تسببت السيول، التي عرفتها عدة مناطق بإقليمي ورزازات وتنغير، مساء الثلاثاء، في قطع مجموعة من الطرق الرئيسية في وجه حركة المرور.
وأدى ارتفاع منسوب مجموعة من الأودية إلى قطع الطريق الرئيسية، الرابطة بين بومالن دادس وأمسمرير بإقليم تنغير، وبالضبط على مستوى دواري آيت أودينار وآيت يدير، وتسجيل بعض الخسائر في الحقول الفلاحية بالمنطقة ذاتها. فيما قامت مصالح جماعتي آيت سدرات الجبل السفلى وآيت سدرات الجبل العليا باللجوء إلى آليات لفتح الطريق أمام حركة المرور، بحضور مصالح الدرك الملكي لبومالن دادس والسلطات المحلية.
وبإقليم ورزازات تسبب ارتفاع منسوب الواد بالقرب من إغرم نوكدال في عرقلة حركة المرور عدة ساعات، قبل أن تباشر المصالح المختصة أشغال إزاحة الأتربة عن الطريق وإعادة فتحها أمام حركة المرور، فيما تم تحويل مسار الراغبين بالسفر إلى مراكش عبر طريق أكادير.
ورغم الخسائر المادية التي ألحقتها السيول بمجموعة من الطرق بالإقليمين وبالحقول الفلاحية، لم تسجل أي خسائر في الأرواح البشرية.
هذه الأمطار و السيول عادية فصل الصيف في المناطق الداخلية شرق مراكش أو جنوبها. نسميها في المغرب ب" الرعدات". هذه الأمطار قد تخلف خسائر لكونها تقع قي مناطق معزولة و بكمية وافرة جدا، و قد تفاجئ سيولها مناطق بعيدة عن سقوط الأمطار. يجب الحذر في جانب الوديان في هذه المناطق.
هذه الأمطار المحدودة لا علاقة لها بأمطار موسم الشتاء. الحرارة ستظل مرتفعة في كل ربوع المغرب لثمانية أيام أخرى. أما الأمطار الحالية فهي محلية و قد تكون خطيرة. لهذا يجب الحذر عنذ المرور بالوديان و خصوصا شرق مراكش….
في الواقع لا يمكننا أن نقارن طرق المغرب بطرق أوروبا ولكن الطرق والمناطق والسداد التي بنيت في عهد الحماية لا تزال صالحة للاستخدام. أما بالنسبة لحالة الطرق التي بنيت في عهد الحكومة الحالية إما انها يتشقق ازفلتها صيفا أو ترحلها السيول شتاءا .أما بيوت مهندسيها و مقاوليها فهي امثن من قناطير ودياننا . اللهم نبه حكومة الظلامة و الهلاك .كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته