قالت الشرطة الكندية يوم الاربعاء إن مسلحا ملثما قتل شخصا في مسرح بمونتريال كانت زعيمة الحزب الكيبيكي الانفصالي تحتفل فيه بفوز حزبها في انتخابات جرت في اقليم كيبيك.
وألقى حادث اطلاق النار بظلاله على أنباء فوز الحزب الكيبيكي الانفصالي على حزب الاحرار الحاكم بفارق ضئيل في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء.
ولا يتيح عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب الكيبيكي إلا تشكيل حكومة اقلية في هذا الإقليم الكندي الناطق بالفرنسية وهو ما يعني استبعاد اجراء استفتاء آخر على الاستقلال.
وكانت زعيمة الحزب الكيبيكي المنتخبة بولين ماروا التي ستصبح أول رئيسة للوزراء في تاريخ الإقليم تلقي كلمة قالت فيها لانصارها ان اقليم كيبيك سيصبح مستقلا في يوم ما حين اندفع حراسها وأخرجوها من المسرح. لكنها عادت في وقت لاحق إلى المنصة لإكمال كلمتها.
وكان الحادث صادما لكندا حيث تتدنى معدلات الجريمة المسلحة نسبيا وتصل الى نحو ثلث معدلها في الولايات المتحدة كما تندر جدا أعمال العنف السياسي ويتحرك كثير من السياسيين دون حراس شخصيين.
وقالت شرطة مونتريال إن رجلا عمره حوالي 50 عاما دخل من الباب الخلفي للمسرح قبل منتصف الليل (0400 بتوقيت جرينتش الاربعاء) يحمل بندقية ومسدسا وأطلق النار على شخصين. وذكرت الشرطة ان رجلا في الاربعين من عمره مات في التو ونقل الاخر الى المستشفى في حالة حرجة.
وبث تلفزيون (ار.دي.اي) لقطات للشرطة وهي تلقي القبض على رجل مسلح ضخم يرتدي قبعة سوداء وقناعا أسود.
ويبدو انه كان يصيح بالفرنسية عبارة “الانجليز قادمون”. وكانت ماروا قد وعدت بتشديد القوانين التي تضمن هيمنة اللغة الفرنسية وهو ما أثار قلق بعض الاقلية المتحدثة بالانجليزية في الاقليم.
وقال كارل فالي وهو متحدث باسم رئيس الوزراء الاتحادي ستيفن هاربر “روعنا حادث العنف هذا.”
وكانت المرة السابقة التي شهدت فيها كندا حادث قتل له دوافع سياسية عام 1970 حين خطفت جماعة متشددة في كيبيك وزير العمل في الاقليم بيير لابورت ودبلوماسيا بريطانيا. وعثر على الوزير مخنوقا في وقت لاحق.
وأظهرت النتائج ان الحزب الكيبيكي حصل على 45 مقعدا في المجلس التشريعي للإقليم المؤلف من 125 مقعدا منهيا تسعة اعوام من حكم حزب الأحرار.
وكانت حكومات سابقة للحزب الكيبيكي اجرت استفتاءات على الاستقلال في عامي 1980 و1995 لكنها باءت بالفشل.
ومع ان ماروا وعدت باستفتاء آخر على الاستقلال عن كندا حينما يكون الوقت مناسبا فإن ذلك قد لا يحدث قبل مرور عدة سنوات. واظهرت أحدث استطلاعات للرأي العام ان 28 في المئة فحسب من الكيبيكيين يؤيدون الانفصال عن كندا.
وأظهرت النتائج أيضا حصول الاحرار على 50 مقعدا اي بفارق يقل 14 مقعدا عن حصتهم في البرلمان السابق.
وسلم جان شاريست رئيس وزراء كيبيك بأن حزب الأحرار الذي يتزعمه خسر الانتخابات. وقال لأنصاره في بلدته شربروك “اننا نقبل ونحترم هذا الاختيار (من جانب الناخبين).” واضاف انه حادث هاتفيا زعيمة الحزب الكيبيكي ماروا لتهنئتها.
لكن شاريست الذي خسر مقعده في الانتخابات أكد على ان الحزب المنافس فاز بأقلية.
وقال “نتائج الحملة الانتخابية تشير الى حقيقة ان مستقبل كيبيك سيبقى داخل كندا.”
وحصل الحزب الكيبيكي على 31.9 في المئة من الاصوات وحزب الاحرار على 31.2 في المئة.
مواضيع ذات صلة
الداخلية الإماراتية تعلن انتهاء المنخفض الجوي
المئات يصطفون للحصول على الخبز في غزة
زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب غرب اليابان
تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.4 %
هجمات إسرائيل تحصد 56 قتيلا خلال يوم
Juste pour eclaircir a nos freres qui n habitent pas au quebec que le partis quebecois est le pire partis qui n a qu un seul objectif :la souverainte du quebec pour devenir un Pays autonome au sein de l amerique du nord. En plus il ne favorise guere les interets des immigrants et plus il essaie de combattre l islam sur les medias depuis des annees, Mais heureusement, ce partis ne formera qu un gouvernement minoritaire avec une opposition liberale.
non a la separation du canada, le message est clair,soit vous rester dans le canada ou il y aura une autre guerre sur les plains d abraham lol
Juste ajoute que le criminel est Age de 72 ans et le victime est un technicien de 48 ans plus un autre blesse pour le PQ il a eu 50 siège au parlement et les liberaux 48 alors pas de gouvernoment majoritaire et pas de loi a passe si ca convient pas aux oposite qui vont avoir la majorité s'ils vont réunit avec la CAQ a part ca les élections a passe en bon condition pas de monde dehors qui te parle ou te regards pas de ploice ni mekadem qui serveillent le climat autour des bureaux les boites sont pas fermes avec un cadenat mais on parle de la conffiance et l'esprit ouvert o
حاذث عرضي لا يمثل لا من قريب ولا من بعيد أخلاق وقيم الكنديين الحسنة والطيبة،والأهم في كل هذا الديموقراطية والإحترافية التي مرت فيها الإنتخابات فاز من فاز وخسر من خسر لكن تبقى كندا فوق كل إعتبار،يختلفون سياسيا لكن يحترمون بعضهم لبعض،صراحة شعب كبير ودولة جميلة،إحتراماتي لشعب الكندي..
respect for canada
j'aimerais bien couriger une faute et laisser savoir que les resultats affiches sur l'acrticle sont faux, Partie de quebec a eu 54 sieges, partie liberal est 50 sieges et CAQ et 19 sieges, heureusement c'est minoritaire pour eviter les referendum de l'independance ,au moins pour quelques annees
Le 4 septembre 2012, alors que Pauline Marois prononçait un discours pour souligner la victoire du Parti québécois lors de l'élection générale, un tireur a mis le feu et tué un technicien du Métropolis et en a blessé un autre. Il s’agirait de Richard Henry Bain, un résident de Mont-Tremblant, qui aurait perpétré son attaque à l’aide d’un fusil automatique de type AK-47.
Deux gardes du corps de Mme Marois l’on alors entraînée dans les coulisses, interrompant son discours, transmis en direct à la télévision, sur les ondes de Radio-Canada. La nouvelle première ministre est, quelques minutes plus tard, revenue terminer son allocution et demander aux partisans de quitter la salle.