قضت المحكمة الابتدائية بتنغير، الاثنين، بشهرين حبسا نافذا في حق ناشط “فيسبوكي” من مدينة قلعة مكونة، بعد متابعته بتهمة “التشهير، وتوزيع ادعاءات كاذبة عبر الأنظمة المعلوماتية، وإهانة موظفين عموميين”.
وحُكم على المتهم نفسه، أيضا، بغرامة مالية قدرها 1000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى، وفي الدعوة المدنية التابعة بأداء المتهم للمطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 10000 درهم، وحذف التدوينة الموجودة على “الفيسبوك”، تحت طائلة غرامة مالية قدرها 100 درهم عن كل يوم تأخير مع الصائر والإجبار في الأدنى.
ونشر المتهم، في وقت سابق، مجموعة من التدوينات على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اعتبرتها السلطات المحلية تشهيرا في حقها، وتوزيع ادعاءات كاذبة، والإساءة إلى رجال السلطة المحلية بالإقليم.
و باطمة وأختهى حكم عليها بالبراءة في قضية مون بيبي رغم الشهود وتوبعة وحكمة في سراح. مسكين هذا و الريسوني اعتقل يوم العيد بعد وشاية بعد سنتين من "الحدث" وووو مغربنا هذا!!!!
أنا ضد التشهير والسب والقدف في حق الغير، ولكن هذا الناشط لو كان إسمه العائلي باطما أو أستاذ للفلسفة أو ممثل مغمور تامل سب الذين والملة والإسلام والمقدسات، لحوكم في حالة سراح، واستفاد من البراءة.
بكل صراحة فقدنا الثقة في القضاء.
ومن يحكم على الشرطة التي تسيء للمواطن كل يوم؟
ألا تستحق هي الاخرى شهران أو حتى عامين حبساً ؟
القانون يطبق فقط على الفقراء .
والامر ثاني، الهدف الرئيسي للفيسبوك هو منصة "افتراضية" للتعبير عن الرأي خاصة للشعوب التي تلقى القمع في المنصات "الواقعية".
تخيل تقمع في الواقع ثم في عالم افتراضي . هذه هي الدكتاتورية عينها.
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم أخير الكلام
شهرين حبسا نافذة وغرامة لان السلطات ترى ان التدوينة تشهير في حقها لكن عندما يتعلق الأمر بإهانة دين الإسلام والإساءة إلى رب السماوات فالسلطات ترى ان الأمر لا يستحق العقوبة تنتصر للأشخاص ولكن لا تنتصر لرب العالمين
والله ثم والله العدل ثم العدل وللأسف لا يوجد عدل فإنما ينصرو الله الدولة الكافرة إن كانت عادله فأين العدل ونحن أمةالاسلام
اذا تعلق الامر بالسب والشتم كما يفعل بعض رجال السلطة وجب العقاب وادا تعلق الامر بنشر حقائق واضحة موثوقة او راي شخصي فان الموقوف برئ والحكم عليه يعتبر ظلما وتواطؤ بين القضاء ورجال السلطة.
هذه حملة بدأتها السلطة في دوار ايت داود اقليم قلعة مكونة لتكميم الافواه
بعدما اخد القائد هناك منهم قفة مرسلة من الجالية الى الدوار بقيمة سبعة ملايين ريال
اللهم انا هدا منكر
كم نقسو على بعضنا البعض. وكم تغمرنا غريزة التشدد في تطبيق القانون عندما يتعلق الأمر بمواطن بسيط. وفي المقابل كم ترتعد فرائصنا و"نستحيي" من تطبيق القانون ، بل نبحث يمينا وشمالا عن مبررات الجريمة عندما يكون بطل هذه الجريمة فرنسيا أو خليجيا. لا زلنا نتذكر الإرتباك الذي أصاب القضاء عندنا ،والتأجيل تلو التأجيل لَمَّا تعلق الأمر بفرنسي دهس الأغنام وهدد البشر بمنطقة بنسليمان . فتمخض قضاؤنا مخاضا عسيرا وفي الأخير "وضع" فأرا صغيرا جدا.
الحائط القصير شاب عاطل عن العمل من اسرة فقيرة ذنبه الوحيد انه يعبر عن رأيه على صفحات التواصل الاجتماعي وينقل معاناة التسر الفقيرة بهده المناطق، وبمجرد جرت لسان والتي ليست الا ردة فعل طبيعية عن استفزازات قائد والذي تمادى في تسلطه عندما قام بمنع وعرقلة توزيع مساعدات غدائية للفئات الهشة بدوار ايت داود ايت زكري الذي يقع في اعماق جبال الاطلس الكبير لدواعي واهية دون الاكتراث بالاوضاع الهشة لقاطني هذا الدوار .
مدى عسنا ان نقول في هذا المصاب الجلل الا حسبنا الله ونعم الوكيل من جور هذا القائد