ترأس حكيم بن شماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للحزب، أمس السبت، والذي كان مخصصا لانتخاب رئيسها وهيكلة لجانها وفقا للمقتضيات القانونية للحزب.
وذكر بلاغ للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أنه “بعد نقاش مسطري بشأن كيفية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية، تلته مداولات مستفيضة وتم تشكيل لجنة باقتراح من الأمين العام للتداول بغرض إيجاد المخارج العملية لتيسير هيكلة اللجنة التحضيرية.
وورد ضمن البلاغ ذاته أنه “بالنظر للصعوبات والعقبات التي اصطدمت بها جهود ومساعي بلورة صيغة توافقية لهيكلة اللجنة التحضيرية، وبينما شرع الأمين العام في مباشرة مسطرة فتح باب الترشيحات بشأن رئاسة اللجنة، عمد البعض إلى خلق بلبلة أفضت إلى إعدام كل الشروط الموضوعية والسليمة لمواصلة أشغال الاجتماع، بما في ذلك التطاول على اختصاصات الأمانة العامة للحزب”.
وأضاف المصدر أنه بناء على ما ذُكر، أعلن الأمين العام رفع الجلسة لاجتماع لاحق سيتم تحديد تاريخه في اجتماع طارئ للمكتب السياسي.
مدة الصلاحية انتهت،شكرا لكم على حسن المتابعة وإلى حزب آخر،تصبحونو على مخزن
ما بني على باطل فهو باطل… إنتاج النخب الحزبية أزمة سياسية في وطني.. و لن تكون لنا كائنة كشعب ما دام الزعيم يعين في الكواليس .. الديموقراطية غطاء إعلامي أمام أعين المنتظم الدولي.
الدولة العميقة ارادت ان تصنع مخلوق من اشخاص اغلبهم يجر وراءه ملفات ثقيلة كما جمعت فيه مختلف الانتهازيين والمنبطحين فنتج عن ذلك دكان مشوه به مرض عضال وهو انعدام الانسجام وانعدام الهوية فمات بعد ولادته !!
كغيره من الاحزاب الإدارية التي لا تنبعث من ارادة وقاعدة شعبية
ان مكائد الياس العماري لا تتوقف سواء مع الخصوم أو مع الأصدقاء، فالياس العماري كان ذكيا جدا في توزيع اصدقائه واقاربه على رأس الامانات الجهوية والاقليمية والتنظيمات الموازية، ففخخ الحزب وامسك بزر التفجير عن بعد، ليستعمله كلما لاحظ أن الحزب سيخرج عن سيطرته، والدليل أن جميع الامانات الجهوية لم تنتخب وانما عينت من طرف الياس واليوم هي تؤدي له هذه الخدمة، صراحة متابعة الشأن الحزبي والبام على الخصوص أصبحت تبعث الاشمئزاز، وجوه تم فرضها في اللجنة التحضيرية لا تصلح لشئ سوى للبلطجة
خلاصة القول ان الأحزاب المغربية لا تبنى على شيء قوي سيطيل عمرها .المبدء هو الاساس في كل شيء ،وهؤلاء اغلبهم لا تحركهم مبادء ،دخلوا على طمع او خرر بهم فتفاجؤوا بعد ذلك ،والان بدا التطاحن حول احتلال المناصب .فيا اسفي على بلادي ،واي مستقبل سينتظره الاجيال ؟ من سيقف ضد غزو الامبراليين المندسين في الوطن ؟