يبدو أن المغرب هو البلد العربي الوحيد الذي فيه التيار الإسلامي منقسم إلى درجة التناقض! فجزء منه في السلطة أو في حاشيتها حسب تعبير البعض، و جزء منه في الشارع في معارضة صريحة لمن يهمه الأمر من دون مراوغة أو تقية ! أما الأغرب من ذلك فهو اشتراك الفريقين في الرقم 25 أو قل التاريخ 25، فالفريق الأول خرج فائزا أو سمح له بالفوز في انتخابات 25 نوفمبر2011، أما الثاني فقد بعث برسالة ثقيلة يوم 25 مارس2012. فما هي الحكاية يا ترى؟
25 نوفمبر ثورة الصناديق
كان يوما طويلا على الإسلاميين المشاركين في اللعبة السياسية يومه الجمعة 25 نوفمبر2011 المباركة الكسكسية بالتاريخ المغربي المطبخي! لأنه يبدو أن الكسكس في يوم الجمعة و نحن أهل الشرق ندعوه بالطعام، موعد مقدس أسبوعي؟حيث كان كل همهم هل ستفعلها ريمة و تكرر عادتها القديمة؟ لذلك كانت التصريحات متفاوتة النبرات؟ بين التصريحات السياسية و الإعلامية الدالة على الثقة الكاملة بالنفس إلى درجة الاعتداد بها – و كانت قليلة تزعمها الداودي- و بين لغة التحفظ و لا شيء غير التحفظ. و ما أزال أحتفظ بعدد يومية التجديد لذلك اليوم، الناطق شبه الرسمي باسم الحزب حين كان يديرها وزير الاتصال و الناطق الحكومي باسم الحكومة ناقص المخزن مع الفارق الكبير بين أن يكون الناطق الرسمي باسم الوزارة بفخامة مجلسها الوزاري السيادي، و بين الحكومة ببرنامجها المتواضع مقارنة مع قوة المجلس الوزاري، حتى أن رئيس الحكومة لا يسمح له بترأسه إلا بعد إذن من أعلى و موافقة على مضامين برنامج المجلس و إلخ إلخ..قلت حينها كانت نبرة القوم لا تدل على الفوز الكاسح، بقدر ما كانت تدل على التحفظ و لا شيء غير التحفظ؟ و بمجرد إعلان النتائج و الفوز الكبير للحزب، انطلقت الأفراح و الليالي الملاح، و رقص القوم رقصا ليس صوفيا و لكنه رقص سياسي أو قل بلغة القوم غلبهم الوجد السياسي. و عندها بدأ التفكير اللاشعوري في تسمية هذا اليوم الفاصل. و الذي أعتبره شخصيا فاصلا و لكن فاصلا تلفزيونيا على شاكلة فاصل و نعود! و الشاهد الفاصل الاتحادي السابق ! و الذي انتهى من انتقال ديمقراطي إلى انتقال تقنوقراطي.
و حينها اتفق الفصيل الإسلامي المزهو بالنصر على تبني تسمية الدكتور أحمد الريسوني الذي أحسبه من أوائل من أطلق على يوم 25 نوفمبر بثورة الصناديق! على شاكلة غزوة الصناديق للشيخ حسين يعقوب التي جرت عليه و على الإسلاميين المدفعية الثقيلة للسادة اللائكيين! سيما تيار البزنسمان نجيب ساوريس أو روبرت مرودخ مصر صاحب الإمبراطورية المالية و الإعلامية. و صدق الإسلاميون الحدث و اتخذوا -أو كادوا – من يوم 25 نوفمبر بداية تاريخ يؤرخ بها لقادم الأيام، فالتاريخ عندهم قبل 25 ثم بعد 25 نوفمبر. و قد كان من الممكن مسايرة هذا الطرح لو حدث مثل ما حدث في إسبانيا و ولدت ملكية برلمانية لا دخل للمخزن فيها بتسيير الشأن العام ليصبح شأنا مدنيا سياسيا انتخابيا يتداول عليه من وضعت فيهم الثقة من طرف الشعب عبر الصناديق النزيهة حتى من غير أن تكون زجاجية شفافة !و لسنا هنا للحديث عن تقييم التجربة لأنها ما تزال تراوح خطواتها الأولى.
25 مارس ثورة بِيبَانْ الأحد
ليس الهدف المقارنة بقدر ما هو قراءة في السياقات المختلفة لكلا التاريخين. بيد أنني سأحاول تلمس الإجابة عن سؤال بحكم تهممي بالملف السياسي و الإسلامي خصوصا، هل خرجت جماعة العدل و الإحسان أم أرغمت على الخروج يوم 25 مارس 2012؟أم جمعت بين الخروج و الإخراج ؟ سؤال محير حقيقة، حير كل من حضر يوم 25 مارس، فلا أحد كان ينتظرأن يكون حجم الجماعة العصوي بتلك الكثافة!و الحال أن الجماعة نفسها لم تكن تعرف 100% حجم الخروج! خاصة بعد أن أرغمها الشركاء التقليديون عقب انسحابهم المفاجئ؟ على خوض هذا التحدي الرهيب لوحدها، والذي قد يكشف عورتها في الشارع العام أون لاين فلا الأمر يتعلق بقضية 20 فبراير و لا يوجد هناك جمعيات أخرى داعمة للقضية الفلسطينية. يعني بتعبيرنا نحن أهل وجدة “غِيرْ إحْنَا فِي إحْنَا “! و أخال أن الآخر و على رأسهم المخزن كان متشوقا متشوفا لمعرفة الحجم الحقيقي للجماعة و وزنها الصافي من دول احتساب الرسوم و لا الغلاف. و من جهة أخرى كان خصوم الجماعة و الإسلاميين بصفة عامة يراودهم أمل أن يتسلوا يوم الإثنين 26 مارس بعناوين كلها شماتة و استهزاء عبر أبواقهم و ما أكثرها، على هذا الخروج؟ ليقال بأن جماعة الذي لا أعرفه بتعبير الرفيق الذي يستحق أن يدخل كتاب جينيس للذاكرة المثقوبة! قد تفتت شذر مذر، و أنها كانت تركب على 20 فبراير و على المسألة الاجتماعية و الاحتجاجية و هلم جرا …..”إيوا مَدْ ظَهْرَكْ أسي فتح الله يوم الإثنين للجلد و للعناوين الشامتة المستهزئة، و لكم أن تتصورا لو حدث هذا الإنزال الضعيف لتقاتلت صحافة المحبة لجماعة لا أعرفه و الإسلاميين عامة بما فيها صحافة أعمدة للإيجار عوض أن كانت إعلانات شقق للإيجار. و بتعبير المصريين كانت الفضيحة ستكون بجلاجل”، و لكن الله سلم، بل و أكرم جماعة “لا أعرفه”، و امتلأت الساحات بشكل أدهش الجماعة نفسها !و التي لم تكن تتوقع هذا الحجم من الأنصار، و الحال أن الجماعة استفادت من جهة خروجها سالمة غانمة من التحدي، و من جهة ثانية تمكنت من قياس حجمها الصافي من دون غلاف التعبئة و لا حاشية الإشهار. الشيء الذي لم يتأت لها مند تقريبا عقدين من الزمن، إذا استثنينا مسيرة أكتوبر 2004 بالرباط و التي لم تكن الجماعة في هذا الموقف. و الحال أن جماعة لا أعرفه كانت تحتاج إلى تحيين لتعرف حجمها الصافي و هو ما حدث. بيد أن اللافت فضلا عن الكم الهائل الماطر هو حجم العنصر الشبابي، و الظهور الجلي للجيل الرابع من القيادات الشابة من دون نسيان الحضور الأخواتي.
طبعا بقي سؤال، هل يحاول الإسلاميون الركوب على قضايا الأمة؟ لا أظن ذلك و إن كان هناك نوع من الركوب فهو ركوب دون ركوب؟ على اعتبار أن العقل الإسلامي هو في الأول و الأخير عقل أمتي مصداقا لقوله تعالى :”و أنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ”. لذا، فقضية فلسطين و ما يحدث في سوريا الجريحة شأن محلي أيضا، لأن المسلم مطالب بنصرته لإخوته بل و نصرة المستضعفين في الأرض من دون السؤال عن عقيدتهم أو لغتهم أو لونهم. فالنصرة للمظلوم شيء مقدس في الإسلام لا جدال فيه. و لكن يحدث أن تجتمع المظلومية الداخلية مع المظلومية الخارجية، مثل ما نراه في مواسم العزاء، حيث يبكي المعزون بكاء مضاعفا من بكاء أهل الميت، لأن أهل الميت يبكون ميتهم و مصيبتهم فقط، بينما المعزون يبكون الميت الجديد و علاوة على ميتهم الأصلي القديم، حيث الجراح تتجدد و لا أظننا إلا مثلهم….
فتوى السفياني و ورع لاماب
أفتى السفياني بأن الخروج يوم فاتح أبريل فرض عين على المغاربة لا فرض كفاية! و السفياني ليس هو سفيان بن عيينة أو سفيان الثوري، و لكنه خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين! الرجل الذي لا تخطئه العين و لا حتى الأذن في أية مسيرة تضامنية مع فلسطين و أخواتها متقدما أو مقدما بكلمة في الجموع الحاضرة، و من دون أن يدلي بما تيسر من التصريحات الصحفية – تقبل الله- و أخاف أن تختلط الأسماء بين السفياني و أبي سفيان فيقال مثلا من خرج مع السفياني فهو آمن! سيما و أن الرجل قد ولج باب الإفتاء من واسع. و غير بعيد منه، أفتى أيضا زمليه- في المجمع الفقهي الجديد للمسيرات – محمد بن جلون الأندلسي الأمين العام للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بأن الخروج يوم فاتح أبريل هو من أجل تأدية فريضة الحج ؟نعم فريضة الحج ؟ و لكم أن تعودوا إلى الشريط الإشهاري للمسيرة و الذي بالمناسبة لم يذكر لنا أسماء المتحدثين لا أعرف هل كان سهوا أو عن قصد ؟كما أعاتب على السيد بن جلون عدم إرفاقه لعبارة لمن استطاع إليه سبيلا لفتوى الحج إلى البقاع الكازاوية.
بقيت إشارة إلى مسيرة ثورة الصناديق و الفروض العينية و الحج في فاتح أبريل. و بدون مجاملة أتمنى لهم التوفيق و أن يعطوا على قدر نياتهم و التي لا نحسبها إلا نية خير و لا نزكي على الله أحدا. إلا أنني ألوم عليهم غضهم الطرف عن سنة الفأل الحسن لأنه ليس من الفأل الحسن أن يكون فاتح أبريل محط اختيار، لذلك فالناس في فاتح أبريل تنتظر كذبة أو سمكة أبريل، و أخاف أن تعم عشرات الآلاف إلى المسيرة شبه الحكومية بالدار البيضاء و التي يراد لها أن تكون مليونية و تختلط الأرقام مع الأسماك! أقصد أن لا يميز القارئ و المتابع بين هذا و ذاك. أما المسألة الثانية فبخصوص التسمية التي لا أراها موفقة! لأن تسمية مسيرة المغاربة من شأنها أن تجعل من جماعة ” لا أعرفه “نصف المغاربة لو حدث و كان مثلا من خرج في فاتح أبريل يعادل من خرج يوم 25 مارس في الرباط؟ أما لو حدث العكس و كان خروج الدار البيضاء أقل ممن حضروا الرباط ،مع كل تلك الدعاية القوية و التعبئة و الفتاوى المتنوعة الإجبارية أو حتى موازيا لها، صراحة سوف تُقلب خريطة المواطنة رأسا على عقب؟ و لن نعد نعرف المغاربة من غير المغاربة؟ ناهيك عن اختيار الدار البيضاء كساحة للحج و الفروض العينية ؟ فالذي يريد توجيه رسائل لإيقاف التطبيع عليه باختيار العاصمة الرباط لا العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء؟ اللهم إذا حدث و تم نقل مقرات السفارات الأجنبية و معها الوزارات و البرلمان إلى الدار البيضاء فهذا شيء آخر!
أما آخر المسائل فهي أنهم لم يكونوا موضوعين في تغطيتهم لمسيرة يوم 25 مارس حيث مروا عليها مرورا لا أقول مرور الكرام و لكنه مرور فرض الكفاية، بما فيها صحافة و الجار ذي القربى! و الأغرب من ذلك أن وكالة المغربي العربي للأنباء و التي يرأس مجلسها الإداري حسب علمي وزير الاتصال ناهيك عن تبعيتها المباشرة لوزارته، ذكرت و على مضض أنه نُظِمت لاحظوا فعل نُظِِمَتْ المبني للمجهول مسيرة للتضامن مع القضية الفلسطينية و المسجد الأقصى المبارك؟ لذا، فكل ما أطلبه من الوكالة و من يشرف عليها و تتبع له، أن يكون خبر مسيرة فاتح أبريل على شاكلة قصاصة مسيرة 25 مارس، و لا يُذكر الجاني أو الطرف القائم على المسيرة طالما القضية فيها الفعل المبني للمجهول؟ ليس تكافؤا للفرص لأنه لا توجد فرصة من أصله في بلد يقسم المواطنون فيه إلى فئات: مواطن لاَكْرِيمَة و مواطن سِيكْ. و لكن جميل جدا أن تبقى الصدقة لله و الفعل الإحساني في السر، و لا يذكر فاعل الخير المتضامن. و هذه سنة حميدة أحيتها وكالة المغربي العربي مشكورة، و كأنها تطبق بالحرف الواحد معنى الحديث النبوي الشريف حتى لا تعلم اليد اليسرى ما أنفقته اليد اليمنى. و نعم المهنية و نعم الأخلاق و نعم التفاني في خدمة المؤمنين خدمة إخبارية إحسانية…. و هكذا يبقى عمل المتضامنين سريا لا يعلمه إلا الله ثم من حضر، فكلما كانت الصدقة سرية إلا و كان أجرها أكبر و ثوابها عند الله أجزل.
والله يقبل العمل
{ من كان يومن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت}.
مدينة الدارالبيضاء هي عبارة عن مغرب صغير، يتعايش فيها المغاربة من كافة مناطق المغرب، فضلا عن أنها أكبر مدينة مغربية و القلب النابض للإقتصاد المغربي . فمن أراد الخروج نصرة للقدس و للمسجد الأقصى المبارك ودعما لصمود الشعب الفلسطيني و جهاده ضد بني صهيون, فليفعل ذلك أو ليصمت.
و الله لقد أجدت و أفدت كعادتك…مسيرة 25 مارس بدون دعم من الدولة و دون تغطية من إعلامها بل مع كل التعتيم و الحصار استطاعت أن تحطم الأرقام و الله لقد جريت جريا لكي أدرك نهاية المسيرة فلم أستطع و عدت أدراجي. أما مسيرة 1 أبريل فوفق الله من أخلص في الدعوة إليها و جعلها في ميزان المقبول أما من جعلها مطية لتصفية الحسابات السياسية و وسيلة للدعاية المخزنية على شاكلة :لا دجاج لا بيبي…فسيخسى و يخزى لا محالة…و في الختام تحية لمدرسة الرجال مدرسة العدل و الإحسان
باختصار شديد ما كتبته ذ رشيد شريت يحمل في طياته موقفا سلبيا مسبقا ومغالطات على إيقاع الدبكة الشرقية الشيء الذي يفقد مقالك قيمته التحليلية لموضوع ذي أهمية نعيشه في بلادنا : التغيير الإيجابي مع الاستقرار الذي اختارته أغلبية معتبرة من المغاربة . فالتطمئن أخي لقد عرف المغرب طريقه نحو الديموقراطية البانية والتداول السلمي على تدبير الشأن العمومي للبلاد .
لاداعي للمغالطات من فضلك .
كان الأولى أن تنظم مسيرة وطنية واحدة .إذن في 25 مارس أو 1أبريل؟
25 مارس هوالمناسب لأن هذا اليوم هو قبل يوم الأرض30 مارس يصادف وجود صهيوني فالبرلمان ويسمح بتوديع من سيشارك في المسيرة العالمية يوم الأرض30 مارس أما يوم 1 أبريل يفوته كل هذا و إن من حكمة في هذا اليوم فأخبرونا بها .
و كان الأولى أن تكون الدعوة بإسم الهيآت الثلاث , ليطرح السؤال لماذا إقصاء هيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ؟ هل هو استجابة لإملاءات المخزن ؟ أم ماذا ؟
En chassant un criminel sioniste du siège parlementaire, la marche du 25 mars a réalisé une victoire de taille sur le courant pro-israelien. Le peuple marocain a le droit de croire que la marche de Casa n’a été retardée d’une semaine que dans le but de ne pas déranger la quiétude de ce sioniste. Le peuple marocain n’est pas dupe, alors il a marché à Rabat et quand il le fallait.
لست في حاجة لأقول بأن مقالات الأستاذ رشيد شريت رائعة و متميزة,
فعلا فقد تم التغتيم الكبير غن مسيرة يوم 25 مارس بشكل غير مفهوم كما أن فتاوى السفياني و بن جلون هو نوع نت الإشهار فالكل يغلم بأن السفياتي رجل يموت على الأضواء و الظهور الإعلامي و هذه حقيقة
المشكل في أن الإسلاميين المفاربة قد انقسموا إلى قسمين حكومي مخزني و معارض و بذلك يكون المغرب أول بلد عربي بعذه الخارطة
شكرة مرة أخرى على المقال الماتع
يقول ابو هريرة رضي الله عنه شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل ممن يدعي الإسلام
هذا من اهل النار
يقول ابو هريرة فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فاصابته جراحة فقيل
يا رسول الله الذي قلت له انه من اهل النار فانه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
الى النار
قال ابو هريرة فكاد بعض الناس ان يرتاب فبينما هم على ذلك اذ قيل
انه لم يمت ولكن به جراحا شديدا
فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأُخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال
الله أكبر أشهد أني عبدُ الله ورسولُه
ثم أمر بلالاً فنادى بالناس
إنه لا يدخلُ الجنة إلا نفسٌ مسلمة وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجلِ الفاجر
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك
ان الرجل ليعمل عمل اهل الجنة فيما يبدو للناس و هو من اهل النار و ان الرجل ليعمل عمل اهل النار فيما يبدو للناس وهو من اهل الجنة
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
أقول للكاتب العدلي الذي لا يرى في هذه الدنيا الا امرين : شعب الله المختار ( الشيخ ياسين وأتباعه ومن يدينون له بالولاء ) …. ومخزن.
طبعا تحت مصطلح المخزن عند العدل والاحسان يجمع كل من لا يحمل الفكر العدلي القائم والذي هو حقيقة فكر الشيخ ياسين فقط لاغير… فمن يدين لهذا الشيخ بالولاء ويعتبره فوق النقد هو مرضي عنه, ومن يعارضه هو مخزن, حتى لو كان من قامة شيخ مؤسس للجماعة كالراحل محمد البشيري فهو مخزني لا لشيء سوى لانه فكر يوما ان يصدع بالحق ويدعو الشيخ وفقراءه للعودة لجادة الصواب… لكن لاحياة لمن تنادي…..
طبعا تحت عنوان المخزن نجد " العدالة والتنمية وكل الاحزاب الاخرى سواء تلك المؤمنة بالعمل من داخل المؤسسات او حتى تلك الراديكالية التي كانت معهم في عشرين فبراير, فبمجرد ان بدؤوا يوجهون الانتقاد للجماعة انسحبت وجرت معها شبابها ووصفتهم ب" المخزن" راجعوا مقالات قيادييها في موقع الجماعة عن يساريي 20 فبراير وكيف وصفوهم…. العدل والاحسان تطبق ما قاله جورج بوش في العشرين من سبتمبر 2001 وبعد تسعة ايام من 11 سبتمبر : إما أن تكونوا معي او مع الارهابيين.. وطبعا هم يقولون : إما معي او مع المخزن.
يبدو ان الجماعة ومكتب الارشاد وجه كتابه وصحافييه وشبابه للإشادة ب " النصر العظيم" و" الفتح المبين" الذي حققته الجماعة في 25 مارس… وإلا فلماذا كل هذا التطبيل والتزمير والمديح وبيان للاعضاء وبيانات للخارج بل حتى وصل إلى التباهي بان قناة اسرائيلية تحدثت عن الجماعة !!!!!!!
ألا يعني هذا ان فوز العدالة والتنمية وصعود نجمه وزيادة شعبيته بين المغاربة إضافة إلى قواعده قد زلزلكم من الداخل إلى درجة أنكم اصريتم على الخروج لوحدكم, وحشدتم الانصار من كل المدن ودفعتم ثمن سفرهم وترحالهم ومصروفهم فقط لتحشدوا ليوم النصر لتوجهوا رسالة لمن يهمه الامر::
ألا يعني هذا انكم تعانون من الداخل وبالتالي شعرتم بانكم في حاجة لتأكيد شيء للخارج؟؟؟ مادمتم مقتنعين بانكم الاكثر عددا فأنتم لستم في حاجة لجمع الانصار ؟؟؟ يبدو ان الجماعة تعاني من الداخل, والايام كفيلة بتبيان حقيقة هذه الامور…. أرجو النشر من الزميلة هيسبريس حفاظا على حرية الراي والتعبير, فكل رأيه ونحن لا نشتم ولا نسب, نحن نتكلم بكل منطق…. أرجو النشر مع التحية
أغرب رؤيا قرأتها او لنقل مبشرات من اعضاء الجماعة المنشورة في موقع الشيخ ياسين, هذا ما يسميه الناس خرافة وتخريف…. هذا من موقع الشيخ ياسين الرسمي, فاقرؤوا رجاء:
14. محمد ب، مدينة الدار البيضاء (1418هـ):
رأيت أنني ومجموعة من الإخوان في قاعة كبيرة للتداريب الرياضية، وهؤلاء الإخوة جميعا يبدو عليهم أثر القوة الجسمية، والمشرف على هذه التداريب هو رسول الله صلّى الله عليه و سلّم، بحيث أنه جالس أمام المتدربين ينظر إليهم. وبعد عدد كبير من الحصص التدريبية كانت الحصة الأخيرة، والتي عند انتهائها نهض رسول الله صلّى الله عليه و سلّم وأخذ قلما كبيرا وبدأ يكتب في الدفتر الذهبي، فجئت إلى جانبه الأيمن لأرى ما يكتب فإذا بالكتابة خطوط من ذهب، كلما خط رسول الله صلّى الله عليه و سلّم خطا ظهر عليه نور وبدأ يكبر (الخطوط تشبه الخطوط التي في الكتابة الصينية). ولم أفهم ما يكتب، وعندما انتهى عرفت أن ما كتبه رسول الله صلّى الله عليه و سلّم هو التالي: "أوصي بهذا الأمر إلى عبد السلام ياسين".
إلى كم يُهان الدين والعلج يطربُ / و حتى متى يا قوم ننعى ونشجب
وحتى متى يستأسد الفأر في الربى / و يزرع فينا الخوفَ والحقَّ يَسلب
أفي كل يوم يشتكي الظلم إخوتي / و في كل صقعٍ من بلادي معذّب
و في كل يوم تستباح حقوقنا / و ما عاد فينا من يذود ويغضب
أللخائن العربيد ألفُ تحية / و للعالِم المغوار سيفٌ مذرّب
أننعم و الإسلام يشكو مصابهُ / و نضحك والرحمن للحق يغضب
فمن يا ترى للحق يأسو جراحه / و من في سبيل الله للنفس يُتعب
أهذا أوان النوم يا ابن عشيرتي / و دمع ذوي القربى على الخد يُسكب
أهذا أوان النوم يا شبل خالدٍ / و أنفاسنا في اللوح تحصى وتكتب
فقم يا حفيد الصحب و اثأر لأمةٍ / يسوم لها الباغي و في المجد يلعب
وقل لبني الإسلام و اصرخ بجمعهم / سأنصر دين الله والحقَّ أطلب
سأثأر للحق الذي بات يشتكي / فلا القيد يثنيني و لا السوط يُرهب
سأنصر هذا الدين مهما تكالبت / عليه الأعادي أو العود أُصلب
سأثأر على أن أموت مجاهداً / شهيداً إلى الجنات أسعى و أذهب
فمن يا ترى للذل يحني جبينه / و من ذا عن الهيجاء يرضى ويرغب
لئن كان للشر المبجّل صولةٌ / فإن هدى الرحمن أعلى وأغلب
تبكي الحنيفيةُ البيضاءُ من أسفٍ / كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما / فيهنَّ إلاّ نواقيسٌ وصلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ / حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ / فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم / واليومَ هم في بلاد الكفر عُبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ / عليهم من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ / لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ / إن كان في القلب إسلامٌ وإيمان
على الجماعة المطالبة بسبتة المغتصبة .واجبار الدولة على اتخاد قرارات شجاعة بخصوص هدا الموضوع . بدل الاختباء كالجبناء وراء قضايا الغير .
مسيرة 1 أبريل حق أريد به باطل
مسيرة 1 أبريل حق أريد به باطل
مسيرة 1 أبريل حق أريد به باطل
انتم تعانون من عقدة الأنا و تمجيد الذات و الركوب على القضايا، فبعد فشلكم في اثارة المعطلين و استغلال غلاء فواتير الكهرباء في مجموعة من المدن، لجأتم الى الركوب على قضية الأمة، ان الذين خرجوا يوم 25 ابريل خرجوا لنصرة القدس و لم يخرجوا لسواد عيون جماعتكم، فكفى من تمجيد الذات و هدم الآخر و اللمز و الغمز في النيات، لقد اصبحتم تعادون كل المغاربة الا من تشيع لكم، لقد نفستم عن عقدكم التي اصيبتم بها يوم 25 نونمبر، و فشلكم في القيام بالقومة الموعودة التي تتغنوا بها منذ زمان، فشتان بين من يعمل لتخليص بلده من الفقر و التهميش و يقدم ما استطاع من اجل تحسين اوضاع البلد و الذي يحسب الزلات و الهناء و يعمل على النفخ فيها . ثم اسمحلي ايها الكاتب ان اخبرك بأن اسلوبك رديء، فأنت تكيل التهم و التنقيص من اسلاميي 25 نونمبر و تصفهم بالذل و الانبطاح و انه سمح لهم بالفوز و كل قاموس العنف اللفظي، وفي الأخير تقول نتمى لهم التوفيق اي نفاق هذا؟، وجماعتكم تعمل على اثارة القلاقل هنا و هناك و تجيش الناس و تحرضهم على الفوضى، و تقولون ومع ذلك نتمنى لكم التوفيق، هذا هو اسلوب التقية الذي يتقنه الروافض.
كنت أحسب أن العقل العدلي قد شب عن الطوق الطفولي وتجاوز المراهقة السياسية وأدرك أنه أمام تكليف شرعي أوجبه الله عليه وعلى كل داعية مسلم مما يجعله يقلل من الاعتداد بالذات والتعويل على حوله وقوته وقضه وقضيضه، ويمسك لسانه عن إخوانه الذين لا يعلم إلا الله حقيقة تقواهم وإيمانهم وصدقهم وإخلاصهم وجهادهم في مواقع حرجة لإقامة الدين وإصلاح أحوال المسلمين؛ كنت أحسبه كذلك وأكثر من ذلك فخيبت حسباني فيه مسيرة 25 مارس وما سبقها من كلام وما تلاها من استخفاف بالآخر ومن اتهام.. فمهما كانت الأسباب الداعية لينفردوا بمسيرتهم فالتوحد والاجتماع حول القضية الفلسطينية دواعيه أكبر وأعظم.. ولهذا أقول للعدليين إن ما خسرتموه على المستوى الأخلاقي والاستيراتيجي أكبر مما كسبتموه على المستوى الآني.. إن ما حسبتموه مكسبا لتماسك صفكم الداخلي رغم سكوتكم عنه، غير كاف لأن طريقة تحصيله مليئة بالشبه التي ستعمل عملها فيكم ـ لا قدر الله ـ وتظهركم كطائفة في كانتون وليست كجماعة تحمل جينات الأمة بكامل مواصفاتها وملامحها.. وأخشى عليكم وعلى نفسي الحظوظ الذاتية على حساب الفكرة الإسلامية السامية.. وعندها ينظر الله إلى (…) بعين المقت..
افضل كاتب مقال هي المغرب.
جماعة الذي لا أعرفه بتعبير الرفيق الذي يستحق أن يدخل كتاب جينيس للذاكرة المثقوبة! هاهاهاهاهاها
هههه والله الى قتلتيينى بالضحك جزاك الله خيرا (و هذه سنة حميدة أحيتها وكالة المغربي العربي مشكورة، و كأنها تطبق بالحرف الواحد معنى الحديث النبوي الشريف حتى لا تعلم اليد اليسرى ما أنفقته اليد اليمنى. و نعم المهنية و نعم الأخلاق و نعم التفاني في خدمة المؤمنين خدمة إخبارية إحسانية…. و هكذا يبقى عمل المتضامنين سريا لا يعلمه إلا الله ثم من حضر، فكلما كانت الصدقة سرية إلا و كان أجرها أكبر و ثوابها عند الله أجزل.)
والله يقبل العمل
للاسف الشديد العدل والاحسان تسيئ الى نفسها من حيث لاتدري…لمز وعمز في اوانهم في التوحيد والاصلاح وجرائدهم ووزرائهم وحزبهم "العدالة والتنمية"!! ماهكذا تكون قيم ومثل المسلمين الربانيين؟؟؟ هل يعلمونكم في مجالسكم البهتان؟ واقصاء الاخرين بدعوى انكم الحق المستنير وغيركم كله شر وبأس؟؟
……………
اتقي الله في نفسك وفي جماعتك..وتدكر قول الله عز وجل "ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم؟
فان كنتم تريدون دمقراطية فطبقوها اولا بينكم وانتخبوا هياكلكم، وعاملوا بها اخوانكم!!!
والله المستعان على ما تصفون
أشياء من الضرورري أن يعرفها شريت و محبوه
1/وارد جدا أن تكون مساندا للحكومة معارضا لطريقة ياسين لكن لا يمنعك ذلك من مساندة مسيرة 25 مارس
2/ ليس صحيحا أن المغاربة و حكومتهم يعطون للعدل و الاحسان "الهالة" التي تحلم هي بها في عقول الاخرين، "تكثير السواد" من "أدبيات الكثرة" التي جعلها "الشيخ" هدفا قبل "القومة"
3/ صلاحيات الملك في المغرب "شبيه" بصلاحيات الرئيس بفرنسا، و رئيسها له من المستشارين من هو أقوى من الهمة، "سير تقرا شوية" و لا تكثر من "الطعام" و اللبن و بريدة و" كران" فيفسد عليك التركيز
4/ مساندة الحكومة لا يعني أننا ننتظر منها أن يصبح المغرب غنيا بعد فقر و ذاكرا بعد غفلة و محجبا بعد سفور و خلافة على منهاج النبوة "يقظة" لا "أحلام"
5/ عندما يفشل الإنسان أن يأتي بجديد فإنه يلجأ إلى مقارنة الأطفال، فهو لا يهتم بإتقان أبيه للسياقة بقدر ما يهمه قدرة أبيه على "تجاوز" الآخرين ولو كان الخط متصلا، و قد تجاوزت في "الخط المتصل" مذ مقال "عبدو"
Mon sala à mon mouslim pays à suivre
6/ لماذا يصل ببعضكم "الغرور" و "الكبر" و "الإحتقار" حدا بحيث ترون أنكم "الرجال" و غيركم "بز" بتعبير أهل الشرق، إقرأ يا متواضع قولك "أم جمعت بين الخروج و الإخراج ؟" يا لك من "داعية" "صوفي" "سياسي" "متدين" "مرابط" "ذاكر"، ليس عندي سوى تفسير واحد، الحقد أو قلة الإخلاص لله وحده
7/ إذا كنت تجهل أن المخزن لا يعرف و زنكم الحقيقي فأنت تعيش "غي حنا في حنا"
8/ بكل صدق أقول ليس لإعلام حر أن يتجاهل مسيرة في حجم مسيرة 25 مارس، لكن صدقني أنه عندما أرى الضرب و الطعن في الحكومة و تضخيم "أنشطة الملك" في التلفزة "أعرف" أنك لا تريد أن "تعرف"، هذا إن كنت لبيبا
الكاتب لم يكن ملزما بالتعرض للحكومة و الريسوني و الخلفي و التجديد للدفاع عن "قومه"، أقول قومه لأنه هو الذي قسم المغاربة كذلك 25" ضد 25"، لكن "الحطيئة" الشاعر لن يهدأ له بال إلا إذا هجا دابته و نفسه و أمه البخيلة
(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) صدق ربنا
Mon salam
مقال رائع، وقد أجاد صاحبه في كشف تناقضات العهد الجديد، ولنل لقاء تقييمي لما تفضل به الكاتب على ضوء مجريات فاتح ابريل
سؤال إلى الجميع
لماذا التظاهر؟
التظاهر هو أسلوب سلمي للمطالبة بشئ ما، و كلما كانت الأعداد غفيرة و التيارات الحاضرة ممثلمة لأكبر عدد من التيارات كلما كان التأثير على متخذي القرار داخليا و خارجيا قويا.
سؤالي ما ذا ستستفيد القضية الفلسطينية و الأقصى من هذه المظاهرات و الصراعات و الإنقسامات حول الأهداف و الأعداد و الأرقام و الركوب على و النزول من؟
عندما تتفقون على من يؤذن أقيموا الصلاة، أما أنا فلأني أعتبر وحدة المسلمين "فرضا" فسأصلي "فردا" و بدون سنة الأذان
Mon salam à mon mouslim pays
مقال ممتاز بارك الله فيك تكلمت فأشفيت الغليل، اتمنى من المحسوبين على النظام أن يتمعنوا في مقالك وتحليله بشكل حيادي.
شكرا أخي وبارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
انسحاب السفياني الذي يبحث عن الداعمين انخراط في توجيهات اعطته ضمانات ان مسيرة 1 ابريل ستكون الأضخم نسي السفياني ومن اعطاه الضمانات ان المسيرة العالمية من أجل القدس كانت قبل هذا الموعد .ام هو الإستثناء المغربي.
لافض فوك ، والجزاء من نية العمل والحمد لله رب العالمين.
هل سترفع شعارات ضد المجرم بشار في مسيرة فاتح ابريل
بغض عن اختلافي أو اتفاقي مع الرؤية والموقف من القضايا المطروحة، أنوه عاليا بالاحترافية في تناول الموضوع توظيفا للأفكار وبسطا لها ودقة ترابط وسلاسة أسلوب وروعة عبارة.
ممتع كعادته ورائع كما الفته. لست ممن يتموقفون من الشخاص مجانا، بل اختلافي في وجهات النظر مع غيري لا يحرمني الاستفادة من أعمالهم.
أما التحليل والخلاصات فلا أحد ينكرها إلا جاحد أو متعصب لرأي معين. ولكل وجهة نظره.
تحياتي للكاتب المتميز. مزيدا من التوفيق والتألق، ولا حُرمنا من إبداعاتك.
منذ عرفت جماعة العدل و الاحسان لم اعرف عنها انها غيرت او راجعت مواقفها فهي دائما على صواب و الاخرون دوما مخطئون , لا وجود لمنطق التدافع و المشاركة الايجابية عند الجماعة فهم ينتظرون ان تتطهر الحياة السياسية لوحدها , و من خالفهم الرأي كان عميلا متملقا ممخزنا , لكن المشكلة هي انهم يمارسون هذه السياسة المتسخة و في اطهر القضايا على راسها القضية الفلسطينية : يخرجون لوحدهم و يذرون اجماع الهيئات كلها و السبب هو ان لهم مآرب اخرى من الخروج , فهجرتهم اذن الى ما هاجروا اليه
بصراحة شديدة بدأ يخيب ظني في هدا الحزب هو الآخر كما خيب ظننا من قبله كدلك حزب الإتحاد الإشتراكي، ليس أنا فحسب بل حتى الكثير من الأصدقاء ومن الناس الذين أعرفهم في العمل والعائلة هم الآخرون مستائون من هدا الحزب الإسلامي وبدأوا يفقدون فيه الثقة، بحيث أنه رغم مرور قرابة نصف سنة تقريبا وهم في السلطة، إلا أننا للأسف لم نرى منه أي شيء جديد يذكر؟ حتى المسائل البسيطة التي غالبا ماتُقدم وتظهر للعيان في الأشهر الأولى لم يستطع حزب العدالة والتنمية أن ينجح فيها!
كيف يعقل لحزب سياسي مازال لحد الساعة يستعمل مع الشعب منطق المعارضة والخطابات الحماسية الشعبوية رغم أنه يوجد اليوم في موقع القرار والتنفيد ؟!!
نجدهم بارعين فقط إلا في (الحْلاقي) والكلام الفاضي واستعمال الشعبوية بحيث أنهم يتعمدون دلك هروبا من المسؤولية؟
بالله عليكم كيف نفسر مثلا التصريحات الشعبوية لأبوزيد والوزير الشوباني وبعض الأعضاء من حزبهم من حين لآخر وهم يتكلمون لنا عن تلك الأسطوانة المشروخة التي لايعرفون سواها والتي تتعلق بالخمور والمهرجانات السينمائية والغنائية علما أن الرأي العام كله ينتظر منهم محاربة ملفات الفساد الكبرى؟!!
مقال جيد، أنا أيضا أستغرب من عدم تغطية القنوات المغربية وحتى الجزيرة لهذه التظاهرة ،وخاصة أن السيد الخلفي يردد كثيرا الشفافية ،النزاهة ، المصداقية ، الموضوعية ،…. إلى غيرها من العبارات الثقيلة ،للأسف الحقيقة غير ذلك،أنا قد أجزم أن الذي يسبر الإعلام في بلادنا ليس الخلفي وإنما المخزن ،إلا إذا كانت هناك تقاطعات بين حزب العدالة والتنمية والمخزن فيما يخص جماعة العدل والإحسان ،أنا أتسأل إذا كانت الجماعة لها هذا العدد من الأنصار والأحزاب كلها مجتمعة لا تستطيع تعبئة ربع العدد الذي خرج في المظاهرة ،أتسأل من يملك الشرعية في هذا البلد؟؟وهذا مايفسر كره جل الأحزاب لهذه الجماعة.
سلامي إلى الأستاذ الفاضل، أشكرك على مقالك هذا الذي يجمع كالعادة بين التحليل الهادف والحس الفكاهي. أضحك الله سنك.
كما قال الاخوة….. العدليون لا يرون في هذه الدنيا الا العدل والمخزن…. من يقول عن الشيخ ياسين : بابا سيدي وغوث الزمان، ومن يحفظ عن ظهر قلب المنهاج ودعاء الرابطة فهو من الفرقة الناجية…. أما من فكر مجرد التفكير في الاختلاف مع الشيخ فيا ويله ثم يا ويله… فهو مخزني ابا عن جد…..
طيب لنفترض أنني أهذي وأنني زظلم الجماعة …. يا قوم يا عقلاء أجيبوني أيها العدليون الفضلاء:
* في كل الدنيا الاحزاب والجماعات الاسلامي تنتخب هياكلها وعلى رأسها المرشد والزعيم…. لماذا العدل والاحسان استثناء بينها… الاخوان المسلمون في مصر انتخبوا مرشدهم عشر مرات، وكذلك إخوان سوريا رغم المنفى ورغم الشتات…. حتى أن عددا من القياديين حين سئلوا عن هذا الامر قالوا : لسنا في حاجة لانتخاب مرشد جديد مادام بابا سيدي حي يرزق… يا أمة ضحكت من جهلها الامم …. ههههههه
هل تعلمون كتابا يدرس للأعضاء من غير كتب الشيخ؟؟؟ هل سمعتم برجل عدلي انتقد الشيخ وظل في مكان؟؟ ( أبرزهم البشيري طرد )… هل شاهدتم كيف يستقبل في المطارات وكيف يعيش في فلل سلا والرباط ومراكش … هل شاهدتم عدد الحماية من الحرس الخاص المحاط بها هذا الشيخ.
قضية الامة.
استطاعة الجماعة أن تجمع كل هذا الحشد لأنها جمعتهم على قضية الامة جمعاء : القدس .
سؤال : هل ستستطيع حشد نفس الجمع ضد النظام المستبد المخزني…؟
وهناك 1000 سبب لذلك .
ننتظر هذه الارادة.
والله إني أستغرب بالفعل من بعد المغفلين أو الأغبياء لم أعرف صنفهم بعد؟ بحيث دائما نلاحظهم هم (حادْكينْ) فقط ونراهم يتفننون سوى في الشعارات الفارغة التي لاتسمن ولا تغني من جوع لكي يتغنون بها وهم يجوبون المسيرات في الشوارع، ومن بعد ينطلقون بالعويل والصراخ ثم الوعيد والتهديد لإسرائيل وأمريكا وفي المساء يعودون لمنازلهم وهم منهكين جدا من شدة العياء وحناجرهم مبحوحة من كثرة الصراخ دون أن يحققوا أي انتصارمند انطلاق هده المسيرات في حقبة الخمسينات إلى حد الساعة! في الوقت الدي نلاحظ فيه جميعا إسرائيل تتقوى يوميا في المجال العسكري والإقتصادي والتكنولوجي والعلمي!
شكرا لهسبريس و للكاتب الرائع رشيد شريد
أظنني لن أكون الأول الذي سيقول بأن هذا القلم = الله يحفظو هو من أروع الأقلام المغربية و أن أسلوبه سحري و خاص و من دون مجاملة فاق حتى الأخ نيني الله يطلق سراحو
أما مسألى الاتفاق و الاختلاف مع الكاتب فهذا شأن آخر لأن المقال من الأول هو مقال رأي أي لا يلزم أحدا بقراءته أو
شكرا إذا قبلتم هذه الملاحظة
اولا اشير الى ان الجماعة تعرف حجمها الحقيقي فيبدو ان الكاتب لا يعرف مستوى التنظيم الخاص بالجماعة
اما بخصوص الذين يدافعون عن المخزن وامته الحكومه فسننتظر 5سنوات ليتبين لكم الفخ الذي نصب لكم
السلام عليكم
في كلامك اتهام خطير لاخوانك في العدالة و التنمية و كذلك جماعة التوحيد و الاصلاح ولاتفرح كثيرا بملكة الكتابة التي وهبها الله لك واعلم انك محاسب يوم لا ينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم على كل كلمة ليست في مكانها ولن نسامحك على اتهاماتك المنبثقة عن رؤية بعين واحدة،وهي عين جماعة العدل و الاحسان .
أعتقد أن الشعب المغربي يعلم علم اليقين من هو في الميدان يجاهد و يقاوم الفساد و يعمل كل ما بوسعه لتحقيق النفع و الخير لهذا الشعب المسلم الذي عانى كثيرا من ظلم و فساد الحكومات السابقة كما يعلم من يركب على الأحداث الوطنية و الاسلامية لعرض عضلاته و يفتخر بذكر قناة صهيونية لمسيرته (مسيرة الضرار).
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .
فحذاري أن تحبط أعمالكم …
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه.
لمذا كل هذا الحقد و الحسد؟لماذا تعتقدون أنكم على الحق و غيركم على الباطل؟
إن من يخدم هذا الشعب هو من يعمل على أرض الواقع و لابد أن يصطدم بالعراقيل و العوائق و يكافح من أجل التغلب عليها أما الانتظار و المراقبة من برج عا
من خلال الكتابات والمقالات المتعددة التي تقوم بها الخلية الاعلامية للجماعة المتمثلة أساسا في الاخوة سنكي واسماعيل العلوي و خزانة والملاخ وملوك وشيت وآخرون …يتبين أن الجماعة تحاول التركيز على تاريخ 25 ابريل وابرازه كمحطة مهمة في حياة الجماعة …. وكأني بهم يسعون الى ترسيخ هذا التاريخ في لاوعي المريدين لمحو صفعة 20 فبرايرالتي خرجت منها الجماعة بخفي حنين رغم شهور وايام من التعبئة والتحشيد.
رائع كعادتك اخي.. صراحة ما يعجبني في اهل العدل والاحسان قبضهم وتمسكهم بمبادئهم رغم الاختلاف ورغم الحيف ورغم التهميش الاعلامي..
لا يمكن و أن تقرأ لهذت القلم الساحر إلا أن تقرمرغما على سحر العبارة و جمالية الصروة الأسلوبية أما المضمون فقد نختلف عليه بين مؤيد و معارض و هذه مسألة طبيعية و لكن يبقى التميز و التوقيغ الخاص بالكاتب الذي يجعله مميزا نتمنى أن يكون ما يحدث فرصة ليظهر هذا الجيل الجديد الذي يتقن فن الكتابة التبسيطية
سئل الشيخ الشعراوي يوما لماذا لاينتمي لحزب ديني فأجاب لأن الإنتماء إلى حزب ديني ليس من ركائز الإسلام ولايضر إسلامي شيء إن لم أنتمي إلى هذا الحزب فأنا مسلم قبل أن أعرفكم وأنا مسلم قبل أن تكونوا حزبا وأنا مسلم بعد زوالكم ولن يزول إسلامي بدونكم لأننا كلنا مسلمون وليسوا هم وحدهم من أسلموا إنني أرفض أن أنتمي لحزب يستجدي عطفا مستندا على وازع ديني قبل أن يخطب عقلي
هو حزب سياسي قبل أن يكون ديني وهو يمثل فكر سياسي لصاحبه ولا يمثل المسلمين وقال أيضا أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسه ولايصل أهل الدين إلى السياسه
فضلت أن أن أتقدم بهذه المشاركة باسمي الحقيقي لا المستعار أو الفني كما يفعل كثيرون، وهذا معمول به على كل حال، لأتوجه بالشكر ـ حقيقة ـ إلى كل من يشرفونني بانتقاداتهم، وأخص بالذكر المعلق "الحسين السلاوي" الذي لكثرة ودوام ودقة انتقاداته وجدت نفسي ـ والله يشهد، ولآ أريد المزايدة في هذا الأمرـ أني أحبه، بل أتطلع وأنا أتصفح التعليقات على ما أكتب لتعليقه، ونزولا عند طلبه عمدت إلى تغيير صورتي، لكنه لم ترقه هي الأخرى. إلى كل هؤلاء وغيرهم من قراء ومتصفحي هيسبريس الغراء والمتميزة أقول: الاختلاف في
وجهات النظر فضيلة وسنة من سنن الله في خلقه قصد الإغناء والتنوع. لا أريد الدفاع عن قناعاتي، فهذا له مجاله، ولكن أحببت أن أنبه إلى ما قد أكون خاطئا في تلمسه، وهو نزوع البعض منا ـ وقد أكون أحدهم ـ إلى التعصب، بحيث أتخيل لو أن مخالفا كان بجانبه لسارع للكمه أو صفحه قبل أن يجمع أفكار تعليقه. مرة أخرى أحيي المعلقين وأرجو أن تتاح لنا الفرصة لنلتقي في حوارات مباشرة وحية، ووددت لو عانقت الأخ "الحسين السلاوي": أحبك ألعفريت.
أما تعليقي عن المقال فانطلاقا من تصنيف الأخ الحسين السلاوي فلا معنى له.
مقال متميز ولا افهم لماذا اغاض هذا بعض المتعلقين الستم من المتضامنين مع القضية الفلسطينبة وان اختلفت الاراء شكرا هيسبريس
تصور معي شخص كالس على كرسي ؤ كيقول سأنصر فلسطين
حلل و ناقش
" إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"
أستغرب حقا من مقال هذا الآخ العجيب الغريب الذي يدين جماعة العدل والإحسان ويصدق ما قيل عن أن الجماعة خرجت فقط لتستعرض عضلاتها وترسل رسالة لمن يمهمهم الأمر كما وصفهم الأخ الكاتب!! يتحدث عن بقية الإسلاميين وأنهم كانوا ينتظرون أن تفشل مسيرة العدل والإحسان ليخرجوا في السخرية والشتيمة، وكأن العدل والإحسان لم تخرج لدعم فلسطين ولكن خرجت لتعيد الإعتبار لنفسها، وأستغرب عندما يتحدث الكاتب عن الإنتخابات وعن مظاهرة العدل والإحسان بهذه الطريقة !! وكأن العدل والإحسان كائن آخر في كوكب آخر في بلد آخر غير المغرب،، كأن القضية الفلسطينية أصبحت بالنسبة للجماعة عبارة عن حملة إنتخابية لا غير،، وإذا كان الشعب إختار العدالة والتنمية في الإنتخابات فها هو الشعب اختار العدل والإحسان عندما خرج في مسيرتها دعما لفلسطين !!
العدل والإحسان مصابة بحالة من التوحد، ولا تتقبل القوى الأخرى ولا تريد التعامل معها، تريد أن تعيش لنفسها وتكون هي المتميزة في كل شيئ،، والبقية مجرد مخزن متمخزن!! ننتظر موقفك من مسيرة اليوم، ونصيحة لك مرة أخرى أدخل في الموضوع مباشرة دون إستعمال بعض المصطلحات الرنانة
الذين خرجوا في المسيرة ليسوا كلهم من العدل والإحسان كما ذكرت، بل الكثير منهم من أبناء العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح الذين فضلوا المشاركة بغض النظر عن الجهة المنظمة لأننا نعتبر فلسطين خارج أي مناكفات سياسية داخلية ودعمها واجب مقدس،، ولم يخرج الإخوة حبا وغراما في العدل والإحسان بل حبا في فلسطين ورغبة في المشاركة من أجل فلسطين وليس من أجل عيون العدل والإحسان،، عليك أن تعلم أن المظاهرات لا يمكن القياس عليها في معرفة مدى شعبية هذا الفصيل أو ذاك،، وها هي العدل والإحسان قاطعت الإنتخابات ونجح حزب العدالة والتنمية ولا تقل أن الأغلبية قاطعت لأنها ستكون مهزلة،، ولو أن العدل والإحسان شاركت في الإنتخابات لخرج علينا قادتها يقولون أن نسبة المشاركة تعدت 99 في المئة !! رحم الله امرء عرف قدر نفسه