عفو ملكي يشمل 443 شخصا في عيد الشباب

جلالة الملك ، إن الله غفور رحيم ، و اللي يغلب يعف ، اطلق سراح الزفزافي و رفاقه و ناس جرادة و المهداوي و توفيق بوربعين ، ستكون فرحة لجميع المغاربة ، و هم يستحقون العفو أكثر من الموقوفين بتهم الارهاب الذين تمتعو بالعفو سابقا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بمناسبة ذكرى تورة الملك و الشعب نهنئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و الأسرة الملكية الشريفة و نتذكر التلاحم بين الملك و الشعب المغربي الوفي حفظ الله المغرب من الفتنة

عادي جدا ان يحتل المغرب المراتب الاولى في كثرة الاجرام. لان المجرمون يلجون فنادق و ليس سجون باحكام مخففة و يتم العفو عنهم في كل مناسبة دينية او وطنية لدرجة انهم يتمنون الرجوع اليها

أطال الله عمر ملك البلاد و جعله مصدر أمن و أمان و عزة و كرامة لهاد الوطن الحبيب و أعز به الإسلام و المسلمين.
أتمنى أن يتعض المعفى عنهم و يسلكون الطريق السوي.
أما بخصوص سجناء الريف الحبيب فلم يبدر منهم حتى الآن ندم على ما إقترفوه من جرائم و لم يطلبوا عفوا و لم يتراجعوا حيث لازال والد المسجون الزفزافي يستجدي المنظمات الخارجية ضد البلد و لازال هاؤلاء المسجونين على حالهم. ناهيك على أن جرائم خيانة الوطن و الفتنة و العنف ضد الدولة و السلطة و الدعوة إلى الإنفصال و رفع أعلام و شعارات التقسيم هي جرائم لاتغتفر و الوطني الحر لايتسامح مع مقترفيها.
صحيح إن الوطن غفور رحيم. بداية إبداء الندم و التراجع عن الأفكار الهدامة و تقديم المتورطين المخططين أو الفاعلين أو الممولين أو المدعمين أو المنفدين داخل أو خارج الوطن. بعد دالك لكل حادث حديث.