وسط سيل المسلسلات الأمريكية، بمواسمها التي تتجدد كل عام، برز على استحياءٍ في أواخر سنة 2017 مسلسل على قناة “أنطيناطريس” الإسبانية بعنوان “La casa de papel”، (بيت الورق، أو بيت المال)، ثم سطع نجمه بقوة سنة 2018 بعد أن بدأ عرضه على خدمة “نتفليكس” (Netflix) الشهيرة، التي قامت باقتناء حقوق العرض.
حظي مسلسل “بيت الورق” بنسب مشاهدات قياسية، جعلته يزاحم أشهر المسلسلات الأمريكية كـ”Breaking bad” و”The house of cards”، وهي حالة نادرة بالنسبة لمسلسل أجنبي ناطق بلغة أخرى غير الإنجليزية.
تدور قصة السلسلة، المكون من 19 حلقة موزّعة على موسمين، حول مجموعة من الأشخاص ذوي السوابق يقومون باقتحام دار سكّ النقود بمدريد، مع احتجاز مجموعة من الرهائن هناك، ويستغلون فترة الاحتجاز من أجل طبع كمية هائلة من النقود تتجاوز ملياريْ يورو.
سر النجاح
حظي مسلسل “بيت الورق” بتقييم 8.7 على الموقع العالمي المتخصص “Imdb”، إضافة إلى نسبة مشاهدة لم يسبق لها مثيل على خدمة “نتفلكس”.
ورغم ذلك، فهو بالنسبة لمجموعة من النقاد الذين كتبوا عنه لا يعدو سلسلة عادية بفكرة مكررة تتمثل في اقتحام بنك ثم احتجاز رهائن، بما يرافق ذلك من تفاصيل.
هذه التفاصيل، التي يقال إن الشيطان يكمن فيها، يبدو أن كاتب المسلسل “أليكس بينا” أبدع فيها إلى درجة جعلت العمل يأسر كل من يشاهد حلقته الأولى، ليجد نفسه منجذبا تدريجيا إلى متابعته دون توقّف إلى غاية صعود “النهاية”.
وبشيء من الدهاء، يمكن أن نقول إن السلسلة تكشف عن سرّ نجاحها داخل واحدة من لقطات حلقاتها، عندما يسأل البروفيسور (صاحب فكرة السطو) رفاقه عن الشيء الذي يجمع العالم على حبّه، لتجيبه إحداهن بأنه “المال”.
معادلة “المال + التعاطف مع الأضعف” يمزجها البروفيسور في خطة مبتكرة يستدرّ بها عطف الإسبان (ضمن أحداث المسلسل)، وفي الوقت نفسه تعاطف من يشاهد السلسلة الذي ينسى تماما أن أبطالها خارجون عن القانون ويعتبرهم، لا شعوريا، ضحايا لا جناة.
تعتمد السلسلة على طريقة الراوي (البطلة “طوكيو”)، التي تتدخل بين حدث وآخر لتفسّر وتشرح ما يحدث وتقحم المُشاهد معها في مشاعرها أيضا؛ ما منح العمل زخماً نفسيا ماتعاً أكثر وأكثر.
ولعلّ من أسرار النجاح الأخرى أن السلسلة لم تكتف بجانب “الآكشن” فيها، بل عملت على إدخال العلاقات الإنسانية، العائلية (طوكيو ووالدتها، دينفر ووالده…)، إضافة طبعا إلى بهارات رومانسية تدور بين طرفيْ نقيضٍ هما البروفيسور والشرطية راكيل، وأيضا بين طوكيو و”ريو”.
وجوهٌ وأداء.. ولغة أيضا
الفريق الذي قام بعملية “الكاستينغ” واختيار الممثلين لأدوارهم في السلسلة لعب دورا كبيرا جدا في نجاحها دون شك. وهكذا، وكأنه لاعب شطرنج ماهر، وضع كل وجهٍ في مكانه بالضبط، دون ذرة خطأ، بحيث أثّر في المشاهد وتلاعب بمشاعره كما يريد، فــ”برلين”، مثلا، هو ذلك الشخص الكريه السادي، و”ريو” هو ذلك الشاب المتمرد الظريف جدا الذي يرغمك على التسامح مع أخطائه، بينما “البروفيسور” لا يدع لك مجالا للشك بأنه وجه امرئ بريءٍ يخفي في داخله عبقرية فذّة وقدرة رهيبة على الإيذاء عندما يريد ذلك.
ينضاف إلى اختيار الوجوه، أن أداء الممثلين أنفسهم كان غاية في الإتقان أيضا، فقد نجحوا كل النجاح في نقل مشاعرهم كاملة غير منقوصة إلى المشاهد، وانتزعوا دمعته وتعاطفه في لحظات ضعفهم، وغضبه وتوتّره في لحظات الإثارة.
يبقى السؤال الأخير: هل كان لعامل اللغة أثر في نجاح السلسلة باعتباره حالة فريدة وباعتبار الإسبانية لغة خفيفة على اللسان تجري على أفواه أصحابها بشكل سلس وغير معتاد؟
هو سؤال لا يملك أحد الإجابة عنه، بما في ذلك النقاد وبعض المشاهدين الذين انتبهوا إلى أكثر من هفوة في حبكة المسلسل لم تنجح أبدا في كبح نجاحه الشهير، والذي يشهد له، من بين أشياء أخرى كثيرة، الشهرة الكاسحة لأغنية المقاومة الإيطالية “بيلا تشاو.. تشاو.. تشاو”!
la casa de papel ne doit pas être comparé avec des chefs d'oeuvre comme breaking bad. CdP a 8,7 mais BrBa a 9,5 ce qui est la note de Game of thrones la serie N1 au monde …… Pour ce qui est du classement mondial CdP est 146 ce qui est un bon classement mais Breaking Bad est 5 … parfait classement
SOURCE : Imdb
سلسلة "la casa de papel"من انجح و امتع السلسلات التي تابعتها فوجود عنصر المفاجأة و التعاطف الذي حصل عليه البروفيسور و اعضاء العصابة من لدن الشعب الاسباني كان له نكهة خاصة ضف الى ذلك اغنية "بايلا تشاو"و التي بدورها ارتبطت بمسار العملية مند انطلاقتها الى غاية الهروب الماكر الذي تم تنفيذه
مسلسل اكتر من رائع جمع الدكاء مع العاطفة و الاتارة….
يستحق المشاهدة اعتقد بداية السينما الاسبانية…في انتضار ولادة السينما المغربية
يستحق المشاهدة فعلا لانه اكتر من راءع
تفرجت فيه شخصيا كيبان ليا لا مجال للمقارنة لا بينو لا بين "breaking bad" ولا حتى السلسلة لي نباتقات منو ديال المحامي "Better Call Saul" لي كتحس ملي كتفرج فيهم انك ستافتي شي حاجة من غير متعة المشاهدة والحبكة لا على مستوى القصة السيناريو اما الاخراج راه من البديهيات هادشي بلا منتكلمو على العالم الغربي westworld السلسة الفلسفية الرائعة , ولا "house of card"…
ولكن هادو ديال النخبة, الناس لي كيعرفو اتفرجو اما هاد المسلسل ولا حتى صراع العروش كيجيوني بحال مسلسل تركي امريكي…
ههههه من التعليقات هنا يتبين أن الشعب المغربي ليس له دوق في ما يخص الأفلام ….. رقم 1 و 5 قال ما يظنه العالم كله و أنا كذلك ….. لا تقارنو الأسطورة breaking bad مع تفاهة la casa de papel
fabuleux!
Je l'ai regardé en un week-end
عجيب امر هاته السلسلة كيف انها عرفت كل هدا النجاح رغم ان الاحداث كانت قريبة الى الخيال وليس للواقع ادا اردت ان تتابع السلسلة وجب عليك ان ان تنصاع راء خيال السيناريست او الكاتب و تستسلم لاوطروحاته كون رجال الشرطة بكل رتبها منغمسون في الغباء العميق او انهم لم يسبق لهم ان درسوا علم الاجرام ولم يعرفوا عن الامن شئ بكل صراحة الكاتب استحمر عقول الشاهد.
لكن ربما محاولة سرقة مال كبير جدا لقي تعاطف المشاهد وتسامح مع الغلو في الاحداث حتى تكتمل السلسلة بسلام
مجرد راي
من قال بأن هذا بداية للسينما الإسبانية فهو , لا يعرف ان السينما الإسبانية كانت موجودة في الستينات وعرفت اوجها بعد الإنتقال الديمقراطي في السبعينيات وهو ما كان يعرف بالترانزيسيون , حيث دخلت الإباحة الجنسية (طبعا لا أقصد البرنو) , وبالخصوص مع سينما ما كان يعرف بالكينكي وهي تعبر عن الإنحراف في صفوف الشباب والبطالة والفساد السياسي ومع إيولو دي لا إكليسيا , الذي أخرج أفلام مثل el pico وغيرها , وما زالت السينما الإسبانية تنتج أفلاما في المستوى المشكل في المشاهدين , من يستطيع فهم فيلم إجتماعي ويتذوق الموسيقى المصاحبة بلغته الأصلية ؟؟؟ سؤال يحتاج لجواب
احسن مسلسل شاهدته في حياتي مشوق جدا
تتمة لتعليقي رقم 5
كاينة السلسلة ديال Mindhunter لي كتطراسي تطور البروفايلين فعلم الاجرام بشكل رائع .كيفاش تطور جهاز الاف بي اي وكيفاش خدمو المحققين الاولين باش اقنعو الادارة تبدا تقحم الدراسات العلمية فعمل المحققين …كاينة حتى سلسلة Fargoو Black Mirror
ام يدكر أحدا المسلسل الطويل العريض احكي لي كيف صلر cuentami
como paso
سلسلة منقولة من الفيلم الأمريكي "inside man"
بصراحة مسلسل رائع . ولكن أفضل عليه وجع التراب