تضامن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بدرعة تافيلالت “مع ضحايا المحاكمات الانتقامية في حق أبناء شعبنا التواق للحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية، والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين”.
وأكدت الجامعة ذاتها في بيان لها، تتوفر عليه هسبريس، “تضامنها مع المعركة المستمرة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى إسقاط مخطط التعاقد المشؤوم، والمطالبة بالإدماج الفوري لكافة الأساتذة دون قيد أو شرط”.
وأدان البيان ذاته “الصمت على الاستغلال البشع لعمال الحراسة والنظافة، في ظل هزالة أجورهم إن لم تتم قرصنتها في إطار استغلال وضعيتهم الهشة”. كما استنكر “استمرار الأكاديمية الجهوية لدرعة تافيلالت في الانتقام الذي طال رفيقنا مصطفى معهود، والمطالبة بوقف الهجوم عليه، رغم صدور حكم قضائي يلغي قراراتهم الجائرة”.
وعبرت الجامعة في بيانها عن “تضامنها مع كل الفئات التعليمية (حاملي الشهادات، أطر التوجيه والتخطيط، المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، الملحقين التربويين، المحرومين من خارج السلم، المحرومين من الولوج إلى الإدارة التربوية…) من أجل مطالبهم المشروعة”.
ولم تفوت النقابة ذاتها الفرصة دون أن تدين “قرصنة أجور المضربين كحل بديل عن الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها”، ناهيك عن إدانتها “عدم التراجع عن الانتقال المشبوه لزوجة رئيس مصلحة بالأكاديمية الجهوية درعة تافيلالت، والذي تم خارج الضوابط القانونية، ولا يمكن تفسيره إلا بتكريس الزبونية والمحسوبية المتفشية بالأكاديمية الجهوية ومديريتها الإقليمية”.
ولم تقف الجامعة عند هذا الحد، بل أدانت كذلك “سرقة أجور الأساتذة المبرزين عن الفترة الممتدة ما بين شتنبر 2018 إلى غاية فاتح يناير 2019″، مطالبة في الوقت نفسه بـ”ترقية الموظفين حاملي الشهادات العاملين بالتعليم العالي، ورفع الحيف المستمر في حق العاملين بالقطاع”، داعية في الختام “الشغيلة التعليمية إلى دعم مسيرة الدار البيضاء ليوم 29 يناير 2020 للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
لا نريد خدمة أبناء وطننا وذلك عبر الغيابات المتكررة والمسيرات المتعددة في الشوارع ولما يطلب منا التعاقد نقيم الدنيا ونقعدها بالاحتجاجات انها وقاحة ضماءرنا لا نقوم بالواجبات المهنية نريد أن نصبح فقط عبئا على الوطن لا خدمته ودلك بالترسيم في الوظيفة العمومية فقط هذا هو هدفنا الأسمى وليس الرقي والعطاء من أجل الرقي به
الجدية التي سيرسخها التعاقد لم ترق ما يسمى بالنقابات ، هذه الاخيرة هي من دمرت التعليم ، فمنذ الثمانينات و هي جادة في تخريب هذا القطاع العمومي الحيوي ، منذ سنة 2004 اشتدت درجة مطالبها الفارغة فبدأت مسلسل تعطيل التدريس بشكل أسبوعي بل بشكل يومي ، المؤسف في هذا المسلسل الإضرابي ، أن رجال التعليم وجدوا ضالتهم في تكثيف برمجة الساعات الإضافية ليلا و نهارا و كذا الإلتحاق بالمدارس الخاصة التي تم انجاحها آنذاك بالتحاق جل الأساتذة بها مستغلين السنوات البيضاء من الإضرابات و الغيابات في المؤسسات التعليمية العمومية ، هذه المأساة برزت منذ 2004 , لكنها ازدادت ضراوة مع قدوم العابيدة على رأس الوزارة مع بداية 2007 و حتى 2012 , حيث شلت المدرسة العمومية، فالسيد الوفا بحسرة أعلن أن معدل ساعات التدريس في هذه السنوات كان 45 ساعة لكل استاذ ، أليس هذه الغيابات و الإضرابات كان سببها تغول النقابات ؟ مع مخطط التعاقد لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء و سينضبط رجال الدلع المدرسي أكيد و لن يرضخون لصفاراتكم للاضراب.
لماذا كل هذا الكذب والبهتان ، اﻻساتذة لم يفرض عليهم التعاقد ، مشكلتهم اما قرأوا العقد ان لم يفهموا بنوده ، يعني انهم دون المستوى، اما ان فهموا فصوله ورضوا به !! ثم انقلبوا على الشرعية !! تمسكنوا تمكنوا تجبروا !! فﻻ مكان لمثل هوﻻء من التعليم !! ابتعدوا عن التربية والتعليم ، ﻻنها اخﻻق مبادئ ، وليست تجارة وصناعة وفوضى. (قدموا استقالتكم وانتهى الأمر )
أتمنى أن لا تتكرر كلمة المعلمين الذين فرض عليهم التعاقد.وان يسود التعاقد جميع القطاعات حتى تكون المردودية
اذا اردتم اسقاط نظام التعاقد فلتذهبوا الى بيوتكم جميعا و لنعد الى نقطة البداية جميعا! اما ان تتوظف بنظام تعاقد ثم تطالب بتغييره مع بقائك فهذا هو العبث..