تحول حفل تخليد الذكرى الستّين لتأسيس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية إلى ساحة للمناوشات بين قيادة الحزب وبعض الأعضاء، حيث سادت ملاسنات بين الطرفين حوالي نصف ساعة، قبل أن يعود الهدوء إلى القاعة التي احتضنت الموعد.
واندلعت المشادات مباشرة بعد إنهاء محمد الراضي، منسق حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، لكلمته، إذ تدخل بعض الأعضاء واتهموا قيادة الحزب بـ”اختلاس الشرعية”، بداعي عدم وجود أي لجنة تحضيرية، بخلاف ما جاء على لسان الراضي.
وقال أحد المحتجين بعد أن تعالى الصراخ داخل القاعة: “ليست هناك لجنة تحضيرية. هذا افتراء على الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، واختلاس للشرعية”، قبل أن ترتفع حدّة المشادات، ويضطر منسق الحزب إلى مغادرة القاعة، ثم عاد بعد أن هدأت الأجواء.
ووسط حمَأة المشادات بين أعضاء حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي تأسس يوم 6 نونبر عام 1959، والذي انبثق منه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد الانشقاق الذي شهده عام 1975، رفع المحتجون شعار “الاتحاد الوطني قوة لا تنحني”، و”عاش الشعب”.
المشادات التي شهدها حفل تخليد الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية اعتبرها محمد الراضي، منسق الحزب، “أمرا عاديا”، معتبرا أنّها “ليست سوى تعبير عن حب للاتحاد اختلفت طريقة التعبير عنه بيننا”.
واختارت قيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية كشعار لتخليد الذكرى الستين لتأسيسه “60 سنة من النضال من أجل مغرب أفضل”. وعبر محمد الراضي، في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، عن مساندة الحزب للمطالب التي يرفعها المغاربة خلال التعبيرات الاحتجاجية الشعبية، واعتبرها مشروعة.
وقال الراضي إن التعبيرات الشعبية الاحتجاجية التي شهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة كان مضمونها واحدا، المطالبة بتغيير أسلوب التعاطي مع القضايا الوطن والمواطن، وتغيير السياسات المفاقمة للأوضاع غير المريحة التي تعيش تحت ظلها شريحة واسعة من المواطنين.
وتابع المتحدث ذاته: “مطالب المغاربة مشروعة وواقعية وقابلة للتحقق لو صدَق المسؤولون النية”، ذاهبا إلى القول إن “المؤسسات فاقدة للمسؤولية وتنخرها المحسوبية والزبونية والفساد بجميع أشكاله، ما أدى إلى تعميق الهوة بينها وبين المواطنين”.
الراضي اعتبر أنّ الشعارات المتعلقة بضمان الكرامة للمواطنين، عبر توفير فرص الشغل والرعاية الصحية والتعليم الجيد، وكذا الحرية والعدالة وربط المسؤولية بالمحاسبة، “لم تتجسد على أرض الواقع”، معتبرا أنّ “عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة يهدد البلد بالإفلاس، بعدما كان يهدده بالسكتة القلبية في وقت سابق”.
واتهم الراضي ما سمّاها “الآلة المخزنية” بإضعاف مؤسسات الوساطة من أحزاب ونقابات شعبية، خاتما كلامه بالقول إن “الفشل في تحقيق المشروع الديمقراطي المنشود راجع إلى إقامة ديمقراطية ضمن شروط وممارسات غير ديمقراطية”.
اما زال هذا الحزب حي يرزق,لا اعلم الى أي حزب ينتمي المرحوم المهدي بنبركة؟الى الاتحاد الوطني ام الى الاتحاد الاشتراكي؟ الحزبان كليهما يتشرفان بانتماء المهدي اليهما وربما اقاموا ذكرى سنوية لتذكير المواطنين المغاربة بافكار المهدي ونظالاتاه السياسية من اجل أفكار كان يدافع عنها وكان يريد ان يغرسها في وطنه.ولكن مع الأسف الشديد كليهما تغاضوا عن حقيقة وفاته واغتياله من طرف المعارضين وخدام السياسة الغربية او السياسة المخزنية فتركوا ابناءه وحدهم يبحثون عن من كان وراء اغتياله ويحتجون وحدهم في الساحة السياسية المغربية او حتى على التراب الفرنسي لان الدولة الفرنسية ربما تحمل حقائق مهمة ولا تريد الكشف عنها,وخلاصة الكلام مات الاتحاد الوطني والاتحاد الاشتراكي يعيش اخر أيام وهو يحتضر والموت يقترب منه بخطى عريضة وانا لله وانا اليه راجعون
"ويضطر منسق الحزب إلى مغادرة القاعة، ثم عاد بعد أن هدأت الأجواء"هذه هي منهجية الراضي.الانحناء للعاصفة حتى تهدأ الأجواء ويمشي مع الجهة الغالبة.
نحن في القرن ال 21 ولازلنا نرى نفس الوجوه ونفس الأفكار والعقليات. مشاييخ تستفيد من ريع الدولة لإخماد أي تحرك شعبي (طبعا بالطواطئ في السر وإظهار معارضة في العلن). وهاهم الآن في مشهد بئيس يتصارعون عن المصالح فقط. فيجب تفكيك كل هذه الخلايا لأنها أصبحت تضر ولا تنفع وبعدما اتضح أمرهم. فكلمة المواطن ومعاناته أصبحت تصل لصناع القرارات بوسائل حديثة وليس بوساطة السمايرة من النقابيين.
Un grand parti avec des hommes politiques de grand pointure Defunt Abdellah Inrahim et consorts . Un grand parti qui est toujours selon la ligne du naisssance
اول حزب انفصالي كسر الوحدة الوطنية وقضى على الحركة الوطنية انفصاله
وها هو يحتضر بعد مرور 60 سنة من انفصاله….
مع الاسف الشديد الاتحاد الاشتراكي انتهى اما وان تركبوا على نضالات الشهداء وتستحضروهم في جلساتكم المخزنية فانكم ترتكبون جريمة في حقهم لايمكن لكم ان تغيروا التاريخ الحافل للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وانا على يقين انه لو كان الشهداء في حضرتكم لتبرؤوا من افعالكم وتواطؤكم مع المخزن وبعدكم عن هموم الشعب . ما موقف الاتحاد اليوم من معتقليي الحراك لشكر عبر شخصيا عن موقفه الرافض للدفاع عنهم فعن اي اتحاد تتكلمون وتحتفلون ؟؟ احتفلوا بهزيمتكم في الانتخابات السابقة احتفلوا بما سيلحقكم من ذل وعار وخيبة في الانتخابات القادمة . نحن مع فدرالية اليسار الذين تبرؤوا منكم ونتمنى ان يرجع التحالف اليساري الى ماكان عليه الاتحاد الوطني في المستقبل القريب . تحالفكم مع العدالة اليوم هو زواج محرم على اسرة اليسار الحقيقي . لماذا رفضكم الاموي وغيره من المناضلين واعتبروا التحالف معكم يبقى محرما الى ان تقدموا الاستقالة من الحكومة التي تزيد من معانات المعتقلين وابناء الشهداء . السكنة القلبية انقدها الزعيم اليوسفس وهو من ربط المسؤولية بالمحاسبة لكنكم خنتم العهد اسي الراضي وخنتم الوطن بمصالح ابناءكم حين وفرتم لهم..
لقدعشنا فترات جميلة مع اليسار المغربي خاصة الإتحاد الإشتراكي لما كانت تقوده هامات متشبت بالمبدأ وتحمل هموم الطبقات الشعبية رغم الظروف الصعبة أنذاك ورغم الإختطافات والإعتقالات والتعديب لكن للأسف اليوم ثم تدجين الحزب ووضع في يد أشخاص همهم الأول والأخير هي المناصب ولو كلف الأمر سمعة الحزب وتاريخه ومناضليه
يبقى سؤال الى متى انتظار . هناك رغبة جامحة في إعادة احياء أمجاد حزب المناضلين الشرفاء النزهاء امثال بن بركة و بوعبيد . لابد من الرجوع تحياتي
تحية إجلال وتقديرا على ارواح الشهداء الذين ضحوا بارواحهم من اجل المباديء التي قطعوها على أنفسهم حين التحقوا بحزب القوات الشعب. اما الانتهازيون ومحترفي السياسة وسماسرة الانتخابات لايحق التحدث باسم الحزب. سحابة سوداء ستظل تطاردكم الى يوم يبعثون.
هل من أحد يمكنه أن يفسر لي ما معنى الإتحاد الإشتركي للقوات الشعبية اتلاف عن الإتحاد الوطني للقوات الشعبية معنى هذا انه غير إسمه أو حل محله وهل تم حل هذا الأخير فحسب علمي لم يحل المرجو تنوير المغاربة
بتحليل بسيط لصورة قاعة الحفل يتبين ان الحزب اصبح في وضع لا يحسد عليه.قاعة متواضعة وحضور لا يعبر عن كثرة الكلام الذي نسمعه.والاحتفال بذكرى تاسيس اي حزب اصبح لا يعني للمواطنين شيئا بعدما ادركوا ان الاحزاب السياسية هي فقط تجمعات لا تسمن ولا تغني من جوع.وقد برهنت عن عجزها في تغيير الامر الواقع.كل شيء يتدهور امام مرأى ومسمع من الجميع ولا احد من تلك الاحزاب كلها استطاع ان يخرج ببرنامج جريء للبدء في انقاد ما يمكن انقاده.انه الواقع المر الذي تعيشه البلاد.والاتحاد الاشتراكي مر من هنا ولم يترك بدوره اثرا يذكر………اللهم الا المغادرة الطوعية التي كانت نتائجها " كارثية " على البلاد.
للأسف حزب بماضي عريق و حاضر يندى له الجبين و خلاصة القول حزب أخلف موعده مع التاريخ …و إنا لله و إنا إليه راجعون.
الاتحادالوطني للقات الشعبية UNFP هو حزب تاسس سنة 1959 عقب انشقاقه عن حزب الاستقلال،وكان يضم في صفوفه رجالا اصحاب افكار ومباديء كان من بينهم عبد الرحيم بو عبيد وبن بركة والمعطي بوعبيد ومحمد منصور والفرقاني والعالم محمد بلعربي ااعلوي وعبد الهادي بوطالب،والنقابي المحجوب بن الصديق……..وقد لاحظت ان بعض المعلقين خلطوا الراضي الي سكن البرلمان منذ 1963،والراضي المنتمي ل UNFP…ومن المحتمل ان يكونا من نفس العاءلة….
انفصل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1959 بزعامة عبد الله ابراهيم والمهدي بنبركة و عبد الرحيم بوعبيد و المحجوب بن الصديق و عمر بنجلون وغيرهم , لكن في سنة 1975 انقلب هؤلاء على عبد الله ابراهيم وأسسوا الاتحاد الاشتراكي بزعامة عبد الرحيم بوعبيد واليازغي وعمر بنجلون
كالعادة يحملون اسباب فشلهم للمخزن والاخير بريء منه ومن حقه ان يدافع عن مصالحه اما انتم يا من نكتم العهود وسرقتم احلام الملايين من المواطنين واغتنيتم بمآسيهم الا زلتم تمنون انفسكم على ان يضع هذا الشعب الشهم المسالم المحب لوطنه وملكه ثقته فيكم هيهات ثم هيهات كل ما يقوله كل مواطن لكم بعد ان خنتم العهد تمتعوا بما نهبتموه من ثروات الوطن سيأتي يوم ترجع المظالم الى اهلها وللشعب رب يحميه و ويتولاه
استغرب أن يكون لهذه ( الكميشة ) مقاعد برلمانية
ان زمن الهيمنة قد ولا دون رجعة لم يبقى في الحزب إلا الاسم فقط وهذا هو حال جل الأحزاب الوطنية مع الأسف أين نحن والاتحاد الوطني للقوات الشعبية اليوم الكل يتنافس على الزعامة لضمان التزكية والوصول إلى البرلمان والشعب عبارة عن البقرة الحلوب ……..؟