عثرت عناصر الحرس المدني الإسباني بالمعبر الحدودي “بني انصار” بمليلية المحتلة على مهاجرين مختبئين داخل سيارة تحمل لوحة ترقيم مغربية. ويتعلق الأمر بشاب وشابة غينيين يبلغان من العمر 19 عاما.
وأفادت منابر إعلامية إسبانية محلية أن المرشحين للهجرة غير النظامية اختبآ في تجويفين محدثين أسفل لوحة القيادة والمقاعد الخلفية للعربة، مشيرة إلى أنه تم إيقاف السائق المغربي بتهمة “ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر وتعريض حياة مواطنين أجانب للخطر”.
وذكرت صحيفة “إلبويبلو دي ثوتا” أن الغازات المنبعثة من السيارة أصابت الشابين بحالة اختناق ودوار شديد وتعرق وصعوبة في المشي، موضحة أن فريقا طبيا تابعا لقوات الصليب الأحمر تدخل بغية تقديم العناية اللازمة للمصابين.
وقد تم الاحتفاظ بالسائق المغربي تحت الحراسة النظرية، في انتظار استكمال البحث التمهيدي، الذي يجرى بأمر من النيابة العامة المختصة. فيما نقل الشابان الغينيان إلى مركز مخصص لإيواء المهاجرين الأجانب قصد معرفة أسباب ودوافع قيامهما بهذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر.
لا بد من إيجاد حلول آنية للحد من هذه المغامرات الخطيرة، التي تعرض الشباب الإفريقي للموت المحتوم .
فلو نظر الغرب إلى هذه الدول الإفريقية نظرة إنسانية وتركوا لهذه القارة خيراتها الكثيرة والمتعددة، لعاش الشباب الإفريقي في نعيم بلدانهم ولوضع حد لنزيف الهجرة الذي أصبح هاجس كل شاب إفريقي والهدف الأساسي له.
وقد تم الاحتفاظ بالسائق المغربي تحت الحراسة النظرية، في انتظار استكمال البحث التمهيدي، الذي يجرى بأمر من النيابة العامة المختصة. فيما نقل الشابان الغينيان إلى مركز مخصص لإيواء المهاجرين الأجانب قصد معرفة أسباب ودوافع قيامهما بهذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر.
أما السي المغربي قضى عليه الطمع كيشوف عير في الي أحسن منه،شوف أولدي الناس الي راهم لا سكن ولا أكل إلى تغدا مكيتعشاش أحمد الله أشكرو راه الدنيا فانيا.
les marocains font n,importe quoi pour gagner de l,argents facile.