انعقد بعمالة إقليم الحوز، الأربعاء، اجتماع للجنة اليقظة والتتبع، تحت رئاسة رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، لاستعراض الإجراءات والتدخلات الاستعجالية الرامية إلى التخفيف من تداعيات التقلبات المناخية التي عرفتها المنطقة مؤخرا، وتأثير موجة البرد على الساكنة المحلية بالمناطق الجبلية النائية.
ومن أجل مواجهة هذا التحدي، برمجت اللجنة الإقليمية لليقظة، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية، مشاريع لتقوية الشبكة الطرقية بالمناطق المهددة بموجة البرد وفك العزلة عنها، منها 04 مشاريع بغلاف مالي يقدر بـ130,9 مليون درهم، و07 مشاريع لإنشاء الطرق القروية بغلاف مالي يقدر بـ341 مليون درهم.
كما وفرت اللجنة الإقليمية للحوز مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 135 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك، بالإضافة إلى توفير 76 سيارة إسعاف لضمان تدخلات ناجعة وفعالة في حينها.
ووضعت المصالح المركزية لوزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الاصطناعية للتواصل مع مختلف المناطق التي تفتقر إلى شبكة الهاتف النقال، وذلك لتأمين الاتصال مع اللجنة الإقليمية، وتجهيز 47 مركز إيواء لاستقبال الأشخاص بدون سكن خلال الفترة الشتوية.
وسعيا من اللجنة الإقليمية لليقظة لتتبع الوضع الصحي للساكنة، ستنظم 09 قوافل طبية و149 زيارة ميدانية من الوحدات الطبية المتنقلة للدواوير المهددة بموجة البرد.
ولدعم القطاع الصحي، تم اقتناء 4 سيارات إسعاف، وبرمجة 03 مشاريع تهم توسعة دار الأمومة بأمزميز بمبلغ مالي يقدر بـ 0،5 مليون درهم، وتجهيز المركز الصحي ودار الولادة بأوريكة بمبلغ مالي يناهز 0،75 مليون درهم.
ونظرا إلى الحاجة الملحة للساكنة إلى وسائل التدفئة، ستعمل اللجنة الإقليمية على تعبئة أفران وخشب التدفئة ستوزع على المؤسسات التعليمية والساكنة بالمناطق المهددة بموجة البرد.
وللتخفيف من أثار موجة البرد عن الساكنة الهشة بجبال الأطلس الكبير، سيم توزيع حصص مكونة من مواد غذائية وأغطية.
Qui va surveiller l'application sur le champs de ces réalisations et contrôler que les deniers publics n'ont pas été dans les poches de quelques responsables locaux
En repense a la question du citoyen n 1 je lui dit que le public lui meme qui doit surveiller l'application sur le champs
كل ما جاء في المقال يبين أن هذه الإجتماعات بمثابة جعجعة بدون طحين .باستثناء ما يخص هذفين محددين بأمزميز وأوريكا ، فكل ما جاء عن هذا الإجتماع عبارة عن جُمَلِِ إنشائية بأسلوب فضفاض تسويفي وبدون أهداف محددة. ألَا يعرف المجتمعون في هذا اللقاء أسماء الدواوير والمناطق المعنية بهذه الإجراءات لكي يسموها كأهداف مُسَطٌَرة للتدخل؟ لماذا يغلب دائما على اجتماعات إقليم الحوز طابع اللٌُبْس والغموض والعموميات والنوايا دون تحديد الأهداف بوضوح؟ لا يمكن أن نعول عما جاء في هذا الإجتماع إلا ما يخص توسيع دور الأمومة في كل من أمزميز وأوريكا ، أما الباقي فمجرد حَشْو لا غير.
الإجتماعات والتخطيط من أجل محاربة البرد، يجب أن يجري كل هذا في آخر الصيف المنصرم، وليس عند دخول فصل البرد القارص. ( لا فائدة من هذه الإجتماعات التي لا يستفيد منها الفقير على الإطلاق، أو بشكل متأخر ).
إنه ضعف في مستوى القدرة على تدبير الشأن العام، أو إستهتار بمصالح الفقراء.
مشكورة هسبريس.
يجب كذلك تحسين سكنهم وتزويده بالطاقة الشمسية وآلات التدفئة لتسهيل موسم البرد عليهم داخل مأواهم، أما نزع الثلوج من الطرق فهو دافع إقتصادي يعود بالفائدة للدولة وليس فقط للساكنة