سجلت جهة بني ملال خنيفرة، الأحد، ارتفاعا غير مسبوق في عدد الإصابات بوباء “كوفيد-19″، بلغ 226 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وحسب المعطيات التي وفرتها المديرية الجهوية للصحة، فقد تم تسجيل 47 حالة جديدة بإقليم بني ملال، و62 حالة بإقليم خريبكة، و74 حالة بإقليم خنيفرة، و29 حالة بإقليم الفقيه بن صالح، و14 حالة بإقليم أزيلال.
وأفادت المديرية الجهوية للصحة ببني ملال، في حصيلة التتبع اليومي للوضع الوبائي بالجهة، بأن إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة بلغ 5824 حالة منذ تسجيل أول حالة بالمغرب في 2 مارس الماضي، فيما بلغ عدد الحالات النشطة إلى حدود اليوم 1032 حالة.
وأضافت أن إجمالي حالات الشفاء بالجهة بلغ 4696 حالة، بعد شفاء 102 حالة جديدة، منها 11 حالة ببني ملال، و29 حالة بإقليم الفقيه بن صالح، و26 حالة بإقليم خنيفرة و31 حالة بإقليم خريبكة، و5 حالات بإقليم أزيلال.
وفيما يخص عدد حالات الوفيات بالفيروس، ذكرت المديرية أنه ارتفع إلى 94 حالة بالجهة، بعد تسجيل حالتين جديدتين، الأولى بإقليم الفقيه بن صالح والثانية بإقليم بني ملال، فيما بلغ عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي 101202 حالة.
كنا هانيين حتى تسلطو علينا الحالات من برا
هناك نوع من التراخي في اعتماد الاجراءات الاحترازية لذى بعض المواطنين الله يهديهم لا يرتدون الكمامات ولا يحترمون التباعد ونظرا للضغط الذي يعاني منه المركز الاستشفاءي اصبح المصابون هم الذبن يضطرون للذهاب الى المستشفى للبحث عن الدواء مما يزيد من احتمال نشر الوباء اثناء تنقلهم وبعض المصابين يكسرون الحجر بتنقلهم في الشارع رغم علمهم باصبتهم لذالك يجب احداث خلايا متطوعين من المجتمع المدني وفي الشريكات والادارات والمدارس والثانويات والجامعلت تتكلف بمتابعة المصابين ومراقبة تحركاتهم بتنسبق مع السلطات العمومية لردع تفشي الوباء وتكليف لجن لاصال الدواء للمصابين الذين سوف يتابعون العلاج في منازلهم ومراقبة تحركاتهم بكل صرامة