حوادث القتل الجماعي في أمريكا .. أسئلة عالقة تبحث عن إجابات

حوادث القتل الجماعي في أمريكا .. أسئلة عالقة تبحث عن إجابات
الأربعاء 7 غشت 2019 - 04:00

في أعقاب عمليتي القتل الجماعي الشنيعتين اللتين هزتا ولايتي تكساس وأوهايو، انتابت الأمريكيين حالة من الصدمة والتيه بحثا عن إجابات لآفة العنف المسلح الذي اتخذ برأيهم منحى عبثيا. ففي غضون 24 ساعة، أزهقت أرواح 30 شخصا بريئا بدم بارد على يد جناة مدججين بالسلاح.

ومرة أخرى، تواجه القوة الأولى في العالم عدوها القديم ألا وهو عنف الأسلحة الفتاكة، حيث تتفاقم هذه الظاهرة بسبب التوترات العرقية التي تتغذى على الخطاب التحريضي حول الهجرة وتصاعد الأيديولوجيا العنصرية المروجة لتفوق العرق الأبيض.

وتنبري جماعات الضغط القوية للدفاع بحماسة عن استخدام الأسلحة كحق منصوص عليه في التعديل الثاني لدستور الولايات المتحدة. وعلى الرغم من المآسي المتعاقبة على مر السنين، لا يزال النقاش حول تقييد الوصول إلى الأسلحة حساسا ويراوح مكانه.

وتشير إحصائيات حديثة إلى أن حوالي 300 مليون قطعة سلاح منتشرة في البلاد. وفي كل يوم، يموت حوالي 100 شخص بالأسلحة النارية. وإجمالا، سجلت الولايات المتحدة حلال السنة الحالية 32 عملية إطلاق نار جماعي.

وأدى حادثا إطلاق النار اللذان وقعا الأسبوع الفارط إلى تزايد الضغوط على الرئيس دونالد ترامب، سواء للتصدي للعنف واسع النطاق للأسلحة النارية أو إعادة النظر في خطابه المثير للجدل حول المهاجرين والأقليات.

وفي خطاب ألقاه يوم الإثنين، دعا الرئيس الأمريكي إلى تشديد عمليات فحص سجل السوابق لحملة الأسلحة النارية. كما كتب في تدوينة على (تويتر) “لا يمكننا السماح بأن تذهب أرواح ضحايا إل باسو وتكساس ودايتون بولاية أوهايو سدى، وكذلك أولئك الذين أصيبوا بجروح خطيرة. لن ننساهم أبدا كما لن ننسى أولئك الذين سبقوهم”.

وأضاف أنه “يجب على الجمهوريين والديمقراطيين أن يتحدوا من أجل بلورة نص يشدد عمليات فحص سجل السوابق”.

وبعد أن وصف عمليات القتل الجماعي بأنها “جرائم ضد الإنسانية”، دعا الرئيس الأمريكي إلى الإعدام “السريع” لمرتكبيها، معربا عن إدانة الولايات المتحدة لنزعة تفوق العرق الأبيض.

وفي مدينة “إل باسو”، يبعد المركز التجاري الذي كان مسرحا لعملية إطلاق النار بأقل من 10 دقائق عن جسر “أميركاس” الذي يربط المدينة بنظيرتها المكسيكية سيوداد خوايز على الجهة المقابلة من الحدود.

وتعد المدينة البالغ عدد سكانها 680 ألف نسمة، الوجهة المفضلة للسياح المكسيكيين الذين يفدون إليها من أجل التسوق وزيارة أسرهم.

ونشر مرتكب حادث إطلاق النار في إل باسو، وهو شاب أبيض يبلغ من العمر 21 عاما، بيانا على الإنترنت ندد فيه بـ “غزو إسباني لتكساس”، وذكر بالمجزرة التي ارتكبها رجل عنصري أبيض في نيوزيلندا بإطلاق النار على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في 15 مارس الماضي متسببا في مقتل 51 شخصا.

وفي دايتون بولاية أوهايو، تمكن مرتكب جريمة القتل، كونور بيتس، البالغ من العمر 24 عاما، في أقل من دقيقة من قتل تسعة أشخاص، بمن فيهم شقيقته، وإصابة أكثر من 20 آخرين. وقد مك ن التدخل السريع للشرطة التي أردته قتيلا من تفادي وقوع حمام دم.

وقد اتهم قاطن البيت الأبيض، الذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل الصحافة الأمريكية الليبرالية لموقفه المؤيد للرابطة الوطنية للسلاح، اللوبي القوي للأسلحة النارية، وسائل الإعلام باستغلال حوادث إطلاق النار لإثارة الغضب، معتبرا أن هذه الأخيرة “تتحمل مسؤولية كبيرة عن صون الحياة والأمن في بلدنا (…) فقد ساهمت الأخبار الزائفة إلى حد كبير في إثارة الغضب والسخط الذي تراكم على مر السنين”.

واعتبر أن التغطية الإعلامية يجب أن تكون “عادلة ومتوازنة ومحايدة، وإلا فإن هذه المشاكل الرهيبة ستتفاقم”.

وخصصت الصحف الأمريكية عناوينها وتعليقاتها للحادثين الداميين لنهاية الأسبوع. كما تعاقب القادة السياسيون على المستوى الفيدرالي وفي المدينتين المكلومتين، وكذا المحللون من مختلف المشارب على الظهور في نشرات الأخبار والبرامج التحليلية والإخبارية لمختلف القنوات التلفزيونية.

وكتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن حادثي إطلاق النار اللذين وقعا في نهاية الأسبوع كان لهما وقع الصدمة على الأمريكيين وأرخيا بظلالهما على حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، كما أحييا النقاش حول ضبط حيازة الأسلحة النارية، وأثارا علامات استفهام حول التصريحات المسيئة للمهاجرين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة من قبل أقطاب اليمين الأمريكي والرئيس دونالد ترامب.

من جانبها، سجلت (واشنطن بوست) أن العنف الأعمى ضرب في نهاية الأسبوع في كل من إل باسو ودايتون، مضيفة أنه بنظرة فاحصة، يظهر أن مرتكبي حادثي إطلاق النار الذين يوصفون عادة في الولايات المتحدة ب”الذئاب المنفردة” لم يتصرفا في حقيقة الأمر من تلقاء أنفسهم.

وكتبت الصحيفة المقربة من اليسار الأمريكي أنه سواء كان السبب المباشر سياسيا أو شخصيا، وسواء كان ذلك بسبب عقيدة أيديولوجية أو مرض نفسي أو مزيج من العوامل التي جعلت القتلة مهزوزين نفسيا، فإن كل اعتداء يعبر عن فوضى مثيرة للقلق في أمريكا الحديثة.

من جانبها، أشارت صحيفة (وول ستريت جورنال) إلى أن الأحداث المأساوية التي وقعت في عطلة نهاية الأسبوع هزت بلدا يبدو أنه اعتاد على عمليات القتل الجماعي في الأماكن العامة.

واعتبرت أن حوادث إطلاق النار المتتالية هاته، التي تحقق فيها السلطات بوصفها جريمة كراهية ضد الأجانب، أحيت النقاش الوطني حول قوانين ضبط حيازة الأسلحة، والذي من المتوقع أن يهيمن على حملة الانتخابات الرئاسية في الأيام المقبلة، على الرغم من استبعاد اعتماد تشريعات من هذا القبيل.

وأضافت في هذا الصدد، أن الديمقراطيين ينتقدون أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لمعارضتهم لهذه التشريعات التي يعتقدون أنها ستساعد في وقف عمليات القتل الجماعي، كما يتهمون الرئيس ترامب باستخدام خطاب محرض على العنف.

وعلى إثر حادثي إطلاق النار، أمر دونالد ترامب بتنكيس الأعلام الأمريكية إلى غاية 8 غشت حدادا على الضحايا.

وقال في إعلان أصدره الأحد الماضي بهذا الخصوص “إن أمتنا تنعي جميع الذين قتلوا في إطلاق النار المأساوي… ونحن نشاطر معاناة الجرحى في هذين الهجومين العبثيين”.

وبعيدا عن المواساة والدعوات إلى إصلاحات تشريعية وتنظيمية، يتطلع الأمريكيون أكثر من أي وقت مضى إلى اتخاذ إجراءات رادعة لضبط بيع الأسلحة، ولكن أيضا لمواجهة دعاة تفوق العرق البيض.

وكتبت هيئة تحرير صحيفة (نيويورك تايمز) المرموقة أن العالم، والغرب على وجه التحديد، “يواجه مشكلة خطيرة تتمثل في الإرهاب اليميني المتطرف الذي تم تجاهله أو تم التغاضي عنه لفترة طويلة”.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

22
  • امريكي سابق
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 04:46

    امريكا بلد الإجرام بامتياز ، قتل ، اغتصاب ، تنكيل وسرقة ليل نهار. ، عشت بتلك البلاد لسنوات والحمد لله عدت سالما غانما الى المغرب وسبب عدم بقائي في امريكا هو العنف والاجرام ، العمل موجود الأموال موجودة لكن في رمشة عين يمكن ان تفقد كل شيء برصاصة غادرة، لهذا قررت التقاعد بالمغرب والهروب من جحيم اسمه امريكا ، البعض يظن ان المغرب يعاني من الإجرام لكن في الحقيقة اجرام المغرب لايساوي غرام من العنف والاجرام الموجود بامريكا ، توفر الأسلحة والمخدرات والامراض العقلية وكل السلوكيات الشاذة جعل المجتمع الامريكي عنيف وعنيف جدا ، والامر الغريب والغير منطقي هو توفر امريكا على أقوى جهاز شرطة في العالم ورغم ذلك فشلت الأجهزة الأمنية بكل قوتها في تامين المدن الامريكية . الحمد لله على نعمة المغرب والأمن والطمأنينة التي نعيش فيهابالمغرب رغم اعتقاد المغاربة ان بلدهم غير امن وان الجريمة كثيرة لكن صراحة المغاربة ليس لهم ادنى فكرة عن توحش بعض الدول المتقدمة مثل امريكا وما يجري بداخل مجتمعاتها من عنف وقتل وذبح وكراهية بل تجد نفسك حبيس منزلك بعد الساعة السابعة مساءا ، انه الغرب المتوحش على طريقة رعاة البقر .

  • عماد
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 05:35

    اذا ارادت اجهزة الدولة حل مشكلة حمل السلاح '' المدعاة آلية للدفاع الشرعي'' فإذن ذلك سيتم في وقت وجيز جدا وهو بكل بساطة سحب الأسلحة النارية من المحلات المتاجرة فيها ثم اغلاقها واسترجاع ما تم بيعه بقوة القانون .. لكن لايمكن ذلك ان يتحقق لسبب بسيط وهو أن أمريكا بلد رأسمالي ليبرالي حيث التجارة والربح المالي هو الهدف الأسمى لهذا المنهج الإقتصادي.. لأجل ذلك تقوم الشركات التجارية وعلى رأسها الشركات المنتجة للسلاح وشركات التأمين بضخ الملايير من الدولارات في خزينة الدولة والمسيرة من طرف كبار الصيارفة على الصعيد العالمي… همهم الوحيد هو المال أما البشر عندهم فهو تجارة من نوع خاص .

  • خطاب العنصرية
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 06:10

    بلد معروف بالعنف واحتقار الآخر وزد على هدا كله رئيسهم معروف من لدن بعض الشعب الأمريكي بخطاب العنصرية تارة ضد الميكسيكيين وتارة ضد المسلمين وحتى بعض الشخصيات السياسية في أمريكا. بلد متل شجرة خبيتة لا تجني من ورائها الااشوك الجارحة .والمؤلمة

  • مولاي الحسين مكاوي
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 06:41

    ادا كان بيع السلاح من قبل مرخص ، اليوم الامر يختلف عما كنا نعيش فيه ، الزمان تغير و التغيرات القادمة اكثر ، هناك قنابل بيننا يجب اخد الحيطة و الحذر ، القنابل الموقوتة هي التشديد الديني ، الامراض العقلية و النفسية ، الصراعات العرقية و الطائفية والحزبية و ووو ، نصيحتي لإخواننا في امريكا توقيف بيع الاسلحة واسترجاع الاسلحة بين الناس في اقرب وقت لتفادي الكوارث .

  • عبد الله
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 07:19

    لو استهدف القتلة أبناء الرؤساء والمسؤولين لتم إلغاء المتاجرة بالسلاح بسرعة.

  • مواطن مغربي
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 07:30

    الدستور الأمريكي يعطي حق حمل السلاح للمواطن الأمريكي للدفاع عن النفس، وهناك قانون فدرالي ينضم دالك وبما ان أمريكا مقبلة على الانتخابات التمهيدية لرئاسة البيت الأبيض في 2020 يدور نقاش حول حمل السلاح بين مؤيد ومعارض لدالك، بينما يبقى في المغرب المواطن البسيط يتعرض لقطاع الطرق من المشرميل دون حماية ولا حق الدفاع عن النفس ضد الخطر الدي يهدد حياته وسلامته الجسدية ولا من أجهزة النضام القمعية المكلفة بحفض النضام والأمن بل يتم تفريخ آلاف من المجرمين وقطاع الطرق عبر اعفاءهم من العقوبات السجنية دون وجه حق الضحايا.

  • محمد
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 10:01

    هذه نظرية قديمة للسيطرة على مطالب الشعوب: اي إحداث مشكل يهز المجتمع يليه تفاعل المجتمع ثم انتظار الحل الذي يكون مجملا الحد من الحريات الفردية والحقوق والذي يقبله المجتمع بدون تردد من أجل الأمن.

  • امين من بلد الاحلام
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 10:02

    الى امريكي سابق: بالله عليك واش تاتهضر من نيتك؟ اودّي لا يسعني الا ان اقول لا حول و لا قوة الا بالله. ربما تتكلم عن قندهار او الفلوجة. غريب امر الحملة الشرسة ضد امريكا في الايام و الشهور الاخيرة. و تبقى امريكا بلدي الثاني بعد المغرب. امريكا رحبت بك و اعطتك الجنسية و في الاخير تتركها و تنعتها بشتى كلمات الشتم و السب. اذا لم تستطع الاندماج في المجتمع الامريكي فهذه مشكلتك. امريكا البلد الذي لا يمنع رموز الدين في الاماكن العامة ككندا و بعض الدول الاوربية و البلد الذي يخول لك حمل السلاح في بيتك و الاماكن العامة لحماية نفسك ريتما تأتي الشرطة التي يستغرق قدومها بين ثلاث الى خمس دقائق. امريكا البلد الغربي المتقدم الوحيد الذي يتيح لابناء الشعب مثلي و مثلك القدوم الى بلد الاحلام عبر نظام القرعة العشوائي. اتحداك ان تعطيني مثال بلد غير امريكا يفعل كل هذا. الكثير من الناس يأكلون الغلة و يلعنون الملة. لم يشكر الله من لم يشكر الناس. انت بالغت في تعليقك الذي لا يمت للواقع بصلة. الاجرام في المغرب و للاسف ضارب في اطنابه. يمكن تكذب على الناس و لكن لا يمكن ان تكذب على نفسك.

  • Azro
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 10:49

    الى رقم واحد يبدو ان رجوعك للمغرب ومنعك من دخول امريكا جعلك تطلق اكاذيب لتخفف بها عن نفسك أعيش في امريكا اكثر من عشرين سنة والله الأمن الموجود هنا لم اجده في اَي بلد زرته في أوربا وغيرها يكفي ان ترى الفتياة يمارسن رياضت الجري وحدهن في منتصف اللليل وفي أماكن خالية لتعرف دلك اَي جريمة ولو كانت صغيرة تجد كل القنوات تتحدث عليها كأنها نهاية العالم

  • احمد
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 10:50

    في الظروف السليمة لأي مجتمع والمتاجرة بالسلاح يجب أن تكون ممنوعة على الكل بدون استثناء. فقط الاجهزة الامنية والقضاء كفيلين بتوفير الحماية وتفعيل الردع والعقاب اللازم الكل.

  • ملاحظ
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 10:53

    ملاحظتي في هذا المقال هو لم يرد فيها كلمة ارهاب ابدا وكان الارهاب خاص بالمسلمين .تصورو لو ان مسلما واحدا في اي مكان على وجه الارض .فعل مثل ما فعل هذا السفاح هل سينجو من كلمة الارهاب كلا والف كلا. فقتل الانسان حرام في كل الدنيا ومن قام بذالك فهو ارهابي من اي ملة ينتمي اليها.

  • توناروز
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 11:08

    الشعب الامريكي طيب يتقبل المهاجرين و يتعايش معهم و امريكا بلد المهاجرين و بعض الامريكان يحاربون سكان امريكا الجنوبية لكن الامريكان ينسون ان الهنود الحمر الي ابادوهم هما نسبة كبيرة هم القاطنين في امريكا الجنوبية يعني الاصل يعود لاصله و ارضه الهنود الحمر او latinos او من ياتون من امريكا الااتنية يتوالدون بشكل رهيب و الامريكان سيصبحون اقلية و الارض اللتي ابادو اهلها ستعود للسكان الاصليين ممكن بعد300 او 500
    سنة و الجنوب الامريكي يقطنهم latinos
    و هم ينتشرون في الولايات الامريكية كدلك وزيادة
    الامريكان اصبحو يعانون من امراض نفسية
    و امراض اخرى ماكتبانش لكن اتبان رغم انهم امريكا بلد غنية وكل الرفاهية لكن الشركات الكبىرى دمرت الطبيعة و داكشي يعود سلبا داكشي لاش كتشوف عندهم الفياضانات و الزلازل سبحان الله نقمة الهنو د الحمر
    العالم دروس وعبر يتجبر ون لكن……

  • gsm
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 12:08

    لماذا أمريكا لم تسمي هذا إرهابا لإنه طبعا لم يكون مسلما هناك فأمريكا هي أصل ومركز وموطن الإرهاب فهي التي صدرته للعالم والان تدعي أنها تحارب الإرهاب في العالم فهي أكبر دولة ديكتاتورية وعنصرية ومارقة في العالم

  • امريكي سابق
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 12:36

    الى سي امين من امريكا. اين سب وشتم امريكا ؟ في ردي قلت امريكا افضل مكان للعمل وجمع الاموال لكن لايمكنك تغطية حقيقة الإجرام بالغربال! انت تتكلم عن الاندماج وفي نفس الوقت لا تستطيع التركيز وقراءة ردي بشكل صحيح. الامريكين لايقفزون على الحروف بل معروف عليهم التركيز وانت لم تفعل ذلك بل انفجرت في وجهي بسبب عقليتك المغربية دون التمعن في ردي. كل شخص حر في حياته ولايمكنك ان تقنع اي احد عاش او يعيش في امريكا علة انها بلاد الامان . الشرطة موجودة وتاتي بسرعة كذلك المجرمون متواجدين في كل مكان قادرين على تصفيتك في دقيقة قبل وصول هذه الشرطة. وهذا يبين خطورة الوضع يعني رغم سرعة رد فعل الشرطة الا انها لا تستطيع ردع المجرمين. لو كانت شرطة امريكا تحضر في ثلاثة دقايق كما تزعم لما سقط 20 قتيل في ال باسو و 9 في اوهايو وقبل سنتين شخص قتل 50 في لاس فيغاس. اين هي الثلاثة دقائق التي تقول؟ امريكا بلد الفرص والتطور العملي لكن ليست بلد امن للاستقرار الدايم. اخيرا اخي امين كل انسان حر انت تحب العيش والموت في امريكا وغيرك يريد الاستقرار في المغرب

  • امريكي سابق
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 12:58

    بخصوص قضية جرايم السلاح. تاكدوا ان لاشيء سيتغير بسبب تواجد موسسة اسمها الجمعية الوطنية لحاملي السلاح المعروفة اختصارا ب NRA هذه الموسسة اقوى من الرييس والكونغريس وتتحكم في كل قوانين الاتجار في السلاح لانها تضم اكبر شركات صناعة الاسلحة والتي هي لوبي يتحكم في الكونجريس. في امريكا الشعب يمتلك اسلحة نارية كمسدسات وبنادق اتوماتيكية اكثر من الجيش الأمريكي وهذا يوضح ان السلاح يوجد في اي بيت وهي ثقاقة امريكية . هذا التسلح الغير منطقي هو سبب الإجرام والانفلات الامني في مدن امريكا الكبيرة بل وصلت الامور الى الخروج عن السيطرة في مدينة شيكاغو بسبب عدد القتلى المرتفع الناتج عن حرب العصابات و اطلاق النار على الابرياء وهدد ترامب مسوولي شيكاغو باستدعاء الجيش والحرس الوطني لو استمر القتل في مدينة شيكاغو
    السلاح لن يتم تقنينه في امريكا لاسباب دستورية وتجارية والضحية هو الشعب الامريكي نفسه الذي يعيش في وسواس وخوف من ان يكسر احد المجرمين باب منزله.

  • توناروز
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 13:45

    الى امريكي سابق
    الكل كيايعرف ان امريكا البوليس كيجي في دقيقة و كل المحلات فيهم صفارا ت الاندارو العمارات فيهم صفارات اندار و في العمارات 2 بيبان يعني السلامة عندهم رقم 911 البولس كيطير دقيقة تلقاه و الاجرام معروف عندهم في المناطق اللي كيسكن فيها السود و امريكا الناس تشتغل 24ساعة و البوليس يشتغل 24ساعة و كلشى خدام و بلاد الامن و الامان والرفاهية فالكل يعرف انها جنة فلا تدلس
    المحلات كلها فيها قارورات الاطفاء يعني امريكا عبارة عن مدن دكية ما عليك تعرف الانجليزية و ادخل بابا غوغل و تعرف امريكا كيف يعيشون وكيف تدار فلا تقارن المغرب مع امريكا امريكا العالم الاول و المغرب في ديل الدول الافريقية حتى رواندا و اتيوبيا تاخد نمودج المدن الدكية لتطبقها
    جا بابا غوغل ولا كلشي معروف الله يهدي شي وحدين

  • المهندس الهادئ
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 13:53

    لو كان الجناة مسلمين لقامت الدنيا و لم تقعد و اعتبروها ارهاب لكنهم غير مسلمين فانهم مساكين مرضى أو معتوهين

  • إلى أمريكي سابق
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 14:12

    تعليقك وتعقيبك منطقي ،أثرت كل ما كان في عقلي شخصيا، تحياتي ،وأدام الله عليك الطمأنينة بين أهلك وذويك في مغربنا الحبيب…

  • احمد
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 18:28

    حتى ولو تم ترخيص حمل السلاح في المغرب فكل ما نتمناه هو ان يدافع المغرب عن مواطنيه كما امريكا ..

  • مغريبي وامريكي الجنسية
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 18:39

    وخا هادشي لي كتكولو فيه ياشعب النفاق والكريتيك اقسم بالله ؤتفتح ليكم امريكا الابواب لا بقا فالمغرب شي حد من غير صحاب $$$$$$$$$.وغير شوفو القرعة اش دايرين فيها.

  • شوافة
    الأربعاء 7 غشت 2019 - 21:10

    تعليق 1,,,كيفاش امريكي سابق غير اما دارو ليك صابونة ؤلا راك غير كتحلم ؤلا حاولتي تمشي ليها ؤمجابش الله.

  • Tennessee
    الخميس 8 غشت 2019 - 22:14

    إلى المعلق الأول. أنا أتفق مع بعض ما قلته ولكني لا أتفق مع معظم الأشياء التي قلتها. لنبدأ بالقول إن عدد سكان أمريكا 329 مليون. لذلك كلما زاد عدد الأشخاص في أي بلد زادة نسبة حدوث كل شيء. الآن تخيل معي لو كان المغرب بنفس عدد سكان الولايات المتحدة الامريكية, و كذلك لو كان لدينا قانون يرخص حمل الاسلحة والله سيكون معدل الجريمة أعلى من أي بلد آخر.
    في المغرب 36 مليون نسمة فقط ولدينا الكثير من الجرائم التي تحدث بالسلاح الأبيض .والآن نحن نسمع عن بعض الجرائم البشعة التي تقع في المغرب..قتل، ذبح.. إغتصاب فردي وحتى إغتصاب جماعي مقرف لم نسمع به إلا في المغرب و على جميع المستويات الاجتماعية ، كل هذا وبدون أسلحة نارية فقط بالسلاح الابيض وأحيانا حتى بدون سلاح. مع العلم أننا مسلمون و لا ينبغي أن يكون لدينا كل هذه الجرائم والتعدي على ممتلكات الغير. لذلك يمكننا القول بأن معدل الجريمة في أمريكا منطقي إن لم نقل منخفض في ضل كل الضروف والعوامل الوسائل المتاحة لارتكاب الجرائم من حمل السلاح و البعد عن الدين وضغوطات العمل والحياة التي تسبب الامراض النفسية.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات