خطر حرب إيران "الهجينة" .. أمريكا تجرّب سياسة الكوابح والحوافز

خطر حرب إيران "الهجينة" .. أمريكا تجرّب سياسة الكوابح والحوافز
الأحد 16 يونيو 2019 - 13:00

تصاعدت حدة التوترات بين إيران والعالم الخارجي منذ الهجوم الذي تعرضت له أربع ناقلات نفط في 12 ماي الماضي بالقرب من مضيق هرمز، والذي أعقبه هجوم على ناقلتين أخريين في 13 يونيو الجاري. وقد وقع الهجومان في خليج عمان.

وبعد الهجوم الثاني، حذرت رابطة الناقلات إنترتانكو INTERTANKO من الأخطار التي تتعرض لها تجارة الطاقة العالمية. وقال باولو داميكو، رئيس رابطة الناقلات: “عقب هجومين على سفينتين أعضاء، أشعر بالقلق البالغ بشأن سلامة مرور أطقمنا عبر مضيق هرمز”، وأضاف: “يجب أن نتذكر أن حوالي 30% من النفط الخام (المنقول بحرًا) في العالم يمر عبر المضيق (هرمز)، وإذا أصبحت المناطق البحرية غير آمنة، فإن الإمدادات للعالم الغربي بأكمله يمكن أن تتعرض للخطر”.

وقال جيكوب بي. لارسن، رئيس الأمن البحري في بيمكوBIMCO، أكبر رابطة للنقل البحري الدولي في العالم، إن الرابطة “ترى أن هذا تصعيد للوضع، ونحن على وشك أن نشهد حربا رغم عدم وجود أي نزاع مسلح فعلي، لذلك فإن التوترات مرتفعة للغاية”.

وقد يبدو خطر الحرب مع إيران بعيدا بالنسبة للكثيرين في الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن تداعياته الإستراتيجية أصبحت واضحة للغاية بعد ساعات فقط من الهجوم الأخير. وأدى الخوف من حدوث المزيد من الهجمات، وتوقف التصدير المستمر للنفط، إلى زيادة السعر العالمي للنفط الخام بنسبة 4%.

ويقول أنتوني كوردسمان، أستاذ كرسي أرلين بورك في الإستراتيجية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكي، إن إيران تستطيع استخدام قواتها البحرية، أو الجوية، أو الصاروخية أو جميعها، أو وكلائها لمهاجمة السفن في الخليج، حول مضيق هرمز، وفي خليج عمان خارج منطقة الخليج، وفي مياه المحيط الهندي بالقرب من مضيق هرمز؛ وهي تهدد منذ وقت طويل بــ”إغلاق الخليج” عند مضيق هرمز، ولكن تدريباتها العسكرية تشمل نشر قوات الحرس الثوري الإيراني البحرية على نطاق واسع في الخليج وبالقرب منه.

ويرى كوردسمان أن إيران ليست في حاجة إلى شن حرب كبيرة؛ فهي تستطيع القيام بهجمات منخفضة المستوى لا تؤدي بالضرورة إلى استفزاز رد فعل أمريكي أو عربي كبير، ولكنها قد تسبب زيادة مفاجئة في أسعار النفط؛ وهو ما يعتبر مساويا لحرب استنزاف.

والناقلات بطبيعتها عرضة للصواريخ الصغيرة نسبيا المضادة للسفن والطائرات بدون طيار، وهجمات الغواصات عميقة الغوص والقوارب الصغيرة التي يتم التحكم بها لاسلكيا والمحملة بالعبوات الناسفة. كما تستطيع إيران زراعة ألغام “ذكية” في قاع مسارات الناقلات التي يمكنها أن تكتشف الناقلات الكبيرة وتستهدفها.

وأضاف كوردسمان أن هذه الوسائل من “الهجوم الهجين” يمكن تنفيذها بواسطة سفن فردية وسفن شراعية ليست جزءا من القوات المسلحة الإيرانية، ولا ترفع أعلاما إيرانية ولا يرتدي من يقومون بتشغيلها أي زي إيراني، ولا يمكن ربطها مباشرة بتصرفات تقوم بها الحكومة الإيرانية؛ ويمكن تشغيلها بواسطة وكلاء مثل الحوثيين أو جماعات “علم زائف” يتم تشكيلها لمناسبة القيام بالمهمة.

وقامت القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني بترسيخ تواجد متزايد لها في جابهار بخليج عمان – من أجل “منع التهريب”- وفي خليج عدن وبالقرب من اليمن “للتعامل مع القراصنة الصوماليين”.

وكان مايك بومبيو، وزير الدفاع الأمريكي، صرح بأن الولايات المتحدة أجرت تقييما للهجوم الأخير الذي تعرضت له الناقلتان، وخلصت إلى أن إيران هي التي ارتكبته. ونفت الحكومة الإيرانية تورطها في الهجوم ورفضت الاتهام الموجه لها.

وردا على ذلك، بثت القيادة المركزية الأمريكية مقطع فيديو تزعم أنه يظهر قارب دورية إيراني يقوم بإزالة لغم لم ينفجر من بدن إحدى الناقلتين.

وقال جون الترمان، نائب رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ومدير برنامج الشرق الأوسط بالمركز، في تعليقه على تصريح بومبيو، إن ما رآه غريبا إلى حد ما هو عدم تحديد بومبيو لمستوى ثقته في ذلك التقييم، وهي الطريقة التقليدية التي تتبعها أجهزة المخابرات في الإعلان عن مثل هذه الأمور، خاصة أن بومبيو كان مديرا سابقا لوكالة المخابرات المركزية. وأوضح الترمان أنه يفترض أن هناك دلائل أخرى لم يتم الإعلان عنها وتم تبادلها مع الحلفاء.

وأشار الترمان إلى أن سبب احتمال قيام إيران بهذا العمل يمكن أن يكون منطقيا، خاصة أن الهجمات كانت محسوبة نسبيا ولم تسفر عن سقوط ضحايا، وقال إن إيران تسعى إلى طريقة ما لبدء المباحثات مع الولايات المتحدة من موقف أقصى حد للقوة؛ فالإيرانيون يشاركون في المفاوضات في الغالب ليس باتباع سلوك جيد ولكن باتباع سلوك سيء، وهو نوع من سياسة حافة الهاوية، فهم يريدون أن يشعر العالم بالقلق وأن هناك حاجة ملحة إلى أن تبدأ الولايات المتحدة وإيران في إجراء محادثات.

وأكد الترمان أن لدى الولايات المتحدة أجندة أكثر طموحا لمحاولة ترويض السلوك الإيراني، ولكنه لا يعرف كيف يمكن الوصول إلى نقطة اتخاذ الإيرانيين قرار التصرف بنحو جيد، لأنه يعتقد أنهم أقنعوا أنفسهم بأن السلوك الأفضل، دون الحصول على مقابل، يعتبر دلالة على الاستسلام. ويخشى الإيرانيون ألا يؤدى السلوك الأفضل إلى إنهاء العداء الأمريكي تجاه إيران؛ وأنه سيؤدى فقط إلى أن تعجل الولايات المتحدة محاولتها للقضاء على الحكومة الإيرانية.

ومن الواضح أن هناك قلقا بالغا من أن يتحول هذا الصراع حول الهجوم على الناقلات إلى حرب حقيقية بما تحمله من تداعيات بالنسبة للعالم برمته. وهذا الأمر سيعرض الجنود والبحارة الأمريكيين للخطر.

ويقول الترمان إنه سيكون من الخطر وصول هذا الصراع إلى الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الهش بالفعل في العراق؛ وأي صراع أمريكي إيراني في العراق لن يخدم المصالح الأمريكية ولا مصالح الكثير من حلفاء الولايات المتحدة.

وقال الترمان إنه يرى أنه من الأفضل أن تتحدث الولايات المتحدة مع الإيرانيين، ليس لأنها تحبهم أو تثق بهم، لكن التحدث سوف يوفر مسارا لاحتياجات الولايات المتحدة؛ كما أشار إلى أنه رغم وجود كثير من الوسطاء، هناك فائدة وراء التحدث مباشرة مع الإيرانيين ووضع الحدود، وتقديم الحوافز والكوابح، ودفعهم نحو السلوك الأكثر توافقا مع المصالح الأمريكية.

*د.ب.أ

‫تعليقات الزوار

19
  • Myhafid lbrini
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:23

    ايران هي الفزاعة التي تجني بها امريكا المال من دول الخليج العربي…..

  • Adam
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:27

    ايران لن تدخل في حرب خاسرة. وما يجري في الكواليس بين ايران وامريكا لا يعلمه العرب. و تكلفة التحرك الأمريكي في المنطقة تدفعه السعودية والإمارات. لن تتخلى ايران عن دعمها للحوثيين وقد تتخلى عن دعمها لسوريا لأن كل دلك في مصلحة إسرائيل وحدها.
    لن تدمر أمريكا إيران حتى يبقى العرب يتسابقون في شراء أسلحة أمريكا. لن تتنازل ايران عن دعم الحوثيين حتى تبقى السعودية والإمارات دائما في حالة حرب. والشيعة أقرب إلى اليهود من السنيين.

  • Hassan
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:34

    الامور و اضحة ، السعودية تدفع و تدفع المليارات لامريكا لغرض أن تدخل معها في الصراع مع ايران ، امريكا و ليستمر امتصاص اموال السعودية تحرك و تسخن تهديدها لايران و لن تصل الى حد اشعال الحرب معها ، و هدا ما سيبقى عليه الوضع الى شاء الله .

  • عبد الله الفقير
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:37

    إذا ما وقعت الحرب لا قدر الله ؛فالخاسر الأكبر هم دول الخليج للأسف الشديد،وهم من يمول تلك الحرب لتدمير أنفسهم بأنفسهم.
    فلا استقلالية القرار و لا استراتيجية و لا قوة ذاتية رادعة ولا شيئ…
    لكم الله أيتها الشعوب العربية!!!

  • LE RIFAIN
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:40

    L'IRAN est un état voyou à tous les niveaux,les mollahs comptent sur le terrorisme pour étendre leurs influences dans la région ,aucun pays ni régime qui se respectent n'agissent comme l’Iran l'a fait ,au lieu de s'attaquer aux USA frontalement ,elle excelle dans " LA LÂCHETÉ " pour actionner ses bras armés dans la région comme " LA MILICE DES HOUTHIS " ILLÉGITIME au YÉMEN qui ne présente que L'IRAN au YÉMEN ,même des ÉTATS-NATIONS indépendants comme LE MAROC et L’ALGÉRIE à titre d'exemples ne possèdent pas DES MISSILES BALISTIQUES à longues portées comme cette milice des HOUTHIS ! l'arabie saoudite n'est plus en sécurité par ce que L'IRAN a armé une milice dans un pays voisin qui s'est emparée de l'arsenal de missiles de l'armée régulière du YÉMEN avant que cette milice assassine l'ancien président déchu par la révolution ALI ABDALLAH SALEH ! extraordinaire comme situation en dépit de ce qu'ils pensent certains naïfs ! il est naturel que l’Arabie saoudite cherche à se venger …etc

  • متتبع
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:41

    سياسات الولايات المتحدة الأمريكية تبدو اكثر وضوحا.فاالارباح مقابل الزيادات التي تشهدها اثمنة النفط اكثر بكثير من الخسائر الناتجة عن هذه التخريبات ايا كانت مصادرها.امريكا تتحكم في الاسعار بطرق مختلفة،و تستنزف موارد الخليج في حين تصون مواردها في خليج المكسيك…

  • No worries
    الأحد 16 يونيو 2019 - 13:49

    Trump can't wage a war against Iran unless Iran attacks first because a war means he will lost the next election he has too many enemies inside the country already, may be if he will win the next election. for now just pressure

  • MOCRO
    الأحد 16 يونيو 2019 - 14:03

    لن يغلق مضيق هرمز او يحصل تصادم عسكري بين امريكا وايران، كما توهم البعض الذين أخذوا بالصراخ حتى تفجرت عروقهم وتمزقت قمصناهم وهم يقولون الحرب الحرب.
    فايران التي تعتبر الاعرق والاقدم في فن صناعة السياسة على مر العصور لن تقبل بان يقودها عدوها ترامب الى حرب واسعة او كبرى يشتهي أن يكسب من ورائها بعض النقاط الانتخابية في معركته الرئاسية.

    ولا اعتقد بأن ايران مضطرة أن تنهك نفسها أو تكشف اوراقها العسكرية بالمنطقة من اجل بضعة أشهر متبقية من عمر ترامب السياسي، لذلك قررت انتظار المتغير بالرئاسة الأمريكية وان تواجه الحصار بكثير من الصبر والحكمة، مع الحفاظ الكامل على السيادة الوطنية من اي اعتداءات خارجية.

    كما أن ايران الإسلامية لن تقف متفرجة على محاولة بعض الدول العشائرية المجاورة المشاركة بزعزعة نظامها وفرض الحصار عليها وحرمان شعبها من تصدير النفط، لذلك ستسمعون من ايران نبرة عالية جدا وخطيرة اتجاه هذه الدول التي قد تسقط حتى دون التدخل الايراني المباشر، لانه مع سقوط هذه النظم أو تغيير مسارها وسياستها تسقط امريكا بالمنطقة.

    إن اللعبة بين الكبار مرتبطة بالضغط ومن يصرخ اولا هو الخاسر.

  • ANAS
    الأحد 16 يونيو 2019 - 14:35

    للاسف الشديد، الخطء عربي و العرب يدفعون الثمن، من لا يملك القوة عليه المهادنة و الاستثمار في شعبه عوض المهاترات السعودية، و بعد 20 او 30 سنة يتصبح قوة الا ان الحكام لا يستثمرون لياخد خلفاؤهم الثمار، مجرد جيل جديد متعلم في الصين و روسيا و اوروبا و امريكا و باستثمار 10 ملايير دولار ستصبح السعودية او العرب اكبر قوة بالعالم ولو بعد 50 سنة ، للاسف اضعنا 60 سنة و اصبحنا اضعف،

  • الملاحظ
    الأحد 16 يونيو 2019 - 14:37

    المشكل ليس في ضرب ناقلات البترول ٱو إغلاق مضيق هرمز،القضية فيها سوء نية للتغطية على الغطرسة الامريكية.ٱصل المشكل هو نقض ٱمريكا لالتزاماتها الدولية حين وقعت على الاتفاق النووي مع إيران.حتى الاوروبيون متواطؤون مع ٱمريكا،لماذا لا يضغطون على ٱمريكا للعودة الى الاتفاق؟؟؟
    القضية ٱكبر من هذا،فصفقة القرن التي يتحدث عنها الجميع و لم يعلن عنها ٱحد بعد لا تهم فلسطين و اسراءيل فقط،الصفقة ٱبرمت بين ٱمريكا و عرب الخليج. تتكفل ٱمريكا بوضع ايران خارج ٱي تهديد عبر ما يجري الان من خنق لاقتصادها ،مقابل التزام عرب الخليج بتغيير جدري لموقف العرب من اسراءيل.هذه هي الصفقة الحقيقية. الخليجيون باعوا فلسطين مقابل إخراج ايران من الخدمة.الكل متواطىء بالقوة و ليس طواعية.

  • عبدالرحيم
    الأحد 16 يونيو 2019 - 14:41

    العبارة *تصاعدت حدة التوترات بين إيران والعالم الخارجي منذ الهجوم…*تفتقر إلى الموضوعية فالتوتر فقط بين ايران و حلفائها المعدودين على رؤوس الاصابع وهذا اصدار حكم و تخندق يخرج التحليل السياسي عن صفته الموضوعية …

  • مرآة الصحافة
    الأحد 16 يونيو 2019 - 14:42

    فعلا لقد تعاظمت القوة العسكرية الإيرانية خلال الحرب الأهلية المستعرة في كل من سوريا و اليمن طيلة سبع سنوات خلت و تنامت قوة أذرعها و مليشياتها العسكرية في هاذين البلدين بالإضافة للعراق و سوريا؛ لكن كل من ترامب و المحرض و مجرم الحرب الإرهابي نتنياهو استغلوا هذا الوضع لابتزاز و حلب دمدومات مشايخ و عربان البترودولار الخليجي و سلبهم عائدات النفط والغاز المرتفعة أثمنته جراء الحصار الإقتصادي و السياسي المفروض قسرا ضد كل من إيران و قطر و دفع فواتير القوات العسكرية و الأساطيل البحرية المتحركة نحو الخليج العربي والشرق الأوسط …

  • الإيرانيون
    الأحد 16 يونيو 2019 - 14:45

    * إن الإيرانيين ليسوا سُـدَّجاً ، إنهم لا يقدمون على أي فعل ،
    حتى يدرسون جميع عواقبه .
    * فهم لا يثقون في التصريحات المناقضة للسيد ترامب التي
    يتربص بهم في كل لحظة و عند كل هفوة و غفوة .

  • أبو خليل
    الأحد 16 يونيو 2019 - 15:00

    …'وردا على ذلك، بثت القيادة المركزية الأمريكية مقطع فيديو تزعم أنه يظهر قارب دورية إيراني يقوم بإزالة لغم لم ينفجر من بدن إحدى الناقلتين."
    لقد شاهدت الفيديو، وبدا لي الأمر مضحكا. الأشخاص الذين تزعم المخابرات الأمريكية أنهم إيرانيون يزيلون الألغام بطريقة تشبه إنقاذ صبي عالق… لا مخافة من انفجاره في أي لحظة !!! والمعروف أن الألغام تُزال بآليات خاصة وبحذر شديد يُتحكم فيها عن بعد درء للخطر. ولماذا رصدت هذه الكاميرا إزالة اللغم ولم ترصد وضعه؟ ولماذا لم تتبع هذه الكاميرا هذا القارب حتى الوصول إلى قاعدته لإثبات انتمائه؟
    إنه تمثيل لسيناريو محبوك، فيه بصمات الموساد، مثله مثل مسرحية الهجومات على الناقلات لخلق الذرائع وللتخويف. عصافير عدة ببضعة أحجارـ تخويف إيران وحشد المنتظم الدولي ضدها، وتخويف دول الخليج العربية من البعبع الفارسي من أجل مزيد من التطبيع والابتزار وحلب ملايير الدولارات وشراء الأسلحة.

  • ABARAN
    الأحد 16 يونيو 2019 - 15:12

    الحل الوحيد لإيــران هو الخروج من المعاهدة الدولية لإنتشار الأسلحة النووية, حتى يقوم الغربيون الكفرة بتفكيك أصلحتهم النووية والفتاكة بما فيها دولة ني صهيون التي تملك 200 قنبلة نووية.
    لمذا يمنع الغربيون الإستعماريون الكفرة دولا عربية وإسلامية من الحصول على التقنية النووية مدنية وعسكرية ويسمح لهم من إنتاج كل الأسلحة المدمرة والصواريخ العابرة؟؟
    حلال عليهم وحرام عليـــنا,
    وليذهب الغرب الصليبي إلى الجحـــيم
    كل الحروب المدمرة والجرائم الذي يعانيه الوطن العربي والإسلامي سببه بريطانيـا أم الخبـــائث وفرنســا المجرمة أصحاب إتفاقية سايكس بيكوالمجرمين في حق البشرية.
    على الشعوب المسلمة أن تتوحد لمحاربة الإجرام الغرب المسيحي الصهيوني ضد أمتنــا العربية والإسلامية.

  • المعلم
    الأحد 16 يونيو 2019 - 15:45

    لن ولن تكون هناك حرب أبدا مع الإيرانيين مجرد فلكلور تستعمله أمريكا للحصول على المزيد من أموال الخليج فقط إيران لها نفوذها وأحلافها لا يمكن الاستهانة بها أبدا يجب على العرب أن يتعاملوا معها بالطرق التي تحمي مصالحهم أمريكا لا تحمي إلا مصالحها الشحصية فقط العرب يجب عليهم أن يحموا أنفسهم بأنفسهم فقط

  • احمد
    الأحد 16 يونيو 2019 - 19:20

    سبق وأن كذبت الولايات المتحدة عن العالم حين دخلت في الحرب مع العراق تحت دريعة أن هذا الأخير يملك أسلحة الدمار الشامل وتبت فيما بعد أنه لا يملك شيأ من هذا القبيل لكن بعد دمار العراق!!!!
    أمريكا تنهج نفس السيناريوهات لاقناع الرأي العام بل يمكنها أن تستعمل صهاينة اسرائيل لخلق أحداث تنسبها لجهة ما كي تدمرها!!
    أما العرب فلن يفيقو من غفلتهم وحتى لو فاقوا فسكوتهم يعتبر ثمن بقائهم في الحكم.

  • سامر
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 00:17

    نطلع ليوم لنقول انامكان للعرب اصبح لايران بسب تخوف العرب من دولة ايران بستبعدهم سياسة مجورة

  • عينك ميزانك
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 09:52

    أمريكا ترمب لا تستطيع أن تهاجم إيران لتداعيات دالك على مصالحها الحيوية في المنطقة زد على دالك وقوف الصين و روسيا مع ايران وما يشكل من خطر على دويلات الخليج.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين