بعد استجابة وزارة الصحة لمطلبهم المتمثل أساسا في الترقية، بعد الاتفاق المبرم مع أطراف الحوار الاجتماعي القطاعي شهر أكتوبر الماضي، يطالب الممرضون ذوو تكوين سنتين خريجو مدارس الدولة لتكوين الممرضين المجازين ومدرسة الأطر بوزارة الصحة سابقا الحكومة بتسريع تنفيذ الاتفاق.
وظلت هذه الفئة من الممرضين تشتكي من “التهميش والإقصاء من الترقية”، منذ إدماج المحسوبين عليها في النظام الأساسي الجديد لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة؛ بينما استفاد زملاؤهم الممرضون ذوو ثلاث سنوات من التكوين من الترقية.
وتقول التنسيقية الوطنية لـ”شيوخ الممرضين” إن إقصاءهم من الترقية “عمّق الحيف والظلم” اللذين تعرض لهما المعنيون ابتداء من مراجعة سابقة لنظامهم الأساسي السابق سنة 1993 وتضاعف بعد صدور مرسوم الترقية بالوظيفة العمومية أواخر سنة 2005.
وخاض الممرضون المعنيون أشكالا احتجاجية عديدة، وظلوا يطالبون بتمكينهم من الترقية؛ وهو المطلب الذي استجابت له الوزارة الوصية على قطاع الصحة، وتم تضمينه في المرسوم رقم 2.17.535، الذي يطالبون بتسريع تفعيله.
وقال عبد الفتاح الشفول، المنسق الوطني للممرضين المجازين من الدولة ذوي تكوين سنتين، إن المرسوم الجديد “لنْ يُبقي ضحايا في صفوفنا، حيث سيستفيد جميع الممرضين ذوي تكون سنتين من الترقية”، مشيرا إلى أنهم رفضوا مرسوما سابقا لأنه لم يكن مستجيبا لتطلعاتهم؛ وهو ما حذا بوزارة الصحة إلى تعديله.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “هذه الفئة من الممرضين هي الأكبر سنا، والأكثر تضحية أيضا؛ فهؤلاء هم ركائز وزارة الصحة، وهم الذين أطّروا الأجيال الحالية من الممرضين، ومع ذلك كيتخلّصوا أحسن منا”.
وتمخض الحوار القطاعي بين وزارة الصحة والنقابات الممثلة للشغيلة الصحية عن اتفاق بموجبه تقرر تمكين الممرضين ذوي تكوين سنتين من الترقية الاستثنائية بأثر رجعي إداري ومالي ابتداء من 26 أكتوبر 2017، تاريخ صدور النظام الأساسي الجديد لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات.
ويقول الممرضون المذكورون إن المكسب المحقق لهم، مؤخرا، جاء “بعد نضال طويل ومرير، إنصافا لهم وجبرا للضرر الذي لحقهم جراء الحيف الذي دام زهاء 3 عقود”، مطالبين الحكومة بتسريع البتّ في مرسوم الترقية الذي أحيل على وزارة المالية، وإحالته على مسطرة المصادقة وإصداره بالجريدة الرسمية “في القريب العاجل من أجل تمكين المتضررات والمتضررين من الاستفادة من حقوقهم المشروعة”.
وأبرز الشفول أن الممرضين المجازين من الدولة ذوي تكوين سنتين، وبعد الأشكال الاحتجاجية التي خاضوها، نهجوا أسلوبا مختلفا تمثل في طرق جميع الأبواب التي يمكن أن تفضي إلى تمكينهم من حق الترقية، حيث تواصلوا مع النقابات الصحية والبرلمانيين والحقوقيين وأصحاب العلاقات، مؤكدا أنهم رحّبوا بالمرسوم الحالي، “بعدما أعطونا الفتات في المرسوم المعدّل”.
هذه الفءة تضررت مرتين و الآن تم انصافها و يجب على الحكومة التسريع بالتسوية.
أما فءة bac+3 فإنها تطلب أشياء لا تستحقها و تظن أن بإتحادها ستحصل على جميع امتيازات الفءات الاخرى دون أخد بعين الاعتبار الشهادة المحصل عليها و سنوات التكوين لهذا سيتعبون و سيرهقون بدون نتيجة لا ربما الاكتءاب depression.
ديرو خدمتكم اولا عاد و طلبو الترقية
وماذا عن الممرضين المساعدين فوج 1984 الذين تم اقصاءهم من التوظيف منذ ذالك الوقت والى حدود سنة 1994 حيث لجأت الدولة لسد الخصاص آنذاك وهم الان مقبلون على التقاعد ولم تعمل الوزارة ولا النقابات لطرح اشكاليتهم .ما ذنب هؤلاء فيما الت اليه وضعيتهم من تأخر في ترقيتهم لعدم توظيفهم مباشرة بعد تخرجهم.
اتحدت عن الممرضين الاحرار اصحاب الضمير المهني الدين هم في الصفوف الاولى في مواجهة كوفيد 19 .. اي ترقية ممكن ان تكون لن تعطيكم حقكم . اشكركم جزيل الشكر على كل ما بدلتموه وما زلتم تبذلوه من مجهود.جزاءكم الله الف خير .نفتخر بكم ايها الجيش الابيض . و رحم الله الموتى الدين ادو واجبهم ب امانة و باغتهم المرض.
يجب انصافهم والتسريع في ذلك .جل من يشتغل في مساعدة المرضى في الشفاء يجب على الحكومة صون كرامتهم بسرعة
نعم هذه الفئة المقهورة والمستضعفة هي ركاز المنظومة الصحية وعلى أكتافها بنيت فهي من حاربت الأمراض والأوبئة في مناطق بلدنا الحبيب سواء في الجبال أو الصحاري وفي المناطق النائية الصعبة وبوسائل بدائية نظرا لظعف إمكانيات وزارة الصحة كما مرت بعدة مراسيم إقصائية ابتداء من 1993 ومرورا ب 2005 و2017 وأخيرا غشت 2020 وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتساءل متى ستنصف هذه الفئة وأغلبيتهم تقاعدت أو مقبلة على التقاعد كما أن عدد لا بأس به منهم قد توفي جراء إصابته بكرونا وهو يؤدي مهامه الإنسانية والنبيلة يبقى الجواب بيد السيد وزير المالية بإخراج المرسوم الحالي والمتوافق عليه بين وزارة الصحة والنقابات الصحية السبعة الأكثر تمثيلية
هؤلاء شيوخ التمريض اعطوا للمهنة عقودا و عقودا و افنوا زهرة شبابهم في المحافضة على المنضومة الصحية المغربية لكي لا تسقط لسنوات و سنوات مضت و في الاخير تاتي الدولة و تعطي للمتعينين الجدد السلم 10بينها الشيوخ قضوا 30 و اربعين سنة و لم تلتفت لا لهم و لا لخبرتهم و لا لاقدميتهم و بعد نضال دام ثلات سنوات استطاعوا في حوار قطاعي ان ينتزعون جزءا من حقوقهم كجبر للضرر الذي لحقهم و لكن وزارة المالية و الحكومة لا زالوا يتماطلون عليهم بعدم تمرير مرسومهم و اخرجه لارض الواقع تحية لذوي السنتين تحية لشيوخ التمريض شكرا لكم لتفانيكم في العطاء لسنين شكرا لكم لنضالاتكم المستمرة
الذين خدموا قطاع الصحة بالمغرب ليس هؤلاء
ولا غيرهم
بل القطاع تأسس على جهود الرعيل الأول من les soeurs للبعثة الفرنسية الذين ظلوا يشتغلون في صمت وتفان
كنت في المدرسة أول السبعينيات
كانت هؤلاء الممرضات les soeurs يعملن في المستشفى صباحا وفي المساء يترددن على المدارس والثانويات
لا أدري كم من الحقن أخذت منهن
حتى كشف نقص النظر كن لا يتركنه…
كما كن يذهبن الى الخيريات ودور الرعاية الاجتماعية
فل رأى أحد منكم اليوم ممرض أو ممرضة تأتي الى مدرسة؟
أعتقد أنه لو طلب من واحد من هؤلاء ذلك لانتفض لأنهم أصلا حتى عملهم بالمستشفى بالنفخة الا قليلا منهم
واسألوا مرضى كوفيد عن تعاملهم و…
أنشروا تعليق قارىء
سلام، لحلحلة إشكالية الترقية يستحسن أن تقوم الحكومة بترقية استثنائية للموظفين المستحقين منذ فاتح يناير2015الى متم شهر دجنبر2019مع إعطاء الأسبقية للمتقاعدين المسجلين منذ فاتح يناير2015الى متم شهر دجنبر2019ويتعين إعفاء المتقاعدين من الضريبة على مايسمى بالدخل في حين أن المتقاعد لديه معاش وأدى طوال حياته الإدارية الضريبة على الدخل لمدة قد تصل إلى أكثر من خمسة وثلاثين سنة
نتمنى من وزير المالية الإسراع في تلبية مطالب هاته الفئة لأن الأغلبية منهم سيحال على التقاعد .
على زين خدمتكوم، المرضى مكاين اللي مسوق ليهوم… اللي يمهل و لا يهمل
أعانكم الله إخواننا الممرضين ، طالبوا بحقوقكم فالدولة لا تبادر لإصلاح الأوضاع المعيشية لموظفيها و خاصة الفئات المكشوفة ظهورها ، و ما عند الله من الثواب خير لمن أتقن عمله ، وفقكم الله .
هؤلاء جنود الجيش الأبيض الذين يقفون في الصفوف الامامية لمجابهة الموت بتفان و إخلاص في تأدية واجبهم المهني و الإنساني المقدس، تضحية في سبيل الوطن و الشعب تجندوا لمحاربة الوباء الفتاك الذي يغزو بلادنا، منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا. ندعو الله لهم بالسلامة و الحفظ و الإنتصار في مقاومتهم لهذا الداء اللعين و كافة الامراض الفتاكة، كما ندعو بالرحمة والمغفرة لمن استشهدوا منهم في ساحة الشرف. و بالموازاة نستنكر سياسة التجاهل و الأذان الصماء التي تنهجها الحكومة اتجاه مطالبهم المشروعة بالانصاف من الحيف الذي لحقهم على امتداد سنوات عملهم، و عدم الالتفات الى وضعيتهم في هذه الظروف الاستثنائية و الحرجة في ظل الجائحة مع قلة عددهم في الوقت الذي لجأت فيه جميع حكومات البلدان التي تحترم شعوبها الى الزيادة في أجور مقدمي العلاجات الصحية و تحفيزهم ماديا بتعويضات استثنائية و معنويا لتشجيعهم على الإستمرار في العطاء و مقاومة الوباء بمعنويات مرتفعة.
ردا على صاحب التعليق رقم واحد انا ممرض تكوين تلات سنوات و التضامن مع اخواني ذوي سنتين و الاطباء و الاداريين في مطالبهم و لن تسكت عن مطلب الانصاف في التعويض عن الاخطار المهنية حتى لو قضيت عمري كله في النضال و لن تثنيني كلماتك السامة .
الى الدكتور عبد الرزاق انا ممرض مسؤول عن مستوصف قروي منذ 11 سنة يشهد الله انني اقوم بزيارة دورية للمدارس كل سنة لرؤية كل الاقسام .
لا تقل مالا تعلم فهناك برنامج وطني بالاشتراك مع قطاعي الداخلية و التربية الوطنية يبدا من الدخول المدرسي الى يناير يشمل فحص كل التلاميذ مع زيارات تانية في ابريل .
اظن ان من عمل لازيد من ثلاثين سنة لايمكن اعتباره كمن عهده جديد بالمهمة .فلايعقل ان تكون أجرة خمسيني مثلها مثل زميله العشريني في العمل .ان هؤلاء افنوا حياتهم في خدمة المرضى وفي ظروف جد صعبة .لا حقوق نقابية ولا حق في التعويض عن الحراسة ولا التعويض عن الاخطار المهنية ولاحتى حقوق الانتقال من مقر عمل الى مقر اخر