أفادت صحيفة “لوماتان الصحراء”، في عددها الصادر أمس السبت، أن علي حراج سيتولى رئاسة القرض العقاري والسياحي بالنيابة، إلى غاية انعقاد جمعه العام القادم.
وتم اتخاذ هذا القرار عقب اجتماع مجلس المراقبة للقرض العقاري والسياحي أول أمس الجمعة بالدار البيضاء.
وحسب الصحيفة، سيتولى حراج، الذي يشغل حاليا منصب مدير القطب المالي بصندوق الإيداع والتدبير، رئاسة القرض العقاري والسياحي بالنيابة إلى غاية انعقاد الجمع العام للمؤسسة البنكية المقرر في 28 ماي المقبل، ويساعده في ذلك مديران عامان، ويتعلق الأمر بكل من جيل تييري وسعيد لفتيت.
وأضاف المصدر ذاته أن خالد عليوة، الذي يوجد على رأس إدارة القرض العقاري والسياحي، سيشغل منصب نائب رئيس مجلس المراقبة، وذلك إلى غاية إجراء تعديل على طريقة تسيير المؤسسة.
وأكد مصدر مقرب من القرض العقاري والسياحي لوكالة المغرب العربي للأنباء صحة هذا التغيير، الذي طرأ على رأس إدارة هذه المؤسسة.
هذاك الشفار دبال عليوة كان خصوا يمشي نهار هرف على شقة الكولونيل في كازابلانكا ، المهم ان ختم سيرته الذاتية بفضيحة مالية اثبتت ان الاتحاديين هم لصوص مع وقف التنفيذ الذي يتحقق عندما كيجيب الله شي منصب حكومي او شي بلدية .
طبعا كلامي هو مؤامرة رخيصة ضد المهدي ابن بركة و علال مول البومبا.
أريد أن أوضح في الأول أن عليوة لا علاقة له بالاشتراكية و لا بالشعب ( مع أن أباه كان شاوشآ بسيطا في إحدى الإدارات العمومية ) و لا باليمين (مع خصوصية اليمين المغربي الذي يرضع من بزولة المخزن) ، علاقته و إخلاصه، لنفسه و وصوليته و انتهازيته، و أظن أنه لو كنا في دولة للحق و القانون لكان الآن في المحكمة لسرقته لشقة في ملك البنك الذي يترأسه و بدد أمواله بحيازة تلك الشقة التي توجد بقلب الدار البيضاء في شارع الراشدي بجوار القنصلية الأمريكية، بثمن يوازي ثمن شقة في حي التشارك بسيدي مومن في نفس المدينة، أما عن هدا السيد ( علي حراج ) الذي سيخلفه بلا شك ، فمؤهلاته هي آخر شيء يهم لتسيير هده المؤسسة الممولة من ضرائب المغاربة و أموال اليتامى و العمال و صناديق التوفير ( صندوق الإيداع و التدبير ) إذ يكفيه أن يكون محتضنه (sponsor ) أو عرّابه (parrain ) أحد هؤلاء الثلاثة : الماجيدي أو أزولاي أو مزيان بلفقيه . و كل عام و المغاربة مع الانتخابات المخدومة بخير