التشويهات الفرنسية لأسماء المدن الأمازيغية المغربية

التشويهات الفرنسية لأسماء المدن الأمازيغية المغربية
الثلاثاء 28 يناير 2020 - 01:35

في مقال سابق كنت قد بينت للقراء أن Maziɣen (مازيغن) هو الاسم الأمازيغي الأصلي القديم لمدينة “الجديدة” المغربية. وقدمت للقراء عينات من نصوص للمؤرخين يذكرونها بذلك الاسم الذي هو “مازيغن”. وها هو واحد منها:

قال القاضي عياض (ولد: 1083م. توفي: 1149م) في كتابه “مذاهب الحكام في نوازل الأحكام” ما يلي: “… كان سفيان بن يعقوب بن حدو المصمودي القصري قد أوسق [حَمَّلَ] عنده سليمان الصنهاجي بمرسى مازيغن قمحا وشعيرا على أن يوصله إلى مدينة سبتة…”.

والمعلوم أن البرتغاليين والإسبان والفرنسيين شوهوا Maziɣen (مازيغن) إلى Mazagan فأصبح المغاربة بعد استقلال المغرب في 1956 ينطقون المدينة القديمة “مازاگان” أو “مازاگون” متأثرين بالتشويه الأوروبي. والجميع نسي أو تناسى Maziɣen (مازيغن).

وفي خضم ضياع الأسماء الأصلية للمدن والقرى المغربية بسبب التشويهات الفرنكوفونية والتعريبية وانعدام كتابة اللغة الأم (الأمازيغية+الدارجة) في الإدارات والمدارس فإن المثقفين المغاربة اليوم “ما مسوّقينش” لا يقومون بدورهم في التثقيف اللغوي ومحاربة الأمية اللغوية والتاريخية التي تنخر المغاربة، وليسوا مهتمين بمحاربة التشويهات التي تطال أسماء المدن الأمازيغية المغربية، وإنما هؤلاء المثقفون المغاربة منغمسون إلى الأذنين في الاستعراب والتأسلم والتفرنس والتأسبن في نوع من “لحريگ الثقافي واللغوي” الذي لا يختلف عن “لحريگ” العادي المعروف لدى الشباب المقهور الذي يريد الهرب من المغرب بأي ثمن.

ومدينة “الصويرة” (أو “السويرة”) المغربية رغم صغرها وضآلتها الديموغرافية تظهر كثيرا في الإعلام المغربي ولكن أغلب المغاربة لا يعرفون أن اسمها الأمازيغي الأصلي هو Amegdul.

والدولة المغربية والمثقفون يشوهون يوميا اسم هذه المدينة مرتين بالطريقة الفرنسية: Essaouira وَ Mogador. واسمها الأمازيغي Amegdul ضائع منسي لا يدرس ولا يكتب.

وكذلك يتم تشويه اسم مدينة “الجديدة” يوميا مرتين بالطريقة الفرنسية: El Jadida وَ Mazagan بينما اسمها الأمازيغي الأصلي Maziɣen منسي ضيعه المغاربة.

الدولة والمثقفون يصدعون رؤوسنا بعبارة “الأصالة المغربية” ولكنهم يتنكرون لهذه الأصالة المغربية عندما يتعلق الأمر بالأسماء الأمازيغية الأصيلة لمدن وقرى المغرب ويمسخونها إلى مسوخ بشعة من قبيل: “كازابلونكا”، “إيسّاويغا”، “موگادوغ”، “مازاگون” ويروجون هذه المسوخ في الإعلام والمدارس.

وهنالك تشويهات فرنكوفونية متفرنسة بالآلاف تروجها الدولة والمثقفون لأسماء مدن المغرب: Salé وَ Rabat وَ Casablanca وَ Khémisset وَ Tanger وَ Safi وَ Larache وَ Assilah وَ Témara وَ Oujda وَ Nador وَ Tiflet وَ Meknès وَ Fès واللائحة طويلة. وتسيطر هذه التشويهات المتفرنسة الفرنكوفونية بشكل عجيب على المغرب بإعلامه وإداراته ومدارسه وشوارعه.

والطريقة الأمازيغية اللاتينية لكتابتها هي: Sla وَ Eṛṛbaṭ وَ Anfa وَ Lexmisat وَ Ṭanja وَ Asfi وَ Leɛrayec وَ Aẓila وَ Tmara وَ Wejda وَ Ennaḍor وَ Tifelt وَ Meknas وَ Fas.

1) مدينة الصويرة هي Amegdul

يقول البكري (ولد: 1040م. توفي: 1094م.) في كتابه “المسالك والممالك” ما يلي:

“… وتسير السفن من ساحل نول إلى وادي السوس ثلاثة أيام، ثم من وادي السوس إلى مرسى أمقدول [أمگدول] وهو مرسى مشتى مأمون وهو ساحل وادي السوس، ثم إلى مرسى قوز [گوز أو أگوز] وهو رباط يعمره الصالحون وهو ساحل أغمات، ثم إلى مرسى أسفى [أسفي]، ثم إلى البيضاء وهو رأس جبل داخل في البحر، ثم إلى جزيرة فضالة وهو ساحل بلد تاسمنى [تامسنا] بلد برغواطة، ثم إلى مرسى ماريفن [مازيغن].”

وعندما احتل البرتغاليون مدينة Amegdul (الصويرة) في القرن 15 وجدوا أن سكانها ينطقون اسمها طبعا Amegdul فشوهه البرتغاليون إلى Mogador.

ثم انتقل هذا التشويه البرتغالي Mogador إلى بقية لغات أوروبا. ومع الاحتلال الفرنسي والإسباني للمغرب في القرن العشرين شاعت تسمية Mogador المشوهة لدى المغاربة الذين درسوا الفرنسية أو الإسبانية، فأصبح المغاربة أنفسهم ينشرون اسم Mogador كلما كتبوا شيئا بالحرف اللاتيني عن تلك المدينة وتاريخها، فأصبح هذا التشويه الأوروبي شائعا في الكلام والجرائد وفي أسماء المقاهي والفنادق والشوارع ونحو ذلك، مثلما حدث مع تشويه أجنبي آخر هو Casablanca الذي حل محل Anfa ومثل التشويه Mazagan الذي حل محل Maziɣen.

والمصيبة أن المثقفين المغاربة أصبحوا هم أنفسهم مندمجين في هذه الدينامية التشويهية ويروجون في عقر دار المغرب هذه التشويهات الأوروبية Mogador وَ Mazagan وَ Casablanca بدل الأسماء الأصيلة Amegdul وَ Maziɣen وَ Anfa.

2) قرى مغربية عديدة تسمى Amegdul

بالإضافة إلى Amegdul التي هي مدينة “الصويرة” فإنه توجد في المغرب أيضا ستة (6) قرى أو دواوير في أقاليم مختلفة تحمل اسم Amegdul. ونجد هذه القرى حاليا على بعض الخرائط مكتوبة بالطريقة الفرنسية هكذا: Amegdoul أو Amgdoul ومكتوبة بالطريقة العربية هكذا: “أمكدول” أو “أمجدول” (بينما مدينة الصويرة كانت مكتوبة قديما: “أمقدول”). والنطق الأمازيغي في كل هذه الحالات هو دائما Amegdul. وهذه القرى الست هي:

– قرية Amegdul في جماعة Ayt Umdis أيت أومديس في إقليم Azilal أزيلال في جهة بني ملال – خنيفرة Ayt Mellal-Xnifṛa.

– قرية Amegdul ضمن أيت الخمس في جماعة سيدي عبد الله البوشواري، في إقليم أشتوكن أيت باها Actuken Ayt Baha في جهة Sus-Masset سوس ماسّت.

– قرية Amegdul ضمن أيت بوبكر في جماعة سيدي واعزيز في إقليم Tarudant تارودانت.

– قرية Amegdul الموجودة في جماعة Tafrawten تافراوتن ضمن إقليم Tarudant تارودانت.

– قرية Amegdul ضمن أيت علي في جماعة Imi en Fast إيمي ن فاست في إقليم سيدي إيفني.

– قرية Amegdul في الجنوب الشرقي من مدينة مراكش، وتوجد في جماعة Talat En Yeɛqub تالات ن يعقوب الموجودة في إقليم الحوز ضمن جهة Meṛṛakec-Asfi مراكش – أسفي.

إذن لدينا في المجموع على الأقل سبعة (7) أماكن مغربية مأهولة محددة جغرافيا وموثقة تاريخيا وإداريا تحمل الاسم الأمازيغي Amegdul.

3) قريتان تسميان Megdul بالمغرب والجزائر:

نجد بشمال المغرب على ضفة نهر ملوية قرية Megdul Ulad Deḥḥu مگدول اولاد دحو (بالطريقة الفرنسية: Megdoul Ouled Dahou) ضمن جماعة Wizeɣt ويزغت في إقليم Bulman بولمان.

ونجد في الجزائر أيضا قرية اسمها Megdul (تكتب بالطريقة الفرنسية هكذا: Megdoul وبالطريقة العربية هكذا: مقدول) وهي تابعة لبلدية Tirmitin في ولاية Tizi Wezzu الجزائرية.

4) نهر Amegdul في المغرب:

ونجد نهرا في المغرب اسمه “أمكدول” أي Amegdul ذكره ابن سعيد المغربي المعروف أيضا بـ”ابن سعيد الأندلسي” أو “ابن سعيد الغرناطي” (ولد: 1214م. توفي: 1286م) في كتابه “الجغرافيا” ويقول:

“… ومن مصب هذا النهر إلى مصب نهر السوس الذي ينبت عليه قصب السكر اثنا عشر ميلا، وبينه وبين أكادير الطرف، وهو طرف جبل درن الكبير الداخل في البحر ستة أميال ومنه إلى مصب نهر […] ستون ميلا وهو في بلاد حاحه. ومنه يوسق الملح إلى تلك السواحل جنوبا وشمالا. ومن هذا النهر إلى مصب نهر أمكدول أربعون ميلا وهو أيضا في بلاد حاحه. وهناك جزيرة صغيرة بينها وبين النهر ميل، وهناك مشتى للمراكب، ومن هذا النهر إلى مصب نهر تانسفت [تانسيفت] الذي يمر شمالي مراكش ثمانية عشر ميلا.”

5) الجذر الأمازيغي GDL والفعلان gdel وَ segdel

الجذر اللغوي الأمازيغي GDL موجود في اللغة الأمازيغية الشمالية (المغرب، الجزائر…) وفي الأمازيغية الطوارقية (مالي والنيجر) على حد سواء. وهذا الجذر GDL يفيد معاني: المنع، الحظر، التحريم، وكذلك له معاني متفرعة مثل: الحماية، الحراسة…إلخ. والفعل الأمازيغي gdel يعني: اِمنع! / اِمنعي! / اُحظر! / اُحظري! / حرِّمْ! / حرِّمي!، وكذلك يستعمل كفعل لازم.

وهنالك فعل آخر مشتق من gdel وهو segdel وله معاني: المنع، الحظر، التحريم، الحجب، المقابلة، المعارضة، التعرض، العزل، الحماية.

6) أماكن أمازيغية أخرى مشتقة من الجذر الأمازيغي GDL

في عدة مناطق مغربية نجد أماكن عديدة تسمى بالاسم Agdal الذي يعني حرفيا: المنع، الحظر، التحريم. ويعني اصطلاحيا: المكان الممنوع على الأجانب (المنطقة الممنوعة)، أي المراعي والأراضي الخاصة بقبيلة معينة والتي يمنع على القبائل الأخرى وبقية الأجانب دخولها أو الاستفادة من عشبها ومائها لعلف أو سقي ماشيتهم مثلا. إذن:

– كلمة Agdal تعني حرفيا: المنع، الحظر، التحريم.

– كلمة Agdal تعني اصطلاحيا: المنطقة الممنوعة.

وبعد نمو المدن الأمازيغية الكبرى تحولت الأراضي والمراعي الممنوعة المسماة Agdal إلى أحياء سكنية وتجارية في الرباط وفاس ومكناس ومراكش محتفظة باسمها الأمازيغي القديم Agdal.

ونجد في المغرب قرية Tasegdelt وجبل Tasegdelt (التشويه الفرنسي: Tassegdelt) في إقليم أشتوكن أيت باها، ونجد أيضا قرية Tisegdelt (التشويه الفرنسي: Tissegdelt) بإقليم الرشيدية.

وقد ذكر البكري (ولد: 1040م. توفي: 1094م.) في كتابه “المسالك والممالك” قلعة “تاسقدالت” أي Tasegdalt في شمال الجزائر قرب مدينة تيهرت Tihert وقرب نهر شلف Clef وقال: “…قلعة هوارة ويسمونها تاسقدالت وهي قلعة في جبل لها ثمار ومزارع، وتحت هذه القلعة يجري نهر سيرات”.

وحاليا في المغرب نجد أيضا قرية اسمها Tasegdalt تاسگدالت في جماعة Tifni تيفني في إقليم Azilal أزيلال.

وفي الجزائر نجد قرية أخرى هي Tasegdelt (تكتب بالعربية: تاسقدلت) ضمن بلدية أيت يحيى موسى في ولاية Tizi Wezzu.

ويمكن فهم الكلمات Tasegdelt وَ Tisegdelt وَ Tasegdalt بمعنى: “القلعة، المدينة المغلقة، الأرض المحمية الممنوعة”. والفعل الأمازيغي الموافق لها هو segdel.

ثم نجد قرية Tisegdal تيسگدال في جماعة Tiɣmi تيغمي بإقليم Tiznit تيزنيت.

ونجد أيضا قرية Tamegdult (التشويه الفرنسي: Tamgdoult) في إقليم تيزنيت.

ونجد قرية Timegdal في جماعة Tawyalt في إقليم Tarudant تارودانت.

ثم لدينا قرية Imegdal إيمگدال في إقليم الحوز بجهة مراكش – أسفي.

ونجد قرية Ayt Unegdal أيت أونگدال في جماعة Tabant تابانت بإقليم أزيلال.

وتوجد قرية Iɣṛem En Wegdal إيغرم ن وگدال في إقليم Warzazat وارزازات في جهة Dra-Tafilalt درا تافيلالت (النطق الأمازيغي الأصلي للنهر المعلوم هو Dra درا وليس “درعة”).

7) أسماء رجال وقبائل: Segdal وَ Seydal وَ Megdul وَ Igdalen

نجد أيضا الاسم الأمازيغي الشخصي للأولاد Segdal أو Seydal ومعناه تقريبا: مانع، حارس، حامي، حاجب، مدافع. الاسمان Segdal وَ Seydal كانا في القديم اسمين أمازيغيين شخصيين للأولاد والرجال وبقيا حاليا مستعملين كأسماء عائلية لدى بعض المغاربة. ونجد قبيلة وجماعتين قرويتين تسميان Ayt Seydal أو Ayt Seydař أيث سيذال أو أيث سيذار في إقليم الناظور.

ونجد في التاريخ قبائل Igdalen إيگدالن الأمازيغية وكتبها المؤرخون بالعربية بصيغة “جدالة” وهي فروع من القبائل الصنهاجية Iẓnagen إيژناگن الأمازيغية الصحراوية. وانتشرت قبائل Igdalen إيگدالن في المغرب وموريتانيا والجزائر ومالي والنيجر.

ويمكن اعتبار Amegdul أيضا اسم فاعل أو اسم مفعول حسب السياق. واستعمل أيضا كاسم شخصي أمازيغي للرجال بصيغة Megdul. وحاليا يحمله مغاربة وجزائريون كاسم عائلي. وهنالك ضريح ولي اسمه “سيدي مگدول” الرگراگي في الصويرة وقد تكون له علاقة باسم المدينة Amegdul.

8) “الصويرة” وَ “السويرة” وَ Taṣṣort وَ Amegdul

بعد خراب مدينة Amegdul (الصويرة) في حروب دولة مراكش وجيش الاحتلال البرتغالي أعيد إعمارها فتغير اسمها (بعد تحريرها من الاحتلال البرتغالي) إلى “الصويرة” أو “السويرة”. وبما أن اسم “الصويرة” ليس له معنى فإن الأرجح هو أن حرف “ص” في “الصويرة” هو مجرد نطق غليظ لحرف “س” في “السويرة”. وكلمة “السويرة” هي باللغة الدارجة تصغير لكلمة “السور” أي الحائط، على وزن كلمة “السويقة” في اللغة الدارجة التي هي تصغير لكلمة “السوق” (لاحظ أن كثيرا من الناطقين بالدارجة ينطقون “السويقة” “الصويقة”). ونجد اسم هذه المدينة مكتوبا هكذا “السويرة” في كتب محمد المختار السوسي مثلا.

وحاليا يستعمل الناطقون بالأمازيغية من سكان مدينة الصويرة ونواحيها اسما آخر للمدينة هو Taṣṣort (تاصّورت) وهو تمزيغ شكلي لاسم “الصويرة / السويرة” الدارجي أو ربما لكلمة “السور” العربية.

9) الاسم الأمازيغي للمغرب هو Murakuc

الاسم الأمازيغي للمغرب هو Murakuc (موراكوش) وهو صيغة لاسم مدينة Meṛṛakec (مرّاكش). والمغرب معروف في أغلب لغات العالم بهذا الاسم أو بصيغة مشتقة منه.

– ملاحظة: بعض التعريبيين الذين يزعجهم اسم Murakuc كاسم أمازيغي للمغرب أو يزعجهم “مراكش” كاسم للمغرب بالعربية والفارسية والأردية الباكستانية وغيرها يزعمون أن الاسم “مراكش” أو Murakuc (موراكوش) يقزم المغرب في مدينة مراكش. إذن، في هذه الحالة يجب عليهم أن يعترفوا أيضا بأن الاسم “الجزائر” يقزم الجزائر في مدينة الجزائر، ويجب أن يعترفوا بأن الاسم “تونس” يقزم تونس في مدينة تونس، وأن الاسم Mexico يقزم دولة Mexico في مدينة Mexico التي هي عاصمة تلك الدولة!

ورغم أن الاسم Murakuc هو الاسم الأمازيغي للمغرب المنسجم مع اللغة الأمازيغية فإننا نلاحظ استمرار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (الإيركام) في تجاهل هذا الاسم الأمازيغي. ويقوم الإيركام بترويج الاسم الدارجي للمغرب الذي هو “لمغريب” على أنه اسم أمازيغي للمغرب ويكتبه الإيركام بحروف تيفيناغ هكذا: ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ (لمغريب) أو ⵍⵎⴰⵖⵔⵉⴱ (لماغريب).

وبسبب عدم قدرة المغاربة على قراءة حرف تيفيناغ فإنهم يصدقون أن كلمة ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ (لمغريب) كلمة أمازيغية بينما هي كلمة دارجية تنتمي إلى اللغة الدارجة.

تصوروا مثلا أن شخصا كتب كلمة ⵎⴰⵔⵓⴽ بحرف تيفيناغ وزعم أنها اسم “المغرب” بالأمازيغية. لا شك أن أغلب المغاربة سيصدقونه على أساس المظهر التيفيناغي لتلك الكلمة. أما ⵎⴰⵔⵓⴽ فنطقها هو: ماروك. إنها كلمة فرنسية وليست أمازيغية. فهي كلمة فرنسية مكتوبة بحرف تيفيناغ وتبقى دائما كلمة فرنسية.

هذا ما يفعله الإيركام مع كلمة ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ (لمغريب) أو ⵍⵎⴰⵖⵔⵉⴱ (لماغريب) الدارجية. فهو يأخذ كلمة دارجية ويكتبها بحرف تيفيناغ ويروجها على أنها كلمة أمازيغية وأنها اسم “المغرب” بالأمازيغية!

وهنا تسقط اللغة الأمازيغية، بسبب هذه السياسة الإيركامية التيفيناغية، في فخ الديكور الشكلي الذي يعمي المغاربة عن المحتوى والمضمون ويقدم لهم في كثير من الحالات محتوى زائفا بمضمون غير أمازيغي بل هو مضمون عربي أو دارجي أو فرنسي مغلف بحرف تيفيناغ الذي لا يقرأه أحد.

فالعقلية التيفيناغية الديكورية تقنع بالشكليات ولا تهتم بالمحتوى والمضمون اللغوي الأمازيغي. أصحاب العقلية التيفيناغية قانعون بحرف تيفيناغ ويعتبرونه هو اللغة الأمازيغية (!!!) وهذا هو التكلاخ بعينه. ولهذا لا يهتمون بكون ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ (لمغريب) كلمة دارجية عربية. فالمهم لديهم هو الديكور التيفيناغي.

وهنا يلعب حرف تيفيناغ دورا تعريبيا برضى ومباركة التيفيناغيين أنفسهم.

إذا كتبت لغتك الأمازيغية بالحرف اللاتيني المعروف مغربيا وعالميا فلا مجال للتخرميز ولا مجال لـ”كوّر وعطي للعور” لأنك حينئذ ستكون تحت المجهر، وكل المغاربة المتعلمين كبارا وصغارا سيقرأون فورا ما تكتبه، وستكون مضطرا إلى بذل المجهود والبحث في القواميس وتحسين كتابتك وتدقيق ترجمتك.

إذن فإذا أخبرنا مواطنا مغربيا بأن الاسم الأمازيغي للمغرب هو Lmeɣrib وكتبناه له هكذا بالحرف اللاتيني Lmeɣrib فسيكتشف بسرعة أنها ليست كلمة أمازيغية وسيقول لك: “هادي بحال لعربيا!” أو “بحال دّاريجا!” أو “هادي كلْما عربيا ماشي مازْغيا!”. وهي فعلا كلمة دارجية من أصل عربي يروجها الإيركام على أنها كلمة أمازيغية.

أما إذا كتبنا لذلك المواطن المغربي الاسم الأمازيغي للمغرب بالحرف اللاتيني Murakuc فإنه سوف يلاحظ فورا أنها كلمة خاصة بالأمازيغية متميزة عن غيرها، وسيقرأها بسهولة كما يقرأ الكلمات Morocco أو Maroc أو Marruecos التي تروجها الدولة في الإدارات والإعلام والكتب المدرسية.

أما والمغاربة لا يعرفون حرف تيفيناغ، وسيبقون كذلك لعقود أو 100 عام، فإنه يمكن لأي شخص أن يمرر أية تخرميزة مثل ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ أو ⵍⵎⴰⵖⵔⵉⴱ أو ⵎⴰⵔⵓⴽ على أنها “لغة أمازيغية معيار فصحى أكاديمية”. فلا أحد يراقب هؤلاء المخرمزين المخربقين، ولا أحد يقرأ ما يكتبونه ويمررونه، ولا أحد يحاسبهم، وإنما عامة المغاربة “يتفرجون” على تيفيناغ ولا يقرأونه، وعلى رأسهم الناطقون بالأمازيغية.

وقضية كتابة الأسماء الأمازيغية للمدن والقرى والبلد ليست ترفا ثقافيا وإنما هي في جوهر مسألة الهوية واللغة وإصلاح التعليم والسياسة اللغوية والتنمية والديمقراطية.

وفوق ذلك كله فالمغرب يحتاج إلى أن يكتب لغته القومية الأمازيغية بالحرف اللاتيني العالمي لكسر احتكار الفرنسية للحرف اللاتيني ولكسر الهيمنة الفرنسية على المغرب ولتصحيح أسماء المدن بشكل فعال.

إذا كان المغاربة يضيعون أسماء مدنهم وبلدهم بالشناعة والبشاعة التي رأيناها أعلاه ويسقطون بسهولة في التشويهات الأجنبية والتخرميزات الكتابية المتفرنسة والتعريبية والتيفيناغية فهذا مؤشر على مشكل داخلي بنيوي عويص مسكوت عنه باستمرار.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

44
  • abbaynu
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 02:15

    و هناك ايضا قرية سكدلة او Segdla على مقربة من مركز دار الشاوي الواقعة حوالي 20 كم جنوب مدينة طنجة بولاية تطوان ـ طنجة. وكما هو واضح للعيان سكدلة هو تعريب لتاسكدلت بالامازيغية . و تحية حارة للاخ كاتب المقال علي مجهوداته القيمة

  • abbaynu
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 02:47

    تصحيح: قرية سكدلة Seguedla تقع على بعد 10 كيلومترات جنوب مدينة طنجة. Et Merci a Hespress pour ce genre d'article tres instructif

  • محمد سالم
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 05:00

    بنفس المنطق الذي تتحدث به فإن الامازيغ غيروا أو حرفوا أسماء عربية كثيرة، و هي متداولة بشكل كبير
    محمد: محماد- أمحمد- أمنحد- موح- موحى – الدموح,
    علي: أعْلِي
    الحسن: لحسن
    الحسين- لاحوسين- أحسينة
    فاطمة: فاضمة- فاضنة- فاطيم
    سعيد: أسْعيد
    عبد الله: أعبلا
    بطبيعة الحال هذا شيء عادي و يقع كثيرا، فمثلا عند الأفارقة نجد: ممادو (محمد)، أمادو (أحمد)، كاساما (قاسم)، فاتو (فاطمة)،
    كما الطبيعة تتغير ملامحها و مكوناتها عبر الومن، كذلك اللغات و الأسماء
    الغريب أن أغلب المناطق الأمازيغية الكبرى لها تسميات عربية ( سوس- الريف- الاطلس- الشاوية- الطوارق- القبايل- زيان, المرابطن- الموحدون- لمثونة (ملثمين)…….)
    أتمنى أن يفسرلنا أحد هذا الأمر
    تحياتي و إحترامي للجميع

  • تونسي
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 06:53

    أحسنت. رغم أن الأمازغية تقلصت بتونس مقارنة بالجزائر والمغرب فإن كثيرا من الكلمات الأمازغية لازالت متواجدة في كلامنا اليومي. فنحن مثلا لازلنا فعلا نستعمل كلمة "مقدلة" Mgeddla (و الفعل "قدل" و "يقدل") للدلالة على قطعة أرض فلاحية يمنع فيها الرعي لمدة معينة.

  • et Koh
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 07:17

    enfin,un marocain venu de Mars pour corriger l"histoire,tiens comment s"appelle Moha,et bien il s"appelait Mhin,hin,alors d"où vient le nom de Atmani,il vient de la turquie ancienne,et pourtant les ottomans n"ont pas dominé Amorrokko,ko,il s"est perdu de chemin,et pourtant il est haut,tres haut,Koh

  • Ton
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 08:00

    الأستاذ بلقاسم على صواب حين يقول: (( المغاربة لا يعرفون حرف تيفيناغ، وسيبقون كذلك لعقود أو 100 عام، فإنه يمكن لأي شخص أن يمرر أية تخرميزة مثل ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ أو ⵍⵎⴰⵖⵔⵉⴱ أو ⵎⴰⵔⵓⴽ على أنها "لغة أمازيغية معيار فصحى أكاديمية". فلا أحد يراقب هؤلاء المخرمزين المخربقين، ولا أحد يقرأ ما يكتبونه ويمررونه، ولا أحد يحاسبهم، وإنما عامة المغاربة "يتفرجون" على تيفيناغ ولا يقرأونه، وعلى رأسهم الناطقون بالأمازيغية)).

    وهذه هي أكبر مهزلة في الدنيا. يافطات معلقة في واجهات مؤسساتنا الخاصة والعامة ولا أحد يفقه معنى أي حرف فيها.. يبدو أن المغرب كله قد أصابه مسٌّ من الجنون..

  • كفى
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 11:02

    الكل هنا بالمغرب ينطق او يسمي وينطق المدن المغربية
    الجديدة. او جديدة
    الصويرة او صويرة

    أما موغادور ومازاغان فهي للتعريف السياحي
    أما ما كتب عن أصل هذه المدينتات
    فالحاج كوكل ابو المعارف هلع مما كتب في المقال
    انظر الى اصل كلمات مازاغان موكادور
    ثم
    لم هذا الهلع و القلق
    لا عليك أبشر
    لا يوجد من يزاحم البربرية
    الكل هنا اصبح بربري
    البشر الحجر الشجر الكل
    حتى الهلال كذلك اصبح بربري

    أما العربي والعربية وما سميته بالتعريبية
    فاللغة العربية واهلها
    بعد الله
    هم
    من اخرج
    الهمج
    من الجاهلية الى المعرفة

  • Me again
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 11:05

    و منذ بداية التعريب بعد "الاستقلال" اصبح جل المغاربة يخافون و هم جرجون بالتعبير بالامازيغية. فكما كانوا يتكلمون مع اولادهم و يسردون قصص و حاجيات و احداث لساعات طويلة ليلا و نهارا. الان جل الآباء و الأمهات يتحدثون مع ابناءهم بكلمة واحدة التي غالب الأحيان تكون أمرًا او سؤالا: أجي، سير، هاك، ارا، لا، علاش؟ فين؟ لا، نعس، كل، شرب، نوض، لا، لا، لا، رييح، جلس، اييه، وخا، سربي، بشويا، لا لا لا، امتى؟ قل، سكوت، بزربا، بشويا، بلاتي، لا لا لا لا. او فقط بلغة الجسد و العين اي التخنزير، و الان جل الابناء لا يعرفون كيف يعبرون لا بالامازيغية و لا العربية و لا الدارجة و لا الفرنسية بما فيهم الحاصلون على الماستر في اللغة و آدابها!

  • العروبي
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 11:23

    تعتمد التاريخ ولكنك لا تستفيد منه وتأخذ العبر، حيث لا شيء ثابت في الكون وان النهر لا يستحم في النهر مرتين.
    لا ثبت فكل شيئ متحول

  • Marocains123
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:16

    Cette liste recense les villes du Maroc fondées par les Phénico-puniques : Phéniciens et les Cartaginois.
    •Anfa (aujourd'hui Casablanca) : Anfa date du Néolithique. Ayant servi d'escale aux Phéniciens sur leur route à Essaouira, elle fut ensuite occupée par les Carthaginois sans connaître d'invasions romaines.
    •Azemmour : Fondée par les Phéniciens, Azama devint par la suite une importante colonie carthaginoise et romaine.
    •Cerné (aujourd'hui Essaouira) : Les Phéniciens la fondèrent en 900 avant Jésus-Christ et elle fut ensuite sous les mains des Carthaginois. Mais, son véritable essor débuta au Ier siècle avant Jésus-Christ sous le règne de Juba II qui lui changea son nom en "Mogador".
    •Ich : Près de Figuig. Elle fut une colonie romaine.[réf. nécessaire]
    •Lixus (aujourd'hui Larache) : Fondée par les Phéniciens en 1146 avant Jésus-Christ, Lixus fut ensuite colonisé par les Carthaginois et les Romains.

  • Топ
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:24

    6 – Ton
    لماذا الكذب وتقمص إسمي المستعار?هل تظن أنك ستوهم القراء بالتظليل.هذا دليل على فشلكم وفراغ جعبتكم. الحرف التفيناغي الأمازيغي خالد وسوف يُكْتَبُ حتى على جميع الأقمصة والأوراق النقدية للدولة ووووووو….. وتحمله معك في جيبك وستكون مرغما بفهمه وإلا فعقلك ناقص فهم.
    الحرف التيفيناغي هو حرف الكتابة الأمازيغي أو استعمال الحرف اللاتيني لبعض الوقت حتى نتعوَّد على نطق مخارج الحروف الصوتية.أما عربيتك السريانية فهي ميتة ولا تصلح إلا للقراءة على القبور/:

    انشروا من فضلكم,شكرا

  • Marocains123
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:32

    Rusbisis (aujourd'hui El Jadida) : Fondée par les Carthaginois en 650 avant Jésus-Christ, elle fut ensuite une escale romaine sur leur route à Essaouira.
    •Sala Colonia (ou bien Chellah) (aujourd'hui Salé) : Fondées par les Phéniciens, ces cités tombèrent sous domination carthaginoise; mais leur période la plus prospère fut sous les Romains. La ville de Salé a été complétée de l'autre rive du Bouregreg à partir de cet ancien site phénicien. Salé date du néolithique.
    •Tamuda (aujourd'hui Tétouan) : Fondée par le Général carthaginois Hannon avant de tomber en l'an 39 sous domination romaine.
    •Thamusida (aujourd'hui Kenitra) : Fondée par les Phéniciens, l'actuelle Kenitra à l'embouchure du Sebou connut ensuite les invasions carthaginoises, romaines avant de tomber aux mains des Vandales et des Byzantins.
    •Tingis (aujourd'hui Tanger) : Fondée par des Phéniciens sous le nom de Tingi, elle fut ensuite occupée par les Grecs, Carthaginois et Romains.
    •Tizas (aujourd'hui Taza) : Fondée par les Carthaginois, elle abrita sous les Romains une importante garnison militaire.
    •Volubilis : Elle fut fondée par les Carthaginois et connut un essor incroyable sous le règne romain.
    •Zilis (aujourd'hui Asilah) : Fondée par les Phéniciens, avant Jésus-Christ, elle fut ensuite occupée par les Carthaginois de 700 à 146 avant d'être sous domination romaine.

  • ma langue et fier
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:38

    alors voilà:il n"a jamais existé une seule école moderne avec un instit ,cravate,costume,au maroc avant le protectorat fr,des milliers de cadres ont été formés dans la langue de Voltaire et ont remplacé les francais dans les écoles et les administrations,
    pour vous défier je dis haut et fort merci à mes enseignants marocains,algériens,francais qui ont permis à moi aussi de participer à la formation de milliers de cadres scientifiques qui ont rendu service au pays,alors ma reconnaissance à mes enseignants francisants,ma langue à moi est la langue de Voltaire,et en tant que vieux j"échappe à l"arabisation et à l"amazighation qui vont détruire les enseignements

  • مواطن مغربي
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:46

    كل الامم تمجد وتفتخر بتاريخها كونه يعبر عن ذاكرتها وشخصيتها الا الامة المغربية التي فقدت ذاكرتها وشخصيتها وبسبب ذالك اصبح المغاربة تائهين بلا هوية وبلا شخصية .

  • Mc Maroc
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 12:58

    مازاڭان أي مازاغان (بصوت الجيم غير المعطشة؛ بالبرتغالية: Mazagão؛ بالإسبانية: Mazagán ،Mazagón) كانت مستوطنة برتغالية في الساحل المغربي بالمحيط الأطلسي، أنشأت سنة 1502م ودامت تحت سلطتهم لمدة نحو 267 سنة، وتم تحريرها على يد السلطان محمد بن عبد الله العلوي سنة 1182هـ/1769م. وهي خلف موقع البريجة أو برج الشيخ[1] وسلف مدينة الجديدة، عاصمة دكالة اليوم.

    لا يوجد شيء إسمه أمازغ

    تلك الرموز المسماة بالتفنيقيت أي التفناح لا علاقة لها
    مع البربر الموجودين في المغرب .

    هي رموز نقلها الطوارق الليبيين من الفنيقيين وأضافوا
    إلها بعض الرموز الغريبة مثل بوبريص .

    ثلك الرموز لم يستعملها
    الناطقين بالتشلحيت أي سواسا المختلفين شكلا ولهجتا عن روافا و
    الأطلسيين .

    شكلهم أسيوي مغولي .

    تلك الرموز إستعملها طورق ليبيا
    المغرب لا يوجد فيه طوارق بل سواسة / ريافة / الزيانيين
    وهي أجناس أعراق مختلفة .

  • جواد الداودي
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 13:19

    تقول : ((وانعدام كتابة اللغة الأم (الأمازيغية+الدارجة) في الإدارات والمدارس))

    يعني امازيغية واحدة من طنجة للكويرة + ولغة خاصة بالمغرب لا علاقة لها بالعربية

    هنا انت تغالط نفسك

    اذا قلت الامازيغية وجب ان تقول العربية

    واذا اردت ان تقول الدارجة وجب ان تقول السوسية والاطلسية والريفية والدارجة المغربية والحسانية

    الخيال لا يغلب الواقع ابدا – لا يمكن ان تنفي عن الدارجة عروبتها

    وان كنت حقا ترى ان الدارجة ليست لهجة عربية اتحداك ان تبين ذلك

    انا في الانتظار للرد عليك

  • ASSOUKI LE MAURE
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 14:25

    سيادتك مهاجر وتبحث لنفسها عن ضل على ارض الMAURES , السكان الاصليين لهده الارض "المحمية". كل اسماء المدن المذكور في المقال يعود تاريخها الى المستكشفين الفنيقيين وإلى العسكر والبحارة القرطاجيين (حنا بعل او حنون القرطاجي ) .المغرب كتاربخ وعلامات بحرية مدون في كتب المؤرخين, القرطاج والرومان .كل مناطقه وجباله و"افتساته" افريقية باسماء ونعوث افريقية تحولت مع مرور الزمن الى معاني وعلامات أرخ بها المهاجرون القادمون من الشام (الفنيقيون/القرطاجيون )أو من جنوب البثراء (العرب) تواجدهم على ارض MAURETANIA الافريقية .لعلمك المهاجر لايكتب التاريخ بل يعيشه كما هو أو يشوهه . Permettez moi de vous dire gentiment que , ملامحك ونظارتك تشبه الى حد التطابق , شخصية قوية ومؤثرة في الشام .مع كل تحية المواطنة جذورك ليست افريقية .

  • sifao
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 14:40

    أتفق جزئيا مع كاتب المقال في قوله: (( المغاربة لا يعرفون حرف تيفيناغ، وسيبقون كذلك لعقود أو 100 عام))، المغاربة لا يعرفون حرف تفناخ ولن يعرفوه لا بعد مائة عام ولا ألف عام، أقول هذا الكلام وأنا على استعداد أن أراهن عليه بكل ما أملك رغم أنه قليل جدا..

    هذا حرف مستورد من عصر الفينقيين، إنه مثل الحرف المسماري الذي كان سائدا في حضارة ما بين النهرين، والحرف الهيلوغريفي الذي كان منتشرا في مصر الفرعونية، هل فيه عاقل مصري أو عراقي وسوري يدعو للكتابة بواحد من هذين الحرفين؟ الجواب طبعا هو..

    ولكن لأننا في المغرب، فإن الدولة ((صيدات)) جهابذة ليركام أو تواطؤوا معها لعدم نشر اللغة الأمازيغية عبر التعليم حين تَفَشوهم لفرض كتابتها بحرف تفناخ المهزلة.. ومع ذلك فإن بقايا ليركاميين يجاحدون ويزعمون أن تفناخ حرف قابل للكتابة، رغم أنهم لا يكتبون أي كلمة به، ويلجأون لسيدهم الحرف العربي لتدبيج مقالاتهم وتعليقاتهم وتغريداتهم.. تفناخ رموه في الزبالة لأنه ولد ميتا ولا يصلح لأي شيء، ولن يصلح في المستقبل القريب والبعيد لأي شيء..

  • النكوري
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 15:11

    التشويه الذي طال اسماء الأماكن سببه عدم استعمال الامازيغية في الادارة و مؤسسات الدولة
    فلو كانت الامازيغية لغة الدولة لما شاهدنا هذا التشويه القبيح للأسماء الأمازيغية
    الحل هو كتابة كل الاسماء بالامازيغية و ردها الى اصلها الامازيغي
    و لا بأس ان تكتب الاسماء الامازيغية وفقا لقواعد الصرف و اللغة العربية بالعربية جنبا الى جنب مع اصلها بالامازيغية
    فمثلا الحسيمة نكتبها مزمة و تطوان تطوين شفشاون اشاون طنجة تنجيس تازة تيزي و هكذا

  • متابع
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 15:25

    بعض المعلقين الاعراب جن جنونهم وفقدوا البوصلة الى درجة انهم اصبحوا يتقمصون اسماء معلقين امازيغ معروفين كي يخلطوا الاوراق ويتفادوا الديسلايكات
    وهو عمل خسيس لا اخلاقي .
    من المعروف ان القرصنة والسطو على ممتلكات الغيرهو من سلوكيات الاعراب ومن ثقافتهم وحظارتهم التي يتغنون ويفتخرون بها على الاقوام الاخرى .

  • Marocains 123
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 16:08

    كلمة امازيغ مصطلح حديث من صناعة فرنسا ظهر وقت الاستعمار. الاسم المناسب هو بربر و البربر ليسوا عرق هو اسم لي كان يطلق على سكان شمال افريقيا بكل اعراقها و اطيافها فمن تقصد بالامازيغ؟

    ولا توجد لغة إسمها أمازغ

    4% لسانم ( وليس عرقهم ) يتكلم اللهجة الريفية

    8% لسانم ( وليس عرقهم ) يتكلم اللهجة أو اللهجات الأطلسية المختلفة
    10% لسانم ( وليس عرقهم ) يتكلم اللهجة السوسية

    لا يفهمون بعضهم
    لا يشبهون بعضهم
    مختلفين بيولو جيا و شكلا
    مختلفين في العقلية
    ليست لهم أي نقطة مشتركة

    سعادة الكاتب يلقب لهجة التشلحيت أي السوسية
    باللغة الأمازيغية .

    لكن الريفي لا يفهم أي شيء بالسوسية التشلحيت

    نحن على يقين بلي أنثم لا تهمون بعضكم بعض و تناقشون هذا
    الذي لا تفهمونه و أنه موجود .

  • كفى
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 16:26

    10
    اول درس في التاريخ درسناه في الإبتدائي الذي يبتديء بالجملة المشهورة البربر هم

    هذه حقيقة من التاريخ المكتوب
    لكن هذه الجملة بقيت حبيسة الفصل والمدرسة لم تكن متداولة في الشارع بل المعروف هو انا مغربي فقط دون أي نزعة عرقية قبلية
    انما المتداول في الشارع لان كل مدينة من المدن المغرب تعتبر مغرب لانها تجمع جميع القبائل المغربية ومن اجل التعريف بالقبيلة يلقب بالعروبي الفاسي الصحراوي الشلح الجبلي

    لم يكن في يوم من الايام العرب غزات
    ولا هم غزوا او نكلوا بالبربر كما تزعم
    بل جاءوا بدين التسامح والاخوة والسلام
    دين لا فرق فيه بين بني البشر
    الكل من آدم و آدم من تراب

    أما البشاعة فهي في مثال الجملة العنصرية العرقية القبلية البربرية التي يدعوا اليها من يكرهون الاخر والتي هي منهج و مبدأ
    اعرابن اور اكماك أيا شلحين
    اوليس كذلك

  • Yinox
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 19:41

    سؤال لصاحب النص
    قال القاضي عياض (ولد: 1083م. توفي: 1149م) في كتابه "مذاهب الحكام في نوازل الأحكام" ما يلي: "… كان سفيان بن يعقوب بن حدو المصمودي القصري قد أوسق [حَمَّلَ] عنده سليمان الصنهاجي بمرسى مازيغن قمحا وشعيرا على أن يوصله إلى مدينة سبتة…".
    دليل على انه يقصد مدينة جديدة ؟

  • Tounsi
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 19:43

    شكرا للمقال الممتع وللمعلومات, شكرا ايضا للمجهود الذي بذلته وللتوثيق. اتفق معك ان اسعمال الحرف اللاتيني او العربي يسهل العملية التعليمية.
    تعليقات بعض الامازيغ المستعربين تدعو للضحك والتعجب:
    Mc Maroc يقول السواسى لا يشبهون الريفين الذين بدورهم لا يشبهون الاطلسيين يعني ينكر بدافع كره الامازيغ وحدة الشعب المغربي. ان لم يشبه السوسي الريفي فكيف يشبه العربي من السعودية او اليمن.
    Marocains 123 – يقول لا يفهمون لهجات بعضهم البعض, لنفرض بعض ذلك صحيحا فهل يفهم العراقي او اللبناني اكثر من 5% عندما تتحدث انت باللهجة المغربية ?
    احدهم يقول كلمة امازيغ اخترعتها فرنسا وهل اخترعت فرنسا الاسم العائلي للكاتب التونسي المعرف صادق مازيغ Sadok Mazigh ?
    بريطانيا اخترعت للعرب والمستعربين الجامعة العربية اما الامازيغ في ارضهم من الاف السنين.
    الى العروبي – كل شيئ يتغير الا عروبتك الوهمية, اليس كذلك ?

  • Yinox1
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 20:07

    الى مبارك بلقاسم
    انا لست افهم لمادا تحاول جاهدا و بكل وقاحة ان تجرد الدارجة من العربية و كأنها لغة اخرى قائمة بداتها ؟؟؟ لمادا ؟ هي لهجة عربية عند كل علماء لسانيات محايديين طبعا(عكسك و عكس شفيق ) و مستعد ان ادكر اسماءهم و عند مؤرخين تارخيين . هي تسمى ب ARABIC vulgar , ARABIC dialectal . عربية فاسدة . لهجة عربية و انت تصورها على انها لغة تايلاندية مثلا ؟ التصغير هو خاصية عربية لدا من طبيعي ان يكون في لهجتها الدارجة ماشي "التصغير من اللغة الدارجة"
    لمادا تقابلها مع "اللغة الامازيغية " ؟ الاولى لهجة عربية و الثانية لغة .لدالك من منطقي ان تقول الدارجة و السوسية /الاطلسية /الزيانية/القبايلية و ليس اللغة الامازيغية 'الاركامية ) و الدارجة
    كأنك قلت الريفية و اللغة العربية الفصحى . هل هدا منطقي بالنسبة لك ؟ لا

    كن محايديا ولو لمرة واحدة
    12 – Топ
    هل يمكنك ان تأتينا بأثار تيفيناغ في منطقة الريف ؟ و لمادا تكدب يا اخ ؟ العربية ليست ميتة .كفاك حقدا

  • 3Yinox
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 21:14

    يقول البكري (ولد: 1040م. توفي: 1094م.) في كتابه "المسالك والممالك" ما يلي:

    "… وتسير السفن من ساحل نول إلى وادي السوس ثلاثة أيام، ثم من وادي السوس إلى مرسى أمقدول [أمگدول] وهو مرسى مشتى مأمون وهو ساحل وادي السوس، ثم إلى مرسى قوز [گوز أو أگوز] وهو رباط يعمره الصالحون وهو ساحل أغمات، ثم إلى مرسى أسفى [أسفي]، ثم إلى البيضاء وهو رأس جبل داخل في البحر، ثم إلى جزيرة فضالة وهو ساحل بلد تاسمنى [تامسنا] بلد برغواطة، ثم إلى مرسى ماريفن [مازيغن]."
    ما دليلك ان ماريفن هي مازيغن و ما الدليل ان المقصود هو مدينة الجديدة ؟
    الا تقع الجديدة بين رباط تامسنا و اسفي ؟
    و لمادا بالاساس لا تكتب ايمازيغن ؟ اوحتى امازيغن ؟لا في النص الاول و الثاني ؟ ام انك لديك نصوص اخرى تدكر امازيغن ؟
    على ما سمعت هناك رواية تدور في الحي البرتغالي مفادها ان مازاكان اصلها هو ماء زاكي و هي ماء يتقطر بشراسة مثل شوال . هل يقول اصلها غير الدي تظن ؟ امازيغ ؟
    25 – Tounsi
    لسوء حظ . ارى ان الامازيغ هم دائما البادئيين .دائما عليهم ان يلقون سؤال لمادا لا يفهمون وبدلك يحسمون ان الدارجة ليست عربية و كأنهم يفهمون بعضهم البعض!!

  • Me again
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 21:37

    إلى 25 – Tounsi

    تقول في تعليقك: (( شكرا للمقال الممتع وللمعلومات, شكرا ايضا للمجهود الذي بذلته وللتوثيق. اتفق معك ان استعمال الحرف اللاتيني او العربي يسهل العملية التعليمية)). الأستاذ مبارك اتهم لمرات عدة ليركاميين وعلى رأسهم شيخك عصيد بكونهم يغالطون الأمازيغ ويكذبون عليهم حين يشيرون إلى دسترة الأمازيغية، بالنسبة للأستاذ مبارك لا وجود لدسترة حقيقية في نص 2011 للأمازيغية، إنها تأتي في المرحلة الثانية بعد العربية دستوريا، كما أن دسترتها مرهونة بقانون تنظيمي قد يرى أو لا يرى النور، واتهم الكاتب ليركاميين بالتخلي عمليا عن الأمازيغية حين اختاروا الحرف التفناغي لكتابتها، ويرى السي مبارك في التركيز على جعل 13 يناير عطلة رسمية تمسكا بالفلكلور مقابل عدم الاهتمام بالقضية الرئيسية التي هي الدسترة الحقيقية للأمازيغية، وأنت تهلل وتصفق وترقص في تعليقاتك لما تعتبرها مكتسبات تحققت للأمازيغية.

    المسافة التي تفصل بينك وبين مبارك في حجم ما يفصل السماء عن الأرض، وإذا أردت شكره حقا، يتعين عليك الانضمام إلى صفّه والكف عن التهليل لليركام وللدستور، ولشيخك المدعو عصيد.. هذا هو المطلوب منك يا مستر وعزي.

  • الحسين وعزي
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 22:03

    إلى 25 – Tounsi

    لكي تُبرّر عدم تفاهم الأمازيغ بينهم أثناء الحديث، فإنك تتساءل ببلادة هكذا: ((هل يفهم العراقي او اللبناني اكثر من 5% عندما تتحدث انت باللهجة المغربية؟)).

    إنك ربما لا تعلم أن العراقي واللبناني والسعودي بعيدون جدا عنّا، إنهم غرباء بالنسبة لنا نحن المغاربة، ومن الطبيعي ألا يفهموا جيدا دارجتنا، ولكن حين يتكلم مثلا ابن أكادير مع ابن طنجة بالدارجة المغربية، فإنهما يتفاهمان بسهولة، في حين عندما يتكلم السوسي مثلا مع الريفي أو الأطلسي فإنهم لا يتفاهمون بينهم، بسبب اختلاف لهجاتهم، فيضطرون لاستعمال الدارجة المستمدة من اللغة العربية الفصحى..

    وهكذا فحين تقيس عدم فهم السوسي للريفي بعدم فهم العراقي للمغربي أثناء الحديث بينهما، فإنك تضرب منطقك، وتنسفه من الأساس، لأنك تصور الأمازيغ كأنهم غرباء عن بعضهم البعض في جهاتهم المختلفة، فلا يتفاهمون بينهم أثناء تبادل الحديث، كما يقع للعراقي مع المغربي أو للسوري مع الموريطاني بدوارجهم، علما بأن هؤلاء يتفاهمون بينهم ببساطة شديدة، عكس ما تدعيه..

    دائما تريد أن تكحلها فتعميها يا رفيق وعزي المسعور..

  • Me again, indeed!
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 22:10

    الى Me again المزور… لماذا لا تفرق بيني و بينك برقم او ترجمة: moi encore حثى يعرف القراء انك انت و انا انا!
    القراء عاقوا بيك… حسب مضمون التعليق يعرفون من هو انت و من هنا انا! كفى من التضليل و السطو و النقل و الحفظ و الإعادة و التكرار و العقوبة. قليل من التفكير و الإبداع لاستخراج اسم مستعار بسيط و مختلف و وحيد!

  • Tounsi
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 22:57

    كل اللهجات الامازيغية اصلها واحد. العزلة الجغرافية تؤدي الى تغييرات في نطق بعض الاحرف كما ان بعض اللهجات فيها كلمات اكثر من العربية من لهجات اخرى ولكن يكفي لريفي ان يعيش في سوس لعدة اسابيع والعكس صحيح ليتاقلم مع اللهجة الخرى. لا يجب ان تنسو ان الامازيغية كانت ممنوعة في وسائل الاعلام والصحف الخ في حين نعمت العربية ولهجاتها بكل الدعم وجاء القومجيون واغرقوا البلدان بالافلام والمسلسلات المصرية حتى اصبحت اللهجة المصرية lingua franca وليس الفصحى المهددة بالاندثار ثم جاء تعريب التعليم بكل الوسائل.
    بالنسبة للسيد عصيد ليس شيخي ولا اعرفه وحسب نظري اخطا كالاخوة في الجزائر حين قرر استعمال الخط التيفناغي. الاولية القصوى هي في تثبيث الامازيغية عند الناطقين بها ونشرها عند الامازيغ الذين عرب لسانهم واستعمال الخط العربي او اللاطيني يسهل العملية التعليمية لكل الامازيغ ناطقين وغير ناطقين.

  • sifao
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 23:36

    31 – Tounsi

    تقول في تعليقك التالي: (( كل اللهجات الامازيغية اصلها واحد. العزلة الجغرافية تؤدي الى تغييرات في نطق بعض الاحرف))، ما هو هذا الأصل للهجات الأمازيغية؟ هل بإمكانك أن تحدده لنا؟ عندما نقول إن أصل الدوارج العربية كلها واحد وهو اللغة العربية الفصحى، فإن الأمر يكون واضحا للجمهور، ولكن عندما تقول أنت إن لهجات الأمازيغية لها أصل واحد فإنك تتكلم دون تقديم أي دليل.

    تتحدث عن العزلة الجغرافية التي أدت إلى تغييرات في نطق بعض الأحرف، نحن نقول لك إن السوسي لا يفهم الريفي أثناء التخاطب بينهما، لا يتفاهمون بينهم بتاتا، وأنت تتحدث لنا عن مجرد تغييرات في نطق بعض الأحرف، لماذا تزور الحقائق؟ لماذا لم تؤد العزلة الجغرافية إلى عدم تفاهم المغاربة بينهم أثناء التخاطب بالدارجة؟

    العزلة أثرت على اللهجات الأمازيغية فقط.. تكذبون على أنفسكم وتصدقون أكاذيبكم وتتصورون أن الناس سيصدقونكم، وهذا هو الغباء المطلق يا مستر الحسين..

  • Tarikoukante
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 02:43

    إلى الرقم 12 ton

    إلى ذلك الحين عندما يصبح حرف تيفنار كما تقول معروف فأنت مُجلر على الكتابة باللغة العربية وليس لك الاختيار
    حرفك يامسكين حتى أهلك وذويك ينفرون منه
    وكأنه الفيروس الصيني
    حتى صاحب المقال يتكلم عنه بالتخرميز
    وأنا مستعد أن أدفع لك 5000 درهم إن كتبت تعليقا من 1000 حرف بتيفنار ودون تخرميز
    غير أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن

  • ni arabisation,ni amazighation
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 09:32

    allons nous prendre conscience des rivalités politiques pour accéder aux postes hauts enrichissants entre ceux de l"arabisation et l"amazighation ,deux idéologies destructrices du passé et de l"avenir de milliers de jeunes marocains,
    l"arabisaion des écoles pour les pauvres enfants imposée par le parti du mal,l""istiqlal,et aujourd"hui les revanchards amazighis veulent imposer leurs dialectes pour enfin enterrer tous les espoirs de nos jeunes,oui cette rivalité entre les arabisants et les amazighans qui a pour seul but la domination des pauvres,va détruire l"avenir de centaines de milliers d"écoliers,on doit refuser cette politique de nous rendre victimes de cette lutte d"intérêts sordides pour faire de nous leurs esclaves,
    alors ,boycott des élections pour leur montrer notre refus d"être leurs esclaves

  • Hassan
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 09:59

    الامازيغ شعب بدوي لم يبني المدن مع الاسف. انا كامازيغي عربي اعترف بذلك. المدن المغربية كلها بنيت من طرف الفينيقيين والرومان والعرب. ما يقوله الكاتب هو من وحي خياله الخصب ولا وجود له في الواقع. تمنينا لو ان اجدادنا الامازيغ كانوا حضريين وبنوا المدن ولكن ذلك لم يحصل مع الاسف بشهادة كل المورخين.

  • Maghrebi 100%
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 10:57

    " رموز التفناح ( التفنقيت ) لم تستعمل أبدا في المغرب "

    هي عبارة عن موز نقلها طوارق ليبيا من الفنقيين
    وأضافوا إليها رموز حيوانية على الطريقة الهروغليفية المصرية
    بوبريص مثلا
    إستعملها طوارق ليبيا فقط

    أما شلوح المغرب فلم يستعملوا هذه الرموز أبدا

    سواء في بقعة الريف أو بقعة سوس أو بقعة زيان

    إلى 25 – Tounsi

    الناطق باللهجة السوسية لا يفهم أي شيء من الناطق باللهجة الريفية
    وهذه حقيقة لا غبار عنها .
    إلى 25 – Tounsi
    يقول لي صديقي من الريف
    وكأن شنوي يتكلم معي لا أفهم أي شيء من السوسي .

    وهذه حقائق أراها أمامي .

    أنت تخرمز فقط

  • KANT KHWANJI
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 12:15

    En 1930, William Marçais, arabisant spécialiste du Maghreb, a décrit l’arabe comme étant:« un instrument pour l’expression de la pensée qui choque étrangement les habitudes d’esprit occidentales; une sorte d’animal à deux têtes, et quelles têtes! que les programmes scolaires ne savent trop comment traiter, car ils ne sont pas faits pour héberger les monstres

    ومعناه:(العربية) أداة للتعبير عن الفكر التي تصدم بشكل غريب العادات العقلية للغربيين؛ فهي نوع من الحيوانات برأسين، وأي رأسين!ح يث ان البرامج المدرسية لا تعرف كيفية التعامل معها،لأنها (البرامج المدرسية) ليست مصممة لايواء الوحوش

    الدارجة عربية بالإسم فقط مثل المغرب العربي!
    – أنتم مجبرون على القول أن المالطية هي أيضا عربية بما أنها تحتوي على من أكثر من 60 % من الكلمات العربية!

  • KANT KHWANJI
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 12:21

    لمن يتحدانا أن الدارجة عربية، عليه أن ينشر ردودنا، ولا يمنعنا ثم يصيح أنه أفحمنا ولم نقدر على الرد، كعادته!
    ثم عليه أن يبرهن بشكل منطقي علمي، لا بالخشيبات، أي بتعداد كلمات وتعابير أصلها من العربية.فما يصنع لغة ما، ليس قاموسها بل أساسا تركيبتها وقواعدها!
    ها هو برهاننا، ثم هاتوا برهانكم بشكل علمي كما نفعل، إن كنتم "عربا" شجعانا لا تخشون الموجهة:
    الدارجة عربية بالإسم فقط مثل المغرب العربي!
    – أنتم مجبرون على القول أن المالطية هي أيضا عربية بما أنها تحتوي على من أكثر من 60 % من الكلمات العربية!
    – الدارجة ينعدم فيها المثنى (ما عدا إستثناءت معدودة: وذنين، رجلين..إلخ)
    – الغريب،هو أن ضمائر المثنى تعوض الجمع والمثنى : هما، أنتما
    – غياب كلي لضمائر الجمع: هم، هن، أنتم، أنتن!
    – قالب التركبية السانتاكسية في العربية هو "فعل/فاعل/مفعول"،عكس الدراجة "فاعل/فعل/مفعول" مثل الأمازيغية!
    – أغلب التعابير هي أمازيغية: ضرب لحم خضر مع راسك! يقابلها في العربية( إضرب اللحم الأخضر مع رأسك) ، حيث لا عربي واحد يفهم معنى الجملة!
    – العديد من الكلمات أمازيغية: تاتا(حرباء) ،فكرون(سلحفاة)، أغلال(حلزون)، مش(قط)،..

  • Marocains 123
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 13:37

    37 – KANT KHWANJI
    36 – KANT KHWANJI

    هي دابا

    اللهجة الريفية
    ( خليط كلمات من رومانية / القرطاجية / الفنيقية / عربية / إسبانية )

    فهذه اللهجة لا علاقة لها مع إسم مخترع إسمه أمازغ
    الدي صنع مؤخرا لتعويض كلمة البربر .

    إذن هي أمازيغية بالإسم فقط .

    وهذا المسمي أمازغ هو غير معروف
    لماذا

    لأن

    السوسي الناطق بالتشلحيت
    الريفي الناطق بالترفيت
    الزياني الناطق بالتمزغيت

    لا يفهمون بعضهم
    لا يشبهون بعضهم
    مختلفين بيولو جيا و شكلا
    مختلفين في العقلية
    ليست لهم أي نقطة مشتركة إسمها أمازغ

    حسب المؤرخين

    البربر هم خليط بقايا أجناس مرة من شمال إفريقيا

    هل

    التشنويت من منطقة " التشلحت " تشبه " باسوا " الأ سمر الإفريقي
    ناطق بالسوسية أسمر داقن اللون
    ناطق بالسوسية أسمر فاتح اللون
    ناطق بالسوسية أسيوي الشكل

    هل هم عرق واحد إسمه أمازغ ؟؟؟؟؟؟.

  • Mc Maroc
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 14:26

    N° 36
    N° 37

    هل تضن أن الكلمات العربية
    نزلت من السماء على الناطقين بهم ؟

    هل راعي الماعز في قمم الجبال خرج من المنزل يتكلم
    لهجته تم دخل إلى المنزل يتكلم الأمازيغية بكلمات عربية ؟

    هل نام الناطق بالشلحة ثم إستيقض يتكلم العربية ؟؟؟؟

    الكلمات العربية لم تنزل من السماء

    الغريب في الأمر هو أن الأميون يتكلمون العربية

    هل تعلموها بالسمع ؟؟؟؟؟؟؟؟.
    أم نزل عليهم الوحي

    هناك قرى بعيدة جدا
    لا توجد فيهم لا مدار و لا طرق المواصلات

    لكنهم يتكلمون العربية وليس الشلحة ؟

    كيف تحلل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

  • جواد الداودي
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 14:54

    الى 37

    انت ما كتعرف والو على المالطية – المالطية كتشبه للهجات المغاربية – خصوصا اللهجة التونسية
    بما ان العالم باسره يقول بان المالطية لهجة عربية
    هذا دليل آخر على عروبة لهجات شمال افريقيا
    اللهجة السعودية ما فيهاش المثنى
    اننا نعطيوا ضمائر المثنى للجمع هذا دليل على ان الامازيغ لا علاقة ليهم بالامازيغية حيث الامازيغية اصلا ما فيهاش المثنى
    في الفصحى الواحد عندو الاختيار بين (فعل فاعل مفعول به) و (فاعل فعل مفعول به) – وسير تأكد
    ف الدارجة حتى حد ما يمنعك ايلا انت بغيتي تقول : البنت اكلات الحلوى او اكلات البنت الحلوى
    ((اضرب اللحم لخضر مع راسك)) – عمري ف حياتي ما سمعت شي عربي مغربي قال شي جملة حمقا بحال هاذي
    تاتا (الحرباء) كلمة عربية اصلها التأتاء
    الفكرون (السلحفاة) كلمة عربية اصلها الكفرون يعني المدرع
    غلالة (الحلزون) كلمة عربية ومعناها ما يقي الجسم
    المش (القط) كلمة عربية واصلها البس
    باقي التحدي مطروح
    وباش ما تبقاوش نجيبوا التخربيق اللي ردينا عليه
    جاوب على هاذ السؤال وحدو :
    الامازيغية ما فيهاش فرق بين النكرة والمعرفة
    قول لينا علاش الدارجة فيها النكرة والمعرفة؟

  • هواجس
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 15:39

    إلى 37 – KANT KHWANJI

    إذا كانت الدارجة أمازيغية فإنها هي اللغة المسيطرة في الساحة، وهي الوسيلة الوحيدة التي يتخاطب بها جميع المغاربة، فلماذا أنتم النشطاء لا تتوقفون لحظة واحدة عن اللطم والتطبير والبكاء والعويل بسبب ما تعتبرونه تهميشا لكم، فدارجتكم هي الحاضرة في كل الساحات بين جميع المغاربة على اختلاف أصولهم العرقية؟

    ولماذا تم تجميعكم في ليركام وخصصت لكم الميزانيات والظهائر، وتم تكليفكم باستنساخ بلزة ليركامية؟ لماذا لم تكتفوا بالدارجة لوحدها ما دامت هي الأمازيغية؟ ولماذا مرشدكم الروحي السي شفيق لا يتردد في كل ندوة يشارك فيها في سرد حكاية المرأة الأمازيغية التي لا تعرف النطق إلا بالشلحة، وأنها جاءت لمستشفى حكومي في الرباط، وظلت تنتظر في قاعة الانتظار دون أن يلتفت إليها أي أحد، لأنها لا تجيد العربية، وتمكنت جميع النسوة اللواتي كن معها من التداوي، وبقيت وحدها، وشرعت في البكاء إلى أن خرج طبيب يتحدث الأمازيغية، ففهم سبب بكائها، وأدخلها للمستشفى لقضاء غرضها.

    إذا كانت الدارجة هي الأمازيغية فإن السي شفيق اخترع هذه الحكاية من رأسه، وإن كانت روايته صحيحة، فالدارجة غير الشلحة يا مستر وعزي..

  • Kenza du Maroc
    الأربعاء 29 يناير 2020 - 16:14

    إلى 37 – KANT KHWANJI

    إذا كانت الدارجة صناعة أمازيغية

    لما تشتكون في المواقع الإلكترونية
    من التعريب و العرب و المستعربون ؟

    لمادا ترفعون علم بوبريص ضد العروبة ؟
    لمادا تحاولون الكتابة بالرموز الفنيقية كراهيتا في العروبة ؟

  • Yinox
    الخميس 30 يناير 2020 - 07:10

    37 – KANT KHWANJI
    -المثنى غير موجود في جل لهجات عربية وبامكانك الا تستعمله في الفصحى حتى مثل زوج(جوز مصرية -زوج تونسية- جوج مغربية) من الاطفال و في الانجليزية a couple of kids
    -هدا بالضبط ما يجعل منها لهجة (عربية طبعا) انتم و انتما ينطقان بنفس شكل
    -نفس شيئ
    -كما قال لك اخ الجواد لا احد يمنعك من قلب التراكيب
    -لا احد يقول "ضرب اللحم الخضر مع راسك'' و العبارات مثل شد طريق – طلعليا دم – اللحم خضر كلها مجرد مجازات على تراكيب عربية .مبتدأ و خبر مثلا
    -حتى لو دكرت مليون كلمة "امازيغية" في الدارجة . تبقى العربية هي الحاكمة و اعتقد ان كلانا يعلم هده الحقيقة

  • مصطفي العائذ لاصله الامازيغي
    الأربعاء 15 أبريل 2020 - 09:47

    شكرا لك على المقال وتنوير العقول ومحاولة توضيح الحقائق .
    اريد فقط ان اشير لحقيقة واضحة جلية ريت تعليقات بعض عباد الشرق وخاصة شخص من بينهم يسمي نفسه بالامازيغي العربي كانه يحاول اعطاسئ رايه قليلا من الاعتراف وان يسب الامازيغ كيفما يشاء فلو كان رايه مقبولا فلا مشكلة . لكنه مع الاسف جاهل بالتاريخ . ادا انه يبخص كل ما فعله الامازيغ ونسبه للعرب ! والرومان …الخ كيف يا صديقي ستقنع رومانيا ان يسكي مدينة باسم امازيغ ادا بناها هو . هدا جهل كبيرة بالطبوغرافية وبالتاريخ . فالتاريخ الدي درسوه لك مزور وانا اعرف ما دا قرات قرت في التاريخ ان الاساام دخل ووجد الامازيغ يعبدون الحجارة ووقنيين الخ …. هدا مجرد تراهات ارادوا من خلالها اعطاء الحق لهم بغزو المغرب .اما الحقيقة فواضحة جدا ويمكنك البحث وانا اؤكد لك ان الامازيغ كان لهم حضاراة عظينة لا قبل الاسلام ولا بعده . ولو كان ما تعبدهم الا وهم العرب اصخاب حضارة وكل شيئ . لكانت الجزيرة العربية شاهدة عليهم …

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين