المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين واستمرار الإختلالات

المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين واستمرار الإختلالات
الجمعة 7 يونيو 2013 - 16:45

إن الإنتاج في زمن العولمة يتطلب المعرفة، والمعرفة تنتج الثروة. الاستثمار في الموارد البشري وتطوير قدرات الأفراد، يجب أن يساير حاجات البلدان الحضارية والثقافية والاجتماعية والعلمية والسياسية، مما يجعل المدارس في كل بقاع العالم تواجه تحدي اختيار نوعية الأستاذ، الذي سيساعد أجيال المستقبل على الاندماج بشكل سلس في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، وهذا التحدي يطرح إشكالية التكوين الأساتذة على المحك، ويحتم قضية تحريك عجلة الإصلاح منظومة التربية والتكوين لاسيما شق تكوين أطر البشرية، ولهذه الأسباب وتبعا لضغوطات مرتبطة أساسا بإعداد جيل من المدرسين الأكفاء، أقدمت الوزارة الوصية بإنتاج مولود جديد ألا وهو المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، هاته الأخيرة، التي تحملت عبئ استقبال 8000 أستاذ متدرب موزعين على 15 مركز بكل التراب الوطني.

وقد استهدفت وزارة التربية الوطنية، من خلال إحداث هذه المراكز، إصلاح منظومة التكوين وتجاوز اختلالات السابقة.

ولكن حسب تتبعينا باعتبارنا باحث في الديداكتيك وبيداغوجية العلوم بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، واهتماماتنا بالمجال التربوي بشكل عام، نستشف بالرغم من مجهودات الوحدة المركزية لتكوين الأطر التي اشتغلت منذ 2009 لإخراج هذا المشروع الإصلاحي إلى الوجود، فإن مجموعة من الصعوبات لا زلت ترافق تفعيل هاته المراكز، مما حذا بنا أن نتساءل عن جدوى أصلا من هذه الخطوة مادامت تكرر أخطاء مراكز تكوين المعلمين والمعلمات والمدرسة الوطنية للأساتذة وغيرها من المؤسسات، التي كانت أنداك مرصود إليها التكوين الطلبة الأساتذة، ونشير أيضا أن هاته المراكز لم تستطيع أن تنتشل من مخلفات العدة القديمة للإعداد جيل المدرسين، فلحد الساعة لم يتم تصنيف هذه المراكز من قبل لجنة التنسيق الوطنية ولم يتم تجديد هياكلها القيادية ولم تصدر النصوص المنظمة لتدبيرها الإداري والمالي والبيداغوجي.

والحال أن هذا المشروع الإصلاحي سيصطدم بغياب الإبداع والتوطين السليم والتكييف العقلاني للعدة وعدم التحديد الدقيق للسحنات المنتظرة من خريج هاته المراكز، والتخوف القائم أن تشوبه العديد من العيوب وإتباع منعرجات لإصلاحات السابقة، وكذلك خفوت التحمس والعبثية من طرف جميع الفاعلين وانتصار ثقافة “البريكولاج” التي سوف تحد من مقومات الإصلاح، وخصوصا أن التعليم ظاهرة إنسانية لا تقبل الوقت الميت.

وبناءا عليه سأحاول الفحص والبحث التحليلي من خلال هذه المساهمة، وبدون إطناب رأفة بالقارئ، وذلك بسرد الاختلالات ومكامن الضعف والعتمة والوهن، ذلك وفق محاور ومستويات عدة، أقصد صعوبات وتحديات المفتشون والأستاذة المتدربون والمكونون واستحضار مدى ملائمة البنيات والعدة المرصودة للمشروع أو التكوين، دون الإغفال الشركاء الآخرون كالأساتذة المرشدين والمستقبلين، لا سيما أن الأستاذ المرشد أصبح ضمن هذه المراكز من لاعبين الكبار، حيث يحدد مصير تقيمي للأستاذ المتدرب وذلك بتخويله من خلال كفاية التقويم 60 بالمائة من النقطة مقابل 40 بالمائة للأساتذة المكونين، لعلى المسؤلين أن يتخدها كمساهمة ضمن مخططات المستقبلية في إطار المراقبة والتقييم الدوريتين التي تقوم بها الوزارة، ولكن لا بد من أن نعرج على مفهوم ومهام المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من خلال تناول المرسوم المحدث.

أولا: مفهوم ومهام المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من خلال تناول المرسوم المحدث:

يعتبر المرسوم رقم 2.11.672 الصادر في 23 ديسمبر 2011، الهادف إلى إعادة تنظيم وتجميع مراكز تكوين المعلمين والمعلمات والمراكز التربوية الجهوية في مركز واحد، يحدث على مستوى كل جهة تحت إسم ” المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين” باعتباره مؤسسة لتكوين الأطر العليا خاضعة لوصاية السلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، ويندرج هذا المرسوم، في إطار تفعيل مقتضيات المجال الثالث من البرنامج الاستعجالي للوزارة 2012 ـ 2009 المتعلق بمواجهة الإشكالات الأفقية لمنظومة التربية والتكوين، ولاسيما المشروع (E3.P1) حول تعزيز كفايات الأطر التربوية.

وبموجب هذا المرسوم، يعهد إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين القيام بمجموعة من المهام تتمحور حول تأهيل الطالبات والطلبة الأساتذة المتدربون والمتدربات بهذه المراكز، وتهييئ المترشحين لاجتياز مباريات التبريز للتعليم الثانوي التأهيلي، وتكوين أطر الإدارة التربوية وأطر هيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، فضلا عن تنظيم دورات للتكوين المستمر لفائدة مختلف موظفي الوزارة والعاملين بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي والقيام بأنشطة البحث العلمي التربوي النظري والتطبيقي.

هذا، وسيتولى تدبير شؤون المركز مدير(ة) ومديرون(ات) مساعدون(ات) وكاتب (ة) عام(ة)، يعينون طبقا للكيفيات والشروط الجاري بها العمل بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات.

ويحدد هذا المشروع كذلك، كيفية تنظيم التكوينات بهذه المراكز والتي تشمل ثلاثة أسلاك هي: سلك تأهيل الأساتذة المتدربون؛ سلك تحضير مباريات التبريز؛ سلك تكوين أطر الإدارة التربوية وأطر هيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.

وبطبيعة الحال، المرسوم الوزاري السالف الذكر، يعبر عن تصورات أفقية إن لم نقل مرامي بعيدة كل البعد عن الأجرأة والتفعيل والتكريس، نظرا لتقاعس الوزارة والجهات المسؤولة عن تصدير القوانين التنظيمية وهنا أذكر بأن زهاء 26 قانوني تنظيمي مجمدة، بل من المضحك، أن تقدم الجهات الوصية على إصدار قانوني تنظيمي المرتبط بإنشاء مجلس المؤسسة في بداية شهر يونيو الذي يعتبر كحد أقصى للإجراء امتحانات التخرج مما يوحي بسياسة “البريكولاج” وتسجيل الحضور، يمكن أن نجزم أن التنظيم أو الهيكلة داخل هذه المراكز يتخبط في الاعتباطية والعشوائية ويجانب الصواب، والسبب راجع إلى عدم إيضاح الإصلاح الجديد الذي جاءت به الوزارة، مما يوضح ويؤكد ازدواجية الخطاب بين ما يقال وما يفعل وهنا أقول شتان بين النظري والميداني، لن أطل في هاته النقطة وسأحاول إبراز أهم الصعوبات والمشاكل التي تلقي على ظلالها ويتقاسمها كل من الفاعلين في الميدان (الأستاذة المكونون، والأستاذة المتدربون، والسادة المفتشين والأستاذة المرشدون والمستقبلون).

ثانيا: أهم الصعوبات والمشاكل التي تلقي على ظلالها ويتقاسمها كل من الفاعلين في الميدان:

يركز برنامج التأهيل وفق العدة والهندسة الجديدتين على الجانب العملي التطبيقي، حيث يتوزع زمن التأهيل كالتالي:

40 بالمائة تتعلق بما هو نظري وماله علاقة بالمقاربات البيداغوجية وتعميق التخصص الخ…في حين أن 60 بالمائة من البرنامج كلها عملية في الميدان “الوضعيات المهنية” لتعزيز الجاهزية الأستاذ ولتجسيد فكرة التمهين، وهكذا خلال مرحلة التطبيق يلتحق الأساتذة المتدربون بالأقسام، وسيستأنسون بفضاءاتها التعليمية وسيطلعون على تجارب الأساتذة المرشدون والمستقبلون.

على أن هذه الممارسات الميدانية ومختلف العمليات المتعلقة بالعملية التربوية تتم تحت اشراف وتتبع السادة المفتشين والأساتذة المكونين، وذلك بهدف تمكين الأساتذة المتدربون من أربع كفايات أساسية تنطلق من التخطيط للدرس وتدبيره وتقويمه إلى غاية البحث وابتكار الحلول والتدخلات الملائمة.

ولكن المتتبع لأجرأة وتفعيل العدة سيرصد الصعوبات التي تعترض هؤلاء الأساتذة المتدربين على مستوى التكوين، التي تتجلى في غياب استعاب فحوى المجزءات التي تعوق حسن اتخاذ القرارات فيما يخص اختيار المجزوءات الرئيسية، نظرا لتعدد واختلاف هذه المجزوءات، بالإضافة إلى جانب آخر يتعلق بغياب الكفاءة لدى بعض الأساتذة المكلفين بالتأطير، التي تعزى إلى غياب التكوينات الدورية للأساتذة في بعض التخصصات الجديدة كالأمازيغية مثلا، والمواد المرتبطة بTICE والتعليم الفعال والحياة المدرسية ونقص مهول في الأساتذة المتخصصين في علوم التربية والتشريع وغيرها من المواد.

وهناك صعوبات التي طافت على السطح من خلال ما عبروا عليه الأساتذة المكونين باهته المراكز في إطار مختلف البيانات التي أصدرها عن امتعاضهم بالطريقة التي تدبر بها المراكز، حيث ألحوا على مبدأ تكافؤ الفرص، في تدبير هندسة التكوين الجديدة، نستحضر مثلا النقطة التي أفضت الكأس المتعلقة بالامتحان التخرج بالمراكز بالرغم من مشاركتهم في اللقاء التواصلي يوم 16 ماي بالرباط 2013، حيث أكدوا تخوفهم أن يصبح ذلك مجرد إجراء شكلي لتمرير قرارات معدة مسبقا، وتأكيدهم على استعمال كل أشكال الاحتجاج ضمانا لحرمة المراكز وأطرها، إذ عبروا على أن نظام التدريس والإنزال العدة التكوين خلال هذه السنة لا يزال غامضا، دون إغفال إقصائهم الممنهج من التسيير وذلك بتجميد المجلس المؤسسة الموكول له تسيير المراكز والرفع من مهماتهم دون مراعاة وضعهم الاعتباري والمادي.

وكذلك عوائق المرتبطة بضغط الاشتغال والعمل المنهمك المتمثل في ضيق وتقليص الغلاف الزمني للمجزوءات حيث خصصت لها 100 ساعة، ووجود صعوبات في مواكبة وتدريس جميع الدروس، إذ أن أغلبهم يعتمدون على طبع الدروس وتوزيع معظمها على شكل مطبوعات وغيرها من الصعوبات الكثيرة، ولا ننسى المقاطعة الدروس (ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع حسب المراكز) التي أقدموا عليها الأساتذة المتدربون، من أجل تفعيل المادة 23 من المرسوم المحدث للمراكز التي تنص على توزيع الأجرة شهريا، مما يضع إشكال تأميم الزمن الدراسي ومن يتحمله.

ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون العملية التعليمية ناجحة ومؤثرة دون مراعاة مطب الأستاذة المرشدون والمستقبلون.

وهنا التحدي الذي يمكن ملامسته يتجلى في اختيار هذه هيئة تم بالصدفة وكذلك إغفال مستحقاتهم المادية، مما يخلق العديد من التداعيات والمشاكل التي قد لا يشعر بها الكثيرون، ولا يهتمون المسئولون بمعرفتها، مما يفقد العملية التعليمية دورها الحقيقي والمأمول. حيث حين يترسخ لدى الأستاذ المرشد والمستقبل، مفهوم التكليف بمهمة بلا مقابل، تصبح العملية التعليمية مختلة نوعا ما، على اعتبار أن العلاقة بين مهام الأستاذ تتطلب إنصاف هذا الفاعل، فلن نستطيع مطلقا نجاح المشروع، بل ضياع مسالة التحفيز المطلوبة من المرشدون والمستقبلون وبالتالي الحد من جودة التكوين في أخير المطاف.

ولا تفتنا الفرصة لإبراز الصعوبات التي تعتري السادة المفتشون التربويون في تفعيل العدة التربوية والتكوينية والتأطيرية وتجويدها من أجل تأهيل الأساتذة المتدربين، حيث تتجلى في ترك له أفواج من الأساتذة المتدربون لتأطريهم وتأهيلهم وزيارتهم بمكان الوضعيات المهنية دون مراعاة، للكم الهائل للأستاذة المتدربون، مما يجعل صعوبة أو استحالة تفعيل دورهم البيداغوجي والتربوي والتوجيهي في خدمة الرزنامة (DDF) المنصوص عليها من الوزارة وكذلك فرملة مشروع “الأستاذ الجاهز”.

يتضح من خلال هذه المساهمة، ملححية إشراك كل الهيئات المهنية الفاعلة في مجال التكوين وفق منهجية تنسجم عموما ومقتضيات الديمقراطية التشاركية، طبقا لروح الدستور2011 (الفصول من 12 إلى 15).

وضرورة الحيطة والحذر من كل ما يمكن أن يكبح أو يشوش على حركية الإصلاح نظام التكوين الجديد وفق العدة والهندسة الجديدتين وذلك بانخراط الجميع خبراء وفاعلين ومؤسسات بروح نضالية وتفان مفحم بالوطنية، على مستويات عدة “محليا وجهويا ووطنيا” وخصوصا أن أننا في مرحلة جد حرجة من مراحل التكوين (بداية الأولى في التنزيل والأجرأة).

وفي نفس السياق يجب عدم القفز وتغاضي في توفير أدوات وموارد نظرية التي تسمح وتحفز في تحقيق فعل تدريسي ناجع وفق مفهوم العدة السالفة الذكر، وكذلك تفعيل المعنى الحقيقي للبراديغم “عملي – نظري – عملي”، من أجل متلاك الكفايات الأربع المتمثلة في التخطيط، التدبير، التقويم و البحث وابتكار الحلول الملائمة.

* باحث و فاعل جمعوي

[email protected]

‫تعليقات الزوار

13
  • استاذ
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 19:43

    شكرا على المقال وشكرا على المعلومات وشكرا على المجهود …………

  • ياسين
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 23:01

    أخي شكيب..

    أنا أيضا على مشارف انهاء بحث تربوي تحت عنوان: التجربة الأولى من وضع عدة التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين: احصائيات و معطيات حول الاكراهات و سبل تجاوزها…و الذي هدف إلى قياس درجة تحقق المهام المسندة للأساتذة المتدربين بسلكيها الإعدادي و الثانوي عن طريق تتبع الأنشطة المنجزة خلال الوضعيات المهنية على امتداد السنة التكوينية بكاملها..النتائج كانت صادمة جدا.. و بالرغم من ذلك نملك من الطاقات و الموارد البشرية ما سيدفع بالتعليم نحو الأمام ، و نملك من الإمكانيات ما يسمح بالرهان على المراتب المتقدمة من حيث الجودة ، ما ينقصنا هو حكامة التخطيط و حكمة التدبير
    و الاحساس بالمسؤولية. التفكير في حل مشكلة هو مبدئيا نصف حلها، و مكمن الداء ظاهر للعيان و للحديث بقية.

  • مكون بالمركز الجهوي
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 23:38

    لم أقرأ قط مقالا إليكترونيا بهذه الرداءة الفكرية و اللغوية، ينبغي لك أخي :"الباحث" أن تخجل من مستوى تحليلك السطحي لواقع التكوين بالمراكز، لانك لست بعد مؤهلا ، لا علميا و لا خبريا، و لا لغويا ، لتقتحم مجالا راكم فيه المتورعون الوطنيون الصامتون الأكفاء، ممن تعتبرهم أنت غير أكفاء لممارسة التكون بهذه المراكز، فالكفاءة يا "أستاذ" في اللغة أولا، و لغتك أنت من الرداءة بمكان، لا ترقى إلى لغة التلميذ في الصف السادس ابتدائي.
    و الكفاءة يا "أستاذ" في التحليل العلمي الرصين، الذي يقدم تشخيصا للوضع، و يقدم حلولا و مقترحات علمية و اقعية إجرائية لتجاوز مكامن الضعف في منظومة التكوين.
    ثم إن الكفاءة في الإطلاع العلمي الواسع في مسار و تاريخانية إصلاح منظومة التكوين و هذا ما تفتقد إليه طبختك هذه التي سميتها :"مقالة"،حيث اعتمدت مرجعية بيانات الطلبة في احتجاجاتهم حول صرف المنحة، وهي معطيات وإن احتوت خواطر و تطلعات نقدية أحيانا، فهي ما لا يمكن الاعتداد به كمرجعية في التحليل العلمي لواقع معين.
    لذا، نحدرك يا "أستاذ" من السقوط في التسرع و التبسيط و السطحية في التحليل لمنظومة تتصف بالتعقيد و الصعوبة و التركيب.

  • هشام أجانا من انزكان
    السبت 8 يونيو 2013 - 02:33

    إلى الأخ صاحب التعليق رقم 3،
    هناك مثل مأثور يقول :
    كاتب سيء أحسن و أجود بكثير من ناقد ممتاز.
    أخي الفاضل، لقد حاول الأستاذ من خلال هذا التحليل إعطاء صورة واقعية عما تعيشه هذه المراكز، ودورنا أنا وأنت هو مناقشة هذا الموضوع من عدة رؤى مختلفة حتى يتم تنوير الرأي العام حول واقع هذه المراكز.
    حاول إذن، يا صاحب التعليق، كتابة موضوع حول المراكز وسوف نكن لك كامل التقدير والاحترام. وفي الختام، ضع كبرياءك جانبا وتذكر مرة أخرى أن كاتبا سيئا أفضل وأجود من ناقد ممتاز + حديث الرسول صلى الله عيله وسلم : من اجتهد وأصاب فله أجراء ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد.
    والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته.

  • غيورمن تيفلت
    السبت 8 يونيو 2013 - 02:34

    والله العظيم اذا كنت انت استاذافانها مهزلة بكل معنى الكلمة.لغة ركيكة للغاية واخطاء فظيعة لا يرتكبها تلميذ مجتهد في الابتدائي.اذا كنت فعلا استاذا فانا اطالب من هذا المنبر بلجنة لتقصي الحقيقة لمعرفة كيف حصلت على هذا المنصب.

  • متوكيل
    السبت 8 يونيو 2013 - 13:32

    المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين مولود جديد لازال لم يبصر ولايسمع، باختصار كل الحواس لازالت معطلة، بالنسبة للمقال يتضمن معلومات توصيفية لايمكن إنكارها؛ لكنه يحتاج لشيء من التدقيق، لكن مايمكنني تأكيده بجملة هو أن هذه المراكز تعيش العشوائية والتخبط سواء على مستوى التكوين أو التسيير، لكن لا يمكن إنكار بصيص من الفائدة، والكلام يطول بهذا الصدد .

  • قارئ
    السبت 8 يونيو 2013 - 13:56

    مشكل التكوين يكمن أساسا في عدم انخراط جميع الفاعلين خاصة على مستوى مؤسسات التداريب ، المرشدون بدون تعويضات سيعتبرون التداريب فترة استراحة والذهاب إلى قضاء مآربهم ( لكن مرشدون آخرون يحاولون مساعدة المتدربين بتوجيهاتهم ) ، المفتشون لا تواجد لهم ، إذا يبقى الأستاذ المكون هو المسؤول عن الاصطحاب . العدة الجديدة تحتاج لتقويم علمي وظروف العمل يجب افتحاصها،فلا يعقل أن تسند إدارة هذه المراكز لأشخاص كل همهم هو الاسترزاق من ميزانية المراكز(ولا أعمم لأن من المديرين من يستحقون هذا المنصب عن جذارة بتجربتهم المهنية في التربية والتكوين وبأخلاقهم العالية جزاهم الله خيرا ) .في المقابل من المديرين الوصوليين من أساء فعلا لهذه المراكز ( نهب خزانة المركز،نهب التعويضات،نهب الوسا ،نهب أموال تعاونية الطلبة بتواطئ مع المقتصدين، التستر على المقربين المتغيبين باستمرار في التعليم الخصوصي والعمل النقابي والجمعوي،سلوكات مرضية في التعامل "الاداري" مكر وافتراء وإثارة الفتن،استغلال النفوذ في المباراة الشفوية ،وفضائح أخرى تستدعي فعلا مراعاة التريث و الصرامة في انتقاء مديري المراكز

  • مكونة بسطات
    السبت 8 يونيو 2013 - 15:29

    تعرف المنظومة التربية والتعليم ببلادنا أوضاع مزرية، ولكن للاسف تتواجد حراس لا يريدنا الإنتقاد وأكثر من ذلك يمارسنا الإزدراء على المثقفين والغيورين، فهم بمثابة ممحاة المثقف التي حذر منهم محمد جسوس والعروي وأخرون، وهنا يمكن إدراج صاحب التعلق رقم 3 الذي يدعي تبخيس العمل من هذه الطينة، فالإمام الباحث شكيب فالضريبة التي يعاني منها كل غيور ومثقف هي نعته بكل النعوت القدحية من أجل تكميم الأفواه، فالرد بمقال تحليلي لمن أراد المبارزة بدل التهم المجانية. عمل يستحق التحفيز والتشجيع، لذي ملاحظة تتعلق بعدم تبويم الصعوبات وفق تحديات اقتصادية والعقلية الذهنية والسياسية…إلخ وضغوطات المنتظم الدولي من خلال البنك الدولي وتصورات اليونيسكو وغيرها

  • ماركس
    السبت 8 يونيو 2013 - 17:47

    بداية لا يمكن قراءة المقال بدون معرفة كاتبه، فالسيد شكيب مدفوع من العناصر معادية للمنظومة، من أجل تفريق التهم المجانية على أكفاء الوطن الصامتون، فمهمته تندرج ضمن تبخيس عمل الشرفاء ومحاولة التمويه الرأي العام، وبناءا عليه فالحذر أيها القراء من المندسين، فأي عمل يجب أن يقرأ مع مراعاة سسيولوجية الكاتب

  • محب هسبريس
    السبت 8 يونيو 2013 - 19:22

    هذا ما يسمى بالزربة الخاوية

    الأستاذ الباحث كتب وعبر فأصاب

    فله كل الشكر والتقدير على محاولته الرائعة

    الأستاذ شكيب لا تلتفت إلى من يحاول تثبيطك
    لقد سببت لهم الأرق
    فواصل إنك على الدرب

  • استاذ متدرب
    الأحد 9 يونيو 2013 - 01:32

    أولا تحية عالية اخي شكيب والله لقد قدمت صورة واضحة من جهة و فاضحة من جهة أخري لما تعيشه المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من أوضاع مزرية و للعشوائية في تسسيير و التدبيير وكذلك اوضاع الأساتذة المتدربون و معنوياتهم المنحطة لما يعرفوه من هضم في الحقوق و تلاعب في التكوين……
    ثانيا، إلى أصحاب التعليقات 3 و 9 ، أقل لكم إن مواجهة الحجة بلحجة ليست بالكلامات الفارغة و السب و التنكيل بالأستاذ شكيب.

  • إلى ماركس صاحب الرد رقم 9:
    الإثنين 10 يونيو 2013 - 17:58

    إلى ماركس صاحب الرد رقم 9:
    حتى لا نسقط تهم مجانية على كاتب المقال، فمن الواجب توضيح ما كتبت، نريد فعلا أن نعرف من هذه الجهات الخارجية التي تدفعه إذ كان ما تقول صحيح ومبني على أساس حجج ودلائل، أما إذ كانت مجرد كلمات لنقد مجاني، وتخوين من تجرأ على كشف ظلمات المراكز، فهذه الأطروحة قد تم تجاوزها، بالإضافة إلى ذلك ، فالمقال مقال رأي، ركزت على وضعية مراكز التكوين، لكن بالتوجيهك النقاش حول تكوين السوسيولوجي للكاتب فهذه نية مبية للتحوير النقاش ، الأفكار تناقش والأشخاص تحترم، تحياتي.

  • باحت تربوي
    الأربعاء 12 يونيو 2013 - 10:58

    J'ai analysé les notes du concours de crmef option svt cette année : 94% n'avaient pas la moyenne en svt. Plusieurs condidats avaient une note 4/20. La manque de compétence des formateurs et des enseignants stagiares est tellenent grave.

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 8

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 3

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين