تعتزم جمعيات مجتمع مدني في جنوبي المغرب مقاضاة فرنسا بسبب وجود ضحايا للتجارب نووية لها في المنطقة.
ونقلت صحيفة “المساء” المغربية أمس عن جمعيات المجتمع المقر بمنطقة فكيك جنوبي المغرب القول إن ضررا كبيرا لحق بسكان فكيك بسبب التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في مناطق بالصحراء الجزائرية التي لا تبعد عن المنطقة سوى 40 كيلومترا فقط. واعتبرت الجمعيات أن تضرر السكان قائم وأن عددا من المواطنين أصيبوا بأمراض السرطان.
ودعت الجمعيات إلى فتح تحقيق والقيام بدراسة للوقوف على أسباب الإصابة بأمراض السرطان في صفوف عدد كبير من السكان.
يشار إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت مؤخرا عن تعويض ضحايا تجاربها النووية بالصحراء الجزائرية خلال الفترة الممتدة بين 1960 1966و بعدما استمرت المطالبات الجزائرية سنوات عديدة ما دفع جمعيات مغربية إلى التفكير في مقاضاة الدولة الفرنسية لحصول المتضررين المغاربة على تعويض مشابه لما تقرر بالنسبة للجيران الجزائريين.
تخيل في 1960 فرنسا تملك سلاحا نوويا آذى مغاربة بعيدين ب 40 كيلومتر عن مكان التجارب التي عادة ما يتجنب فيها تقليل الكميات المجربة! اليوم ماذا تملك فرسنا؟ و زايد ساركوزي يقول لا لسلاح نووي إيراني و البعير ديال العرب يقولو نعم, عندك الصح!
شيئ جميل ان يكون لدى الجمعيات هدا الحس الوطني ،و الحديث عن الصالح العام،لكن ما يثير جنوني هو صمت اعضاء الحكومة المغربية و البرلمانيون النائمون الدين انتهت مهمتهم بانتهاء الحملة الانتخابية.
صار المجتمع المدني يقوم بدور الزوايا السياسية،الدولة و ان كان لنا شبه دولة.
هناك ملف اخر يجب نفض الغبار عنه ايضا يخص الاسلحة المحرمة دوليا،والدولة المتهمة هي اسبانيا في حربها القدرة و الهمجية ضد الريف الاعزل ما بين 1921 و 1927
ان صمت الجهات الرسمية يعني …كان هناك اتفاق بيناتهوم.
وماذا عن اسبانيا التي ضربت سكان الريف الاحرار بالكيماوي؟؟؟؟
في الحقيقة يجب مقاضاة كلا من فرنسا و اسبانيا و كذلك المغرب لسكوت هذا الأخير عن الجرائم التي دمرت بلده و أهلكت عدد من سكانه خاصة بالشمال
ا\كلشي هادشي غير لعبة سياسية حيت المغرب غير بغا إرد على ساركوزي على ود المشكل تاع المنتخب أما المغرب متايهموش المواطنين وشكرا لخالد هن الجزائري على موقفه على الأقل أنت فهم القولب تاع الحكومتين المغاربة والجزائريين شعب واحد وو مكرفصين