اضطر ضابط أمن يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة، الثلاثاء، إلى إشهار سلاحه الوظيفي دون أن يلجأ إلى استخدامه، لإيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات.
وجاء هذا التدخل الأمني ضد المشتبه فيه، الذي يبلغ من العمر 28 سنة، بالنظر إلى أنه كان في حالة سكر متقدمة واندفاع قوي؛ ما عرض حياة المواطنين بحي المرس وعناصر الشرطة لتهديد خطير بواسطة السلاح الأبيض.
وأفادت مصادر أمنية لهسبريس بأن عناصر شرطة النجدة تلقت إشعارا حول قيام الشخص المعني بإحداث الفوضى بالشارع العام، في ظروف من شأنها تهديد أمن وسلامة المواطنين.
وعرّض الموقوف فرقة التدخل هي الأخرى للخطر، حين أبدى مقاومة عنيفة، مستعملا سلاحه الأبيض في مواجهة أفراد الشرطة؛ ما اضطر ضابطا إلى إشهار السلاح الوظيفي، بشكل ساعد على ضبط تاجر المخدرات وحجز سلاحه الأبيض.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي المنجز للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
لعز و نصر الامن الوطني غير شاف الفردي تكمش بنادم كاموني
كفى استهتارا بسلامة و أمن المواطنين. يجب ان تشدد العقوبات إلى أقصى حد لها في حق كل من يهدد بالسلاح الأبيض.
انا ابن قلعة السراغنة بعيدا عن تفصيل مقال كلامي على حال مدينة القلعة الان كل بدون كمامات واحياء شعبية مليئة باطفال وشباب يلعبون كرة طبعا بدون اقنعة طبية ومن حوالي 10 ايام غياب تام للامن الدي كان يعمل دوريات لاخلاء ازقة من شباب جاهل بخطورة وضع لو استمر وضع على هاد الشكل بعد رفع الحضر وضل ساكنة قلعة بدون اقنعة واستمر حال على ما هو عليه الان انا اتوقع ان مدينتي ستصبح بؤرة للفايروس وخاصة ان القلعة عندها مستشفى كارتي بدون وباء
افعلو شيئ من فضلكم
غيور على مدينتي انشري يا هيس بريس
احترامي الكبير لكل رجال الامن ،والله يعرضون انفسهم لشتى المخاطر في سبيل راحة وسلامة المواطنين .الامن نعمة كبيرة مهدات من الله كرم بها هدا البلد العزيز،فمن واجب الشعب مساعدة كل من يساهم في امنه
الشكر الجزيل والتقدير والاحترام لجميع سلطات الامن والدرك للقبظ علي هاته الفئة المجرمه لترتاح منها العباد والبلاد
يجب على الدولة بناء سجن خاص لهؤلاء المجرمين في مكان بعيد عن المدن المغربية كقاعدة عسكرية يتواجد فيها سكن للموظفين وجميع مستلزمات الحياة لفائدة العاملين وحراس الأمن وكذا الإدارة المسؤلة تتكفل بكل شيء ولها استقلال ذاتي في تسيير جميع مرافقها ويكون اعتماد تسييرها مما تتحصل عليها المحاكم وكذا الأموال التي ضبطت عند هؤلاء بجميع أنواعها كالتبييض والرشاوى …..
إشهار الضابط سلاحه الوظيفي دون إطلاق الرصاص لإيقاف الشخص الخارج عن القانون ثم تقييده، حرافية جد عالية لدى هذا الضابط، هكذا يجب أن تكون الشرطة بتركيز عالي جدا و بأقل الخسائر الجسدية، واطلاق الرصاص لتوقيف و شل حركة الجاني يكون آخر اختيار للدفاع عن النفس.