحا إشكاليا قيمة البيبليوغرافية المعتمدة من طرف الباحث سواء من الناحية الكمية أو النوعية، إذ نسجل الإحالة إلى مئات الوثائق والمؤلفات والمظان الوسيطة والحديثة المغربية والأجنبية (الفرنسية خاصة) ما يشكل فعلا إسهاما لا غنى عنه لتاريخ المنطقة، يعزز الخزانة المحلية والوطنية، خاصة أن المجال إياه ظل يشكو من مناطق بياض ومساحات إهمال كثيرة ومتعددة .

‫تعليقات الزوار

8
  • كندا
    الأربعاء 7 مارس 2018 - 20:08

    تحية علمية بحثية تفاعلية لصاحب المقال الذي يشكل بحق علامة مشرقة في سماء البحث والتنقيب في تاريخ وتراث وحضارة تازة الضاربة في عمق الزمن المغربي ..وعلامة مشرقة في استحضار تازة من خلال بيانات ومعطيات توثيقية ممنهجة ومن خلال التنقيب في هذا المحال تنويرا لابناء تازة وجميع القراء والباحثين والمهتمين..وإذ نشد على ايادي الباحث بسكًمار لِما يقدمه بشكل مستدام من معطيات ووقائع تخص تازة المجال الانسان والمجتمع حرصا منه على تحفيز ابناء المدينة على الكتابة حول مدينتهم التي تعد حاضرة غنية بتراثها ذاكرتها..الشكر موصول له على تنويره لقراء هسبريس من ابناء تازة في كل ربوع العالم..وهنيئا لتازة بهذه الاعمال التاريخية المشرفة التي كان من المفيد والأفيد البدء فيها منذ زمان نظرا للخصاص في هذا المجال من الدراسات والابحاث العلمية … تحية لابناء تازة في داخل المغرب وخارجه

  • الدار البيضاء
    الجمعة 9 مارس 2018 - 17:34

    نعترف اننا جيلا سابقا ننتمي لهذه المدينة العريفة في تاريخ المغرب نعترف اننا لم نقدم حولها اي شيء ولم نتمكن من المغامرة في كتابة حول تاريخ هذه الحاضرة ذات العمق الحضاري في المغرب ولم تكن لنا الشجاعة للاقتراب من تاريخ هذه المدينة التي تحتاج الى ابنائها في كل المستويات بما في ذلك الكتابة عنها ونعترف اننا رغم انتمائها لمجال التعليم والفكر والتربية خلال فترة السبعينات والثمانينات حتى التسعينات من القرن الماضي نعترف انه لم تكن لنا الشجاعة للكتابة حول تاريخ وتراث وثقافة واهالي وطبيعة واقتصاد ورجالات واعلام وعلماء هذه المدينة الشامخة …نعترف اننا كنا دون مستوى قيمة هذه المدينة وتاريخها العريق …ونعترف نعترف ان من جاء بعدنا من ابناء المدينة كان احسن واشجع منا نحن السلف..ونعترف لمن كتب حول تازة من ابناء المدينة ونحيى عاليا الاخوة الباحثين الشباب من اناء تازة وتحية للمناضل الباحث والاديب والمؤرخ عبد الاله بسكًمار صاحب الاصل التازي الغيور

  • متقاعد في طنجة
    السبت 10 مارس 2018 - 17:55

    لا يسعني الا أن انوه بهذه الطاقات المناضلة فكريا من اجل ابراز تاريخ تازة وننوه خاصة بالمناضل الشريف والصريح الاستاذ عبد الاله بسكمار ابن تازة العليا المدينة القديمة والدروب المتشعبة ونقف له لاصدقاءه وقفة اجلال واكبار على ما يقومون به لصالح تاريخ تازة وثراتها وبشكل مستمر وبدون ملل رغم كل المحبطات والحسد وعزلة المدينة … والتاريخ هو الذي سيشهد لهؤلاء الشرفاء بعملهم وبحثهم وسهرهم الليالي تنويرا للناس ولسكان تازة واهلها وللباحثين .. واحيانا كثيرة اسأل نفسي وانا رجل تعليم قضيت حياتي في القسم وامام السبورة بالثانوي التأهيلي قبل احالتي على التقاعد …أسأل نفسي مرات عديدة واحيا يشاطرني الرأي عدد من اصدقائي في المهنة سابق..أسأل نفسي ماذا قدمت لتازة كرجل تعليم وماذا قدم جيش من رجال التعليم في تازة لمدينة تازة من حيث البحث والدراسة والتعريف ..ونعلم ان تازة هي مدينة المعلمين والاساتذة والمتقاعدين .. لهذا فالشكر كبير لعبد الاله بسكمار على كتاباته وشجاعته الادبية…وشكرا لكل ابناء الباحثين من الشباب..

  • رباط الفتح
    الأحد 11 مارس 2018 - 19:16

    كابن تازة وقبل رحيلي للرباط لم أكن أعرف ولا أسمع عن تاريخ تازة الا القليل والقليل جدا ..بل لم تتح لي فرصة قراءة كتاب متكامل فيه شئ من المعرفة والمصدر والمرجع والمنهج والاثارة والجادبية حول تاريخ هذه المدينة العريقة المناضلة عبر الزمن.. ولم أكن أضن أن هناك من سيملأ هذا الفراغ المهول بخلاف ما هو موجود في المدن المغربية الأخرى والاقل مكانة تاريخا من مما هي عليه تازة..ومن الناس الذين سمعتهم يوما يقولون على ابناء تازة الانتباه الى مدينتهم والكتابة حولها والتعريف بها هناك المرحوم الحاج الامراني رحمه الله..ثم المؤرخ عبد الهادي التازي رحمه الله كأحد رواد البحث في تاريخ البلاد ا والداعين للعناية به بتاريخ تازة، وهو الذي كان يقول لو كل واحد ممن ينتسب لاقليم أو جماعة أو مدينة أو قرية جند قلمه لاستيعاب ما شهدته جهته من أحداث كيفما كانت مستوياتها، لتم بحق تكوين ما ينفع من يؤرخ لِما هو ثقافي واجتماعي وسياسي بالمغرب…شكرا لصاحب المقال الرفيع المستوى الاستاذ عبد الاله بسكمار ابن ايقونة تازة وعاشقها الحاج بسكمار رحمه الله والذي كان يتميز بروح النكتة والتفاؤل وحب الناس ..رحمه الله

  • اسبانيا
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 15:47

    ما اعظم أن يقرأ الانسان حول بلده ومدينته ومنطقته وهو في بلاد الغربة وما أعظم ان يقرأ حول بلدته تاريخها وشيئا عن حضارتها وماضيها واحداثها ورجالها وخاصة عندما يكون من يكتب عنها هو من اصول المدينة ومن ابنائها الذين يعرفون عنها الشيء الكثير بحكم ارتباطهم بها منذ الصغر ولهذا فهم يعرفون الحفر والحجر والبشر والشجر ، من أمثال الاستاذ عبذ الاله بسكمار الذي عاش في قبة السوق وفي دروب قبة السوق ومحيطها المكان الذي قضى فيه حياه الطفولة والشباب والجمعيات والشبيبة والنضال فالاستاذ بحكم تجربته الواسعة الثقافية والسياسية وبحكم امتلاكه للغة العربية وفهمه للمصادر التاريخية وحسن استثمارها من اجل ابراز ما كانت عليه تازة في التاريخ وبماذا ساهمت عبر العصور وهذا كله جعله يحسن الكتابة في تاريخ مدينة تازة واعلامها وعلمائها ومآثرها وابوابها وتقاليد اهلها ولهذا فقد نجح في كتابه الاخير حول تازة المفازة واعلام تازة في التاريخ والذي شكل قيمة هامة للمدينة في مكتبتها ولفائدة ناشئتها حتى يكونوا على علم بتاريخ مدينتهم واجدادهم …فهنيئا للاستاذ عبد الاله بسكًمار المناضل في صفوف الاتحاد الاشتراكي سابق

  • تازي
    الخميس 15 مارس 2018 - 11:03

    منذ زمن بعيد ونحن لا نسمع الا ن المسرح والمسرحيين في تازة والواقع انه ليس هناك لا مسرح ولا مسرحيين ولا هم يحزنون كان هناك فقط ضياع الزمن الثقافي والكذب على الدقون والريع من الجماعات التي كانت ولم تعد البقرة الحلوب ومنذ زمن بعيد ونحن نسمع عن المسرح والمسرحيين بتازة ولم نر ولو مسرحية في التلفزة المغربية من انتاج المسرحيين في تازة فقط دخان الانتظارات والاوهام وتسويق الاوهام بالمقابل لم تستفد تازة من اي شيء دخان فقط وراء دخان ودخان واحلام ومقاهي وقيل وقال وهذا فل والآخر لم يفعل والزمن يطوي الزمان وهكذا منذ السبعينات اين هي الثقافة الحقيقية والمثقف الحقيقي العضوي واين البصمات في مجال الثقافة لا شيء لاشيء لاسيء ويكفي انه لم يكن هناك اي وثيقة تاريخية تستحق القراءة حول تازة ولم يكن هناك اي كتاب حول تازة اللهم بعض الفتات القليل من بعض الاجانب عن تازة والواقع انه الآن هناك حركة تخص السينما بتازة وحركة تهم كتابة تاريخ تازة ومن هنا نتمنى التوفيق لما يقوم به صاحب هذا المقال في التنقيب عن تاريخ تازة وفي التأريخ لها عن طريق الكتابة الروائية.

  • الداخلة
    الجمعة 16 مارس 2018 - 15:54

    رحم الله عبدا قام بعمل فاتقنه ………شكرا لجرية هسبريس الرائدة في المغرب وخارج المغرب وشكرا لمن يجتهد في الكتابة والتأليف حول بلاده وعبادته وتربته وحضارته واعلام وعلماء مدينته وشكرا لصاحب هذا المقال الرفيع المستوى…والمزيد من التوفيق بحول الله

  • بوردو
    الخميس 5 يوليوز 2018 - 19:52

    انا تازي من المغرب لم ازر بلاد اجدادي لمدة طويلة درست بالمغرب وظروف العمل بالخارج سبب قلة زيارتي وعندما كنت صغيرا بالمدرسة في تازة السفلى قرب منزل جدتي كنت اسمع من معلمي عن الثريا النحاسية التي توجد بتازة العليا ورغم انني احب القراءة حول اخبار تاريخ بلادي وعندما ازور البلاد رغم المدة القصيرة كنت ابحث عن الكتب التي تحكي عن تازة ولم اجد اي شي في محلات تازة انما في السنة الماضية فاجئني ابن عمي عندما قدم لي هدية جاء بها من المغرب ولم اعرف في البداية هذه الهدية وقال لي هذا كتاب في تاريخ تازة اشتريته من مدينة الرباط العاصمى وقد فرحت كثيرا وقراته وعرفت كثيرا حول لو كولوار دوتازة وما عاشته البلاد في الماضي مع الاستعمار انه كتاب مهم قراته وانا بالخارج وسمحت بالنسخ عليه لاصدقاء كثيرين من تازة شكرا لعبدسلم التازي الذي عمل هذا العمل المشكور الذي يبق في التاريخ والجيل القادم

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس