‪الشرقاوي: قطيعة المغرب والجزائر مفتعلة .. والعداء يُنعش مستفيدين

‪الشرقاوي: قطيعة المغرب والجزائر مفتعلة .. والعداء يُنعش مستفيدين
الإثنين 25 نونبر 2019 - 08:35

يجمع الدكتور محمد الشرقاوي بين تدريس تسوية الصراعات الدولية في الجامعة الأمريكية “جورج ميسن” وتقديم الخبرة في مجال الانتقال السياسي لدى الأمم المتّحدة، فضلا عن مشاركته في ملتقيات فكرية متعدّدة بالولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول قضايا الساعة؛ من أبرزها فلسفة الحكم لدى دونالد ترامب، وأداء الدولة العربية في زمن الأزمات المتلاحقة، وإمكانية تحويل مشروع حوار الحضارات إلى نسق سياسي براغماتي ونظام عالمي جديد، ثم بُعد الهجرة وبُعد الشتات في دراسة مغاربة العالم. وينكب حاليا على مشروع تنظيري جديد “لماذا يحتاج العالم العربي إلى صراعُلوجيا كعلم جديد؟”.

في هذا الجزء الأول من الحوار مع هسبريس، يقول الشرقاوي إنه “إذا تمكّنت الجزائر من حماية نفسها من منزلق العنف وما سعت بعض القوى الإقليمية فعله لاستقطاب موالين لها في مارس وأبريل الماضيين، ستكون جزائر الحكومة المدنية والتعددية السياسية في المستقبل دفعة إلى الأمام في ما يمكن أن نسميه “الاستثناء المغاربي” في التحول الديمقراطي، وتعزيز الخط الفاصل بين انتفاضات المشرق وانتفاضات المغرب”، وباتجاه المستقبل: “قد لا تصبح الحدود الجزائرية الليبية خيط التباين الجغرافي فحسب، بل وأيضا الحدّ الفاصل بين عالمين سياسيين وثقافيين في المنطقة العربية في زمن التغيير”.

وبشأن دعوة العاهل المغربي للحوار المشترك مع الجزائر، يضيف الشرقاوي: “كانت مبادرة بنّاءة وحكيمة للحوار حسب منطق التعامل مع الخلافات والصراعات، إذ كان من المفترض أن تعكس بعد نظر وإرادة كل من الجزائر والرباط في الاقتراب من بعضهما بعضا بشكل مستقل ودون ضغط أو ترغيب خارجي. كانت ستعد لحظة قرار مغاربي بامتياز ولحظة مصالحة عضوية خالصة لو استجاب المسؤولون الجزائريون، لكن يبدو أن رجالات بوتفليقة لم ينظروا إليها بعين الجدية أو التمحيص الإستراتيجي، خاصة أنهم كانوا في سجالات مفتوحة حول فكرة ترشيحه للرئاسة للمرة الخامسة على التوالي”.

إليكم تفاصيل الجزء الأول من الحوار:

بداية من التطورات التي تشهدها منطقة المغرب الكبير، حيث يظلّ السؤال معلّقا حول مسار الحراك الشعبي وتنامي المظاهرات التي تجاوزت أسبوعها الأربعين في الجزائر. إلى أين تتجه هذه الأزمة؟ وهل يمكن الوصول إلى توافقات سياسية بين الجيش والشارع أم أن المواجهة تسير نحو إقصاء الطبقة السياسية على غرار رفض “الباءات الثلاث”؟.

تتميز مظاهرات الجزائر بسلميتها وقدرتها على فهم منطق السلطة لدى جنرالات الجيش، وتكتسي في نظري أهمية ربما تفوق ذكاء المناورات الشعبية في العواصم العربية الأخرى. والمثير أنّ مؤسسة الجيش بضباطها وقائدها القايد صالح تريد أن تستديم دورها إلى أبعد مدى زمني ممكن، لكنّها تجد نفسها في حيرة من أمرها بين مراعاة سيناريو الجيش التونسي في بداية 2011 وسيناريو الجيش “السيساوي” في مصر صيف 2013، إذ ليس من السهل على هؤلاء “القايديون الصالحيون” في الجزائر التنازل عن السلطة أو فقدان مصالحهم المادية ومقاماتهم الاعتبارية في الدولة والمجتمع تحت ضغط مطالب الشارع.

كما قلت في محاضرة ألقيتها خلال ندوة نظمها معهد البروكينز والمعهد الإيطالي للعلاقات الدولية في أبريل الماضي، هناك أكثر من معضلة في الجزائر، منها أن الصدّام المستمر بين مطالب المتظاهرين وإرادة الجيش، منذ 22 فبراير الماضي، أدّى إلى تفتيت الشرعية السياسية وسط ظهور أشكال جديدة من الشرعية في الخطاب العام، مثل شرعية الشعب أصل السلطة، والشرعية الثورية، والشرعية التوفيقية أو الشرعية بالتراضي.

هذا الصدام يضع الجزائر في مأزق حقيقي هو كيفية التوفيق وتسوية الصراع بين مدرستين رئيسيتين: سياسة القوة مقابل سياسة الشعب، فضلا عن الإطار الدستوري المثير للجدل للانتقال، خاصة السجالات التي تدور حول تأويل فحوى المادة 102 من الدستور الجزائري بموازاة مطالب الشارع بتنظيف الكراسي وبدء اختيار من سيقود المرحلة على أساس الاستحقاق والشرف السياسي.

كما تحول خطاب الشارع الجزائري من “ارحل” إلى “الشعب يريد”، وهذه سردية ملهمة إلى حد كبير، وتختزل الروح الجماعية من الآن فصاعدا في المنطقة برمتها وفق ما اهتدى إليه عالم الاجتماع غوستاف لوبون حول مزاج المجموعة أو الجمهور. أعتقد أنّ أمام الجزائريين خيارين لا أرى ثالثا لهما في الوقت الراهن: إمّا العمل على تحييد الجيش وإقناع جنرالاته بأنّه مؤسسة ينبغي أن تكون في خدمة الشعب وتقف في صفه وخدمة مصالحه الوطنية، ونضمن مكانه الطبيعي المتمثل في المرابطة بالثكنات وحماية الحدود.

ولعل النموذج التونسي وموقف الجنرال رشيد بن عمّار يظل قابلا لقراءة متأنية في الولاء الحقيقي للوطن. أما الخيار الثاني هو احتمال افتعال مواقف من خلف الكواليس أو التحايل على مجريات الأمور، سواء بشعار حماية “الأمن القومي” أو “مكافحة الإرهاب”، أو تعبيد الطريق لـ”سيسي” جزائري على طريقة الفهلوة المصرية، عملا بما قاله عبد الفتاح السيسي للواشنطن بوست في أغسطس 2013 إن الجيش المصري أمّ المؤسسات في بلاده.

إذا تمكّنت الجزائر من حماية نفسها من منزلق العنف وما سعت بعض القوى الإقليمية فعله لاستقطاب موالين لها في مارس وأبريل الماضيين، ستكون جزائر الحكومة المدنية والتعددية السياسية في المستقبل دفعة إلى الأمام في ما يمكن أن نسميه “الاستثناء المغاربي” في التحول الديمقراطي، وتعزيز الخط الفاصل بين انتفاضات المشرق وانتفاضات المغرب. وقد لا تصبح الحدود الجزائرية الليبية خط التباين الجغرافي فحسب، بل وأيضا الحدّ الفاصل بين عالمين سياسيين وثقافيين في المنطقة العربية في زمن التغيير.

ينادي الجيش وبعض الشخصيات بضرورة إجراء انتخابات رئاسية في 12 دجنبر المقبل. ما هي السيناريوهات التي تتصورها بشأن تنظيم الاقتراع من عدمه وسط احتمال عزوف الناخبين عن التصويت أو احتمال التأجيل؟.

قبل الحديث عن مشروع الانتخابات، حاول بعض النخبة في الجزائر بعد تنحي بوتفليقة المضي بسرعة إلى انتخابات عامة في يوليوز من هذا العام. وهنا ينبغي أن نتوقف عند السؤال: هل ستُحوّل أي انتخابات في ظل الظروف الراهنة الجزائر بالضرورة إلى بلد مستقر حتى لا نقول منفتحا على متطلبات التحول الديمقراطي؟.

هناك أقلية في الجيش والأجهزة المركزية وبعض الأحزاب وأصحاب الاستثمارات المالية تريد طيّ صفحة الحراك والاستيقاظ في صباح يوم جديد على وجود رئيس وبرلمان وعملية سياسية متحرّكة واستعادة الحياة الطبيعية. لكن هناك أيضا أغلبية لا ترى في أي انتخابات سوى إعادة إنتاج سلطويات وشخصيات من النادي القديم، فقدت شرعيتها ضمن النقمة الشاملة على وجود Le pouvoir بما يحمله هذا اللفظ من تخمة المرارة المزمنة لدى الجزائريين، وخاصّة فئات الشباب.

لا أرى وجود مناخ داخلي يشجع تلك الأغلبية وبقية الجزائريين على التوجه إلى صناديق الاقتراع في غضون أيّام. وينبغي أن نستحضر تجربة سابقة في الهرولة إلى صناديق الاقتراع كما فعل الليبيون، وبتأييد من الأمم المتحدة، بالمضي قدما نحو تنظيم انتخابات 2014 التي لم يتجاوز إقبال الناخبين فيها نسبة 18 في المائة، وأضْفَت بالتالي الشرعية على مجلس النواب الجديد في طبرق، ثم انتخابات 2015 التي اعترفت بشرعية موازية لمجلس الدولة في طرابلس.

لا أقول إن الحالة الجزائرية تشبه الحالة الليبية، لكن أتمسك بأن الانتخابات قد تأتي بإرادة الأغلبية ضمن أقلية الناخبين، وقد تؤسس لشرعية “ميكانيكية” جديدة للرئاسة أو مجلس نواب دستوريا، لكنها لا تخلق الوفاق السياسي أو تمنح مرونة التعددية والتنافس الإيجابي بين الأحزاب والتيارات في البلاد، ويظل الوفاق السياسي هو رصيد أي شرعية كانت.

دعا بعض مرشحي الرئاسيات الجزائرية إلى فتح الحدود بين المغرب والجزائر، لتتجدد بذلك المناداة بتجاوز الخلافات الثنائية من النخبة السياسية هذه المرّة، علاوة على الشّارع والمثقّفين. هل تعتقد أنّ الأجواء السّياسية الحالية في كلا البلدين قد تحفز على تجاوز الأزمة التي عمّرت طويلا؟.

أوّلا، هذه قطيعة سياسية مفتعلة وليست شعبية بين الجارتين. ومن مفارقات التاريخ أن يكون هناك عناد مستدام بين الأجهزة الأمنية في الجزائر والرباط لتشديد الأسلاك وتحصين الموانع، وحتى منع التقاط صور عند نقطة “جوج بغال” على الحدود.

هو جدار برلين مغاربي قائم منذ 1994، يحاكي أسوار الفصل العنصري التي أصبحت مذلة بعض الحكومات. ويبدو أن جدار “جوج بغال” تخلّف عن ركب التاريخ بعدما هدم الألمان بمعاولهم وأيديهم جدار الفصل بين الشعبين في التاسع من نونبر 1989، وبعدما تحولت العداوة الألمانية الفرنسية عقب الحرب العالمية الثانية إلى تحالف قوة تترنمّ له مياه نهر الرين قرب مدينة ستراسبورغ.

يبدو أن الحكمة بدأت تظهر في تصريحات بعض الوجوه السياسية الجزائرية التي أصبحت ترفض استمرار هذه القطيعة. وهناك أيضا في السنوات القليلة الماضية جهود نخبة متنورة من المثقفين الجزائريين والمغاربة والتونسيين بضرورة تحقيق الوحدة المغاربية، وأذكر منهم السيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري السابق، والمنصف المرزوقي، الحقوقي والرئيس التونسي الأسبق، والمختار العبدلاوي، مدير مركز مدى، ومهدي مبروك، مدير المركز العربي في تونس، وغيرهم، وبعض الإخوة من موريتانيا وليبيا. وهناك أيضا مجتمع مدني ينادي باستعادة الوفاق وصب ما يكفي من الزخم في روح اتفاقية مراكش، وإن طال انتظارها منذ ثلاثين عاما.

خلال ندوة نظمها المركز العربي ومركز مدى في فبراير الماضي، تناوَلْتُ موضوع “المكاسب الغائبة والخسائر الحاضرة للوحدة المغاربية: من خطاب المعيارية إلى خطاب البنائية” (البنائية الاجتماعية)، لتقييم حصيلة العقود الثلاثة الماضية في غياب تلك الوحدة. وتَناولْتُ معضلة اتفاقية مراكش التي ظلت في رأيي المتواضع أسيرة المنحى المعياري ليس في نصّ المعاهدة ذاتها فحسب، بل وأيضا في استدامتها ضمن الخطاب العام بما قد يفوق التصوّرات الذهنية التي كانت لدى القادة الخمسة: الحسن الثاني، والشاذلي بن جديد، وزين العابدين بن علي، ومعاوية ولد الطايع، والعقيد القذافي، مع وزرائهم ومستشاريهم عام 1989.

مثال ذلك، المادة الثانية من المعاهدة التي نصّت على أنّ الاتّحاد يهدف إلى: “تمتين أواصر الأخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها بعضها ببعض، تحقيق تقدم ورفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها، المساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف، نهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين، والعمل تدريجياً على تحقيق حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال في ما بينها”.

لا شك أن النوايا كانت صادقة وقتها في رسم خارطة الطريق لتكتل إقليمي مغاربي طموح بغايات التكتل والبناء المشترك، لكن من مظاهر الثقة المفرطة أو المغالاة في أحلام القادة الخمسة وقتها ما جاء في المادة 17 التي نصت على أن “للدول الأخرى المنتمية إلى الأمة العربية أو المجموعة الإفريقية أن تنضم إلى هذه المعاهدة إذا قبلت الدول الأعضاء ذلك”. هذا مثال آخر على الفجوة العميقة بين التنظير على مستوى القمة دون الاستناد إلى دراسات ومراكز خبرة إستراتيجية ومستشارين جادين في توعية القادة ووزرائهم بما يتعين توفيره واتباعه لتنفيذ بنود المعاهدة واقعيا.

باختصار، ظلت هذه الرؤى المعيارية بمثابة نشيد رومانسي مغاربي في الخيال السياسي المشترك والمناسبات التذكارية لمغرب كبير في أحلامه ضئيل في براغماتيته. وحان الوقت الآن لتكريس رؤية بديلة تتوخى القطيعة مع الطرح العمودي المعياري، وتتلمس الطريق لبناء بديل يكون أفقيا بفضل ألمعية المثقفين ومراكز الأبحاث المحلية والمجتمع المدني. ويكون هذا البديل بنائيا وبرؤية دوغماتية تساهم في تغليب رؤية المجتمعات الخمسة من القاعدة على الانكماش السياسي لدى القمة، واستحضار المكاسب الغائبة بدلا من إعادة إنتاج الخسارات الراهنة جراء غياب تكتل مغاربي حيوي في زمن التكتلات الاقتصادية العالمية.

مرّ عام كامل على دعوة العاهل المغربي للحوار مع المسؤولين الجزائريين وتشكيل آلية سياسية مشتركة للمضي قدما في الحوار وتجاوز الخلاف، غير أن الموقف الجزائري لم يتجاوب مع هذه المبادرة، كيف تفسّر ما وراء الرد أو التحفظ الجزائري وقتها؟

كانت مبادرة بنّاءة وحكيمة للحوار حسب منطق التعامل مع الخلافات والصراعات، وكان من المفترض أن تعكس بعد نظر الجزائر والرباط وإرادتهما في الاقتراب من بعضهما بعضا بشكل مستقل ودون ضغط أو ترغيب خارجي. كانت ستعد لحظة قرار مغاربي بامتياز ولحظة مصالحة عضوية خالصة لو استجاب المسؤولون الجزائريون. يبدو أن رجالات بوتفليقة لم ينظروا إليها بعين الجدية أو التمحيص الإستراتيجي، خاصة وأنهم كانوا في سجالات مفتوحة حول فكرة ترشيحه للرئاسة للمرة الخامسة على التوالي.

وجاء توقيت المبادرة في مرحلة تساؤلات أكثر من يقينيات لدى المسؤولين في الجزائر، سواء من حيث “دلالتها” المباشرة أو غير المباشرة قبيل احتفال المغاربة بذكرى المسيرة الخضراء، وأيضا التريث بشأن ما سيقرره آنذاك مجلس الأمن الدولي بشأن مستقبل بعثة المينورسو، وإلى أين سيمضي دور مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض آنذاك جون بولتون بشأن قضية الصحراء.

لا أميل نحو فكرة نظرية “النضج في النزاعات” Ripeness theory التي ينادي بها وليام زارتمان، لكن أعتقد أن هذا الطرح المغربي الرسمي ومن أعلى هرم في السلطة ينتظر لحظة أفضل عندما ينظم الجزائريون بيتهم الداخلي قبل التحوّل إلى ملفات السياسة الإقليمية. وممّا يعزز التفاؤل لدي قناعة كثير من الجزائريين والمغاربة بأنّ العداء بينهم أصبح عبثيا وأنّه لا يستمر لتحقيق مصالح محددة لهذا الطرف أو ذلك، بقدر ما يعيد إنتاج القطيعة وثقافة العناد والتباعد كغاية في حد ذاتها.

كلّما تجدّدت الدّعوات لتجاوز الخلافات السياسية بين المغرب والجزائر، تبرز إلى الواجهة بعض القوى في كلا البلدين تجدّد خطاب العدائية وتقوّض خطوات التقارب لتظل الوحدة المغاربية بعيدة المنال، هل هذا وضع طبيعي؟

أعتقد أن هناك مسألتين تجتمعان لقطع الطريق أمام فرص الحوار أو بحث مشروع الوحدة المغاربية بفعل تداعيات الجغرافيا السياسية: إحداهما نفساني والآخر مادي. أوّلا، بعد مرحلة الخروج من معارك الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي وبناء الدولة الوطنية في الجزائر والمغرب، انقلبت روح المغرب الكبير التي نما في حضنها التعاون بين الجزائريين والمغاربة، ونشاط مكتب المغرب العربي في برلين والقاهرة، إلى ما نسميه في علم النفس الاجتماعي “نرجسية الفوارق الضئيلة”، فتحوّل إلى تنافس بين من يعتدّ بأن الجزائر هي قلب المغرب الكبير، ومن يصرّ على أن المغرب هو عماد هذا المغرب الكبير.

وبعد فترة قصيرة من استقلال الجزائر، انساق الطرفان إلى مواجهة مسلحة خلال حرب الرمال عام 1963 في ضواحي تندوف وحاسي بيضة على الجانب الجزائري وفكيك على الجانب المغربي، قبل أن تتمكن منظمة الوحدة الإفريقية من التوصل إلى اتفاقية إنهاء إطلاق النار في 20 فبراير 1964 في باماكو عاصمة مالي.

كما هي الجروح التي لا تلتئم صحيا بشكل تام، ظلت تركة تلك الحرب والحزازات النفسية والمشاعر القومية. ولا أقول الوطنية، تهيمن على منطق وآليات التعامل مع ملف العلاقات الثنائية، خاصة لدى الأوساط العسكرية والأمنية في كل من الجزائر والرباط.

وفي عام 1975، أثار قرار المغرب الزحف الجماهيري نحو الصحراء لاستعادتها من الاستعمار الإسباني خلال فترة الوهن الصحي والضعف السياسي للجنرال فرانكو في مدريد حفيظة بعض المسؤولين الجزائريين، وتحمّس بعضهم لمطلب الحصول على منفذ باتجاه المحيط الأطلسي.

في الوقت ذاته، انطوى نزاع الصحراء من ناحية المغرب ودعم جبهة البوليساريو من ناحية الجزائر حتى الآن ليس على اعتبارات عسكرية وإستراتيجية فحسب، بل وغذى أيضا إلى حد كبير التنافس التقليدي بين الجزائر والمغرب، وزاد في تضخّم الأنفة لديهما حول من يكون القوة المركزية أو “نجم السهرة” في المنطقة.

ثانيا، التداعيات الأمنية والقومية للخلاف على الصحراء وانحسار الطرفين في دائرة التشكيك والريبة في نوايا وتحركات بعضهما بعضا أوجدت عددا ليس بالقليل من المسؤولين العسكريين وضباط الأجهزة، ممن يعيشون على تفاقم الموقف واستشراء العداء بين البلدين.

هناك صفقات أسلحة وميزانيات المراقبة والدوريات وأوجه إنفاق أخرى، وما تحوّل إلى اقتصاد سياسي قائم بذاته يتحرك حول وضع الصحراء والبوليساريو، ويستفيدون منها على مر السنوات الأربع والأربعين الماضية. هناك دائما أثرياء الأزمات كما هو حال أثرياء الحروب.

باختصار، هناك مزيج بين عداء متغرس سيكولوجيا في بعض الدوائر في الجزائر والرباط وعدم الثقة في النوايا الثنائية، وأيضا المنفعية وتمطيط أمد المصلحة المادية والاعتبارية لدى ضباط الجيش والأجهزة الأمنية في العاصمتين. ويهيمن في الوقت ذاته منطق المعادلة الصفرية في حساب كل طرف. هي حلقة مفرغة سياسيا، لكنها مربحة ماديا لدى فئة من المستفيدين.

لذلك، كان تعليقي ضمن برنامج تلفزيوني قبل عام على مبادرة الحوار التي أعلنها محمد السادس هو إعادة تقييم الموقفين الجزائري والمغربي ضمن خيار جديد أسميه “توازن القوى وتوافق المصالح”. ولازلتُ أعتبره المدخل الإستراتيجي الأكثر واقعية لإعادة تركيب العلاقات المغربية الجزائرية في حقبة ما بعد بوتفليقة، وتآكل هيمنة الجيش على صنع القرار في الجزائر تحت ضغوط الشارع المتحمس للوحدة المغاربية.

يعيش المغرب على وقع مجموعة من الحراكات الاجتماعية طوال السنوات الثلاث الأخيرة، على رأسها أزمة الريف التي مازالت محل تجاذب بين القوى السياسية وعائلات المعتقلين. كيف تفسر نشوء الاحتجاجات المناطقية الهوياتية بالمغرب؟ هل ستتضاعف في المستقبل القريب في ظل السياسات العمومية المنتهجة حاليا؟.

هناك تواتر غير مسبوق للاحتجاجات في الحسيمة وجرادة وكلميم، وإضراب الأطباء وموظفي قطاعات حيوية أخرى، وحركة “المقاطعة”، ووقفات الاحتجاج المتكررة أمام البرلمان. ولا يمكن لأي تحليل محايد أن يتجاهلها أو يسقطها من القياس. هي مؤشرات على تراجع رأس المال السياسي في المغرب، خاصة منذ بداية 2017، ما يشكل شجرة تخفي وراءها الغابة. ويمكن أن نقف قليلا عند نقطة التقاطع بين اثنين من الاتجاهات السلبية في هذا التراجع: الأول عمودي، والآخر الأفقي.

هناك تآكل للرأسمال السياسي بين المجتمع والدولة. وقد سعت المؤسسة السياسية المركزية بشكل متزايد للحفاظ على هيبتها، واعتمدت سياسة المطرقة القانونية في الاعتقال والمحاكمات وإنزال العقوبات على فئة متنوعة من النشطاء في حراك الريف. ووفقا لبرنامج “عرب ترانس”، أصبحت الثقة في المؤسسات السياسية المغربية من بين أدنى المعدلات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

في أكتوبر2017، تحدّث الملك عمّا وصفه “زلزالا سياسيا” محتملا واعداً في تثبيت آلية للإنتاجية والمساءلة في العمل الحكومي والإداري. ومع ذلك، كان خطاب اللوم وتكريس المنطلق الأمني/القانوني، الذي استثمرت فيه المؤسسة السياسية بكثافة في العامين الماضيين، أكثر رمزية من تحقيق البراغماتية في التعامل مع تلك التطورات، التي لازالت تشكل فيضًا من الاضطرابات الاجتماعية الأعمق. وثمة نقص في مستوى الابتكار السياسي لدى النخبة السياسية، وبالتالي استنساخ الخطاب الرسمي الكلاسيكي بنبرة الحسم في تحديد المسؤولية.

يرتبط هذا التراجع العمودي في مستوى الرأسمال السياسي في المغرب أيضا بتراجع الهوية الوطنية المغربية المركزية ونكوصها إلى هويات فرعية بديلة. وتزداد حاليا في الخطاب العام سجالات “الأحقية” و”الشرعية” ضمن مواجهات جديدة: الأمازيغ مقابل العرب، والريافة مقابل العياشة، والإسلاميون مقابل الحداثيون، المواطنون مقابل المخزن، وقس على هذه المعارك المفتوحة.

هناك أيضا تآكل أفقي لرأس المال الاجتماعي يحدث داخل المجتمع نفسه، ويمكن تسميته بتآكل مجتمعي، إذ انخفض مستوى الثقة العامة داخل المجتمع، فأكثر من 80٪ من المغاربة لا يستطيعون الثقة في بعضهم بعضا وفقا لبيانات مؤشرBTI. وقبل عام تقريبا، نشر معهد Legatum في لندن مؤشر الرفاهية الاجتماعية في العام خلال 2018، حيث جاء المغرب في المرتبة 103 بين 148 دولة، وسجل أدنى مستوى في الحكم والتعليم والحرية الشخصية ورأس المال الاجتماعي. وتراجع وضع المغرب بثماني مرتبات مقارنة مع المرتبة 95 عام 2008.

في دراسة منفصلة تعرف باسم “المؤشر العالمي لرأس المال الاجتماعي”، وتشمل تحليل أوضاع 180 دولة، جاء المغرب في المرتبة 160 بـ37.1 نقطة بعد زيمبابوي في المرتبة 122، وكينيا في المرتبة 80، وإسبانيا في المرتبة 37 خلال عام 2017.

التقارير الرسمية مثل تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي تفيد بانتشار خيبة الأمل واليأس العميق بين الشباب أكثر من بقية شرائح المجتمع الأخرى. وتوصل إلى أن اثنين من أصل كل ثلاثة مغاربة انقطعوا عن التحصيل الدراسي، ويعاني واحد من أصل كل خمسة مغاربة مشاكل تتعلق بصحتهم العقلية، وأن ثلاثة من كل أربعة مغاربة ليس لديهم تأمين اجتماعي.

هذه مؤشرات مغربية ودولية تعكس حالة سلبية في أوضاع المغاربة ومعنوياتهم. وكلما حاولت الاحتفاظ ببعض التفاؤل، أعود إلى ملاحظة لعالم السياسة الأمريكي جون واتربوري عندما قال إن” عملية التحوّل في المغرب لا تمضي قدما، بل تدور على نفسها في دوائر”.

لا غرابة أن تنطوي التفاعلات الراهنة بين المجتمع والدولة على حقيقة أن المغرب يظل رهينة معركة مفتوحة وغير محسومة بين شرعيتين متنافستين: شرعية من أسفل إلى أعلى تستمد زخمها من المظالم الشعبية من أجل ضمان الاحتياجات البشرية الأساسية ومطالب الإصلاح. مقابل شرعية من أعلى إلى أسفل، تعكس إرادة الدولة والتلويح بسيادة القانون، كما هو الحال في التعامل مع حراك الريف، وغيرها من أنساق وتجليات تأكيد الدولة لسلطاتها الأساسية.

وعند تحليل شعارات حركات الاحتجاجات الأخيرة ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، يستشف المرء أن مطالب المساءلة من القاعدة إلى القمة قد ارتفعت إلى ما هو أعلى من الحكومة والأحزاب وسائر المؤسسات العامة. وتزداد القناعة لدى الكثيرين بأن المسؤولية النهائية هي على عاتق الملكية ذاتها، أو كما قال الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان عام 1945 “The buck stops here”.

علاوة على مشكلة البطالة المستشرية، أصبحت السياسات العامة تتبنى التراجع أمام قوة المال والاستثمار في مجالات حيوية مثل الصحة والتعليم. ولم يعد هؤلاء الشباب يؤمنون بإمكانية تحقيق ذواتهم في بلد أدّت فيه قوة المال والنفوذ إلى انشطارية تدعو للقلق عندما تصبح فاتورة العلاج الطبي وفاتورة التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي أهم من توجّع المريض أو طموح الطالب.

يبدو أنها هجمة جامحة لرأسمالية مغربية متوحشة تفترض من الأسر بكافة مستويات الدخل تخصيص ميزانية مستدامة تغطي فاتورة التعليم لسنوات طويلة من المرحلة الابتدائية حتى الباكالوريا أو حتى المرحلة الجامعية، مع الترويج لمقولة أن “التعليم الخاص أفضل من نظيره العام”.

هناك استغلال للمصلحة العامة وتكديس الأموال من وراء اتساع القطاع الخاص في الصحة والتعليم والاحتياجات الأساسية الأخرى، ما ينمّ عن سياسات عامة غير متنورة تفرّط في الشباب وهم الرأسمال الحقيقي للدولة والمجتمع في آن واحد.

تنطوي مؤشرات هذا التراجع في كل من الرأسمال السياسي والمجتمعي على تصعيد ضمني لانزعاج اجتماعي ممتدّ تزداد حدّته مع استمرار حراك الريف. ويؤدي المزيج بين فشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية، ودينية الخطاب لدى حركات الإسلام السياسي، ومنحه الدولة في تكريس السياسة الواقعية بتبريرات ميكيافيلية أحيانا، إلى تحولات سلبية في التماسك المجتمعي، وتعميق التفكك بين الدولة والمجتمع في المغرب متعدد الروافد العرقية واللغوية والحضارية.

وكما يقول المنظر إدوارد عازر: “إن النزاع الاجتماعي الممتد يشوّه ويؤخّر الأداء الفعال للمؤسسات السياسية، فهو يعزز ويشجع التشاؤم في جميع فئات المجتمع، ويحبط القادة، ويعيق البحث عن حلول سلمية”. والملاحظ أن المجتمعات التي تعاني صراعات اجتماعية طويلة الأمد تجد صعوبة في الشروع في البحث عن إجابات لمشاكلها ومظالم مواطنيها. وربما وصل المغرب إلى هذه المرحلة من الإرهاق السياسي، وأخشى عليه من فقدان البوصلة.

فوق اعتبارات المسؤولية، يحتاج المغرب إلى وقفة مع ذاته وتقييم حصيلة المنطلق الأمني المهيمن في التعامل مع كافة تحدياته الراهنة داخليا. وقد يكون من الأجدى أن يقبل بأن حراك الريف ليس صراعا أزليا، وأنّ منطق “التخوين” لأبنائه لن يزيد إلاّ في انشطار اللحمة المجتمعية في الداخل، ويعزّز نموّ شتات مُعارض في الخارج، في هولندا وبلجيكا وإسبانيا ودول أخرى. وكما كان نزاع الصحراء بالأمس ملهما بخطاب “الوطن غفور رحيم”، قد يكون اليوم ألمعيا بابتكار خطاب مواز “إننا في المواطنة متصالحون”.

‫تعليقات الزوار

35
  • mmm1962
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 08:44

    quand je vois le nom du poste frontière la france a bien choisi le nom de la frontière

  • الخابر
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 08:50

    تحاليل ومفاهيم مبنية على الخيال لو تمت ولو كانت كما هي ما وصلت الدول المغاربية الى التفوق على كل من الصين وأمريكا اما أوروبا فكانت ستركع لهم من الناحية الاقتصادية والفلاحية وما الى غير دالك لكن ما تراه الجارة الشرقية والجارة الجنوبية شيء آخر وهو تفقير وتدمير وهز اقتصاد المغرب بالخصوص فإن لم يقع هذا فلا جدوى من كل ما يراه المحلل وطبعا هذا بعيد المنال للجارتين ويبقى الحل لما هو عليه ما دام المغرب لم يصنع ما يدبر له من الجارتين سيبقى الأمل دائما قائم على المغرب ان يكرس سياسته بالعداء وليس بالأخوة او نداء بفتح الحدود فقد حان الوقت لحساب الرصاص وشدة اللهجة ونصر القبائل

  • ديدي
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 08:53

    دعا بعض مرشحي الرئاسيات الجزائرية إلى فتح الحدود بين المغرب والجزائر، لتتجدد بذلك المناداة بتجاوز الخلافات الثنائية من النخبة السياسية هذه المرّة، علاوة على الشّارع والمثقّفين. هل تعتقد أنّ الأجواء السّياسية الحالية في كلا البلدين قد تحفز على تجاوز الأزمة التي عمّرت طويلا؟.وهدا غير صحيح اطلاقا واتحداكم ان تدكروا لنا اسما واحدا اعتقد من يغامر في طلب كهدا سيكون مصيره مزبلة التاريخ اما محللكم هدا فهو على المقاس المخزني وكلها تمنيات وليس واقع

  • م______ع
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 08:57

    نجح الشعب التونسي في انتفاضته وفشل الشعب المصري في ثورته وننتظر الشعب الجزائري ماذا سيؤول اليه الحال الشعوب العربي كله فوق قنطرة العبور اما ان يمر بسلام واما ان تهوي به القنطرة في مياه الحكم العسكري فلا يجد الا الانصياع لحكمه

  • وجدي
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 09:11

    لم افهم معنى الصورة لوحة تمنع التصوير وراءها دكتور يناقش العلاقا الدولية بين الشعوب. فإذا كان ممنوع التصوير في تلك المنطقة فلابد من الالتزام بها. وهذا مانراه في جميع الميادين ببلادنا وسبب تأخرنا

  • PEU IMPORTE
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 09:31

    N°1…Les Algeriens appelent ce poste frontalier POSTE COLONEL CHAHID LOTFI ..

  • مواطن غيور على وطنه
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 10:12

    الشكر والتقدير استادنا الفاضل،على هاد التحليل الجميل جدا جدا ،ورجاؤنا في الله ان تكون هناك ادان صاغية وقلوب مخلصة لكي يتخطى المغرب هاده الانتكاسة التي اصابته في جميع الميادين على يد انتهازيين واحتكاريين ، نرجو من الله عز وجل ان يجعل كيدهم في نحرهم.

  • رضوان
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 10:51

    بالتأكيد مفتعلة…كما الأشياء الأخرى… الحل و هدا الكثير يعلمه … هو التواصل بالحق و الصبر…و المعرفة و الدكاء و العمل الجيد و التكنلوجيا و علو النفس والبيئة السليمة و الانسانية و المساوات و المساعدة و الرياضة و الصحة والجمالية و الابتعاد عن لغة التهديد و الاستفزاز…لان الكل خائف اصلا …وهدا جد صعب تجسيده وهم و لايريدون أن نصل إليه ابدا…سنزعجهم…و يقومون بتجهيلنا و خلق المشاكل التافهة لتبعيدنا على الحياة و الكدب علينا و استغلالنا وتخاصمنا لابادتنا…و هدا جد سهل فعله… الحمد لله لنا انترنت الآن و يمكننا التواصل الإيجابي المركز. اتمنى ان تستعمل هده الوسيلة في محلها الصحيح و كما يقال في الفضيلة فل يتسابق المتسابقون… ليس لنا الوقت الكافي لنضيعه في المزاح و المزاجية … انا اطفال جد ادكياء و أن انترنت ستتوقف من هنا 6 سنوات تقريبا او اقل بكثرة الاستعمال المفرط الغبي…ملايير المتصلين في ان واحد surcharge…وهدا لن يكن في الحسبان عندما اخترعت !

  • بنت الشاوية الرجلة والنيف DZ
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 11:30

    إلى صاحب رقم 9
    سبحان الله كل الكلام الذي قلته في حق الجزائر حتى نحن نقولو نفس الكلام في حق المغرب وخير دليل قارن الكلام صاحب رقم 7 مع كلامك احسنتم لكشف الحقيقة

  • دافيد david من الريف المهمش
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 11:36

    بين فرنسا وبريطانيا كاين الطريق تحت البحر واعتقد حتى السكة الحديدية وايظا بين السويد والدانمارك كاين قنطرة والطريق تحت البحر malmo kopenhagen .وزاعما ياحسرة كتقولو بانكم مسلمين

  • جزائري
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 12:11

    هل تعتقد اننا سنعيد اخطاء الرئيس الاسبق الشادلي حين اراد بناء مغرب عربي موحد وفتح الحدود ..ومد انبوب الغاز عبر الاراضي المغربية …ليربح المغرب كل شيء وفي الاخير تتهم الجزائر بتفجيرات مراكش
    نعم تونس والجزائر تحررتا ولكن ماذا عن المغرب الذي قمع منذ مدة ليست ببعيدة ثورة الريف؟؟

  • الخليل
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 12:20

    يجب على الجميع الطعن في هذه المادة امام المجلس الدستوري في حالة تمريرها من طرف جميع الجهات التي لها حق الطعن في دستورية القوانين لكون المادة 9 تخالف الدستور الذي يعتبر أسمى قانون في البلاد ويجب على الجميع الامتثال له ، والا لا فائدة من هذا الدستور.

  • Toufik
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 12:23

    لماذا كل هذا الإصرار لفتح الحدود من الإخوة المغاربة
    والله من قلبي باغي نفهم

  • المقال الحقيقي
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 12:40

    قمين بالقراءة والتأمل… يضع اليد الشافية على الجرح الغائر ، ويصف الداء والدواء لمن اراد الشفاء، يواجه الحقيقة بحقيقتها، ويضعها أمام المرآة بطريقة آمنة وإرادية ، لا يرفض فيها أحد حقيقته..

  • أحمد
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 12:40

    حبذا لو تم تغيير الإسم المكتوب على تلك " البلاكة" التي خلف الدكتور لأنها تسيء لسمعة البلدين

  • جزائري حر
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 13:02

    تحليلك للاوضاع بالجزائر لازال بعيد عما يجري بالساحة
    ولا يوجد صراع بسبب الشرعية لا اعرف من اين استنتجت هذا
    ربما اثرت عليك متابعة وسائل الاعلام التابعة للنظام الجزائري لانها هي من اطلقت هذا الصراع والهدف واضح تشتيت وحدة الشعب الجزائري
    لما يصل المواطن لدرجة يكشف حتى عناصر المخابرات المندسين وسط الحراك بالصورة والصوت ويكشف مخططات النظام من بدايتها
    فهذا لا يسمى صراع بل ذكاء وتميز
    صراع هو بين عهد قديم وعهد جديد

    اما سبب هذا الحوار بالاساس وجدت انه يركز على موضوع فتح الحدود
    من الطرف الذي يصر على فتح الحدود هو المغرب دوما
    لماذا ؟
    لان المغرب يريد حل مشاكله الاقتصادية والاجتماعية على حساب الجزائر
    ونفس الوقت يتواطئ ويتحامل على الجزائر اعلاميا وسياسيا
    هذا لن يكون
    بل سيستحيل بعد تحرر الشعب وستتغير كثير من المفاهيم بالجزائر الجديدة وسيبقى المغرب في عزلة بالمنطقة لانه خارج مجال التغيير الخاص بارادة الشعوب .
    ونفس الوقت يريد تمرير مصالحه على حساب شعوب المنطقة

    ربما ستمررونها مع انبوب الغاز النيجيري لكن مع الجزائر لا تحلموا بذلك
    زمن التعاطف واللعب على عدة حبال انتهى

  • كريم
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 13:11

    أةلا يجب الاعتراف بأن الاتحاد المغاربي هز مجرد وهم وسراب فم الاتفاق عليه من طرف الدول الخمسة في ظرف غير سليم بحيث لم تكن مقوماته متوفرة في ادنى شروطها وتم الاتفاق عليه والمنطقة تعيش احلك أيامها من الضعف والانقسام
    والغليان الشعبي وربما الخطأ الفادح الذي فم ارتكابه في ذلك الوقت أن القادة المغاربيون لم يقوم بدراسة كافية للموانع التي يمكن أن تفشل هذا الاتحاد في شقها السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي وكأني بهم أرادوا فقط تحويل اهتمام الشعوب عن وضعهم المزري الى اتحاد وهمي يجعل الشعوب ترى فيه المخرج وربما نفس الشيئ يتكرر هذه الشنوات من طرف المغرب وتونس الاكثر تلهفا لتفعيله لعله يحل المشكل الاقتصادي والركود التجاري خشية الانفجار الشعبي الذي أصبح مجرد وقت فقط والجزائر تنبهت لهذا ولذلك فمن سابع المستحيلات ان توافق عليه قبل طراسة ماذا نستفيد وماذا نخسر

  • الهواري عبدالله
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 13:12

    المحلل للوضع الحالي المغاربي،يظهر أن الغرب هو الذي يضع الحكام،وهو الذي يختلق الأزمات،وهو الذي يبعد الدول عن أسس التقدم ،كالبحث العلمي والصناعي والعسكري،فهذه الدول ليست مستقلة سياسيا وإقتصاديا،فهي دول متحكم فيها ومسيطر عليها من الدول الغربية،فلهذا يجب على شعوب المنطقة، نزع هذا التحكم في الإرادة،وإفشال مخططات الأعداء،وتتميم الإستقلال لأنه ناقص،والإستغناء عن الغرب لأنه أساس التفرقة والمشاكل.

  • Ramire
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 13:37

    كلام عاطفي لا منطقي الواقع المغرب لم يلجأ إلى الاسلاك الشاءكة بعد أن طفح الكيل فالجيش الجزاءري كان يطلق النار على كل من يتقرب من الحدود حتة الحمير مسكينة اطلقت النار عليها وكم من مواطن مغربي قتل برصاص العسكر الجزاءري المغرب لسوء حضره محاط بدول معادية في الشرق الجزاءر التي تدعم البوليزاريو وبدرجة اقل عداء موريطانيا باجنوب وإسبانيا شمالا وضع المغرب الاستراتيجي لسوء الحض

  • سعيد السوسي
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 13:41

    كل من يقول من المرشحين ان المغرب جميل فل يقبل الگايد صالح في منضومته ..
    اذا اراد الجزائريون دولة مستقلة مدنية يجب ان يحاربوا و ان يقطعوا رأس الافعى و هو الگايد صالح

  • هارون ولد السعيد
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 13:54

    السؤال الذي تم طرحه مرارا من طرف القراء والمعلقين الجزائريين لماذا هذا الاصرار المغربي الملفت للانتباه على فتح الحدود والاهتمام الزائد المثير للشبهة بما يجري في الجزائر ليس بمناسبة الحراك وانمما قبله بسنوات بحيث لا يكاد اسبوع يمر الا ونجد اكثر من اربعة الى خمسة مقالات في منبر واحد عن الجزائر في حين لا نجد مقالا واحدا عن المغرب في الاعلام الجزائري
    هل هي حملة اعلامية مبرمجة ضد الدولة الجزائرية كما يرى المسؤولين الجزائريين الذين وضعوا وقف الحملة الاعلامية ضد الجزائر ضمن شروط فتح الحدود ام انها وسيلة فقط لتحويل الرأي العام المغربي عن اهتماماته الاساسية من بطالة وفقر ونقص في الصحة والتعليم ؟
    لا نظن ان الاتحاد المغاربي أصبح الان من اهتمامات الشعب والدولة الجزائرية ولا يمكن لأي كان ان يغامر بمستقبل دولة وشعب من اجل تكتل يفتقد لمقوماته الاساسية وهي التقارب في السياسة وفي النظرة المستقبلية للسياسة الخارجية لان من شروط النجاح لاي تكتل اقليمي في شكل اتحاد من الضروري الا يكون هناك خلاف في بعض القضايا الاساسية الخارجية والمغرب كما نرى يختلف عن الجزائر في مواقفه الدولية بنسبة كبيرة جدا

  • مع الاسف ان ...
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 14:01

    … مسار الاحداث في الجزائر لا يبعث على الارتياح بسبب غياب رجل المرحلة
    الجزائر في حاجة الى قائد مثل الجنرال دغول الذي فرض على الفرنسيين استقلال الجزائر سنة 1962، وفرض عليهم التصالح و التعاون مع المانيا سنة 1963 .
    او قائد مثل الحسن الثاني الذي فرض على اسبانيا الخروج من الصحراء سلميا سنة 1975 والذي تحدى مجلس الامن و اطلق المسيرة الخضراء و لم يوقفها حتى قبل الاسبان التفاوض.
    والذي فرض قبول الاستفتاء في الصحراء لفك الحصار الدولي على المغرب ، رغم معارضة الاتحاديين الذين زج بهم في السجن.
    ما دام القرار في الجزائر موزع بين جماعة الجنرالات فلن تستقيم فيها الامور لان تصحيح اوضاع البلد في حاجة الى قائد شجاع .

  • oranai algérien
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 14:03

    عنوان المقال صحيح و هو يلخص علاقة المغرب و الجزاىر و المسنفيد هي فرنسا و اسرائيل في الدرجة الاولى و خير دليل سيناريو حدث مراكش 1994 سيناريو من تأليف و اخراج فرنسي بثلاثة ارهابيين فرنسيين ذو اصول جزاىرية لم يدخلو يوما الى الجزاىر و سرعة الرد كالبرق بإتهام المقال المخابرات الجزاىرية و الهدف حينها فرنسا كانت تريد اركاع النظام الجزاىري بحصار غير معلن و شعارها qui tue qui لزرع الفتنة بين الجيش الجزاىري و شعبه و هو ما جعل الجزاىر ترد بغلق الحدود نهائيا
    اما تحليلك يا استاذ عن اوضاع الجزاىر فهي نفسها كباقي المحللين بالمغرب التركيز على الجيش من يحمي الحراك و اعداء الجزاىر و خاصة المغرب و فرنسا يريدون ان يثبتو انه انقلاب عسكري حتى تجمد عضوية الجزاىر بالمحافل الدولية خاصة الاتحاد الافريقي ليخلو له المجال
    الاتحاد المغاربي لم يكن على نية حسنة في 1985 الجزاىر امضت على 32 اتفاقية المغرب 12 و تونس 16 هكذا لتتحمل الجزاىر عبء هذا الاتحاد
    اليس ملك المغرب من اعلن الاتحاد اصبح ميتا ليغتنم فرصة فوز الجزاىر بطلة افريقيا و الاحتفالات بالمناطق الحدودية و تمنع بااقوة بالعيون و الداخلة
    شكرا للنشر لحق الراءي

  • ايت اسحاق
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 14:21

    راها باينة خرج الاستعمار وترك زوج بغال كيسيرهم حسب هواه

  • hobal
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 14:24

    اذا كان كذالك ليس للوطنية قيمة
    بالامس احتج المواطنون ضد الفساد والمفسدين زج بهم في السجون بتلفيقات واهية مثلا تهمة انفصالي
    اليس الذي يخلق هذه التهم يغطي على فساده بالقوة وبمباركة الدولة
    الجزائر دولة مستقلة والمغرب دول مستقلة كلاهما ليس مسؤول عن فساد الاخر
    قال احد مرشحي الجزائر يجب على المغرب ان يقدم الاعتذار من اجل فتح الحدود
    لو طلب هذا من فرنسا لكان مصيب في طلبه
    لا يرجى خير من هؤلاء
    لا يتحسس الحائط الا المكفوف المغرب دائما يتحسس ليجد الفرصة للمصالحة مع الجزائر
    هذا هو العبث بعينه
    المغرب لا يتقدم الا اذا اقتلع الفساد عن بكرة ابيه واطلق صراح المسجونين كلهم سجنوا من اجل كلمة حق

  • هارون
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 14:32

    الى احمد رقم ١٥

    تلك "البلاكة كما سميتها" موجودة في الجانب المغربي ولا تسيئ للجزائر على الاطلاق لان التسمية بالنسبة لنا تم تغييرها قبل نهاية السنة الاولى للاستقلال واصبح المكان يطلق عليه معبر العقيد لطفي في حين ان المغرب ولاسباب غامضة ومجهولة ما زال يحتفظ بنفس الاسماء التي تركتها فرنسا دون تغيير منها -وهذا مثير للاستغراب-اذ ان بعض المؤسسات التعليمية في المملكة ما زالت تحمل نفس اسم الماريشال ليوطي الذي ذبح الالاف من المغاربة في نواحي فاس وخنيفرة وهو امر مؤسف للغاية لم نفهم لماذا بقي اسم هذا الجلاد يحمل اسم المؤسسات التعليمية وكانه تحول من سفاح الى رمز من رموز الابطال الوطنيين في المغرب

  • السميدع قاهر المجوس
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 14:34

    13 -Toufik
    صحح معلومات لان هذه وجهة نظر شخص مغربي و ليست طلبا عاما من المغاربة لفتح الحدود و ماذا سيفيدنا فتح الحدود الا تسريب الحبوب المهلوسة التي تبقى كاكبر مخذر في العالم لا يضاهيه اي مخذر في العالم و هو يؤد يشاربه الى قتل الفروع و الاصول و هتك الاعراض حتى للمحارم و لهذا ففتح الحدود مضر لبلدنا و انت تعرف انه اخطر عدو للمغاربة هم حكام المغرب الاوسط المحتل من قبل عسكر فرنسا الذي تفتقت عبقرية دناءتهم حتى في تسريب مهدئات للحيوانات المتوحشة لبلدنا و توزيعها على شبابنا الشرذمة المتهورة منه .نحن في المغرب الحمد لله ححقنا اكتفاءنا الذاتي في كل الاغذية و الحليب و اللحوم الحمراء و الدواجن و لا حاجة لنا لفتح الحدود مع بلد يكن لنا الشر و يكشط شعبه لاجل شراء الذمم املا في سرقة سواحلنا الجنوبية التي هي كذلك منذ سيدنا آدم عليه السلام.
    10 david من الريف المهمش

    الريف المغربي ليس مهمشا بل الصحراء التي تحتلونها و تنهبون خيراتها جنوب بلادكم هي المهمشة اما الريفي فواحد منهم يطعم قبيلتك باكملها و الريف المغربي يعرف تنمية حقيقية لن تحلم بها بلادك ابدا لان اموالكم مخصصة لتقرير مصير غيركم و ليست لاجلكم .

  • محلل
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 14:39

    " لا أرى وجود مناخ داخلي يشجع تلك الأغلبية وبقية الجزائريين على التوجه إلى صناديق الاقتراع في غضون أيّام" هذا صحيح لكن هناك واقع لا ينكره أحد، هو ان النظام الجزائري ادعى التغيير المتناقض، علي انه يحترم ارادة الشعب، لكنه يقدم بل يفرض مرشحين من النظام السابق، من بينهم التبون ( الذي قد يراهن عليه ) الذي كان مسؤولا حكوميا و عن تنامي الازمات التي أدت الى احتجاج الشعب. يبدوا ان هناك مؤشرات تصب في شيء ما يخطط ضد ارادة هذا الشعب الذي يظهر انه أغلبية و يشيعون انه أقلية الرافضة للمرشحين الخمسة، و انتخابات 12 دجمبر القادم. يبدوا انه سيحدث هناك تزوير انتخابي، لصالح مرشح مخطط له، و سيتجاهل النظام اي احتجاج ليمضي في مغامرات أخرى غير ََمحسوب العواقب.

  • Ali
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 15:06

    عود إلى ملاحظة لعالم السياسة الأمريكي جون واتبوري عندما قال إن" عملية التحوّل في المغرب لا تمضي قدما، بل تدور على نفسها في دوائر".
    المسؤولية النهائية هي على عاتق الملكية ذاتها

  • السميدع قاهر الحالمين بالاطلسي
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 15:25

    23 – oranai algérien

    -لا دخل لفرنسا في قضية الهجوم الارهابي 1994م بل كان من مخابرات الجزائر او ما يسمى بالمخابرات لانها غبية الى اقصى حد لان الهجوم كان قبل بقليل دعاية مغرضة على ان المغرب فيه سياحة جنسية و حين قام المجرم الجزائري بفعلته فقتل عائلة مكونة من اب و ام و اطفالهما لان السياح يدخلون اغلبيتهم على شكل اسر اما الجنس كان سوى فقسة على فشل الجزائر لاقاممة سياحة ناجحة كمثلها في المغرب مستحمرين شعبهم على ان الجنس هو سبب نجاح السياحة في المغرب فارسلوا ارهابيين لاجل ضرب سياحة المغرب.
    -10 – دافيد david من الريف المهمش

    المهمشة هي الجزائر اموالها يتبرع بها افراد البوليساريو و كل انتهازيي العالم الشيوعي لاجل دعم اطروحة السراب للمقاولة الجزائرية .و اما الريف تشهد تنمية لن تحلم بها في بلادك ابدا الا في المنام.
    21 -هارون ولد السعيد
    تتكلم و كأن بلادك هي سويسرا!
    انها وجهة نظر افراد و ليست و جهة نظر مغاربة لان المغاربة لن يستفيديوا شيئا من جار يكن لنا الشر و يصدر لنا حبوب الهلوسة حتى المخصص منها للوحوش الشرسة و لهذا لا تكذب على الشعب المغربي لانه لا حاجة لفتح حدود القرقوبي و اللهفة على سلعنا

  • السميدع قاهر الحالمين بالاطلسي
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 16:12

    للاخوة المتمردين على مبادئ الامبراطورية المغربية في الوحدة و التاعاضد بذل البلقنة و تشتيت شمل الامبراطورية المغربية التي يسعى ابناؤها للوحدة و التكامل و ليس كما يضن الاخوة في الجهة الشرقية من امبراطوريتنا التي لن نفقد الامال في عودتها للسيطرة على كل شبر منها مهما كاد الكائدون و دس الدساسون فنحن حين كما يزعمون اننا نصر على فتح الحدود فهذا سوى اننا نعلم ان الامر ليس بادي الشعب لانه محتل و لا ارادة له في الجهة الغربية و نحن و لله الحمد لسنا في حاجة لمزايا اقتصادية اومن منكم لنا و تبرعاتكم بما لديكم لاجلنا لانه وان فتحت الحدود فلا احد سيعطي للآخر كصدقة بل نريدها كوحدة بين الاخوة و تعاون و انتاج للثروات و ليس كما تضنون اننا نريد ان تمنوا علينا بالحليب الذي شاط عليكم او الخبز لاننا و لله الحمد حققنا اكتفاءنا الذاتي في كل الاغذية بل نطعم الملايين ماوراء البحار بفائضنا و لله الحمد و المنة وحين نطالب فتح الحدود الا لفظح نظامكم الذي يحتل ارضا غالية علينا و يخلق النعرات بين الاخوة من الجانبية بتبذيرة لثرواتكم سعيا منه لخلق كيان اضافي دخيل على امبراطوريتنا و في تعنت نظامكم نفظح تخبطه على انه بريئ

  • Anis
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 16:46

    طبعا ستقولون ان مشكل المغرب الكبير هي الجزائر و هي من تزرع الارهاب، و هي التي خلقت ازمة التعليم و الصحة في المغرب و التي مزقت عام الشهداء في اول نوفمبر في الرباط و هي التي خلقت مشاكل العالم اليس كذلك نحن كجزائريين نطوي الصفحة ولك لن ننسى

  • ساخط
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 18:51

    المستفيد الاول والاخير هي ماما فرنسا.واسبانيا بدرجة اقل.سياسة المستعمر المتجلية في شعار فرق تسد لازالت تعطي اكلها.لقد درس الغرب نفسية وعقلية العرب واستغلوا دلك لحسابهم.فالعرب مند الازل وهم يتميزون عن غيرهم بالتعصب القبلي.زد على دلك البغض والحسد والغذر.كل هده العوامل سعلت من مأمورية فرنسا.ففي الوقت الراهن لازال كل من المغرب والجزائر يتنازعن حول من اخترع الكسكس.الامم تتحد وهم لازالو في الكسكس والتكشيطة والسدادر.فرنسا اللئيمة ستغذي هدا النزاع الى أخر رمق.وفي مصلحتها الابقاء على الحدود مغلوقة الى الابد.

  • Sbai
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 19:37

    Il serait mieux de consolider la vie politique. En Algérie, la classe militaire et ses réseaux extérieurs ne verront de bon oeil tout rapprochement avec le Maroc.

  • حديدوان
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 22:03

    لقد تطورت الامور كثيرا بسبب انتشار الثورة الرقمية والعولمة بجعل المعلومات كيفما كانت في متناول الجميع خاصة فئة الشباب التي تستعمل وتنشغل بالالكترونيات والتواصل الاجتماعي في حين ما زال السياسيون والعسكريون القدامى يعيشون بافكار قديمة ترسخت في اذهانهم ترجع الى ومن الاستعمار او ما قبله

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 4

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال