تمكنت العناصر الأمنية بمنطقة بنسودة بمدينة فاس من إيقاف شخص، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه تورطه في قضايا تتعلق بالسرقات بالعنف باستعمال دراجة نارية في حق ضحيتين، طالت هاتفيهما المحمولين ومبالغ مالية.
ووفقَ ما أورده مصدر أمني، فقد جاءت عملية إيقاف المشتبه فيه، البالغ من العمر 20 سنة، وهو من ذوي السوابق العديدة في مجال السرقات بالعنف، بعد أن تفاعلت مصالح الأمن بجدية وسرعة إثر توصلها بشكايتين تتعلقان بالسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض بحي الأدارسة.
وأشار مصدر هسبريس إلى أن الأبحاث والتحريات الميدانية مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه وشريكه في هذه الأفعال الإجرامية، وبالتالي إلقاء القبض عليه وحجز الدراجة النارية بعد ساعات قليلة من اقتراف هذا الفعل الإجرامي؛ فيما تمكن شريكه من الفرار.
وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ورصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه؛ فيما يبقى البحث جاريا في حق شريكه، يوضح المصدر ذاته.
ان تجربة الحجر الصحي بلا شك قد اعطت فرصة ذهبية للجهاز الامني للتعامل مع المجرمين وخارقي القانون بشكل عام والقت القبض على العديد منهم من قد صدرت في حقهم مذكرات بحث لكن هذه الجهود ستذهب هباء في ظل الاحكام الصادرة في حقهم
لانها احكام لم تعد تفي بغرض زجرهم ووضع حد لاجرامهم
ولذا يجب على المشرعين والقضاء بدوره ان يستفيد من جائحة كورونا ويخرج بانماط احكام جديدة قد يستقيها من وحي الحجر الصحي على سبيل المثال وضع المجرمين المفرج عنهم تحت مراقبة لصيقة وشديدة واخضاعهم للحجر وباستعمال ادوات تكنولوجية حديثة مثل. (لبراصلي)و…….
أنا لا أفهم من القبض على مجرم له سوابق متعددة.؟ لو كان القضاء يضرب بيد من حديد على المجرم لا أظنه يعاود نفس الجريمة مرات و مرات،يعني كمن يصب الماء على الرمل. من الأحسن تركه بدون عقاب و كفى من هذه المهزلة القضائية
Si le criminel est multirécidiviste il devient impératif de le retirer de la circulation définitivement
20 سنة وسوابق عديدة؟ فوقاش دار هاذ السوابق؟ فوقاش تحكم؟ فوقاش تحقق معاه؟فوقاش خرج؟ قسما بالله هذه غرابة جذا كبيرة من بعد الله سبحانه وتعالى لا تسمعها إلا في المغرب لأن هذا المجرم في 30 من عمره سوف يكون مهندسا أو فلكيا أو طبيبا في القلب وسننتفع معه رغم إجرامه الأول!ياربي تستركم ووليداتكم وتسترني وماعز علي.
أعتقد أن لهذا الشخص بل الشخصية، مستقبل عميق في علم الإجرام التطبيقي، فشاب في عمره ال20 ، متخصص في مهنة السرقة المضبوطة والكاملة تخصص هواتف واموال، لا نعتقد من خلاله إلا أنه صاحب مدرسة ، ولو غير مرخصة، تُعلِّم ممارسة وتطويرا مهنة جديدة انبثق عنها مجتمع جديد وشخصيات جديدة لم يعهد مجتمعنا بهم من قبل، فلو فرض هو ومن معه ضريبة خاصة بهم محسوبة ومحددة، أي عادلة، لنالوها دون جروح او اعتداء، وحتى دون إحراجهم. لكن الترهيب قبل السرقة يوحي بان الفاعل يعلم انه لم ولن ينل الترخيص بالسرقة لضعف مستواه الثقافي والاجتماعي ولعدم وجود عناصر التمويه والتغطية ، ولهذا تمادى في فعل السرقة غير القانونية..
في المستقبل سيتحول الى وهابي أو سلفي ومثله كثيرون