أعلن ألبرت ريفيرا رئيس حزب “سيوددانوس” الذي يمثل وسط اليمين، اليوم الاثنين، استقالته من رئاسة الحزب عقب التراجع الكبير على مستوى النتائج الذي سجله الحزب في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي جرت أمس الأحد في إسبانيا .
واعترف ألبرت ريفيرا، خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية للحزب اليوم الاثنين، بالخسارة وبـ”النتائج السلبية” التي حصل عليها الحزب في هذا الاقتراع، والتي تمثلت في فقدانه لـ47 مقعدا بمجلس النواب مقارنة بالنتائج التي كان قد حصل عليها خلال انتخابات أبريل الماضي، وأعلن قراره التنحي عن رئاسة الحزب .
وقد احتل حزب “سويددانوس” المركز السادس خلال الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي جرت أمس الأحد ،بحصوله على نسبة 6,79 في المائة من الأصوات و 10 مقاعد بمجلس النواب مقابل 57 مقعدا في الانتخابات السابقة.
وفاز الحزب العمالي الاشتراكي الإسباني اليساري بهذه الانتخابات بحصوله على نسبة 28 في المائة من الأصوات و 120 مقعدا، لكن دون أن يحصل على الأغلبية المطلقة، مما سيضطره إلى عقد تحالفات مع أحزاب سياسية أخرى لتشكيل الحكومة المقبلة.
روساء الاحزاب الذين يعرفون اشد المعرفة ماذا يفعلون اذا تراجعت اخزابهم في كل استحقاقات انتهابية وخسرها الحزب او هسر مقاعد كالتي كانت عند الحزب سابقا ويقدمون استقالتهم رغم انهم ليسوا طاعنين في السن عندما احزاب لم تحصل حتي علي فريق برلماني ونراها تتباهي وتريد المشاركة في الحكومة والحصول علي حقايب وزارية عوض ان تقدم استقالتها وتتزك الرياسة للاهرين ولكن اين هي حمرة الخجل ان لم تيتخيي قاقعل ماشيت
ههههههه، كذالك يفعل الأمناء العامون لاحزابنا عندما تنهار اسهمهم في الانتخابات العامة والتشريعية.
ياريت لو زعماؤنا يتخذوا موقف كما اتخده هذا المسؤول الحزبي لشكر 20 مقعد وبقي متشبت بالكرسي
على الاقل اعترف بالخسارة واستقال وارتاح نفسه وغيره من القيل والقال
مثل هده الأفعال تشجعك على ممارسة السياسة (التصويت ،حضور المهرجنات الخطابية….) ،ليس كعندنا في المغرب السياسيون ينفرون المواطن من ممارسة السياسة.