لقي رجل مصرعه على الفور، فيما أصيبت زوجته بجروح خطيرة إثر حادثة سير وقعت، عشية أمس الأحد، في الطريق الرابطة بين دار بلعامري وسيدي سليمان.
وحسب مصادر هسبريس، فإن الرجل، الذي تجاوز الستين من عمره، كان يركب دراجة نارية رفقة زوجته، فصدمتهما سيارة لنقل البضائع (بيكوب) كانت قادمة من الاتجاه المعاكس.
ورجحت المصادر نفسها أن “تكون السرعة وحالة الطريق السيئة الرابطة بين سيدي سليمان ودار بلعامري، إضافة إلى غياب علامات التشوير بالمنطقة، السبب في وقوع هذه الحادثة”.
وعقب توصلها بالخبر، انتقلت السلطات المحلية ورجال الدرك وعناصر الوقاية المدنية إلى مكان الحادث من أجل نقل المصابة إلى المستشفى الإقليمي بسيدي سليمان، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لخطورة حالتها.
وبينما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى سيدي سليمان من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، فتحت مصالح الدرك الملكي لدار بلعامري تحقيقا حول ظروف وملابسات الحادث.
لا حل لحوادث السير الا بابتكار السيارة الذاتية القيادة .
,السفر في الطريق بين سيدي سليمان ودار بلعامري محفوفة بالمخاطر….حيث ان اهل هذه المنطقة يمشون وسط الطريق سواء على ارجلهم ام ممتطين الدرجات الهوائيه ام النارية…..وحتى بالعربات المجرورة بالدواب….وان استعملت المنبه ستستمع من السب والقدف ما لم تكن تنتظره….
كثيرة هي الطرق المغربية شقت منذ الحماية .وما زالت على حالها اللهم بعض الروتوشات هنا وهناك .واصبح يطلق علها طرق الموت .ورغم خطورتها وحصدها للارواح ،لم تحرك ساكنا للجهة المسؤولة لتجديدها او صيانتها. ولسان حالهم يقول : مزيدا من الضحابا اننا نيرونيون نتلذذ بسماعنا بكثير من الحوادث
السلام ، الحرب الغير معلنة على قنونن السير من طرف المواطنين المغاربة لا زالت مستمرة إلى أجل غير مسمى .