دعا الملك محمد السادس لجنة القدس التي يترأسها إلى الاجتماع في الأول والثاني من ماي بهدف بحث سبل التصدي ل”السياسات اللامشروعة” التي تنتهجها اسرائيل في المدينة المقدسة، بحسب ما أفاد السبت مصدر رسمي في الرباط.
ولجنة القدس المنبثقة من منظمة المؤتمر الإسلامي مكلفة حماية الطابع الثقافي العربي الاسلامي لمدينة القدس.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان ان الدورة العشرين للجنة “ستبحث في الخطوات الضرورية التي يتعين اتخاذها من اجل التحرك على الساحة الدولية لحمل اسرائيل على وقف سياساتها اللامشروعة في المدينة المقدسة“.
واضاف البيان ان لهذه السياسات “انعكاسا سلبيا على الاوضاع في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك على مستقبل عملية السلام” في الشرق الاوسط.
وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، اوضحت الوزارة ان هذه الدورة ستعقد في احدى المدن المغربية.
وفي 27 أكتوبر الماضي، بعث الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس، برسائل الى رؤساء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والبابا بنديكتوس السادس عشر يناشدهم فيها التدخل لدى الحكومة الاسرائيلية لكي تعدل عن اي اجراء لن يخدم السلام في المنطقة.
قبل أن ننسى ، ذكرونا بالأعضاء الآخرين بهذه الهيأة التي يترتعد لاجتماعها الأعداء…
هذا الرجل الذي يقبّل جبين مولانا صاحب الجهالة، هو نفسه الذي ذهب يجري إلى بيت الرئيس الفرنسي فرانسوا متران، حين مات، فصعد على السرير كما تروي زوجة متان، تقول : ذخل خرفات إلى حجرة الرئيس و احتضن من فوق السرير جثّة متران و ضمّها جيدا و هو يبكي…
يا سبحان الله! ما هذا الحبّ؟ و ما هذا الشذوذ؟
لعلمكم فقط، في 1982 وقت متران، حصلت ما يسمى “إسرائيل” على السلاح النووي من فرنسا، و معها مخطّطات المركّب النووي العراقي، لكي تضربه بذلك “إسرائيل” و تذمّره في نفس الام.
هذا ربط، لهذه القبلة الجميلة، من طرف الراحل، لكن تبقى فلسطين المسكينة و معها القدس الشريف، براء من هذا النّفاق السياسي للسّراطين.
أبو ذر المغربي
لملا يأخدو حكامنا العبرة منهدا الرئيس الراحل و يخافو الله و يصلحو عوض النفاق واتباع حكام الغرب…فهو الآن في بطون الديدان