وزارة التربية الوطنية تنفي إلغاء بناء جامعة بقلعة السراغنة

ما يمكن قوله أولا عن هذا المركز بقلعة السراغنة هو أن مهام انطلاقه أسندت في أول الأمر لأستاذ “سمسار” لكل مالهذه الكلمة من معنى الحمد لله أن الوزارة انتبهت إلى هذا و صححت الخطأ، ما نريده أيضا هو أن تنتبه الوزارة في إدارة العديد من الكليات و المراكز بالمغرب التي أصبحت مرتع ارتزاق لبعض العمداء و الفضائح التي انتشرت عن البيع و الشراء في توظيف الأساتذة و آخرها فضيحة كلية العلوم و التقنيات مراكش و قبلها كانت خريبكة التي تدخل فيها رئيس الجامعة بكل شجاعة لكي يعاد اجتياز المباراة، و كذا كلية العلوم و التقنيات ببني ملال و الكلية المتعددة التخصصات ببني ملال حيث و صل صعر منصب أستاذ مساعد 20 مليون سنتيم، و كذا فضيحة توظيف عميد كلية الآداب ببني ملال لإبنه و بنته بفبركة المباراة، و الأمثال عديدة، فقبل تنصيب أي مسؤول تربوي بهذا المستوى يجب على الوزارة أن تتيقن بنفسها من نبل أخلاق المسؤول و ليس عن طريق تقارير تباع و تشترى وتلعب فيها الزبونية و المال الدور الأساسي. يجب أن تتغير المعايير، ليس الملف العلمي هو الذي أساسي بقدر ما هي أخلاق المسؤول و عفته أما الملف العلمي فهو آخر ما يمكن الرجوع إليه لأنه قد يكون مبني على الارتزاق و هذا موضوع آخر عن الملفات العلمية كيف تبنى أحيانا. 

أتمنى من بعض الاخوة ممن هاجموا السيد عالي الهمة بادعئهم انه هرب نواة جامية من مدينتهم لمدينة بنكرير أن يمتلكوا الشجاعة والمروءة للاعتدار كما ملكوا الشجاعة في السب والقدف. فهاهو بلاغ وزارة التربية الوطنية ينفي ماتداوله الرأي العام السرغيني ويثبث لمن لايريد ان يقتنع أن لاعلاقة للهمة لما روجوا له من اكاذيب وافتراءات وأنا هنا لاأدافع عنه ولاأنتمي لحزبه ولكن كلمة حق يجب ان تقال لو تأكد لي فعلا أن الهمة حرم القلعة التي أكن كل الحب والتقدير لناسها الطيبين الذين أحترمهم.علينا أن ننزع من قلوبنا حقد الماضي الأسود الذي لايمث لديننا بصلة نحن كلنا مغاربة وكلنا مسلمون ولافرق بين رحماني وسرغيني إلا بالتقوى.